وأقسم بالله أن هاذا ماحصل معه ذا الخمسين عام

وأقسم بالله أن هاذا ماحصل معه ذا الخمسين عام



حكالي أحد الزملاء أن عندهم جار – الحمد لله أللذي عافاه – كان مدمن على شرب العرق المسكر مصنع محلياً – الله لايبالنا – مايقارب إل 15 سنه المهم يحكي لي صديقي أن والده أخبره إن جارهم هاذا من عرفوه وهاذي حالته كان يتناول المسكر كل يوم لدرجة انه في رمضان كان يصوم في الصباح ويفطر على شرب العرق والغريب أن له زوجه ملتزمة ومدرسه في التحفيظ وأبناء من خيرة الناس وكم حاولو مناصحته وكان يتهجم عليهم بأنها حياته وهو حر فيها تحملوه أهله وأبناءه وعاشو معاه أسوء حياة عاشو مع أب سكران كل يوم على مدي 15 سنة والغريب كما تروي زوجته وتقسم بالله أنه كان يذهب لدوامه وهو شربان أصبح مدمن لايستطيع مفارقة الشراب بحكم ان عمله ليس فيه مواجهه للجمهور

المهم الرواية للزوجة لجارتها تقول أنها في يوم من الايام هداها الله وأطفالها بطلب من الاب السكير السفر بهم لااخذ عمره وهو معهم واللحو عليه وشدو عليه لين وافق بس بشرط انه بعد مايرجع من مكه لايعارضونه في حكاية الشراب فوافقت الزوجه لحكمه - وتحلف بالله أنه كان طوال الطريق – سافرو بالسياره – كان يتناول جرعات من الشراب تقول علي لسانها يوم وصلنا للطائف طلبت منه رمي ماتبقي مامعه من الشراب والمبيت في الطائف وفي الغد عند الظهر يتوجهون لمكه لاداء العمره – لحكمتها لايجوز ان تدخله مكه وهو شربان – المهم وافق وفي اليوم التالي صحو من بدري وصحو والدهم وطلبت منه الزوجه التطهر والاستعداد للعمره تقول أنه نفذ ماطلبت وهو على مضض ومتضايق كاننا بنروح به للقبر مو لمكه المهم تطهرو وتوجهو للميقات واحرمو وبعدها توجهو للكعبه تقول الزوجه طلبت منه طلب قلت يابو فلان وحنا نطوف في البيت العتيق أطلب الله وادعيه انه يعتقك من هالمخزي

طيب تقول الزوجه اكملنا العمره ورجعنا لسيارتنا على أساس اننا نرجع لجده نقعد فيها كم يوم وتفاجئنا بطلب من زوجي بالعوده للرياض فوراً

تقول وفي نفسها شكله أشتاق لشرابه

المهم تقول رجعنا للرياض وزوجي طوال الطريق ساكت مانطق بكلمه كل ماقلنا له كلمه قال أبشرو وطيب وحاضر كان هادي ماهو على عادته

تقول الزوجه وصلنا لمنزلنا في الرياض الساعه 2.30 تقريباً فجراً نزلنا عفشنا ودخلنا بيتنا واطفالنا دخلو كلن غرفته وتقول مازال زوجي سارح وهادي وأستغربت انه لم يتوجهه للملحق عشان يشرب

قلت له يافلان بتنام والا بتروح الملحق قال لي بابتسامه لا بطلع انام أول مره يرد على بابتسامه

المهم والحديث مازال للزوجه تقول سبقني للغرفه ولحقت به

ولقيته قاعد على السرير وقلت له يافلان وشفيك من رجعنا لمكه وانت في حال غريبه

قال يافلانه أنا أشهد ان لااله الاالله وأستغفره وأتوب اليه من كل ذنب

تقول الزوجه والله ارتعش جسمي كله من كلامه قلت وشفيك

قال والله يافلانه طوال الطواف وانا ادعي الله انه يعتقني من هالشراب وقسماً بالله أني طوال الطواف وانا اشرب من ماء زمزم واغتسل به واقسم بالله أنني اول مره من 15 سنه أحس بارتياح في بطني وفي كبدي وكلاي وقسم بالله أول مره أحس بالهدوء والسكينه وقسماً بالله أول مره لاأشعر برغبتي بالتبول – كرمكم الله – رغم اني شربة كميه كبيره من ماء زمزم وطوال الطريق واحنا راجعين للرياض من مكه ماحسيت بجوع ولاعطش ولاحسره كرمكم الله وللحين وانا ماأحس بحسره – كرمكم الله – واول مره أحس أني ابي انام وكل عيالي بحضني احس اني مرتاح نفسياً مره

تقول زوجته تبني أجيب لك مويه

قال لا أبي انام

المهم

انه نام هاذا الرجل ولا صحي الا المغرب

تقول الزوجه نزل علينا في الصاله وعاتبنا
ليه ماصحيتني لصلاة الفجر والظهر والعصر

قلت يافلان خفت اقومك تزعل وتخاصمنا

قال لا من اليوم لاتخلون النوم يسرق مني صلاتي

تقول زوجته والله فرحت فرح بكلامه حتي عيالي سئلوني يمه أبوي تغير

تقول الزوجه طلعت له في الغرفه ولقيته يصلي مافاته وأنتظرته ولما خلص صلاته تقول بدون شعور أحتظنته وبكيت

تقول انه احتظني وبكى وطلب من ان أسامحه على الايام اللي مضت وحكالي شي غريب


يقول على لسانه انه بعد شربه لماء زمزم لم يتبول – كرمكم الله – ويوم صحا من النوم على المغرب توجه للحمام – أعزكم الله – وتبول والمفاجئه كان لون البول أقرب للون الكبد وانه شعر براحه نفسيه عظيمه وأقسم بالله امامي انه لئن يعود للشراب وتوجه للملحق الخاص به وأتلف كل قوراير العرق المخزنه

تقول الزوجه انه تغير تغيير كلي وصار أكثر الناس حبن لنا نحن أسرته فأطفاله من حفظة القرأن وهو صار مؤذن لمسجد حارتنا بعد تقاعده ويكرس كل جهده للعمل الخيري ومن أحب الناس لجيرانه ومن أكثر الناس طاعة لربه

رحمه الله فقد توفي وعمره 68 سنه قضا أخر أيامه في التوبه وبكاه كل من عرف قصته

رحمك الله ياأبا ؟؟؟؟ رحمه واسعه وتقبل الله توبك وجعلك من اهل الجنه


القصه حقيقيه وحصريه بمنتدانا منتديات رباع