الأخت في الله أجراس : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذا الموضوع مهم جدا جدا ، وحقيقة الإنسان الذي مبسوط ومتزوج من زوجة واحدة فقط والأمور بينهما تمام مية بالمية أنا من وجهة نظري أن لا يخرب حياته ويتزوج زوجة ثانية ، ما يجوز وحرام عليه لأنه أموره زينه وبينهما تفاهم وزوجته تقوم بواجبها على الوجه المطلوب الذي أمرها الله تعالى به ، فلماذا يتزوج عليها مسكينه ومحترمة نفسها وهو كذلك يحترمها وتحترمه ، لماذا وليش يتزوج عليها مرتاحين اثنين فيما بينهم ومتفاهمين وحياتهم ماشية وطيبه عال العال دون تدخلات خارجــــيه ، لماذا يريد الزوج أن يهدم أسرته بالزوجة الثانية ؟ أنا أرى وأعبر عن رأيي الشخصي إذا كانت الزوجة قائمه بجميع واجباتها تجاه الزوج ، والزوج كذلك قائم بواجباته تجاه زوجته ، أنا أقول خطأ وغلط أنه يتزوج زوجة ثانيه ، ويحمد الله تعالى أنه وجد امرأة طيبه تمسك له الأطفال والبيت وحافظه لدينه وماله المفروض لا يتزوج وهذا صح.
لكن لو فرضنا أنه متفاهم مع زوجته وأقصد زوجته الواحدة ما غيرها وحياتهم ماشية تمام التمام والكل يحترم الآخر ويقدره ، وأراد أن يتزوج بزوجة ثانية ، وخاصة إذا كان هو من النوع الذي يملك القدرة المالية والقدرة الجنسية مثلا ، إذا كانوا قمة في التفاهم وقمة في الاحترام فيما بينهما وكل منهم يقدر الآخر ويحترمه ويضرب بهم المثل في ذلك بين الناس ، في هذه الحالة يجب عليه أن يستشير زوجته ويأخذ رأيها عدة مرات ، في السماح له أن يتزوج ، يعني تسمح له زوجته إذا أخذ رأيها ، إذا كانت تريد له الخير والصلاح يمكن إنها تسمح له يتزوج زوجة ثانية لكن بشروط والله يعينه على الشروط منها العدل والإنصاف وهو مطلوب شرعا ، فإذا كان من البداية لا يستطيع تحمل فتح منزلين والعدل في النفقه والود والمحبه والعدل في المبيت والنوم ، نقول له من الآن لا تتعب نفسك أيها الزوج فهي بداية صداع وهم وغم طلبات ومستلزمات الزوجتين وأقصد من ناحية كل ما ذكرناه أعلاه بالإضافة إلى آثاث المنزل لكل منهما والعدل بين ألأولاد أولاد الزوجتين لأن الله تعالى سيسألك يوم القيامة ، في حالة الزواج بإثنتين قد تميل إلى واحدة منهن دون الأخرى فتغضب الثانية وتطلب الطلاق وتبدأ المشاكل ، إذا كان الرجل لا يسلم من زوجة واحدة فما بالنا بإثنتين ؟
المهم يجب أن يستشير الرجل زوجته مهما كان في الزواج بالثانية ، قد يكونون متفاهمين فتسمح له الزوجة بالزواج ، فإذا سمحت له زوجته الأولى وهو يستطيع من جميع النواحي يتزوج مافيه مشكله ، وكذلك الزوجة التي سمحت للزوج أن يتزوج تتحمل هي عواقب قرارها بالموافقة ، يعني لا يجي بعدين
وتلوم زوجها ، تلوم نفسها لأنها هي التي سمحت له بعد أن استشارها زوجها ، والمفروض أنها تبقى على مثل ماكانت عليه من الود والإخلاص لزوجها حتى تكسب قلبه ، وليس معنى تكسب قلبه عناد للزوجه الثانية ؟ لا ، لكن تبقى أصيله مثل ما كنت عليه سابقا من الوفاء والإخلاص الذي ترضي به الله تعالى أولا ثم زوجها حتى تستمر الحياة بينهما بكل سعادة حتى مع وجود ضرتها الزوجه الثانية ، أختي أجراس لا أريد
الإطالة فقد يكون الكثير قد مل كتاباتي وآرائي الساذجه ، لكن إذا كان يسمح لي أكمل الموضوع في وقت آخر حتى لا أطيل على الجميع ، وأما الحديث فهو ذو شجون ويطول لأنه مهم والله العظيم ، ولك أختي فائق الاحترام والتقدير وجزاكم الله خير ..................................الداعي للجميع بالخير ( المـوج الجندبي
|