قِتلة آل سعود فالاشراف والخيل المخيّله

0
0
0
قصة وقصيدة
منقوله من والدي الله يمتعه بالصحة والعافية
هذه القصة حدثت قبل اكثر من 50 سنة حيث كان لرباع حصن يجلس فيه الحامي لحماية الحمى يسمى بحصن غليل في المضاحي ويسمى كذلك ( بكيدان ) وقد بني لحماية حمى ( غليل) الغالي ويقع قرب القمدة والمشايعه ..
المهم انه تم هدم جزء بسيط من الحصن لايكاد يذكر الا ان الامور تطورت وسرح أبناء القرية جميعا حاملين البندق والسيوف ومحتزمين بالجنابا فقد كان غليل اغلى شيء لأبناء القرية ..

هنا لابد من أن تستثار قرائح الشعراء في رباع حيث قال الشاعر الشيخ / جار الله الفقيه قصيدة رائعة :

	والله ياكيدان لو نعرف عميلك مالنا تهمان مايكّفي المال عالرجال لو يغدي به الفدى من تعدّى في حمانا نذبحه ماهب ذياب الغانم مافكرنا قتلته لو كان الانصب يهدم الصدر وأن هدّان الحصى ماهيب لطمه في وجوهنا وش على العتبان منا يوم ضاقوا هم ويا التهمان شاره (ن) حاوي بني جره يخلي الزحمه لهلها عزوتي شامان كّلن عارف (ن) شرّه وشرّه نابه قِتلة آل سعود فالاشراف والخيل المخيّله

وتوالت القصائد من الشيخ جار الله الفقيه والشيخ علي بن احمد
ورّد الشيخ غازي بن صقران شيخ المشايعه يبري نفسه وجماعته من الامر يقول :

	والله يازحمه تجيني مالعدو ماضيق منها والصديق أي زحمته تقعد على مدة حياته ياعلي ماحسبك تلمح فالخطا وتساعد اهله والذي حرّش علينا هرجته من قيس عقله

رحمه الله رحمة واسعه...

افلحوا المطاليق الذين تنخاهم..وحين تنخاهم تجدهم قدامك....

تبي الصراحه يابو احمد والله اني لتحمست من القصيده..فما بالك ايامهم..

وغليل غليل...سيبقى رمزا للعزة والشموخ...مهام تقادمت السنين..

تسلم يابطل...ويسلم من روا القصيده..فديت ارجوله...

فداك اللاش وانا رحيمك ويسلم غاليك

نعم اخي ابو احمد فقد كتبت القصة كما ذكرت انت ولاكن لم اذكر الحادثه كما هي اخي كان احد ابنا قرية رباع يحمي الحما ء وقيل انه قتل في الحماء وبعد فالجماعة وصلهم خبر والوالد جارالله كان بيته لايخلا من السلاح ابدا ولاكن حدث ماحدث وليس عنده سلاح في بيته انذاك وذهب الى بيت الشهاويين وفي بيت الشهاوين بندقه في الحصن ولاكن احمد بن شهوان واخوه يحى بن شهوان ليسا في البيت كذالك والبندقه من خيرة البنادق بلطبع ذاك الزمان وكان المرحوم يحى بن شهوان يعتز فيها ويحتزم بها ولها قيمه يابو احمد وكذالك احمد بن شهوان رحمهم الله جميعا الوالد جارالله دخل البيت على الحريم وفي يده فاس وتوجه لباب الحصن وهناك تجمعو عليه الحريم لمنعه من كسر باب الحصن ولاكنه اصر على ذالك وكسر الضبه بالفاس وفتح الباب واخذ البندقة والمسبت وذهب والحريم تصيح ولا فكر فيهم ووصل الحما والحمد لله كانت الامور سلايم وتجمعو الجماعة وكما ذكرت انت المهم في القصة عند ماعاد الوالد جارالله وجد احمد بن شهوان وكان يريد الاعتذار منه لما بدر منه في دخول البيت وكسر ضبة الحصن واخذ البندقه انظر ياخي ماذى حدث لقد حدث العكس بالتمام هنا تعرف معدن الرجال وكيف اوصف لك الموقف انشالله سوف اوصف لك ذالك مع القصة كامله ليشهد التاريخ عليها وكل من يقرا عن هاولا الرجال البواسل الذين لن تنجب الدنيا امثالهم قفز احمد بن شهوان يقبل راس الوالد جارالله وبالحرف الواحد وبلهجتنا الجنوبية (انا فداك ياجارالله البيت والحلال والبندقه ونحن فداك )
تصور ياخي الموقف موقف الرجال موقف الشجاعة موقف الرجوله البند قه بندقة الشهاوين المسبت كذالك والبيت والحصن هو حصنهم والبيوت لها حرمتها وكل ذالك يقوم يسلم على راس جارالله ويقول له كل ماعملت فداك وانا والبندقة فداك وكل مانملك فدا رباع فدا المسارية فدا غليل قسم بالله لهتزت قوايم اخوك اليوم وليس ذالك الوقت فقد حكاهالنا الوالد جارالله عن احمد بن شهوان واخيه يحى بن شهوان رجال ولا كل الرجال فكيف ياخي ما اكتب عن ذالك ساكتب ماحييت عن كل بطل من رباع حي او ميت فلن نهملهم رجال قد وهبو نفوسهم لرباع المسارية عذرا ابا احمد فلم اشاهد ماكتبت وقد فاتني لولى تذكيرك لي وابشر ساكتب واكتب كل ماسنحت لي الفرصة وذكرتني انت بحادثة كهاذهي الحادثه الشجاعة والمولمه بحق كاد يسيل فيها الدما وتكون كارثه ولاكن حكمة الشيخ العريفه محمد بن يحى العسيري الرجل الذي يعرف متى يستخدم عقله وقوته قد من الله عليه بالحكمة والروية وقد انجز المهمه بتوفيق من الله والله يرحمهم جميعا ويجعل الجنة مثواهم اخي الكريم
مشهور

الله يعطيك العافية دائما نقول ان تاريخ قرية رباع تاريخ كبير ويجب توثيقة لخدمة التاريخ في بلاد زهران الله يرحم ذولاك المطاليق ..

الحقيقة ان الحصون كانت رمزا فقط اما الحصون الحقيقية فهم من كانوا يقفون وراء هذه الحصون

نحمد الله على الامن والامان ونسال ان يديمهما علينا

شكرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعب بن سعود

الحقيقة ان الحصون كانت رمزا فقط اما الحصون الحقيقية فهم من كانوا يقفون وراء هذه الحصون

نحمد الله على الامن والامان ونسال ان يديمهما علينا

شكرا

ابو سعود مرورك أسعدني وفعلا اصبحنا في وقتنا الحاضر نفتقد أولئك النشاما ..

	عزوتي شامان كّلن عارف (ن) شرّه وشرّه نابه قِتلة آل سعود فالاشراف والخيل المخيّله

تسلم عل القصيدة اخي

بارك الله فيـك

تاريخ عظيم نفتخر به