الجنادرية في نسختها ال25 بصمة واضحة للامير متعلب بن عبدالله بن عبدالعزيز

الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني
عند ما يضع قلمه في الصحافة ويكتب عن موضوع قد يكون مهم وقد يكون شيق المقالة المرفقة للاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني احد ابنا رباع الذين يشهد لهم القلم بانهم ادباء في القاء الكلمة اين ما كانت وحيث ما حلت صاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبد العزيز الذي وضع نفسه في خدمة ابنا المملكة وتحمل مسؤلية هذا الصرح الكبير الحرص الوطني عن والدنا وقائد مسيرتنا صاحب الجلالة خادم الحرمين الشريفين وما الجنادرية الى احد ماثر هذه الرجل الذي يعمل بصمت واستطاع بحمد الله وتوفيقه ان يصل الى هذا الرقي بالجنادرية اليوم سوف اترككم مع مقالة الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني اطال الله في عمره عزيزوغاليى على ابنا رباع الكرام ونحن بدورنا نقول له سلمت يداك وبارك الله فيك شكرا سعادة الاستاذ صلاح علىهذه المقالة الطيبة والله اسال لكم التوفيق والنجاح
مشهور






الجنادرية في نسختها الـ(25).. بصمة واضحةللأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز
صلاح بن سعيد الزهراني


لقد ظل المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) مظهرا حضاريا يتجدد كل عام، ويتطور باستمرار طيلة الـ 25 عاما الماضية، وذلك بتوجيه سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ومتابعة دؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله، نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، ونائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان، وكذلك جهود معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد الأستاذ عبدالمحسن التويجري، نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان.

وليس غريبا أن يطل علينا هذا المهرجان كل عام بحلة جديدة، بروح متجددة، ونكهة خاصة، طالما يقف وراءه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز صاحب البصمة الواضحة، والإبداع الملحوظ، والفكر النير، والابتكار الرائد في كل جانب من جوانب الحرس الوطني، وفي كل فقرة من فقرات مهرجان الجنادرية.

ومن يلاحظ فعاليات المهرجان لهذا العام يجدها تواكب كل ما انتظم البلاد من تطور وتغيير إيجابي أصبح سمة ملازمة لحركة التطوير الدائبة في مختلف القطاعات، وعلى الرغم من أن المهرجان يعرض التراث والثقافة ويأتينا من أعماق الماضي ويحمل عبق التاريخ وملامح الأجداد، ونكهة الحضارة العربية والإسلامية بكل ما تحمل من قيم الأصالة، لكن التجديد والتطوير والتنويع والتحديث هي من سمات هذا العمل الإبداعي الكبير الذي يقف من خلفه رجل عرف بأنه صاحب نظرة ثاقبة، ورؤية صائبة، وعزم لا يلين وهمة لا تفتر وحس وطني مرهف، وحب صادق في خدمة الدين والمليك والوطن.

إن الصورة التي خرج بها مهرجان الجنادرية هذا العام في دورته الـ 25 تدل دلالة واضحة على قدرات سمو الأمير متعب بن عبدالله، وعلى حسن اختياره للفريق الذي يعمل على تنفيذ تلك الخطط والبرامج، وعلى امتلاكه مهارات التجديد، ومواهب الإبداع، ليجعل من هذا الموسم الثقافي التراثي محفلا يجذب الناس من مختلف المناطق، ومن المحيط الى الخليج، بل من كافة أنحاء الوطن العربي الكبير، ويجذب بعض المشاركات الدولية ولو من باب ضيافة الشرف مثلما هو الحال بالنسبة لجمهورية فرنسا التي حلت علينا ضيفا هذا العام، وهي خطوة في طريق هذا المحفل الكبير إلى العالمية -بمشيئة الله- في ظل تطلعات سمو الأمير متعب بن عبدالله واهتمامه بأن تكون الجنادرية محفلا عالميا.

إن روح التجديد كانت واضحة جلية، وملامح التطوير لم تكن خفية أبدا، كما أن بصمة سمو الأمير متعب كانت العلامة المميزة في المهرجان في نسخته الخامسة والعشرين، وهي تمزج بين الأصالة والمعاصرة، وبين الماضي والحاضر، بين التاريخ والثقافة، بين تركة الأجداد ورؤية الأحفاد، وهي تضع تراثنا العريق بين يدي زوار الجنادرية في ثوب يشف عن عراقة الأمس وأناقة اليوم، عن عطر الحاضر وعبق التاريخ، عن الماضي التليد والغد المشرف، كما يحمل بصمة الحرس الوطني، الذي ظل منذ إنشائه قبل عشرات السنين، وبإشراف مباشر من الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعطي الوطن حبا وأمنا وثقافة وتراثا وخدمات صحية وتعليمية وتوعوية وغيرها من العطاءات التي لا تنتهي، والتي من أبرزها هذا المهرجان الذي تجتمع في صحنه هامات من أهل الإبداع والأدب والثقافة الذين يأتون إليه من كل حدب وصوب.

وإذا كان هذا ديدن الحرس الوطني، وديدن المهرجان السنوي، فإن من تشرف بزيارة الجنادرية هذا العام سيلاحظ الفرق، ويلمس ملامح التجديد والتطوير ويدرك مدى اللمسات التي وضعها الأمير متعب هذا العام، والتي تدل على اهتمامه بهذا التراث تلبية لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يولي هذا المهرجان أولوية واهتماما خاصة يلمسه المتتبع من خلال حضوره ومشاركته العرضة السعودية، فضلا عن الحرص الذي انعكس من خلال جائزة الملك عبدالله العالمية للتراث والثقافة، والشكر موصول للأمير متعب بن عبدالله على كل ما بذله ويبذله في سبيل هذا الوطن الغالي.

أدام الله علينا هذا الخير العميم، وعلى حكومتنا الرشيدة نعمة التوفيق والسداد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية، وحفظهم جميعا وأدام على بلادنا ثوب الرخاء والرفاهية والأمن والأمان والاستقرار، إنه سميع مجيب.

الرياض