![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الرياضة المحلية والعالمية الرياضة العالمية ، أخبار الرياضة و الرياضيين ، النوادي السعودية والعربية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#4 |
عضو مؤسس ونائب المراقب العام سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بعد أن أشرف المدرب التونسي أحمد العجلاني على تدريب فريق القادسية الكروي لهذا الموسم تكون لؤلؤة الخليج قد استقرت على الرقم (18) في عدد المدربين الذين تعاقبوا على تدريبه منذ بداية انطلاقته في موسم 1968 بدوري الدرجة الأولى.ويعتبر الرقم القدساوي مميزاً مقارنة مع باقي الفرق المحلية التي يصل فيها معدل التدريب إلى مدربين لكل موسم واحد، فيما يملك القادسية معدل مدرب واحد لكل موسمين وهو الأمر الذي امتد لمدة 36 عاماً. ويملك القادسية هذه الميزة عن باقي الفرق التي تعاني الأمرين من سياسة الإقالات المتكررة بعد الخسائر. وإن كان التاريخ القدساوي يحمل في جنباته إنجازات وبطولات على مستوى كرة القدم، فإنه كذلك يضم رقماً جيداً في تفوق المدربين العرب على الأوروبيين والبرازيليين بشكل واضح.
سوداني في البداية بداية الفريق الكروية كانت مع المدرب (السوداني) علي السيد أحمد الذي سجل نفسه كأول مدرب قدساوي في دوري الدرجة الأولى، واستمر معهم لمدة موسمين 69/68 ليخلفه في المنصب مواطنه أحمد الجوكر ولنفس المدة 71/70 لكن الأخير لم يقدم للفريق أي جديد. سيطرة مصرية عقب تلك التجربة بدأ القدساويون في تجربة أخرى مع المدربين المصريين الذين فرضوا سيطرتهم المطلقة على الفريق، وكان أولهم المدرب محمود النيبال الذي أشرف على الفريق لمدة ثلاثة مواسم 74/72. ليتبعه مواطنه محمود الهيطة في موسمي 76/75 والذي استطاع تحقيق أول إنجاز للقادسية متمثلا بالصعود إلى الدوري الممتاز عقب الدوري التصنيفي. ليأتي بعده المصري الآخر فؤاد شعبان الذي أشرف لموسم واحد على الفريق عام 77. توجه جديد عقب تلك الفترة دخل القدساويون خطا جديدا في مسألة التعاقدات مع المدربين وابتعدوا عن المدربين العرب وتوجهوا للمدرسة الأوروبية وتعاقدوا مع المدرب الإنجليزي (لينن) الذي كان يعمل مدرساً للتربية الرياضية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكان ذلك في عام 78. وبعد فشل تلك التجربة عاد القدساويون للمدرسة العربية وتعاقدوا مع المدرب المصري الإسناوي الذي أشرف على الفريق لموسم واحد فقط عام 79. وفي موسمي 81/80 تعاقد الفريق مع المدرب المصري الشهير آنذاك (شحتة) الذي عمل مع الفريق بشكل جيد لكنه فشل في تحقيق أي نتائج إيجابية. استقرار فني عقب ذلك عاد القدساويون لخوض التجربة مع الأوروبيين لكن النتائج أتت مغايرة بشكل كبير. فمنذ موسم 82 إلى 86 شهد الفريق أطول فترة استقرار في الجهاز الفني للفريق تحت قيادة المدرب النمساوي (شكارية) الذي تعاقد معه عضو الشرف أحمد الزامل بدعم من عضو شرف الاتحاد يوسف الطويل، وهو الأمر الذي ذكره الزامل في مؤتمر انتقال ثنائي القادسية سعود كريري وسعيد الودعاني للاتحاد. واستمر (شكارية) لخمسة مواسم متتالية حقق من خلالها الفريق المركز الرابع في الدوري الممتاز في آخر موسم له مع الفريق عقب ذلك تعاقد الفريق مع الألماني الشهير (ثيو بوكير) واستمر معهم لموسمين 88/87، وكان مدير الفريق السابق يوسف الياقوت هو إداري الفريق في تلك الفترة. وبعد تلك التجربة عاد القدساويون للمدرسة العربية لكن هذه المرة مع مدرب جزائري هو (رابح سعدان) الذي أشرف على الفريق لمدة موسمين 90/89. أول إنجاز للزياني في موسم 92 جاء الفرج لبنو قادس في الصعود لمنصات التتويج وملامسة الذهب تحت إشراف المدرب الوطني خليل الزياني الذي حقق مع الفريق أول كأس في تاريخ النادي وهي بطولة كأس ولي العهد امام الشباب بضربات الترجيح، ليرحل بعد ذلك الزياني ويترك القادسية وهو في القمة. بعد ذلك تعاقدت إدارة علي بادغيش مع المدرب التشيكي (بيفارنيك) وبالرغم من تغير الأسماء إلا أن المستوى القدساوي لم يتغير بل إزداد تألقاً وظل متماسكاً بالقمة وحصد مع بيفارنيك في موسمي 94/93 لقب بطولة كأس الكؤوس الآسـيوية كأول فريق سعودي يحقق ذلك اللقب، بالإضافة لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد الفوز على النصر بهدفين مقابل لا شيء. كما حقق الفريق مع بيفارنيك لقب الوصيف في البطولة العربية لأبطال الكؤوس في قطر. وفي عام 95 استمر بيفارنيك مع الفريق، لكن المستوى العام تراجع بشكل مخيف ليبتعد ويتم التعاقد مع البرازيلي (دوكي) الذي كان أول برازيلي يشرف على الفريق القدساوي ليهبط معه الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخ النادي منذ صعوده. وفي عام 96 تم التعاقد مع المدرب الجزائري (نور الدين السعدي) لكنه فشل في إعادة الفريق لمصاف أندية الممتاز. المدرسة الوطنية عادت بعد ذلك الإدارة القدساوية إلى التعاقد مع المدرسة الوطنية، واسندت مهمة الإشراف على الفريق للمدرب الوطني خالد مبارك في عام 98، واستطاع مبارك مع اللاعبين تحقيق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى، لكنه فشل في تحقيق الصعود.وفي عام 99 عادت الإدارة القدساوية للمدرسة البرازيلية وتعاقدت مع المدرب (كابرال) الذي استطاع بناء جيل جيد من اللاعبين يحتوي على لاعبين شباب وبعض من عناصر الخبرة ليصعد بالفريق إلى مصاف أندية الممتاز، ليكمل المشوار معهم في الموسم التالي لكنه عاد وترك الفريق بعد أن عاد مجدداً لدوري الدرجة الأولى. زمن العجلاني في عام 2001 تعاقدت الإدارة القدساوية مع المدرب التونسي (أحمد العجلاني) الخبير في دوري الدرجة الأولى ليكمل ما بدأه كابرال وليبدأ في عملية التصحيح ويحقق الثنائية لدوري الدرجة الأولى بطولة الدوري وكأس الأمير فيصل بن فهد. وفي عام 2002 عاد القادسية للأضواء واستطاع تعذيب كل الفرق الكبيرة وقدم نفسه في أحلى صورة منذ زمن بعيد تحت إشراف العجلاني، وحقق الفريق معه المركز الثالث في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد دخوله للمربع الذهبي لأول مرة في تاريخه. العودة للأرشيف بعد نجاحات العجلاني ونظراً للرغبة في التجديد عادت إدارة القادسية وفتشت في الدفاتر القديمة لتعيد المدرب التشيكي (بيفارنيك) للإشراف على الفريق في الموسم الماضي، ليشهد الفريق إنخفاضاً كبيراً في مستواه أعاده إلى المركز السابع لتنهي الإدارة علاقتها بالمدرب وسط أجواء مشحونة من الجانبين. وفي هذا الموسم رأت الإدارة القدساوية أن التونسي أحمد العجلاني هو المدرب المناسب للفريق في هذه المرحلة وقررت إعادته للإشراف على الفريق في ثاني فترة له، و فعلاً أتضح أن العجلاني هو المدرب الوحيد في العقد الأخير الذي تحققت معه طموحات بني قادس وهو يقود أبناء الخبر إلى منصات التتويج مجدداً، ليكون الرقم الصعب في قائمة المدربين الذين أشرفوا على تدريب فريق القادسية الكروي طوال تاريخه، وليؤكد من جديد أن هذا الزمن هو زمن العجلاني. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |