صقر الجنوب هنا متابعة ردع القوات السعودية للمتمردين الحوثيين اولا باول تابعونا

الداخلية تشدد إجراءاتها وتؤكد أن حربها على القاعدة لن تتوقف



الجمعة, 15-يناير-2010 - 19:19:23
- صنعاء - بعد ساعات من توجيه ضربة قاصمة لظهر القاعدة قتلت خلالها قائدها الميداني قاسم الريكمي وخمسة آخرين، وجه قطاع الأمن بوزارة الداخلية إدارات الأمن بأمانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية، بتشكيل لجان قيادية، مهمتها التعقيب على الحراسات الأمنية في المرافق والمنشآت الحيوية الموجودة في كل محافظة، وتقييم مستوى أدائها في حماية المرافق ، منعا لأي اختراقات أمنية.

وأكدت توجيهات قطاع الأمن بوزارة الداخلية على أهمية قيام اللجان المشكلة في المحافظات بالتعقيب اليومي المستمر والدائم ، بحيث يتم على مدار الساعة.

كما جددت وزارة الداخلية- في بيان رسمي- تأكيدها على قدرة أجهزتها على مواجهة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة على أراضيها، وقالت أنها "اليوم تخوض حربا يومية مفتوحة في مكافحة الإرهاب ، وتقوم بمداهمة أوكاره في عمليات نوعية، في عدد من المحافظات التي يشتبه بوجود عناصر إرهابية فيها، ولن تتوقف هذه الحرب إلا بالقضاء على الإرهاب".

وأضافت: "أن الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة على ملاحقة العناصر الإرهابية التي تم عزلها في مناطق نائية، وفرض طوق من الحصار الأمني عليها يجري تضييقه يوما عن يوم، إلى أن يتم القضاء عليها بصورة نهائية، لافتة إلى أن التعاون الأمني بين اليمن ودول الإقليم والمجتمع الدولي، سيساعد الأجهزة الأمنية اليمنية في القضاء على الإرهاب، الذي يصعب على أي دولة منفردة مواجهته، بسبب طبيعته الدولية، التي تشكل تهديدا للمجتمع الإنساني بأكمله".

كما أكدت قيادة وزارة الداخلية "استعداد اليمن للتعاون مع دول الإقليم والمجتمع الدولي، في مكافحة الإرهاب، الذي يشكل خطرا على اليمن ، وعلى مختلف دول العالم"، مشيرة إلى "أن الحرب التي تقودها ضد الإرهاب ليست نيابة عن أي دولة، وإنما دفاعا عن اليمن ومصالحه العليا". وأوضحت– في البيان الذي بثه مركز الإعلام الأمني: أن التعاون اليمني الأمريكي في هذا المجال، ينحصر في تبادل المعلومات الاستخباراتية ، ومد الأجهزة الأمنية اليمنية بالمعدات العسكرية والتقنية، والمساعدة في تأهيل وتدريب الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب ، وقالت بأن هذا التعاون القائم ليس معناه فتح أبواب اليمن أمام القوات الأمريكية، أو قوات أي دول أخرى، فالسيادة اليمنية خط أحمر، وهو ما يدركه أعداء اليمن وأصدقاؤها على حد سواء، وإنما هو تعاون لخدمة مصلحة اليمن العليا، التي عانت أكثر من غيرها من ويلات الإرهاب، وكانت في طليعة الدول التي عملت على مكافحة الإرهاب ومواجهته من قبل أحداث 11 سبتمبر بعدة سنوات".