صقر الجنوب
19/10/2005, 01:53 PM
مدير مركز النظارات نافيا اغلاق المحل أو أي شبهة خلوة:
التعيين استجابة لمكتب العمل وبتحويل من الخيرية وليس للاستدراج
استبعد مدير سلسلة مراكز بيع النظارات هاني حسن البقال ان يكون مجال عمل الموظفة (ر.ق) يقودها الى الخلوة مع المتسوقين والزبائن وقال ان الادارة المركزية موجودة اثناء سير العمل مما لا يخالف الشريعة الاسلامية او العادات او التقاليد, كما ان المحل مكشوف على شارع عام, اما الموظفة فاتصفت بالاحتشام وكانت ترتدي الحجاب على كامل الوجه فيما هناك الكوت الطويل خلال ممارسة عملها.
واوضح البقال ان قصة توظيفها بدأت باستحداث وظائف خدمة العملاء في اطار ما يطلبه مكتب العمل من توظيف للسعوديين, ففكرنا في تعيين موظفات ما دامت ليس هناك اي تعارض مع الشريعة الاسلامية, او مخالفة للانظمة, نافيا ان يكون الغرض من توظيفها تسويق البضاعة او جذب الزبائن.
واشار الى ان الجمعية الخيرية بالقطيف حولت السيدة للعمل في قطاع المطابع حيث انها تحمل شهادة ثانوية عامة ولديها شهادات دبلوم في الحاسب الآلي واللغة الانجليزية, وامام الاكتفاء في هذا المجال تم الاتفاق معها على عملها مؤقتا في قسم لتسويق بيع النظارات لمدة شهر على ان تعمل لاحقا في (خدمة العملاء) خاصة ان النساء يشكلن نصف زبائن المحل.
واضاف البقال: بعد الاتفاق على الراتب الذي يقدر بنحو ألفي ريال تابع الزوج آلية عملها ووافق على ذلك لتبدأ العمل بجد, ودون اي خلوة, الا انه بعد عدة ايام (سبعة ايام) اوقفتها هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقطيف, فاتصلت بهم فأكدوا عدم معارضتهم على عمل المرأة لكنهم اشترطوا وجود قسم خاص للسيدات.
وابان البقال ان هذا الطلب يصعب تحقيقه لأن تكلفة الديكور تصل الى 300 ألف ريال, ويصعب الفصل.
واشار الى انه لم يكن هناك اي اغلاق للمحل بل كان تعامل رجال الهيئة مثالا للرقي, اذ طلبوا الحضور الى المركز وتوفير ترخيص المحل وبعد مراجعتهم ابلغت بقرار ايقاف السيدة عن العمل.
التعيين استجابة لمكتب العمل وبتحويل من الخيرية وليس للاستدراج
استبعد مدير سلسلة مراكز بيع النظارات هاني حسن البقال ان يكون مجال عمل الموظفة (ر.ق) يقودها الى الخلوة مع المتسوقين والزبائن وقال ان الادارة المركزية موجودة اثناء سير العمل مما لا يخالف الشريعة الاسلامية او العادات او التقاليد, كما ان المحل مكشوف على شارع عام, اما الموظفة فاتصفت بالاحتشام وكانت ترتدي الحجاب على كامل الوجه فيما هناك الكوت الطويل خلال ممارسة عملها.
واوضح البقال ان قصة توظيفها بدأت باستحداث وظائف خدمة العملاء في اطار ما يطلبه مكتب العمل من توظيف للسعوديين, ففكرنا في تعيين موظفات ما دامت ليس هناك اي تعارض مع الشريعة الاسلامية, او مخالفة للانظمة, نافيا ان يكون الغرض من توظيفها تسويق البضاعة او جذب الزبائن.
واشار الى ان الجمعية الخيرية بالقطيف حولت السيدة للعمل في قطاع المطابع حيث انها تحمل شهادة ثانوية عامة ولديها شهادات دبلوم في الحاسب الآلي واللغة الانجليزية, وامام الاكتفاء في هذا المجال تم الاتفاق معها على عملها مؤقتا في قسم لتسويق بيع النظارات لمدة شهر على ان تعمل لاحقا في (خدمة العملاء) خاصة ان النساء يشكلن نصف زبائن المحل.
واضاف البقال: بعد الاتفاق على الراتب الذي يقدر بنحو ألفي ريال تابع الزوج آلية عملها ووافق على ذلك لتبدأ العمل بجد, ودون اي خلوة, الا انه بعد عدة ايام (سبعة ايام) اوقفتها هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقطيف, فاتصلت بهم فأكدوا عدم معارضتهم على عمل المرأة لكنهم اشترطوا وجود قسم خاص للسيدات.
وابان البقال ان هذا الطلب يصعب تحقيقه لأن تكلفة الديكور تصل الى 300 ألف ريال, ويصعب الفصل.
واشار الى انه لم يكن هناك اي اغلاق للمحل بل كان تعامل رجال الهيئة مثالا للرقي, اذ طلبوا الحضور الى المركز وتوفير ترخيص المحل وبعد مراجعتهم ابلغت بقرار ايقاف السيدة عن العمل.