أخواني الكرام مشعاب والهمس بإسمي وبإسم زهران إن كنتم الأثنين من زهران وبإسم الشيمة اللي انتم أهلها أطلب منكم رفعة الخاطر عن بعض الهروج ولو وقفتم هذه المحاورة ما بتكسف الشمس والكلام الزين يقضي في الدين
إذا كنتم تفتكرون إنها أعجبتنا فأنتم غلطانين لأنكم تشقون عليه أنا شخصياً وربما معي الكثيرين هنا وربما ناس تفرح وتشمت
معي هروجٌ كثيرة لكن والله إني أعتبركم أعرف منيه وأحسن منيه والعارف ما يعرف لكن باعلمكم بسالفة وأنتم أستنتجوا منها اللي يعجبكم
هي سالفة إثنين زهارين كانوا سواقين أجرة في الموقف واثنينهم طوال ذرعان وقع بينهم زملة من بعظهم وكلٌ طلق ليسوي بالثاني ويسوي المهم شي واحد منهم فيه شيمة وشاف اللي في الموقف رضيوا فيهم وودهم بهم يتخابطون قال ميد رفيقه هيا إن كنت رجال أركب سيارتك ونتلاقى في المكان الفلاني وصل هو قبل رفيقة بعد ما مر على مطعم خذ لهم منه غداء ومويه المهم وصل رفيقه الثاني مشعابه جوف ايده وذاك مفترشٌ وقاعدن ينتظره قال ياخيه لو خبطت بذامعك المشعاب وسط راسيه ما أشق عليك قال إلا لكن انته معك هرمة قال والله ما معي منك زملة ولا طلعت بك هنية يكون مشحة بك وبروحيه لك الله يارفاقتنا إنهم ذالحين خذوا لهم عيد(ن) علينا أبو يصلحون بيني وبينك وانحن عندهم وأبوا يلحقونا وش في خاطرك إنهم يبغون قال ذاك ماشي يبغونا نتذابح وحي الله ما نقص من زهران المهم إنهم تسالموا وتغدوا وعودوا يتضاحكون وإلا وذلاك يتفقدونهم يلمحون شي دميٌ فيهم والا لا قالوا كلين انحن مثل المنشار حده مختلف والقطع واحد . وسلامتكم
|