الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

المنتدى الإسلامي على مذهب أهل السنة و الجماعة فقط

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12/06/2009, 11:30 AM
اكاديمي 1 âيه ôîًَىà
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 10637
 تاريخ التسجيل : Jun 2008
 فترة الأقامة : 6153 يوم
 أخر زيارة : 21/11/2011 (09:54 PM)
 المشاركات : 90 [ + ]
 التقييم : 42
 معدل التقييم : اكاديمي 1 is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اليمان بالكتب السمواية



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جعلنا الله واياكم ممن يسمع القول فيتبع احسنه



الأيمان بالكتب السماوية


إيماننا بالكتب السماوية أحد أركان الإيمان ؛ وبدونه لا يصح إيمان المسلم ؛ والكتب السماوية هي مظهر عناية الله بالبشرية ؛ ومظهر ربوبية الله لخلقه و فربنا أنزل إلينا كتباً ؛ وأمر رسله بتبليغ تلك الكتب ؛ وعلي المسلم إن يؤمن بالكتب السماوية أجمالاً ؛ بمعني أنه يعتقد أن الله أنزل كتباً سماوية علي الناس تعرفهم به سبحانه ؛ وتعلمهم كيف يعبدونه ؛ فربنا سبحانه وتعالي أنزل القراّن علي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وأنزل من قبله كتباً كما قال تعالي : {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) } سورة اّل عمران .
كما يجب علي المسلم كذلك أن يؤمن بما جاء في الشرع الشريف من أخبار عنها ؛ فيؤمن أن الله أنزل علي إبراهيم عليه السلام صحفاً ؛ كما قال تعالي : { إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19) } سورة الأعلي ؛ وقال تعالي : { أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى } سورة طـه . الاّيه 133 .
ونؤمن كذلك أن الله كتب لسيدنا موسى في الألواح من كل شئ ؛ قال تعالي : {قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آَتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (144) وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ (145)} سورة الأعراف ؛ وقال تعالي { ثُمَّ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154) } سورة الأنعام ؛ وقال سبحانه : {وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) } سورة الإسراء .
ونؤمن كذلك أن الله أنزل علي داود - عليه السلام - الزبور ؛ قال تعالي : {وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (55) } سورة الإسراء ؛ وقال سبحانه : {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) } سورة المائدة .
ونؤمن بأن الله أنزل علي عيسى بن مريم - عليه السلام - الإنجيل ؛ قال سبحانه : { وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) } سورة المائدة ؛ وقوله تعالي : { إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (110) } سورة المائدة .
فالمسلم يؤمن بأن الله أنزل علي إبراهيم - عليه السلام - صحفاً ؛ وكذلك أنزل علي موسى - عليه السلام - التوراة وألقي إليه الألواح ؛ وأنزل علي داود - عليه السلام - الزبور ؛ وأنزل علي عيسى - عليه السلام - الإنجيل ؛ ولا يكذب باسم كتاب أنزله علي أحد الأنبياء ولا يصدقه ؛ طالما أنه لم يرد في شرعنا الشريف نبأه ؛ ولا يعتقد أن الله قد حفظ هذه الكتب ؛ وأن فيها تشريعاً يصلح للمسلمين ..
وذلك لأمرين :-[list][*]الأول :- أن هذه الكتب لم يذكر الله لنا حفظها حتي الأن ؛ بل ذكر ربنا أن بني إسرائيل حرفوها لا سيما أن الكتب المذكورة كلها قبل القراّن كانت في بني إسرائيل .[/list]قال الله تعالي عن بني إسرائيل :{ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) } سورة البقرة .
وقال تعالي عنهم كذلك : { فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) } سورة المائدة .
ويقول سبحانه مخاطباً المؤمنين : { أَفَتتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) } سورة البقرة .[list][*]الثاني :- أنها حتي إن كانت موجودة وباقية بغير تحريف ؛ فإن القراّن يهيمن عليها وينسخ العمل بها . [/list]قال تعالي :{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) } سورة المائدة ؛ وقال سبحانه عن القراّن : { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) } سورة الأنعام .[list][*]ومما سبق نخلص أن المسلم يؤمن بالكتب السماوية إجمالاً ؛ ويؤمن تفصيلاً بما ذكر منها في مصادر شرعنا الشريف إيمان تصديق بإنزال هذه الكتب علي هؤلاء الأنبياء ؛ ولكم لا يتبعها للأسباب السالفة ؛ أما القراّن فيؤمن به ويتبعه ؛ لأنه كلمة الله الأخيرة للبشرية ؛ فلا ناسخ له ؛ ولا مرد له .[/list]وبهذا نكون قد ببنا المراد إجمالاً وليس تفصيلاً ؛ والله تعالي أعلي وأعلم .




رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها اكاديمي 1
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
قصيدة عقيلان القرني منتدى الصوتيات الجنوبية 1 3456 16/07/2011 10:49 PM
الإسلام دين الإخلاق الحميدة المنتدى الإسلامي 2 2272 10/07/2010 02:20 PM
كفوا عبد الواحد كفوا بن حوقان العرضات لعام 1430هـ 5 3957 28/10/2009 01:32 AM
صورة جميلة للحجاج قديما الصور والافلام والصوتيات الاسلاميه 10 3668 28/07/2009 11:49 PM
كلمات تجعل من لا يصلي المنتدى الإسلامي 5 2150 28/07/2009 11:23 PM

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w