قصة عروس متهمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن

ثاوٍ على الصخر أو ثاوٍ إلى شجـره = الريـح تعصـف والأيـام مستعـره

رياح جمر الغضا حمـراء مرجفـة = تلوذ بالركب حتـى تقتفـي خبـره


تهب مـن كـل ريـع شـذ مطلعـه = كأنها صرخـة تأتيـك مـن نمـره


رياح بؤس فلا تبقـي علـى أحـد = الناس كالنخـل بالوديـان منقعـره


خمـط وأثـل كسـدر مـد رونقـه = ووجـه راعٍ وبغـل لا تـرى أثـره


وجحفل المـوت ريـح مـد مخلبـه = بكل جسرة جلـواز طـوى سفـره


فأنشب العـار فـي أحشـاء فاتنـة = كانت عروسا لبحر ترتجـي وطـره


تجمـع الأهـل فـي أناتهـم لهـب = شعـث مفارقهـم تعلوهـم القتـرة


فقال شيخ وصـوت الحـق أنطقـه = وليل هـم جثـا أخفـى بـه قمـره


إن كان فستانها قد قُـدَّ مـن دبـر = فإن في صوفه تستوطـن الحشـرة


أو كان فستانها قـد قُـدَّ مـن قُبـلٍ = فقـد رأينا على طياتـه ضـرره


عادوا لفستانها حتـى يـروا خبـرا = يترجم اللغز حتـى تنجلـي الغبـره


فساد صمت وكف المـوت مرتقـب = والشيخ مد علـى فستانهـا نظـره


إذا بـه مِـزَقٌ مـن كـل ناحـيـة = كأنـه فـارة مـن حولهـا هـرره


وانزاح ستر الدجى عن حكمة ظهرت = البنـت طاهـرة وقومهـا فـجـره


فـإن أفعالهـم للنصـب ظـاهـرة = أمـا ضمائرهـم بالجـر مستـتـره


كأم عامـر لـو أكرمتهـا زمنـا = تنبيك أفعالهـا عـن طينـة قـذره

الله الله الله

على هذا التجسيد الفريد في نوعه
اقتباس من أطهر واعظم كتب الله
وتصوير لحال عروسا اخذت غدرا

تلك العفيفة قتلت بلا ذنب
بأساً للخونة

أبو الحسن
لافض فووك
قليل فيك كلمة صح لسانك

كل الشكر لهذا الجرح النازف
دون علمه وعلى ملأ لايخافون
في الله
لومة لائم ..!؟!؟