الزيارهـ المفاجئهـ..مقبولة ام مزعجهــ

الأخت في الله بسمة أمل السلام عليكم أختي بالنسبة لهذا الموضوع فهو موضوع شائك وموضوع صعب ودائما نواجه مثل هذه الأمور في حياتنا اليومية لكن أرى هذا الحل ولا يوجد حل غيره وإن شاء الله تعالى أكون وفقت للصواب ، إذا كان الزائر جاء في وقت مفاجيء وهو إنسان ثقيل دم وثقيل طينة ولا يرجا منه أي فائدة سواء واحد أو اثنين وزارني فجأة للتسلية وضياع الوقت فزيارته زيارة مزعجة وغير مقبولة ولن أفتح له الباب مهما كان وأما إذا كان إنسان عزيز وغالي علي لكنه جاء في وقت مفاجيء فمرحبا به وأهلا وسهلا سواء صديق أو قريب وزيارته مقبولة وليس فيها أي أزعاج بالعكس أستقبله بكل رحابة صدر وأضغط على التعب وأنساه من أجل أن لا أفقد هذا الإنسان العزيز ، أما إذا كان الزائر واحد ثقيل دم وثقيل طينة ولا يوجد منه فائدة لكن كان جاء بصحبته شخص آخر عزيز وغالي علي فمرحبا بزيارته ليس له ، بل مجاملة للشخص الآخر العزيز لأنه قد يكون هذا الشخص العزيز ضحك عليه ثقيل الدم للقيام بهذه الزيارة المفاجئة وهو لا يعلم فأجامل وأستقبله من أجل الشخص الآخر ، والعكس صحيح لو كان الزائر زيارة مفاجئة إنسان عزيز لكن بصحبته إنسان ثقيل دم أيضا أحاول أستقبله برحابة صدر وكأن ليس في الموضوع شيء وعادي جدا زيارته زيارة مقبولة وليست مزعجه وهي مجاملة للطيب بس لكن إذا كانوا جميعا ثقيلين طينة وثقيلين دم فزيارتهم غير مقبولة وزيارتهم مزعجة وبعدين في وقت آخر أستقبلهم لأنهم مزعجين ، والا أحذفهم من القائمة نهائيا وهو الأفضل ، أما الزيارات عموما والتي لا تقبل كزيارة وتكون مزعجة دائما فهي مذكورة في القرآن الكريم في 3 أوقات وهي بعد الفجر وبعد الظهر ومن بعد العشاء ، حتى لو كان إنسان عزيز ماعدا الأخ والأب والأم والأقارب لكن الناس اليوم بالعكس بعد العشاء تبدأ سهراتهم لكن ثقيل الدم يبغا له تصريف في جميع الأوقات ، والموضوع فيه تفصيل أكثر لكن ثقيل الدم لو ينفلق ما أفتح له بابي ، وأفضل أن لا أراه ولا يراني والباب الذي يجي منه ريح يسد ويستريح الإنسان منه إن شاء الله تعالى أكون وفقت للصواب .