المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تعوضين أبناءك عن غيابك في العمل؟


الصفحات : [1] 2

نهرالعسل
20/08/2004, 12:59 AM
إذا كنت شابة في مقتبل حياتك العلمية ولديك أبناء، فحتماً أنت تواجهين مشكلة للتوفيق بين عملك الذي يستقطع جزاء كبيرا من وقتك وبين أبنائك الذين هم بحاجة لك في هذه السن، فيما يلي يقدم الدكتور حسان المالح استشاري الطب النفسي ستة أفكار، جربيها فقد تستفيدين منها:-

1- حاولي أن تعوضي قلة الوقت التي تقضيها مع أبنائك بقضاء الوقت القليل الذي تجلسيه معهم بطريقة مختلفة، مثلا اشتركوا معاً في عمل شئ فني أو اللعب بالصلصال أو المكعبات، انزلي لمستوى تفكيرهم وشاركيهم ضحكاتهم ولعبهم.

2- حدثي أبناءك الصغار عن يومك في العمل ، هم لن يفهموا ما تقولين ولن يشاركوك همومك، لكنهم حتماً سيشعرون بمعنى المشاركة.

3- لا تشعري أبناءك أنك مقصرة، ولا تبدي لهم إحساسك بالذنب، حتى لا يلزمهم هذا الشعور ويبدأ ون في محاسبتك عندما يكبرون.

4- احرصي على تقديم الوجبات لأطفالك بعد عودتك من العمل ، ولا تعتمدي على المربية بقدر الإمكان ، فتقديم الطعام والعناية بملابس أبنائك هو نوع من الاهتمام والحب الذي لا يعوضه أشياء أخرى .

5- أقضي إجازة نهاية الأسبوع مع أبنائك وحاولي أن تتجنبي الخروج مع أصدقائك، وبرغم أن هذا الأمر قد يسبب عندك نوعاً من الضغط لكنه إحدى ضرائب العمل.

6- لا تظني أن المال يمكن أن يعوض أبناءك غيابك عن المنزل ، ومع هذا عليك أن تخصصي جزءاً من راتبك يكون حقا لهم ، تشترين لهم ما يحتاجون دون أن يشعروا أنه مقابل تقصير أو غياب

نهرالعسل
20/08/2004, 04:22 AM
الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل و توجيهه.. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي.

والمشاكل النفسية للطفل والتي علينا أن نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الإمكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة أسباب مصدرها الأب والأم، أسباب مصدرها الأم، أسباب مصدرها الأب، أسباب مصدرها الطفل نفسه:-



أسباب مصدرها الأب والأم

المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي إلى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية.

الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانبا إما في صف الأم أو الأب مما يدخله في صراع نفسي.

التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق إلى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد أمامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل.

الصراع بين الأب والأم للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات وأوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للإمراض النفسية فيما بعد.

إحساس الطفل بالكراهية بين الأب والأم سواء كانت معلنة أو خفية ،عدم وجود حوار بين الأب والأم وأفراد الأسرة،عدم وجود تخطيط وتعاون بين الأب والأم لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية،التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الأشياء التي يحبها رغم إمكانات الأسرة التي تسمح بحياة ميسورة ،الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما ليتلاءم مع عمره وما يصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الأب والأم بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته.

إدمان أحد الوالدين للمخدرات (غالبا الأب).

انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة أسرته ومسببا المعاناة الشديدة لأطفاله (غالبا الأب).



أسباب مصدرها الأم

تعرض الأم لبعض أنواع الحمى أثناء الحمل أو تناولها عقاقير تضر بالجنين أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل أو ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية،الأم غير السعيدة أثناء فترة الحمل.

الطفل الذي يربى بعيدا عن أمه وخاصة في السنوات الأولى من عمره ،الأم المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الأب في البيت مما يجعل رمز الأب عند الطفل يهتز.

إهمال تربية الطفل وتركه للشغالة أو المربية.

انشغال الأم الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل.

تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك أثرا سيئا على نفسيته.



أسباب مصدرها الأب

الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.،تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه.

الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الأب لدى الطفل.

عندما يكتشف الطفل أن أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر إلا عندما يكبر.

انشغال الأب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به.

هجرة الأب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل أعلى وكمعلم ومرب وقدوة



أسباب مصدرها الطفل نفسه

تواضع قدرات الطفل الذكائية مقارنة بزملائه في الفصل, مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة إذا تعرض إلى ضغط زائد من مدرسته.

وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.....

نهرالعسل
20/08/2004, 04:24 AM
العناد من النزعات العدوانية عند الأطفال، وفيه لا ينفذ الطفل ما يؤمر به، أو يصر على تصرف ما ربما يكون التصرف الخطأ أو غير المرغوب فيه، ويتخذ الطفل هذا التصرف كتعبير منه عن الرفض تجاه الآخرين كالوالدين أو المعلمة أو المشرفة، الباحثة أماني عبد الله أبو عوف (ماجستير دراسات طفولة) ترى أن العناد ظاهرة مشهورة في سلوك بعض الأطفال، وأن من أسباب العناد البعد عن مرونة المعاملة، فالطفل يرفض اللهجة الجافة ويتقبل الرجاء، فالتدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء دون مبرر من منطلق الحرص الشديد يعارض رغبات الطفل فيبدأ في التذمر ويلجأ إلى العناد.

تقول الباحثة " من أسباب العناد أيضا تعزيز سلوك العناد عند الطفل، بمعنى تلبية مطالبه ورغباته نتيجة ممارسته للعناد فيصبح الأسلوب الأمثل، أيضا غياب أحد الوالدين أو كليهما خاصة غياب الأم عن الطفل لمدة طويلة يشعره بالإهمال وتؤثر على نموه ويصبح عنيدا مشاكسا، وتزداد مخاوفه ولا يستطيع الاعتماد على ذاته، وقد يعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل في الكلام والنوم".

وترى أبو عوف أن تفضيل الوالدين أحد أبنائهما عن الآخرين يؤدي إلى عناد الطفل لاجتذاب من حوله، كما أن التشبه بالكبار أحيانا من دواعي العناد، كأن يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبها بأبيه أو أمه عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئا أو ينفذ أمرا ما دون اقتناعه، وتشير إلى أن بعض الأوامر الموجهة للطفل تكون مبهمة مثل (لا توسخ ملابسك)، حيث يجب أن يقال (ضع الوعاء على الطاولة حتى لا توسخ ملابسك)، ولا تهمل الباحثة عامل الوراثة وتشير إلى أننا نرث من الآباء كفاءة الجهاز العصبي والجهاز الغددي.

وعن طرق التعامل مع الطفل العنيد تقول الباحثة "يجب التعامل مع الطفل العنيد بالحكمة والصبر وعدم اللجوء إلى وصف الطفل بالعنيد أمامه، أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا إنهم ليسوا عنيدين مثله، كما يجب عدم صياغة الطلبات الموجهة للطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض، لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد".

وتنصح الباحثة بالحوار الدافئ مع الطفل فور ظهور موقف العناد، وأن تكافئ الأم طفلها على تصرفاته السليمة وتشجعه، فالتشجيع اللفظي أو المادي أسلوب أكثر إيجابية من العقاب، وتضيف " لابد للأم أن تكون إيجابية، فالأطفال الصغار يحبون التوجيهات الإيجابية، وهم لا يستجيبون للتوجيهات السلبية التي تتضمن مجرد النهي عن الأشياء التي لا يصح القيام بها".

وتنوه الباحثة بأهمية منح الطفل الثقة بالنفس، وعدم إرهاقه بالأوامر والحرص على تصحيح أفعاله، كما أن على الأم أن تكون قدوة لطفلها، لا تداعبه بكلمة غير مناسبة لأنه سيرددها معتقدا أنها صواب.

وتؤكد أبو عوف أن العناد أمر طبيعي وضروري وصحي للطفل في مرحلة معينة يريد فيها أن يثبت ذاته ويكون رأيا، وتنصح الأم ألا تكون الآمرة فقط وأن تترك له حرية التعبير في حدود المعقول، وتشير إلى أن العقاب أثناء وقوع العناد مطلوب، ولكن بشرط اختيار العقاب المجدي، لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل لآخر

نهرالعسل
20/08/2004, 04:27 AM
رغم تميّز العلاقات الأسريّة في البلدان العربية بالثبات والاستقرار إلا أنّ هذه العلاقات شهدت مؤخراً تغيراً ملحوظاً، فمظاهر التنمية الاقتصادية، والهجرة الداخلية من الريف للحضر أو الخارجية، وانتشار وسائل الإعلام والاتصــال المختلفة، كلها أدّت إلى تغيّرات أســــاسـيـة في البناء الاجتماعي والنفسي الذي ارتكزت عليه الأسرة العربية، ممّا انعكس على تنشئة الطفل وعلاقته بالأسرة.

إنّ هذه التغيرات الحديثة والمتتالية في ملامح الأسرة العربية جعلتها تتجه بقوة نحو نموذج الأسرة النووية (الأب - الأم - الأبناء) والتي أصبحت تأخذ أهميتها على حساب الأســرة الممتدة بالمفهوم الواسع الشامل للأهل والأقارب، فلم تـعـد هـذه الأســرة الممتدة جماعة مرجعية بالنسبة للأســـرة النووية، وهذا ما أفقد العــلاقــات الترابطية مع الأقــــارب أبعادها المادية والمعنوية، وكان له أثره حتى على العــلاقـــات داخـل الأسـرة النووية ومن ثم على علاقة الطفل بالأم والأب والإخوة.

تشكيل شخصية الطفل/لا شك أنّ الأسرة هي العامل الأشدّ تأثيراً في تشكيل شخصية الطفل، وتحديد معالم السلوك الاجتماعي لديه - وإن كان هناك عوامل أخرى تؤثر في الطفل اجتماعياً ونفسيّاً مثل الأصدقاء، والجيران، ووسائل الاعلام - إلا أنّ البيئة الأسريّة تظلّ لها المكانة الأولى بين هذه العوامل، حيث إنّ العلاقة الانفعالية والاجتماعية بين الطفل وأفراد أسرته تجعل منهم عناصر لها دلالة خاصة في حياته.تقوم الأسرة بدورها عن طريق ما يسمى بالتنشئة الاجتماعية للطفل والتي من خلالها يكتسب العادات، والتقاليد، والتعاليم الدينية، والمعايير القيمية، اعتماداً على عوامل مثل: الثواب والعقاب، والملاحظة والتقليد، والتوحد مع الآخرين، كما سنوضح فيما بعد. وتختلف طرق التنشئة من أسرة لأخرى، حيث تنتهج بعض الأسر نهجاً قائماً على الحوار المتبادل مع الطفل، وأخذ مشاعره وآرائه بعين الاعتبار، والإصغاء إليه بحيث يمكنه التعبير عن ذاته بحرية، فهذه الطريقة التي تقوم على الديمقراطية والتسامح وتوفير جوّ من الحب والحنان تمهد الطريق للنموّ السليم وتنمية الاستقلالية، وتعزيز الثقة بالنفس. وتنهج بعض الأسر نهجاً مغايراً، يقوم على الاستبداد والتسلط ويستند إلى القمع والقسوة وغالباً ما يكون للأب دور أساسي في ذلك. ولا بــدّ أن نؤكــــد أنّ لــهـــذا النــهــج -الأخير- خطورته الجسيمة، فهذه التنشئة - التي تنبني على تطبيع الطفل للانصياع لإرادة الكبار، وتحديد قيمة الفرد بعوامل السن والجنس، لا بما يفعله من مسؤوليات أو كفاءته الخاصة كأن نجد الطفلة الأنثى، أو الذكر الأصغر سناً، هما الأكثر تعرضاً للتسلّط والقهر النفسي دون الاستناد لأيّـة عوامل أخرى موضوعية - هذه التنشئة تؤدي بالطفل إلى أحد أمرين:

إمّا قبول الطفل ما يعرض عليه، وقتل روح المبادرة والاستقلالية وخلق روح سلبية بداخله، أو ثورة الطفل وتمرده ومعارضته لكل ما يطلب منه، وقد يكون ذلك بداية الجنوح وخلق شخصية مضادة للمجتمع وكل نماذج السلطة الأبوية.

الاتجاه الاستبدادي من مخاطر هذا الاتجاه الاستبدادي في التنشئة تثبيت مشاعر الخوف في نفس الطفل، وإعاقة النموّ النفس-اجتماعي لديه بصورة سويّة، إضافة إلى انتقال ظاهرة القسوة والقمع من جيل إلى جيل، فقد أثبتت دراسات عدة أنّ من أهمّ العوامل المؤثرة في سلوك الأهل تجربتهم السابقة مع أسرهم، فالتجارب الإيجابية المليئة بالحب والعطف، تظل حاضرة في الذهن ومؤثرة عندما يصبح الطفل أباً أو أماً في المستقبل...ومن المظاهر السلبية الأخرى في التنشئة الاجتماعية، التغير المفاجئ في معاملة الأهل للأبناء في سنوات العمر المختلفة، فنجد مثلاً الأسلوب التسامحي المفرط والتدليل الزائد حتى سن الرابعة أو الخامسة، بعد ذلك يبدأ الأهل في مطالبة الطفل بالطاعة ورفض الكثير من سلوكياته عندما تتعارض مع سياق المجتمع.

ويلعب الأب دوراً رئيساً في هذه السلطة القامعة والقاسية أحياناً، يشاركه في ذلك الذكور الكبار، فبقدر ما تتسم الطفولة المبكرة بالتسامح والمرح والمرونة، تتسم الطفولة المتأخرة بالتحكم والتسلّط والقسوة، تلك الفجوة في المعاملة تضفي على الطفل - الشاب، الخجل والتشاؤم وعدم الثقة بالنفس والتردد في أخذ القرارات.

نهرالعسل
20/08/2004, 04:30 AM
يعتقد كثير من الآباء والأمهات أنالحديث في السياسة والأحداث الجارية يقتصر عليهم فقط، ولا يجب أن يتحدث به الأطفالالصغار، باعتبار أنهم غير قادرين على فهم هذه الأحداث، وإذا سأل أحد الأطفال سؤالاسياسيا استقاه من خلال مشاهدته لنشرات الأخبار التي امتلأت بها الفضائيات تكونإجابة الأب أو الأم إجابة سطحية لا تزيده إلا استغرابا وحيرة، ما يفرض أهمية تنشئةالطفل سياسياً الأمر الذي يجهله كثير من الآباء والأمهات.
تشير استشارية الصحةالنفسية شادية المصري إلى أن التنشئة السياسية للطفل تبدأ بتنمية الانتماء والولاءللأسرة، وقد اهتم علماء الاجتماع بهذا الموضوع وكيفية تشكيل الولاء والانتماء لدىالأفراد خاصة الأطفال، وأن الانتماء نوعان: إيجابي ويكون نتيجة الاتجاهات الإيجابيةللإنسان نحو الموضوعات السياسية التي يشارك فيها حتى لو بالحوار أو الرأي، وسلبييرجع إلى عدم وجود علاقة قوية بين الفرد وبين النظام السياسي.
وتؤكد المصري علىأن الأسرة هي أول مكان يستقي منه الطفل الانتماء الإيجابي تجاه الوطن وقد يغفل عنهكثير من الآباء والأمهات رغم أنه من المبادئ التربوية المهمة التي يجب أن يهتمالأبوان بغرسها في نفوس أبنائهما.
والانتماء يقوم على أساسيات هي القيموالمعتقدات والاتجاهات، وبما أن الأسرة هي المؤسسة الأولى التي يتعلم الطفل منخلالها الانتماء والولاء فعلينا أن نخص بالذكر دور الأم التي تزرع في طفلهاالانتماء من خلال الهدهدة بالأغاني التراثية وقصص ما قبل النوم التي تلخص التراثالمحلي، فالأم لها أكبر تأثير على الطفل في هذه المرحلة، أما دور الأب فيبدأبالحوار والحديث مع الأبناء عن التاريخ والأحداث الجارية بطريقة مبسطة دقيقة وليستساذجة حيث إن مرحلة الطفولة هي مرحلة تخزين المعلومات التي يترتب عليها الكثير فيمابعد، هذا إلى جانب قيام الأب بتنظيم زيارات عائلية لمعالم الوطن حيث إن الطفل فيهذه المرحلة يربط بين انتمائه العائلي وانتمائه الوطني .
وترى المصري أن دورالمدرسة يزداد أهمية في حالة إهمال الوالدين لقضية الانتماء، وقد يعتقد الكثير أنالمعلومات التي يستقيها الطفل من المدرسة تنسى إلا أن هذا غير صحيح فللمدرسة دوركبير من خلال مواد التاريخ والجغرافيا وغيرها في تعزيز الانتماء الوطني للطفل، كماأكدت على أهمية الرحلات المدرسية خاصة للمواقع التاريخية والتراثية مع إقامةالمسابقات الثقافية، كما أنه من المهم الاهتمام باللغة الوطنية وجعلها الأولى معالاهتمام باللغات الأخرى للتواصل العلمي والتقني والمعرفي وليس بديلا للغة الوطنيةفهذا يزيد من الانتماء للوطن.
وتؤكد المصري أن الإعلام لا يقل أهمية في غرسالانتماء لدى الأطفال خاصة مع ازدياد وسائل الإعلام وتنوع أساليب الاتصال الإعلامي،وتشير إلى أن من أكثر الأشياء التي يمكن أن يتأثر بها الطفل من خلال وسائل الإعلامالأغاني والأناشيد الوطنية إلى جانب الأعمال الدرامية الموجهة للأطفال سواء كرتونيةأو غير ذلك، فلا يجب أن تقتصر المواد المقدمة للأطفال على الترفيهية فقط بل يجب أنيكون هناك أرشيف من الأعمال الدرامية التراثية الموجهة لهم.
كما أن دور الإعلاميشتمل على تنظيم المهرجانات الوطنية الثقافية وتفعيلها لما لها من تأثير كبير فينفوس الأطفال.

نهرالعسل
20/08/2004, 04:33 AM
إن العلاقة بين الأحفاد والأبناء لها مزايا متبادلة تعود علي الطرفين وترتبط بالحنية والعطاء ، ويمثل الحفيد لهم أغلي شئ في دنياهم - ودائماً مرتبط بأذهان الآباء مسئوليتهم الحتمية (من وجهة نظرهم) بالاعتناء بأحفادهم لأنهم أقدر علي التربية لخبرتهم الواسعة. لكن جدود اليوم اختلفوا اختلافاًً جذرياًً عن الجدود في الأعوام السابقة. فالجد أو الجدة كانت تمثل بالنسبة لأحفادها التمسك بالأفكار اللي موضتها انتهت القديمة. كما يقولون لكن الجدود أصبحوا مثقفين الآن وعلي قدر كبير من النشاط إلي جانب وجود كثير من الجدود في السن الصغيرة أي ما زالت لديهم مشاغلهم وأعماله . كما يوجد جدود علي النحو الآخر كبار في السن وليس لديهم مشاغل أو أعمال، لكنهم يعانون من بعض المشاكل الصحية، الوحدة أو حتى الزواج من شخص آخر بعد فقد شريك أو شريكة العمر بالإضافة إلي العبء الذي يحملونه علي كاهلهم من مساعدة أبنائهم في تربية الأحفاد، أو العناية بآبائهم أو جدودهم وغيرها من الأعباء الأخرى التى يجب أن يضعها الأبناء في الحسبان. وبالنسبة لمسئولية الجدود تجاه أحفادهم هي من أكثر الاهتمامات التي تتطلب منهم مزيداًً من التركيز. فالجد أو الجدة تقوم بدور الوسيط بين الأحفاد والأبناء، وهذا يعني أن عملية التربية تمر من خلال الآباء الذين يتحكمون فيها. فالتفاهم بين الآباء والأجداد حول عملية التربية هو التي تحدد مدي سطحية أو عمق العلاقة بينهم وبين أحفادهم. وفي حالة عدم موافقة الآباء علي أسلوب التربية، هل هذا يعني الاستسلام وترك دفة الأمور لأبنائهم!!

وكـل هـذه الأمـور لا تمنع الجـدود مـن الاستمتاع بأحفـادهم فالجـد مـن السهـل أن يرضي عـن حفيـده أكثر من ابنه. لكن لكي تنجح في خططك في تربية أحفادك وتقليل سيطرة الأبناء وتحكمهم في هذه الخطط ماذا يجب عليك أن تفعله لتكن أنت ربان السفينة؟ وهل سيعود عليك بالفائدة؟

، كما أن هناك قواعد تحكم هذه العلاقة لكي تصبح ناجحة، قواعد يستلزم علي كل من الجدود والأحفاد اتباعها لتسمع كلمة "جدو حبيبي" من حفيدك

* مزايا للجد/الجدة:

- الاستمتاع بوجود الأحفاد الشعور الذي لا يساويه أي شئ آخر في العالم والذي هو امتداد لشجرة العائلة.

- إضافة دور عاطفي جديد من خلال تربية جيل ثانٍ غير الأبناء مع محاولة النجاح فيه وتفادي الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء تربية الأبناء مستعينين بالخبرة التراكمية التي اكتسبوها.

- إحساس التواجد والرغبة في وجودهم لأنهم من خلال هذا الاتصال يجدون من يشجعهم ويدعمهم ويقدم لهم العواطف الحانية.

- تحقيق الرضاء والإشباع النفسي فيما يحققه الأحفاد من نجاحات لأن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون وجود الشئ الذي يشبع رغباته.

* مزايا للحفيد:

- اكتساب مهارات إيجابية حول كيفية التعامل مع من يكبرونهم في السن. وإذا كنت تقطن بعيداً عنهم لابد من رؤيتهم بشكل دوري وبصفه مستمرة حتى يتعلموا هذه المهارات.

- تعلم التاريخ والقيم الحضارية، يتعلم الأطفال دائماًً بشكل أفضل من ذوي الخبرات، وهذا يعني أن الجد هو أفضل معلم لأحفاده، وقد أثبتت الدراسات والإحصائيات أن الأحفاد وصغار السن ينصتون إلي النصيحة التي يقدمها الأجداد أكثر من تلك التى تقدم عبر التليفزيون أو وسائل الإعلام، كما أن المعلومة المقدمة من الجدود تأخذ طابعاً آخر غير اكتساب الخبرات، وهو التفكير دائماً في العادات والقيم قبل اتخاذ أي خطوة في حياتهم وهذا هو أسلوب التربية السليم.

- تعلم الأحفاد لخبرات الحياة اليومية البسيطة والكبيرة منها: شئون المنزل، قضاء أوقات الفراغ في ممارسة الهوايات النافعة مثل الصيد أو القيام بأي نوع من الأنشطة الرياضية المفيدة، الاستمتاع بالموسيقي، تنفيذ الأعمال اليدوية، الاشتراك في الأعمال التطوعية الخيرية وهذه من أفيد الخبرات وأكثرها استمراراًً علي المدى الطويل لحياتهم.

- القيام بدور الوالدين إذا كان الآباء في سن صغيرة (سن المراهقة) والحاجة إليهم هنا تكون ضرورية وملحقة ويحل دور الجدود محل دور الآباء.

وكلما ابتعد الجدود والأحفاد عن حلقة الاتصال هذه كلما كان استمتاع كل طرف بالآخر أقل. إلي جانب أن هناك حقيقة تقر بأن الجدود كلما تقدموا في السن كلما كان احتياجهم للهدوء ملح، وعدم مقدرتهم علي مواكبة تحركات الشباب والأطفال وطاقاتهم الزائدة، لذلك نجد أن الجدود يميلون للأحفاد بدرجة أكبر في السنوات الصغيرة لهم (2 - 5 سنوات) لأن طبيعة الطفل في سن تتلائم وتتجانس مع طبيعة الجد/الجدة.

* ما هي مواصفات الجد المثالي:

- تختلف هذه المواصفات من شخص لآخر، وهي تعتمد في الغالب علي صفات الشخص والعادات المتبعة في عائلته. اقتبس الإرشادات التالية وطبقها حسبما يحلو لك وبالأسلوب الذي يلائمك:

1- استمع إلي أحفادك:

استمع إلي ما يفكرون فيه، وإلي ما يقولونه وما يشعرون به. وسوف تندهش من ذلك لأنك سوف تتعلم منهم أيضاً، بل وسيساعدونك علي حل كثير من المشاكل التي تواجهها باقتباس فكرة ما.

2- تحدث مع أحفادك:

- ولتضع في اعتبارك النقاط التالية حتى يستمع إليك أحفادك وينصتون عندما تتحدث إليهم:

- تحدث معهم بشكل مباشر وصريح (بدون اللف والدوران) مع عدم التكرار.

- كن مستعداً دائماًً للتحدث معهم في المواضيع الممتعة.

- تجنب الشكوى في حديثك معهم.

- ابتعد عن المواضيع التى تتصل بالصحة ومشاكل الحياة اليومية.

- كن مشجعاًً ومتحمساًً لما يقولونه.

- لا تتحدث بصيغة "الأنا" أعطي الفرصة لهم لمشاركتك في الحديث ولا تحتكرها لنفسك.

- عندما تتحدث لحفيدك، انظر إليه حتى تشعره بالاهتمام.

3- تذكر دائماًً أنك الجد وليس الأب:

ليس من حق الجد أو الجدة أن يحلوا محل الأم والأب فلكل منهم وظيفة في التربية والإرشاد والنصح.

4- ناقش أسلوب التربية مع الآباء:

أجل، إنه من حق الجد/الجدة هذه المرة مناقشة أسلوب التربية مع الآباء لما لديهم من خبرة كبيرة في مجال التربية وإعداد النشء، بل ومن حقه أيضاًً أن يرشد الأحفاد إلي الطرق الصحيحة. لابد وأن يكون الجد علي دراية بما يمارسه الأحفاد والسبب وراء هذه الأفعال، وأن يعلمهم بما هو مسموح وغير مسموح مع تقديم تفسير لذلك، أن يرشدهم إلي العادات والتقاليد المتبعة التي تضمن سلوكهم السوي داخل إطار المجتمع الذي يعيشون بداخله. والاستمرارية في هذه الخطوات يساوي النجاح مع الأحفاد في أسلوب التربية المتبعة.

5- اظهر لهم مشاعرك دائماً:

لابد أن يراك الأبناء والأحفاد في حالاتك المزاجية المختلفة، ليتذكروا دائماًً بأنه لديك مشاعر وأحاسيس يجب أن يضعوها في الاعتبار لأن العبء لا يقع عليك وحدك لكن لابد وأن يشاركوا في المسئولية والاهتمام بمن حولهم. دعهم يرونك وأنت تضحك عندما تكون سعيداًً وتبكي عندما تكون حزين، علمهم بأن لكل شخص أوقاته التى يتألم فيها ويجب مشاركته.

6- قل "لا" لأحفادك عندما تريد ذلك فقط:

قم بهذا الدور عندما تكون مقتنعاًً وألا يكون ذلك لممارسة أحد الأبناء الضغوط عليك، استخدم كلمة "نعم" وفي نفس الوقت لا تخجل من كلمة "لا" فمن حقك أن تنال الراحة بعد عناء السنين في ترتيبك لأطفالك ومن بعدها أحفادك، ولكي تعلم أبنائك المسئولية وكيف يحافظون علي أبنائهم كما فعلت أنت معهم.

7- كن حذراًً من أفعالك أمام أحفادك:

فالأحفاد يتخذون الجدود أمثلة لهم، فيقلدونهم في أفعالهم وليس فيما أحاديثهم. اجعلهم يحبونك ولا ينفرون منك، فدائماًً يعتز الحفيد بجده ويكون فخوراً به.

*حفيدي في المنزل:

إذا كان أحفادك يقيمون معك في نفس المنزل، فهي فرصة عظيمة لتكن قريباًً منهم وتعطي لهم خبرتك، لكن بلا شك سيكون ذلك مجهداً علي الجدود، فيا تُري ما هو الأسلوب الذي تتبعه حتى لا تشعر بالتعب، أو من ناحية أخري ما هي القواعد التى تحكم تعاملك مع أحفادك داخل حدود المنزل أو عندما يأتون لزيارتك إن لم يكونوا مقيمين معك؟

-وضع جدول عملي:

بالطبع أن لكل منكم عاداته الخاصة بالنوم، الأكل، الراحة ... وغيرها من العادات الأخر ، حاول تحقيق التوازن بين عاداتك وعادات أحفادك مع إجراء بعض التعديلات البسيطة إن أمكن فالأطفال يميلون دائماً إلي اتباع أسلوب روتيني يشعرون من خلاله بالأمان.

- وضع حدود واضحة:

كلما كانت الفرصة سانحة أمامك لتوطيد العلاقة مع أحفادك، فأنت بحاجة إلي تنظيم هذه العلاقة ووضع الحدود لها حتى لا ينشأ الصراع بينك وبين الآباء، فالآباء دائماًً يحتاجون إلي سماع كلمة "لا" من آبائهم للأحفاد، وهذا الكلمة هي مفتاح هذه الحدود في العلاقة.

- احترام الخصوصيات:-

كل شخص يحتاج إلي احترام خصوصياته، علم أحفادك هذا المبدأ، أن يحترموا ما تملكه في المنزل من خلال سماحك لهم بالاحتفاظ بما يحبونه من لعب في أماكنها المخصصة لها.

- الحرص علي الاقتراب منهم:

ترغب الأحفاد دائماً في أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الأحداث، أي عنصراًً فعالاً فاجعلهم دائماًً قريبون منك، مثل أن يكون هناك مقعد ومنضدة في المطبخ عندما تطهو الطعام لكي يقوموا بالرسم أو قراءة بعض الكتب أمامك، فالطفل يريد دائماًً اهتمام من حوله في كل دقيقة.

- المشاركة في الطعام:

هل تتذكر الوجبات اللذيذة التى كانت تطهوها جدتك، فدائماًً ما يرتبط أذهاننا بالجدة وما كانت تفعله من أكلات لها مذاق لذيذ فهذه من إحدى الوسائل التى توطد العلاقة بين الجد/الجدة والحفيد، كما أن الحفيد في سنه الصغيرة لابد وأن يتناول غذاءاًً صحياً ونظيفاًً ولن يتأتى ذلك إلا من خلال المنزل.

- ممارسة بعض الأنشطة البسيطة معهم:

متعه الطفل في اللعب أو القيام بشيء محبب ومسلي وخاصة مع الجدود، فيمكنك مشاركتهم في اللعب، القيام برحلة قصيرة، ومشاهدة الأفلام ... أو حتى استرجاع الذكريات من خلال ألبوم الصور وكلها وسائل بسيطة وسهلة لن تكلفك الكثير.

- المرح بين الجدود والأحفاد:

- يمارس العديد من الجدود أدوارهم بدافع تبادل المرح واللعب مع أحفادهم ويحاولون بذلك تعويض أوقات الوحدة التي يشعرون بها:

- الإجازات:

- جعل الإجازات لها مذاق وطعم خاص عن طريق:

1- مشاركتهم في إعداد الوجبات اللذيذة.

2- قراءة الكتب المسلية.

3- الاستماع إلي الموسيقي.

4- شراء الهدايا لهم.

5 مشاهدة برامج التليفزيون سوياً.

6- الذهاب للسينما.

7- إعطائهم بعض المسئوليات البسيطة (إعداد الهدايا - تقديم الطعام).

- الهوايات:

صمم معهم شجرة للعائلة.



- التنزه:

الخروج مع الأحفاد يعمل علي تجديد الحياة ، فيمكنك الذهاب معهم إلي حديقة الحيوان أو المكتبة أو النادي أو للتمشية فقط.

- الهدايا:

لا يهم أن تكون الهدية ثمينة فالأطفال تحب الامتلاك والحصول علي الهدايا.

- الخطابات:

إذا كان أحفادك بعيدون عنك فأفضل وسيلة لتوطيد العلاقة تبادل الخطابات عن طريق البريد العادي أو بريدك الإلكتروني. احكي لهم عن نفسك أو عن ما كنت تمر به وأنت في مراحلهم العمرية من مخاوف وآمال وأحلام.

* الاتصال:

- جرب هذه الوسائل مع أحفادك حتى لو كنت تقطن بالقرب منهم للمحافظة علي روح الود والقرب معهم:

- الاتصال التليفوني.

- الخطابات والكروت.

- تبادل الكتب.

- شرائط الكاسيت بصوتك.

- تبادل الصور.

- تبادل الهدايا.

- المتابعة المدرسية.

ومهما كانت مساهمتك في تربية أحفادك صغيرة أو كبيرة فإنها مهمة للغاية، وكلما كانت هناك علاقة وطيدة بين الطرفين كلما توافر الإحساس والشعور بالحب والقبول والأمان والدفئ وعندئذ تستطيع أن تحكم علي نفسك بأنك جد حنون، ويكفي أن يلقبك حفيدك أو يناديك بـ "جدو حبيبي"..


--------------------------------------------------------------------------------

نهرالعسل
20/08/2004, 04:35 AM
وجود توائم في الأسرة معناه مضاعفة مسؤولية الوالدين بسبب وجود ضرورة حتمية للعمل المزدوج التربوي. فكل شيء تقوم به الأسرة لابد أن تقوم به لطفلين، فالتغذية لطفلين، والعناية بالنظافة لطفلين. وتحتاج الأم في كثير من الحالات إلى من يعينها على تخطّي الأشهر الأولى أو السنة الأولى التي تكاد تكون أحرج الأوقات ويبدو الأمر اكثر صعوبة إذا كان التوأم بكراً.. وخاصة في الأيام الأولى حيث يسيطر الإرباك على الأم وعدم الاستعداد الأولي للفكرة مضافاً إلى نقص الخبرة ولكن مع مرور الأيام تستطيع الأم أن توجد نظاماً خاصاً في التعامل مع الصغار الجدد.

وفي تربية التوأم يجب أن تتذكر الأسرة أن التوأم ليس وحيداً فهو مع أخ أو أخت فهو يرى أنه طوال الوقت مع أخر، فإذا نادينا واحداً جاء الاثنان سوية لشعورهما بالتضامن القوي وهذه الثنائية تجعل الطفل في غنى عن العلاقات الخارجية التي قد تكون محوراً حياتياً بالنسبة للطفل الأوحد.. لكن الصعوبات تظهر في المستقبل حيث يفكر كل واحد في الاستقلال عن الآخر. ويرفض أن يرتدي الاثنان زياً واحداً كما تعودا لأن كل واحد منهما يرغب أن يشعر بقيمته الذاتية ولذا يبدأن بالتمرد. فهل نسمح لهما بالانفصال ؟

إن التوائم إذا لم يتمردوا على واقعهم الثنائي الموحد فهذا يعني أن هذا النمط من العيش المشترك يمسك بخناقهما بقوة والتحرير وسيلة لإعتاقهما وظهور رغباتهما المستقلة وأفكارهما المنفصلة.



ومن الأفضل للأم التي تعنى بتربية التوائم أن:

1ـ تنادي كل واحد منهما باسمه فهذا يمهد للتعرف على شخصيتهما منذ الطفولة.

2ـ بالنسبة للثياب من الأفضل أن لا تكون متشابه منذ الطفولة وقد يحلو للأم أن تلبس طفليها ثياب متشابه ولكن يجب أن تعرف أن الطفل ليس دمية. ومن الأفضل أن تكون ألوان الثياب وتسريحة الشعر مختلفة تماماً.

3ـ كثير من الأمهات يضعن التوأم في سرير واحد والتوائم المتشابه الجنس قد لا تنفصل عن بعضها عند النوم حتى سنين متأخرة والأصح أن يكون لكل منهما سريره منذ البداية وهذا له اثر نفسي مهم، فبكاء الطفل في سريره يجر إلى بكاء الأخر إذا كانا سوية أما إذا كانا منفصلين فأن الحالة تخف.

4ـ أعطيهما ألعاباً مختلفة منذ الصغر.

5ـ إمنحيهما أوقاتاً مختلفة معكِ كي تساعدي طفلك على التعبير عن ذاته.

6ـ تجنبي أن يكون كل اهتمامك بطفل والأب بالطفل الثاني فكلا التوأمين بحاجة إلى الوالدين معا.

7ـ عوّدي توأمك منذ البداية أن تكون لهما رغبات مختلفة وطموحات متباينة.

نهرالعسل
20/08/2004, 04:36 AM
أكدت دراسة جديدة اليوم ان من المحتمل أن الاطفال الذين لا يتناولون الفاكهة والخضراوات بالكمية المطلوبة يوميا يقلدون في ذلك أبائهم .

وأوضحت الدراسة التي أجريت على الجوانب السلوكية للعادات الغذائية للاطفال ان الوالدين لهما التأثير الاكبر على الصغار الذين يتسمون بالعناد بشأن انواع الاطعمة التي يحبونها او يكرهونها.

وقالت لوسي كوك وهي عالمة نفس بجامعة كوليج لندن : الطعام الذي يتناوله الوالدان هو اقوى مؤشر على نوع الغذاء الذي سيقبل عليه الاطفال... ومن هنا فمن المهم للغاية ان يضرب الوالدان قدوة حسنة للطفل.

وأوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة تناول خمس حصص يوميا من الفاكهة والخضراوات للتمتع بصحة جيدة وعدم الاصابة بامراض مثل السمنة والسرطان وامراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري.

وقالت كوك التي أرسلت مجموعة من الاسئلة على شكل استبيان لوالدي اطفال في 22 دار حضانة في شمالي انجلترا لمعرفة ماذا يؤثر في العادات الغذائية لاطفال عمرهم من الثانية الى السادسة ان الدراسة كشفت ان أكثر من ثلث الصغار لم يتناولوا طعاما صحيا بما يكفي.

وكان الطعام الذي يأكله الوالدان هو العنصر الاشد تأثيرا على النظام الغذائي للاطفال وجاء تناول الطعام معا كأسرة والرضاعة الطبيعية وتعويد الطفل على تناول فواكه وخضراوات متنوعة مبكرا كعوامل مهمة ايضا.

واضافت يتعين ان يدرك الوالدان انه لا يمكن ان يتناولا طعاما غير صحي وينتظران من الاطفال ان يأكلوا طعاما صحيا و يتعين على الوالدين ان يكونا قدوة حسنة لاطفالهما وان يجعلا الطعام الصحي في متناول اطفالهما.

وكشفت الدراسة التي نشرتها دورية تغذية الصحة العامة ان الرضع الذين نعموا برضاعة طبيعية كانوا اكثر اقبالا على الفاكهة والخضراوات من اقرانهم الذين تغذوا على اللبن الصناعي.

واضافت كوك اللبن الصناعي له مذاق واحد... بينما لبن الام يختلف مذاقه باختلاف نوعية الطعام التي تأكلها الام مما يجعل الطفل يتعرض في وقت مبكر لمجموعة متنوعة من مذاقات الاطعمة ويجعلهم ذلك على ما يبدو اكثر انفتاحا على المذاقات المختلفة للطعام فيما بعد.

وأكدت كوك ان الاطفال لن ياكلوا الطعام الذي يتناوله الوالدين تلقائيا ولكن رؤيتهم للكبار ولاشقائهم الاكبر منهم يأكلون ويتمتعون بوجبات صحية هو عامل مساعد.

وقالت : عليكم تناول الطعام معا كأسرة هو شئ جيد حقا وان يقول الوالدان كم هما مستمتعان بالطعام الصحي لان الاطفال دائما ما يقلدون والديهم في اشياء كثيرة.

نهرالعسل
20/08/2004, 04:39 AM
نشرت دراسة أمريكية في مجلة النجاح الأمريكية عن علاقة الأطفال بالابتسام وذكر فيها أن الأطفال يبتسمون ويضحكون 400 مرة في اليوم . وإذا ماقارناهم بالكبار نجد أن الكبار يبتسمون 14 مرة فقط في اليوم . ولكما أيها الزوجان أن تتصورا هذا الفرق الشاسع وكأن الناس ينسون الابتسام كلما تقدموا في العمر هل سألتما نفسيكما هذا السؤال .. هل ابتسم بسهولة .. هل أبتسم كثيراً ؟



وبالأخص هل تبتسم بسهولة مع زوجك ؟ وهل تبتسم كثيراً مع عائلتك ؟ حاول تذكر آخر نكتة سمعتها من أحد أفراد عائلتك أو موقفاً طريفاً معهم وتذكر موقفك منها . هل كنت مبتسماً أم تكتفي بتحريك شفتيك وهز كتفيك . حاول أن تسأل بأسلوب آخر لعله يجعلك تجيب عليه بسرعة ووضوح . هل تجد صعوبة في الابتسامة لزوجك وأفراد عائلتك ؟ وما هو رأيك في سبب هذه الصعوبة ؟



إن إجابتك سوف تحدد لك مدى قربك من أفراد عائلتك أو بعدك عنهم ودرجة انفتاحك عليهم أو انفعالاتك تجاههم .



إليكما هذه الحادثة : لفت نظري شدة ضحك أحد الأزواج فسألته هل تضحك بنفس الدرجة مع عائلتك ؟ سكت ثم قال : لا يمكن أن أضحك معهم بهذه الدرجة لأن ذلك يهز مكانتي واحترامي في عيونهم وبالتالي يمكن أن أفقد خوفهم مني والذي من خلاله أحكم تصرفاتهم وأضبط سلوكهم .



وماذا عن زوجاتكم هل هن موافقات على تصرفاتكم بعدم الضحك والمرح في البيت ؟! وقالوا : في الحقيقة زوجاتنا أكثر مرحاً مع الأطفال . ونود لو أننا ننسجم معهم في ذلك ولكن هناك قيود اجتماعية ونفسية موروثة تحد من ذلك .



والآن فالرسالة من القصة هي أن نتعلم كيف تكون الابتسامة سهلة بالانتباه إلى الإرشادات التالية:



يمكن أن نجري تمريناً بسيطاً ونسجل ما يمكن أن يشعر به الآخرون .



التمرين على مرحلتين : المرحلة الأولى أن ننظر في المرآة بوجه عابس .. والمرحلة الثانية ننظر إلى المرآة بوجه مبتسم . وبالتأكيد إن ما سجلته في المرحلة الأولى من مشاعر للآخرين تختلف تماماً عن مشاعر التجربة الثانية .



إن المشاعر الإيجابية للوجه المبتسم لابد أنها تترك في نفسك راحة وأماناً وانسجاماً وثقة وشجاعة . بينما المشاعر السلبية للوجه العابس تترك في في نفسك ضيقاً وشعوراً غير مريح من الخوف والشك ، فإذن أنت الآن عرفت ما يشعر به الآخر من قسمات وجهك. وبعد هذه التمرين البسيط لابد أن تتخلص من كل اعتقاد خاطئ يجعلك تتصور أن الابتسامة تقلل من شأنك واحترامك ، وأن تعتقد أن الإبتسامة مفتاح لجذب قلوب الآخرين لك .



- استمع للنكتة من الآخرين واضحك لها .



- احفظ نكتة طريفة وأسمعها لأفراد عائلتك .



- ابتسم في وجه من تعرف ومن لا تعرف .



- اجلس مع الأطفال وابتسم لهم .



- مشاهدة الأفلام الفكاهية المرحة .



- اذهب مع أبنائك للأماكن الترفيهية المرحة .



كافئ نفسك عندما تبتسم في وجه الآخرين وكل هذا شيء جميل ، وبخ نفسك عندما تعبس وقل هذا شيء غير مريح ، وصدق الله العظيم حين حذر رسوله الكريم : ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ( .



فكما كان الرسول صلى الله عليه وسلم ذا قلب كبير متسامح طيب فكذلك رب الأسرة والزوج بحاجة إلى هذه الوصية لكسب أفراد أسرته إلى جانبه ، احتفظ دائماً بابتسامة جذابة على وجهك تحفظ أسرتك .

نهرالعسل
20/08/2004, 04:43 AM
كيف يعرف الوالدان أن الطفل يعاني أعراض الذعر والخوف التي تحتاج لتعامل خاص أو في بعض الحالات استشارة أخصائي نفسي؟!

هناك خوف طبيعي وعادي ولا غبار عليه مثل: الخوف من عقر الكلب أو الخوف من التعرض للعقاب البدني، كما يتوقع أن يداخل الطفل خوف من الانتقال إلى بيئة المدرسة أو الروضة لأول مرة.

لكن الخوف إذا زاد واستمر فقد يؤثر على الحالة النفسية والعضوية للطفل، وإذا اقترن بأعراض إنسحابية وخوف من الاختلاط بأقرانه أو الآخرين فإن هذا قد يكون له آثار سلبية بعيدة المدى، ويحتاج لتدخل تربوي ونفسي. وكثيرا ما يواجه الطبيب النفسي حالات مخاوف أثناء الطفولة لم يتم علاجها أدت إلى ترسب مشاعر وأحاسيس؛ أصبحت فيما بعد مرضا أو اضطرابا نفسيا.

أعراض وجود مشكلة

الحركات العصبية.
عدم القدرة على النوم الطبيعي.
النوم فترات أطول من المعتاد.
زيادة إفراز العرق خاصة في راحة اليدين.
زيادة ضربات القلب وتلاحق الأنفاس، الصداع، وأوجاع المعدة.
والوالدان يمكنهما بسهولة ملاحظة ذعر وخوف الطفل من أوضاع أو مواقف معينة، وأحيانا قد تكون نقطة البداية الإنصات لهموم الطفل، وتهدئته وإظهار التفهم ثم مناقشة الأمر وطمأنته بشكل مستمر وهادئ.

ومن المهم أن يسأل الوالدان أنفسهما: هل ذعر الطفل يلائم سنه؟ فإذا كان مقبولا في مرحلته العمريه فيمكن ترجيح أنه طبيعي وسيتجاوزه الطفل مع النمو مع التأكيد على عدم تجاهله أو التقليل من أمره كالخوف من الظلام، فمعظم الأطفال مع الهدوء، والطمأنة، وقبلة على الجبين، ودعاء قبل النوم، وترك باب الغرفة مفتوحاً يقل خوفهم، وقد يعين ترك ضوء خافت ليلا في الغرفة يبدد بعض الظلام ويسهل حركته في الغرفة إذا استيقظ لقضاء حاجة في الليل.

فإذا كان الذعر متفرقا ولصيقا بأمر واحد؛ فإن الوالدين يمكنهما التعامل معه وفق الخطوات التي سنذكرها، أما إذا كان متكررا ومتعدد الموضوعات فإن الاستشارة لدى طبيب أو معالج نفسي قد تكون ضرورية.

تهدئة الطفل المذعور

أولا:

إظهار الوالدين التفهم لمخاوف الطفل، وعدم السخرية أو الاستهانة بها، والإنصات لمشاعره وتركه يعبر عنها بحرية، وإظهار الاهتمام لأن مجرد الإفصاح والحديث عن المخاوف يقلل من التوتر، ويساعد على مناقشتها والتماس سبل مواجهتها.

ثانيا:

عدم تغيير نمط التعامل مع الأشياء المألوفة؛ لأن ذلك قد يزيد الطفل وعيا بمشروعية خوفه وأنه محق في ذلك، فتلافي المرور بجوار منزل به حيوان في الحديقة، أو تغيير المسار أثناء السير لتجنب المرور بجوار الشرطي الذي يخيف مظهره الطفل كلها تصرفات قد تكرس لدى الطفل أن خوفه مبرر؛ فيزيد هذا الخوف.

ثالثا:

علم الطفل كيف يتخلص من الخوف تدريجيا، ففي المرة التالية عند إصابته بالخوف أو الذعر اسأله عن حجم الخوف، فربما قل بعض الشيء، ويمكننا أن نرصد كيف أن التعرض لموضوع الخوف قد يقلل من كم الفزع ونلفت نظر الطفل لكون ذلك دليلا على أن الخوف سيظل يتضاءل حتى يذهب تماما.

رابعا:

اجعل للطفل مركزا ومساحة للأمان، ثم علمه أن يقترب من المساحة التي تثير ذعره ثم يعود إلى مركز الأمان ونقطة السلامة، كأن يكون في غرفة مضاءة ثم يقترب هو من غرفته المظلمة، ثم يعود، أو أن تسأله أن يأتي بشيء من غرفتك المظلمة، ويرجع لك بسرعة، وتنتظره أمام بابها، وبذلك يحاول التغلب على خوفه فترة قصيرة تطول مع الوقت حتى يتخلص منه تماما.

خامسا:

حاول زيادة ثقة الطفل بنفسه من خلال الدعاء، ففي المناهج الغربية للتغلب على الخوف والذعر يعلمون الأطفال مجموعة من العبارات لبث الأمان في نفسه مثل: سأكون بخير وأنا قادر على التغلب على المشكلة ويمكن أن نعلم الطفل المسلم عبارات مثل: «الله معي» أو أن يقرأ آيات قرآنية مثل الفاتحة والمعوذتين.

سادسا:

عبر الرسوم والتلوين، ثم العرائس والألعاب التي تمثل الحيوانات التي تثير خوفه، ثم مراقبته لطفل يداعب الحيوان أو يتعامل معه دون خوف ثم الاقتراب الهادئ.. رويدا رويدا يطمئن الطفل، ومن المهم عدم الاستعجال أو دفع الطفل لمواجهة موضوع الخوف بغتة حتى لا يأتي ذلك بنتائج عكسية.

سابعا:

امتداح أي نجاح يحققه الطفل في التغلب على خوفه، وإذا لم تفلح المحاولات الأبوية الهادئة عبر فترة زمنية معقولة في حل المشكلة؛ فقد يكون اللجوء لمعالج أو طبيب نفسي مسألة ضرورية في حالات معينة لا مفر فيها من التماس العلاج المنظم.

نهرالعسل
20/08/2004, 04:45 AM
يكاد علماء التحليل النفسي يجمعون على أنّ الحكايات الخرافية مفيدة للنموّ النفسي للطفل ، كما أنهم يعتقدون أنّ الشعور البارز لدى الأطفال هو عدم الأمن ، وهو شعور يفصح الطفل عنه بطرق شتى ويتمثل عدم الأمن هذا لدى الطفل في البقاء وحيداً ، أو في هجر والديه له ، أو في الخوف من الظلام أو من الغرباء ، كما يتمثل في عديد من المخاوف الكامنة الأخرى وذلك كله يتوقف على شخصية الطفل نفسه .
وترى معظم النظريات أنّ الحكايات الخرافية تسهم في إعادة بث الطمأنينة في نفس الطفل من دون تضليله بالأوهام الفاتنة . وكتّاب القصص الخرافية يعرفون أنّ للأطفال مخاوف ، فهم ينسجون حكاياتهم على نحو يطرد اليأس من قلوب الأطفال ، ويبدد مخاوفهم تلك ، فغالباً ما يظهر في الحكاية شخص يساعد بطل القصّة في التغلّب على مواقفه الصعبة ، وبذلك يغرس الثقة في نفس الطفل ، ويتعلّم الطفل الايمان والثقة بالمستقبل ، ويدرك أنّه لا بدّ له من العطاء إذا كان يودّ الأخذ وربّما كان من المستحسن أن يقصّ الآباء الحكايات الخرافية على أطفالهم من الكتب ، وعندئذ يرون بأعينهم ردود الفعل التي ترتسم على وجوه أطفالهم ويجيبونهم عن تساؤلاتهم إذا كانت سنهم تمكّنهم من طرح تساؤلات ، أو يهدئون من روعهم إذا نالتهم الدهشة من حوادث القصّة التي سمعوها .

هذا ، ويذهب كثيرون إلى أنّ الحكايات المخيفة تلقي الذعر في قلوب الأطفال ولكن الأطفال يحبسون داخل نفوسهم شعوراً بالغاً بالكرب والألم ، ويفرجون عنه بالغضب من شخصيات الحكايات الخرافية التي تستسلم في نهاية المطاف إلى بطل القصّة وما يبديه من أعمال رائعة . ومن جهة ثانية يأوي الأطفال جميعاً إلى الفراش من دون رغبة منهم ، ويستيقظون أحياناً في منتصف الليل بحثاً عن أمهم ، ويحدث ذلك لأن فكرة النوم لا تروق للطفل ، أو لأن حادثاً معيّناً يقضّ مضجعه فلا يجد إلى النوم سبيلاً ، أو لمجرّد أنه يخشى من الوحدة . وفي الأحوال كافّة ينبغي عدم إعطاء الطفل حبوباً منومة ، بل من المستحسن جعل وقت النوم بالنسبة إلى الطفل وقتاً ممتعاً ، بإضاءة الحجرة التي ينام فيها إضاءة كاملة ، ووضع لعبه المفضلة فيها . ولا بأس بعد ذلك في إبقاء باب حجرة النوم مفتوحاً قليلاً حتى يستأنس الطفل ما يصل إلى مسامعه من أصوات خافتة . وينبغي عدم ترك الغرفة في ظلام دامس ، فمن المؤنس للطفل على الأقل أن يتسلل إلى غرفته شعاع من الضوء ، وربّما أفصح الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات عن خوفه من الابتعاد عن حياة أسرته وانزوائه في حجرة نوم خاصّة به بقوله : « هلاّ سمحت بترك النور ياماما فأنا أخاف من الأصوات في الظلام » . ولذلك لابأس في إشعال ضوء خافت طوال الليل أيناساً للطفل . ومن الممتع له أن يصحب معه دميته المفضلة أو يسمع حكاية خرافية ، أو تهويدة بصوت رقيق يغريه بالنوم . أمّا إذا تعقّدت الحالة النفسيّة للطفل ، واستمرّ في مشاهدة الأحلام المروّعة والشعور بالغمّ والكرب فيحال عند ذلك إلى طبيب احتصاصي .

نهرالعسل
20/08/2004, 12:46 PM
--------------------------------------------------------------------------------
تقطيب الوجه محاولة من جانب الطفل لمضايقة من حوله ومن يعيشون معه،
بقصد التأثير فيهم، وجذب اهتمامهم ولفت نظرهم إلى ما يشعر به منذ ظلمٍ مسَّه، أو ضررٍ ناله، من سوء استخدام السلطة. فعبوس الوجه ليس سوى تعبير عن حالة غضب أو كراهية لم تتمكن من الظهور، وهو لون من ألوان الاحتجاج المباح ضد التعسف أو الظلم أو الإهانة التي يظن الطفل أنها لحقت به.
كثيرا ما يسلِّّم الآباء بمطالب (عابس الوجه) وينزلون لرغبته طلبا لراحة الضمير تجاه ولدهم، ولذا يلجأ كثيرٌ من الأطفال إلى عبوسِ الوجه كوسيلةٍ ناجحةٍ من وسائلِ الضغطِ.
وهنا يأتي دور المربي سواء كان أبا أو معلما، إذ على المربين أن يدركوا أنّ الطالب الذي تظهر عليه علامات تقطيب الوجه، له في الغالبِ مطالبٌ يودِّ الجهر بها، أو على الأقل في نفسه مضايقات يود أن يبوح بها.
وفي هذه الحال، يتحتم على المربي أن يبحث عن مصدر الألم، ويعمل على إزالة أسبابه بشيء من الذكاء وحسن التصرف.. وليس ضرب الطفل أو إجباره على الإقلاع عن موقفه، فهذه هي الوسيلة السليمة لمحاربة عبوس وجهه، لأن القسوة والشدة من شأنهما أن يقويا فيه الكراهية، وروح التذمر والانتقام... فواجب المربي أن يقف مع مطالب الطفل موقف الفهم موضحاً له أنه يعرف أسباب شكواه، وسيجعله هذا التوضيح يقلع شيئا فشيئا عن هذه الطريقة الصبيانية.
وعلى المربين أيضا أن يهيئوا للأطفال الفرص التي تمكنهم من إسماع رغباتهم ومطالبهم وأن يفتحوا لهم صدورهم ليناقشوا.
و كذلك عليهم أن يكفوا عن تأنيب الطفل في مناسبة وغير مناسبة، وألا يثوروا في وجهه لسبب تافه أو دون سبب، وألا يكثروا من لفت نظره والتعليق على كل ما يأتيه من أعمال، لأنّ أكثرَ حالاتِ العبوسِ قد يكون سببها لهجةٌ هجوميةٌ، أو عبارةٌ ساخرةٌ، أو كلمةُ تحدٍّ قُصِدَ بها الاستهزاء، إذ على المربي أن لا يُغَيِّبَ عن باله قولَ الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم). وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( الكلمة الطيبة صدقة ). وعلى المربي أيضاً ألا ينسى وهو يعالج هذه الحالة الاستعانة بالله عز وجل والدعاء الخالص لهذا الطفل وخاصة في جوف الليل وأوقات الدعاء المستجابة.

نهرالعسل
20/08/2004, 12:48 PM
حتى تعرفي سبب تصرفات طفلك الخاطئة، من المهم جداً أن تحتفظي بدفتر تدونين فيه ملاحظاتك، هذه الفكرة أجنبية، ولكنها أثبتت فائدتها، نحن العرب لا نتبع هذه الفكرة ولكنها جيدة ومفيدة للأم والطفل على حد سواء:
* ركزي على تصرف خاطئ لم يعجبك في طفلك ترغبين في تغييره. حددي التصرف؛ على سبيل المثال: ابنتي لا تسمع كلامي، ابنتي تضرب الأطفال، عصبية، متطلبة، ملحّة. خذي إحدى هذه التصرفات وركزي عليها وراقبي الوضع.

* وكلما حدث هذا التصرف من طفلك أو طفلتك، اكتبي فوراً في نفس الورقة ملاحظاتك لمسببات هذا التصرف، والعواقب بعد هذا التصرف. سجلي أيضاً كيف تشعرين وكيف تتصرفين.

* بعد أسبوع، حاولي ملاحظة لو أن هناك تكرار لهذا التصرف بوقت محدد أو لسبب محدد. متى يحدث (الوقت، الأسباب). مع من يحدث؟ ما السبب؟ ما هي العواقب؟ وعادة يكون السبب لفت انتباه، ضجر، الاعتداد بالرأي.

* اسألي نفسك: ماذا يتعلم طفلي مني عند الرد على تصرفاته؟ هل أتصرف بشكل حكيم لأضع حداً لتصرفاته؟ أم أنني أصرخ وأتصرف مثله؟!!!!!!!

عندما يصبح لديك صورة واضحة تصبحين جاهزة لتغيير التصرفات الخاطئة بتغيير المسببات والعواقب. ربما تضطرين إلى تجاهل بعض التصرفات، ولكن لا تتركي له الحبل على الغارب كما يقولون، احرميه من بعض الامتيازات، وعندما تطلبين منه شيئاً انظري إليه بجدية واطلبي منه بصوت يعرِّفه أنك تعنين ما تقولين وتتوقعين منه الاستجابة. وتأكدي أن تهتمي بتصرفاته الحسنة وتكافئيها بالتشجيع.

باختصار: اكتبي السيئات واعرفي وقتها ومسبباتها، ثم تجنبيها.

نهرالعسل
20/08/2004, 12:50 PM
بعد أن تمت الولادة بخير وأمان واستقبال طفلك...

ماذا بعد ذلك...

1- الدقائق الأولي من عمر المولود: سوف تسمعين بكاء الطفل وترين أول نفس له تبدئين بالرضاعة من ثديك وتدفئته بالملابس.

وعليك أن تعلمي أن المولود كان يعيش في كيس من الماء لمدة تسعة شهور وعانى كثيراً أثناء ولادته ولذلك يجب أن تساعديه في البدء في التنفس بسرعة وبعد ذلك سوف تختفي التجاعيد من الجلد . ومن الملاحظ بعد الولادة مباشرة تكون رأس المولود مرنة مع وجود فتحتين في مقدمتها ومؤخرتها لتسمح بمرور الرأس خلال قناة الولادة أثناء الولادة حتى لا يحدث لها تدمير .

2- الأيام الأولي من العمر: بعد الولادة مباشرة تستطيعين أن ترضعي طفلك وأن تمارسي معه بعض الألعاب والعناية به .

ويعتقد بعض الأشخاص أن الطفل لا يسمع ولا يرى، بل بالعكس فالطفل حساس للغاية يتعلم تمييز صوتك ولمستك بسرعة، ويرى بسرعة ومع أنه ضعيف جداً لا تحدث له أية كسور.

3- تغذية المولود:

* التغذية الطبيعية:

عندما تقررين أن تكون تغذية طفلك رضاعة طبيعية فإن اللبن هو الغذاء الوحيد الذي يحتاجه طفلك وهو يتميز بالآتي:

· أن لبنك هو الوحيد الذي يحتوي علي الكمية اللازمة من المواد الغذائية التي تساعد طفلك علي النمو وبالكميات المطلوبة فقط.

· هذا اللبن سهل الهضم بالنسبة للطفل.

· هذا اللبن يحتوي علي مواد لحماية الطفل من الالتهابات ويقلل من مخاطر حدوث حساسية للطفل.

· هذا اللبن دائماً نظيف ومعقم وفي درجة حرارة معتدلة للطفل.

· هذا اللبن جاهز دائماً للتغذية في أي وقت يحتاجه الطفل.

والآن ما هي فائدة الرضاعة الطبيعية لكِ:

· لا يكلف أي شيء سوى أنك تتبعين نظام غذائي جيد.

· تستهلك الرضاعة الطبيعية الدهون الزائدة المخزنة في الجسم لهذا الغرض أثناء الحمل وتساعد علي إنقاص وزنك.

· تساعد الرضاعة الطبيعية الرحم علي العودة لحجمه الطبيعي بسرعة.

· تساعد الرضاعة الطبيعية علي تقريبك من المولود وإحساسك به وإحساسه بك.

يجب أن تعلمي بأن الطفل يحتاج للرضاعة الطبيعية كل 2 - 3 ساعات ويجب أن تعلمي أيضا بأن كمية اللبن وما تحتويه من مواد مهمة للطفل يعتمد علي نظام غذائك ولابد أن تكثري من أكل الخضراوات والفواكه الطازجة والأسماك واللحوم والمواد الغنية بفيتامين " أ " ، " ج " مع شرب كمية من السوائل أكثر في الرضاعة الطبيعية وتصل من 8 - 12 كوب

نهرالعسل
20/08/2004, 12:52 PM
--------------------------------------------------------------------------------
كيف ننمى عوامل الرجولة فى شخصيات اطفالنا؟ان موضوع هذا السؤال منالمشكلات التربوية فى هذا العصر وهناك عدة حلول اسلامية وعوامل شرعية لتنمية الرجولة فى شخصية الطفل.
ومن ذلك ما يلى:
1/التكنية: منا داة الصغير با ابى فلان وقد كان النبى يكنى الصغارمثل ابو عمير ومما لاشك فية ان التكنية تنمى الا حساس با المسؤلية
2 اخذة للمجامع العامة واجلاسة مع الكبار وهذا مم يلقح عقلة ويزيد فى عقلة ويحملةعلى محاكاة الكبار ويرفعة عن الاستغراق فى الهو واللعب وكذا كان الصحابة يصحبون اةلادهم الىمجالس النبى صلى اللة علية وسلم.
3تعليمة الادب مع الكبار ومن جملة ذلك ما رواة ابو هريرة عن النبى صلى اللة علية وسلم قا ل:يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير)
4اعطاء الصغير قدرة وقيمتة فى المجالس.
5تعليمهم الرياضات الرجولية : كا الرماية السباحة وركوب الخيل
6 تجنيبة اسباب الميوعة يمنع من الرقص المشابة لرقص النساء ويمنع من لبس الحرير والذهب
7 تشجيعة على المشاركة وعدم احتقارة او اهانتة امام الاخرين
8 استشارتة واخذ راية
9تولية مسؤليات تنا سب سنة وقدراتة
10 استكتا مة الاسرار ابعادة عن الترف وحياة الكسل والراحة والبطالة وقد قال عمر: اخشو شنو فان النعم لا تدوم

نهرالعسل
20/08/2004, 12:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





مــرحـــبـا أخـواتــــي الـكـــريـمـــات,,,,,,,,,,



كـــيـف الـحـــال ,,,,,,,,ان شـاءالله بـخـــيـر,,,,,,,



قــرأت هـــذا الـمــوضـوع عــن تـحــدّي الأبـنـــاء لــلأهـــل,,,,,وأعـجـــبـنــي


وحـبيـت تـــشـاركـونـــي مـتــعـة الاطـلاع عـلـيـه,,,,,,,


هل يتحداك طفلك باستمرار لدرجة أنك تشعرين بأنك ستفقدين عقلك؟ اقرئي هذا الموضوع لتعرفي أكثر عن طرق للتعامل مع مثل هذه الشخصية.

إن التعامل مع طفلك يعتبر تحدياً يومياً، ورغم أنه تحدى إيجابى، إلا أنه لازال تحدياً. بعض الأطفال أكثر تحدياً من غيرهم وأقل استجابة لإتباع القواعد. هؤلاء الأطفال الذين يطلق عليهم د. بيل سيرز – طبيب الأطفال المعروف ومؤلف للعديد من الكتب الخاصة برعاية الطفل: "أطفال صعبة الطباع،" أو "أطفال كثيري الاحتياجات." يقول د. بيل أن الحياة مع هذه النوعية من الأطفال وتربيتهم يعتبر تحدى. لكن المطمئن فى الأمر أنه إذا اكتشف الأبوان مبكراً الخصال الصعبة فى طفلهما وعملا على توجيهها بعقلانية بشكل سليم، فقد تصبح هذه الخصال الصعبة التى تضع الطفل فى مشاكل فى الوقت الحالى نافعة له فيما بعد. إن كل طفل يأخذ من أبويه ويعطيهما لكن الحال يكون 3 أضعاف أكثر مع هذه النوعية من الأطفال.

يقول د. بيل: "طباع طفلك هى سلوكه الشخصى وهى التى تفسر تصرفاته، وليس هناك طباع "جيدة" أو طباع "سيئة" لكنها فقط طباع. بعض الطباع تمثل تحدياً للآباء أكثر من غيرها، ولكن أسلوب تربية هؤلاء الأطفال يمكن أن يحدد ما إذا كانت هذه الطباع الصعبة ستكون فى النهاية إضافة للطفل أم ضرر له." وليس معنى أن الطفل كثير الاحتياجات أنه سيأخذ دائماً والأبوين سيعطيان دائماً، فالاهتمام برعاية الطفل كثير الاحتياجات يجعله فيما بعد شخصاً معطاءً، لأن الإنسان كلما أعطى أكثر كلما أخذ أكثر. عندما تمنحان طفلكما التربية التى تناسب متطلباته الخاصة، ستكتسبان مهارات لم تكن لديكما من قبل، كما أنكما ستكسبان طفلاً مطيعاً. أنتما لا تستطيعان اختيار طباع أو قدرات طفلكما، لكن فى استطاعتكما اختيار الأسلوب الذى تشبعان به احتياجاته. بهذه الطريقة ستثريان حياتكما وحياة طفلكما. بعض النقاط التى يجب أن تضعاها فى الاعتبار:


التوائم بين الطفل ووالديه

إن مدى انسجام العلاقة بين الطفل ووالديه هو الذى يحدد احتمال حدوث أو عدم حدوث مشاكل فى تربية الطفل فيما بعد. بعض الآباء يعطون الطفل بشكل تلقائى كم العطاء الذى يحتاجه، بينما قد لا يجد البعض الآخر لديه القدرة على العطاء التلقائى لاحتياجات أطفالهم، فقدرتهم على العطاء لازالت تحتاج لوقت لكى تنضج. عندما تكون احتياجات الطفل مناسبة لمستوى عطاء الأبوين، يقل احتمال حدوث مشاكل فى التربية وإذا حدثت، يكون حلها أسهل. الأب أو الأم لطفل مطيع واللذان يتسم سلوكهما بالسيطرة، يجب أن يعرفا أنهما لا يجب أن يحاولا جعل الطفل بالشخصية التى يتمنيانها هما، ولكن الشخصية التى تناسب طباعه هو. الآباء الذين يتسمون بالتساهل ولديهم طفل قوى الشخصية ومسيطر، يجب أن يتذكروا أنهم هم الكبار ويجب أن يتصرفوا من هذا المنطلق.

ارتبطا بطفلكما
احرصا على الارتباط بطفلكما. إن طبيعة الطفل كثير الاحتياجات تجعله لا يرغب فى إطاعة التوجيهات واعتبارها تحدياً له. الهدف من التربية هو أن يساعد الأبوان هذا الطفل على أن يكون راغباً فى الطاعة من أجل مصلحته ومصلحة أبويه. الطفل المرتبط بأبويه يكون حريصاً على إسعادهما، فغالباً ما يكون أكثر طاعة لهما، وبدون هذا الارتباط لا يكون لدى الطفل أى سبب لطاعة والديه. * لا تركزا على الجوانب السلبية بل على الجوانب الإيجابية

* حددا المشاكل السلوكية فى شخصية طفلكما و التي تحتاج لتهذيب. لكن لا تركزا على الجوانب السلبية في شخصية الطفل لأن ذلك غالباً ما سيزيد من ردود أفعاله السلبية. اقضيا وقتاً أكثر فى تقدير الجوانب الإيجابية فى شخصيته بدلاً من التعليق على الأشياء السلبية فيه.

*لا تزيدا الأمور سوءاً

الأطفال صعبة الطباع يعتادون على الانتقاد والعقاب، ويصبح ذلك أمراً عادياً بالنسبة لهم. هذا الأسلوب لا يحسن من سلوكهم بل قد يجعله أسوأ. يقول د. بيل أنكما عندما تبدءان فى التركيز على الجوانب الإيجابية فى طفلكما والتوقف عن التعليق على الجوانب السلبية، ستسير الأمور بينكما وبين طفلكما بشكل أفضل. عند الحديث عن طفلكما، حاولا استخدام التعليقات الإيجابية مثل "موهوب"، "جميل"، و"حساس". تحكما فى مشاعر الغضب:

الإلحاح، الصراخ، والتعنيف كلها أشياء تزيد من السلوك المضاد للطفل صعب الطباع. العقاب المؤذى وخاصةً الضرب، يجعل الطفل أصعب بسبب شعوره بالغضب والخوف منكما. لا تضربا طفلكما أو توجها له كلاماً جارحاً، فذلك سيقلل من شأن طفلكما ومن شأنكما أيضاً، وبدلاً من أن يطيعكما طفلكما عن رغبة سيطيعكما عن خوف. على سبيل المثال، إذا طلبت من طفلك – كثير الاحتياجات – أن ينظف غرفته، سيعتبر ذلك تحدياً له، وكلما زاد عقابك له كلما زادت عدم رغبته فى طاعتك، والطفل الصعب إذا كان يغضب كثيراً، فستكون لديكما مشكلة. الأساليب التقليدية فى العقاب مثل طريقة "الوقت المستقطع"، أو الحرمان من بعض الامتيازات نادراً ما تفيد فى هذه الحالة.

إن جدوى أسلوب التربية أو عدم جدواه كثيراً ما يتوقف على كيفية تطبيقه. أسلوب العقاب عن طريق الحرمان من الامتيازات إذا صاحبه غضب أو انتقام، سيكون له تأثير سئ على الطفل، أما إذا نبع نفس أسلوب العقاب عن رغبة مخلصة فى توجيه سلوك الطفل من أجل صالحه، ستصلان لهدفكما. يجب ألا تركز التربية فقط على تجنب الغضب، بل أيضاً مساعدة الطفل على تعلم أساليب التنفيس عن مشاعره السلبية.

* التهديدات لا تجدي: لا تهددا الطفل صعب الطباع فهو يطيع فقط لأنه هو يريد أن يطيع. يجب أن تكون طاعته لكما نابعة عن اختياره. الطفل صعب الطباع لا يحب أن يشعر بأنه مجبر، والتهديد يحول دون اختياره لأن يكون مطيعاً. إن تربية الطفل صعب الطباع تعتمد على كيفية إقناعه، لذلك فمن المفيد أن تدرسا طفلكما جيداً لكى تستطيعا التعامل مع طبيعته على حسب كل موقف. يقول د. بيل أنه من الأفضل أن تقولى للطفل الذى يحب تحمل المسئولية، "سأحملك أنت مسئولية تنظيف غرفتك." إذا قلت له متى وكيف يفعل ذلك، غالباً ما سيرفض الأمر كله. أما بالنسبة للطفل النشيط المتحرك، يمكنك أن تقولى له، "سأرى إن كنت ستستطيع تنظيف غرفتك قبل أن تأتى العقارب على الساعة السادسة - على سبيل المثال،" وحولى الموضوع إلى لعبة.

أما بالنسبة للطفل المنظم، يمكنك استخدام شعوره بالواجب وحبه فى النظام بقول، "هذه الغرفة غير مرتبة، أرجو أن ترتبها." أما بالنسبة للطفل البطئ المتراخى، أعطيه وقتاً كافياً لكى يكون مستعداً لفكرة القيام بالمهمة، فيمكنك أن تقولى له، "نظف غرفتك قبل حلول المساء." يجب أن يتم التعامل مع كل طفل على حسب طباعه وهو أمر يحتاج الكثير من الذكاء والطاقة، لكن على المدى الطويل، ستنجحين فى أن يصبح طفلك متعاوناً.
ساعدا طفلكما على إخراج طاقته

الطفل كثير الاحتياجات يحتاج لإخراج طاقته الزائدة ومشاعره الفياضة عن طريق ممارسة الرياضة أو أى نشاط بدنى. أعطيا له الكثير من الفرص لممارسة الألعاب البدنية، خارج البيت إن أمكن. شجعاه على توجيه طاقته فى ركوب العجل أو الجرى. أما إذا كنتم لا تستطيعون الخروج، أديرا بعض الموسيقى واتركاه يرقص ويتحرك هنا وهناك – أى طريقة تساعده على إخراج طاقته الزائدة.
*ساعدا طفلكما على النجاح:
+++++++++++++++++++
حاولا التعرف على مواهب طفلكما ورغباته وساعداه على النجاح. شجعاه على تعلم مهارات أو ممارسة هواية مثل العزف على آلة معينة، ممارسة لعبة رياضية معينة، أو الإبداع فى الرسم والفنون. أيضاً لا تضعاه فى مواقف لا يستطيع التعامل معها. على سبيل المثال، إذا كانت المطاعم تمثل له رهبة، حاولا تأجيل أخذه إلى المطاعم حتى يكبر قليلاً.

أحسنا التعامل مع المواقف
الأطفال صعبة الطباع كثيراً ما يزعجون آباءهم ويسيئون اختيار الوقت المناسب. حاولى تجنب ذلك من البداية. إذا كان طفلك يسبب لك دائماً إزعاجاً عند إجراء مكالماتك التليفونية على سبيل المثال، حاولى شغله أولاً بفيلم كرتون أو بقراءة كتاب، أو قومى بعمل مكالماتك التليفونية عندما لا يكون طفلك موجوداً فى المكان.

لا توجد أم كاملة، فكلنا نخطئ. إن التوازن اليومى الذى يجب أن تقوم به الأم من رعاية البيت، الاستجابة لطلبات الزوج، وتربية الأطفال، قد يمثل للأم عبئاً ثقيلاً. وإذا كنت فوق كل ذلك تعملين، فتحليك بالصبر اللازم لتربية أطفالك يكون أمراً أكثر صعوبة. لكن سريعاً سيكبر أطفالنا ويشاركون فى المجتمع، وسيتزوجون، ويصبحون هم أنفسهم آباء أو أمهات. ألا يستحق كل ذلك أن نبذل أقصى جهدنا لمنحهم أفضل رعاية ممكنة؟ بإعطاء طفلك كل الرعاية اللازمة مبكراً، ستكتسبين مهارات لم تكن لديك من قبل وستخرجين أفضل ما فيك وأفضل ما فى طفلك.

نهرالعسل
20/08/2004, 12:56 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحم الرحيم :


الطفل العصبى هو نتاج بيت تسوده العصبية .. أحد الوالدين أو كلاهما قد يكون عصبيًا ومتوترًا ودائم الصراخ فى المنزل ، ولذلك حينما نرى فى العيادات النفسية طفل يشكو من عصبيته الشديدة ، نعالج الوالدين من العصبية وليس الطفل .

ولكن قد يكون الطفل عصبيًا فى بعض الحالات المرضية الأخرى التى قد تحتاج إلى بعض الفحوصات مثل رسم المخ ، ....... ، ........ وفى هذه الحالة ينبغي معالجة الأسباب .

كيف تعاملين طفلك عندما يغضب

- أولاً : احتفظى بهدوئك كل الوقت .
- ثانيًا : حاولى أن تتفهمى ماذا يمكن أن يكون سبب غضبه .
- ثالثًا : استمعى إليه جيدًا ، قد تحتاجين لشرح الموقف وتفسيره حتى يهدأ ، ولكن تمسكى بما هو حق ولا تتخلى عن المبادئ ، وكونى حاسمة ولكن بحب .

كيف تعلم طفلك الحب

تعليم الطفل الحب لا يكون بالكلام ولا بالخطب أو المواعظ ولكن بالقدوة ، فأولادنا يفعلون ما نفعله نحن وليس ما نقوله أو ما نطلبه منهم ، تضحياتك العملية هى الكفيلة بتعليمهم الحب

كيف تعاملين طفلك العنيد

عناد الأطفال غالبًا ما يكون ناتج عن عنادنا نحن ، الذى يثير رد الفعل عندهم .. وحينما يكون جو البيت ديكتاتورى وغير ديمقراطى والتفاهم والمناقشة غائبتان ، يتطر الطفل للعناد فى محاولة للحصول على ما يريد ثم خطوة بعد أخرى تصبح سمة من سمات شخصيته

نهرالعسل
20/08/2004, 01:02 PM
السلام عليكم
من ماما نهر العسل

مع تطور نمو الطفل في شهوره الأولي تصدر عنه أفعال طريفة وغريبة وقد يصعب أحياناً تفسيرها...

مجلة ولدي قامت بسؤال عدد من الآباء والأمهات وجاءت إجاباتهم طريفة وهي:

1. ابنتي في الشهر الثاني من عمرها أسمعها تصدر أصواتاً ناعمة كهديل الحمام ثم يخبو وتبدو وكأنها تنتظرني لأجيب عليها ثم تعاود الهديل مرة أخري..


2. ابني عمره ثلاثة شهور وهو دائماً يمد يده ويضعها في فمي بينما أقوم برضاعته..


3. عمر ابنتي ثلاثة شهور تحب أن تلعب بيدها، تحركها أمام وجهها تدفعها شمالاً ويميناً بواسطة أصابعها..


4. طفلي عمره أربعة أشهر يضع أي شيء يجده في فمه..


5. ابنتي عمرها خمسة شهور تسعل بطريقة خفيفة ولا تكون مريضة.. عندما بدأ ابني يحبو وجدته يعود للوراء ومن ثم يحبو في دوائر.


6. ابني يتلف دائماً ألعابه ويقذف بها علي الأرض بصورة عصبية.


والتفسير العلمي لكل تلك التصرفات يقول:


إن الأطفال يصدرون أصواتاً منغمة تبدو قريبة من الكلام العادي حتي قبل أن يتكلموا.. وهم يتوقفون عن هديلهم أو إصدار أصوات ناعمة ليعطوا فرصة لمن أمامهم ليرد عليهم.

وعندما يضع الطفل يده في فم أمه فهو يقوم بمقارنة بين فمه وفم أمه ويتعرف عليه وعند بلوغه الشهر العاشر سيعرف مكان فمه لو طلب منه أن يؤشر عليه


اللعب باليد هو أول الألعاب المفضلة لدي الأبناء واللعب بهما ضروري لتطور الجهاز العصبي والعقلي للأطفال فحركة الضم والفتح التي يمارسها الأطفال الصغار بأيديهم تدلهم علي حاسة اللمس والربط والفك ويتعلمون منها كيف أن الأشياء ممكن أن تقترب وتبتعد وبالتالي يفهمون معني الاقتراب والابتعاد.
يحاول الطفل اكتشاف الأشياء لذلك نراه يضعها في فمه سواء كان لعبة أو خاتماً مطاطياً أو حتي يديهم ورجليهم لأن الفم مليء بالتهابات عصبية التي تعرف الابن بما يضعه بها.

وعندما تسعل ابنتك فهي لأول مرة تكشف قدرتها علي السعال وحدها وتفعل ذلك بسرور.. ولذلك حاولي أن تسعلي وراءها لمشاركتها في لعبها ولن تتوقف ابنتك حتي تتعلم إصدار أصوات جديدة.

سوف يبدأ ابنك في الحبو بطريقة صحيحة قريباً جداً فالأبناء
عندما يبدأون بتعلم هذه الحركة يحاولون تجربة عدة حركات لاستخدام الرجل واليدين

ومن تلك الحركات الحبو إلي الخلف وفي ودوائر وسرعان ما يكتشف الابن قدرته علي التوجه للأمام والحبو في طريق مستقيم. إن قذف الألعاب هو وسيلة من الأبناء لاكتشاف اللعبة واكتشاف ما يمكنه أن يفعل بها فحتي البداية لا يستطيع الإبن اكتشاف اللعبة عن طريق الفك فأنامله ليست لديها هذه التقنية ومع مرور الوقت سوف تتحول عصبيته مع الألعاب إلي تعامل أكثر هدوءاً.


هذه بعض التصرفات الغريبة التي ممكن أن نلاحظها علي الأبناء الصغار ومهما كانت نوعيتها فلنتمتع بها نحن والأبناء.

نهرالعسل
20/08/2004, 01:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أهمية اللعب في حياة طفلك‏!‏!!!!

الطفل من عمر يوم وحتي ثلاث سنوات يمكن تنمية ذكائه من خلال اللعب‏.‏ فالذكاء له وجهان أحدهما يرثه الطفل من والديه‏,‏ والآخر تعليمي يعتمد علي تنمية الابداع والادراك من خلال اللعب‏.‏
فالدراسات الحديثة في علم النفس أكدت خطأ القول بأن الطفل الوليد لا يفهم شيئا فالطفل يشعر بأحاسيس الأم ويمكنه إقامة تبادل فكري حقيقي معها ابتداء من الاسابيع الأولي للميلاد‏.‏

وإليك بعض الأساليب التي يمكنك بها مساعدة الطفل علي الادراك وتنمية ذكائه عن طريق تنمية الحواس بأساليب بسيطة‏.‏ كما تشرحها د‏.‏هبه العيسوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس‏:‏

‏*‏ اصنعي لطفلك الصغير كتابا حتي في الأشهر الأولي من عمره‏:‏

ـ اجمعي بطاقات التهنئة التي تحتفظين بها واربطيها من أحد حوافها لتصنعي منها كتابا ملونا يمكن للطفل اللعب به والتعرف علي الأشكال والألوان‏.‏

‏*‏ لتنبيه حاسة النظر‏:‏

غيري مكان فراشه من حين لآخر حتي لا يصله الضوء بطريقة واحدة
ـ علقي فوق فراشه شيئا براقا‏(‏ مثل ورقة فويل‏)‏ علي بعد‏40‏ سنتيمترا من عينيه واجعليها تتحرك‏.‏
ـ ارسمي أشكالا من المربعات والدوائر باللونين الأبيض والأسود بقطر حوالي‏30‏ سم وعلقيها في مواجهته كل ثلاثة أيام‏,‏ علي أن توضع في مكان يراه الطفل وهو ممدد في فراشه‏,‏ ثم ارفعيها من مكانها مع مساعدته علي تثبيت نظره علي المكان الذي اختفي منه الرسم منتظرا ظهور تلك الرسوم من جديد‏.‏

‏*‏ لتنبيه حاسة اللمس‏:‏

ـ غيري وضع طفلك في سريره‏,‏ فاجعليه ينام مرة علي بطنه وأخري علي ظهره ولكن بلطف‏.‏
ـ دلكي جسده برقة وأنت تبدلين له ملابسه‏,‏ وحركي أطرافه بعد الحمام‏,‏ وعلقي علي ما تفعلينه وأنت تسمي أعضاء جسمه بأسمائها مثل‏(‏ هكذا أطوي ساقك‏,‏ سنلمس رأسك‏..)‏

‏*‏ لتنبيه حاسة السمع‏:‏

عودي طفلك علي الأصوات المعروفة في المنزل مثل صوت الجرس والمنبه وتقليب صفحات الكتاب أو المجلة أو رنين شوكة علي طبق مع تفادي الأصوات الحادة لأنها تؤذي سمعه

‏*‏ حاسة الشم‏:‏

اجعلي طفلك يشم الأشياء التي تفوح منها روائح مختلفة مثل التوابل كالقرفة والفانيليا والقرنفل وذلك باستنشاقك لها ثم اجعليه يشم معك واشرحي له ما تفعلينه‏,‏ ولا تظني أنه لن يفهمك‏,‏ فهو يسمعك ولكنه لا يستطيع التعبير‏.‏

‏*‏ لتنبيه حاسة اللمس‏:‏

مرري قطعة قماش ناعمة مثل القطيفة أو الحرير أو قطعة من الفراء علي راحة يد الطفل وقولي له هذا ناعم أو فرشاة وقولي له إنها خشنة‏.‏

‏*‏ التقليد‏:‏

التقليد هو أقوي الوسائل التي تساعد علي نمو ادراك الطفل لذا يجب تشجيعه عليها بالايحاءات والحركات‏..‏ فمثلا‏:‏
اجلس أمام طفلك حيث يمكنه النظر إلي عينيك وحركي أصبعك السبابة أمام عينيه من اليمين إلي اليسار والعكس مع تحريك رأسك في الاتجاهين مع كل حركة ثم ابعدي يدك وتابعي حركات الطفل وسوف يقلدك‏.‏


‏*‏ العبي مع طفلك‏:‏

ـ لعبة الاستكشاف‏
احضري علبة كبيرة من الكرتون وضعيها في متناول طفلك وضعي فيها بعض الأغراض‏,‏ وسوف يسارع الطفل بافراغها واستكشاف محتوياتها‏,‏ وعليك تجديد هذه المحتويات حتي لا يمل الطفل منها‏.‏ واعلمي أن تنبيه الحواس بصفة عامة باللعب من الشهور الأولي يجب أن يأتي في الوقت المناسب حيث يكون الطفل علي استعداد لذلك حتي تتحقق المتعة له‏.‏ فاللعب كما تقول د‏.‏هبة عيسوي هو الباب الأول والأساسي للتعليم فهو ينمي الذكاء ويساعد علي اتساع المعلومات بتنبيه الخلايا العصبية للدماغ فلا تضمر‏,‏ فكل طفل لديه بلايين من هذه الخلايا تضمر اذا لم تستخدم‏.‏

نهرالعسل
20/08/2004, 01:04 PM
احلام سعيده يا اطفالي يا حبيبي
لا يوجد مشهد أجمل من وجه طفل نائم فى سعادة ورضا،

لكن كما يقول الآباء الجدد أن الشهور الأولى من عمر الطفل تكون

مرهقة للأبوين.

فالشهور الأولى فى عمر الطفل هى بمثابة فترة تواؤم بالنسبة للأسرة كلها

وبالطبع يؤدى ذلك إلى تغيير نظام نومك المعتاد
Deira
الوسام الفضي




تاريخ التسجيل » ذو القعدة 1423 هـ
البلد » دبـــــــي _ الامارات
الجنس: أنثي
عدد المشاركات » 1725
بمعدل » 2.97 مشاركة لكل يوم
نوم هادئ وسعيد لطفلك
لا يوجد مشهد أجمل من وجه طفل نائم فى سعادة ورضا،

لكن كما يقول الآباء الجدد أن الشهور الأولى من عمر الطفل تكون

مرهقة للأبوين.

فالشهور الأولى فى عمر الطفل هى بمثابة فترة تواؤم بالنسبة للأسرة كلها

وبالطبع يؤدى ذلك إلى تغيير نظام نومك المعتاد




نصائح لنوم هادئ وعميق :

- من الأفضل وضع طفلك ينام مستلقياً على ظهره أو على جنبه.

تشير الأبحاث إلى أن هذه الأوضاع أثناء النوم تقلل من احتمال

موت الأطفال المفاجئ "SIDS".


- لا يجب وضع مخدة أو بطانية سميكة فى فراش الطفل قبل سن سنة،

لأن ذلك قد يتسبب فى اختناقه، وقد تتسبب اللعب المحشوة أيضاً

فى اختناق الطفل.


- تجنبى المبالغة فى مداعبة الطفل وقت النوم وحاولى من البداية

عمل روتين للنوم.

إن وضع الطفل لكى ينام فى نفس المكان وبنفس الطريقة

( حسب ما إذا كان ذلك نهاراً أم ليلاً ) سيساعد الطفل على النوم

أسرع وسيعطيك ذلك فرصة للتخطيط ليومك.

إذا تمتعت بالمثابرة فسيعتاد طفلك فى النهاية على الروتين وسيتأقلم معه.


- تأكدى من جفاف طفلك وشبعه قبل نومه.


- تأكدى من أن درجة حرارة الغرفة مناسبة وأن الطفل بعيد عن أى تيارات هوائية.


- بعض الأطفال الصغار يشعرون بالأمان أكثر إذا لفوا جيداً بملاءة صغيرة ( لفة ).


- خلال الثلاث شهور الأولى يعانى الأطفال كثيراً من نوبات مغص،

خاصةً فى المساء.

فى هذه الحالة إن حمل الطفل أو المشى به ورأسه على كتفك قد يساعده،

كما قد يساعده أيضاً وضعه على فخذيك وبطنه إلى أسفل والطبطبة

برفق على ظهره أو تدليك ظهره. لو استغرق طفلك فى النوم أثناء

الرضاعة احمليه ورأسه على كتفك لبضع دقائق ليتجشأ ( يتكرع )

قبل وضعه لينام.


- مثل الكبار تماماً، الأطفال لا يستطيعون النوم عندما يشعرون بتعب زائد،

لذا فقد يعانى طفلك من صعوبة أكثر فى النوم ليلاً إذا لم يكن قد أخذ

قسطه المعتاد من النوم أثناء النهار.


- الأطفال فى فترة التسنين قد يعانون من الأرق،

وحتى بعد انتهاء الألم قد تمر بضعة أيام قبل أن يعود الطفل

إلى نظام نومه المعتاد.


- أى تغيير قد يؤدى إلى إخلال التوازن فى نظام نوم طفلك بشكل مؤقت،

فإذا غيرت غرفته، أو حتى غيرت موضع فراشه فى نفس الغرفة،

قد يستغرق منه ذلك بضعة أيام إلى أن يعتاد على المحيط الجديد.


- أحياناً لا يحتاج الطفل لأكثر من بعض الأحضان التى تساعده على النوم.

ويحتاج الي الحب والرحمه والحنان

نهرالعسل
20/08/2004, 01:05 PM
COLOR=darkblue]سؤال ومحتاره فيه بصراحه وكنت قبل ما اكتب هذا السؤال قرأت في كتاب ان انسب واحسن وقت للطفل هي السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل وهي الفتره الأكثر خصوبه وأهميه وتنجم عنها شخصية الطفل .
المهم الموضوع كان طويل وحلو ولا ابي اطول عليكم بس بغيت اخذ رأيكم وتنصحوني لآني ابني عمره 3 سنوات وشهرين ويحب يرسمويحب يتعلم واجتماعي ومفكره ادخله حضانه والكل يقول لي حرام عليك تقومينه الصبح وهو لسه صغير مع العلم انه اخوه الأصغر منه بسنه وهم كله مثل توم وجيري وفكرة انه يروح يستفيد فإيش رايكم جماعة؟؟؟؟[/

نهرالعسل
20/08/2004, 01:07 PM
--------------------------------------------------------------------------------
قالت أخصائية طب العائلة الدكتورة نجاح الزنكي، أن‏ ‏الرياضة على شكل اللعب الحركي في المنزل والمدرسة والنادي وتقليل مشاهدة التلفاز‏ ‏تجنب الأطفال زيادة الوزن.‏ ‏

وأوضحت الزنكي حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن الدراسات الحديثة ‏ ‏تشير إلى أن مشاهدة التلفاز والفيديو لمدة تزيد على الساعتين باليوم وقلة الحركة ‏ ‏بسبب حرارة الجو وزيادة العروض على الوجبات السريعة جميعها عوامل تؤدى إلى الكسل‏ والأكل المفرط ومن ثم زيادة الوزن.‏ ‏

وأكدت أن الطبيب يمكنه استكشاف مدى قابلية الطفل للسمنة عن طريق التاريخ ‏ ‏العائلي ووزن الطفل عند الولادة وخلفية بيئته الاجتماعية والثقافية مشيرة إلى ‏ ‏ضرورة متابعة الوزن والطول سنويا ومقارنتها بالنسب الطبيعية لمعرفة الزيادة ‏ ‏الطارئة على الوزن.‏ ‏

كما دعت إلى مراجعة الطبيب بشكل دوري لكشف آثار السمنة على الصحة من ارتفاع ‏ ‏ضغط الدم والكوليسترول واضطراب إفراز هرمون الأنسولين وارتفاع نسبة السكر في الدم ‏ ‏واضطرابات التنفس أثناء النوم .‏ ‏

ونصحت الزنكي بمناقشة ذوي الطفل ومدرسيه لتصحيح العادات الصحية المؤدية إلى ‏ ‏السمنة وحث أصحاب القرار في المجتمع على تنظيم أنشطة رياضية بصورة دورية للترغيب ‏ في الرياضة ودعم البحوث المختصة في الحماية من السمنة إضافة إلى تشجيع تسويق ‏ الأغذية الصحية ودعمها مع تشديد الرقابة على الأغذية الضارة بالصحة .‏ ‏

وتطرقت إلى دور الرضاعة الطبيعية في الحماية من السمنة لكل من الأم والطفل كما ‏ ‏شددت على ضرورة احتواء الوجبات الخفيفة التي تقدم للطفل على الخضار والفواكه ‏ والأطعمة قليلة الدسم والمحتوية على النخالة .


ومن جانب آخر ومن اجل تخفيف الوزن لدى الأطفال وإبعادهم عن بعض الأغذية و المشروبات بنصح الآباء والأمهات بما يلي:


اجعلوا من الطعام الصحي مسألة عائلية ينبغي على الآباء والأمهات أن يحرصوا على إعداد وجبات مناسبة لكافة أفراد العائلة ولذا فهم ليسو بحاجة لتخصيص وجبات خاصة للأطفال البدناء كمن يقول لهم انتم بدناء ولذا لا تستطيعون تناول هذا النوع من الطعام.

*اجعلوا عملية طهي الطعام نوعا من المرح والمتعة وعند الانتهاء منها تناولوا الطعام معا حيث أن العائلة التي يأكل أفرادها معا يكون غذاؤهم افضل، وفقا لدراسة حديثة نشرت في دورية أرشيف طب العائلة وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يتناولون طعام العشاء مع العائلة. يكونوا افضل من الناحية الصحية من نظرائهم الذين لا يقومون بذلك.

*تجنبوا الفوضى في حصص الطعام حيث تقديم الطعام عليكم فرض مراقبة على الحصص المقدمة وعدم ترك الأمر كأن الجميع يتناولون الطعام من بوفيه مفتوحة.

*ابدءوا اليوم بفطور جيد
ويشمل هذا طبقا عميقا من الحبوب التي تحتوي قليلا من السكر مع حليب منخفض الدسم.

*اعدوا وجبة غذاء مغذية لأطفال المدارس

كشف باحثون في جامعة مينسوتا الأمريكية أن أطفال المدارسة الذين يتناولون الأغذية الغنية بالدهون و التي تفتقر إلى المغذيات يستهلكون وجبات غير صحية اكثر من الأطفال الذين لديهم خيارات طعام افضل من الناحية الصحية.

*خصصوا بعض الوقت للرياضة.

ينصح الخبراء بجعل الرياضة نشاطا عائليا، يقول كافا، "في فصل الصيف وبعد كل عشاء اخرجوا للمشي مدة نصف ساعة و اجعلوا هذا النشاط شيئا يتطلع الأطفال إليه وإذا كان باستطاعتكم الإنفاق على برامج أنشطة للأطفال دعوهم يشتركون في أنشطة النوادي الرياضية التي يستمتعون بها لأنهم بحاجة للتمتع كي يستمروا في القيام بها.

*حاولوا مرة أخرى

يقول بعض الآباء أن أطفالي لا يحبوا القرنبيط على سبيل المثال أو الفاصوليا ولكن هؤلاء الآباء قد يحتاجون إلى عمل اكثر من مقدمة واحدة لأحد أنواع الطعام وعليكم أن تتذكروا أن الطفل لن يجلس إلى طاولة العشاء ويأكل القرنبيط إذا كان أي شخص آخر يأكل البوظة.

*لا تقولوا حمية

ضعوا أطفالكم في أي برنامج غذائي سواء كانوا مصابين بالشراهة أو أي اضطراب غذائي دون القول لهم انه نظام حمية

*لا تتناولوا المكملات الغذائية

تعرض هذه الأيام ما تسمى بالمكملات الغذائية أو العشبية التي تساعد على تخفيف الوزن على كل فرد بما في ذلك الأطفال و مهما كان الأمر عليكم أن تقولوا لا لهذه المكملات بالنسبة للأطفال، فقد لا تعلموا حقيقة ما تحتويه هذه المركبات التي لن تتم تجربتها لتقرير درجة السلامة أو الفعالية التي تصاحبها.

نهرالعسل
20/08/2004, 01:27 PM
ملائكة الرحمه بسمة الامل
نصيحه من ماما نهر العكثيرا ما تنصحك امك بشرب الحليب وكذلك الاطباء ينصحون اخوتك الصغار وحتى هناك اهازيج للاطفال تحثهم على شرب الحليب ‍..
اظنك تعلمين سبب ذلك ..
ان اقسى مادة في العظام يتم تكوينها من الكالسيوم .
سوف نشرح الان تركيبة العظام :

العظام في الداخل تكون عكس ماهي في الخارج فالعظام من الخارج قويه وصلبة اما الجزء الداخلي فهو عبارة عن طبقة اسفنجية وهذة الطبقة تحيط بتجويف العظام واما داخل الطبقة الاسفنجية فتنتشر الاوعية الدموية والخلايا والاعصاب والماء هذا بالنسبة للطبقة الاسفنجية ..

اما تجويف العظام فبه الكثير من الماده المسماة بمخ العظام ومنها تنتج كريات الدم الحمراء وبعض خلايا الدم البيضاء..----------------------------------
اتمنى يكون خفيف وفيه الفايده ..

صحه وعاااااااااااااااااافيه على الجميع

سل الى اطفال العالم الي هم اطفالي انا

_________________

نهرالعسل
20/08/2004, 11:52 PM
تعتبر المقارنة بين الابناء امراً مزعجاً لهم فكما أن الزوجة تنزعج حين يطلب الزوج منها ان تقوم بعمل ما فتقوم به ولكن لا ينال اعجابه فيبدأ بمقارنة هذا العمل مع ما تقوم به اخته أو أمه أو جارته فهذا بكل تأكيد يزعج الزوجة ويشعرها بالاهانة لمجرد المقارنة فنفسية الطفل كذلك مثل نفسية الكبير يغضب ويتوتر حين تقارنه بأخيه الاسرع منه .
أو الأذكى منه او الاهدأ منه ان مثل هذه المقارنة تخلق عند الطفل اضطراباً في نفسيته وضعفا في شخصيته لانه قد يكون عاجزاً أو غير قادر على القيام بنفس ما يقوم به أخوه ولكنه بالتأكيد يستطيع القيام بشيء لا يستطيع اخوه القيام به لانه لم يخلق نسخة عن اخيه فهو شخصية مستقلة ومن الخطأ مقارنته مع الآخرين .
احد الاطفال يقول: المقارنة بيني وبين اخوتي تجعلني احيانا ابذل جهداً أكبر كي اصبح مثلهم أو مثل أحدهم ولكن في كثير من الاحيان افشل ولا استطيع تحقيق ما يطلبه مني والدي واشعر أنني أقل منهم ذكاء وسبب ذلك ايضا انهم اكبر مني فلذلك فهم مجتهدون اكثر مني ويقدرون على القيام بكل ما يطلبه.
والدي منهم بشكل صحيح وانا اعرف ان والدي يقارن بيني وبينهم لانه يحب ان يدفعني اكثر للحركة وللاجتهاد في الدراسة ولكني اكره هذه الطريقة لان قدراتي غير قدرات أخي الاكبر مني وكل انسان له قدرات معينة لايستطيع تجاوزها او مضاعفتها بسهولة وفي الحقيقة انا استطيع القيام باشياء.
وأمور لايستطيع اخي القيام بها كحل المسائل الحسابية بسرعة ودون اخطاء حتى اخوتي البنات لا يستطعن القيام بنفس السرعة التي اقوم فيها بحل تلك المسائل واتمنى على والدي ان قرأ هذا الكلام ألا يعود لاسلوب المقارنة بيني وبين اخوتي من جديد..
ويضيف وتظهر هذه المسألة واضحة في المدرسة عندما يميز الاستاذ الفلاني بين التلاميذ فيقول هذه منطقة الكسالى أي مجموع بعض المقاعد أو هذه زاوية المجتهدين.
وكذلك في الاسرة عندما ينتهي فصل دراسي وتخرج النتائج ويرجع الابناء الى آبائهم واهلهم وبيدهم ورقة العلامات والنتائج فنسمع الاب يقول أخوك علي أخذ تسعين وانت اخذت سبعين ما الفرق بينكما؟ بماذا قصرت معكما انك تأكل كما يأكل وتعيش كما يعيش لماذا هو دائما أفضل منك في المدرسة وفي العمل وفي اداء الواجبات الاسرية ؟
هذه الكلمات تحطم الطفل وتجعله حقوداً على الطرف الآخر الافضل منه وقد يؤذيه أو يحقد عليه لأنه يرى نفسه دائماً الادنى لا لكونه كسولاً بل لأن له أخاً مجتهداً واعتقد أن الكثير من العداوات التي تقوم بين الاخوة في الكبر كان منشؤها الصغر وكانت بدايتها مقارنة الاهل لاولادهم بعضهم بعضا ولذا اتمنى من الاهل ان ينتبهوا لهذه الناحية .
دمار للنفسية
: ان مسألة التربية أمر عظيم لا يحسنه الكثير من الناس وخاصة مجتمعاتنا العربية بسبب عدم الوعي الكافي لدى الكثير من الآباء والأمهات وتعتبر التربية النفسية أهم وأعقد وأصعب من التربية الجسدية وتشكل السنوات السبع الأولى من حياة الطفل ركيزة مهمة في تربيته النفسية .
وما التفريق بين الابناء والمقارنة بينهم الا احدى المشاكل النفسية التي يبقى اثرها ما عاش المرء وترافقه الى شيخوخته وتؤثر على جميع نواحي حياته التي يعيشها فالمقارنة بين طفل قصر او بذل جهده في امر ما ولم يستطع بلوغ الكمال فيه مع آخر بلغ مرتبة أعلى يعني هدما ودمارا لنفسية الاول .
وهذا الخطأ ليس في هذا الطفل الذي عمل جهده وبلغ تلك المرتبة بل المشكلة في اهله الذين لم يكتشفوا نقاط النجاح في هذا الطفل او عجزوا عن جعله ينال المرتبة العليا في ذلك الامر فهم المقصرون برأيي وليس الولد.
لا تشجع أبناءك على ان يقارنوا أنفسهم بالآخرين، بل عود أبناءك ان يتقبلوا مدح الآخرين لاحدهم او مدح المدرس لأحد الطلبة دون بقيتهم وعلمهم ان يبحثوا عن أسباب المدح ليوجدوها في أنفسهم دون ان يتضايقوا أو تنبت مشاعر غيرة عدائية عندهم وهذا لن يكون إلا بالتدريب على التعامل مع هذه المشاعر داخل نطاق الأسرة ومناقشتهم فيها.
قاعدة ذهنية خاطئة
اختصاصي نفسي ـ يقول: كثيرة هي العوارض السلبية التي قد تنتج بسبب التربية الخاطئة التي يمارسها كثير من الآباء والأمهات عند حث أولادهم بنين وبنات وحفز هممهم حيث يقومون بمقارنة مجحفة بين الأولاد وأقرانهم بطريقة ترسخ فيهم الشعور بالنقص والدونية وذلك من خلال النظر الى نجاح الآخرين وتفوقهم واعتباره دليلا على قصور الأولاد وفشلهم فنجد الأب مثلا يقول لابنه ان ابن عمك فلان حصل على امتياز في مادة كذا بينما أنت لم تحصل على جيد جدا.
ويضيف: فهذا الأب رغم أنه يقصد حفز همة ابنه وحثه على المزيد من البذل الا انه ولد لدى ابنه شيئا من الشعور بالنقص والدونية في مقابل الاقران وهذا يؤدي الى ارتباط ذهني لا شعوري بين نجاح الآخرين وتفوقهم وبين فشله وقصوره فإذا تكررت مثل هذه المقارنة بهذه الطريقة الخاطئة من اكثر من مصدر .
وفي اكثر من موقف ترسخ في ذهن الشخص قاعدة خاطئة وهي «أن كل نجاح لمن حولي يستحقون الثناء عليه يعني فشلي في بلوغ هذا النجاح وقصوري في أعين الناس» ثم يمتد اثر هذه القاعدة الذهنية للتأثير في المشاعر والسلوك ويختلف هذا التأثير باختلاف الاشخاص فإن كان الشخص ضعيف العزيمة اصيبت مشاعره باحباط وأسى وحزن وألم نفسي .
وأصبح سلوكه محاصرا بطوق حديدي شائك يمنع صاحبه عن التقدم لتحقيق اي انتاج ينفعه وإن كان الشخص ذا عزيمة قوية وهمة عالية فإن مشاعره تكون حساسة جدا سريعة التأثر بمثل هذه الأمور فتجعل النفس سريعة الأنفة والاعتزاز والتعالي وتجعل الذهن كثير المقارنة بين انتاج النفس .
وانتاج الأقران ومن ناحية السلوك فإن الشخص ربما انخرط في سباقات ومنافسات متعددة مع كل من بعده من الأقران والمنافسين والهدف الوحيد لمثل هذه المنافسات هو ازالة تلك الصفة التي حوتها القاعدة المذكورة آنفاً «نجاح غيري يعني فشلي» ويؤكد:
لذا فإنه اذا ما حقق هذا الشخص تفوقاً في جانب ما على شخص آخر ادى هذا الى ارتياح نفسي وطمأنينة لانه يعمل على ستر عورة النقص الداخلي في نفسه ولكن لا تلبث العورة هذه ان تنكشف مرة اخرى بمجرد سماع ثناء جديد على شخص جديد حيث يفهم الذهن بحسب القاعدة السابقة ان هذا يعني فشلاً لي وقصوراً فتتألم مشاعره التي لا تلبث ان تستنهض الهمة .
وتحفز السلوك من جديد الى الانخراط في مشروع منافسة جديدة لا لهدف سوى ستر عورة النقص من جديد التي يؤلم انكشافها المشاعر ايلاماً شديداً وربما توسع مثل هذا الشخص في تكريس هذه القاعدة الخاطئة وبنى عليها قواعد اخرى خاطئة تجر الى سلوكيات خاطئة ايضاً مثلاً فشل غيري في امر ما يعني قصوره وكونه اقل مني.
فيذهب يلتمس فشل الآخرين وتقصيرهم ويتوقعه ويحلم به وربما قاده الى امور لا يرضاها الله تعالى من اعمال قلبية «كالغل والحسد والحقد» أو اعمال بالجوارح «كالغيبة والافتراء والخداع والغش».
ويؤكد: وهكذا نجد ان هؤلاء الآباء رسخوا في اولادهم امرين خطيرين هما: أولاً الشعور بالنقص والدونية. وثانيا: تقويم النفس من خلال نظرة الناس ووزنها بميزان الذوق الاجتماعي السائد مما يرغبه الناس في المجتمع سواء في الامور الاجتماعية أو الثقافية أو العلمية ومن ثم البعد عن المقاييس الصحيحة والموازين الصائبة للامور.
اما العلاج يكمن في:
ـ فهم المشكلة وادراكها لجميع جوانبها ومعرفة جذورها منذ الصغر فإن الفهم السليم سيساعد كثيراً على التغيير.
ـ لا يكفي الفهم والادراك الذهني الصحيح لتعديل مسلمات ذهنية خاطئة راسخة منذ الصغر في برامج التفكير الداخلية ومتصلة اتصالاً وثيقاً بمراكز المشاعر والسلوك بل لابد من فترة زمنية كافية تبذل فيها جهداً مناسباً لتصحيح تلك المسلمات وما يتفرع عنها.
ـ ذهنك وتفكيرك بحاجة الى اعادة برمجة وفق الاسس التربوية السليمة التي نص عليها علماء النفس والسلوك والاجتماع وكذلك وفق الاسس الشرعية التي جاءت بها النصوص من القرآن والسنة وتربى عليها السلف الصالح وفيها تكون اسس بنيانك النفسي على تقوى من الله ورضوان وبذلك تتعدل وجهة قلبك من حب ثناء الناس واطرائهم والرغبة فيما عندهم الى حب الله تعالى والرغبة فيما عنده وعندها تنبت في نفسك نبتة خير اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
اثار سلبية
: ان الطفل بحاجة الى الاهتمام من قبل والديه وخاصة في السنوات السبع الاولى من حياته سواء كان ذكراً أو انثى ذكياً أو بليداً، جميلاً أو قبيحاً وينبغي للوالدين عدم التفريق بينهم والاصغاء اليهم حين يتحدثون واخذ مشورتهم في القضايا العائلية لاشعارهم بأهميتهم واحترام آرائهم.
ولابد ان يحصل الطفل على الحرية في المرحلة الاولى من حياته فلابد ان يجد المكان المناسب له في لعبه وحركته وترتيب لوازمه دون تدخل الكبار ولابد ان يجد الحرية في الحركة دون تحذير هذا بشكل عام.
اما بخصوص المقارنة بين الابناء فهذه مشكلة منتشرة في الكثير من الاسر والمجتمعات العربية ربما بسبب التخلف الذي تعيشه مجتمعاتنا أو الجهل الذي لم تخرج من بوتقته أو سيطرة العادات والتقاليد والافكار القديمة الخاطئة في اساليب التربية التي لم نطورها حتى هذه الساعة.
ويضيف: ان كثرة الاولاد ليست سبباً في شجار الاخوة فيما بينهم كما تتصور بعض الامهات الكريمات بل المقارنة بين افعال الاولاد وسلوكياتهم احد اهم اسباب العداء بين أفراد الاسرة بسبب دافع الحسد والغيرة واستخدام الوالدين المقارنة بين الابناء اسلوب مزعج لهم فكما اننا نغضب حين يقارن احدهم عملنا بعمل الآخرين ويظهر ان عمل الآخر افضل فكذلك الطفل.
يصاب بحالة من التوتر بسبب هذه المقارنة لذلك ينبغي على الوالدين عدم استعمال المقارنة بين الابناء بالمديح أو الذم كأن تقول الأم لصغيرها لماذا لا تكون مثل اخيك الذي يحافظ على ملابسه دائماً ولا يمزقها أو يهملها أو يتلفها؟
فهي دائما تظهر له ان اخاه افضل منه حتى اذا تمكن هذا الشيء في عقله وقلبه كره اخاه وبدأ يحقد عليه ويحسده واصبحت نفسه مهزوزة وشخصيته مضطربة لا يقوى على القيام بشيء لأنه يضع نصب عينيه الفشل وكأنه سيلازمه طوال حياته.

نهرالعسل
21/08/2004, 10:30 PM
كيف تنسج العلاقات بين الطفل ووالديه, وكيف يؤثر هذا النسيج في الفرد?[/
SIZE]

معاملة الطفل حتى سن خمس سنوات يجب أن تكون ثابتة لا تذبذب فيها, إذ إن التذبذب يوقع الطفل في حيرة وارتباك, فلا يجوز أن نشجع الطفل إذا اعتدى على غريب بالضرب أو الشتم ثم نعاقبه إذا اعتدى على أخيه. فالمعاملة الثابتة توقف الطفل على ما يجب عليه عمله وما يجب عليه الكف عنه. ويلاحظ أن الطفل نفسه لا يحب الحرية المطلقة لأنه يميل إلى معرفة ما يصح أن يفعله وما لا يصح أن يفعله. وهذا النوع من التوجيه المبني على أسس ثابتة يصل بالطفل إلى تقدير قيم السلوك. وثبات المعاملة من العوامل التي تؤدي إلى تكوين الفرد بنجاح, على أن تكون هذه المعاملة في جو من العطف والحنان والاحترام بعيدًا عن الخوف والتسلط.

ويفهم بعض الآباء واجباتهم في تربية أطفالهم فهمًا متناقضًا, فهم يسمحون حتى السابعة لأطفالهم بتحقيق كل نزوة ويلبّون جميع متطلباتهم, وينمّون عند أطفالهم الغرور بما يطلقون عليهم من ثناء وما يسمعونهم من كلمات الإطراء أثناء حديثهم عنهم وعن آيات ذكائهم المزعوم, فيشبون, ومن أبرز صفاتهم التعجرف والادّعاء.

ومن الغريب أن هؤلاء الأهل أنفسهم يتحول حنانهم المفرط وإعجابهم البالغ بأبنائهم إلى قسوة وإرهاق بالانتقادات والسخرية كلما ارتكب ابناؤهم خطأ أو بدت منهم نقيصة وذلك بعد السابعة أو عندما يذهب الطفل إلى المدرسة.

وكما لقن الوالدان ولدهما الإعجاب بكل ما يصدر عنه والزهو بكل كلمة يقولها أو عمل يقوم به بحجة محبته وتدليله, فهما يقسوان عليه في هذه السن أو بعدها بتلقينه الشك في نفسه واليأس من قدرته على القيام بعمل صالح بحجة الرغبة في تهذيبه وإصلاحه.

وهكذا يتصادم هذان النقيضان في نفسه وينتهي إلى أزمات مرهقة من الشك في كفايته وأهليته للحياة, فتضعف شخصيته وتتعقّل في وقت نموّها وحاجتها إلى التحرر والانطلاق, وبعدما كان يعتقد أن كل شيء مسموح له, يستبد به الاعتقاد الآن أن كل شيء محرّم عليه وما ذلك إلا لتناقض أبويه في تربيتهما له من حيث إفراطهما في تدليله ثم زجره والقسوة عليه.

ونذكر هنا أن تربية الطفل تبدأ منذ الولادة وبأن جمال هذه السن يجب ألا يحمل الأهل على الافتتان بطفلهم وإغراق الثناء عليه والإفراط في تدليله, ذلك أن الامتناع عن الإفراط في تدليله في هذه السن المبكرة سوف يوفر عليهم الإفراط في القسوة عليه ويوفر على الطفل ما يعانيه من صراع هاتين العاطفتين المتناقضتين.


الأخذ والعطاء
عندما يبدأ الطفل البحث عن رفاق من سنّه يجب أن نوفر له هذا حتى يتعامل معهم على أساس الأخذ والعطاء, فهذا أسلم لتكوينه من تعامله دائمًا مع من هم أكبر منه سنًا أو أصغر منه سنًا.

ونذكر أن اعتماد الطفل على والديه كبير جدًا في السنوات الأولى, فالطفل له غرائزه وحاجاته التي يريد إشباعها, فهو يريد المحافظة على نفسه ويرمي إلى الراحة والدفء. والشعور بالأمان في هذه السن هو بدء الثقة بالنفس. ومن عوامل استمرار ثقة الطفل بنفسه أن يتصل بعد أمه بأفراد أسرته, ثم يتصل برفاقه وأصحابه.

ويجب أن نتذكر أن لدى الطفل حاجتين تعملان معًا, فالحاجة إلى المخاطرة لا تتم إلا إذا أشبعت الحاجة إلى الأمان, ومما يلاحظ في لعب الأطفال أن الواحد منهم في سن الخامسة يميل إلى الخروج للعب مع رفاقه ولكنه لا يبتعد كثيرًا عن المنزل, فخروجه مع رفاقه يحقق النزعة إلى المخاطرة, وبقاؤه بالقرب من المنزل يحقق النزعة إلى الأمان, وهو يريد أن يلعب في غرفته ولكنه يريد أن تكون أمه في المنزل.

فواجب الآباء أن يساعدوا أطفالهم على إشباع حاجاتهم ولكن يجب ألا يبالغوا في مساعدتهم إلى الحد الذي يجعل الأطفال يفقدون القدرة على الاستقلال, فيجب أن يسارع الآباء بجعل أبنائهم يعتمدون على أنفسهم في تناول طعامهم, وفي لبس ثيابهم, وفي المحافظة على أدواتهم وترتيبها, وفي قيامهم بواجباتهم التي يكلفونهم بها في المدرسة.

وتسهيل اتصال الأطفال بالآخرين يجعل كلاً من الأخذ والعطاء أكثر حدوثًا في حياتهم مما لو كان محيط الطفل مقصورًا على والديه, فهذا يترتب عليه أن يأخذ من والديه ولا يعطي, أما اتصاله برفاقه أو اخوته فإنه يُوجد مجالاً أن يأخذ الطفل ويعطي كما يأخذ, فإذا اعتدى على غيره يُعتدى عليه وإذا أخذ لعبة رفيقه فلابد من أن يتنازل له عن لعبته, وهكذا فإن اختلاط الأطفال برفاق من سنهم جيد لتعلم الأخذ والعطاء والألم والسرور وغير ذلك من الخبرات الضرورية لتعليم الطفل التحمل وصلابة العود وعدم الأنانية.

ولفصل الطفل فصلاً جزئيًا عن أمه واختلاطه بغيره ميزة أخرى لجعل الطفل يكوّن عن نفسه فكرة صحيحة, ففكرة الطفل عن نفسه تزيد دقتها وقربها من الحقيقة بكثرة تعامل الطفل مع غيره.

ونجد أن بعض الآباء يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة أولادهم, والأولاد الذين ينشأون في هذا الجو يكبرون متصفين بالتردد والضعف, ذلك لأنهم لم يتدرّبوا على اتخاذ القرارات بأنفسهم, ويخشى الآباء إذا تركوا أولادهم يفكرون بأنفسهم أن يخطئوا, وينسون أن موقفهم منهم يجب أن يكون موقف الموجه والمرشد.

ولابد أن يتدخل الآباء في سلوك الأبناء عن طريق الثواب والعقاب, فالأطفال يثابون عادة على أعمالهم تشجيعًا لهم وحثّا لغيرهم, وأنواع الثواب هي: الجوائز المادية كالنقود والحلوى واللعب والهدايا, والجوائز المعنوية عن طريق إظهار علامات الرضا والاستحسان بالعبارات الطيبة. ومن أنواع الثواب العفو عن ذنب سابق, فإذا قام الطفل بعمل طيب وكانت له سابقة سيئة يصح أن يعفى من العقاب عن هذه السابقة إثابة له.

والقاعدة العامة في الثواب أنه لا يجوز إثابة الطفل على عمل يجب القيام به, فهذا النوع من الإثابة يخلق عند الطفل شخصية مادية. ويحسن أن تحل الجوائز المعنوية مكان الجوائز المادية ذلك أنه في حال إجادة تطبيقها تؤدي تدريجيًا إلى تكوين الضمير الحي وإلى إنماء الشخصية القوية المطمئنة إلى ما تأتيه من أعمال, ومعنى هذا أن الثواب سواء أكان ماديًا أم معنويًا يجب ألا يكون غرضًا في ذاته بل إنه ينظر إليه على أنه وسيلة يتعلم الفرد بها قيم السلوك.

ومن أخطاء الآباء شدة انفعالهم في أثناء العقاب وكأنهم يعاقبون انتقامًا وليس إصلاحًا, فهذا يتسبب عنه كراهية الطفل للوالد الذي يقوم عادة بتنفيذ العقوبة, ومن الخطأ تهديد الطفل بعقوبة إذا اقترف ذنبًا ثم عدم تنفيذ العقوبة بعد وقوع الذنب, فهذا يضعف من سلطة الوالدين وقد يقلل من قيمة تهديداتهما وأقوالهما.

ويعتمد بعض الآباء على العقوبات البدنية وهي سهلة التطبيق ونتيجتها الظاهرة سريعة تؤدي إلى نظام سطحي شكلي, ونتائجها السريعة تخدع الآباء. ويطلق على العقوبات غير البدنية العقوبات النفسية, وكثيرًا ما تكون هذه أقسى من البدنية, لذا ننبه إلى الحرص في استعمالها, فلا يجوز تذكير الطفل بخطئه وتوبيخه عليه يومًا بعد آخر مثلاً, فالواجب أن يعوّد الآباء أنفسهم نسيان كل ما يتعلق بالذنب بعد تنفيذ العقوبة بمدة قصيرة, ولا يجوز أن يسمحوا للذنب بأن يترك في نفوسهم أثرًا باقيًا مستديمًا.

وبعض الآباء يطلبون من أبنائهم الندم والاعتذار بعد تنفيذ العقاب عليهم مباشرة, وهذا لا يجوز ففيه إذلال له وعدم اعتبار لما يجب إنماؤه في الأطفال من الشعور بالكرامة وعزة النفس. والقاعدة أن يترك الطفل بعد العقاب فلا يناقش لأنه يكون غاضبًا وليس من العدل أن نناقشه وهو في هذه الحال النفسية الحادة.

ومن الأمور التي تؤدي إلى الازدواجية في التربية البيتية الكذب, والواقع أنه لشدة ما يكذب الآباء على أبنائهم في كل فرصة - فهم يعدون ولا ينجزون, ينهون عن أعمال ويتسامحون بها لأنفسهم - فإن الأبناء يقعون ضحية هذه الازدواجية. وشر الكذب هو الذي يؤتى به أمام الأطفال وبحقهم.


الاتزان العائلي

[SIZE=5]ومن الأمور التي تؤثر في تكوين الأبناء الروابط بين الوالدين, فتعاون الوالدين واتفاقهما والاحتفاظ بكيان الأسرة يخلق جوا هادئا ينشأ فيه الطفل نشأة متزنة. وهذا الاتزان العائلي يترتب عليه غالبًا إعطاء الطفل ثقة في نفسه وثقة في العالم الذي يتعامل معه فيما بعد, وقدأثبتت الدراسات أن 75% من حالات الإجرام والتشرد ترجع إلى انهيار الأسرة مما يدل أن تماسك الأسرة له أثره القوي المباشر في سلوك الأبناء.

ومن مظاهر تفكك الأسرة مشاجرات الوالدين واختلافهما مما يجعل جو المنزل ثقيلاً لا يطاق فيهرب منه الطفل إلى الشارع حيث يحتمل أن يبدأ سلسلة من السلوك غير المرغوب فيه, وأحيانًا يصب أحد الوالدين غضبه على الطفل, وهذا يقلل ثقة الطفل في نفسه ويجعل ثقته معدومة فيمن يتصل بهم في الحياة بعد ذلك.

وقد يحدث التفكك عن طريق الطلاق أو الانفصالات المؤقتة أو الدائمة أو اضطرار الوالدين للعمل خارج المنزل لكسب العيش.

ومن البديهي أنه كلما قلت اختلافات الوالدين زادت صلاحية الجو العائلي لتربية الأبناء.

ومن العوائق التي تقف في طريق نمو الشخصية السوية للأبناء تفكك الأسرة وعدم اهتمام أفرادها بعضهم بالبعض الآخر, وعدم اهتمام الأهل وتساهلهم وعدم تكريس الوقت الكافي للاهتمام بالأبناء. واعتبر علماء النفس نماذج من الأبوين تؤدي إلى ارتباك شخصية الطفل أطلقوا عليها صفة (المسبب للمرض) مثل الأم الموسوسة, المسترجلة, الحاقدة, المتطلبة, والأب الغائب بحكم عمله أو لضعف شخصيته, الصارم, المتطلب للمثاليات, القاسي.

ولابد من القول أنه قد تبدل مفهوم الطفولة فلم يعد الطفل فردًا سلبياً, بل أصبح إنسانًا فعّالاً شريكًا للبالغين, من هنا على الأهل احترامه ومناقشته في أموره وأمور الحياة.

نهرالعسل
21/08/2004, 10:37 PM
اقض بعض وقت مع أولادك كل منهم على حدة، سواء أن تتناول مع أحدهم وجبة الغذاء خارج البيت أو تمارس رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة، المهم أن تشعرهم بأنك تقدر كل واحد فيهم...

بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائما هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به.


2- ابن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.

3- احتفل بإنجازات اليوم، فمثلا أقم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان فقد سنته اليوم ، أو لأن آخر اشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة أو لأن الثالث حصل على درجة جيدة في الامتحان، وذلك حتى يشعر كل منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد منهم فقط حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجد أي شئ، وتذكر أن ما تفعله شئ رمزي وتصرف على هذا الأساس حتى لا تثير الغيرة بين أبناءك فيتنافسوا عليك ثم تصبح بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا ويشاركوا بعضهم البعض.


4- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".


5- اخرج ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.
6- ذكرهم بشئ قد تعلمته منهم.




7- قل لهم كيف أنك تشعر أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحب الطريقة التي يشبّون بها.


8- اجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم.


9- اندمج مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.


10- اعرف جدول أولادك ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.


11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن أعطِ تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك.


12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، وأكرر لا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.


13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.
14- أسمع طفلك بشكل غير مباشر وهو غير موجود (كأن ترفع نبرة صوتك وهو في حجرته) حبك له وإعجابك بشخصيته.
15- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت واشعرهم أنك تفتخر بها.


16- لا تتصرف مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.


17- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.


18- اختلق كلمة سر أو علامة تبرز حبك لابنك ولا يعلمها أحد غيركم
.
19- حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.


20- احضن أولادك وقبـّلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.

نهرالعسل
22/08/2004, 02:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا المقال طرق عملية لتطهير لسان الطفل والطفلة من اللعن والسب والشتم ....نسأل الله لهم الهداية والصلاح ....
وعنوانه ((( اللاعن الصغير! )))
تلتمع عيناه الضاحكتان، وتتأرجح ضحكاته السعيدة، فتشعر بأن روحه بتلات وردة بيضاء، تندى بالطهر وتفوح بالنقاء، وهو يخطر في حلة الطفولة الحلوة العذبة!
لكن لطخة إثم مقيتة تعكر ذلك النقاء إذ يتلفظ فجأة بكلمة نابية كريهة أو لفظ شاتم شنيع، فيدنس بذلك إهاب الطفولة النقي، ويخنق في أخلاقه براعم الاحترام والمروءة الغضة.
إنه ليحز في النفس أن ترى الطفل لما يبلغ سن التمييز بعد، وهو يقذف بشتام يكسره ولا يقيم حروفه، فلا يجد من بعض الوالدين والأهل إلا ضحكا وتعجبا واستحسانا، حتى تراه يعاود الشتم مرة بعد مرة، ليصير ذلك ديدن لسانه وعادة كلامه، فيصعب بعد ذلك الإصلاح له، ويوقع أهله في الحرج الشديد، خاصة إذا ما وجه هذه الكلمات لأصدقاء أو غرباء، أو كبار في السن.
لا شك أولا أن الوقاية خير من العلاج، والطفل الذي جاء إلى الدنيا لا يعرف شيئا، إنه لم يقتنص هذه الكلمات النابية إلا بسماعه لأحد ما، خاصة إذا كانت تصب في مسمعه ليل نهار من أب غاضب، أو أم مرهقة، أو أخ غير مهتم، ومن زرع حصد.
وعلاج ذلك يعود إلى مرحلة الابن العمرية، فإذا كان في سنواته الأولى، فهَوِّلي من أمر صنيعه وشنعي فعله، وأبدي الأسف الشديد تجاهه إذ نطق بها.
في المرحلة التالية، استخدمي أسلوب الترهيب والترغيب، هدديه بالحرمان، ورغبيه في أمر يحبه، واهتمي كثيرا بتأسيس ركيزة دينية لهذه القضية في نفسه، بتخويفه من غضب الله والنار، وترغيبه في الجنة ووصف نعيمها له، وتقوية جانب الإحسان لديه بمراقبة الله عز وجل، كأن تقولين: إن الله يسمعك ويغضب لكلامك.
قربي شناعة الأمر لعقله بضرب الأمثلة الحسية، فهو في مرحلة لا يعرف بعد فيها تقدير القيم والأخلاق والمبادئ، فيحتاج إلى تشبيه وتمثيل، قولي له مثلا: كما تحب أن يكون ثوبك نظيفا، فليكن لسانك نظيفا أيضا، واحكي له قصصا تجسد كل مبدأ تودين أن تزرعيه في نفسه.
فيما بعد، قد تلاحظين استفزاز الطفل وعناده لك بنطق الكلمات النابية، فلا تبدي فورا التذمر والقلق له، فهو لا يريد إلا لفت نظرك وجذب اهتمامك إليه، فعليك إذن التنويع في أساليب مواجهتك لفعله غير السوي، تجاهليه يوما، وعظيه يوما، واحرميه يوما، وهكذا، كي لا يربط بين اهتمامك الشديد وتلفظه بهذه الكلمات أمامك.
إن حدث وسمع طفلك شخصا كبيرا يقذف بالكلمات الشنيعة وأبدى تعجبا، فوافقيه على إنكار ذلك، وركزي في نفسه أساسا بأن الحق أكبر من الجميع، وقد يقع في الخطيئة كل أحد، وحاولي أن تجعليه يستقل بشخصيته عن التقليد والتبعية إلا لمثل أعلى، رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيحذر من تبرير أخطائه بوقوع الناس في ذات الأمر.
نقطة مهمة! لا أنسى طفلة عذبة حزنت يوما على والدتها إذ حرمتها من شيء، فقالت غاضبة ببحة طفولية رائعة: الله يهديك! هكذا سمعت دعاء طيبا من في والدها أو والدتها إذا ما غضبا، فأعادته لما احتاجت إليه، فاملئي إذن لسان أطفالك بالحق والذكر والدعاء، كي لا تنشغل ألسنتهم النقية بالباطل والإثم!

نهرالعسل
22/08/2004, 04:11 AM
لان نصف ذكاء الطفل يتكون لديه فى السنوات الاربع الاولى من عمره اهتم الباحثون بعمل دراسات حول ذلك. وفى دراسة قام بها يعقوب الشارونى عضو لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الاعلى للثقافة عن نمو عقل الطفل ينصح الام بنقل الرضيع كل ساعة أو ساعتين الى مكان مختلف داخل البيت لان ذلك يعطى حواسة أمكانية مضاعفة ما يكسبة من خبرات بالاضافة الى أن الام يجب ان تتحدث الى طفلها حيث أنه ثبت علميا الى أن الطفل الذى تحدثه أمه منذ اليوم الاول لولادته يصبح فى العام الثانى أو الثالث أسرع كثيرا فى نمو قدراته على التعبير عن الاشياء التي تدركها حواسه. ويجب الحرص على الا يشعر الطفل أن حبنا له قد نقص بسبب خطأ ارتكبه بل يجب أن يشعر دائما أنه محل الحب والتقدير فالاحتضان أو الابتسام أو التصفيق يكفى جدا لتشجيع الطفل ويجب ان نشارك الطفل فى الاهمتام بما يكتسبة من خبرات كما يجب الترحيب بأسئلة الاطفال ولا نضيق ابدا بها بل لابد أن نشجعهم على إلقاء المزيد من الاسئلة كما يجب أن نشجع الطفل على أن يستخدم حواسه قى التعرف على كل الاشياء المحيطة به وإلقاء الاسئلة حولها

نهرالعسل
23/08/2004, 03:24 AM
{{{طـــــــرائـــــف الأطـــــــــــــفــــــــــال}}[/

إحدى الأمهات إعتادت أنها ترى ابنها الصغير يطارد الدجاجات، ويدخلها إلى :rolleyes: القفص، ويحرص على إبقاء الديك في الخارج، وعندما سألته عن السبب قال:
(هذولا حريم ما يطلعون من البيت ويشوفونهم الرجال)..>>ياولد ياخطير

3[ دق جرس الهاتف، فردت عليه طفلة، فسألتها المرأة المتصلة: أين الوالدة؟ فقالت الطفلة ببراءة: ماعندنا أحد والد اليوم!!!!! براءة..
كانت المعلمة تشرح لطالبات الصف الثالث الإبتدائي عن وسائل الإتصال الحديثة،، مثل: الهاتف، والبريد الجوي، والفاكس، فرفعت إحدى الطالبات الصغيرات يدها وقالت: أستاذة إحنا عندنا فاكس في البيت...فشجعتها المدرسة على إكمال حديثها وقالت: وكيف تستخدمونه؟ فقالت الطفلة: نتدهن به!!!! والبنت تقصد( فكس)!
4]طفلتان تتحدثان عن آمالهما في المستقبل فقالت الكبرى: أنا أحب أصير كبيرة مثل أمي عشان ألبس الفساتين وأروح الأفراح...
فقالت الصغرى: وأنا أحب أصير مثل أبوي عشان ما أخليك تروحين للعرس.>>نذالة

5-أحد الأطفال كان مشاغباً لدرجة كبيرة وذات يوم كثر إزعاجه،، فقامت أمه بحبسه في مخزن البيت.. وبعد أن طال حبسه أخذ يردد نشيداً بصوت حزين في الظلام:
يـــاإلـــه العـــــالمــــيـــنـــــا.... فــــرج كـــــروب الـــــمـــــســــــلــــمـــــيــــــنــــــا
فحزنت أمه وأخرجته

نهرالعسل
23/08/2004, 03:25 AM
يمه ليته أنشل لساني
لا نطقت ولا جرحتش
يمه ليت عيوني عميت
وبقساوه مانظرتش
ياما سهرتش ليالي
ياما بفعالي ظلمتش
وأنت تسقيني بحنانش
توني يايمه عرفتش
وش كثر صرت أنا
قـــــــــــــــــــاسي
توني حسيت وصحيت
جنى لحبش وعطفش
ولحنانش ماوعيت
ياما عذبتش يايمه
ياما وياما قسيت
ليت أموت ولا أتعبش
آه لو تنفع ياليت
يا بني اسم الله على
روحك ياتعب عمري
وسنيني أشقى وأتعذب
عشانك لأجلك أهاتي
ونيني اني ياوليدي
رويتك من نهر روحي
وعيني جنت ارجيك
لحياتي تكبر وترفع
جبيني
يانظر عيني حملتك
روحي احساس ومعاني
شلتك بقلبي مشاعر
شفتك آمال وأماني
تحملت آلامي لاني
ردتك لتالي زماني
مايهم لو أشقى عمري
لأجلك اتهضّم واعاني

نهرالعسل
23/08/2004, 03:31 AM
يبــــدأ الطفــــل بــــالأسئلــــة فـــي نهــــايــــة ســــن الثــــانيـــة

حتــــى ســـن الخــــامســـة وتكــــون تلـــك الأسئلـــة نــــاجمــــة

عــــن عــــدة دوافــــع كخــــوف الطفـــــل ورغبتـــه بــــالاطمئنـــــان أو

رغبتــه بــــالمعــــرفــــة أو لجــــذب انتبـــــاه والـــــديـــه أو لسعـــادتــــه

انـــه استطـــاع أن يتقــــن الكـــلام والفهــــم وغيـــرهـــا مـــن الأسباب

و قــد يحـــرج الـــوالــديـــن أثنــــاء طــــرح الطفـــــل لبعـــض الأسئلـــة

عليهمـــا ولا يجــدان الإجـابــة المنـاسبــة للــــرد فيعمــــد بعضهــــم

لإسكــــاتــــه أو إعطــــائــــه معلــــومــــات خــــاطئــــة فيقتـلــون تلـــك

الأسئلــة فـــي مهــــدهــا ويكفــــون الطفـــل عـــن تكـــرارهـــا وقـــد

يشعــــر الطفــــــل بعـــدم الثقـــــة بــــوالــــديـــــه إذا مــــا اكتشـــف

انهمــــا يكــــذبـــــان عليـــه ويعطيـــــانـــــه معلـــــومـــــات خــــاطئــــة

ويـلجــــأ للخــــدم أو الأصــــدقــاء فــــي إعطــــائـــه تلـك المعلــــومـــات

وعنــــدمـــا يكفــــانـــه ويمنعـــــانه عـــن الأسئلـــة يشعــر بــالــذنـب

فيكـــون عــــرضـــة للقلــق أو الخجــــل وزعــــزعــــة ثقتـــه بنفســــه

فكــــل تلـــك الأســاليــب بـــلا شــــك خـــاطئــــة فمــــن المفتــــرض

أن لا نهمـــل أسئلــــة الطفـــل ولا نكفـــه عـــن الســـؤال بـــلي جـــب

أن نشـــوق الطفــــل إلـــى المعــــرفـــة النـــافعـــة و إجـــابتــه علـــــى

قـــدر فهمـــه عــــن تلـك الأشيـــاء التــــي يســـأل عنهـــا وأن تكـــون

الإجــــابـــة محــــددة ومبسطــــة وقصيــــرة لا يتطلــــب الأمــــر فيهـــــا

التــــدقيــــق والـــــدخـــــول فــــي تفــــاصيـــل و لا تفتــح للطفــــل

الطــــريـــــق إلــــى التعمـــــق فــــي أسئلــــة أخــــرى

سنــــدرج هنـــــا بعــ الأسئلــــــة الطفـــــل التــــي يســـألهــــا

غــــالبــــــا وكيــــف يجيــب المــربــي عنهـــــا :


الطفـــــل : مــــن هـــــو الله ؟؟ وأيــــن يــــوجـــــد ؟؟.

المـــربـــــي : الله هــــو الــــذي خلــــق كــــل شــيء وليـــس

كمثلــــه شـــيء وهــــو غفــــور رحيـــم رزاق كــــريــــم يحــــب

الأطفــــال ويــــأمــــر الكبـــــار بــــرعـــــايتهـــــم وإفهــــامهــــم الخيــــر

لهــــم وللنـــــاس أجمعيـــن وهــــو يحــــاسبنــــا علــــى أعمــــالنـــــا

الجيـــــدة والسيئــــة ثــــوابـــــا أو عقـــابــــا.والله مــــوجـــــود فــــي

كــــل مكـــــان وان كنــــا لانـــــراه

الطفـــــل : هـــــل الله إنســـــان مثلنـــــا؟

المـــربـــــي : لا ليــــس مثلنـــــا الله خلقنـــي وخلقـــــك وخلــــق

كـــل النــــاس خلــــق الأشجـــار والأنهـــــار والبحــــار وكــل شــــيء

فــــي هـــــذه الـــدنيــــــا هــــل أستطيـــع أنــــا أو أنـــت أو أي

شخــــص أن نخلــــق إنســـــان ؟ فــــالله ليـــس إنســـــان مثلنــــا

بــــل هــــو مصــــدر القــــوة وإذا أراد قـــــال للشــــيء كـــن فيكـــــون

الطفــــــل : مـــــــا هــــو المـــــوت ؟

المـــربـــــي : هــــو مثــــــل نــــومنــــا فــــي الليــــــل ، ولكنــــه نـــــوم

أطــــول ، نصحــــو بعــــده عنــدمــا يـــريــــد الله فـــي يـــوم الحســاب

أو يــــوم القيـــامـــة .

الطفــــل : مــــــا هــــــو يـــــوم الحســـــــاب يـــــوم القيــــــامــــة ؟

المـــربـــــي : يــــوم الحســـــاب يـــــوم يحـــــاســــب فيــــه الله

النــــاس علــــى مــــا قـــدمــــوا مـــن أعمــــــال فـــــي هــــذه

الــــدنيـــــا مــــن عمـــــل خيـــر أو أطاع الله يــــدخلــــه الجنــــة

ومــــن عمـــل شــــرا وعصــــى الله يــــدخلــــه النـــــار

الطفــــل : أيـــن تــــوجـــــد الجنــــة ومــــاذا فيهـــــا ؟؟

المـــربـــــي : الجنــــــة مكـــــان جميــــــل وفيهـــــا كـــــل شــــيء

تتمنــــــاه فيهـــــا مـــــلاهــــي وشكـــــولاتــــه وحلـــــويـــــات ولعـــــب

وكـــــل شـــي تحبــــه يخبئهــــا ربنـــــا عنــــده يـــذهــب إليهــا

النــــاس الصــــالحيـــــن الـــــذيــــــن يعملــــــون الخيــــر و يسمعـــون

كـــلام مـــامــا و بـــابــــا و لا يـــؤذون أصحــــابهــــم

الطفــــل : أيــــن تــــوجــــد النـــــار و مـــاذا فيهــــا ؟؟

المـــربـــــي : النـــــار مكـــــان ســــىء وقبيــــح مــــا فيهــــا مكيـــــف

حـــــارة مـــــره و لا فيهــــا العــــاب و لا هــــواء و ولا أي شـــيء

ربنــــا مخبئهــــا عنــــده عشـــــان يعــــاقــــب بهـــــا كــــل مــــن

يعمـــــل الشـــــر و لا يسمـــــع كـــلام مــــامــــا وبــــابـــــا أو يــــؤذي

أصـــدقــــائــــه أو مـــــا يصلــــي أو مــــا يصــــوم ويعصــــي الله ومـــــا

يطيــــع أوامـــــره.

الطفــــل : كيـــف جئــــت إلــــى الـــــدنيــــــا ؟؟

المـــربـــــي : الله خلــــق كـــــل شــــيء زوجيــــن : أرنـــب و أرنبـــــة ،

ديــــك ودجـــــاجــــة ، رجــــل وامـــــرأة ، يتـــــزوجــــــان علــــــى

معـــــرفـــــة مــــــن النـــــاس بعقـــــد شـــــرعـــــي فتحمـــل المـــرأة

فــــي بطنهــــا الطفـــــل تسعـــــة شهــــور و تلـــــده فيعيـــــش مــــع

أمــــه و أبيــــه حتــــى يكبــــر ليعــــود مــــن جــــديــــد ويتــــزوج

ويكــــــون أســـــرة جـــــديـــــدة .

الطفــــل : لمـــــاذا يـــــولــــــد بعـــــض النـــــاس مشــــوهيــــن أو

أصحــــاب عـــــاهــــة ؟ المـــربـــــي : لكـــــي يـــــذكــــرنـــــا الله سبحــــانـــــه وتعــــالـــــى

بـــــالنعمــــة التـــــي أنعمهــــا علينـــا بــــأن خلــــق معظمنـــــا

أصحــــــاء فنشكـــــره علـــــى ذلـك وليـــــذكــــرنـــــا بضعفنــــا أمـــام

قـــــدراتــــــه فـــــلا نصـــــاب بــــــالغـــــرور بــــل نتــــواضـــــع

ويعـــــاون بعضنـــــا بعضـــــا وبعـــــد يــــوم الحســــاب سيعيــش

الــــذيــــن يفعلـــــون الخيـــــر حيـــــاة أبـــــديـــــه أصحــــــاء فــــي

جنــــات النعيـــم إن شـــــــاء الله

الطفـــــل: لمـــــاذا هنـــــاك أغنيـــــاء وفقـــــراء ؟بــــل لمــــاذا يعيــــش

بعــــض الأشــــرار فـــي قصــــور وبعـــــض الأخيــــار فـــــي أكـــــواخ ؟

المـــربـــــي : أن كـــــل مـــــا فــــــي الحيـــــــاة الـــــدنيــــا مــــن

زرق هــــو مـــــن الله سبحــانـــه, والله يمتحــــن عبـــاده ، فــأحيــانــا

يعطــــي الإنســـــان الطيــــب الـــــرزق ليمتحــــن عطـــــاءه للآخــريــن

، وأحيـــانـــا يحـــــرمـــــه الــــرزق ليمتحـــــن صبـــــره وتحملــــه فــي

إلا يســـرق ولا يحقـــد ، وكلمـــا عــــاش الإنســـــان الطيـــب فــــي

هــــذه الحيــــاة المــــؤقتــــة صــــابــــرا عظـــم ثـــوابــــه يـــــوم

الحســـــاب ، أمـــــا الإنســــــان الــــذي كثــــــر رزقـــــه ولـــــم يعـــــط

الآخــــريــــن وأســـاء إليهــــــم ، فــــــإنـــــه سيعـــــذب يـــــوم

الحســـــاب عـــــذابـــــا عظيمـــــا لأنــــه لــــم يقــــدر نعمـــــة الله .

نهرالعسل
23/08/2004, 03:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


أعزائي الآباء و الأمهات من زوار وأعضاء حوارات


أود أن أفتح هذه الصفحة الجديدة في منتدى ولدي لتكون مفكرة أكتب فيها ما يرد خاطري من قصص للأطفال في مختلف الأعمار .. وسأحاول انشاء الله أن أضع بين أيديكم الغرض من القصه وهدفها ... داعية الله العلي القدير أن يمكنني ويمكنكم من استغلال هذه الصفحة للمساهمة في صنع جيل تعتمد عليه الأمة الإسلامية وتفخربه


:
القصة الأولى




كان ملك يحكم بلدة ، وكان في تلك البلدة رسام ماهر وفنان ، وذات يوم دخل أحد حراس الملك على الملك وقال له :
أحمل لك هدية من رسام البلدة تركها وغادر مسافرا .
وعندما فتح الملك الهدية وجدها عبارة عن لوحة لعرش الملك ملون باللون الأخضر ، وقد وضع عليه باب .
فغضب الملك غضبا شديدا.. وأرسل جنده وراء الرسام لإحضاره .
وعندما حضر الرسام قال له الملك وهو في حالة غضب شديد :
كيف تجرء على تشبيهي بالباب؟ .. أانا قطعة خشب موضوعة على العرش !
وعندها قال الرسام ولم تفسر لوحتي بهذا الشكل! .. أنا رسمت العرش باللون الأخضر .. وأقصد بهذا أنك الباب الذي من خلاله ندخل الجنة .. فاللون الأخضر هو لون الجنة والرخاء والربيع، و العرش هو مكان الجلوس، والجلوس يعني الراحة ، أي أننا نرتاح بك .
فعفى الملك عن الرسام وتركه يرحل آمنا




الغرض من هذه القصة
توجيه الطفل لعدم الحكم على المواقف أو الأشخاص من الظاهر .. ووجوب التحقق من الحقائق أولا ، لأن مظهر الإنسان ليس بالضرورة يخبر عن جوهره .. وموقف واحد لا يكفي للحكم على الأمور

نهرالعسل
23/08/2004, 03:43 AM
لتساالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك احتياجات أساسية يجب أن تشبع في نفس الطفل حتى يعيش الطفل حياة هانئة وصحيحة عاطفياً وجسدياً،


فمثلاً كل طفل له الحق في أن يشعر بالأمان الجسدي والأمن النفسي، وأن يكون قادراً على أن يثق بنفسه وبغيره، وأيضاً لكل طفل الحق في أن يكون محبوباً، وأن تعطي له الحرية في أن يكون طفلاً.



ويتفق الخبراء التربويون على أن أنجح وسيلة لإشباع احتياجات الطفل الأساسية هي النهج الصحيح في تنشئة طفل متكامل الشخصية عاطفياً وجسدياً، والأداء التربوي من جانبك عزيزي المربي هو الذي يوضح هل أنت أب جيد وماهر مع أبنائك؟ الاختبار التالي يجيب أيضاً على هذا اؤل

هل أنت ماهر مع أبنائك
1-عندما يقوم طفلك بعمل جيد فإنك:
أ‌-تمتدحه وتخبره أنك فخور به.
ب‌-تكتفي بقول ( مقبول) دون أي تعبيرات.
ج- تقارنه بك وأنت صغير وتقزم أعماله.



2-إذا جاءك ابنك ليكلمك وهو خائف منك فإنك:
أ‌-تضمه إلى صدرك وتحتضنه وتقبله لتهدئه.
ب‌-تطالبه أن يتحدث دون أن تلمسه أو تحتضنه.
ج- تعنفه على خوفه.



3-عندما ترى من ابنك تصرفات لا تعجبك فإنك:
أ‌-تفكر أولاً في أنه ربما يتصرف مثلك وأن عليك أن تغير من تصرفاتك.
ب‌-تعتقد أنه من المفروض ألا يقلد تصرفاتك السيئة.
ج- تعتقد بأن تصرفاته السيئة نابعة منه أو من زملائه ولا دخل لك بهذا.



4-إذا سألتك ابنتك سؤالاً لا تعرف إجابته فإنك:
أ‌-تخبرها بأنك لا تعرف الإجابة الآن ولكنك ستبحث عنها.
ب‌-تحاول أن تتهرب من الإجابة عنها لأنك مشغول.
ج- تجيبها بأي إجابة كاذبة.



5-تحدد مع ابنك ضوابط معينة وإذا خرج عنها فإنك:
أ‌-تنفعل ولكن بهدوء وتخبر ابنك بأنه أخطأ.
ب‌-تنفعل وتثور وتعنف ابنك بدرجة تخيفه.
ت‌-تنفعل لدرجة تفقدك أعصابك وقد تضرب ابنك.



•تقييم الإجابات
ضع لنفسك 3 درجات للإجابة (أ)، ودرجتان للإجابة (ب)، ودرجة للإجابة (ج).
- من 12 5 : إذا كانت درجاتك من 12-15 فأنت أب جيد لأبنائك تعرف كيف تتفهم مشاعرهم وتتعامل معهم ولا تبخل عليهم بعواطفك المتزنة وتحرص على أن تكون قدوة لهم.



-من 9 : 12: إذا كانت درجاتك من 9-12 فأنت أب لا بأس بك ولكن لم ترق لدرجة جيدة وتحتاج لبعض المهارات لتحسين أدائك التربوي.



-أقل من 9 : إذا كانت درجاتك أقل من 9 درجات فللأسف فإن أداءك التربوي منخفض للغاية وتحتاج لجهد خاص وكبير لتحسينه،


منقول للفائدة

نهرالعسل
24/08/2004, 12:43 AM
[في السابق يتنافس ابناء الصحابه على حفظ القران والحديث في السابق كان ابناء الصحابة والتابعين يتسابقون على ترتيل القران وحفظه ومعرفة احكامه في السابق كانوا يتسابقون على الجهاد في سبيل الله مع صغر سنهم .
وماذا عن اخواننا وابناءنا أين هم انهم يتسابقون في حفظ الأغاني في في شراء الأشرطة انهم يتسكعون في الاسواق يرتدون تي شيرتات سيئة عليها صور لفنانين أو أو صور لشيطان ومكتوب عليها بشكل دموي (go to hell) نراهم منتشرون في الأسواق وفي مجموعات معصوبي الرؤوس وكأنهم في كتيبة حربية وكل واحد منهم يحمل جهاز وكمان ونرى الرؤوس تتحرك يعرفون جميع الأغاني ولو دخلت في حديث معهم لأعطوك تاريخ كل مغني ولو سألتهم عن احد الصحابة أو عن أي شيء يتعلق بديننا فلن يجيبك ولكن عندما تسأله عن أي لاعب فسوف تجد سيل من المعلومات أهؤلاء هم جيل المستقبل الذي نبنيه لحمل راية الإسلام وبنا ء الأمة ماذا فعلنا بهم هل التربية هي الأكل والشرب والحياة الكريمة وأين الأب والأم أليسوا مسئولين أمام الله لماذا يخرجون للمجتمع جيل فاشل منحط أخلاقياً وخلقياً ماذا ننتظر منهم ونحن الذي لم نحسن تربيتهم ولم نربيهم على اخلاق الدين الاسلامي لم نحفظهم القرآن الكريم واذا لم نستطع بأنفسنا ففي بلادنا الكثير من المراكز الصيفية وبمستويات مختلفة. ولكن أين الأباء والامهات من كل هذا وهم أيضاً في الشاليهات والملاهي ومدن الألعاب وفي المقاهي والأسواق اذا كان الأب بهذا المستوى فماذا نتوقع من الإبن.
الابناء امانه الله في يد الاباء فمن رباهم على الصلاح فقد حفظ الامانه ومن رباهم على الفساد فقد خان الامانه

نهرالعسل
25/08/2004, 02:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

كيف نُعين أطفالنا على حب القرآن الكريم ؟!!


سبحان الله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين ، حمداً يليق بكماله وجلاله، حمداً يُوازي نعمته علينا بالإسلام العظيم ، و يُكافىء مَنِّهِ علينا بالقرآن الكريم ...والصلاة والسلام على خير المُرسلين، النبي الأُمِّي، الصادق الأمين ، الذي تلقى القرآن من لَدُن حكيم عليم ، فبلَّغَهُ وتحمل من أجل ذلك ما تحمَّل حتى أوصله إلينا ، فصِرنا- بفضل الله - مسلمين ، وبعد.

فإن طفلٌ في جوفه القرآن ، أو شيءٌ من القرآن ، أو طفل يُحِبُّ القرآن لهو نورٌ في الأرض يتحرك وسط الظلام الذي بِِتنا نعيشه ، وصِرنا نخشى اتساع رقعته في الأعوام القادمة .

وإذا كان الإمام أحمد بن حنبل –رضي الله عنه- قد اعتبر زمانه زمان فِتن لأن الريح كشفت جزءاً من كعب امرأة رغما ًعنها ، ورآه هو عن غير قَصد... فماذا نقول عن زماننا؟!!!!!

بل كيف نتصور حال الزمان الذي سيعيشه أبناؤنا ؟!! :blink:

وإذا كان المَخرج من هذه الفِتن هو التمسُّك بكتاب الله ، وسُنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم ،
فما أحرانا بأن نحبِّب القرآن إلى أبناءنا ،

لعل القرآن يشفع لنا ولهم يوم القيامة .،

.وعساه أن ينير لهم أيامهم ،

ولعل الله ينير بهم ما قد يحل من ظلام حولهم .

وفي السطور القادمة محاولة لإعانة الوالدين - أو مَن يقوم مقامهما – على أن يربوا أطفالاً يُحبُّون القرآن الكريم ،

فأرجو الله تعالى أن ينفع بها، وله الحمد والمِنَّة .

لماذا نحبِّب القرآن الكريم إلى أبناءنا؟!!

إن الأسباب – في الحقيقة - كثيرة ...ولعل ما يلي هو بعضها:
1- لأن القرآن الكريم هو عقل المؤمن، ودستور حياته ، فهو كلام الله الذي تولَّى حفظه دون سائر ما نزل من كتب سماوية ، لذا فإن أطفالنا إذا أحبوه تمسَّكوا بتعاليمه، ومن ثمَّ لم يضلِّوا أبداً .

2- لأن القرآن الكريم هو خير ما يثبِّت في النفس عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر، وخير ما يفسح أمام العقل آفاق العلوم والمعارف الإنسانية ، وخير ما يسكُب في القلب برد الطمأنينة والرضا ، وخير ما يمكن أن نُناجي به مولانا في هدأة الأسحار (1)،
"فإذا ارتبط قلب الطفل بالقرآن وفتح عينيه على آياته فإنه لن يعرف مبدأً يعتقده سوى مبادىء القرآن ، ولن يعرف تشريعاً يستقي منه سوى تشريع القرآن ، ولن يعرف بلسماً لروحه وشفاءً لنَفسِهِ سوى التخشُّع بآيات القرآن ... وعندئذٍ يصل الوالدان إلى غايتهما المرجوة في تكوين الطفل روحياً، و إعداده إبمانياً وخُلُقياً "( 2)

3 -0لأن القرآن الكريم هو" الرسالة الإلهية الخالدة ، ومستودع الفِكر والوعي، ومنهج الاستقامة ، والهداية ، ومقياس النقاء و الأصالة " (3)...فإذا أحبه الطفل كان ذلك ضمانا ً- بإذن الله – لهدايته، واستقامته، وسِعة أفقه ، ونقاء سريرته ، وغزارة علمه .

4-"لأن القرآن الكريم إذا تبوَّأ مكانةً عظيمة في نفوس أطفالنا شبُّوا على ذلك، ولعل منهم مَن يصبح قاضيا ً ،أو وزيراً،أو رئيساً ، فيجعل القرآن العظيم له دستوراً ومنهاجاً ، بعد أن ترسَّخ حبه في نفسه منذ الصِّغَر"(4)

5-لأن حب الطفل للقرآن يعينه على حفظه ، ولعل هذا يحفظ الطفل ، ليس فقط من شرور الدنيا والآخرة ، وإنما أيضاً من بذاءات اللسان .... ففم ينطق بكلام الله ويحفظه يأنف ،ويستنكف عن أن ينطق بالشتائم والغيبة والكذب وسائر آفات اللسان

نهرالعسل
25/08/2004, 03:02 AM
ن الهدف المرجو من هذا المقال هو مساعدة الطفل على حب القرآن الكريم ، من أجل أن يسهُل عليه حِفظه ، وفهمه ، ومن ثمَّ تطبيقه .

ومن أجل ذلك علينا أن نبدأ من البداية ، وهي اختيار الزوج أو الزوجة الصالحة ،
فقبل أن ننثر البذور علينا أن نختار الأرض الصالحة للزراعة ، ثم المناخ المناسب لنمو هذه البذور ...حتى نضمن بإذن الله محصولاً سليماً من الآفات ، يسُرُّ القلب والعين .

هذا اهم موضوع بنسبه لي ولكل الفتيات من اجل انشاء اجيال تعرف معنا الحب والاخلاق والرجوله والخوف من الله لا بد ان يتعلمو القران هو او كلمه ينبض به القلب الصغير لذالك الطفل واول مشوار له بحياته فا الطفل عباره عن ورقه بيضاء فليكون اول ما يكتب بها بسم الله والله واكبر والحمد الله

نهرالعسل
25/08/2004, 04:20 AM
أحياناً يشعر الآباء بالقلق عندما يواجهون موضوع تربية أطفالهم، لكن المشاحنات اليومية بخصوص إطعام الطفل، تغيير الحفاضة له، نوبات غضبه، .. الخ، ليست هى فى الواقع الأمور التى تبعث فى نفوس الآباء هذا القلق ولكن ما يهمهم بشكل أكبر هى الأمور الخاصة بكيفية توجيه أطفالهم بحيث يستطيعون اتخاذ القرارات السليمة التى تؤثر على حياتهم، وكيف يساعدونهم على فهم قيمة حياتهم هم وحياة الآخرين أيضاً. بمعنى آخر، كيف ينمى الأبوان فى طفلهما مشاعر الحب والاهتمام تجاه الآخرين وكيف يربون فيه الضمير أيضاً.

يقول د. نبيل أحمد – أخصائى نفسى بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة: "بما أن الطفل يأتى إلى هذه الدنيا وهو يحتاج لتعلم كل شئ، فإن أبويه يمثلان بالنسبة له القدوة الأولى وبالتالى فإن المسئولية تقع على عاتقهما. يمثل الأبوان بالنسبة لطفلهما القدوة فى كيفية التعامل مع الآخرين، لكن قد يقلق الأبوان من أنهما ربما لا يكونان قدوة ممتازة فى كل شئ، لكن كل ما عليهما هو أن يكونا بالنسبة له نموذجاً للمبادئ والقيم التى يؤمنان هما بها." عندما سئل د. نبيل أحمد عن كيفية تنمية مشاعر الطيبة والتعاطف عند الطفل، اقترح د. نبيل الأساليب الآتية:

أظهرى لطفلك كيف يعامل أفراد الأسرة والآخرين برعاية واهتمام وأسلوب مهذب:
من المهم أن يلمس الطفل مشاعر الحب والرعاية بين أبويه حتى لو اختلفا أحياناً. يقول د. نبيل: "قد يرعب الطفل على سبيل المثال أن يرى مشاجرات بين أمه وأبيه. إذا حدث ذلك فى أى وقت يجب أن يشرح الأبوان لطفلهما أنه من الممكن أن يختلف الناس فى الرأى وقد يتجادلون ولكن لا يعنى ذلك أنهم لا يهتمون ببعضهم البعض." يقترح د. نبيل أيضاً أنه إذا ذهب الأبوان لزيارة الجدود أو قريب مريض، يمكن أن يأخذا معهما طفلهما ليرى كيف يهتم أبواه بأفراد أسرتهما.

يجب أن يتعلم الطفل الأدب بقول "لو سمحت" و "شكراً"، والطيبة بأن يشرك الأطفال الآخرين معه فى اللعب بألعابه بدلاً من محاولة إغاظتهم، ومساعدة الآخرين بمساعدة صديق يحتاج إليه أو بمساعدة أحد الجيران فى حمل بعض المشتريات، .. الخ. يجب كذلك أن يعلم الأبوان طفلهما أن يعتذر عندما يخطئ وأن قول "آسف" لا يقلل من شأنه، بل على العكس سيتعلم الطفل أن الاعتراف بالخطأ أفضل، وهو أمر يحدث لكل الناس.

يضيف د. نبيل أحمد أن هذه السلوكيات الطيبة يمكن أيضاً أن تنطبق على معاملته لأشخاص حتى من خارج الأسرة أو الأصدقاء. على سبيل المثال، يمكن أن يعلم الأبوان الطفل أن يكون لطيفاً مع مربيته، أو أن يقول للبواب فى الأعياد "كل سنة وأنت طيب." بعض الأطفال يسيئون معاملة من لديهم إعاقة وهم لا يدركون أن تلك المعاملة ستجرح مشاعرهم، قد يكون السبب أن الطفل لا يفهم كيف أو لماذا ذلك الشخص معاق. يمكن فى هذه الحالة أن يشرح الأبوان للطفل نوع الإعاقة التى يعانى منها ذلك الشخص وكيف يراعى شعوره بشكل أكبر.

نمى فى طفلك الشعور بالانتماء والمسئولية:
يمكن أيضاً أن يشجع الأبوان طفلهما على التبرع ببعض لعبه للأطفال المحتاجين أو للأيتام، أو أن يكون له دور فى رعاية حيوان أليف، أو أن يعطى جزءاً من مصروفه لمن هم فى حاجة إليه. من المهم أن يتعلم الطفل أيضاً أن يعامل الناس الذين يقدمون خدمات بسيطة ولكن هامة للمجتمع بطريقة مهذبة ومتواضعة مثل ساعى البريد، سائق التاكسى، وجامع القمامة.

عندما نشعر الطفل أنه "منتمى" أو أنه "جزء من الكل" ليس فقط جزء من أسرته ولكن جزء من المجتمع، يمنحه ذلك شعوراً بالاستقرار والأمان، وعندما تأتى الفرصة للطفل بعد ذلك لمنح المساعدة وتحمل المسئولية داخل وخارج البيت، وقتها سيجنى مكافأته وهى شعوره بأهميته بالنسبة للآخرين. بمجرد أن يشعر الطفل بالرضا لاهتمامه بشخص وتحمله المسئولية سيصبح أكثر حناناً وتعاطفاً وسينمى ذلك عنده مشاعر الطيبة والاهتمام بالآخرين.

علمى طفلك أن يشعر بالنعم التى يتمتع بها:
يوضح د. أحمد نبيل قائلاً: "أن يشعر الطفل بالامتنان لما يتمتع به هو فى الواقع أمر هام للغاية، فسيعرف الطفل أن لديه من النعم ما قد لا يتمتع به أطفال آخرون." على سبيل المثال، الجوع الذى يشعر به الطفل فى شهر رمضان وهو صائم سيذكره بالجوع الذى قد يشعر به الفقراء حتى فى الأيام العادية، الفرق أنه بعد بضع ساعات سيأكل ولكن الطفل الفقير قد لا يكون لديه نفس الحظ. كما أنه قد يسلى نفسه بقراءة كتاب جديد أو لعبة أثناء صيامه وهو غالباً ما لا يكون متوفراً للطفل الفقير.

علمى طفلك كيف يعبر عن مشاعره السلبية مثل الغضب أو الحزن:
من المهم أن يظهر الأبوان للطفل كيف يعبر ليس فقط عن مشاعره الإيجابية ولكن أيضاً عن مشاعره السلبية. على سبيل المثال، يمكن للأبوين أن يعلما طفلهما كيفية التعبير عن الغضب دون صراخ، أو كيفية التعامل مع مشاعر الحزن بهدوء بدلاً من الإصابة بالإحباط.

أولاً، من المهم أن يعرف الطفل أن المشاعر السلبية أمر طبيعى. على سبيل المثال، عندما يكون طفلك حزيناً، وضحى له أن هذه مشاعر طبيعية وقولى له أنكما تحتاجان للجلوس سوياً لمناقشة أسباب حزنه وكيفية التغلب عليه. هذا السلوك يمثل بالنسبة للطفل مشاعر الاهتمام والرعاية من قبل والديه وهكذا يتم تعليم هذه المشاعر للطفل. عندما يأتى الأب من عمله إلى البيت عصبياً أو متضايقاً ويصرخ فى طفله، يجب أن يعتذر سريعاً لطفله مع الاعتراف بأنه قد أخطأ فى ذلك، ويشرح له السبب وليس العذر وراء تصرفه. يمكنه أن يشرح له أن لديه مشاكل فى عمله جعلته عصبياً. هذا سيعلم الطفل أنه يجب أن يتحكم فى غضبه لكى لا يجرح شخصاً آخر، وإذا حدث وتصرف بعصبية فيجب أن يشرح السبب.

يجب أن يوضح الأبوان للطفل أن الوقاحة مع الآخرين غير مقبولة، ويجب أن يشرحا لطفلهما أنه إذا تصرف طفل معه بوقاحة لا يجب أن يرد عليه بنفس الوقاحة، بل يجب أن يتجاهله وبذلك يشعره بأن سلوكه غير مقبول.

اشرحى مشاعرك وأحاسيسك لطفلك:
يقول د. أحمد: "اشرحى لطفلك عندما تكونين سعيدة، حزينة، مجروحة، أو قلقة." يمكنك أن تقولى له "أنا سعيدة" عندما يشرك الأطفال الآخرين معه فى لعبه، أو "أنا حزينة" عندما يسافر أحد أفراد الأسرة قد سافر، أو "أنا مجروحة" عندما يقول لك كلام يجرح، أو "أنا قلقة" عندما يكون أخوه مريضاً أو أخته مريضة. مع الوقت سيفهم الطفل معنى هذه المشاعر، وكيف تؤثر عليه وعلى من حوله وأنها مشاعر طبيعية تمر بكل الناس.

عاملى طفلك بنفس الاحترام الذى تعاملين به الآخرين:
يقول د. أحمد: "عاملى طفلك بطريقة مهذبة واشرحى له ما تفعلين ولماذا. على سبيل المثال، إذا كسر طفلك الأصغر كوباً، لا تضربيه على يده وتنصرفين بعصبية، بدلاً من ذلك اشرحى له لماذا يعتبر ذلك تصرفاً غير سليم." بهذه الطريقة أنت تهذبينه ولكن بالاحترام الذى يستحقه وهو نفس الاحترام الذى سيعامل به الآخرين فيما بعد.

من المهم أيضاً أن تؤكدى على الميزات الحميدة فى طفلك بمدحه وتقليل انتقادك له. يقول د. أحمد: "يسهل على الأبوين عادةً تحديد التصرفات السلبية لطفلهما ولكن يجب فى نفس الوقت الإشارة إلى الجوانب الإيجابية فيه للتأكيد على السلوكيات الحميدة لديه. على سبيل المثال، أن يشرك الطفل أطفال آخرين فى لعبه سلوك حميد، لذلك يجب أن يمدح الطفل على هذا السلوك للتأكيد على هذه الصفة الحميدة فيه."

أغلب الآباء يتمنون أن يصبح أطفالهم طيبين وحنونين. لا تيأسا فبالصبر والرعاية سيصبح طفلكما إنساناً طيباً. تذكرا أن الطفل يتعلم كيف يهتم بالآخرين ويعطف عليهم ليس فقط من مشاهدة سلوكيات غيره ولكن أيضاً من شعوره هو بالحب، والتقييم، والرعاية من قبل الآخرين. عندما ينشأ الطفل فى جو من الحب والرعاية، سيصبح هو فيما بعد إنساناً محباً للآخرين ومهتماً بهم.

نهرالعسل
26/08/2004, 05:30 PM
أكدت دراسة عن قبيلة "كبسيجيس" الكينية أن النساء يتبعن طريقة غريبة لتعليم أطفالهن كيفية الجلوس أول مرة وكيفية الوقوف والمشي. ويتم ذلك من خلال إنشاء حفرة صغيرة على الأرض يسندن طرفها بالرمل، لوضع أبنائهن فيها، بحيث إن الأطفال يقضون 60% من وقتهم وهم جالسون يلعبون بالرمل المحيط بالحفرة الصغيرة. كما أن هؤلاء النساء يمسكن أطفالهن في موقع الوقوف على القدمين لمساعدة عضلات الساق على التأقلم مع حجم الجسم، لمساعدة الطفل على تحريك رجليه استعداداً للمشي. هؤلاء الأطفال لا يستلقون سوى 10% من وقت استيقاظهم، على عكس الأطفال في المجتمعات الغربية الذين يقضون 30% من الوقت وهم مستلقون على ظهورهم.

نهرالعسل
29/08/2004, 11:23 AM
1 ) إن بعض التوتر والارتباك في المواقف الاجتماعية هو أمر طبيعي عند كثير من الأطفال .. لا تضخم المشكلة .. فالطفل يحتاج لبعض الوقت ليفهم ما يجري حوله وبعض الأمور التي يعتبرها الكبار عادية تكون غير ذلك في عقل الطفل .

2 ) حاول تفهم مشاعر الطفل وأفكاره وقلقه إذا طالت فترة الخجل أو الانكماش التي يمر بها .. راجع درجة التوتر في المنزل أو المدرسة ودرجة الاهتمام والرعاية والتشجيع التي تقدم له . وحاول تعديل الأمور السلبية قدر الإمكان .

3 ) تجنب دائماً إطلاق التسميات والأوصاف غير المفيدة مثل : خجول ، خواف ، ضعيف .... وغير ذلك .

4 ) شجع مختلف الهوايات عند الطفل .. بما فيها الرياضة والفنون والقدرات اللفظية وغير ذلك.

5 ) تأكد من إعداد الفرص الملائمة للتمرين والتدريب على مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل مع الأطفال الآخرين والكبار .. ومشاركة الطفل في ذلك .واستعمل ما تعرفه من أساليب لتخفيف توتر الطفل خلال هذه المواجهة كالحلوى أو اللعب أو التشجيع اللفظي ويمكنك المشاركة في الموقف والبقاء مع الطفل فترة إلى أن يخف التوتر 0

6 ) وفر للطفل مزيداً من فرض التدريب في المنزل وغيره . . عشرة دقائق يومياً أو خمسة تتطلب منه أن يتحدث عن موضوع ما أو أن يتلو قصة أو غيرها أمام الأهل أو غيرهم .. تقبل أداءه ولا تكثر من الملاحظات في المراحل الأولى من هذه التمارين .

7 ) تجنب عقاب الطفل وإهانته أمام الآخرين قدر الإمكان .

8 ) أترك للطفل بعض الحرية في اكتشاف ما حوله بنفسه وهو يتعلم من الخطأ والتجربة ومن الإرشادات .. تقبل بعض الأخطاء ولا تكن خيالياً تريد الكمال التام.

9 ) تذكر أن تكون عوناً للطفل وموجوداً حين الحاجة وأن يفهم الطفل ذلك عند مواجهته لموقف اجتماعي صعب .

10 ) لا تبخل في تشجيع الطفل ومكافأته على سلوكه الاجتماعي الجيد ، وإجعل المكافآت مباشرة وغير بعيدة زمنياً .. لأن الطفل لا يفهم الزمن كما يفهمه الكبار .

11 ) لا تيأس في محاولاتك وإبدأ بشكل جدي في التغيير وإعزم على الاستمرار ، وإسأل من حولك من ذوي الخبرة أو الاختصاص عند اللزوم . وتأكد أن كثيراَ من الحالات تتحسن مع تقدم العمر وزيادة التجارب الناجحة والثقة في النفس .

نهرالعسل
29/08/2004, 12:00 PM
العنف اللفظي " الإساءة اللفظية " تجاه الأطفال من قبل الوالد

وعلاقته ببعض المتغيرات المتعلقة بالأسرة


( دراسة وصفية )

نظراً لاتساع جوانب العنف وأسبابه وأبعاده أخذ علماء الاجتماع في تقسيم الموضوع وتصنيفه بأساليب متعددة فقد صنف على أساس : العنف المدرسي والعنف العائلي والعنف الإعلامي والعنف الحكومي... الخ.

و تم تصنيفه على أساس آخر إلى ثلاثة أنواع هي : العنف النفسي والعنف اللفظي و العنف الجسمي .

سنتناول في بحثنا هذا العنف اللفظي أو " الإساءة اللفظية " . إن الإساءة اللفظية التي تتضمن الازدراء والسخرية والاستهزاء و السباب من قبل الوالدين للأطفال والشباب المراهقين كفيلة بأن تحدد ملامح أساسية في شخصياتهم و تؤثر لدى الكثير منهم في رفع الروح العدوانية ، فالتنشئة الاجتماعية المنزلية المبنية على الذم والسباب.. الخ ، تحفز ظهور الروح العدوانية المكبوتة لدى الطفل لتثير فيه العنف والحقد والكراهية واستخدام القوة للرد من أجل رفع القهر الناتج عن هذا الاستهزاء ، إذ تشير العديد من التقارير المدرسية بأن أكثر المشاكل العنيفة بين الطلاب كانت بسبب السخرية والاستهزاء وتسلط الكبار على الصغار كما تذكر تقارير من اليابان بأن هذا القهر الناتج عن الاستهزاء أدى إلى انتحار تسعة طلاب دون الرابعة عشرة من العمر في العام 1985م كان أحدهم فتى هادئاً وديعاً ، كما تشير الدراسات التربوية المدرسية إلى أن نسبة 85% من الصراعات الطلابية العدوانية ترجع إلى كل من الاستفزاز والسخرية والتربية أو التنشئة المنزلية غير السوية .

إن الإساءة اللفظية لا تتوقف عند السخرية والاستهزاء بل تتعدى ذلك لتأخذ أشكالاً أخرى متعددة من عدم المساواة الشخصية والنبذ الاجتماعي واغتصاب الحقوق وعدم العدالة في بعض المواقف .

http://www.annabaa.org/nba47/ounf.htm

خلفية تاريخية عن الإساءة للأطفال :

تعتبر ظاهرة الإساءة للأطفال من أخطر الظواهر التي تقف في وجه تقدم المجتمع و تهدد تماسكه من كونها تنشئة اجتماعية غير صحية و خاطئة لذلك توجهت الأنظار من أجل العمل على إيجاد نظام لحماية الأطفال خاصة و أن تاريخ الطفولة يعتبر مظلماً منذ قرون ، حيث سادت أشكال القتل و التعذيب تلك العصور .

من تلك الأشكال أن حدد في القرن السابع عشر قانون فرنسي يسمح للأب بقتل أولاده مما يدل على أن الطفل لم يكن موضوعاً ذا أهمية خاصة ، و إن إباحة القتل كانت تتعلق بالأطفال الشاذين أو المعاقين أو كثيري الصراخ ، كما كانت ظاهرة بيع الأطفال للأغنياء مقابل الحصول على ثمنهم منتشرة ، كذلك ظاهرة استغلال الأطفال في العمل.

بدأت محاولة التغيير في وضع الأطفال في نهاية القرن الثامن عشر و بداية القرن التاسع عشر و يظهر أوضح إنجاز عام 1899 عندما استطاع الاتحاد النسوي لسيدات ولاية الينوي الأمريكية الحصول على موافقة الحكومة المحلية في إنشاء محكمة خاصة بالأحداث .

و رغم قدر الإساءة التي تعرض لها الأطفال عبر التاريخ ، إلا أن الاهتمام بهم وجد حديثاً حيث بدأ طبيب أخصائي أمريكي أخصائي أشعة يدعى كافيه عام 1964 بالتحدث عن الإساءة الجسدية للأطفال من خلال وصف حالات نزيف دماغي و كسور عظام كان يقوم بتصويرها أثناء عمله .

أما الدراسات التي تتحدث عن آثار الإساءة اللفظية على نفسية الطفل فهي قليلة بشكل عام و من أوائل هذه الدراسات دراسة ني عام ( 1988

نهرالعسل
29/08/2004, 01:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبوكاته

الادعية المختارة:
اللهم انت السلام ومنك السلام أسألك ياذا الجلال والاكرام ان تجيب دعوتنا,وان تعطينارغبتنا,وان تغنينا عمن أغنيتهعنا من خلقك,رب قني عذابك يومتبعث عبادك.
اللهم ارضني بقضائك وباك لي فيما قدرليحتى لااحب تعجيل مااخرت, ولا تاخير ماعجلت اللهم لااعيش الا عيش الاخرة. :p

Abd
29/08/2004, 02:13 PM
أن يقلق الأهل من اللغة التي تستخدمها برامج الأطفال التليفزيونية فهي لن تضر التطور اللغوي لدى الأطفال، ولكن حذار من أن تؤثر مشاهدتهم لبرامج التليفزيون وأفلام الفيديو طوال اليوم على مهارات القراءة والكتابة لديهم. أخبار طيبة! لنبدأ أولاً بالأخبار الطيبة وأبرزها أنه لا يوجد حقيقة سبب يدعو إلى القلق بشأن اللغة التي تنطق بها العرائس التليفزيونية في أفلام الأطفال وبرامجهم. فطريقتهم الغريبة في التحدث- التي تشبه صوت الديك الرومي- لن تضر التطور والنمو اللغوي لدى أطفالكم على الإطلاق، وذلك لسبب بسيط للغاية وهو أن الأطفال لا يتعلمون اللغة من خلال التليفزيون. إن اكتساب اللغة يتم من خلال تفاعل الخبرات، ومن خلال التدرب على التحدث، والاستماع للناس الذين يعرفون القواعد الخاصة باللغة. وقد وصفت الأستاذة جين اتشيسون، في إحدى محاضراتها العام الماضي حالة لفتاة سوية، ولكن والديها من الصم، لكنها لم تتعلم مهارة التكلم رغم أنها كانت تشاهد وتستمع لبرامج التليفزيون طوال اليوم. ومع ذلك، فقد تعلمت لغة تخاطب واحدة، مثل أمها وأبيها، ألا وهي لغة الإشارة. إن الانتباه السلبي (من جانب واحد) للتليفزيون ليس له أي علاقة تذكر بالاتصال أو باللغة، ومن ثم لايهم حقيقة إذا ماكان الأطفال يشاهدون العرائس التليفزيونية المتحركة، وذلك لأنه ليس باستطاعة أيٍّ منهما التأثير قيد أنملة على قدرة الأطفال على الكلام، أو على الاستماع وهو أمر له القدر نفسه من الأهمية. وأخبار سيئة! والآن حان الوقت لنتحدث عن الأخبار السيئة أو غير السارة. وفي هذا السياق نذكر أن التليفزيون بوجه عام ومشاهدة برامج التليفزيون وأفلام الفيديو على وجه التحديد طوال اليوم قد يكون له تأثير مضاد على إمكانية الأطفال على الاتصال (التخاطب) على المدى البعيد، لا من حيث اللغة المنطوقة ولكن من حيث قدرتهم على القراءة والكتابة. إن هناك عاملاً مهماً ومؤثراً يبدأ في سنوات ماقبل المدرسة ويمتد إلى السنوات الأولى من المدرسة الابتدائية، وإن لم نتعرف عليه ونتعامل معه فقد يمتد تأثيره إلى ما بعد ذلك. وهناك كم متزايد من الأدلة التي تشير إلى أن التعرض للتليفزيون والفيديو طوال اليوم من شأنه الإضرار بشكل خطير بقدرة الأطفال على الاستماع. ففي دراسة بحثية طويلة الأمد، أجرتها دكتورة سالي وورد، اختصاصية معالجة مشكلات التكلم والتخاطب، اكتشفت أن عدداً متزايداً من الأطفال، البالغين من العمر تسعة أشهر، لا يستطيعون أن يميزوا صوتاً أمامياً واضحاً بسبب وجود رواسب ضوضاء خلفية مصاحبة لهم. وحينما بدأت د. سالي وورد في مشاهدة الأطفال وفحصهم طوال اثني عشر عاماً مضت كانت نسبة من يعانون العوائق أو المشكلات 20%، بيد أن هذه النسبة أصبحت الآن مابين 35 إلى 40% ومازالت في تزايد. وقد قامت د. سالي بمزيد من الأبحاث التي أشارت إلى اعتبار التليفزيون المسؤول عن وجود ضوضاء مستمرة مترسبة في ذهن الأطفال. فالتلفزيون حينما يكون مفتوحاً، يحسن بالآباء ألا يتحدثوا مع أطفالهم لأنهم لن يكونوا قادرين على الاستماع لأولياء أمورهم أوآبائهم. الوقاية أفضل وفي ضوء ما سبق، نجد أن خمسي أطفال الأمة في الوقت الحاضر يخفقون في تعلّم الانتباه لصوت والديهم بالمعدل المطلوب. ومالم يتم معالجة هذا الخلل لدى الأطفال، سيصبحون عندما يبدأون دراستهم الأولية غير قادرين على الانتباه لصوت مُعلمهم أيضاً. وعلى الرغم من توفر فرص جمة لمعايشة تتسم بالتفاعل اللغوي في المدرسة، إلا أنه من الواجب أن تتطور في النهاية مهارات الاستماع واللغة. لكن المشكلة تكمن في أن الضرر الذي قد لحق بالطفل من جراء التليفزيون يكون من المتعذر إصلاحه أو علاجه خصوصاً فيما يتعلق بقدرة الأطفال على اكتساب مهارات القراءة والكتابة. وقد اكتشف الباحثون، في السنوات الأخيرة، أن العنصر المميز في تشخيص الأطفال غير القادرين على القراءة يسمى «الوعي الخاص بعلم الأصوات الكلامية» ويقصد به القدرة أو عدم القدرة على التوافق مع أصوات اللغة. ومالم يكن المرء على دراية بأصوات محددة للغة، فسيصعب عليه الربط بين الكلمات التي نتكلمها والرموز المكتوبة في صفحة. يبدو أن وعي الأطفال بالأصوات يتطور على مراحل فيبدأون بالتعرف على الكلمات ككل ثم يصبحون تدريجياً على دراية بالأصوات الفردية داخل تلك الكلمات. ويبدو أن هذه الحساسية تزيد وتنمو من خلال تعرُّض الطفل للغة نمطية متعددة الأنواع- كالوزن الشعري- والتكرار والجناس وفوق كل ذلك، السجع. وعلى المرء أن يعترف بقدرة الطفل على اكتشاف أوجه التشابه الصوتي في الكلمات المسجوعة قبل أن يتمكن من اكتشاف أوجه التشابه بين تلك الكلمات في نطقها الهجائي. والطفل الذي لا يطوّر، لسبب أو لآخر هذا الوعي بأصوات اللغة، سيصبح لديه حتماً فيما بعد مشكلات في عملية القراءة والكتابة. ومن الأسباب الثابتة للتطور اللغوي الضعيف نذكر العجز الوراثي عن القراءة ويُعرّف الأطفال المصابون بهذا العجز أو أي أسباب جسمانية أخرى بـ «الطراز العرقي «Genotypes» المشترك في بنية وراثية مخصوصة. ومع ذلك، فهناك عدد بارز من الأطفال المصابين بكل أعراض العجز عن القراءة ولكن ليس هناك سبب جسماني أساسي واضح لهذا العجز. ويبدو أن هؤلاء الأطفال الذين يطلق عليهم «Phenotype» وتعني الشخص الذي يُحكم عليه وفق مظهره لاوفق تركيبته الوراثية أو الجينية، يعكسون أعراض العجز عن القراءة كنتيجة لعوامل بيئية، وقد تزايد عدد هؤلاء الأطفال في السنوات الأخيرة بشكل مثير. وهناك عديد من العوامل البيئية المحتملة التي يمكن اعتبارها سبباً لهذه الزيادة. فعلى سبيل المثال، نجد أن العوامل المسببة للتفشي الحالي لداء الربو قد تعتبر أيضاً سبباً لكثير من حالات الزكام وانسداد الأنف التي تؤدي إلى حالات فقدان السمع المؤقت لدى بعض الأطفال، وهي ما يُعد سبباً آخر واضحاً للمشكلات المتعلقة بالأصوات الكلامية، لكن البحث الذي أجرته د. سالي وورد، يشير إلى احتمالية أن يكون الانتشار الهائل لوسائل الإعلام المرئية خلال السنوات الأخيرة أحد العوامل الضخمة لمشكلات الأطفال المذكورة. قبل اختراع ما يمكن تسميته بالمربيات الإلكترونية- ونعني بها أجهزة التليفزيون والفيديو- كانت مهمة أولياء الأمور أو الإخوان أو الأخوات الكبار شغل الأطفال الصغار والاهتمام بهم. وكانت الطرائق التقليدية لإلهاء الصغار متمثلة في ترديد الأغاني المسلية وأناشيد وقصص وحكايات فترة الحضانة، والتي تتميز- بكثرة -بالوزن الشعري والتكرار والجناس والسجع وأشكال اللغة النمطية المختلفة التي تطور وتنمي المهارات السمعية لدى الأطفال. ومع ذلك فبمجرد فتح أجهزة التليفزيون الآن، تنعدم الحاجة إلى المتعة السمعية. ويذكر لنا معلمو دور الحضانة ومعلمو الأطفال في كل أنحاء البلاد أن الأطفال يلتحقون الآن بالمدارس دون أن يكون لديهم الذخيرة التقليدية التي اعتدناها من الأغاني والأناشيد التي كانت تُلقى فيما مضى على مسامع الصغار منذ نشأتهم الأولى. أما الشيء البارز في أطفال اليوم فيتمثل في قدرتهم على التجاوب مع الحافز المرئي، لا الصوتي، للشاشة الذهبية. وإذا لم تعوضهم الأنشطة اللغوية التي يلمون بها في سنوات الدراسة الأولى عما فقدوه قبل بدء مرحلة تعلم القراءة والكتابة الرسمية، فربما أصيب جزء كبير منهم بأعراض العجز عن القراءة بسبب عوامل البيئة الخارجية. والواقع أنه لامجال لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ولا فائدة من جعل الآباء يشعرون بالذنب من جراء رغبة أطفالهم في مشاهدة التليفزيون.. فالحقيقة أن الأطفال يحبون هذا الجهاز السحري ولايمكن أن ننكر أنه وإن كان سبباً للمشكلات إلا أنه يجلب أيضاً كثيراً من المنافع. لكن الشيء المهم في هذا الصدد يتمثل في ملاحظة التغيرات التي أحدثها، ومحاولة تعويضها. ومن الضروري أن يعرف أولياء الأمور مدى أهمية إغلاق جهاز التليفزيون لفترة من الوقت كل يوم، وأهمية التحدث مع أطفالهم والاستمتاع معهم بإيقاعات اللغة ونماذجها. وتظل برامج العرائس التليفزيونية التي توصف بأنها كلام فارغ بمنزلة بداية لتعلم الحديث وجمالياته على غرار ما نلحظه في عبارتنا المتداولة مع الصغار مثل «قط نط خطف دجاجة»، فهي وسيلة بسيطة لتحقيق المتعة والتسلية، لكنها أيضاً بداية طيبة لتعويد الأطفال الأصوات. وهناك حاجة ماسة أيضاً إلى مطالبة معلمي الحضانة والمرحلة الابتدائية بأن يعدلوا وسائلهم في التعليم لتطوير هذا الوعي اللغوي، وتعويض الأطفال الذين فاتهم نصيب كبير من هذا الأمر. ولا يعني هذا بدء التعليم الرسمي في سن مبكرة للغاية؛ لأن الأطفال ذوي المهارات اللغوية والسمعية المتأخرة سيشعرون بالتيه والحيرة إذا ما انخرطوا مباشرة في تعلم علوم الصوتيات، وقد يسبب هذا كثيراً من الضرر لهم. لكن المقصود هو إعداد برامج سليمة وجيدة لتطوير الوعي اللغوي الصوتي لدى جميع الأطفال من خلال أفضل القنوات التي تؤدي هذه المهمة والمتمثلة في السجع والإيقاع أو الوزن الشعري والحكايات، والقصص، والأغاني وكل أشكال اللغة التي تجلب المتعة والتسلية. علاوة على ذلك يجب إجراء تقويم منتظم ودوري للأطفال لتبين من هم بحاجة إلى مزيد من المساعدة والمعاونة ولو على أساس دراسة كل حالة على انفراد. إن معلمات دور الحضانة والسنوات الأولى الابتدائية يلعبون دوراً مهماً في النظام التعليمي أشبه ما يكون بدور سندريلا، تلك الفتاة الجميلة الهادئة الحالمة التي يهواها الأطفال الصغار. ولذلك يجب أن تكف الحكومة عن تزويد مدارس تعليم الحضانة بالمعلمين الأقل كفاءة أو جودة، بل إن البالغين الذين يعتنون بالأطفال في البيوت «ولا نعني بالضرورة الأمهات» لا يلقون اعترافاً مناسباً بالدور الذي يلعبونه. وإذا كنا نرغب في أن يكون لدينا مجتمع مثقف ومتعلم فيجب أن نعترف بأهمية دور جميع البالغين الذين يتعاملون مع الأطفال الصغار ويساعدونهم على التجاوب مع هذا التغيير الحادث في ثقافتنا. ومالم نتجاوب وبسرعة مع هذه المتغيرات، فإن دعوة ديفيد بلانكيت (وزير التعليم البريطاني) للتميز في التعليم قد يُحكم عليها بالفشل. وفي الوقت الذي يبدأ كثير من الأطفال- البالغين من العمر خمس سنوات- تعلّم كيفية القراءة والكتابة، تضيع كثير من الأهداف، والنوايا المرجوة من التعليم ولا تلقى آذاناً صاغية. نشر في مجلة (المعرفة) عدد (34) بتاريخ (محرم 1419هـ -مايو 1998م)

نهرالعسل
02/09/2004, 07:53 PM
تتبع الأسرة عدة أنماط في تربية الطفل والتي تؤثر على تكوين شخصيته وهى :


النمط الأول : الإسراف في تدليل الطفل والإذعان لمطالبة مهما كانت .

أضرار هذا النمط :

1-عدم تحمل الطفل المسئولية

2- الاعتماد على الغير

3- عدم تحمل الطفل مواقف الفشل والإحباط في الحياة الخارجية حيث تعود على أن تلبى كافة مطالبه

4- توقع هذا الإشباع المطلق من المجتمع فيما بعد

5- نمو نزعات الأنانية وحب التملك للطفل


النمط الثاني : الإسراف في القسوة والصرامة والشدة مع الطفل وإنزال العقاب فيه بصورة مستمرة وصده وزجره كلما أراد أن يعبر عن نفسه

أضرار هذا النمط :

1- قد يؤدى بالطفل إلى الانطواء أو الانزواء أو انسحاب فى معترك الحياة الاجتماعية

2- يؤدى لشعور الطفل بالنقص وعدم الثقة في نفسه

3- صعوبة تكوين شخصية مستقلة نتيجة منعه من التعبير عن نفسه

4- شعوره الحاد بالذنب

5- كره السلطة الوالية وقد يمتد هذا الشعور إلى معارضة السلطة الخارجية في المجتمع

6- قد ينتهج هو نفسه منهج الصرامة والشدة في حياته المستقبلية عن طريق عمليتي التقليد أو التقمص لشخصية أحد الوالدين أو كلاهما

النمط الثالث : النمط المتذبذب بين الشدة واللين ، حيث يعاقب الطفل مرة في موقف ويثاب مرة أخرى من نفس الموقف مثلا

أضرار هذا النمط :

1- يجد صعوبة في معرفة الصواب والخطاء

2- ينشأ على التردد وعدم الحسم في الأمور

3- ممكن أن يكف عن التعبير الصريح عن التعبير عن أرائه ومشاعره

النمط الرابع : الإعجاب الزائد بالطفل حيث يعبر الآباء والأمهات بصورة مبالغ فيها عن إعجابهم بالطفل وحبة ومدحه والمباهاه به

أضرار هذا النمط :

1- شعور الطفل بالغرور الزائد والثقة الزائدة بالنفس

2- كثرة مطالب الطفل

3- تضخيم من صورة الفرد عن ذاته ويؤدى هذا إلى إصابته بعد ذلك بالإحباط والفشل عندما يصطدم مع غيرة من الناس الذين لا يمنحونه نفس القدر من الإعجاب

النمط الخامس :
فرض الحماية الزائدة على الطفل وإخضاعه لكثير من القيود ومن أساليب الرعاية الزائدة الخوف الزائد على الطفل وتوقع تعرضه للأخطار من أي نشاط .

أضرار هذا النمط :

1- يخلق مثل هذا النمط من التربية شخصا هيابا يخشى اقتحام المواقف الجديدة

2- عدم الاعتماد على الذات

النمط السادس :
اختلاف وجهات النظر في تربية الطفل بين الأم والأب كأن يؤمن الأب بالصرامة والشدة بينما تؤمن الأم باللين وتدليل الطفل أو يؤمن أحدهما بالطريقة الحديثة والأخر بالطريقة التقليدية

أضرار هذا النمط :

1- قد يكره الطفل والده ويميل إلى الأم وقد يحدث العكس بأن يتقمص صفات الخشونة من والدة
2- ويجد مثل هذا الطفل صعوبة في التميز بين الصح والخطاء أو الحلال والحرام كما يعانى من ضعف الولاء لأحدهما أو كلاهما .
3- وقد يؤدى ميله وارتباطه بأمه إلى تقمص صفات الأنثوية

نهرالعسل
06/09/2004, 02:51 AM
حذاء طفلك يشخص عيوب قدميه‏,‏ يفسر لنا ذلك د‏.‏نبيل هاشم استاذ جراحة العظاء بكلية الطب جامعة عين شمس موضحا ان مشكلات القدمين كثيرة جدا وشائعة‏,‏ وقد يولد الطفل بها أو يكتسبها في السنوات الاولي من عمره نتيجة للأوضاع الخاطئة التي يتعود عليها‏,‏ اثناء النوم أو الجلوس‏,‏ ومع استمرار هذه الاوضاع الخاطئة تحدث تشوهات بالقدمين‏,‏ ومن هنا تبدأ المشكلات وظهور العيوب التي لا يصاحبها اي نوع من الالم في البداية وبالتالي لا يلحظها الطفل ولا يشكو منها وايضا لا تلاحظها الامهات ولا تكتشف إلافي سن متأخرة بعد حدوث مضاعفات لأن الامهات لا يولين الاطفال الاهتمام الكافي ماداموا لا يشكون‏.‏ لذا يقع علي الامهات دور كبير في اكتشاف عيوب القدمين والتعرف عليها منذ البداية وقبل ان يشكو منها الطفل‏,‏ و لأنه كلما أمكن التعرف عليها في سن مبكرة كانت فرصة الطفل أكبرفي الحصول علي قدم طبيعية سليمة‏..‏ ويضيف د‏.‏ نبيل هاشم ان تدريب الامهات علي كيفية الاهتمام بقدمي اطفالهن يمكنهن من التعرف بسهولة علي عيوب القدمين مبكرا‏,‏ وينصح باتباع التوجيهات الآتية‏:‏
اولا‏:‏ الحذاء يشخص لك المرض فهواسهل طريقة لتشخيص عيوب القدمين‏,‏ فبنظرة بسيطة من الأم علي حذاء طفلها يمكنها ان تعرف ما إذا كانت قدم طفلها طبيعية و غير طبيعي وذلك بملاحظة التغيرات التي قد تطرأ علي الحذاء مع الاستعمال‏..‏

فالقدم الطبيعية تسبب تآكلا خفيفا في الجزء الخارجي لكعب الحذاء‏,‏ وهذا التآكل يحدث ببطء شديد وعلي مدي ستة اشهر‏..‏ اما القدم غير الطبيعية فهي التي يصاحبها وجود تآكل سريع او حدوث تغيرات اخري في شكل الحذاء‏.‏
ثانيا‏:‏ المشي غير الطبيعي‏:‏ لتشخيص طريقة المشي‏,‏ يجب علي الامهات عندما يبدأ الطفل في المشي ان تتفحصن طريقته في المشي لملاحظة الآتي‏:‏ وجود اي صعوبة في المشي او أن المشي غير طبيعي او غريب‏.‏

ـ إذا كان يسير وقدمه بأكملها تلامس الأرض فهذا طبيعي‏,‏ اما إذا كان يسير مع رفع الكعب عن الارض او يسير علي الجزء الداخلي للقدم فهذا غير طبيعي‏.‏
ثالثا‏:‏ يجب علي الألم ان تأخذ بجدية شكوي الطفل من وجود الم في قدميه خاصة اذا كان يشعر بالاجهاد السريع او الوقوع المتكرر اثناء الجري او اللعب‏.‏

وينصح د‏.‏ نبيل هاشم الام بعرض ابنها فورا علي الطبيب المختص اذا اكتشفت اي عيب في قدمه‏,‏ ومعظم الحالات المبكرة يمكن علاجها عن طريق تمرينات لشد العضلات وتعديل العيب ويمكن تعليمها للأم كي تؤديها بالطريقة العلمية الصحيحة‏.‏ اما عن الحالات المهملة لوقت طويل فقد تحتاج الي تدخل جراحي‏,‏ مما يؤدي الي متاعب جسمانية وآثار نفسية سيئة للطفل وللأم‏

نهرالعسل
07/09/2004, 04:42 AM
البداية باصطحاب الأب له عند أداء الصلوات الخمس بالمسجد

- دور الأم أن تشجع أبناءها بجميع الوسائل على حب بيت الله


تحقيق: وفاء محمد

حتى لا يضيق صدر الأم بأبنائها، بمجرد أن تأتي الإجازة الصيفية، لأنها لا تستطيع أن تملأ حياتهم بالعمل أو العلم النافع، فلماذا لا تعودهم على الذهاب إلى المساجد لأداء الصلاة، وحضور دروس العلم، وحفظ القرآن الكريم، بدلاً من الشجار والملل في البيت أو اللعب والانحراف في الشارع؟! هذا ما نتناوله في التحقيق التالي.



لماذا ينفرون؟

"هالة" أم لولدين وبنتين، ينفر ولداها من الذهاب إلى المسجد في الإجازة الصيفية؛ نظرًا لسوء معاملة القائمين على تعليم الصبيان، أما البنتان فتحبان المواظبة على حلقات تحفيظ القرآن ودروس البنات بالمسجد، وقد حاولت تغيير المسجد أكثر من مرة إلا أنها وجدت نفس المشكلة، البنات يجدن الاهتمام والرعاية من المعلمة والصبيان ينفرون من معاملة معلمهم.



"حنان" ترى أن الطفل لا بد يجد وسائل أخرى تشغله يشتاق إلى المسجد، فالطفل في القرية يرتاد المسجد أكثر من مرة، وترى أن هناك أكثر من مجموعة عوامل تجعل الطفل يكره الذهاب إلى المسجد، أهمها عدم اصطحاب أبيه له عند أداء الصلوات الخمس بالمسجد، فالصلاة في المسجد مسئولية الأب، وهذا النموذج يكاد يكون غير موجود في بيوتنا إما لاشتغال الأب في عمله أو لعدم اهتمامه، ففي الريف يشتري الأب لابنه جلبابًا أبيض في الرابعة من عمره، ويذكره ويصحبه كل صلاة فيذهب إلى المسجد ويرتبط به وينتظر الوقت الذي يذهب إليه، إلى جانب أن طفل الريف يجد وسائل ترفيه، فابني عندما لم يكن عندنا تليفزيون كان الجيران يسمونه حمامة المسجد؛ إذ لم تكن هناك وسائل أخرى تشغله فكان يشتاق إلى المسجد ويشعر باستمتاع في الذهاب إليه، وللأسف لا توجد وسائل في المسجد تجذبه، لذا كنت أزجره لكي يذهب إلى المسجد ويرفض بنفس إحساسه تجاه المدرسة، فلماذا لا توجد أنشطة مشوقة كالحفلات والرحلات واليوم الرياضي وتقديم وجبات وحلوى حتى نُرغب الأطفال في المسجد؟.



محمود هاشم أب لخمسة أولاد 3 ذكور و2 من الإناث، 3 منهم في كليات الطب والصيدلة واثنان في التعليم الإعدادي والثانوي، وقد بدأ وزوجته مع الأبناء منذ نطقهم بترديد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة أمامهم، ومنها الآيات التي تأمر بالصلاة، ومن هنا بدأوا في ارتياد المسجد في الخامسة من عمرهم طوال العمر، إذ كانت أمهم تشجعهم على الصلاة في المسجد، بل كانت تذهب لحضور دروس العلم، فحفظوا جميعًا القرآن في العاشرة من عمرهم على أيدي عددٍ من المشايخ بالمسجد.



أما الابن الثاني محمود فقد فاز في الحادية عشرة من عمره بالمركز الأول على العالم الإسلامي في حفظ القرآن الكريم، والآن هو طالب بكلية الصيدلة، ويدرس القراءات العشر ويحفظ الأولاد في حلقات تحفيظ القرآن الكريم.



مسئولية الأبوين

من جهته، يرى الدكتور محمد المختار المهدي- رئيس الجمعية الشرعية- أن تعويد الطفل ارتياد المسجد مسئولية الآباء والأمهات لقوله صلى الله عليه وسلم : "مروا أولادكم لسبع".. ومعروف أن الصلاة بالمسجد خاصة في الإجازة الصيفية، لا بد من شغل أوقات الأولاد بما يفيدهم، وأن نعلمه أنه محاسب على عمره كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس الصحة والفراغ"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "اغتنم خمسًا قبل خمس : حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وغناك قبل فقرك وشبابك قبل هرمك"، ولقوله صلى الله عليه وسلم : "بادروا بالأعمال سبعًا هل تنتظرون إلا موتًا مجهزًا أو هرمًا مفندًا أو مرضًا مقعدًا أو غنى مطغيًا أو فقرًا منسيًا أو الدجال فشر غائب يُنتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر".



فلابد من تعويد الأولاد على ألا تضيع الفرص هباء، وأن فترة الشباب فترة توقُّد للذهن، واحتياج إلى العلم، كما أن تعويض ما لم يحصله في أثناء الدراسة شيءٌ مطلوب في الكمال النفسي والحياة السوية في المستقبل.



وأضاف أن القرآن الكريم عندما تكلم عن المساجد وضعها في إطار مبعث النور في قلب المؤمنين، فقال تعالى: (اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ) (النور:35).
ثم قال تعالى في النهاية : (وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) (النور:40)، فربط بين نور القلب ووجوده في المسجد، باعتباره النور الحقيقي، فليس بعده نور.



فعلى الأب والأم تشجيعَ الأولاد بأن يكونا قدوة لهم، فالأولاد الذين يحصلون على جوائز في مسابقات القرآن الكريم بسؤالهم نجد أن آباءهم وأمهاتهم حرصوا على اصطحابهم إلى المسجد وتعويدهم على ارتياده وحضور حلقات العلم وحفظ القرآن، وعلى القائمين على شئون المسجد أن يعاملوا الأطفال بهدوء ولين وبشاشة حتى يرغبوهم في الذهاب إليه.



قدوة الطفل

وفي السياق نفسه، يقول عمر عبد الحميد رئيس مجلس إدارة أحد المساجد : دور الأهل مهم، فكما أنهم يحرصون على اقتناء أولادهم للكرة، فيجب أن يحرصوا بالدرجة نفسها وأشدّ على اصطحابهم إلى المسجد.. لكننا نرى الكرة مسيطرة تمامًا على اهتمام بعض الأولاد فتجدهم يلعبون أمام المسجد والصلاة مقامة ولا يدخلون لأدائها!



أيضًا المدارس يجد الطفل فيها مكانًا لكل الأنشطة إلا المسجد، في الماضي كان لابد أن يوجد بكل مدرسة مسجد أو مصلى فيتعود الطفل ارتياد المسجد، والأسرة دورها أساسي ففي المسجد تجد الأولاد الملتزمين بالصلاة وحلقات العلم والتحفيظ آباؤهم ملتزمون بالصلاة في المسجد، ونادرًا ما تجد طفلاً يرتاد المسجد دون أبيه، كما أن الأم أيضًا قدوة لبناتها لذا تجد بناتها يحرصن على الذهاب إلى المسجد.



دور الأم

ويرى الدكتور حاتم آدم- استشاري الصحة النفسية- أن ارتياد الطفل للمسجد قضية الأم فعليها أن تشجعه بكل ما تملك من وسائل، كما أن كل أم أدرى بما يرغب فيه طفلها، بحيث يشعر الطفل بأن هذا الأمر مصدر إعجاب والدته، ومطلوب من الأم أن تكون قضية حياتها ارتياد أولادها المسجد وحفظهم القرآن.



ويناشد الدكتور حاتم المسئولين عن المساجد بأن يهتموا بالأطفال؛ فلا يضربوهم أو يروعوهم، وألا يكون المسجد حلقة تحفيظ ودرس علم فقط، بل نضيف نشاطات أخرى إليه تجذب الأطفال مثل الانترنت والألعاب والفيديو؛ لأن هذا سيجعل الطفل يرغب في البقاء بالمسجد طول اليوم، وكذلك أن تُجرى مسابقات لحفظ القرآن الكريم، وتُعطى جوائز لكل المتقدمين بترتيب حفظهم.



روح الأم لسيد قطب

يقول سيد قطب يرحمه الله في كتابه :"طفل في القرية" إن أمه كانت تصحبه وإخوانه إلى المسجد وتقف خلف الستار وتأمره بالصمت، ويرى في عينيها التعلق بكلام الشيخ وحب الدين، فسرت في نفسه هذه الروح ولقط من أمه تعبيرات وجهها واهتمامها وحب الدين والتعلق به، وقد نجحت في تحفيظه وإخوانه القرآن الكريم كاملاً، ونجحت في تربيتهم هم الأربعة، وهم : حميدة وأمنية وسيد ومحمد.

ويضيف- يرحمه الله- : أما الأم المستهترة التي تضع دماغها في أهلها وجيرانها وأهل زوجها وتهمل أولادها فلا تشغل أوقاتهم فيما يفيدهم.

نهرالعسل
08/09/2004, 02:28 PM
الطفولة المبكرة مرحلة مهمة لتنشئة الطفل، ودور الأم فيها أكبر من غيرها، فهي في مرحلة الرضاعة أكثر من يتعامل مع الطفل، ولحكمة عظيمة يريدها الله سبحانه وتعالى يكون طعام الرضيع في هذه المرحلة من ثدي أمه وليس الأمر فقط تأثيراً طبيًّا أو صحيًّا، وإنما لها آثار نفسية أهمها إشعار الطفل بالحنان والقرب الذي يحتاج إليه، ولهذا يوصي الأطباء الأم أن تحرص على إرضاع الطفل، وأن تحرص على أن تعتني به وتقترب منه لو لم ترضعه.
وهنا ندرك فداحة الخطر الذي ترتكبه كثير من النساء حين تترك طفلها في هذه المرحلة للمربية والخادمة؛ فهي التي تقوم بتنظيفه وتهيئة اللباس له وإعداد طعامه، وحين يستعمل الرضاعة الصناعية فهي التي تهيئها له، وهذا يفقد الطفل قدراً من الرعاية النفسية هو بأمس الحاجة إليه.
وإذا ابتليت الأم بالخادمة -والأصل الاستغناء عنها- فينبغي أن تحرص في المراحل الأولية على أن تباشر هي رعاية الطفل، وتترك للخادمة إعداد الطعام في المنزل أو تنظيفه أو غير ذلك من الأعمال، فلن يجد الطفل الحنان والرعاية من الخادمة كما يجدها من الأم، وهذا له دور كبير في نفسية الطفل واتجاهاته في المستقبل، وبخاصة أن كثيراً من الخادمات والمربيات في العالم الإسلامي لسن من المسلمات، وحتى المسلمات غالبهن من غير المتدينات، وهذا لايخفى أثره، والحديث عن هذا الجانب يطول، ولعلي أن أكتفي بهذه الإشارة.
فالمقصود أن الأم كما قلنا تتعامل مع هذه المرحلة مع الطفل أكثر مما يتعامل معه الأب، وفي هذه المرحلة سوف يكتسب العديد من العادات والمعايير، ويكتسب الخلق والسلوك الذي يصعب تغييره في المستقبل، وهنا تكمن خطورة دور الأم فهي البوابة على هذه المرحلة الخطرة من حياة الطفل فيما بعد، حتى أن بعض الناس يكون مستقيماً صالحاً متديناً لكنه لم ينشأ من الصغر على المعايير المنضبطة في السلوك والأخلاق، فتجد منه نوعاً من سوء الخلق وعدم الانضباط السلوكي، والسبب أنه لم يترب على ذلك من صغره.
الأمر الرابع : دور الأم مع البنات
لئن كانت الأم أكثر التصاقاً بالأولاد عموماً في الطفولة المبكرة، فهذا القرب يزداد ويبقى مع البنات.
ولعل من أسباب ما نعانيه اليوم من مشكلات لدى الفتيات يعود إلى تخلف دور الأم التربوي، فالفتاة تعيش مرحلة المراهقة والفتن والشهوات والمجتمع من حولها يدعوها إلى الفساد وتشعر بفراغ عاطفي لديها، وقد لا يشبع هذا الفراغ إلا في الأجواء المنحرفة، أما أمها فهي مشغولة عنها بشؤونها الخاصة، وبالجلوس مع جاراتها وزميلاتها، فالفتاة في عالم والأم في عالم آخر.
إنه من المهم أن تعيش الأم مع بناتها وتكون قريبة منهن؛ ذلك أن الفتاة تجرؤ أن تصارح الأم أكثر من أن تصارح الأب، وأن تقترب منها وتملأ الفراغ العاطفي لديها.
ويزداد هذا الفراغ الذي تعاني منه الفتاة في البيت الذي فيه خادمة، فهي تحمل عنها أعباء المنزل، والأسرة ترى تفريغ هذه البنت للدراسة لأنها مشغولة في الدراسة، وحين تنهي أعباءها الدراسية يتبقى عندها وقت فراغ، فبم تقضي هذا الفراغ: في القراءة؟ فنحن لم نغرس حب القراءة لدى أولادنا.
وبين الأم وبين الفتاة هوه سحيقة، تشعر الفتاة أن أمها لا توافقها في ثقافتها وتوجهاتها، ولا في تفكيرها، وتشعر بفجوة ثقافية وفجوة حضارية بينها وبين الأم؛ فتجد البنت ضالتها في مجلة تتحدث عن الأزياء وعن تنظيم المنزل، وتتحدث عن الحب والغرام، وكيف تكسبين الآخرين فتثير عندها هذه العاطفة، وقد تجد ضالتها في أفلام الفيديو، أو قد تجد ضالتها من خلال الاتصال مع الشباب في الهاتف، أو إن عدمت هذا وذاك ففي المدرسة تتعلم من بعض زميلاتها مثل هذه السلوك.

نهرالعسل
08/09/2004, 02:30 PM
الطفولة المبكرة مرحلة مهمة لتنشئة الطفل، ودور الأم فيها أكبر من غيرها، فهي في مرحلة الرضاعة أكثر من يتعامل مع الطفل، ولحكمة عظيمة يريدها الله سبحانه وتعالى يكون طعام الرضيع في هذه المرحلة من ثدي أمه وليس الأمر فقط تأثيراً طبيًّا أو صحيًّا، وإنما لها آثار نفسية أهمها إشعار الطفل بالحنان والقرب الذي يحتاج إليه، ولهذا يوصي الأطباء الأم أن تحرص على إرضاع الطفل، وأن تحرص على أن تعتني به وتقترب منه لو لم ترضعه.
وهنا ندرك فداحة الخطر الذي ترتكبه كثير من النساء حين تترك طفلها في هذه المرحلة للمربية والخادمة؛ فهي التي تقوم بتنظيفه وتهيئة اللباس له وإعداد طعامه، وحين يستعمل الرضاعة الصناعية فهي التي تهيئها له، وهذا يفقد الطفل قدراً من الرعاية النفسية هو بأمس الحاجة إليه.
وإذا ابتليت الأم بالخادمة -والأصل الاستغناء عنها- فينبغي أن تحرص في المراحل الأولية على أن تباشر هي رعاية الطفل، وتترك للخادمة إعداد الطعام في المنزل أو تنظيفه أو غير ذلك من الأعمال، فلن يجد الطفل الحنان والرعاية من الخادمة كما يجدها من الأم، وهذا له دور كبير في نفسية الطفل واتجاهاته في المستقبل، وبخاصة أن كثيراً من الخادمات والمربيات في العالم الإسلامي لسن من المسلمات، وحتى المسلمات غالبهن من غير المتدينات، وهذا لايخفى أثره، والحديث عن هذا الجانب يطول، ولعلي أن أكتفي بهذه الإشارة.
فالمقصود أن الأم كما قلنا تتعامل مع هذه المرحلة مع الطفل أكثر مما يتعامل معه الأب، وفي هذه المرحلة سوف يكتسب العديد من العادات والمعايير، ويكتسب الخلق والسلوك الذي يصعب تغييره في المستقبل، وهنا تكمن خطورة دور الأم فهي البوابة على هذه المرحلة الخطرة من حياة الطفل فيما بعد، حتى أن بعض الناس يكون مستقيماً صالحاً متديناً لكنه لم ينشأ من الصغر على المعايير المنضبطة في السلوك والأخلاق، فتجد منه نوعاً من سوء الخلق وعدم الانضباط السلوكي، والسبب أنه لم يترب على ذلك من صغره.
الأمر الرابع : دور الأم مع البنات
لئن كانت الأم أكثر التصاقاً بالأولاد عموماً في الطفولة المبكرة، فهذا القرب يزداد ويبقى مع البنات.
ولعل من أسباب ما نعانيه اليوم من مشكلات لدى الفتيات يعود إلى تخلف دور الأم التربوي، فالفتاة تعيش مرحلة المراهقة والفتن والشهوات والمجتمع من حولها يدعوها إلى الفساد وتشعر بفراغ عاطفي لديها، وقد لا يشبع هذا الفراغ إلا في الأجواء المنحرفة، أما أمها فهي مشغولة عنها بشؤونها الخاصة، وبالجلوس مع جاراتها وزميلاتها، فالفتاة في عالم والأم في عالم آخر.
إنه من المهم أن تعيش الأم مع بناتها وتكون قريبة منهن؛ ذلك أن الفتاة تجرؤ أن تصارح الأم أكثر من أن تصارح الأب، وأن تقترب منها وتملأ الفراغ العاطفي لديها.
ويزداد هذا الفراغ الذي تعاني منه الفتاة في البيت الذي فيه خادمة، فهي تحمل عنها أعباء المنزل، والأسرة ترى تفريغ هذه البنت للدراسة لأنها مشغولة في الدراسة، وحين تنهي أعباءها الدراسية يتبقى عندها وقت فراغ، فبم تقضي هذا الفراغ: في القراءة؟ فنحن لم نغرس حب القراءة لدى أولادنا.
وبين الأم وبين الفتاة هوه سحيقة، تشعر الفتاة أن أمها لا توافقها في ثقافتها وتوجهاتها، ولا في تفكيرها، وتشعر بفجوة ثقافية وفجوة حضارية بينها وبين الأم؛ فتجد البنت ضالتها في مجلة تتحدث عن الأزياء وعن تنظيم المنزل، وتتحدث عن الحب والغرام، وكيف تكسبين الآخرين فتثير عندها هذه العاطفة، وقد تجد ضالتها في أفلام الفيديو، أو قد تجد ضالتها من خلال الاتصال مع الشباب في الهاتف، أو إن عدمت هذا وذاك ففي المدرسة تتعلم من بعض زميلاتها مثل هذه السلوك.

نهرالعسل
09/09/2004, 12:11 AM
وتحتوي على عناوين فرعية، هي:
أولاً: أبناؤنا والضيوف.
ثانياً: أساليب خاطئة للسيطرة، وهي:
1- يا وليك. 2- تطيعني غصب. 3- الأب الراشي والابن المرتشي.
4- أوعدك. 5- ما أحبك. 6- الكلمة الخالدة (عيب).
7- الغضب والانفعال.
ثم نذكر العلاج.

أولاً: أبناؤنا والضيوف:
لماذا نشعر أحياناً أن أساليبنا في التربية تحت الامتحان عندما يتعامل ضيف مع أحد أبنائنا؟!! لماذا نكون قلقين نخاف فشل الولد أو لا يتصرف بشكل صحيح؟!! الولد يشعر بأنه محاصر بنظرات الضيف من جهة وبنظراتنا المشحونة برغباتنا، ومنها: أنه يسلم على الضيف ويقبل رأسه ويبتسم في وجهه...، فالولد يقول في ذهنه: لماذا نظرات أبي إليّ هكذا؟!! لم أفعل شيئاً!!
بعض الآباء يعلم ابنه الأدب بطريقة خطأ..
مثال: عندما ينسى الطفل أن يقول: شكراً.. نجد الأب يقول له: قل: شكراً، قل: شكراً.. وبعض الأطفال الصغار مع زيادة إطلاق النظرات والأوامر والإحراج يبكي، ومع كل ضيف يتكرر نفس الموقف.

وتخيلي أختي القارئة لو كنتِ في مجلس كبير وقدمت لك امرأة لا تعرفينها عصيراً ونسيتِ أن تقولي: شكراً، ثم قالت امرأة في نهاية المجلس بصوت عالي: قولي لها شكراً، ما شعورك؟!! لا شك (قلة ذوق من هذه المرأة؟!)
كذلك نحن لا يصح أن نعلم أبناءنا الذوق بقلة ذوق، وإنما نعلم الابن مُسْبَقاً وليس أثناء دخول الضيوف أو قبلها مباشرة، كذلك عندما يرى والديه ينتهجان السلوك الصحيح يبدأ يقلدهما تدريجياً - إن شاء الله-.
ثانياً: أساليب خاطئة للسيطرة:
1 – يتمنى كل الآباء السيطرة على سلوك الأبناء بتوجيهه حسب رغبته، سواء مع الضيوف أو بشكل عام إلى ما يظنون أنها مصلحة الابن، وفي سبيل ذلك قد يستخدم الآباء أساليب غير سليمة للسيطرة مثل: التهديد أو أسلوب (يا ويلك) وهو أول الأساليب مثل ما نقول للطفل الصغير: اعمل كذا مرة ثانية وستشاهد ما أفعل بك! (تهديد) وليس هذا التهديد إلا تحدٍّ لاستقلال الطفل الذاتي، فإذا كان عنده أي احترام ذاتي لنفسه لا بد أن يخالف مرة أخرى ويظهر لنفسه وللآخرين أنه ليس جباناً، ولذلك إذا قلت له اعمل كذا مرة ثانية وتشوف وش أسوي بك! فهو لا يسمع كلمة (وتشوف وش أسوي بك).

مثل قصة عبد الكريم عمره (9 سنوات) أمسك البندقية البلاستيك ثم صوبها على أخيه وعمره سنة، فقالت له أمه: عبد الكريم يا ويلك إن ضربت أخاك الصغير، صوِّب على الجدار.
يتغافلها عبد الكريم ويصوِّبها على أخيه مرة ثانية فيبكي الولد وتنزعج الأم أكثر، لكنها تصرفت بحكمة لما أخذته بهدوء مع يده وأجلسته في حضنها وضمته وقبلت رأسه، وقالت: يا ولدي الناس ليسوا هدفاً حتى تصوب عليهم البندقية، إلا إذا أصبحت مجاهداً تقتل الكفار، هل تريد أن تدخل الجنة؟! قال: نعم، قالت: هل تريد أن يدخل أبوك وأمك الجنة؟! قال: نعم، قالت: إن كَبُرت تصبح مجاهداً في سبيل الله – إن شاء الله-.
لاحظوا كيف وجهت ابنها بدون ما تثيره للعناد بتحدي استقلاليته، وجهته إلى مفاهيم إسلامية عظيمة وغرستها في نفسه.

الأسلوب الثاني: تطيعني غصب :
فعندما يقول الأب مثلاً: أنا أبوك ولازم تسمع الكلام، فكأن الأب يقول: أنا لا أستطيع أن أقنعك وليس عندي إلا القوة حتى يمشي كلامي، أتمنى أن يتخيل هذا الأب وهو يسمع مديره في العمل يقول له أمام الموظفين: أنا مديرك ولازم تنفذ ما أقول لك، فكيف سيكون رد الفعل؟!

الأسلوب الثالث من الأساليب الخاطئة: الأب الراشي والابن المرتشي :
الصورة الأولى، كقول أحد الوالدين لابنه: إذا حفظت جدول الضرب فسأعطيك كذا وكذا يعني ليس متأكداً أن الابن يقدر يحفظ، فالبديل المناسب أن نعترف له أن في جدول الضرب صعوبة ونؤكد على ثقتنا في قدرته على الحفظ كأن تقول الأم مثلاً: الله يعينك، أنا أعرف أن جدول الضرب صعب، وفي نفس الوقت متأكدة أنك ستحفظه، ولا مانع من مكافأته بحافز جيد إذا حفظ ولكن بدون وعد والتزام مسبق، ومن صور هذا الأسلوب:
الصورة الثانية: أن يقول أحد الوالدين لابنهما: إذا لم تضرب إخوانك سأعطيك كذا، من ناحية كأننا نقول: نتوق أنك تضرب إخوانك، وهذا يجعله يستمر؛لأننا رسمنا له صورة عن نفسه.
ومن ناحية أخرى يبدأ الولد يتعمد المخالفة حتى يحصل على ما يريد بطريقة الرشوة، وهذه مشكلة أخرى..

الأسلوب الرابع من أساليب السيطرة الخاطئة: طريقة (أوعدك) :
يجب ألاّ يعطي الآباء وعوداً ولا يأخذوا وعوداً من أبنائهم بقدر الإمكان؛ لأن علاقتنا مع أبنائنا يجب أن تبنى على الثقة، فإذا اهتزت ثقة أحد الطرفين بالآخر أصبحت الوعود والمواثيق ضرورية مثل نبي الله يعقوب عندما فقد الثقة بأبنائه "قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ" (يوسف: من الآية64)، فطلب تأكيد أقوالهم بالأيمان المغلظة والمواثيق "قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ" (يوسف:66)، وهذا توكيد آخر عندما يلزم أحد الأبوين نفسه بأن يعد ويؤكد ما يقول فإنه بذلك يعترف أن كلامه غير الموعود به غير جدير بالثقة، كأنما يقول لأبنائه: إذا لم أعدكم فلا تصدقوني، فعندما يعد الأب ابنه ولم يتيسر ذلك لظروف خارجة عن إرادته يشعر الأطفال بأننا نضحك عليهم، ويقتنعون بأن آباءهم ليسوا محل ثقة، والشكوى لا تتوقف، أنت قلت كذا، أنت وعدتني، ويجلس يكررها بطريقة تجعل الأب يندم أنه وعده ولا يستطيع أن يرد رداً مقنعاً، وتصبح شخصيته ضعيفة أمام أبنائه.

الأسلوب الخامس: من أسوأ أساليب السيطرة على الأبناء الصغار وأخطرها أثراً على نفسية الطفل: أسلوب التلاعب بالثوابت النفسية لدى الطفل، كأن تقول الأم لابنها إذا أخطأ: (ما أحبك) ، أو تجمع هذا الأسلوب السيئ مع أسلوب التهديد، فتقول بأسلوب التهديد: إذا فعلت كذا فأنا لا أحبك، فهذا أسلوب سيئ للغاية؛ لأن الأساس الذي يستمد منه الطفل قوته وثقته بنفسه وطمأنينته هو حب أمه له، فإذا هدد بهذا الحب ينشأ ضعيفاً غير واثق بحب أحد له، متعطشاً دائماً للمزيد من الطمأنينة لحب الآخرين له، و_للأسف الشديد_ هذا القلق وعدم الطمأنينة والحاجة للحب تخزن في العقل ولا يمسحها سرعة تغيير الأم لموقفها بابتسامة حنونة بعد استسلام طفلها لهذا التهديد الغريب، أبداً لا يمسحها، ثم إن الأم يجب عليها أن تصدق حتى مع الطفل فإن هذه الكلمة كذب، فهي في الحقيقة ستظل تحبه وإن فعل ما لا تريد، وإنما هي لا تحب الفعل بذاته وليس صاحبه، لا يستهان بالكذب مع الصغير، أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ عن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "من قال لصبي: تعال هاك أعطك ولم يعطه كتبت كذبة"، و_للأسف_ مثل هذه الأم تهدي الأمة أجيالاً ضعيفة من الداخل بسوء استغلال هذه لعاطفة ابنها وحاجته لحبها.

الأسلوب السادس: (كلمة عيب) :
يقول الدكتور عبد الكريم بكار في شريط (هكذا تكون الأمهات): "إن كلمة عيب تنمي عند الابن الشعور بالرقابة الاجتماعية فيفهم أنه من الخطأ أن يراك أحد تفعل هذا الأمر، وهذا يعني لا مشكلة لو لم يرك أحد.." انتهى كلامه، يعني تربية يومية على الرياء، وهذا سيئ جداً، والبديل الصحيح تنمية الشعور لمراقبة الله بدلاً عن مراقبة الناس – كما ذكرت صاحبة الرسالة التي ذكرناها في (رسالة أم) مقال سابق – وكيف قال ابنها إنها تجلس معه دائماً في الصباح وتنصحه وتذكره بأنه إن لم يكن يرى الله فإن الله يراه وتوصيه بالإخلاص وصدق النية وتغرس في ابنها بذلك سر الصلاح في الدنيا وسر الفلاح في الآخرة، هذا ما نريده تماماً تنمية الرقابة الذاتية في نفس الطفل بتنمية شعوره بمراقبة الله له.

الأسلوب السابع من أساليب السيطرة الخاطئة: أسلوب الغضب والزعل :
يقول الدكتور قتيبة الجلبي في كتابه القيّم (100 سؤال) في مشاكل الأطفال: إن استعمال الغضب والزعل كوسيلة للسيطرة على تصرفات الطفل الخاطئة هي من أكبر وأكثر الأخطاء التربوية شيوعاً، فترى الأم تظل طول النهار عابسة الوجه غاضبة على طفلها وقد تصرخ به بين الحين والحين، وكأن هذا الزعل هو بالذات وسيلة للسيطرة على الطفل وتعليمه الانضباط.
ولو أن شرطياً لا يحق له استعمال أياً من سلطاته وكل ما يبديه هو العبوس في وجه المخالفين والصراخ هنا وهناك، هل تعتقد أن هناك من سيطيعه؟! أبداً ليس الخطأ إظهار زعل الوالدين أحياناً حتى يعرف المشاعر التي سببها، ولكن إظهار الغضب دائماً هو الخطأ. انتهى كلامه.
إضافة إلى ما في ذلك من استنزاف – أي: الغضب والانفعال – إضافة إلى ما فيه من استنزاف لأعصاب الوالدين وإرهاق لنفسيتهم وإضعاف تدريجي لقيمة غضبهم في أعين صغارهم، كل هذا يجتمع ليجعلنا نبتعد عن هذا الأسلوب.

الطرق السليمة للسيطرة على الأبناء (العلاج):
الخطوة الأولى: نَقْل العلاقة من الصراع إلى الوفاق، الوالدان يعيشون مع أبنائهم فيما يشبه حالة حرب على الواجبات المدرسية، على وجبات الطعام، على الحفاظ على أثاث المنزل، على الشجار بين الإخوان.. وهكذا، والحقيقة الأطفال لديهم طاقة ووقت لمقاومة ضغط الوالدين أكثر مما لدى الآباء، ولا يمكن كسب هذا الصراع إلا إذا كسبنا الأطفال أنفسهم، هل يمكن فعلاً أن نكسب الأطفال؟!!
نعم يمكن أن نكسب أطفالنا من خلال بعض التعديلات على طريقتنا معهم ستكون متعبة في البداية فقط ثم ستكون متعة في حد ذاتها _إن شاء الله_:
أولاً: الاستماع بحساسية، الأب أو الأم الذي يستمع باهتمام لابنه ينقل له المعنى التالي (أنت أفكارك قيمة، أنت محترم وتستحق اهتمامي)، وهذا يعطيه رضا وهدوءاً داخلياً وثقة جيدة في نفسه وبمحبة أهله وتقديرهم له، حب الاستماع من الابن يشعره بقبولنا له على طبيعته واحترامنا لشخصيته وتفهمنا لحاجاته.
ثانياً: الامتناع عن إلقاء القنابل والمتفجرات عليه.. كيف؟!!
1 – أي الامتناع عن الإهانات.. يا قليل الأدب، يا قليل الحياء، أنت ما تفهم، ولا يمكن أن نتوقع من الطفل احترام نفسه والآخرين إذا كان والداه يهينانه بهذه الطريقة.
2 – التنبؤات والتوقعات السلبية، مثل: أنت راسب نهاية هذه السنة.
3 – التهديد: إذا ما سمعت الكلام تجلس في البيت ونذهب ونتركك وحدك أو خلّك تضايق أختك تشوف وش أسوي لك!!
4 – الاتهامات: أكيد أنت الذي ضربت أخاك، أكيد أنت الذي كسرت الإضاءة، أو نتهمه بأنه ما يسمع الكلام.
5 – الدعاء على الابن: ونحذر من الدعاء عليه، مثل: الله يأخذك أو الله يعلك، وهذه خطيرة جداً، قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم لا توافق من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم".
ثالثاً: ذكر الوالدين مشاعرهم وأفكارهم بدون هجوم: يحرص الوالدان على ذكر مشاعرهم وأفكارهم بدون هجوم على شخصية طفلهم وكرامته، كما يحرصون على إبداء رأيهم سواء مدح أو ذم للسلوك نفسه وليس الطفل وهذا مهم جداً.

إن هذه العناصر الثلاثة السابقة، وهي: الاستماع، والامتناع عن إلقاء القنابل عليه، وذكر الوالدين مشاعرهم وأفكارهم بدون هجوم عليه، هذه العناصر تخلق جواً ودياً يشد الطفل أكثر لوالديه بسبب مواقفهم العادلة ومراعاتهم لمشاعره وظروفه ولباقتهم معه، وهذا كله يجعلهم يكسبون الطفل تماماً ويملكون أقوى وسيلة للسيطرة عليه

نهرالعسل
09/09/2004, 12:34 AM
إن الشعور بالحب والأمان هو من أهم عوامل نجاح الإنسان في الحياة . ويصبح هذا الشعور غاية الأهمية في حياة الأبناء في مراحل نموهم حيث ينظرون إلى أمهاتهم خاصة كمصدر للعطاء ومركز للامان . وقد يبدو هذا سطحيا للبعض فمن منا لا يعلم أنه محبوب من قبل والدته ولكن الهدف هنا يتعدى التسليم بفكرة الحب إلى توصيل ذلك الشعور بالحب إلى الأبناء . وتهدف هذه الخطوة إلى قتل المسافات بين الأم والأبناء والتقرب منهم إلى أقرب درجة ممكنة وكذلك تنمية الثقة بالنفس والفطنة و المقدرة على التعبير عن الذات فكيف يكون هذا التفهم وكيف يمكن توصيله إلى الأبناء؟



تفهم المشاعر لا يتطلب عمرا معينا أو حالة خاصة بل يجب أن يكون أسلوبا في الحياة وطريقة في التعامل مع الأبناء في كل الأعمار والمراحل . ويتطلب هذا التفهم الوصول إلى مشاعر الأبناء بجمل مثل : " أتشعرين بالحزن حبيبتي ، أنا أيضا أشعر بالحزن لأنك حزينة " "ما هذه الابتسامة الجميلة أنها تصل إلى قلبي فتتدفق فيه السعادة " ، وبذلك يدرك الابن أو الابنة وبصورة لفظية وعاطفية صادقة دون شك بأنه ليس وحيدا في مشاعره وان هناك من يشاركه حزنه وفرحه . وفي حالات كثيرة نحتاج إلى خطوة أخرى لتفسير أسباب الحزن الذي يشعر به الابن أو الابنة والذي قد يكون ناتجا عن اتخاذ الأم لقرار بعقاب الطفل لذنب اقترفه أو بعدم السماح له بالقيام بعمل يرغب كثيرا القيام به وعلى سبيل المثال ، قد يجلس الطفل في غرفته وحيدا حزينا بعد أن تم منعه من الخروج للعب بسبب ضربه لشقيقته ، مطلقا العنان لنفسه للشعور بالظلم والإجحاف وعدم الحب من قبل والدته مم قد ينسيه حتى التفكير بأسباب العقاب . وقد تجلس الابنة في زاوية الغرفة باكية بألم وحرقة لعدم سماح والدتها لها بالخروج مع صديقتها فتفكر كيف أن والدتها لا تحبها مثل والدة صديقتها التي تسمح لها بالخروج . ودور الأم هنا يأتي على خطوات :



1- الوصول إلى مشاعر الطفل : عليها الاقتراب من الطفل والتحدث إليه بجمل تعتمد على الوضع والحالة التي أدت إلى حزن الطفل أو حتى فرحه : " هل أنت حزين لأنك تشعر أنني لا أحبك " " أتعرف لماذا عاقبتك " " هل تشعرين بالغضب وخيبة الأمل" " أتظنين أنني ظالمة قاسية " "أتشعرين وكأن صديقتك محظوظة لآن والدتها تحبها أكثر من حبي لك "

- توصيل مشاعر الحب إلى الطفل : " أنا أيضا حزينة لأنك لا تلعب في الخارج مع الأطفال فأنا لا أحب أن أراك حزينا " " دموعك هذه تؤلم قلبي وتعذبه فأنا لا أحب إلا أن أرى بسمتك تشرق كالشمس "



3- شرح الأسباب وربطها بإطار عاطفي جذاب : " دعني أخبرك بالحقيقة يا ولدي ، أحبك كثيرا جدا حبا يدفعني إلى أن أتمنى أن أراك رجلا أعتز به ويعتز بنفسه، ألا تحب أنت أيضا أن تكون بطلا من الأبطال حسن الخلق ورائع في عمله ( انتظري الإجابة ) (حسنا حبيبي إذن تستطيع أن تدرك ولأنني أحبك كل هذا الحب يجب علي أن أعلمك الصواب وأبعدك عن الخطأ ، لقد ضربت شقيقتك دون وجه حق فهل تحب أن يضربك أحد كما فعلت بشقيقتك ؟ ( انتظري الإجابة ) " لا بد وأنك تكره أن تعامل هكذا وأنا أيضا لا أحب أن يعاملك أحد بهذا الأسلوب لذلك ومن شدة حبي لك وجب علي أن أعلمك أن لا تخطيء في حق الناس حتى لا يخطئوا في حقك " وفي المثال الأخر " أترضين بتعريض نفسك للمخاطر " ( انتظري الإجابة ) " أنا أحبك كثيرا وأحب أن أراك مبتسمة سعيدة ولكني لن أعرضك للمخاطر في مكان غريب وبين أناس لا أعرفهم " .



4- الحزم والإصرار على القرار : إن عدم التراجع عن العقاب أو القرار الذي تم اتخاذه من قبل الوالدين هو من أهم أصول التربية إذ انه يعلم الطفل إن العقاب آت لا محال إذا ارتكب هذا الخطأ مرة أخرى " أريد لك أن تفهم أن حبي لك لن يتغير وسأبقى أحاول جهدي أن أعلمك الصواب لتكون أفضل ما يكون فان أخطأت مجددا سأعاقبك لآن حبي لك يدفعني إلى تعليمك " وفي المثال الأخر " لتعلمي حبيبتي أنني لن أرمي بك في المجهول ولن أسمح لك بالخروج إن شعرت أن في الخروج أذى لك أتعلمين لماذا ؟ لآن واجبي نحوك وحبي لك يجبرانني على حمايتك.



و لا نقصد هنا إعادة الجمل نفسها فمثل هذه الجمل والكلمات تعتمد على عمر الطفل ومقدرته على فهم الأمور فان كان صغير السن وجب علينا أن نبسطها بصورة توصلنا إلى الهدف وهو إحساس الطفل بالحب والرعاية والأمان . ونشير هنا إلى أن إتباع مثل هذا الأسلوب يصبح ذو فعالية وخاصة في حالة العقاب حيث لا يعرف الكثير من الأطفال أسباب العقاب مم يفقد العقاب قيمته كوسيلة تربوية .

- توصيل مشاعر الحب إلى الطفل : " أنا أيضا حزينة لأنك لا تلعب في الخارج مع الأطفال فأنا لا أحب أن أراك حزينا " " دموعك هذه تؤلم قلبي وتعذبه فأنا لا أحب إلا أن أرى بسمتك تشرق كالشمس "



3- شرح الأسباب وربطها بإطار عاطفي جذاب : " دعني أخبرك بالحقيقة يا ولدي ، أحبك كثيرا جدا حبا يدفعني إلى أن أتمنى أن أراك رجلا أعتز به ويعتز بنفسه، ألا تحب أنت أيضا أن تكون بطلا من الأبطال حسن الخلق ورائع في عمله ( انتظري الإجابة ) (حسنا حبيبي إذن تستطيع أن تدرك ولأنني أحبك كل هذا الحب يجب علي أن أعلمك الصواب وأبعدك عن الخطأ ، لقد ضربت شقيقتك دون وجه حق فهل تحب أن يضربك أحد كما فعلت بشقيقتك ؟ ( انتظري الإجابة ) " لا بد وأنك تكره أن تعامل هكذا وأنا أيضا لا أحب أن يعاملك أحد بهذا الأسلوب لذلك ومن شدة حبي لك وجب علي أن أعلمك أن لا تخطيء في حق الناس حتى لا يخطئوا في حقك " وفي المثال الأخر " أترضين بتعريض نفسك للمخاطر " ( انتظري الإجابة ) " أنا أحبك كثيرا وأحب أن أراك مبتسمة سعيدة ولكني لن أعرضك للمخاطر في مكان غريب وبين أناس لا أعرفهم " .



4- الحزم والإصرار على القرار : إن عدم التراجع عن العقاب أو القرار الذي تم اتخاذه من قبل الوالدين هو من أهم أصول التربية إذ انه يعلم الطفل إن العقاب آت لا محال إذا ارتكب هذا الخطأ مرة أخرى " أريد لك أن تفهم أن حبي لك لن يتغير وسأبقى أحاول جهدي أن أعلمك الصواب لتكون أفضل ما يكون فان أخطأت مجددا سأعاقبك لآن حبي لك يدفعني إلى تعليمك " وفي المثال الأخر " لتعلمي حبيبتي أنني لن أرمي بك في المجهول ولن أسمح لك بالخروج إن شعرت أن في الخروج أذى لك أتعلمين لماذا ؟ لآن واجبي نحوك وحبي لك يجبرانني على حمايتك.



و لا نقصد هنا إعادة الجمل نفسها فمثل هذه الجمل والكلمات تعتمد على عمر الطفل ومقدرته على فهم الأمور فان كان صغير السن وجب علينا أن نبسطها بصورة توصلنا إلى الهدف وهو إحساس الطفل بالحب والرعاية والأمان . ونشير هنا إلى أن إتباع مثل هذا الأسلوب يصبح ذو فعالية وخاصة في حالة العقاب حيث لا يعرف الكثير من الأطفال أسباب العقاب مم يفقد العقاب قيمته كوسيلة تربوية .

نهرالعسل
11/09/2004, 04:17 PM
إن وجود الأسرة هو امتداد للحياة البشرية، وسر البقاء الإنساني، فكل إنسان يميل بفطرته إلى أن يَظْفَرَ ببيتٍ وزوجةٍ وذريةٍ..، ولما كانت الأسرة اللبنة الأولى في بناء المجتمع لكونها رابطة رفيعة المستوى محددة الغاية، فقد رعتها الأديان عموما؛ وإن كان الإسلام تميز بالرعاية الكبرى، قال تعالى:(إنَّا عرضنا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ والجِبَالِ)(1)، جاء ضمن معاني الأمانة؛ أمانة الأهل والأولاد، فيلزم الولي أن يأمر أهله وأولاده بالصلاة، ويحفظهم من المحارم واللهو واللعب،لأنه مؤتمن ومسؤول عما استرعاه الله(2)
ومسألة الاهتمام بالأسرة من القضايا العالمية التي زاد الحديث حولها؛ لا سيما في العصر الحاضر، وذلك على مستوى الدول والهيئات والمنظمات الدولية،حيث تحاول كل منها إيجاد صبغة من عند أنفسها، من ذلك رفعها لشعارات الحريـة والمسـاواة ؛ ودعواها إلى نبذ الأسرة التقليدية وتطوير بنائها، أو دعوى تحرير الأسرة المعاصرة من القيود وتعويضها بعلاقات شاذة محرمة .
وبالمقابل قام جمع من الكتاب في بيان المنهج الإسلامي في التربية(3).
وإِنَّ التأكيد على أهمية دور الأسرة في رعاية الأولاد، لمن أَجَلِّ الأمور،التي يجب أن تتضافر جهود الآباء والأمهات، وأهل العلم، والدعاة، والتربويين، والإعلاميين.. للمحافظة على بناء الأسرة الصالحة في المجتمع، فهي أمانة أمام الله-تعالى- نحن مسؤولون عنها، فالمرء يُجزى على تأدية الحقوق المتعلقة بأسرته، إِنْ خيرا فخير وإلا غير ذلك، قال تعالى (يأَيُّهَـا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَة(4)).
وانطلاقا من هذه الأهمية نتناول الحديث عن تعريف الأسرة، ومسؤولية الوالدين في تربية الأولاد، وبناء القيم والسلوك، وأهمية المعاملة الحسنة، ومخاطر تواجه الأسرة، وبعض التوجيهات للأسرة .

أولا – تعريف الأسرة :
قال ابن منظور: "أُسرةُ الرجل: عشيرتُه ورهطُهُ الأدْنَوْنَ لأنه يتقوى بهم، والأُسرةُ عشيرةُ الرجل وأهلُ بيته"(5). وقد جاء في كتاب الله-عز وجل- ذِكْرُ الأزواج والبنين والحفدة، بمعنى الأسرة، قوله تعالى: (والله جَعَلَ لَكُم من أَنفُسِكُم أَزوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِن أَزَوَاجِكُم بَنِين َ وَحَفَدَة وَرَزَقَكُم مِن الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُم يَكْفُرُون)(6)، يقول الشيخ عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله-: "يُخبر تعالى عن منَّتِه العظيمة على عباده،حيث جعل لهم أزواجا، ليسكنوا إليها، وجعل لهم من أزواجهم، أولاداً تَقَرُّ بهم أعينُهم ويخدمُونهُم، ويقضُون حوائِجَهم، وينتفعون بهم من وجوه كثيرة، ورزقهم من الطيبات من المآكل، والمشارب، والنعم الظاهرة، التي لا يقدر العباد أن يحصوها"(7).

ثانيا: مسؤولية الوالدين في تربية الأولاد:
فطر الله -عز وجل- الناس على حب أولادهم قال تعالى : (المالُ والبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيا)(8)، ويبذل الأبوان الغالي والنفيس من أجل تربية أبنائهم وتنشئتهم وتعليمهم، ومسؤولية الوالدين في ذلك كبيرة، فالأبناء أمانة في عنق والديهم، والتركيز على تربية المنزل أولاً، وتربية الأم بالذات في السنوات الأُوَل، فقلوبهم الطاهرة جواهر نفيسة خالية من كل نقش وصورة، وهم قابلون لكل ما ينقش عليها، فإن عُوِّدُوا الخير والمعروف نشأوا عليه، وسُعِدوا في الدنيا والآخرة، وشاركوا في ثواب والديهم، وإن عُوِّدُوا الشر والباطل، شقُوا وهلكُوا، وكان الوِزْرُ في رقبة والديهم، والوالي لهم (9) .
ويمكن القول بأن للأسرة دورًا كبيرًا في رعاية الأولاد - منذ ولادتهم - وفي تشكيل أخلاقهم وسلوكهم، وما أجمل مقولة عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- "الصلاح من الله والأدب من الآباء" . ومن يُحَلِّل شخصية صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله-، فإنه سيجد أن سر نجاحه وتميزه سببه التربية التي تلقاها في البيت (10). وما أجمل عبارة : " إن وراء كل رجل عظيم أبوين مربيين"، وكما يقول بعض أساتذة علم النفس : "أعطونا السنوات السبع الأولى للأبناء نعطيكم التشكيل الذي سيكون عليه الأبناء". وكما قيل : "الرجال لا يولدون بل يُصنعون

نهرالعسل
11/09/2004, 04:23 PM
فطر الله -عز وجل- الناس على حب أولادهم قال تعالى : (المالُ والبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيا)(8)، ويبذل الأبوان الغالي والنفيس من أجل تربية أبنائهم وتنشئتهم وتعليمهم، ومسؤولية الوالدين في ذلك كبيرة، فالأبناء أمانة في عنق والديهم، والتركيز على تربية المنزل أولاً، وتربية الأم بالذات في السنوات الأُوَل، فقلوبهم الطاهرة جواهر نفيسة خالية من كل نقش وصورة، وهم قابلون لكل ما ينقش عليها، فإن عُوِّدُوا الخير والمعروف نشأوا عليه، وسُعِدوا في الدنيا والآخرة، وشاركوا في ثواب والديهم، وإن عُوِّدُوا الشر والباطل، شقُوا وهلكُوا، وكان الوِزْرُ في رقبة والديهم، والوالي لهم (9) .
ويمكن القول بأن للأسرة دورًا كبيرًا في رعاية الأولاد - منذ ولادتهم - وفي تشكيل أخلاقهم وسلوكهم، وما أجمل مقولة عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- "الصلاح من الله والأدب من الآباء" . ومن يُحَلِّل شخصية صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله-، فإنه سيجد أن سر نجاحه وتميزه سببه التربية التي تلقاها في البيت (10). وما أجمل عبارة : " إن وراء كل رجل عظيم أبوين مربيين"، وكما يقول بعض أساتذة علم النفس : "أعطونا السنوات السبع الأولى للأبناء نعطيكم التشكيل الذي سيكون عليه الأبناء". وكما قيل : "الرجال لا يولدون بل يُصنعون".
وكما عبر الشاعر:

وينشأُ ناشئُ الفتيانِ مِنا
على ما كان عَوَّدَهُ أبُوهُ

وإهمال تربية الأبناء جريمة يترتب عليها أَوْخَم العواقب على حد قول الشاعر:

إهمالُ تربية البنين جريمةٌ
عادت على الآباء بالنكبات

وأذكر قصة في جانب الإهمال، سرق رجل مالاً كثيرًا، وقُدّم للحد فطلب أمه، ولما جاءت دعاها ليقبلها، ثم عضها عضة شديدة، وقيل له ما حملك على ما صنعت؟ قال: سرقت بيضة وأنا صغير، فشجعتني وأقرتني على الجريمة حتى أفضت بي إلى ما أنا عليه الآن(11) .

ثالثا- الأسرة وبناء القيم والسلوك :
للوالِدَيْنِ في إطارِ الأسرة أساليبُ خاصة من القيم والسلوكِ تجَاهَ أبنائهم في المناسباتِ المختلفةِ، ولهذا فإن انحرافاتِ الأسرةِ من أخطرِ الأمورِ التِي تُوَلِّدُ انحرافَ الأبناءِ .
فالتوجيهُ القيمي يبدأُ في نطاقِ الأسرةِ أولاً، ثم المسجد والمدرسة والمجتمع . فالأسرةُ هي التي تُكْسِبُ الطفلَ قِيَمَهُ فَيَعْرِفُ الَحقَ والبَاطلَ، والخيرَ والشرَ، وَهو يَتلَّقَى هذه القيمِ دونَ مناقشةٍ في سِنيهِ الأولى، حيث تتحددُ عناصرُ شخصيتِهِ، وتتميزُ ملامحُ هويتِهِ على سلوكه وأخلاقه؛ لذلك فإن مسؤولية عائلَ الأسرةِ في تعليمِ أهلِهِ وأولاده القيم الرفيعة، والأخلاق الحسنة، وليس التركيز فقط على السعيِ من أجل الرزق والطعام والشراب واللباس..، قال : "ألا كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع، وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده، وهي مسؤولة عنهم" (12)، وكان يقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه -رضوان الله عليهم-:" ارجعوا إلى أهلِيكُم فأقيمُوا فيهم وَعَلِّمُوهم"(13).
يقول ابن القيم -رحمه الله-: "فمن أهملَ تعليمَ ولدِهِ ما ينفعه، وَتَرَكَهَ سُدى، فقد أَساءَ إليه غايةَ الإساءة، وأكثرُ الأولادِ إِنما جاء فسادُهُم من قِبَلِ الآباءِ وإهمالِهِم لهم، وتركِ تعليمِهِم فرائضَ الدينِ وَسُنَنَه، فأضاعوها صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسِهِم ولم ينفعوا آباءَهُم كِبَارا)(14) .
وقصة الرجل مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، الذي جاء يشتكي عقوق ابنه إلى أمير المؤمنين، فطلب عمر: أن يلقى ابنه، فسأل الابن عن عقوقه لوالده، فقال: إن أبي سماني جُعُلاً، ولم يعلمني آية واحدة..؛ فقال عمر للرجل: لقد عققت ابنك قبل أن يعقك.
ولذلك ينبغي تعويد الأولاد منذ صغرهم على بعض الأمور الأساسية، من ذلك:
أ-الأمر باعتناق العقيدة الصحيحة : تعريف الأبناء بأهمية التوحيد، وعرضه عليهم بأسلوب مبسط يناسب عقولهم .
ب-بعث روح المراقبة لله والخوف منه : بيان توحيد الأسماء والصفات، كالسميع والبصير والرحمن، وأثرها في سلوكهم .
ج-الحث على إقامة الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: "مروا صبيانكم للصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا، وفرقوا بينهم في المضاجع" (15).
د- التحلي بمكارم الأخلاق والآداب العامة .

رابعا- المعاملة الحسنة في توجيه الأولاد :
أمر الإسلام بالمساواة في المعاملة بين الأولاد في العطاء المعنوي والمادي، وأوصى بمعاملة الإناث كالذكور معاملة متماثلة دون تمييز للأبناء على البنات.
لقد دعا الإسلام إلى إيجاد وسط مستقر ينشأ فيه الأبناء بعيدًا عن العقد النفسية والضغوط الاجتماعية، قال صلى الله عليه وسلم: "خيرُكُم خيرُكُم لأهلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهلِي))(16). وكان عليه الصلاة والسلام يمازح الغلمان "يا أبا عُمير، ما فعل النغير"؟ (17).

وتتباين معاملة الأسر لأولادهم في ثلاثة أنواع :
النوع الأول : المعاملة القاسية : تتسم بالشدة في التعامل كالزجر أو التهديد أو الضرب بدون ضوابط أو حدود مشروعة، أو الإهمال للأبناء بحجة ظروف العمل، وكثرة الأسفار، فيحرم الأولاد من البر بهم والتعامل معهم .

النوع الثاني : المعاملة اللينة : يُلَبَّى فيها كل ما يطلبه الأولاد، ويُطلق عليها "التربية المدللة" والإفراط في الدلال يؤدي إلى خلق شخصية فوضوية.

النوع الثالث : المعاملة المعتدلة : تعتمد على المزج بين العقل والعواطف، وتوجيه النصح والإرشاد، وبهذا تتكون شخصية سليمة وصحيحة، وإذا لم يستجب الأولاد بالإرشاد والتوجيه يلجأ الأبوان إلى توبيخهم ثم هجرهم ثم حرمانهم من بعض الأشياء والأمور المحببة إليهم أحيانًا، وأخيرًا إلى ضربهم-إذا لزم الأمر- لإعادتهم إلى الطريق الصحيح، وهذا النوع من المعاملة هي المعاملة الصحيحة التي ينبغي أن تسير عليها الأسرة، يقول الدكتور أكرم ضياء العمري: "إن حب الطفل لا يعني بالطبع عدم تأديبه وتعليمه آداب السلوك الاجتماعي منذ الصغر، مثل تعويده على التعامل الحسن مع أصدقائه، وتعويده على احترام من هو أكبر سنا منه، وتعميق الرقابة الذاتية لديه، أي قدرته على تحديد الضوابط لسلوكه تجاه الآخرين ؛ فإذاً لا بُدَّ من التوازن بين التأديب للطفل والتعاطف معه، فكما أنه لا يصلح الخضوع الدائم لطلبات الطفل، إنه لا يصلح استمرار الضغط عليه وكَبْتِهِ، فالتدليل الزائد لا يُعَوِّدُهُ على مواجهة صعوبات الحياة، والضغط الزائد يجعله منطويا على نفسه مكبوتا يعاني من الحرمان

نهرالعسل
11/09/2004, 04:46 PM
- مخاطر تواجه الأسرة :
هناك مخاطر عديدة تواجهها الأسرة، ولا يمكن الإسهاب في تناولها، فنتناول أبرزها بإيجاز:

أ-التناقض في أقوال الوالدين وسلوكياتهم :
بعض الآباء والأمهات يناقضون أنفسهم بأنفسهم، فتجدهم يأمرون الأولاد بأمور وهم يخالفونها، وهذه الأمور تسبب تناقضا لدى الأولاد، فالأب الذي يكذب؛ يعلم أبناءه الكذب، وكذلك الأم التي تخدع جارتها بمسمع من بنتها تعلم ابنتها مساوئ الأخلاق.

ب-الانفصام بين المدرسة والأسرة:
الانفصام بين دور الأسرة في الرعاية والتوجيه، ودور المدرسة في التربية والتعليم؛ له آثار سلبية عديدة، ولذا ينبغي مد جسور التعاون بين الأسرة والمدرسة، وإيجاد جَوٍ من الثقة والتعاون في سبيل الرقي بالأولاد قدما نحو البناء والعطاء .

ج-وجود المربيات والخادمات الأجنبيات :أصبح وجود المربيات والخادمات ظاهرة بارزة في المجتمع الخليجي، ولا شك أن وجود هؤلاء له آثار خطيرة في التنشئة الاجتماعية للأسرة، لاسيما هؤلاء الكافرات وذوات السلوكيات المنحرفة، لا بد أن تعي كل أسرة خطورة وأبعاد وجود الخادمات والمربيات الأجنبيات وتحذر من شرورهن.

د-وسائل الإعلام :تؤكد نتائج الأبحاث والدراسات بما لا يدع مجالا للشك أن الطفل العربي المسلم يتعرض لمؤثرات خطيرة، وأن شخصيته وهي في مراحل تكوينها تخضع لضغوط سلبية متنوعة .. يقول شمعون بيريز-رئيس وزراء إسرائيل السابق-: "لسنا نحن الذين سنغير العالم العربي، ولكنه ذلك الطبق الصغير الذي يرفعونه على أسطح منازلهم"(19).

هـ- الفراغ وعدم الإفادة من الوقت :ينبغي أن يشغل الأبناء في أوقاتهم بالنفع والفائدة، يقول النبي ‘: (نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس، الصِّحة والفراغ )(20). فهناك الأعمال التي يسهمون فيها بمساعدة والديهم والبِرِّ بهم، ويمكن تعويدهم حضور مجالس الذكر وحلق العلم، وتلاوة القرآن الكريم، وقراءة قصص الصحابة والصالحين، أو الاستماع إلى الأشرطة النافعة وغير ذلك.

وأخيرًا؛ أذكر مجموعة من التوجيهات التربوية الموجزة :
1-محاولة تخصيص وقت كاف للجلوس مع الأبناء، وتبادل الأحادبث المتنوعة: الأخبار الاجتماعية والدراسية والثقافية وغيرها .
2-التركيز على التربية الأخلاقية والمُثُل الطيبة، وأن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهما .
3-احترام الأبناء عن طريق الاحترام المتبادل، وتنمية الوعي، والصراحة، والوضوح.
4- فهم نفسية الأولاد، وإعطاؤهم الثقة في أنفسهم .
5-إشراك الأولاد في القيام بأدوار اجتماعية وأعمال نافعة .
6-قبول التنوع في اختيارات الأبناء الشخصية، كاختيار اللباس وبعض الهوايات..، طالما ليس فيها محاذير شرعية.
7-التشجيع الدائم للأولاد والاستحسان والمدح؛ بل وتقديم الهدايا والمكافآت التشجيعية، كلما قَدَّموا أعمالاً نبيلة ونجاحًا في حياتهم.
8-عدم السخرية والتهديد بالعقاب الدائم للأبناء، متى ما أخفقوا في دراستهم أو وقعوا في أخطاء من غير قصد منهم؛ بل يتم تلمس المشكلة بهدوء، ومحاولة التغلب على الخطأ بالحكمة، والترغيب والترهيب.
9-عدم إظهار المخالفات والنزاعات التي تحدث بين الوالدين أمام سمع أبنائهم .
10-الصبر الجميل في تربية الأبناء، وتحمل ما يحدث منهم من عناد أو عصيان، والدعاء بصلاحهم وتوفيقهم .
ومن هنا أود التأكيد مرة أخرى، على أن دور الأسرة في رعاية الأولاد ؛ هو أقوى دعائم المجتمعِ تأثيرًا في تكوينِ شخصيةِ الأبناء، وتوجيهِ سلوكِهمِ، وإعدادهم للمستقبل .

نهرالعسل
11/09/2004, 04:53 PM
عزيزاتي أحب أن أذكر بعض الطرق التي تحبب الرجل في زوجته وبيته .. وهذا ليس تحاملا مني على المرأة ولكن هذه بعض الطرق التي تستطيعها وفي مقدورها ...
1- تجددي .. تجددي .. تجددي..
2- غيري من بيتك وترتيبه وفرشاته لعمل نوع من التجديد للقضاء على الملل الذي قد يصيب الأسرة والزوج الذي يعمل طوال النهار ويحتاج لتغيير نظام الرتابة اليومي ..
فمثلا غيري من اتجاه سرير حجرة النوم، غيري ملاءات السرير والتحف المستخدمة في الحجرة وألوان الزهور والشموع الموضوعة فيها وغيري فرش الأرض وليس ضروريا أن تشتري جديدا ولكن تبديل فراش حجرة بغيرها يعطيه نوع من التجديد ..
3- تغييير مكان الطعام فبدلا من تناوله كل يوم في حجرة الطعام استبدليها بالشرفة وضعي في وسط الطاولة شمعيدان وضعي شريط موسيقى هادييييييييي ..
3- جددي طريقة مناقشتك للأمور مع زوجك حتى وزعلك منه .. فمثلا من أن تتشاجرا بصوت عالي قد يجرح أحدكما الآخر بكلامه أكتبي على ورقة وضعيها في يده - بدون كلام - ستجدينه يضحك وتضحكين ..
4- تشاجري معه عبر الإنترنت فارسلي له رسالة على البريد الخاص به دون أن تخبريه أنك أرسلتي له ..
5- حبيه على الإنترنت فأرسلي له بطاقات معايدة وحب وقصائد عتاب على بريده كذلك ..
بصراحة جربت هذه الطرق ونجحت جدا جدا في احتواء بعض المشاكل التي قد تتفاقم إذا ما ناقشناها في وقتها وبصورة مباشرة. ولقد كتبت عددا من القصائد خاصة لزوجي .. فإن كنتم ترون أنها ليست خيانة له أن أكتبها لكن لتستفدن منها ... كتبتها من اليوم ..
تصويت.

نهرالعسل
11/09/2004, 08:17 PM
كثير من الاطفال يكونوا فى فترة من فترات حياتهم مشاغبين و درجة حركتهم زائدة بعض الشىء او درجة انتباهم ضعيفة نوعا ما.
لكن ما نتحدث عنه هنا… هو درجة غير طبيعية من النشاط الحركى الزائد وضعف التركيز تكون موجودة فى اكثر من مكان مثلا فى البيت و المدرسة…. وليس فقط فى موقع واحد ….وتعتبر هذه النقطة جدا مهمة فى التشخيص.. حيث تفرقها عن امراض نفسية اخرى.
الاعراض الرئيسية
1- قلة الانتباه : يتصف هؤلاء الاطفال بان المدة الزمنية لدرجة انتباههم جدا قصيرة لا يستطيعون ان يستمروا فى انهاء نشاط او لعبة معينة يبدون وكانهم لا يسمعون عندما تتحدث اليهم
عادة ما يفقدوا اغراضهم او ينسوا اين وضعوا اقلامهم او كتبهم

2- زيادة الحركة: لا يستطيعون ان يبقوا فى مكانهم او مقاعدهم فترة بسيطة.
عادة ما يتسلقون و يجرون فى كل مكان فى البيت فى السوق يوصفون بانهم لا يهدؤن ابدا.

3- الاندفاع : يجاوبون على الاسئلة قبل الانتهاء من سماع السؤال.
لا يستطيعون ان يتظروا دورهم فى اى نشاط يقاطعون فى الكلام.

التشخيص في دول اوربا وبريطانيا على حسب تقسيمة الامراض النفسية يشترط وجود الثلاث اعراض…لكن قي الولايات المتحدة لا يشترط ذلك، لذا نرى ان نسبة الاصابة فى امريكا هى 10-20% اكثر منها فى بريطانيا حيث نسبته 5% فقط وذلك لاختلف فى شروط التشخيص كما ذكرنا.لن ندخل فى التفاصيل .. لكن واضح ان المشكلة موجودة فوق ما كنا نتوقع.. ويعتبر موضوع الـ Adhd من احد المواضيع التى يكثر عليها الابحاث فى الخارج .
نسبة الاصابة فى الاولاد اكثر من البنات 4:1
وكما ذكرنا ان هذه المشكلة لها تاثير على تطور الطفل ودرجة تحصيله العلمى ، فكثير من الابحاث اثبتت ان نسبة كبيرة منهم يعانون من صعوبات التعلم ( مثل الدسلكسيا)

الاسباب:

· السبب الاساسى غير معروف ..الوراثة لها عامل جدا مهم ..حيث ما اظهرته الابحاث الاخيرةعلى التوائم ان نسبة الوراثة تصل الى 80% وهى نسبة تعتبر عالية جدا.
· اى اصابة للجهاز العصبى قبل او اثناء الولادة لهل تاثير .. نقص الاوكسجين … الولادات المبكرة.. اصابات المخ بسبب التهابات او سموم ..تناول الام ادوية معينة اثناء فترة الحمل … ايضا التعرض لنسبة عالية من مادة الرصاص
· خــــلل فى وظــائف الدماغ الكيميائية .
· ايضا العوامل الاجتماعية لها تاثير.. مثلاطفال المحرومين عاطفيا او تحت تاثير مشاكل نفسية.
التشخيص:
يتم عن طريق فحص الطبيب النفسى للطفل.. فاعراض هذا المرض تتداخل كما ذكرنا مع اعراض امراض نفسية اخرى كالقلق .. التوحد وبعض امراض سلوكية اخرى. ايضا من المستلزمات ملاء بعض الاستبيانات والمقياسات السلوكية من قبل اهل الطفل ومن قبل معلميه، حيث هذه تعتبر قاعدة مهمة لكل طفل لمعرفة درجة مقياس سلوكه ومدى تقدمه فى العلاج. وكذلك الملاحظة الميدانية فى المدرسة ومراقبة الطفل فى الفصل وفى ساحة المدرسة.
ومن خلال دراستنا فى بريطانيا كنا نرى ان المعلمين والمشرفين على الطلاب هم الذين يقومون بتحويل التلاميذ الى العيادات النفسية الارشادية للا طفال، وذلك بعد تنفيذ الخطة الفردية للطفل والمسماه (iep ).
العلاج :
1-المساعدة التعليمية:
بعض الاطفال يعانون من مشاكل صعوبات التعلم كما ذكرنا (وهذه ليست لها علاقة بمستوى الذكاء).حيث يستفيدون من بعض الحصص الاسبوعية المخصصة لصعوبات التعلم
2- العلاج السلوكى:
وهو جدا مهم حيث يوضع برنامج خاص للطفل ينفذ فى البيت بالتعاون مع الاهل ، وفى المدرسة بالتعاون مع المعلم.ويعتمد على نظام التعزيز للتصرفات الجيدة وهو جدا فعال اذا نفذ بطريقة صحيحة.
3-الادوية:
هناك بعض الادوية الفعالة ونذكر على سبيل المثال فقط المنشطات فبالاضافة الى انها تقلل من الحركة الزائدة فانها ترفع الاداء العقلى وتزيد من قوة التركيز. بعض الاعراض الجانبية والتى نحب دائما ان يكون الاهل على علم بها : كالارق ، فقدان الشهية ، العصبية،
اعراض لا تحدث باستمرار: مثل صداع ، دوخة، غثيان، احمرار فى الجلد، نقصان فى الوزن، اختلاف فى ضغط الدم .

ما هو دور المدرسة:
المدرسة لها تاثير قوى وفعال فى مساعدة الطفل ، كما ذكرنا قد يكون المعلم اول من يحول الطفل الى العيادة بعد موافقة الاهل فى بعض الدول. دراية المعلم بهذا الموضوع جدا مهمة….حيث رد ة فعله وتعامله مع الطفل يختلف عند معرفة سبب هذا السلوك.
عزيزى المعلم لا احد ينكر المجهود الجبار الذى تقوم فيه .. فعملك شاق يستنفذ كل الطاقات.. ولكن مهارتك وابداعك وتميزك عن الاخرين تكمن هنا فى تغير مسار هذا الطفل الذى يواجه صعوبات مختلفة.. فانت تعتبر الاساس فى خطة العلاج… ففى بعض الاحيان وبسبب تعاون المعلم وتفهمه خطة العلاج السلوكى.. نستغنى عن العلاج بالادوية

نهرالعسل
04/10/2004, 11:04 PM
يوصف الأهل دوماً بأنهم مسؤولون عن نقل القيم الإنسانية التي يعتقدون بضرورتها في الحياة وأنهم يتمتعون بها إلى أولادهم، ولكن نظراً لاختلاف طبيعة قنوات التغذية المعرفية وتزايد اتساعها وأشكالها والتطور المستمر في الثورة المعرفية عبر وسائلها المتجددة دوماً كشبكة المعلومات (الانترنيت) والشبكات المحلية الخاصة والجامعات الخاصة عبر الانترنيت والفضائيات والإعلاميات التلفزيونية والكتب والمجلات والجرائد والإذاعات الجذابة بل والمدارس الخاصة التي تتكفل سكن وطعام وتعليم الطفل حيث لا يرى أهله إلا بالأسبوع مرة أو بالشهر مرة، نظراً لكل هذه العوامل فمهمة الأهل بنقل القيم الإنسانية والأخلاقية تبدو صعبة وتواجه تحديات خطيرة حيث لم يعد الأطفال بحاجة إلى توجيهات الأهل بل يفضلون الأفكار المعلبة والجاهزة للاستخدام متى يشاؤون دون إعمال فكر أو جهد أو تعب.
وبذلك تقل المراقبة الدينية تدريجياً ويزداد عدد العائلات غير المتدينة، وعندها لا بد أن يكون الوالدان متساهلين قليلاً فيما قد يعتري أولادهم من ميول إلى العنف والسرقة والكذب.. والتساهل بحدوده المعقولة أمر لا بأس به كما عليه الخبراء: من أن سوء التصرف لدى الطفل هو تصرف طبيعي غير مقصود، وأفضل حل لتصحيحه هو ارتكاب الخطأ نفسه مما يعطي المجال لدرس جديد ومعلومة جديدة.
ويقول الخبير هارولد كوشنر: إن الأطفال يشبهون الحيوانات الأليفة. إنهم ليسوا قادرين على الإساءة فهذا يتناقض مع طبيعتهم، ويجب أن لا ينظر إلى أخطائهم على أنها أخطاء أخلاقية مميتة ولكن كمجرد هفوة لا إرادية، ويترتب في هذا الإطار على الأهل أن يشيروا لأولادهم بهذا الخطأ ثم معالجته من ناحية أخلاقية.
وذكر نيكول وايز: عشرة طرق لتعليم الأولاد الخطأ من الصواب.
1- أعلموا بأن لكم التأثير الأخلاقي الأكبر على أولادكم. فيجب أن تقرروا أولاً أنكم تنوون تأسيس ركيزة أخلاقية قوية تعلموها لأولادكم وثانياً ما هي هذه الركيزة الأخلاقية؟ في حال قررتهم وضع نظام خاص بكم، على الوالدين أن يجلسا سوية ويحددا القيم الأخلاقية التي تنوي العائلة إتباعها، مع تحديد الأولويات.
2- كونوا المثال لأولادكم، وتعلموا أن تروا تصرفاتكم بعيون أبنائكم.
3- آمنوا بأولادكم وأنهم طيبوا النية دون إهمال الأخطاء
4- شجعوا وكافئوا التعاطف والتعاون البادر منهم.
5- طبقوا معاييركم وفق أعمار أطفالكم، والتأكد من أنها لا تفوق قدرتهم واستيعابهم.
6- العقاب المعقول: فمن الخطأ الفظيع الذي يرتكبه الأهل دائماً هو معاقبة أولادهم بشدة على الأخطاء أو التجاوزات البريئة التي يرتكبونها، إن المعاقبة الشديدة على الأخطاء الصغيرة تجعل الأطفال يشعرون بالإحباط، والنتيجة تكون صراع قوي بين الأهل وأولادهم أكثر مما تكون درساً مفيداً عن الحياة.
7- تنبهوا إلى الأوقات التي تلقنون فيها درساً لأولادكم.
8- أحموا أولادكم قليلاً، فليس هناك جدوى من تعريض أولادكم للجانب السيء من الحياة الإنسانية، على أنه يجب تلقينهم كيف يحافظون على أنفسهم، وفي الوقت نفسه إبعادهم قدر المستطاع عن تفاصيل الجرائم والمآسي الأخرى التي تشكل صورة داكنة ومشوهة عن الطبيعة الإنسانية.
9- شجعوا القيم الروحية.
10- تقبلوا العيوب فيكم وفي أولادكم، فالقوانين التربوية الكثيرة التي تصب في إطار السلوك الحسن قد تبدو مزعجة ومربكة بالنسبة إلى طفل، وقد لا يستوعب أنك لا تطلب منه الكمال، والسبيل لتأكيد ذلك هو أن تريه أنك إنسان وأن لا مشكلة في ارتكاب الأخطاء وتتقبلها برباطة جأش، والأمر الآخر يكون في الاعتذار في كل مرة ترتكب فيها أمراً لم يكن يجدر بك فعله، إذا فعلت هذا تكون قد أظهرت لطفلك أنه رائع أن تكون إنساناً، مما يجعله يشعر بالراحة وأنك فعلت كل ما في وسعك في هذه الحالة

المتميز
09/10/2004, 11:50 PM
هذا مقطع من سؤال وصلني عبر الايميل

لم أكن أضرب ابنتي – 3 و 7 سنوات – من قبل، ولكن خلال هذه السنوات كنت أضطر أحيانا لجذب إحداهما من ذراعها بقسوة ، أو أحبسهما في الغرفة لبعض الوقت عقابا على ما تقترفان، أو أصرخ فيهما حتى يبح صوتي وتتمزق حنجرتي ويصل صوتي إلى شقة الجيران.

وبصراحة مثل هذه الأوقات تترك في حلقي طعما مرا، وفي نفسي كآبة وحزنا وخجلا من نفسي. وكنت لا أحب أن أتحدث بذلك إلى أي من الصديقات. ولكن عندما اضطررت في فترة من الفترات لفتح الملف معهن، اكتشفت ان (اختك مثلك ) كما يقولون، فهن أيضا ذاقوا ما ذقت، وحزنوا كما حزنت ... وتمزقت حناجرهم أيضا من الصراخ.


اختي الكريمة ....

طبعا الغضب على الطفل أمر طبيعي ، بل ولا يمكن تجنبه، ولكن فقدان السيطرة على ذلك الغضب الجامح هو الشي المدمر، سواء على أطفالنا أوقدراتنا على تطبيق النظام وحسن التربية.وعندما يكون الأمر كذلك، فإن الأمهات لا يفكرن عادة بمشاعر الأطفال بالمرة.

أحد الدارسين الأجانب قضى سنتين وهو يدرس "غضب الوالدين" وإثاره على الأطفال. فوجد أن ثلثي المجموعة المكونة من 285 شخصا التي تابعها هو وزملاؤه بالدراسة، أفادت بأن الغضب كان يوصلهم إلى الصراخ في وجه الأطفال بمعدل 5 مرات في الأسبوع. وغالبيتهم يمرون بموقف يثير غضبهم كل يوم تقريبا.

طبعا مثل هذا الوضع مؤذ للغاية، فإذا كنت "تزعق" كل يوم في وجه طفلك الصغير ... فهل يمكن أن يتجنب الألم؟ من جانب اخر فإن حدوث شجار كل شهر، أو حتى كل اسبوع، لا يكون مؤذيا بالضرورة . انه فقط لا يمكن أن يفسر كهجوم شخصي أو تهديد جسدي .. بكلمات أخرى، يوجد فارق كبير بين "أنا غاضب من عملك" و "أنت عكرت علي يومي" ، أو بين ضرب قبضتك على الطاولة وضرب طفلك على رأسه ولصقه بالكرسي.

وأشارت الدراسة التي ذكرناها آنفا إلى أن اطفال الاباء الغاضبين أكثر ميلا للعدوانية والجموح. وفي المراهقة : يعانون في كل خطوة من خطوات حياتهم تقريبا: أكاديميا وإجتماعيا وعاطفيا، بل ويشكو بعضهم من نوبات الكآبة وتظل الاثار مرحلة البلوغ أيضا فالنشوء في بيت مشتعل بالغضب والنرفزة غالبا ما يؤدي إلى المصاعب في العمل والعلاقات و ... حتى الصحة العقلية.

والأثر الأكثر إلحاحا للغضب المنفلت –كما يقول الخبراء- أنه يقوض النظام. فهو يظهرك لطفلك كشخص متقلب غير منسجم ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتك. وبما ان الأطفال عادة ما يسعون لإرضاء آبائهم، إلا أنهم عندما يشعرون بانعدام الأمن والطمأنينة، فإنهم قد يقلعون عن ذلك. وما هوأكثر خطرا ما كشفت عنه الدراسة من أن الآباء الذين يبدأون بالصراخ والصياح، غالبا ما ينتهون إلى اللطمات والضربات وما هو أسوأ، فتتعدى المسألة إلى الايذاء الجسدي.

ويعتمد تأثر الأطفال بالغضب على ما يسببه من أذى لهم. ومعدل التكرار والكثافة مجرد عاملين بجانب عامل المزاج. وبعض الأطفال يكونون حساسين بصورة مؤلمة للرفض أو الاستهجان، وقد لا يتحملون نفسيا ما يتعرضون له من مواقف متفرقة، بينما اخرون يكون جلدهم اسمك، فلا يتأثرون لذلك بتلك الدرجة. ويعتمد ذلك عموما على ما يتلقونه من الحادث من ايحاء وتأثير.

الأفكار المسبقة تفقدنا السيطرة

حاول تحديد نوع الكلمات التي يمكن أن تشعل غضبك أو غضب غيرك من الاباء. هذه الافكار "النارية" يمكن أن تصنف في ثلاث خانات:

التعمد "فعل ذلك قاصدا"
التضخيم "أنه لا يستمع لي أبدا"

أو إصدار الأحكام المسبقة: "أنه غبي دائما، أو كسول جدا". فإذا ترسبت مثل هذه الأفكار في عقل أحد الوالدين، فإنها تشعل الغضب عندما تلاقي أي شرارة. وعندما تخرج هذه الكلمات أو الأوصاف من فم الأب فإنها تحل في اذن الطفل وتجرح قلبه الطري، وتشعره بأنه شخص سئ. وعادة لا يكفي التوتر والسخط لإفقاد الأب أعصابه، وإنما تكون إضافة الأفكار "النارية" بمثابة إضافة الحمض على الجرح المكشوف.

والحل هو أن تراقب نفسك مسبقا وتتحكم في هذه الأفكار، والخطوة الثانية: أن تهدئ نفسك بكلمات بسيطة من التأكيد. والخطوة الثالثة : استبدال الأفكار النارية أو المشحونة انفعاليا بأخرى واقعية ومحايدة. لتحاول الأم أت تتخيل أنها تطبخ العشاء وتحث ابنها على أداء واجبه المدرسي، وفي هذه اللحظة أمسكت به متلبسا بالكتابة على جدار الغرفة بالأقلام الملونة. سيبدأ الغليان طبعا وتندفع الدماء إلى وجهها، وسترتفع الفكرة "النارية" إلى عقلها فتلهبه: "انه يعلم أنني لست فارغة له.." وسرعان ما تندفع في الصراخ عليه: "ايها...! لماذا دائما تتعبني ؟"

هذه الأفكار لا تجرح الطفل فحسب، وإنما تفترض له قوة أكثر مما يمتلك. والمطلوب أن تكتشفي ما الذي يصب النار على زيت غضبك، وتقومي بنزع الفتيل. في المثال السابق، إذا استطعت كبح نفسك نع الصراخ، سيمكنك التفكير في نفسك: "سأبقى هادئة، لا داعي للغضب" ثم جس مشاعرك: "انها ليست قضية خطيرة بحيث عندما يكتب بضع كلمات على الحائط اندفع أنا في هذا الغضب. إنني أعلم أنه يريد أن يلفت انتباهي إليه الان، لكنني لا أستطيع أن أوزع نفسي على عدة أماكن أو أعمال". بكلمات أخرى: في الوقت الذي لا تقرين تصرف الولد فان المسألة هي كيف تشعرين في هذه اللحظة. فلو كنت تواجهين هذا العمل في وقت اخر، لكان من الوارد أن يكون رد فعلك أقل إشتعالا.

والخطوة الأخيرة: إعادة تعريف تصرف طفلك. فبدلا من التفكير بصورة غاضبة "انه يعلم جيدا انه يجب ألا يخربش على الحائط، لكنه يتحداني" تفكري في نفسك: "انها مرحلة طبيعية يمر بها كل طفل، انه يريد أن يختبر الحدود المسموحة له".

الخطوات بعيدة المدى لحماية طفلك

إن أحد الضمانات عدم الانفجار العارض هو العلاقة الودية الحميمة بطفلك. فإذا توفرت مثل هذه العلاقة بينكما بحيث يرتبط بك ويحب قربك، فإذا فقدت أعصابك بين فترة وأخرى، فإن الأمر سيختلف تماما عما لو كانت هذه العلاقة باردة أو فاترة. فالطفل يستطيع أن يتحمل الكثير طالما تتم تلبية حاجاته النفسية الاساسية.

طبعا ليس هناك داعي لإخفاء سخطك أو عدم رضاك عن تصرفه الخاطئوالغضب عموما شعور إنساني طبيعي. إلا أنه من المناسب أن تعطي طفلك تقييما أمينا لتصرفه مع رد فعلك عليه. ومن اللطيف جدا القول: "انني لا أحب أن تفعل ذلك" ويمكن أن تقولها بصبر وروية، لأنه من الجيد أن يعرف كيف يؤثر سلوكه عليك. لكن كلما كنت أهدأ، كلما كان أكثر استعدادا للتقبل.

حتى لو غضبت أحيانا، يمكنك تدارك الوضع. فالخطوة الأولى هو تصحيح العبارة الجارحة وإظهار تعاطفك معه بالأحضان والتقبيل. أخبره أنك كنت مستاء، وأن ما قلته لم يكن يعبر عن ما في نفسك، قل مثلا: " أنه صعب على أن أراك تتصرف هكذا " وعرفه بدقة كيف ستحاول أن تتصرف في المستقبل عندما يخطىء وحاول الالتزام بحزم بما قلت.

إن تنمية التحكم في الأعصاب استعدادا للمواقف المثيرة للأعصاب أمر مطلوب مسبقا، كالخروج إلى المدرسة صباحا وما يغضبك حينها من تأخر وتلكؤ. وعندما تحدد المشكلة، حاول تعيين تلك الأفكار النارية حولها مثل " أنه كسول " أو " أنه يحاول إغاظتي ". ثم، حاول معرفة لماذا يتصرف هكذا. هل الأمر يتعلق بمزاجه في الصباح؟ أم أنه لم يتكيف بعد مع الأنشطة المدرسية الجديدة. أو انه يمر بمرحلة من النمو لا تسمح له بتنفيذ ما تطلبه منه بإلحاح، وربما يكون هناك مشاكل أو حاجات أخرى.

ومهما تكن القضية، لابد من بلورة تفسير أمام نفسك: " أنه يواجه مشكلة في التركيز كل صباح. انها ليست مسألة عناد ويمكنني التعامل معه بسهولة" ثم غيّر ما كنت تفعله. تحكم في علامات الإنذار بالغضب قبل الإنفجار. فأنا شخصيا لاحظت نفسي أصر على أضراسي عندما يرتفع صوت ابنتي فوق مستوى معين، فأشعر مباشرة بالتوتر. وهذه هي اللحظة المطلوب التدرب فيها على كبح الغضب. إذا كنت جالسا فقف وتحرك من مكانك لتنفيس الغضب، وإذا كنت ما شيا فاجلس حتى تهدأ نفسك.

وأخيرا غيّر ما كنت تقوله. يمكنك اخبار طفلك أنك تستاء عندما لا يلبس ملابسه مما يؤخرك عن عملك ويؤخره عن مدرسته. يمكنك ترك الاختيار له : " أما أن ترتدي لباسك أو أختار لك لباسك بنفسي أو أختار لك لباسك بنفسي. "ثم بين له ما يجري "سنغادر إلى المدرسة خلال 15 دقيقة سواء كنت قد ارتديت ملابسك أم لا". والخط العام الذي نود التأكيد عليه هو أن الوالدين ليسا عاجزين عن التصرف عندما يشرفان على حافة الغضب، وتغيير ما اعتدتما عليه، وتستفيدان من تجاربكما الشخصية في كيف تتكلمان مع الأولاد الأحباء في المرات القادمة.

خطة كبح الغضب

عندما تشعر بالإنفعال، توقف طويلا لتتبين ما تشعر به حقا، ثم يمكنك استبدال الأفكار الشسلبية بأخرى محايدة

الحالة : طفلك ينتصب في سريره طويلا مع أنك أخبرته أن ذلك خطر ويجب أن يجلس.!
الفكرة النارية: انه يتحداني، انه لا يستمع لي على الإطلاق.
الفكرة البديلة: انها ليست مسألة تحدي. إن أطفال هذه المرحلة لا يحبون الجلوس في أماكنهم. فعلي أن أخرجه من سريره وإطعامه لاحقا.

الحالة: يفقد طفلك – 3 سنوات – أعصابه تماما فيما تحاولين تجهيزه للروضة في الصباح الباكر.
الفكرة النارية: " أنه عنيد ... وأنا لا أتحمل كل هذا العناد".
الفكرة البديلة: " انه يجلس من النوم متثاقلا ومتضايقا. وسيصبح أفضل عندما يأكل بعض الشيء. يمكنني أن أغير بعض البرنامج اليومي وأطعمه أولا.

الحالة: طفلك – 6 سنوات – يقول لك أنه لم يكسر المزهرية، بينما أنت تعلمين أنه اقترف ذلك.
الفكرة النارية: " انه يكذب عليّ عامدا. انه لا يحترم والديه".
الفكرة البديلة: " ماذا لو كان يريد أن يختبرني"؟ فانه أمر مألوف في هذا السن. ربما يخاف أنني سأضربه لو اعترف بذلك ( طبعا دون التسليم بصحة موقفه وإنما محاولة تفهّمه تجنبا للغضب).
*
*
اتمني ان اكون افدتكم بماا يرضيكم
خاالص الود

منقول

نهرالعسل
13/10/2004, 01:24 AM
من الله سبحانه على الإنسان بنعم لا تحصى .. وإحدى هذه النعم السابغة التي لا غنى عنها بحال هي لبن الأم ، إنها نعمة وأي نعمة وبخاصة للأطفال حديثي الولادة ، وإن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل ، ليس هذا فقط ، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده .
ولا جدال في أن حليب الثدي - مهما تكن الظروف - هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة ، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر خمسة شهور ، وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل البتة إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الآثار النفسية والعاطفية والغذائية المترتبة على الرضاعة من لبن الأم .
مميزات حليب الأم :
1) غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء .
2) يلبي كافة المتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته .
3) يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم ، كما يشتمل على حماية ووقاية هائلة.
4) يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين .
5) يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة .
6) تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدى الطفل وظهور الأسنان سريعـًا .
7) يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة .
8) يمنع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية .
9) يتضمن أمورًا كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض .
10) تساعد عملية الرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناء الرضاعة .
11) إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع .
12) الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة .
13) تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي .
14) إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة .
15) حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد .
16) تقل جدًا إصابة الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية بأمراض الاضطرابات العنيفة التي تصيب الأطفال في الشهر الأول .
لقد أثبت الأخصائيون النفسانيون بأن من المهم جدًا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة ؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا الطفل حياة نفسية وعاطفية هادئة ومستقرة .
كما أن لعملية الالتصاق الجسدي بين الطفل وأمه أهمية كبيرة في صناعة وشائج عاطفية بينهما ، وهذه الروابط تمنح الأطفال شعورًا بالأمان النفسي والراحة الجسدية التي تساعد الطفل على أن ينمو نموًا متوازنـًا وطبيعيـًا .
ومما لا يخفى أن كثيرًا من الحواجز النفسية وحالات الحرمان العاطفي والتفكك الأسري التي تفشت في الغرب ترجع إلى انعدام العلاقة العاطفية والوشائج النفسية بين الأطفال وأمهاتهم في أيام ولادتهم الأولى ، وذلك لعدم قيام معظم الأمهات بإرضاع أطفالهنَّ .
كما أن نظام الحياة المادي المعقّد الذي فرضته الحضارة الغربية على النساء شجعهنَّ على حرمان الأطفال من الرضاعة الطبيعية ، وكان لاعتقاد النساء الخاطئ أن الرضاعة تؤثر سلبـًا على صحتهنَّ وعلى جمالهنَّ أثر في إهمال الرضاعة .
وثمة عوامل أخرى ساهمت في هذه المشكلة في البلاد النامية أيضـًا ، منها تغير أسلوب حياة الأمهات ، وشيوع الجهل والمفاهيم المغلوطة ، وتقليد الغرب ، وعمل الأمهات خارج البيوت ، كل ذلك أوجد هذه المشكلة ، ولا ننسى أن لأنانية بعض النساء واستخدامهنَّ الحليب الصناعي بديلاً عن الرضاعة ، وقلة الحوافز التي تحض على الرضاعة الطبيعية أدى إلى تفاقم هذه المشكلة .
إن الرضاعة الصناعية عملية باهظة وخطرة ، ينجم عنها مشكلات لا تحصى ، إنه سلوك خطر بتهديد العائلات الفقيرة ويعرض الأطفال لمخاطر التلوث الغذائي ، والإفراط في غش الألبان ومزجها بالماء ، لذا من الأهمية بمكان ألا تحرم الأم طفلها من حقه في الرضاعة الطبيعية إذا كانت صحتها على ما يرام ، ولو فكرنا مليـًا في الأضرار الناجمة عن استخدام البدائل لحليب الأم لتغير هذا الأمر فضلاً عن أن الإقبال والاعتماد على الرضاعة الصناعية يعرض المجتمعات للتفكك ويعرض فلذات أكبادنا لأمراض خطيرة .
فيالها من مهمة نبيلة ورسالة شرّف الله تعالى بها الأمهات ، فقط في أن يقمن برعاية طفل برئ عاجز ، وحضانته وإرضاعه الحنان والحب مع اللبن ، إنها منحة ربانية أعطاها الله سبحانه وتعالى للوالدات قبل أولادهنَّ .
فالرضاعة لا تفيد الطفل فحسب ، لكنها تشبع الحاجات العاطفية والجسدية للنساء أولاً ، فالحاجة إلى إرضاع الأم لطفلها تجعلها تقوم بدور إيجابي وفعال في استقرار المجتمع وتنشئة الأجيال

نهرالعسل
13/10/2004, 01:33 AM
نمو طفلك وعلاماته عملية معقدة ومستمرة التغير فالأطفال الصغار يمرون بالكثير من التغييرات الجسمية والفكرية و من الصعوبة التعرف على مشاكل التطور والنمو ومن الصعب ان يوجد طفلان ينموان بنفس السرعة ، ولكن المتخصصين في المجال الطبي يمكن أن يتكهنوا بمراحل النمو في كل مرحلة عمرية ، والوالدين يستطيعون أن يأخذوا من هذه ( العلامات العمرية ) مقياس للحكم على تطور الطفل، ومعرفة وجود أي إنحراف ، ومن ثم طلب المساعدة.

المراحل العمرية الموضحة في هذه الإرشادات هي عبارة عن مدى وليست وقت محدد ، أي أن الطفل يعمل كذا وكذا عند الشهر الثالث مثلاً مما يعني أن الطفل يمكن أن يفعل تلك الأشياء قبل الشهر الثالث أو بعدها بقليل ، لذلك فإنه يجب ملاحظة الطفل لمدة شهر كامل عندما يراد معرفة مقدرته على عمل فعل معين محدد بمرحلة عمرية محددة ، كما يجب أن نتذكر أن وجود الجواب بالنفي ( لا ) لأي من الأسئلة القادمة لا يعني أن طفلك لديه مشاكل في النمو ، فأغلب الأطفال يمرون ببعض المراحل الصعبة خلال نموهم.

يمكنك أستشارة طبيب الأطفال في زيارتك القادمة له إذا :

• لاحظت أو أعتقدت أن هناك إنحراف كبير عن مراحل النمو الطبيعية .
• لم يعمل الطفل الكثير من الحركات والأشياء المناسبة لعمره.

3 أشهر:
• عندما يستلقي طفلك على ظهره ، هل يحرك كلتا يديه ورجليه بصورة متساوية ؟ ضع علامة ( لا ) إذا كانت الحركة غير متناسقة ، أو إذا كان يستخدم ذراع أو رجل واحدة في كل الأوقات ولا يستخدم الأخرى ؟
• هل يعمل طفلك أصواتاً مثل النغنغة ، القرقرة ( أصوات متقطعة)، او أي أصوات غير البكاء؟
• هل يدي طفلك دائماً مفتوحة؟
• عندما تحملين طفلك وتضعيه في وضع الوقوف ، هل يستطيع جعل رأسه معتدلاً لفترة قصيرة ؟

6 أشهر :

• هل رأيت طفلك يلعب بيديه ، ويلمس أحدهما بالأخرى ؟
• هل أنقلب طفلك مرتين على الأقل من وضع البطن إلى الظهر ، أو العكس
• هل يتفاعل طفلك مع الأصوات
• هل يستطيع طفلك رؤية الأشياء الصغيرة مثل قطعة صغيرة من الخبز ؟

9 أشهر :

• عندما يكون طفلك يلعب ، وتأتين من خلفه بهدوء ، هل يدور برأسه في بعض المرات في إتجاه الصوت ؟ الأصوات العالية لا تحتسب ، ضع علامة ( نعم ) فقط إذا كنت قد رأيته يتفاعل مع الصوت الهادئ المنخفض أو الهمس
• عندما تحملين طفلك من إبطيه ( تحت الذراعين ) هل يستطيع تحمل جزء من وزنه على رجليه ؟ ضع علامة ( نعم ) فقط عندما يحاول الوقوف على رجليه.
• عندما يكون الطفل على بطنه ، هل يستطيع أن يمد يديه إلى الأمام ويرفع جس
• هل يستطيع طفلك حمل رضاعته ، وإرضاع نفسه .

12 شهراً :

• عندما تتخفين خلف شيء ثم تظهرين مرة أخرى ، هل ينظر إليك طفلك ؟ أم هل ينتظر ويتحرى ظهورك مرة أخرى ؟
• هل ينطق طفلك بأصوات مثل : ماما أو دادا ؟ ضع علامة ( نعم ) إذا كان يستطيع النطق بأي من الكلمتين .
• هل يستطيع طفلك الحبو على يديه وركبتيه ؟
• هل يستطيع طفلك الشّـــد لكي يقف
• هل يستطيع طفلك نطق كلمة واحدة ؟
• هل يستطيع طفلك المشي معتمداً على الأثاث ؟
• هل يستطيع طفلك تحديد مكان الصوت بألتفاتة من رأسه ؟

18 شهراً :

• هل يستطيع طفلك الإمساك بكأس عادي أو كوب ، والشرب منه بدون إنسكابه ؟
• هل يستطيع طفلك المشي عبر الغرفة بدون السقوط أو التمايل من جانب لآخر ؟
• هل يستطيع طفلك المشي بدون دعم أو مساعدة
• هل يستطيع طفلك نطق كلمتين ؟
• هل يستطيع طفلك خلع حذائه ؟
• هل يستطيع طفلك إطعام نفسه ؟

سنتين :

• هل يستطيع طفلك نطق ثلاث كلمات على الأقل ، غير ( ماما ، دادا ) والتي تعني نفس المعنى في كل مرة تقال ؟
• هل يستطيع طفلك خلع ملابسه مثل البيجامه ( القطعة العلوية والسفلية ) أو السروال؟ ( الحفاض ، القبعة ، الطاقية ، الشراب ، لا تؤخذ في الأعتبار )
• هل يستطيع طفلك الجري والركض بدون السقوط ؟
• هل يستطيع طفلك مطالعة الصور في كتاب للصور ؟
• هل يستطيع طفلك إخبارك عن ما يريد ؟
• هل يستطيع طفلك ترديد الكلمات التي يقولها الآخرون ؟
• هل يستطيع طفلك الإشارة على أحد أجزاء جسمه عند طلب ذلك منه ؟

ثلاث سنوات :

• هل يستطيع طفلك تسمية صورة واحدة على الأقل عندما تطالعان كتاب عن الحيوانات سوياً ؟
• هل يستطيع طفلك رمي الكرة من فوق الرأس ( وليس رمية جانبية ) إلى جسمك من مسافة خمسة أقدام ( متر تقريباً ) ؟
• هل يستطيع طفلك الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة ؟
• هل يستطيع طفلك المساعدة في إبعاد بعض الأشياء ؟
• هل يستطيع طفلك معرفة جنسه ( ذكراً أم أنثى ) ؟
• هل يستطيع طفلك تسمية أحد الألوان

نهرالعسل
15/10/2004, 02:25 AM
هل يتحداك طفلك باستمرار لدرجة أنك تشعرين بأنك ستفقدين عقلك؟ اقرئي هذا الموضوع لتعرفي أكثر عن طرق للتعامل مع مثل هذه الشخصية.

إن التعامل مع طفلك يعتبر تحدياً يومياً، ورغم أنه تحدى إيجابى، إلا أنه لازال تحدياً. بعض الأطفال أكثر تحدياً من غيرهم وأقل استجابة لإتباع القواعد. هؤلاء الأطفال الذين يطلق عليهم د. بيل سيرز – طبيب الأطفال المعروف ومؤلف للعديد من الكتب الخاصة برعاية الطفل: "أطفال صعبة الطباع،" أو "أطفال كثيري الاحتياجات." يقول د. بيل أن الحياة مع هذه النوعية من الأطفال وتربيتهم يعتبر تحدى. لكن المطمئن فى الأمر أنه إذا اكتشف الأبوان مبكراً الخصال الصعبة فى طفلهما وعملا على توجيهها بعقلانية بشكل سليم، فقد تصبح هذه الخصال الصعبة التى تضع الطفل فى مشاكل فى الوقت الحالى نافعة له فيما بعد. إن كل طفل يأخذ من أبويه ويعطيهما لكن الحال يكون 3 أضعاف أكثر مع هذه النوعية من الأطفال.

يقول د. بيل: "طباع طفلك هى سلوكه الشخصى وهى التى تفسر تصرفاته، وليس هناك طباع "جيدة" أو طباع "سيئة" لكنها فقط طباع. بعض الطباع تمثل تحدياً للآباء أكثر من غيرها، ولكن أسلوب تربية هؤلاء الأطفال يمكن أن يحدد ما إذا كانت هذه الطباع الصعبة ستكون فى النهاية إضافة للطفل أم ضرر له." وليس معنى أن الطفل كثير الاحتياجات أنه سيأخذ دائماً والأبوين سيعطيان دائماً، فالاهتمام برعاية الطفل كثير الاحتياجات يجعله فيما بعد شخصاً معطاءً، لأن الإنسان كلما أعطى أكثر كلما أخذ أكثر. عندما تمنحان طفلكما التربية التى تناسب متطلباته الخاصة، ستكتسبان مهارات لم تكن لديكما من قبل، كما أنكما ستكسبان طفلاً مطيعاً. أنتما لا تستطيعان اختيار طباع أو قدرات طفلكما، لكن فى استطاعتكما اختيار الأسلوب الذى تشبعان به احتياجاته. بهذه الطريقة ستثريان حياتكما وحياة طفلكما. بعض النقاط التى يجب أن تضعاها فى الاعتبار:

* التوائم بين الطفل ووالديه :

إن مدى انسجام العلاقة بين الطفل ووالديه هو الذى يحدد احتمال حدوث أو عدم حدوث مشاكل فى تربية الطفل فيما بعد. بعض الآباء يعطون الطفل بشكل تلقائى كم العطاء الذى يحتاجه، بينما قد لا يجد البعض الآخر لديه القدرة على العطاء التلقائى لاحتياجات أطفالهم، فقدرتهم على العطاء لازالت تحتاج لوقت لكى تنضج. عندما تكون احتياجات الطفل مناسبة لمستوى عطاء الأبوين، يقل احتمال حدوث مشاكل فى التربية وإذا حدثت، يكون حلها أسهل. الأب أو الأم لطفل مطيع واللذان يتسم سلوكهما بالسيطرة، يجب أن يعرفا أنهما لا يجب أن يحاولا جعل الطفل بالشخصية التى يتمنيانها هما، ولكن الشخصية التى تناسب طباعه هو. الآباء الذين يتسمون بالتساهل ولديهم طفل قوى الشخصية ومسيطر، يجب أن يتذكروا أنهم هم الكبار ويجب أن يتصرفوا من هذا المنطلق.

ارتبطا بطفلكما:

* احرصا على الارتباط بطفلكما. إن طبيعة الطفل كثير الاحتياجات تجعله لا يرغب فى إطاعة التوجيهات واعتبارها تحدياً له. الهدف من التربية هو أن يساعد الأبوان هذا الطفل على أن يكون راغباً فى الطاعة من أجل مصلحته ومصلحة أبويه. الطفل المرتبط بأبويه يكون حريصاً على إسعادهما، فغالباً ما يكون أكثر طاعة لهما، وبدون هذا الارتباط لا يكون لدى الطفل أى سبب لطاعة والديه. * لا تركزا على الجوانب السلبية بل على الجوانب الإيجابية

* حددا المشاكل السلوكية فى شخصية طفلكما و التي تحتاج لتهذيب. لكن لا تركزا على الجوانب السلبية في شخصية الطفل لأن ذلك غالباً ما سيزيد من ردود أفعاله السلبية. اقضيا وقتاً أكثر فى تقدير الجوانب الإيجابية فى شخصيته بدلاً من التعليق على الأشياء السلبية فيه.

*لا تزيدا الأمور سوءاً:

الأطفال صعبة الطباع يعتادون على الانتقاد والعقاب، ويصبح ذلك أمراً عادياً بالنسبة لهم. هذا الأسلوب لا يحسن من سلوكهم بل قد يجعله أسوأ. يقول د. بيل أنكما عندما تبدءان فى التركيز على الجوانب الإيجابية فى طفلكما والتوقف عن التعليق على الجوانب السلبية، ستسير الأمور بينكما وبين طفلكما بشكل أفضل. عند الحديث عن طفلكما، حاولا استخدام التعليقات الإيجابية مثل "موهوب"، "جميل"، و"حساس". تحكما فى مشاعر الغضب:

الإلحاح، الصراخ، والتعنيف كلها أشياء تزيد من السلوك المضاد للطفل صعب الطباع. العقاب المؤذى وخاصةً الضرب، يجعل الطفل أصعب بسبب شعوره بالغضب والخوف منكما. لا تضربا طفلكما أو توجها له كلاماً جارحاً، فذلك سيقلل من شأن طفلكما ومن شأنكما أيضاً، وبدلاً من أن يطيعكما طفلكما عن رغبة سيطيعكما عن خوف. على سبيل المثال، إذا طلبت من طفلك – كثير الاحتياجات – أن ينظف غرفته، سيعتبر ذلك تحدياً له، وكلما زاد عقابك له كلما زادت عدم رغبته فى طاعتك، والطفل الصعب إذا كان يغضب كثيراً، فستكون لديكما مشكلة. الأساليب التقليدية فى العقاب مثل طريقة "الوقت المستقطع"، أو الحرمان من بعض الامتيازات نادراً ما تفيد فى هذه الحالة.

إن جدوى أسلوب التربية أو عدم جدواه كثيراً ما يتوقف على كيفية تطبيقه. أسلوب العقاب عن طريق الحرمان من الامتيازات إذا صاحبه غضب أو انتقام، سيكون له تأثير سئ على الطفل، أما إذا نبع نفس أسلوب العقاب عن رغبة مخلصة فى توجيه سلوك الطفل من أجل صالحه، ستصلان لهدفكما. يجب ألا تركز التربية فقط على تجنب الغضب، بل أيضاً مساعدة الطفل على تعلم أساليب التنفيس عن مشاعره السلبية.

* التهديدات لا تجدي: لا تهددا الطفل صعب الطباع فهو يطيع فقط لأنه هو يريد أن يطيع. يجب أن تكون طاعته لكما نابعة عن اختياره. الطفل صعب الطباع لا يحب أن يشعر بأنه مجبر، والتهديد يحول دون اختياره لأن يكون مطيعاً. إن تربية الطفل صعب الطباع تعتمد على كيفية إقناعه، لذلك فمن المفيد أن تدرسا طفلكما جيداً لكى تستطيعا التعامل مع طبيعته على حسب كل موقف. يقول د. بيل أنه من الأفضل أن تقولى للطفل الذى يحب تحمل المسئولية، "سأحملك أنت مسئولية تنظيف غرفتك." إذا قلت له متى وكيف يفعل ذلك، غالباً ما سيرفض الأمر كله. أما بالنسبة للطفل النشيط المتحرك، يمكنك أن تقولى له، "سأرى إن كنت ستستطيع تنظيف غرفتك قبل أن تأتى العقارب على الساعة السادسة - على سبيل المثال،" وحولى الموضوع إلى لعبة.

أما بالنسبة للطفل المنظم، يمكنك استخدام شعوره بالواجب وحبه فى النظام بقول، "هذه الغرفة غير مرتبة، أرجو أن ترتبها." أما بالنسبة للطفل البطئ المتراخى، أعطيه وقتاً كافياً لكى يكون مستعداً لفكرة القيام بالمهمة، فيمكنك أن تقولى له، "نظف غرفتك قبل حلول المساء." يجب أن يتم التعامل مع كل طفل على حسب طباعه وهو أمر يحتاج الكثير من الذكاء والطاقة، لكن على المدى الطويل، ستنجحين فى أن يصبح طفلك متعاوناً.

ساعدا طفلكما على إخراج طاقته :

الطفل كثير الاحتياجات يحتاج لإخراج طاقته الزائدة ومشاعره الفياضة عن طريق ممارسة الرياضة أو أى نشاط بدنى. أعطيا له الكثير من الفرص لممارسة الألعاب البدنية، خارج البيت إن أمكن. شجعاه على توجيه طاقته فى ركوب العجل أو الجرى. أما إذا كنتم لا تستطيعون الخروج، أديرا بعض الموسيقى واتركاه يرقص ويتحرك هنا وهناك – أى طريقة تساعده على إخراج طاقته الزائدة.

*ساعدا طفلكما على النجاح:

حاولا التعرف على مواهب طفلكما ورغباته وساعداه على النجاح. شجعاه على تعلم مهارات أو ممارسة هواية مثل العزف على آلة معينة، ممارسة لعبة رياضية معينة، أو الإبداع فى الرسم والفنون. أيضاً لا تضعاه فى مواقف لا يستطيع التعامل معها. على سبيل المثال، إذا كانت المطاعم تمثل له رهبة، حاولا تأجيل أخذه إلى المطاعم حتى يكبر قليلاً.

* أحسنا التعامل مع المواقف:

الأطفال صعبة الطباع كثيراً ما يزعجون آباءهم ويسيئون اختيار الوقت المناسب. حاولى تجنب ذلك من البداية. إذا كان طفلك يسبب لك دائماً إزعاجاً عند إجراء مكالماتك التليفونية على سبيل المثال، حاولى شغله أولاً بفيلم كرتون أو بقراءة كتاب، أو قومى بعمل مكالماتك التليفونية عندما لا يكون طفلك موجوداً فى المكان.

لا توجد أم كاملة، فكلنا نخطئ. إن التوازن اليومى الذى يجب أن تقوم به الأم من رعاية البيت، الاستجابة لطلبات الزوج، وتربية الأطفال، قد يمثل للأم عبئاً ثقيلاً. وإذا كنت فوق كل ذلك تعملين، فتحليك بالصبر اللازم لتربية أطفالك يكون أمراً أكثر صعوبة. لكن سريعاً سيكبر أطفالنا ويشاركون فى المجتمع، وسيتزوجون، ويصبحون هم أنفسهم آباء أو أمهات. ألا يستحق كل ذلك أن نبذل أقصى جهدنا لمنحهم أفضل رعاية ممكنة؟ بإعطاء طفلك كل الرعاية اللازمة مبكراً، ستكتسبين مهارات لم تكن لديك من قبل وستخرجين أفضل ما فيك وأفضل ما فى طفلك.

نهرالعسل
24/10/2004, 09:05 PM
وتحتوي على عناوين فرعية، هي:
أولاً: أبناؤنا والضيوف.
ثانياً: أساليب خاطئة للسيطرة، وهي:
1- يا وليك. 2- تطيعني غصب. 3- الأب الراشي والابن المرتشي.
4- أوعدك. 5- ما أحبك. 6- الكلمة الخالدة (عيب).
7- الغضب والانفعال.
ثم نذكر العلاج.

أولاً: أبناؤنا والضيوف:
لماذا نشعر أحياناً أن أساليبنا في التربية تحت الامتحان عندما يتعامل ضيف مع أحد أبنائنا؟!! لماذا نكون قلقين نخاف فشل الولد أو لا يتصرف بشكل صحيح؟!! الولد يشعر بأنه محاصر بنظرات الضيف من جهة وبنظراتنا المشحونة برغباتنا، ومنها: أنه يسلم على الضيف ويقبل رأسه ويبتسم في وجهه...، فالولد يقول في ذهنه: لماذا نظرات أبي إليّ هكذا؟!! لم أفعل شيئاً!!
بعض الآباء يعلم ابنه الأدب بطريقة خطأ..
مثال: عندما ينسى الطفل أن يقول: شكراً.. نجد الأب يقول له: قل: شكراً، قل: شكراً.. وبعض الأطفال الصغار مع زيادة إطلاق النظرات والأوامر والإحراج يبكي، ومع كل ضيف يتكرر نفس الموقف.

وتخيلي أختي القارئة لو كنتِ في مجلس كبير وقدمت لك امرأة لا تعرفينها عصيراً ونسيتِ أن تقولي: شكراً، ثم قالت امرأة في نهاية المجلس بصوت عالي: قولي لها شكراً، ما شعورك؟!! لا شك (قلة ذوق من هذه المرأة؟!)
كذلك نحن لا يصح أن نعلم أبناءنا الذوق بقلة ذوق، وإنما نعلم الابن مُسْبَقاً وليس أثناء دخول الضيوف أو قبلها مباشرة، كذلك عندما يرى والديه ينتهجان السلوك الصحيح يبدأ يقلدهما تدريجياً - إن شاء الله-.

ثانياً: أساليب خاطئة للسيطرة:
1 – يتمنى كل الآباء السيطرة على سلوك الأبناء بتوجيهه حسب رغبته، سواء مع الضيوف أو بشكل عام إلى ما يظنون أنها مصلحة الابن، وفي سبيل ذلك قد يستخدم الآباء أساليب غير سليمة للسيطرة مثل: التهديد أو أسلوب (يا ويلك) وهو أول الأساليب مثل ما نقول للطفل الصغير: اعمل كذا مرة ثانية وستشاهد ما أفعل بك! (تهديد) وليس هذا التهديد إلا تحدٍّ لاستقلال الطفل الذاتي، فإذا كان عنده أي احترام ذاتي لنفسه لا بد أن يخالف مرة أخرى ويظهر لنفسه وللآخرين أنه ليس جباناً، ولذلك إذا قلت له اعمل كذا مرة ثانية وتشوف وش أسوي بك! فهو لا يسمع كلمة (وتشوف وش أسوي بك).

مثل قصة عبد الكريم عمره (9 سنوات) أمسك البندقية البلاستيك ثم صوبها على أخيه وعمره سنة، فقالت له أمه: عبد الكريم يا ويلك إن ضربت أخاك الصغير، صوِّب على الجدار.
يتغافلها عبد الكريم ويصوِّبها على أخيه مرة ثانية فيبكي الولد وتنزعج الأم أكثر، لكنها تصرفت بحكمة لما أخذته بهدوء مع يده وأجلسته في حضنها وضمته وقبلت رأسه، وقالت: يا ولدي الناس ليسوا هدفاً حتى تصوب عليهم البندقية، إلا إذا أصبحت مجاهداً تقتل الكفار، هل تريد أن تدخل الجنة؟! قال: نعم، قالت: هل تريد أن يدخل أبوك وأمك الجنة؟! قال: نعم، قالت: إن كَبُرت تصبح مجاهداً في سبيل الله – إن شاء الله-.
لاحظوا كيف وجهت ابنها بدون ما تثيره للعناد بتحدي استقلاليته، وجهته إلى مفاهيم إسلامية عظيمة وغرستها في نفسه.

الأسلوب الثاني: تطيعني غصب :
فعندما يقول الأب مثلاً: أنا أبوك ولازم تسمع الكلام، فكأن الأب يقول: أنا لا أستطيع أن أقنعك وليس عندي إلا القوة حتى يمشي كلامي، أتمنى أن يتخيل هذا الأب وهو يسمع مديره في العمل يقول له أمام الموظفين: أنا مديرك ولازم تنفذ ما أقول لك، فكيف سيكون رد الفعل؟!

الأسلوب الثالث من الأساليب الخاطئة: الأب الراشي والابن المرتشي :
الصورة الأولى، كقول أحد الوالدين لابنه: إذا حفظت جدول الضرب فسأعطيك كذا وكذا يعني ليس متأكداً أن الابن يقدر يحفظ، فالبديل المناسب أن نعترف له أن في جدول الضرب صعوبة ونؤكد على ثقتنا في قدرته على الحفظ كأن تقول الأم مثلاً: الله يعينك، أنا أعرف أن جدول الضرب صعب، وفي نفس الوقت متأكدة أنك ستحفظه، ولا مانع من مكافأته بحافز جيد إذا حفظ ولكن بدون وعد والتزام مسبق، ومن صور هذا الأسلوب:
الصورة الثانية: أن يقول أحد الوالدين لابنهما: إذا لم تضرب إخوانك سأعطيك كذا، من ناحية كأننا نقول: نتوق أنك تضرب إخوانك، وهذا يجعله يستمر؛لأننا رسمنا له صورة عن نفسه.
ومن ناحية أخرى يبدأ الولد يتعمد المخالفة حتى يحصل على ما يريد بطريقة الرشوة، وهذه مشكلة أخرى..

الأسلوب الرابع من أساليب السيطرة الخاطئة: طريقة (أوعدك) :
يجب ألاّ يعطي الآباء وعوداً ولا يأخذوا وعوداً من أبنائهم بقدر الإمكان؛ لأن علاقتنا مع أبنائنا يجب أن تبنى على الثقة، فإذا اهتزت ثقة أحد الطرفين بالآخر أصبحت الوعود والمواثيق ضرورية مثل نبي الله يعقوب عندما فقد الثقة بأبنائه "قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ" (يوسف: من الآية64)، فطلب تأكيد أقوالهم بالأيمان المغلظة والمواثيق "قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ" (يوسف:66)، وهذا توكيد آخر عندما يلزم أحد الأبوين نفسه بأن يعد ويؤكد ما يقول فإنه بذلك يعترف أن كلامه غير الموعود به غير جدير بالثقة، كأنما يقول لأبنائه: إذا لم أعدكم فلا تصدقوني، فعندما يعد الأب ابنه ولم يتيسر ذلك لظروف خارجة عن إرادته يشعر الأطفال بأننا نضحك عليهم، ويقتنعون بأن آباءهم ليسوا محل ثقة، والشكوى لا تتوقف، أنت قلت كذا، أنت وعدتني، ويجلس يكررها بطريقة تجعل الأب يندم أنه وعده ولا يستطيع أن يرد رداً مقنعاً، وتصبح شخصيته ضعيفة أمام أبنائه.

الأسلوب الخامس: من أسوأ أساليب السيطرة على الأبناء الصغار وأخطرها أثراً على نفسية الطفل: أسلوب التلاعب بالثوابت النفسية لدى الطفل، كأن تقول الأم لابنها إذا أخطأ: (ما أحبك) ، أو تجمع هذا الأسلوب السيئ مع أسلوب التهديد، فتقول بأسلوب التهديد: إذا فعلت كذا فأنا لا أحبك، فهذا أسلوب سيئ للغاية؛ لأن الأساس الذي يستمد منه الطفل قوته وثقته بنفسه وطمأنينته هو حب أمه له، فإذا هدد بهذا الحب ينشأ ضعيفاً غير واثق بحب أحد له، متعطشاً دائماً للمزيد من الطمأنينة لحب الآخرين له، و_للأسف الشديد_ هذا القلق وعدم الطمأنينة والحاجة للحب تخزن في العقل ولا يمسحها سرعة تغيير الأم لموقفها بابتسامة حنونة بعد استسلام طفلها لهذا التهديد الغريب، أبداً لا يمسحها، ثم إن الأم يجب عليها أن تصدق حتى مع الطفل فإن هذه الكلمة كذب، فهي في الحقيقة ستظل تحبه وإن فعل ما لا تريد، وإنما هي لا تحب الفعل بذاته وليس صاحبه، لا يستهان بالكذب مع الصغير، أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ عن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "من قال لصبي: تعال هاك أعطك ولم يعطه كتبت كذبة"، و_للأسف_ مثل هذه الأم تهدي الأمة أجيالاً ضعيفة من الداخل بسوء استغلال هذه لعاطفة ابنها وحاجته لحبها.

نهرالعسل
24/10/2004, 09:53 PM
الاطفال ثروة كل امة، وعماد مستقبلها … ولكونـهم هكذا فقد باتت رعايتهم، والاهتمام بـهم، منذ بدء خلقهم في ارحام امهاتـهم وحتى ولادتـهم ومن ثم احتضانـهم كلها من اولى واجبات إبائهم اولا، والمدارس والدوائر والجمعيات والمنظمات المحلية المعنية بتنشئتهم صحيا وثقافيا واجتماعيا وتربويا ثانيا .
واذا كان لنا نحن الكبار عالمنا الذي نعيش فيه. ونظن اننا نفهم كل ما فيه، فنحن نظن ايضا اننا نفهم اطفالنا، ونفهم مشكلاتهم .. لكننا ننسى دائما ان للاطفال عالمهم .. ولهم مشكلاتهم واوجه سعادتـهم ومناحي شقائهم.. نحن نظن ان حياة الاطفال كلها سعادة ومرح، ونضرب المثل بسعادتهم، ونتمنى ان تعود بنا الحياة لمرحلة الطفولة حتى ننعم بما ينعم به الاطفال من سعادة .
المقدمة:

الاطفال ثروة كل امة، وعماد مستقبلها … ولكونـهم هكذا فقد باتت رعايتهم، والاهتمام بـهم، منذ بدء خلقهم في ارحام امهاتـهم وحتى ولادتـهم ومن ثم احتضانـهم كلها من اولى واجبات إبائهم اولا، والمدارس والدوائر والجمعيات والمنظمات المحلية المعنية بتنشئتهم صحيا وثقافيا واجتماعيا وتربويا ثانيا .

واذا كان لنا نحن الكبار عالمنا الذي نعيش فيه. ونظن اننا نفهم كل ما فيه، فنحن نظن ايضا اننا نفهم اطفالنا، ونفهم مشكلاتهم .. لكننا ننسى دائما ان للاطفال عالمهم .. ولهم مشكلاتهم واوجه سعادتـهم ومناحي شقائهم.. نحن نظن ان حياة الاطفال كلها سعادة ومرح، ونضرب المثل بسعادتهم، ونتمنى ان تعود بنا الحياة لمرحلة الطفولة حتى ننعم بما ينعم به الاطفال من سعادة .

لكن الحقيقة غير ذلك .. فالطفولة ليست كلها صفاء وشمسا مشرقة ولكنها عهد يقابل فيها الطفل مواقف جديدة تتطلب منه ان يتصرف فيها وقد يصحب ذلك شعور بالقلق والحيرة كما يشعر الكبار عند مقابلتهم للمشكلات الخاصة بهم .

وقد ينجح الطفل في التغلب على الصعوبات التي تواجهه ويكون نجاحه هذا عامل يزيد من قدرته في التغلب على المواقف الاكثر صعوبة في المستقبل .. الا ان بعض هذه الصعوبات والمشكلات والازمات التي تجابه الطفل تتخطى حدود الاستطاعة والقدرة العادية تهز شعوره وتهدد كيانه النفسي وتؤدي الى تغير شامل في حياته وحياة اسرته ومجتمعه. ويظهر هذا التغيير واضحا في سلوك مرفوض يتمثل في الهروب من المدرسة وعدم طاعة الوالدين والتدخين والسرقة والجرائم المخلة بالاخلاق والاداب العامة وجرائم القتل والايذاء الجسمي (العراك) وحمل السلاح والتخريب والشغب والتزوير والتشرد (التسول) ومخالفة القوانين … الخ وكل هذه الممارسات من السلوك المرفوض تعد ضربا من ضروب العنف الذي يتعرض له الاطفال او يقومون به .

أسباب العنف:

اخذت ظاهرة العنف بالازدياد بين الاطفال في النصف الثاني من القرن العشرين ويعود سبب ظهورها وازديادهاالى عوامل عدة منها:-

عوامل اجتماعية
عوامل اقتصادية
عوامل بيولوجية
عوامل ثقافية
وهذه – الثقافية – ما يهمنا في هذا البحث

العوامل الثقافية:

يقصد بالثقافة هنا جميع المثل والقيم واساليب الحياة وطرق التفكير السائدة في مجتمع ما، يتميز عن غيره من المجتمعات .. فهي / اي الثقافة / تسيطر علينا، وتوجه سلوكنا وان الاطفال تتم تنشئتهم على نمط الثقافة الغالب في المجتمع الذي يعيشون فيه، اذا ان الطفل الذي ينشأ في مجتمع لا يرى فيه الا الامن والسلم والتعاون، ولا يرى فيه الا المحبة والصدق، فانه سيكون مسالماً متعاونا.. اما اذا عاش في مجتمع تكثر فيه الظواهر السلبية والمخاصمات فانه سيكون عدوانيا وهذا ما اثبتته الدراسات الانثروبولوجية ساقتصر في بحثي هذا التطرق الى التلفزيون كوسيلة ثقافية واعلامية واثره على الاطفال فيما يتعلق بالعنف والعدوان الذي يظهر واضحا في سلوك البعض عنهم.
لماذا التلفزيزن ؟

شبه احدهم التلفزيون في احدى الاساطير بمارد له قوة خرافية وطاقات فوق مستوى التصور البشري، نزل الى قرية فعمل فيها هدماً وتحطيما وتخريبا .فاجتمع حكماء القرية ليتشاوروا في امر هذا المارد الجبار، وانتهى بهم الرأي إلى الشيء الوحيد الذي ينقذهم من شروره وهو ان يقوموا بتركيب عقل في راسه .. وانتهزوا بالفعل فرصة نوم المارد، ونجحوا في ان يركبوا عقلا في راسه. فلما اصبح الصباح كان المارد بقدراته الهائلة قد اخذ على عاتقه مساعدة كل اهل القرية في اعمالهم. ان هذه الاسطورة – والتي تلفت انتباهنا الى ضرورة التخطيط بالنسبة للنشاط التلفزيوني – تعبر عن القدرات الهائلة للتلفزيون في التأثير على الفرد والمجتمع. ومما يدعم اهمية التلفزيون كوسيلة اتصال ثقافية واعلامية فضلا عما ذكر في الاسطورة، الاستبيان الذي اجراه احد المهتمين عن دور التلفزيون واثره في حياة الطفل العراقي، والذي جاء فيه ان (36.05%) من الاطفال الذين شـملهم الاستبيان يفضلون مشـاهدة التلفزيون في اوقات الـفراغ .. بينـما يفضل (6.44%) منـهم سمـاع الراديو، ويفـضل (13.30%) منهم الـذهاب الى السـينما. و(5.58%) يفضلون الذهاب الى المسرح و(11.16%) منهم يفضلون الذهاب الى المنتزه و(17.60%) يفضلون ممارسة الرياضة. (1.72%) يفضلون اللعب في الشارع. ويفضل (8.15%) منهم اكثر من وسيلة.. وهكذا نلاحظ ان اعلى نسبة من الاطفال الذين شملهم الاستبيان يفضلون مشاهدة التلفزيون، لكونه وسيلة متاحة وسهلة الاستخدام وتحتوي على الصورة والصوت معا ، انظر الجدول رقم /1 ..

بين الرفض والتأييد:

لقد اثار ظهور التلفزيون متاعب شغلت علماء النفس والتربية والاجتماع والاعلام والطب والمعلمين واولياء امور الاطفال .. لقد شغل الجميع .. ولكنه برغم متاعبه قد اصبح الناس في حالة لا يمكنهم الاستغناء عنه. وفي دراسة تتميز بشيء من الطرافة اجرتها احدى المؤسسات العلمية الالمانية طرحت فيها لمن يرغب ان يتوقف عن مشاهدة التلفزيون لمدة سنه كاملة مكافاة مالية مجزية .. وقد بدأ الراغبون – وعددهم مائة وخمسون شخصاً – بالامتناع عم مشاهدة التلفزيون، لكنهم لم يتمكنوا من قضاء المدة المتفق عليها فعادوا جميعا لمشاهدته. وهذا ما يؤكده عدم امكانية الاستغناء عن هذا الجهاز الساحر بالنسبة للصغار والكبار معا .

ان الحاجة للتلفزيون اثارت الجدل حول الاثار التي يمكن ان يحدثها التلفزيون .. وقد ازداد هذا الجدل بانتشار التلفزيون بسرعة فاقت كل وسائل الاتصال الاخرى وكان دخوله الى البيوت التي فيها الاطفال اكبر واسرع من دخوله في أي مكان اخر. الامر الذي قاد الى تصعيد الجدل بين المؤيدين له والمعارضين لارتباطه بالاطفال. وهو جدل يدور حول جملة اسئلة منها :-

هل يعمل التلفزيون على تنمية العادات السلبية ضد الاطفال والانعزال عن المجتمع وانقسام الشخصية .. ام انه عامل ايجابي في هذه المسائل المطروحة ؟
هل يعمل التلفزيون على تشجيع العنف والانحراف والجريمة لدى الاطفال، وانه المدرسة لاعداد الاطفال للانحراف على حد تعبير احد الاطباء النفسانيين ام ان له دور الواعظ الذي يرى الاطفال عاقبة العنف والانحراف والجريمة ويجنبهم بالتالي مغبة التورط فيها؟
وهل ان التلفزيون يؤدي الى افساد الذوق عند الاطفال وان الناس يبيعون ارواحهم من اجل متعة ضئيلة يدفعون ثمنها غاليا فيما بعد .. ام العكس هو الصحيح؟
وهل ان التلفزيون يساعد على تعميق المعلومات المدرسية للاطفال وتوسيعها، ويؤدي الى زيادة تحصيلهم الدراسي .. ام انه يشغلهم عن مطالعة دروسهم؟

ان الاجابة على كل شطر من التساؤلات الاربعة المذكورة انفا غير ممكنة هنا لحاجة كل شطر منها الى بحوث وليس لبحث واحد .. وساقتصر التطرق في بحثي هذا الى التساؤل الثاني، وهو موضوع العنف والعدوان .

العنف والعدوان في برامج التلفزيون واثره على الاطفال:

يتلخص هذا الموضوع بنقطتين تتعلق الاولى بتحديد مفهوم العنف، وفيما اذا كان وراثي المنشأ او مكتسبا، او تفاعلا بين الوراثة والبيئة. وتتعلق الثانية بالاجابة على سؤال شغل بال الباحثين والتربويين واولياء أمور الاطفال ذلك هو …،

- هل يتعلم الاطفال العنف والعدوان من خلال مشاهدتهم لبرامج العنف والعدوان في التلفزيون .. والى أي مدى ، وتحت أي ظرف ؟


أن هناك ثلاث نظريات أساسية في تفسير العنف والعدوان :

الأولى /نظرية الغريزة

الثانية /نظرية الدافع او الاحباط

الثالثة /نظرية التعلم ..

وما يهمنا هنا هو النظرية الثالثة التي تؤكد على ان لسبل التنشئة تاثير في ظهور السلوك العدواني بين الاطفال .. وهذا ما ينقلنا الى التساؤل السابق وهو: هل يتعلم الاطفال العنف والعدوان في برامج التلفزيون؟

وللاجابة على هذا السؤال توجد نظريتان :


الاولى / نظرية التفريغ:

وتقوم هذه النظرية على فرضية مؤداها ان لافلام الرعب والعنف القدرة على تفريغ العدوان والعنف من المشاهد .. واذا كان الامر هكذا فلاتوجد مشكلة تستحق البحث .

والثانية / نظرية النمذجة :

ومؤدى هذه النظرية ان الانسان عندما يتعلم عن طريق المشاهدة، فانه ينتج سلوكه على اساس ما يشاهده .. وان الانسان يقلد الانسان الذي يشبهه او الاقرب اليه .. اذ كلما ازداد تشابه النموذج مع المشاهد (المقلد) ازدادت نسبة تقمص النموذج ولهذه النظرية اسس تقوم عليها. اذ يستنتج من يبحر في تجارب القائلين بها ان روعة مشاهد العنف والعدوان في البرامج التلفزيونية تعمل على استثارة الشعور العدواني عند المشاهد. وان الاطفال يتعلمون من خلال ما يشاهدونه.. وانهم عندما يواجهون ظرفا مناسبا فيما بعد، يحاولون تطبيق ما شاهدوه على الشاشة .

الخطر آت:

ان الدلائل التجريبية والكثير من الدراسات الانثروبولوجية تشير الى ان مشاهدة النماذج العدوانية سواء كانت حية ام رمزية ينتج عنها زيادة في العدوان عند الاطفال .. وانه ما لم تثبت الدراسات بأدلة علمية ان مشاهدة العنف في التلفزيون لا تؤدي الى تشجيع السلوك الفعلي للعنف والعدوان فاننا نكون مدركين للخطر المحتمل الذي تلعبه هذه الوسيلة الترفيهية الاعلامية الثقافية .. التلفزيون .

التلفزيون وسايكولوجية الطفل :

كثيرا ما تلجا بعض الامهات الى دفع اطفالهن قسرا لمشاهدة التلفزيون للتخلص مما يثيرونه من مشاكل، فيما بينهم داخل البيت او لاتاحة الوقت الكافي لها لقضاء بعض الاعمال المنزلية في هدوء او للتفرغ للاعمال الخاصة. وهذه الحالات تحدث عند العديد من العوائل، بمختلف المستويات العلمية والثقافية لان الطفل قد يصبح احيانا مصدر ازعاج للاسرة الا ان هذه الطريقة تلحق الضرر بهم أي الاطفال من دون دراية او معرفة مسبقة … لان الاطفال لا يعرفون كيف يفرقون بين ما هو خيال وما هو حقيقة وواقع .. فالعنف الذي يظهر في بعض الافلام والمسلسلات التلفزيونية ، تكون له نكهة ولذة حقيقية خاصة عند الطفل الذي يتفاعل مع المادة بشكل سريع ويحاول تقليدها فيما بعد الانتهاء من المشاهدة مع اخيه او في الروضة او المدرسة او في المحيط الذي يعيش فيه وهذا دليل على مدى التاثير والضرر الذي يلحق به وتبدأ اثارة في وقت متأخر من الحياة. البروفيسور جيرالد ليسير الاستاذ في جامعة هاىفارد الامريكية يحذر المجتمعات التي تغذي اطفالها بغذاء تلفزيوني ذي قيم واطئة او سلبية بانها تخاطر بتحويل العالم الى نوع من دراما الشاشة المخيفة .. ويؤكد على اخذ الحيطة والحذر في اختيار مواد البرامج التي تعرض على الشاشة التلفزيونية وانتقاء البرامج المسلية والثقافية التي تتلاءم مع الواقع الذي يعيشه الأطفال مع مراعاة الالتزام بالتقاليد والعادات والقيم الاخلاقية

نهرالعسل
24/10/2004, 10:10 PM
لايبزج (المانيا) - عندما يمارس الاطفال ألعاب الكمبيوتر تحفل كل ثانية بطرقة تعني http://www.adabatfal.com/upload/misc/anim21.gif
قرارا بالموت أو الحياة. ويرى الخبراء أن الاباء يجب أن يفكروا مليا عندما يقيمون الالعاب من أجل أطفالهم. ويرى ديرك هوشين من شبكة مساعدة الاطفال، وهي منظمة ألمانية معنية بمساعدة الاطفال والاباء، إن "السؤال الاساسي هو: ما موضوع اللعبة؟" وكان هوشين يتحدث مع الصحفيين قبل مؤتمر ألعاب الكمبيوتر في لايبزج. وقال هوشين إن اللعبة إذا كانت تحوي قتل أشخاص بشكل واقعي ومؤثر ينبغي أن توضع على قائمة تحذير الاباء.
ماذا يجب أن يعرفه الاباء عن ألعاب الكمبيوتر الالعاب التي تركز على القتل والعنف يجب ان توضع في قائمة الحذر وينبغي التأكد منها قبل شرائها وتركها للطفل ليستكشفها.ميدل ايست اونلاينلايبزج (المانيا) - عندما يمارس الاطفال ألعاب الكمبيوتر تحفل كل ثانية بطرقة تعني قرارا بالموت أو الحياة. ويرى الخبراء أن الاباء يجب أن يفكروا مليا عندما يقيمون الالعاب من أجل أطفالهم. ويرى ديرك هوشين من شبكة مساعدة الاطفال، وهي منظمة ألمانية معنية بمساعدة الاطفال والاباء، إن "السؤال الاساسي هو: ما موضوع اللعبة؟" وكان هوشين يتحدث مع الصحفيين قبل مؤتمر ألعاب الكمبيوتر في لايبزج. وقال هوشين إن اللعبة إذا كانت تحوي قتل أشخاص بشكل واقعي ومؤثر ينبغي أن توضع على قائمة تحذير الاباء. وأضاف إن القتل إذا كان في إطار لعبة مركبة وذات استراتيجية ثرية فإن الاطفال يمكنهم التفريق بين اللعب والواقع. ويجب أن يتعرف الاباء على أنظمة تقييم ألعاب الكمبيوتر في بلدهم. وفي بعض الدول تميز الالعاب التي بها علامة حمراء تشير إلى خطورة محتواها بطابع ملون على عبوتها الخارجية. وقال هوشين "حتى الان هذه العلامة ليست ضمانا كافيا". ويقول هوشين إن الاباء لكي يستطيعوا الحكم على الالعاب التي يلعب بها أطفالهم حكما دقيقا يجب عليهم الجلوس مع أطفالهم ويجربوا الالعاب بأنفسهم. وتابع "إذا لعبت بنفسك سيكون لديك وجهة نظر مختلفة عن اللعبة". وأشار إلى أن عدد الالعاب التي ستجعل الاباء يترددون محدودة على أي الاحوال. ويقول إن "هناك كثير من الالعاب التي يوصى بها بقوة مثل ألعاب السلع التجارية "مستوطنون من كاتان" حيث يحتاج اللاعبون إلى فهم أنظمة معقدة من أجل النجاح في اللعبة. وهناك شيء صحيح آخر بالنسبة إلى تنويعة من المواد التعليمية والتي يمكن أن تقدم على الاقل شيئا لا يستطيع المعلمون تقديمه: وهو الصبر الذي لا نهاية له على مستوى قدرة المستخدم نفسه. ولكن مثل هذه الدورات التعليمية التربوية الجديرة بالاهتمام يجب ألا تكون بلا حدود. وقال هوشين إن "ساعتين في اليوم هو وقت أعلى من المعدل الصحي لاستخدام وسيلة إعلامية". وحتى الان ينتقل الاطفال في كثير من الحالات ببساطة من الكمبيوتر إلى التليفزيون. ويشرح هوشين "الكمبيوتر لم يحل محل استخدام التليفزيون". وأفضل سبيل بالنسبة للاباء أن يحسبوا استهلاك جميع وسائل الاعلام معا: الانترنت والتليفزيون والالعاب الكمبيوترية وأن يحددوا للاطفال "إما استخدام التليفزيون أو الكمبيوتر وليس الاثنان معا".

نهرالعسل
24/10/2004, 10:37 PM
إذا أردت لطفلك نمواً في قدراته وذكائه فهناك أنشطة تؤدي بشكل رئيسي إلى تنمية ذكاء الطفل وتساعده على التفكير العلمي المنظم وسرعة الفطنة والقدرة على الابتكار،

ومن أبرز هذه الأنشطة ما يلي :

أ‌) اللعب :

الألعاب تنمي القدرات الإبداعية لأطفالنا .. فمثلاً ألعاب تنمية الخيال ، وتركيز الانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغتة وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة مما يساعدهم على تنمية ذكائهم .

- يعتبر اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة، ولهذا يجب تشجيع الطفل على مثل هذا النوع من اللعب كما أن للألعاب الشعبية كذلك أهميتها في تنمية وتنشيط ذكاء الطفل،لما تحدثه من إشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل،ولما تعوده على التعاون والعمل الجماعي ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والتنبيه والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب ..ولذا يجب تشجيعه على مثل هذا .


ب‌) القصص وكتب الخيال العلمي:

تنمية التفكير العلمي لدى الطفل يعد مؤشراً هاماً للذكاء وتنميته، والكتاب العلمي يساعد على تنمية هذا الذكاء ، فهو يؤدي إلى تقديم التفكير العلمي المنظم في عقل الطفل ، وبالتالي يساعده على تنمية الذكاء والابتكار ، ويؤدي إلى تطوير القدرة القلية للطفل .

- الكتاب العلمي لطفل المدرسة يمكن أن يعالج مفاهيم علمية عديدة تتطلبها مرحلة الطفولة ، ويمكنه أن يحفز الطفل على التفكير العلمي وأن يجري بنفسه التجارب العلمية البسيطة،كما أن الكتاب العلمي هو وسيلة لأن يتذوق الطفل بعض المفاهيم العلمية وأساليب التفكير الصحيحة والسليمة،وكذلك يؤكد الكتاب العلمي لطفل هذه المرحلة تنمية الاتجاهات الإيجابية للطفل نحو العلم والعلماء كما أنه يقوم بدور هام في تنمية ذكاء الطفل،إذا قدم بشكل جيد ، بحيث يكون جيد الإخراج مع ذوق أدبي ورسم وإخراج جميل،وهذا يضيف نوعاً من الحساسية لدى الطفل في تذوق الجمل للأشياء،فهو ينمي الذاكرة ، وهي قدرة من القدرات العقلية .
- الخيال
هام جداً للطفل وهو خيال لازم له ،ومن خصائص الطفولة التخيل والخيال الجامح ،ولتربية الخيال عند الطفل أهمية تربوية بالغة ويتم من خلال سرد القصص الخرافية المنطوية على مضامين أخلاقية إيجابية بشرط أن تكون سهلة المعنى وأن تثير اهتمامات الطفل،وتداعب مشاعره المرهفة الرقيقة،ويتم تنمية الخيال كذلك من خلال سرد القصص العلمية الخيالية للاختراعات والمستقبل ،فهي تعتبر مجرد بذرة لتجهيز عقل الطفل وذكائه للاختراع والابتكار ،ولكن يجب العمل على قراءة هذه القصص من قبل الوالدين أولاً للنظر في صلاحيتها لطفلهما حتى لا تنعكس على ذكائه كما أن هناك أيضا قصص أخرى تسهم في نمو ذكاء الطفل كالقصص الدينية وقصص الألغاز والمغامرات التي لا تتعارض مع القيم والعادات والتقاليد ولا تتحدث عن القيم الخارقة للطبيعة فهي تثير شغف الأطفال،وتجذبهم تجعل عقولهم تعمل وتفكر وتعلمهم الأخلاقيات والقيم ولذلك فيجب علينا اختيار القصص التي تنمي القدرات العقلية لأطفالنا والتي تملأهم بالحب والخيال والجمال والقيم الإنسانية لديهم ويجب اختيار الكتب الدينية ولمَ لا ؟ فإن الإسلام يدعونا إلى التفكير والمنطق، وبالتالي تسهم في تنمية الذكاء لدى أطفالنا .

ج) الرسم والزخرفة :

الرسم والزخرفة تساعد على تنمية ذكاء الطفل وذلك عن طريق تنمية هواياته في هذا المجال،وتقصي أدق التفاصيل المطلوبة في الرسم،بالإضافة إلى تنمية العوامل الابتكارية لديه عن طريق اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات حتى تزيد من جمال الرسم والزخرفة

- ورسوم الأطفال تدل على خصائص مرحلة النمو العقلي،ولا سيما في الخيال عند الأطفال،بالإضافة إلى أنها عوامل التنشيط العقلي والتسلية وتركيز الانتباه.

- ولرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية،تساهم في نمو الذكاء لدى الطفل، فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم في ذات الوقت على الاتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر ،إنه يرسم لنفسه،ولكن تشكل رسومه في الواقع من أجل عرضها وإبلاغها لشخص كبير،وكأنه يريد أن يقول له شيئاً عن طريق ما يرسمه،وليس هدف الطفل من الرسم أن يقلد الحقيقة،وإنما تنصرف رغبته إلى تمثلها، ومن هنا فإن المقدرة على الرسم تتمشى مع التطور الذهني والنفسي للطفل ،وتؤدي إلى تنمية تفكيره وذكائه .

د) مسرحيات الطفل :

- إن لمسرح الطفل،ولمسرحيات الأطفال دوراً هاماً في تنمية الذكاء لدى الأطفال،وهذا الدور ينبع من أن (استماع الطفل إلى الحكايات وروايتها وممارسة الألعاب القائمة على المشاهدة الخيالية،من شأنها جميعاً أن تنمي قدراته على التفكير،وذلك أن ظهور ونمو هذه الأداة المخصصة للاتصال- أي اللغة - من شأنه إثراء أنماط التفكير إلى حد كبير ومتنوع، وتتنوع هذه الأنماط وتتطور أكثر سرعة وأكثر دقة ) .

- ومن هذا فالمسرح قادر على تنمية اللغة وبالتالي تنمية الذكاء لدى الطفل.فهو يساعد الأطفال على أن يبرز لديهم اللعب التخيلي، بالتالي يتمتع الأطفال الذين يذهبون للمسرح المدرسي ويشتركون فيه،بقدر من التفوق ويتمتعون بدرجة عالية من الذكاء،والقدرة اللغوية،وحسن التوافق الاجتماعي،كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة .

- وتسهم مسرحية الطفل إسهاما ملموسا وكبيرا في نضوج شخصية الأطفال فهي تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين اتجاهات الطفل وميوله وقيمه ونمط شخصيته ولذلك فالمسرح التعلمي والمدرسي هام جدا لتنمية ذكاء الطفل

هـ) الأنشطة المدرسية ودورها في تنمية ذكاء الطفل :

تعتبر الأنشطة المدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة، فالأنشطة المدرسية - أياً كانت تسميتها - تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التعليم ، كما أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي ،كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم .

فالنشاط إذن يسهم في الذكاء المرتفع ،وهو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى،بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية، وهو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع (الأنشطة غير الصفية) الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ ،وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة ، كما أن هذه الأنشطة تشكل أحد العناصر الهامة في بناء شخصية الطالب وصقلها ، وهي تقوم بذلك بفاعلية وتأثير عميقين .

و ) التربية البدنية :

الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل،وهي وإن كانت إحدى الأنشطة المدرسية،إلا أنها هامة جداً لحياة الطفل،ولا تقتصر على المدرسة فقط ،بل تبدأ مع الإنسان منذ مولده وحتى رحيله من الدنياوهي بادئ ذي بدء تزيل الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشط الذكاء،ولذا كانت الحكمة العربية والإنجليزية أيضاً ،التي تقول ( العقل السليم في الجسم السليم)دليلاً على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتى تكون عقولنا سليمة ودليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد،ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً ..

- فالممارسة الرياضية في وقت الفراغ من أهم العوامل التي تعمل على الارتقاء بالمستوى الفني والبدني،وتكسب القوام الجيد،وتمنح الفرد السعادة والسرور والمرح والانفعالات الإيجابية السارة،وتجعله قادراً على العمل والإنتاج،والدفاع عن الوطن،وتعمل على الارتقاء بالمستوى الذهني والرياضي في إكساب الفرد النمو الشامل المتزن

نهرالعسل
25/10/2004, 01:42 AM
كيف تتعاملين مع خلافات ابنك مع الآخرين

السلام عليكم:

كثير من الاهل يعانون من مشاكل اولادهم خارج البيت ومع اصدقائم فكيف نتصرف اذا ما تعرضنا لمثل هذا الموقف؟



من المحق؟ ومن الذي سيعتذر؟ ومن صاحب الخلاف ومن المستاء؟ ها هو طفلك قد كبر ويبدأ يصطدم بما حوله ويتعرف من تجاربه على الخلافات، انها المرة الاولى التي يختلف فيها مع صديقه،



http://www.lakii.net/images/Oct04/grow_kids-fight.jpg




وقد يجهل طفلك، بتجاربه المحدودة معنى الخلاف، ولن يعرف ما هو التصرف الصحيح، لكنك تستطيعين ان تكوني له الدليل.

استمعي له

يأتيك طفلك شاكيا او باكيا او ربما متوعدا، يتكلم عن خلافه مع اعز اصدقائه، في هذه الحالة عليك ان تستقبلي الامر بهدوء وترو، هذا ما تنصحك به الخبيرة التربوية «جانيت فليكس» من مؤسسة الصحة البريطانية. تقول: في ثورة غضبه او دموع حزنه عليك اولا مراعاة حالته وتهدئته، بعض الاطفال قد يكتمون مشاعرهم ولكن ستبدو عليهم مشاعر الحزن وتستطيع الام التمييز، ولمساعدة طفلك او طفلتك عليك اولا بتهدئته لفهم حقيقة الامر ومعرفة التفاصيل.

ابتسمي له فهو يرتاح لابتسامتك ويشعر بالامان وساعديه على الكلام، تكلمي معه ولا تكوني مستمعة فقط.. وان وجدته يتلكأ بعض الشيء فاخبريه قائلة: كل شخص لديه خلافات مع من حوله، اخبريه بان الخلافات تقرب الاصحاب من بعضهم بعضا وتبين طباعهم وافهميه ان الخلافات امور صحية وليس العكس.

من المحق؟

لتعامله الصحيح في هذه الحالة عليه ان يفهم من المخطئ؟ وتصرفه السليم بعد ذلك سوف يوصله الى حل هذا الخلاف، عليه ان يفسر ماذا حدث ليفهم من الذي اخطأ بحق الآخر، لكنه قد لا يستطيع التوصل الى هذا بمفرده، بل لا بد من مساعدتك وهنا يمكنك ان تسأليه عما حدث، بسرده الحكاية، واسأليه المزيد قائلة مثلا: ماذا عن هذا؟ او ماذا عن ذاك؟ لماذا حصل هكذا وماذا فعلت انت له اولا؟ ساعديه ان يفكر معك فغضبه بالطبع سوف يجعله يفكر بأنه المحق وان كان على خطأ.

اذا اكتشفت انه المخطئ

الاعتراف بالذنب فضيلة، هذا اول ما يمكنك ان تعلميه له، فالصحيح ان يعترف بخطئه ويقتنع تماما بانه المخطئ.
اقنعيه ان يذهب الى صديقه ويعتذر، فكلمة آسف من الكلمات الجميلة والتي يحب صاحب الحق سماعها.
علميه ان يكون اعتذاره موازيا لخطئه فلا يبخل ان كان خطأه كبيرا ولا يقدم الكثير ان كان الخطأ بسيطا.
تصحيح الخطأ، فإن كان قد حطم لعبة لصديقه او مزق له دفترا فمن واجبه ان يأتيه بالبديل.
ان تفوه بكلمة ما، عليه ان يعد بعدم تكرار الامر وشجعيه ان يلتزم امامك وامام صديقه بذلك. وعليك ان تفهميه ان امورا وتصرفات كهذه تنعكس على العائلة ايضا، وليس من حسن الخلق ان يسلك تصرفا كهذا.
أنبيه ولكن لا تتوعدي وتعنفي، كوني له الدليل ليتبين الخطأ من الصواب.

اذا تأكدت بأنه المظلوم

وضحي له ان بعض السلوكيات يجب ان تؤخذ بحسن نية فاذا كان صديقه قد اخطأ بحقه فقد لا يعني هذا بأنه يقصد الاساءة اليه.. قولك هذا سوف يهدئه قليلا ويشعره بالاطمئنـان ليـتقبل المرحـلة المقبلة.
علميه ان يفسح مجالا للمخطئ كي يعتذر له فلا يكون متشبثا برأيه.. انصحيه ليكون جريئا، مدافعا عن حقه، لكن بدون تأنيب لصديقه او معاداته.
تكرار الشكوى لبقية الاصدقاء امر غير مرغوب فيه فليتعلم طفلك كيف يكون محافظا على علاقاته بشيء من الخصوصية ولا يشهر بكل ما يتعلق بتلك العلاقة.
الانتقام او فكرة المعاملة بالمثل من الامور التي سيفكر فيها طفلك، ويفضل الا تشجعيه على ذلك، بل عززي لديه معرفة ان مواجهة الاساءة بالحسنى قد تجعل الطرف الآخر يشعر بخطئه ويبادر بالاعتذار.
اذا لم تعد الامور الى مجاريها وبقي طفلك على خلافه مع صديقه، فبامكانك طمأنته، كأن تفهميه ان الحياة تجارب وان خلافه مع احد الاصدقاء لا يعني ان العالم يمتلئ بالخلافات وان علاقته ستتوتر مع الجميع، خلافه هذا سيجعله اكثر دراية بكيفية التعامل مع اصحابه في المستقبل وقولي له هامسة: انك تأكل وتشرب وتنام لتكبر.. والآن تبدأ بالتعرف على الحياة والناس.. فها انت تكبر ايضا.

نهرالعسل
26/10/2004, 02:27 AM
يعتبر الجلد هو أول عضو كامل يواجه الحياة عند خروج الطفل من بطن أمه عند ولادته ، و على هذا الأساس فان الجلد يمثل لهذا المولود أهمية بالغة ، ففي فترة الشهور الأولى من عمر الطفل يكتسب الجلد قدرات بيئية و مناعية مختلفة ، وفي هذه المرحلة يقوم جلد الطفل بوظيفته الكاملة في تنظيم درجة حرارة الجسم وكذلك كحاجز يقي الطفل من العدوى بالميكروبات و الفطريات المختلفة .
أن العناية بجلد الطفل ليس بالشي البسيط كما يتخيل لكثير من الناس ، ولكنها تمثل عملية تحتاج إلى وعي و إدراك ومعرفة التغيرات السريعة التي تحدث و سوف تحدث لجلد الطفل في فترة النمو المطرد وفي أول سنين حياته مثل تغيير نوع الغذاء وتعرض الطفل لبعض أنواع الأمراض و التي تعرف باسم أمراض الطفولة أو عندما يبدأ الطفل بالتسنين ، كل ذلك يؤدي بالطبع إلي حدوث أنواع متعددة من الطفح الجلدي وما يترتب علية من مشاكل كثيرة . وتعتبر منطقة الحفاضة ( المنطقة التي نغطي اسفل البطن وبين الفخذين و التي تمتد إلى المقعدة و الجزء الأسفل من الظهر ) هي من أكثر المناطق تعرضا لالتهاب الجلد ، وكما نعلم جميعا فأنها منطقة حساسة وسهلة التعرض للميكروبات و الفطريات ، و من هنا فان هناك بعض المعلومات و الإرشادات التي يجب على كل أم أن تعرفها حتى يمكنها أن تعرف كيف تعتني بجلد طفلها عناية سليمة و صحيحة تؤدي إلى نمو جلد سليم لطفل سليم .
يتميز جلد الأطفال حديثي الولادة بنعومة الملمس ، ويتغطى بطبقة رقيقة من الإفرازات الدهنية ، ويكون لون جلد الطفل في هذه المرحلة احمر يميل إلى الزرقة ثم يتحول إلى اللون الأحمر وبعد عدة أيام يقل الاحمرار تدريجيا مع ظهور قشرة خفيفة تغطى جلد الطفل .

الأمراض الجلدية لدي الأطفال :

أن جلد الطفل معرض مثل الشخص الكبير للإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة . يمر الجلد في خلال السنوات الأولى بمراحل حرجة حيث يصاب صغار الأطفال و الرضع بكثير من أمراض الجلد المختلفة وذلك نظرا لرقة جلدهم . وتبدأ الأمراض الجلدية في الأطفال عادة بظهور علامات و إشارات ، ومن واجب الوالدين الاهتمام بهذه العلامات و ملاحظتها منذ وقت مبكر لإعطاء الطفل العلاج السليم و الإسراع في تخفيف الألم و المحافظة على سلامة الجلد وصحته ، ومن الأمراض الجلدية المنتشرة :

- الطفح العرقي الحراري Miliaria :

يبدأ تكون و ظهور العرق في الطفل كامل النمو من 2-4 أيام بعد الولادة مباشرة ، وفي بعض الأطفال قد يحدث عدم اكتمال وظيفة الغدد العرقية وينتج عن ذلك ظهور بعض البثور و الحبوب الحمراء عند الأطفال حديثي الولادة .
أن الطفح العرقي الحراري يمكن أن يحدث كذلك في الأطفال الأكبر سنا ، وهو طفح جلدي ناتج من تعرض جلد الطفل لطقس حار ورطب في آن واحد ، وهو طفح شائع في منطقة الخليج العربي في فصل الصيف نظرا لارتفاع درجة الحرارة و ازدياد نسبة الرطوبة في الطقس صيفا . وتؤدي هذه الحرارة إلى زيادة الإفرازات الدهنية وتزداد المادة الكيراتينية على سطح الجلد ، كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى انسداد فوهة الغدد العرقية محدثا ضغطا كبيرا يؤدى إلي انفجارها و تتحرر الإفرازات العرقية في الأنسجة المحيطة بالغدد فتهيج الجلد ، ويتميز هذا الطفح بظهور حبوب صغيرة حمراء منفصلة أو متلاصقة ، وبعض هذه الحبوب تكون حبوب مائية تسبب حرقان و حكة شديدة وتحدث بكثرة بين ثنايا الجلد ويمكن أن يصاحب هذه الحالة بعض الالتهابات . ويكمن علاج هذه الحالة بتعريض الجلد لجو بارد وذلك بالاستحمام المتكرر للطفل في ماء بارد و يجفف الجلد ثم يدهن بالكريمات الملطفة مثل الكلمينا Calamine cream or lotion مع استخدام الملابس القطنية الناعمة و الواسعة الحجم مع تعريض الطفل لجو بارد في غرفة مكيفة الهواء مع علاج الالتهابات البكترية أن وجدت.

- التهاب المنطقة المحفضة Diaper Dermatitis [/B]:

التهاب منطقة الحفاظ و ما حول الأعضاء التناسلية من الالتهابات الشائعة لدى الأطفال الصغار و الرضع ، ويحدث هذا الالتهاب مع أي نوع من الحفضات المستعملة ، وأهم علامات هذا الالتهاب حدوث احمرار بالجلد في هذه المنطقة وقد يمتد حولها مع تورم و تشققات و انتفاخ بالجلد و ظهور بعض القشور و بعض البثور التي تحتوى على رؤوس صديدية مع وجود بعض الفقاقيع الصغيرة التي قد تنفجر و تترك بعض التقرحات السطحية .
ويعتمد حدوث هذه الأعراض و العلامات على وزن الطفل و نوع الحفاضة و على مدى الرعاية التي توليها ألام لتنظيف جلد طفلها بعد التبول و التبرز ، وقد تزداد حالة هذا الالتهاب إذا تعرض الى عدوى ميكروبية أو فطرية و خصوصا فطر الخميرة Candida الذي يتواجد بكثرة في هذه المنطقة حيث أنها تكون موجودة عادة في الجهاز الهضمي للأطفال . وعند الإصابة بفطر الخميرة فان الحالة تزداد في الأعراض وتصيب ثنايا الجلد وهنا يجب إعطاء مضادات الفطريات الموضعية بالإضافة الى مضادات الالتهابات .
لقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن سبب حدوث التهاب الجلد في منطقة الحفاضة يرجع سببه إلى قلة مقاومة الجلد نتيجة لضعف السطح الخارجي للجلد وهو الذي يحتوي على المادة القرنية التي تقاوم المواد الضارة وبعض أنواع الميكروبات ، ويحدث ذلك نتيجة لاختزان البول و البراز لفترات طويلة يؤدي ذلك إلى زيادة الرطوبة في هذه المنطقة مما يساعد على تكاثر أنواع من البكتيريا الذي بدورها تتغذى على مادة البولينا ( اليوريا ) Urea الموجودة في بول الإنسان ، ويعرف هذا النوع من البكتيريا بالبكتيريا الشاطره للبولينا Urea splitting bacteria فيحدث أن تتحرر مادة النشادر التي تذوب في الماء مكونة مادة قلوية حارقة وهي مادة هيدروكسيد النشادر فعندما تلامس هذه المادة سطح الجلد تهيجه وتحدث فيه التهاب محمر . وكذلك بالنسبة لوجود البراز فأنه يؤدي الى زيادة ابتلال الجلد مع تغير درجة القلوية خاصة إذا كانت هناك نوبات إسهال متكررة .

[B]علاج التهاب الحافضة :

يجب على ألام أن تحافظ على جلد الطفل نظيفا و جافا باستمرار ، و أتباع بعض الاحتياطات و التوجيهات اللازمة منها تغيير الحفاضة بمجرد أن يتبول أو يتبرز الطفل مع تنظيف المنطقة من الأمام و الخلف بعناية بالماء الدافئ ونوع بسيط من الصابون الخاص للأطفال وبالأخص في ثنايا الجلد وبعد التبرز مباشرة . يجب تنظيف جلد الطفل حتى ولو كان جافا وذلك لإزالة بقايا البول ، مع الأخذ بالاعتبار أن ينشف الجلد تماما لمدة 10 دقائق ثم توضع الحفاضة بعد ذلك . وفي حالة حدوث التهاب مع الالتزام بكل التعليمات السابقة يجب استشارة الطبيب المتخصص للأمراض الجلدية لإعطاء الدواء اللازم مع التنبيه بعدم استخدام أي مركبات كيميائية من مراهم و كريمات لجلد الطفل إلا تحت إشراف طبي متخصص .

فطر الخميرة ( المونيليا ) فطريات الفم Candidiasis :يكثر حدوث هذا الالتهاب بين الأطفال الرضع ، وتبدأ الإصابة بظهور فطريات بتجويف الفم (طفح الفم Oral thrush ويمكن ملاحظتها على شكل بقع بيضاء متجبنة و ملتصقة بالغشاء المخاطي للسان وباطن الخدين و على الشفتين وقد تصل أحيانا الى البلعوم و المريء ، ويوجد هالة حمراء تحيط بهذه البقع البيضاء ، وتسبب هذه البقع البيضاء حرقانا وبعض الصعوبة في البلع وخاصة المواد الصلبة ويصاحب ذلك زيادة في إفراز العاب .
لقد وجد أن سبب هذه البقع البيضاء نتيجة بالإصابة بفطر يدعى بالفطر الأبيض Candida albicans . ويكون الإصابة بهذا النوع من فطر الخمائر نتيجة دخوله أثناء عملية الولادة فعندما تصاب قناة الولادة في الأم بهذا الفطر أثناء الحمل ولا تعالج علاجا ناجحا أو تهمل فإن هذه الفطريات تدخل إلى فم الطفل أثناء الولادة . وعند تكرار حدوث هذا النوع من الفطريات لدى الطفل فقد يدل ذلك على وجود ضعف في مناعة الطفل العامة وخاصة إذا صاحب الحالة تقرحات شديدة .
أن علاج هذا النوع من الفطريات سهل و ميسور ، وذلك بإعطاء الطفل المصاب شراب الميكوستاتين أربع مرات يوميا لمدة أسبوع ، ثم يوقف العلاج لمدة أسبوع ويتم بعد ذلك فحص فم الطفل مرة أخرى فإن وجد الفطر كرر العلاج بالطريقة السابقة ولكن لمدة 5 أيام أخرى .

الاكزيمات Eczemas :

ليس هناك تعريف دقيق لكلمة اكزيما سوى أنها كلمة لاتينية وتعني فوران الجلد . و الاكزيما هي التهاب في الجلد يتكرر بين الحين و الأخر ويعرف بوجود احمرار و تورم في أنسجة الجلد وخاصة طبقات البشرة وعادة ما يكون هذا الاحمرار مصاحبا لوجود حبوب حمراء أو بثور صديدية أو مائية تفرز سائل أصفر.
وللاكزيما أنواع كثيرة مثل اكزيما الأطفال الوراثية و الاكزيما الدهنية و التلامسية وغيرها ، وسوف نتطرق هنا الى نوعين شائعين في منطقة الخليج هما اكزيما الأطفال الوراثية و الاكزيما الدهنية عند الأطفال و الرضع .

اكزيما الأطفال الوراثية Atopic Dermatitis :

التهاب متكرر بالجلد منتشر في المناطق الحارة ومنطقة الخليج مع وجود استعداد وراثي لدى الطفل المصاب ، حيث أنه وجد في كثير من الدراسات حول هذا المرض من نسبة كبيرة من أهل الطفل المصاب وخاصة الأبوين يعانون من الربو أو الصداع النصفي أو وجود التهاب بالجيوب الأنفية أو وجود نفس الاكزيما لديهم .
ويتميز هذا النوع من الاكزيما بظهور بقع وحبوب حمراء وحويصلات مائية تفرز سوائل أو تكون جافة مع وجود حكة شديدة . وهناك ثلاثة أنواع منها ، أولا الاكزيما الوراثية الرضاعية وتحدث أثناء فترة الرضاعة ، وثانيا اكزيما الأطفال الوراثية وتحدث في فترة الطفولة ، أما النوع الثالث فيأتي بعد أن تختفي أثناء الطفولة وتعرف بأكزيما الكبار الوراثية . والاكزيما الوراثية بجميع أنواعها الثلاثة تكون مصحوبة بعلامات تظهر على الجلد وتكون هذه العلامات صفة مميزة لها عن باقي أنواع الاكزيما المختلفة الأخرى ومن هذهالعلامات و الصفات الاستعداد الوراثي كما ذكرنا ، مع وجود جفاف بجلد الطفل مع رغبة شديدة للحك و الهرش مما يؤدي إلى تجريح الجلد و تشققه نتيجة الهرش المزمن وتكون مدخلا سهلا للجراثيم و الفطريات فيصاب الجلد بالتهابات جرثومية متعددة ، ويتأثر الجلد و يتهيج بوجود مثيرات بسيطة مثل الملابس الخشنة ونوعية الصابون المستخدم والتغيرات الجوية من غبار ورطوبة وحرارة .
أن توزيع الإصابة في جلد المصاب تعتمد على عمر الطفل غالبا ففي ألأكزيما الوراثية الرضاعية يظهر الطفح عادة على شكل احمرار على الخدين منذ الشهر الثالث من العمر وهذه أولى العلامات للمرض ، ثم تبدأ في الظهور على شكل حبوب حمراء صغيرة في مجموعات بقعيه على السطح الخارجي للأطراف: الذراعين و الساقين ، أما في الأطفال الأكبر سنا فتظهر الاكزيما عادة عندهم في ثنايا المفاصل في باطن الركبتين و باطن المرفقين .

اكزيما الرضع Infantile Seborrheic dermatitis :

يعتبر هذا النوع من الاكزيما من أشهر الأنواع لدى الأطفال الرضع ، حيث تبدأ أعراض هذه الاكزيما بحدوث احمرار و ظهور قشور كثيفة لزجة مصفرة على مناطق معينة من جسم الرضيع مثل الرأس (طبقات من القشور اللاصقة) بالوجه و الرقبة و الظهر مع وجود حبوب و بثور وحويصلات مائية بـهذه المناطق

نهرالعسل
27/10/2004, 02:44 AM
صار الحديث عن العنف عند الأطفال من المواضيع الشائعة و الشائكة بوقت واحد في الآونة الأخيرة، فقد كثر الكلام عن أحداث كان أبطالها "لو صح التعبير" من الأطفال و المراهقين،و من مختلف الشرائح و الطبقات الإجتماعية، و بالطبع كان ذلك مدعاة للقلق على مستويات مختلفة في العديد من المجتمعات ، لقد كشف استطلاع حديث أجري في الولايات المتحدة أن نصف الأطفال الذين تم استطلاعهم قد ذكروا أن أكثر ما يخيفهم هو أن يصبح أحد ما يحبونه ضحية عنف، و سجلت دراسة أخرى أن ربع طلاب المدارس قد ذكروا على الأقل حادثة عنف واحدة شملت الطفل أو أحد أفراد عائلته أو صديقاً لهم، كما أن كثيراً من هؤلاء كانوا يعانون من نقص لاحترام الذات أو بكاء زائد أو خوف من الأذيات المختلفة أو حتى من الموت و ذلك بنسب تعادل ضعف ما نجده عند الأطفال الآخرين.

تمثل الأسلحة النارية في الولايات المتحدة السبب الأول للوفيات عند الأطفال الذكور السود الذين تتراوح أعمارهم من (10-24)سنة، و السبب الثاني عند كل الأطفال بأعمار (10-14 ) سنة، و السبب الثالث للموت بعمر(5-14)سنة، و في عام (1993) سجل أن ما يقارب من نصف المنازل الأمريكية تمتلك على الأقل سلاحاً واحداً، لقد غزا العنف المدارس مشوهاً العملية التعليمية، و مدمراً ثقة الصغار بالكبار، و محطماً لقيم جميلة عديدة، و كذلك مفقداً الأطفال شعورهم بالأمان، إن المراهقين حتى غير الجانحين ينضمون لعصابات و يتعاركون ما بين مزح و جد بشكل لا يخلو من خطر كبير، و أكثر من ذلك سجل أن ما يقارب من (15) مليون طفل هناك قد عانوا من اضطهاد جسدي أو جنسي في حياتهم، إن أولياء الأمور الذين يضطهدون أطفالهم لا يؤذون طفلهم جسدياً و نفسياً فحسب، و إنما يعلمون الطفل كيف يستخدم القوة لحل أي مصاعب حياتية قد تصادفه، و غالباً ما يجعل هؤلاء الأهل ابنهم مشروعاً لأن يصبح شخصاً يضطهد الآخرين في الحاضر (لأشقائه مثلاً) و في المستقبل(لأبنائه) - لا سمح الله-.

إن الحديث عن العنف يجرنا للحديث عن التلفاز ، و طبعاً نشمل معه المحطات الفضائية و حتى أجهزة الفيديو، فتأثير العنف الوارد في هذه الوسائل على الأطفال شديد الخطورة،فرغم أن بعض البحوث قد أشار إلى أن هذا النوع من التأثير إنما يصيب الأطفال الذين هم بالأصل على خطر لتقبل ذلك مثل الذين لديهم سلوك عدواني، و لكن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير، فالجميع معرض للأخطار، و تؤكد ذلك الأبحاث التي تشير إلى أن كمية برامج العنف على التلفاز و التي يشاهدها المرء في طفولته هي من المؤشرات الأفضل التي يعتمد عليها لتحديد مستقبل علاقة الطفل بالعنف خلال سنوات مراهقته، ناهيك عن تأثير يرامج التلفاز على كل النواحي التربوية و السلوكية و الإجتماعية للطفل.

لقد أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يتعرضون لمؤثرات زائدة و حالة من نقص التغذية كما يحدث بسبب التلفزيون بسن ما قبل المدرسة يكونون عادة أقل سعادة في حياتهم وأكثر عدوانية في دور رعاية الأطفال و الحضانات و المدارس التمهيدية، إن برامج التلفازالتعليمية و التثقيفية الموجهة خصيصاً لهؤلاء الأطفال يمكن أن تدعم تطورهم الإدراكي و مقدرتهم على القراءة و اكتساب المهارات اللغوية، كما أن التلفاز يمكن أن يقدم للطفل أخباراً و معلومات ، و لكن لا يجوز الركون للتلفاز كبديل عن الدور الأساسي و الهام للوالدين في تنمية هذه الفعاليات و إدراكها، و إنما يجب النظر للتلفزيون على أنه داعم و مساند ليس إلا في هذه العملية التربوية التي لا غنى فيها عن أصحابها الحقيقيين و هم الآباء و الأمهات أولاً و من ثم هيئات المجتمعات و على رأسها المدارس، فالأمر يتعدى كونه يتعلق بحياة فرد، فهو يرتبط بالواقع بالمجتمع كل المجتمع و مستقبله، و لهذا فإن كل أولياء الأمور مطالبون بأن يعرفوا ماذا يشاهد أبنائهم على التلفاز، و ينبغي أن يقرروا فيما إذا كانت تلك البرامج مناسبة أم لا، و كذلك عليهم التوضيح لأبنائهم فيما يتعلق بالوقت المسموح بمشاهدة التلفاز أثناءه و مدة ذلك، و كذلك بطبيعة الحال محتوى البرامج و تفسير وجهات النظر هذه.

إن ميل الأطفال للعنف ينجم بالأساس من محتوى بنيوي موروث داخل الطفل إلى حد ما و من تأثير بيئي هو الأكبر و الأخطر ، و تفاعل هذين العاملين يشكل الجوهر الحاسم في الأمر، إنه من غير الجائز أن نغمض أعيننا عن حقائق و وقائع تأتينا بها الأيام و قد تصلنا من ماوراء البحار ، و علينا أن نواجه ذلك بالشكل الذي يكفل للأطفال أمانهم و سلامتهم و يصون براءتهم متسلحين بنعم السلاح .. أخلاق فاضلة و بنيان أسري متماسك سليم.

نهرالعسل
01/11/2004, 05:02 AM
الثقة بالنفس أو عصا الثقة:
إن الفرد يُعتبر مجموعة نجاحات متتابعة, فكل فرصة ينجح فيها الفرد في أداء سلوك ما, تعتبر نقطة إيجابية تضاف لرصيده في الثقة بالنفس, و قد يكون قلة رصيد الفرد في الثقة بالنفس سبب في إخفاقه في إنجاز أي مهمة, أو سبب في إيجاد بعض الصعوبات النفسية التي قد يتعرض لها في مستقبل حياته عندما تزداد ضغوط الحياة عليه.
إنّ مقدار الثقة يتأثر بأسلوب التربية في الصغر، فالشدة والقسوة الفعلية أو اللفظية لها أثر سلبي.
إنّ كل فرد يريد القيام بعمل ما، يحتاج لأمر يعتمد عليه بعد الله تعالى, وذلكم الأمر هو الثقة بأنه قادر على القيام بما يريده, وعلى هذا فيمكننا أن نسمي هذا الأمر بالعصا التي يتكئ عليها ليستجمع طاقته وجهده للنهوض بالعمل المطلوب, سواء كان ذلك العمل صغيراً أو كبيراً.
إنّ تلك العصا قد يكون لها جذوة تضيء له طريق العمل الناجح الذي يختاره بنفسه، قال تعالى: ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) سورة طه:17- 18.
إنّ عصا الثقة وسيلة قوية للنجاح في أي سلوك أدائي. فهل يحمل ابنك تلك العصا؟ أم أنّها قد كُسِرَتْ، أو فُقِدَتْ ؟



ماذا نعني بالثقة بالنفس؟

إنّ الثقة بالنفس معناها: أن يكون لدى الفرد شعور كافٍٍ بأنه قادر على النجاح في هذا الأمر الذي يرغب القيام به
إنّ الحاجة للثقة بالنفس تتبين عند التفكير في القيام بسلوك ما, و عند البدء في تنفيذه, حيث أن هناك لحظة حاسمة في الإقدام على السلوك أو الإحجام عنه, وهي عندما يقترب وقت البدء لتنفيذ السلوك المعين، فعندها يظهر أثر ومقدار الثقة الذي يتمتع به الفرد, فإن كانت الثقة كافية فإنّ الفرد سيقدم على تنفيذ السلوك المراد، وإن كانت ناقصة ارتبك وتردد، وأحجم عن التنفيذ, فهو بهذا كأنه يحول الثقة الذاتية إلى عكاز يعتمد عليه في القيام بالسلوك.
قد يكون الذي مع ابنك هو ثقة العصا وليس عصا الثقة، أي قد تتحول عصاه التي يحملها إلى عصا وقتية توجد مع الإكراه على الفعل، مما قد يفقده ميزة اعتماده الاختياري على عصا الثقة التي هي من أسباب النجاح في الحياة.
إنّ الفرق بين الأولى و الثانية، أنّ الحالة الأولى مع الإكراه والقسر والشدة التي قد تمارس مع الصغير - حال توجيهه للفعل المطلوب منه – قد تُفقده عصا الثقة وتوجد لديه ثقة مهزوزة غير حقيقية، يمكننا أن نسميها ثقة العصا, أمّا في الحالة الثانية، فهي الوضع الطبيعي للفرد الذي يتمتع بثقة عالية.

كيف تُُوجد عصا الثقة لدى ابنك ؟
يتم إيجاد عصا الثقة من خلال:
1- تعامل الفرد مع نفسه.
2- تعامله مع الآخرين.
3- تعامل الآخرين معه.
إنّ الفرد يميل إلى تصنيف الآخرين إلى عدة أصناف هي:
1/ المهم جداً: الوالدين المحبوبين، غير العدوانيين بدرجة كبيرة, والمعلمين المحبوبين، بعض الأقارب المحبوبين بعض الأخوة المحبوبين وغير المنافسين له.
2/ المهم: الأقران غير المنافسين له بدرجة كبيرة, و المعارف الذين يتكرر تعامله معهم, بعض الغرباء.
3/ غير المهم: الأخوة المنافسون, و الأقران غير المحبوبين والمنافسين له, والغرباء.



أولاً: أفعال يمارسها الفرد ذاته مع نفسه:
إنّ الفرد يولد ومعه النظرة الإيجابية العالية للذات. وتمثل السنتان الأوليان من عمر الفرد المرحلة الأولى في إدراك الفرد لقوة الشخصية, لذا يبذل جهوداً للتعرف على معاني مفردات ( أنا ) و ( لـي ) لأنهما تضيفان له شعوراً بالهوية الذاتية كفرد متميز مستقل عن الآخرين.
إنّ الفرد ينتبه ويعي بنفسه وبالعالم من حوله، ويكون أول ما يعيه أهمية نفسه وذاته الإيجابية.
إنّ لدى الفرد قدرة فائقة على الاحتفاظ بنظرة إيجابية عن نفسه - لكن كثرة المواقف التي يتم فيها النفخ على جذوة الثقة تؤدي إلى خفوتها في نفس الفرد, لذا فكثر التوبيخ و التقريع تكسر عصا الثقة في يده وهو ينظر – لذا فعليك أن تعلمه، لا أن تعنفه، فالتعليم و التوجيه للصواب يقوي عصا الثقة، وأمّا التعنيف والتخويف فإنّه يكسرها, فإن كان لابد من التقريع و الضرب فلابد من محاورته وإقناعه بأنه مُخطئ يستحق العقاب أو اللوم.
إنّ الأفراد الذين يمتلكون مشاعر إيجابية عن أنفسهم هم أكثر قدرة على تحديد اتجاهاتهم وأهدافهم، وتوضيح نقاط قوتهم والتكيف مع النكسات والعقبات التي تواجههم، كما أنهم يتقبلون عواقب أفعالهم بسهولة, وهم أقوى شخصية من سواهم, لذا فالتوجيه في حقهم خير من التوبيخ.
يميل الفرد إلى النظر للذات على أنها قادرة على القيام بأي فعل مهما صعب التغلب على تحديات الحياة و أنها تستحق النجاح والسعادة - يظهر ذلك جليا لدى الأطفال - لذلك نجد الفرد يميل دائماً إلى ما يشعره بالقوة والقدرة و ينفر مما يخالف ذلك, وهو تصوّر ينمو لدى الشاب ويتطور من خلال عملية عقلية تتمثل في تقييم الفرد لنفسه، ومن خلال عملية وجدانية تتمثل في إحساسه بأهميته وجدارته، ويتم ذلك في نواح ست هي:-
المواهب الموروثة مثل الذكاء، والمظهر والقدرات.
الفضائل الأخلاقية و الاستقامة.
الإنجازات أو النجاحات في الحياة مثل المهارات, والممتلكات.
الشعور بالأهلية، والاستحقاق لأن يكون محبوباً.
الشعور بالخصوصية والأهمية والجدارة بالاحترام .
الشعور بالسيطرة على حياته .
تعاملاته مع جسمه و نفسه:
السعي لإفادة الجسم بالغذاء...
و صيانته بالنظافة...
و تزيينه بالملبس...
و تقويته بالنوم...
و إبراز نفسه بالفعل الباهر والفائق والممدوح...
و تطهير جسده من الدنس و نفسه من القبائح...
و تعطير جسده بالطيبِ...
وتزكية جسده بالتخلص من الفضلات...
و إبعاد نفسه عن الخطر والألم...
و مكافأة نفسه بإيجادها في مواطن السرور والأنس...
- فرحه بالتكليف بالأعمال المختلفة.
- سعادته بالمدح و الثناء لما يتصف به من صفات, أو ما يقوم به عمل ناجح.
- اغتباطه بمشاركته الكبار في الأعمال المهمة.
- زهوه بمحبة الآخرين له - المهمين له وغير المهمين -
- افتخاره بقدراته و مواهبه و إمكانياته و إنجازاته.
- حرصه على ممتلكاته و ميله لتمنيتها.
كل ذلك لبناتٌ تبني و تُنشئ ذاتاً موثوقاً بها، مُعتزاً بها - وغير ذلك الكثير من الأفعال التي يقوم بها الفرد من أعمال أو مهام - شريطة القدر المناسب و السلامة من التأثير السلبي للكبار عليها، وهي في نفس الوقت أفعال يومية للفرد تؤدي أدواراً طبيعيةً يوميةً مطلوبةً للفرد.



ثانياً: أفعال يمارسها الآخرون معه:
الأطفال يربطون شعورهم بالأهمية بمقدار الانتباه الذي يحصلون عليه من الآخرين و ذلك بشكل منتظم.
لقد اتفق الباحثون والمختصون في تقدير الذات على أنه تعزيز جميع أوجه الحياة وذلك من خلال تمكين الفرد من زيادة إنتاجيته الشخصية والوفاء بمتطلبات علاقاته البين شخصية.
من خلال دراسة لـ (1730) أسرة ثبت أن هناك ثلاثة طرق منزلية تسهم في تكوين تقدير الذات هي:-
- الحب والعاطفة غير المشروطين.
- وجود قوانين محددة بشكل جيد يتم تطبيقها باتساق.
- إظهار قدر واضح من الاحترام للطفل.
لقد وُجِدَ أنّ استقبال أفعال الأطفال من قبل المحيطين بهم - في وقت مبكر - من التعامل معهم مثل ( بداية الكلام, بداية المشي، استخدام الحمام ) بردود فعل إيجابية وبتشجيع، يجعلهم يكوِّنونَ ثقة جيدة بأنفسهم.
إنّ الخوف على الطفل أو حمايته الزائدة من الخطر عند بداية تعلم الكلام أو المشي يعطيه مزيداً من الشعور بفقد الثقة بنفسه، كما أن جعل الطفل يمارس سلوكه المُشَاهَد والظاهري في مكان بعيد عن أعين الكبار ( الذين يقّيِمون ويشجعّون سلوكه ) يجعله يكتسب شعوراً بأنه غير مرغوب فيه أو أنه أقل أهمية من غيره, ومن هنا فلا ينبغي أن نطالبه بأن يذهب ليلعب بعيداً عنا لأننا نريد أن نرتاح من إزعاجه أو بحجة أننا نريد مزيداً من الهدوء.
إنّ الطفل الذي يغيب عنه أحد أبوية أو كلاهما بسبب العمل أو الانشغال بأمور الدنيا مع عدم محاولة تعويضه بأوقات أخرى للجلوس معه، قد يؤدي ذلك إلى تكوُّنِ شعورٍ ناقصٍ بالهوية الذاتية، و قد يجد الطفل صعوبات في المعرفة الدقيقة بجوانب قوته أو قصوره، وقد يصعب عليه أن يشعر أنه فرد مهمٌ أو جديرٌ بالاحترام والسعادة.
تشير الدراسات إلى أنّ الأطفال الذين يفتقرون للانتباه والتغذية الراجعة من الوالدين لديهم مفهوم للذات أكثرُ تدنياً من غيرهم من الذين يتلقون استجابات كتغذية راجعة سواء كانت إيجابية أو سلبية.



أهم جوانب التعامل المطلوبة لتنمية الثقة بالذات:
1- فتح الطريق المُيسر للأفعال الذاتية السابقة الذكر في ( أولاً )
2- أن يكون أول رد فعل لك عندما تلقاه الابتسامة مهما كان حاله و سلوكه, وأن تحرص على أن يبتسم هو لك عندما تلتقيان دائماً.
3- بذل العطايا في الحاجيات غير الأساسية ( هدايا - أجهزة - أدوات مدرسية - ألعاب )
4- حسن التعامل مع طلبات الفرد التي لا تلبي له، وذلك بأن يبين له العذر في عدم إمكانية التلبية.
5- السكوت عن أخطائه والتغاضي عن هفواته، مع تحيُن الفرص المناسبة لتوجيهه وإعلامه بما يعينه على عدم تكرار تلك الأخطاء.
6- حمايته من تعديات الآخرين، والوقوف بجانبه إذا تعرض لشي من ذلك, ومن المهم أن يطلب منه التسامح في مقابلة أخطاء الآخرين، مع تذكيره بفضل العفو عن الناس، والصبر على ما يكره، وتعليمه أن لكل فرد نصيب من الأمور التي يكرهها، ولابد له أن يصبر عليها.
7- منحه الحب قولاً: بأن يسمع كلمات الحب منك، وفعلاً: بأن يُمازح ويُضم ويُقبل ليشعر بأنه محبوب ومقبول ومُقدر بقيمة عالية لديك، ولدى الكبار غيرك.
8- أن يُمْدَحَ حال فعلة لما يحسن، أو عند تجنبه مالا يحسن، فإن إمساكه عن الشر منقبة له، يجب أن يمدح عليها، و يُمْدَحَ كذلك عندما تسير أمور حياته الدراسية، أو علاقاته المنزلية، أو الاجتماعية في الحي بصورة طبيعية، أو جيده، فإن هذا يُعَدُّ إنجازاً يجب أن يُمْدَحَ عليه.
9- أن تبحث عن الأمور التي تتوقع أنه يستطيع إنجازها بنجاح، فتعمل على تكليفة بها، ثم تمدحه عليها.
10- أن تُسمع الزوار والأقرباء الثناء عليه بحضوره، مع الحذر من توبيخه أو لومه أمامهم.
أن تتعامل معه بصورة فردية ولا تربطه بأخواته ، أي أجعل لكل أبن تعامل مستقل عن أخوته وذلك في جميع تعاملك معه فيما سبق، ولا تربط تعاملك مع أبناءك بإجراء موحد إلا عندما يتطلب الموقف ذلك، وليكن غالب التعامل معهم هو التعامل الفردي لأهمية ذلك في بناء الثقة الذاتية لكل منهم.
11- تعويده على الفأل الحسن والتفاؤل في جميع أموره يفيد في المحافظة على ذاته قوية وإيجابية .
الحياء له مساس بالتقدير للذات فصاحب التقييم العالي لذاته أميل للحياء من غيره فشجعه عليه .
الصدق له أثر على تقوية الثقة بالذات فهو يزيد فرص الفرد في إثبات ذاته و قوتها واستقامتها, و الكذب عكس ذلك.
12- تعويده الإحسان للناس، لأن ذلك يترك في نفسه أثراً طيباً عن ذاته.
13- تجنب الإيذاء البدني والنفسي أو النيل منه بما يسؤه إما بسبب غير مقنع, أو بدون سبب ( وهو الأسوأ ).
إنّ بناء النفس البشرية أمر في غاية التعقيد، فهو يحتاج إلي علم، وإلى صبر ومثابرة، ويحتاج قبل ذلك إلى توفيقٍ من المولى عز وجل، فابذل و صابر و اسأل الله العون و السداد.
وصلى الله على نبنا محمد وآله وسلم

نهرالعسل
02/11/2004, 03:26 AM
يمر الطفل حوالي 2,5 سنة، بفترة من التمرد القوي ضد الحدود التي وضعها الكبار على حرية الاستكشاف والشعور بالإحباط لعدم قدرته على الاستقلال في أفعاله!
فإذا منحت صغيرك مزيدًا من الفرص للتعلم وإشباع حب الاستطلاع لديه ليصبح أكثر ذكاء، فتسهل على الأم عملية التربية، فإذا توافرت مواد تعلم جيدة وجذابة وفرص مناسبة لإشباع اهتماماته بتعلم اللغة، فلن يلجأ إلى العبث بالقلم على الحوائط أو اللعب في سلة المهملات!
من 1ـ 3 يحتاج إلى أنشطة حسية حركية
خلال عمر الطفل 12ـ 36 شهرًا يحتاج إلى فرص تعلم من خلال النشاط الحسي الحركي، كما تم في مرحل سابقة للطفل، وكلما زادت المثيرات الموجهة للمخ من خلال الإبصار والاستماع والتذوق والشم كلما أصبح الطفل أكثر ذكاء!
الآن كبر ابنك .. ويريد تكوين الأفكار!!ومع انتقال الرضيع إلى مرحلة الطفولة وما قبل المدرسة فهو يحتاج إلى أكثر من الأنشطة الحسية المتنوعة، فهذه الخبرات يجب أن تظهر في شكل نماذج تساعد على فهم العلاقات وتكوين المفاهيم فلديه القدرة الآن على التفكير وإبداء الأسباب والتوصل إلى نتائج واستخدام الأشياء كرموز للأفكار والأنشطة، بالإضافة إلى أن التدفق اللغوي بين 1,5ـ 4 سنوات لا يساعد الطفل على التعبير عن أفكاره فقط، بل تكوين تلك الأفكار أيضًا.
انتبه .. لا تحبط ابنك!!
وخلال هذه الفترة يتبلور أسلوبه في التعليم، ويؤثر على طريقة تعلمه وردود أفعاله للخبرات الجديدة طوال حياته، ويعتمد أسلوب التعلم جزئيًا، على عوامل بنيوية فردية، هل هو سريع أو مستقل أو متهور أو هادئ أو مثالي؟، ولكن يقوم أساسًا على مدى محاول الطفل التعلم في هذه المرحلة بحماس ومساعدة الوالدين وقد تحبط هذه المحاولات ويقابل بالعقاب البدني ومن ثم يقل تكرارها!
كيف نبني البيئة العلمية الثرية داخل منازلنا؟!كيف للأم أن ترتب بيئة مثيرة للتعلم للطفل بين 12ـ 36 شهرًا في ظل توسع المعارف حول عمل المخ وتطوره؟ ليس هذا العمل صعبًا كما يبدو من ظاهره!
سوف تكتشف أن طفلك يعطيك تلميحات مفيدة عن حاجات مخه المتنامي، فلا تضطر إلى فرض التعلم على طفلك أو تعليمه حقائق صماء أو تحاول أن ترغمه للجلوس كي يتعلم أو تخطط لتعلمه في المستقبل، كل ما عليك أن تهيئ الفرص وتقدم له التشجيع كي يعلم نفسه!
بعد عام الطفل الأول يمكنك زيادة قدراته العقلية عن طريق توسيع بيئة الطفل التي يستطيع فيها التحرك بحرية وبأمان، ويمكنك أن تبدأ تعليمه التعامل مع الأخطار المحتملة: كيف ينزل من الفراش بأمان وبذلك تتسع دائرة حريته! وعندما يكون الجو دافئًا وجافًا، يمكنه القفز في الحديقة مع التأكد من عدم وجود أي أخطار، اتركه ليكتشف ذلك بحرية ولا مانع من أخذه لحديقة عامة وتركه يتحرك بحرية وعليك مراقبته جيدًا لأنه عادة يتناول الطفل كل شيء جديد إلى فمه مباشرة!
قل: 'لا' بدون إحباط دوافعه الاستكشافية
لتأكيد هذه الحرية علم الطفل معنى كلمة 'لا' ومن المهم ألا تتكرر هذه الكلمة كثيرًا أو بشكل قاسٍ وإلا سيأخذ انطباعًا بأنك تحبه أكثر عندما يكف عن محاولة التعلم والاستكشاف!
ولست في حاجة لأن تضرب الصغير على يديه أو مؤخرته كي يتعلم حقوق الآخرين وملكيتهم، فالضرب على يديه يحبط لدى الطفل الاستكشاف ويعلمه أن يرد بالضرب أو يضرب الأطفال الآخرين الأصغر منه، وضرب الطفل على مؤخرته يحمل شعورًا بالإهانة التي لا تتوافق مع مساعدة الطفل على أن يتعلم التصرف اللائق فلا يجب استخدامه إلا نادرًا فقط مع الطفل الصغير الذي لا يتفهم الكلام وذلك إذا كان على وشك الاقتراب من خطر ما مثل لمس موقد ساخن أو الركض في الشارع بلا وعي.
بالنسبة للأطفال الذين يتميزون بالفهم والليونة يكفي أن تقول: 'لا' بصوت هادئ حازم رافض لما يحدث مشيرًا إلى ما هو ممنوع مع تقديم البديل ولكن معظم الصغار أكثر عنادًا.
ومن إحدى الطرق الجيدة لتعليم الطفل 'لا' بدون إحباط دوافعه الاستكشافية أو اللجوء إلى ضربه على يديه أو على مؤخرته ما يلي:
1ـ يجب أن يكون واضح في ذهنك الأشياء التي تريد ألا يلمسها الطفل أو الأشياء التي لا تريده أن يفعلها ويمكن كتابة قائمة قصيرة بها.
2ـ عندما يقترب الطفل ليلمس أحد هذه الأشياء أو يفعل إحدى هذه الأفعال، اجلس أمامه وأمسك به من ساعديه حتى تكون يداه مقابل خديه وتتوجه إليه مباشرة ليسمع إليك ابق مواجهًا له في هذا الوضع لمدة 2/1 دقيقة وقل له بحزم: 'لا' لا تلمس هذا وقبل أن تدعه يذهب احتضنه بحب.
3ـ هذه الطريقة تجبر الطفل على الانتباه إليك وتجعله يدرك أنك تعني ما تقول ولكن تجنب فكرة العقاب، فالطفل الذي يحاول أن يشبع حاجات مخه للمثيرات الحسية لا يجب أن يعاقب فهو فقط يحتاج إلى أن يتعلم عن حقوق الآخرين والأخطار الموجودة في العالم المحيط به، وقد تلجأ إلى تكرار هذه الحيلة عدة مرات ولكن في نهاية الأمر يفهم الطفل معنى كلمة 'لا' ويقتنع بأنك تعني ما تقول.
4ـ عليك أن تكون مثابرًا ويمكن أن تبدأ بإضافة سبب بسيط مثل الأمثلة التالية:
'لا سوف يحرقك هذا الموقد ـ لا فهذا يخص بابا ـ لا سوف ينكسر'، فهذه الردود تمد الطفل بمعلومات يستطيع تطبيقها في مواقف أخرى فأنت تحاول تنشئة شخص مستقل مفكر وليس تابعًا أعمى، وكذلك تقنعه أنك شخص غير مستبد أو مزعج.
فإذا وفرت لطفلك مزيدًا من الفرص المناسبة بالاستكشاف وملء مخه بالمعلومات الحسية، إذا حببته وأدرك ذلك فسوف يقبل 'لا' المرفقة بالسبب البسيط راضيًا معظم الوقت فإذا كنت حنونًا مدركًا لحاجات الطفل الحقيقية واتبعت هذه الطرقة فسوف لا تجد أي حاجة لعقابه ولن تكون هناك أي مشكلة في السيطرة عليه.
قل: 'لا' بدون إحباط دوافعه الاستكشافيةما أن يتمكن الطفل من المشي ينتقل اهتمامه إلى الكلام، فعندما يصل إلى 18 شهرًا يضيف إلى قائمة مفرداته التحدثية حوالي 24 كلمة ويزداد فهمه لما تقول كثيرًا، فيجب أن تتحدث إليه حينما يكون معك؛ وأثناء تناوله الأكل وأثناء قيامك بتغيير ملابسه وأثناء الطبخ وعمل المهام المنزلية، عندما تخرج معه في نزهة .. وعندما تهدهده وتؤرجحه.
جرب أن تطلب منه تنفيذ بعض التوجيهات البسيطة فهذا يدخل السرور على قلبه وتتحول إلى لعبة تعلم مفرحة خصوصًا إذا شجعته واحتضنته وحييته على نجاحه، وكلما استمع الطفل إلى مزيد من اللغة كلما كانت مفرداته أثرى عندما يبدأ في التحدث بسرعة وطلاقة عند بلوغه العام الثاني.
وقد لا تستطيع أن تحسب عدد مفردات الطفل عندما يصل إلى العام الثاني ولكن عندما يصل إلى عامين ونصف يستطيع أن يتحدث بشكل طبيعي حتى لو اضطر إلى اختراع بعض الكلمات ليؤدي ذلك وبوصوله للعام الثالث تتمنى أن يكف عن الكلام دقائق ليحل الهدوء في المكان، ويقوم بعض الآباء بمساعدة أطفالهم على اكتساب آليات اللغة عن طريق توفير نماذج لغوية في بيئة الطفل لتصحيح أخطائه والاستجابة له والثناء على جهوده، ويسعد الطفل بزيادة مفرداته التي يستغلها ويوظفها في عالمه المحيط به ويسعد الآباء بهذا النوع من التعلم.
والطفل في هذه الفترة أكثر تقبلاً لتعلم اللغة التي يسمعها لدرجة أنه يتحدثها كما يسمعها تمامًا سواء كانت لغة فرنسية أو صينية أو لهجة إنجليزية أو عامية أو لغة حرفية، وفي البيوت التي يكون فيها الوالدان منشغلين جدًا أو غير متعلمين أو جاهلين أو غير مباليين بتقديم نماذج لغوية للأطفال، تكون الخسارة هائلة ومن الصعب تعويض تلك الفترة إلا بمجهود هائل فعدم وجود فرص تعلم اللغة بشكل سليم وطبيعي وسهل خلال الأعوام الأولى من حياة الطفل هو العامل الأساسي الذي يحبط قدرات التعلم لدى الأطفال ضعاف المستوى.
تمكن الطفل من اللغة .. يحقق له السعادة!!
كلما بدأ الطفل تعلم الحديث بشكل مبكر ليتحدث عن مشاعره وحاجاته كلما زادت سعادته وسهل عليك العيش معه، فكثير من الإحباطات ونوبات الغضب في فترة تمرد الطفل ترجع إلى عدم قدرة الطفل على إعلام والديه بما يريد ـ الطفلة هيلاري 2,5 قضت معظم وقتها في السيارة تبكي وفجأة توقفت لتعلن لأسرتها: 'ثلاثة أشياء أنني متعبة وجوعانة واغتظت لأن إميلي تضايقني أخذت قطعة أخرى من الكعك ولم آخذ'، وعلى الفور استجاب والداها لشكواها وقضت بقية الوقت راضية سعيدة.
ولست في حاجة أن تعلم طفلك الكلام بتكرار المقاطع، ولكن يمكنك أن تساعده على حفظ الكلمات التي يحتاجها أكثر، بالتحدث إليه كلما كنتما معًا، مثلاً يمكنك أن تسمي له عضوًا من أعضاء الجسم لا يعرفه أثناء قيامك بتحميمه ـ الأكتاف ـ الصدر ـ الذقن ـ وعندما يعرفها يمكن أن نطلب منه من أين نبدأ تنظيفها ويمكن أن نصف له قطعة ملابس يلبسها كالقميص الداخلي أو الجاكيت وغيره وعندما يتعلم أن يقول هذه الكلمات يمكن أن نخيره بين الملابس التي يريد ارتداءها ويمكن أن تصطحبه إلى السوبر ماركت وتطلب منه إحضار الأغراض التي يعرفها ووضعها في العربة ولا ترغم الطفل على نطق الكلمات قبل أن يأتي ذلك بشكل طبيعي، فأحيانًا عندما يكون الطفل بطيء التحدث تعتقد أمه أنه ليس بحاجة إلى حثه على التحدث، ولكن هناك طرق ذكية تستطيع بها تقديم الكلمات التي يحتاجها الطفل دون أن يعرف.
مثلاً حصرت كرة استيفن بعيدًا تحت الكرسي ولا يستطيع الوصول إليها ويحاول أن يشرح الموقف إلى أمه ويطلب منها الخروج ولكن مفرداته محدودة ولا يستطيع أن يُفهمها ويظهر عليه الإحباط والقلق ويصبح على وشك البكاء ولكن الأم الذكية أمسكت بيده وقالت: 'أرني ماذا تريد؟' عندما رأت الكرة أومأت إليه بكل حب: 'حصرت الكرة تحت الكرسي سوف أخرجها لك'، أو تقول:'لنحضر عصا طويلة لندفعها'، هذا النوع من الحوار يمد الطفل بما يحتاجه من كلمات ويساعده على اكتشاف اللغة واستخدامها بشكل فعال، فعن طريق إجراء هذه الحوارات الودية مع طفلك يمكنك أن تمده بالكلمات التي يحتاجها ليصف مشاعره وخبراته وأنشطته فيمكنك أن تقول: 'أحب رائحة هذا الغصن من الصنوبر الذي تمسكه بيدك'.
وحتى في عمر 18 شهرًا حيث يستطيع الطفل أن ينطق بكلمات قليلة عليك أن تشجعه لاستخدام اللغة في التفكير وإدراك العلاقات وتكوين المفاهيم ولا يعني ذلك أن نتعمق معه في شروح طويلة حول كل شيء يفعله، ولكن يمكن مساعدته بطرق بسيطة لإدراك السبب والنتيجة 'إذا فتحت الصنبور قليلاً لن تتناثر عليك قطرات الماء'، ويمكن أن تساعده في تكوين العلاقات الزمنية 'سنذهب إلى السوبر ماركت الآن لنحضر أغراض العشاء'، ويمكن أن تمده بالحقائق التي تساعده في التوصل إلى استنتاجات 'السكين الذي أستخدمه حاد لذلك يجب أن أكون حذرًا وكذلك المقص حاد'.
ويساعد معظم الآباء أطفالهم على تعلم اللغة بشكل طبيعي برغم عدم معرفتهم لكم التعلم اللفظي الذي يقدمونه فمثلاً قام عالم النفس ERNST.L.MOERK في جامعة كاليفورنيا بتسجيل الحديث بين أم وطفلة تدعى EVE لساعات طوال وكان عمرها بين 18ـ 28 شهرًا وقام بتحليل هذا الكلام التلقائي ليكتشف أن الأم أمدت الطفلة بـ600 ـ 1700 عنصرًا لغويًا في الساعة أي بمعدل 3,5 مليون جزء من المفردات والقواعد في السنة وكانت الأم تقصد بحديثها شرح ما تقوم به الطفلة من أفعال وإمدادها بالكلمات الجديدة والتركيبات اللغوية وشرح الأفكار التي لا تفهمها الطفلة وتقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: 'يجب على كل والد أن يعلم طفله العلاقة بين أفعاله والحوادث المحتملة وفي هذه الفترة يتعلم الطفل العلاقة بين السبب والنتيجة أي يتعلم أن ما يحدث قد يكون نتيجة مباشرة لما يفعله'.
وتؤكد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال 'عندما تقع حوادث بسيطة يجب مساعدة الطفل أن يفهم إلى أي مدى تسبب فعله في وقوع الحادث وعندما نعلم الطفل ما حوله من أخطار ولماذا يجب عليه أن يتجنبها لا يفيده كثيرًا أن نلقي باللوم على الأشياء غير العاقلة'.
فهذا لا يبين للطفل العلاقة الحقيقية بين السبب والنتيجة أي 'إن الموقد كان ساخنًا وأنت وضعت يديك فوقه ولهذا احترقت' وإعطاء الطفل حلوى أو هدية يقنعه ببراءته ولكن المطلوب هو تفسير واضح مع كثير من التخفيف لألم الإصابة كي يتعلم الطفل العلاقة بين السبب والنتيجة ومسئوليته أن يكون حذرًا نحو الأخطار وطاعة أوامر الوالدين.
ويتعلم الطفل في هذا السن 'الطاعة' والتي قد تكون مطلقة في بعض الأحيان، يجب أن يعلم الطفل ويستجيب للأمر 'لا تفعل كذا' ولكن لا يجب المبالغة في استخدامها وإلا تفقد فاعليتها بسرعة والأسوأ من ذلك عندما يتوقف الطفل عن أي بحث أو تجريب أي أنه يجب أن تحدد استعمالاتها في المواقف التي لا يمكن تحويلها إلى موقف تعليمي.
وتصبح عملية ضبط سلوك الطفل أسهل عندما يفهم اللغة بشكل كافٍ، فيسهل عليك شرح القواعد وإجراءات الأمان بدلاً من فرضها بالقوة بإبعاده عنها أو منعه من إيذاء نفسه.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
اتمنى ان تعم الفائده للجميع

نهرالعسل
09/11/2004, 04:08 AM
علمى طفلك أن يكون حنوناً!

علمى طفلك أن يكون حنوناً!
أحياناً يشعر الآباء بالقلق عندما يواجهون موضوع تربية أطفالهم، لكن المشاحنات اليومية بخصوص إطعام الطفل، تغيير الحفاضة له، نوبات غضبه، .. الخ، ليست هى فى الواقع الأمور التى تبعث فى نفوس الآباء هذا القلق ولكن ما يهمهم بشكل أكبر هى الأمور الخاصة بكيفية توجيه أطفالهم بحيث يستطيعون اتخاذ القرارات السليمة التى تؤثر على حياتهم، وكيف يساعدونهم على فهم قيمة حياتهم هم وحياة الآخرين أيضاً. بمعنى آخر، كيف ينمى الأبوان فى طفلهما مشاعر الحب والاهتمام تجاه الآخرين وكيف يربون فيه الضمير أيضاً.

يقول د. نبيل أحمد – أخصائى نفسى بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة: "بما أن الطفل يأتى إلى هذه الدنيا وهو يحتاج لتعلم كل شئ، فإن أبويه يمثلان بالنسبة له القدوة الأولى وبالتالى فإن المسئولية تقع على عاتقهما. يمثل الأبوان بالنسبة لطفلهما القدوة فى كيفية التعامل مع الآخرين، لكن قد يقلق الأبوان من أنهما ربما لا يكونان قدوة ممتازة فى كل شئ، لكن كل ما عليهما هو أن يكونا بالنسبة له نموذجاً للمبادئ والقيم التى يؤمنان هما بها." عندما سئل د. نبيل أحمد عن كيفية تنمية مشاعر الطيبة والتعاطف عند الطفل، اقترح د. نبيل الأساليب الآتية:

أظهرى لطفلك كيف يعامل أفراد الأسرة والآخرين برعاية واهتمام وأسلوب مهذب:
من المهم أن يلمس الطفل مشاعر الحب والرعاية بين أبويه حتى لو اختلفا أحياناً. يقول د. نبيل: "قد يرعب الطفل على سبيل المثال أن يرى مشاجرات بين أمه وأبيه. إذا حدث ذلك فى أى وقت يجب أن يشرح الأبوان لطفلهما أنه من الممكن أن يختلف الناس فى الرأى وقد يتجادلون ولكن لا يعنى ذلك أنهم لا يهتمون ببعضهم البعض." يقترح د. نبيل أيضاً أنه إذا ذهب الأبوان لزيارة الجدود أو قريب مريض، يمكن أن يأخذا معهما طفلهما ليرى كيف يهتم أبواه بأفراد أسرتهما.

يجب أن يتعلم الطفل الأدب بقول "لو سمحت" و "شكراً"، والطيبة بأن يشرك الأطفال الآخرين معه فى اللعب بألعابه بدلاً من محاولة إغاظتهم، ومساعدة الآخرين بمساعدة صديق يحتاج إليه أو بمساعدة أحد الجيران فى حمل بعض المشتريات، .. الخ. يجب كذلك أن يعلم الأبوان طفلهما أن يعتذر عندما يخطئ وأن قول "آسف" لا يقلل من شأنه، بل على العكس سيتعلم الطفل أن الاعتراف بالخطأ أفضل، وهو أمر يحدث لكل الناس.

يضيف د. نبيل أحمد أن هذه السلوكيات الطيبة يمكن أيضاً أن تنطبق على معاملته لأشخاص حتى من خارج الأسرة أو الأصدقاء. على سبيل المثال، يمكن أن يعلم الأبوان الطفل أن يكون لطيفاً مع مربيته، أو أن يقول للبواب فى الأعياد "كل سنة وأنت طيب." بعض الأطفال يسيئون معاملة من لديهم إعاقة وهم لا يدركون أن تلك المعاملة ستجرح مشاعرهم، قد يكون السبب أن الطفل لا يفهم كيف أو لماذا ذلك الشخص معاق. يمكن فى هذه الحالة أن يشرح الأبوان للطفل نوع الإعاقة التى يعانى منها ذلك الشخص وكيف يراعى شعوره بشكل أكبر.

نمى فى طفلك الشعور بالانتماء والمسئولية:
يمكن أيضاً أن يشجع الأبوان طفلهما على التبرع ببعض لعبه للأطفال المحتاجين أو للأيتام، أو أن يكون له دور فى رعاية حيوان أليف، أو أن يعطى جزءاً من مصروفه لمن هم فى حاجة إليه. من المهم أن يتعلم الطفل أيضاً أن يعامل الناس الذين يقدمون خدمات بسيطة ولكن هامة للمجتمع بطريقة مهذبة ومتواضعة مثل ساعى البريد، سائق التاكسى، وجامع القمامة.

عندما نشعر الطفل أنه "منتمى" أو أنه "جزء من الكل" ليس فقط جزء من أسرته ولكن جزء من المجتمع، يمنحه ذلك شعوراً بالاستقرار والأمان، وعندما تأتى الفرصة للطفل بعد ذلك لمنح المساعدة وتحمل المسئولية داخل وخارج البيت، وقتها سيجنى مكافأته وهى شعوره بأهميته بالنسبة للآخرين. بمجرد أن يشعر الطفل بالرضا لاهتمامه بشخص وتحمله المسئولية سيصبح أكثر حناناً وتعاطفاً وسينمى ذلك عنده مشاعر الطيبة والاهتمام بالآخرين.

علمى طفلك أن يشعر بالنعم التى يتمتع بها:
يوضح د. أحمد نبيل قائلاً: "أن يشعر الطفل بالامتنان لما يتمتع به هو فى الواقع أمر هام للغاية، فسيعرف الطفل أن لديه من النعم ما قد لا يتمتع به أطفال آخرون." على سبيل المثال، الجوع الذى يشعر به الطفل فى شهر رمضان وهو صائم سيذكره بالجوع الذى قد يشعر به الفقراء حتى فى الأيام العادية، الفرق أنه بعد بضع ساعات سيأكل ولكن الطفل الفقير قد لا يكون لديه نفس الحظ. كما أنه قد يسلى نفسه بقراءة كتاب جديد أو لعبة أثناء صيامه وهو غالباً ما لا يكون متوفراً للطفل الفقير.

علمى طفلك كيف يعبر عن مشاعره السلبية مثل الغضب أو الحزن:
من المهم أن يظهر الأبوان للطفل كيف يعبر ليس فقط عن مشاعره الإيجابية ولكن أيضاً عن مشاعره السلبية. على سبيل المثال، يمكن للأبوين أن يعلما طفلهما كيفية التعبير عن الغضب دون صراخ، أو كيفية التعامل مع مشاعر الحزن بهدوء بدلاً من الإصابة بالإحباط.

أولاً، من المهم أن يعرف الطفل أن المشاعر السلبية أمر طبيعى. على سبيل المثال، عندما يكون طفلك حزيناً، وضحى له أن هذه مشاعر طبيعية وقولى له أنكما تحتاجان للجلوس سوياً لمناقشة أسباب حزنه وكيفية التغلب عليه. هذا السلوك يمثل بالنسبة للطفل مشاعر الاهتمام والرعاية من قبل والديه وهكذا يتم تعليم هذه المشاعر للطفل. عندما يأتى الأب من عمله إلى البيت عصبياً أو متضايقاً ويصرخ فى طفله، يجب أن يعتذر سريعاً لطفله مع الاعتراف بأنه قد أخطأ فى ذلك، ويشرح له السبب وليس العذر وراء تصرفه. يمكنه أن يشرح له أن لديه مشاكل فى عمله جعلته عصبياً. هذا سيعلم الطفل أنه يجب أن يتحكم فى غضبه لكى لا يجرح شخصاً آخر، وإذا حدث وتصرف بعصبية فيجب أن يشرح السبب.

يجب أن يوضح الأبوان للطفل أن الوقاحة مع الآخرين غير مقبولة، ويجب أن يشرحا لطفلهما أنه إذا تصرف طفل معه بوقاحة لا يجب أن يرد عليه بنفس الوقاحة، بل يجب أن يتجاهله وبذلك يشعره بأن سلوكه غير مقبول.

اشرحى مشاعرك وأحاسيسك لطفلك:
يقول د. أحمد: "اشرحى لطفلك عندما تكونين سعيدة، حزينة، مجروحة، أو قلقة." يمكنك أن تقولى له "أنا سعيدة" عندما يشرك الأطفال الآخرين معه فى لعبه، أو "أنا حزينة" عندما يسافر أحد أفراد الأسرة قد سافر، أو "أنا مجروحة" عندما يقول لك كلام يجرح، أو "أنا قلقة" عندما يكون أخوه مريضاً أو أخته مريضة. مع الوقت سيفهم الطفل معنى هذه المشاعر، وكيف تؤثر عليه وعلى من حوله وأنها مشاعر طبيعية تمر بكل الناس.

عاملى طفلك بنفس الاحترام الذى تعاملين به الآخرين:
يقول د. أحمد: "عاملى طفلك بطريقة مهذبة واشرحى له ما تفعلين ولماذا. على سبيل المثال، إذا كسر طفلك الأصغر كوباً، لا تضربيه على يده وتنصرفين بعصبية، بدلاً من ذلك اشرحى له لماذا يعتبر ذلك تصرفاً غير سليم." بهذه الطريقة أنت تهذبينه ولكن بالاحترام الذى يستحقه وهو نفس الاحترام الذى سيعامل به الآخرين فيما بعد.

من المهم أيضاً أن تؤكدى على الميزات الحميدة فى طفلك بمدحه وتقليل انتقادك له. يقول د. أحمد: "يسهل على الأبوين عادةً تحديد التصرفات السلبية لطفلهما ولكن يجب فى نفس الوقت الإشارة إلى الجوانب الإيجابية فيه للتأكيد على السلوكيات الحميدة لديه. على سبيل المثال، أن يشرك الطفل أطفال آخرين فى لعبه سلوك حميد، لذلك يجب أن يمدح الطفل على هذا السلوك للتأكيد على هذه الصفة الحميدة فيه."

أغلب الآباء يتمنون أن يصبح أطفالهم طيبين وحنونين. لا تيأسا فبالصبر والرعاية سيصبح طفلكما إنساناً طيباً. تذكرا أن الطفل يتعلم كيف يهتم بالآخرين ويعطف عليهم ليس فقط من مشاهدة سلوكيات غيره ولكن أيضاً من شعوره هو بالحب، والتقييم، والرعاية من قبل الآخرين. عندما ينشأ الطفل فى جو من الحب والرعاية، سيصبح هو فيما بعد إنساناً محباً للآخرين ومهتماً بهم.

نهرالعسل
28/11/2004, 02:59 AM
سلوك الطفل سواء المقبول او المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الاحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان الى تقوية السلوك السيء للطفل دون ان يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية

يمكن تلخيص القواعد الاساسية لتربية الطفل فيما يلي:

1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل
المكافأة والاثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي ايضا اداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار ايضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية

والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا

مثال
في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الاخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الام ان تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد اما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) او باعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة

انواع المكافآت

1- المكافأة الاجتماعية:
هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .

ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟
الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - ايماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان

العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والاطفال عادة ميالون لهذا النوع من الاثابة

قد يبخل بعض الآباء بابداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة اظهرها اولادهم اما لانشغالهم حيث لاوقت لديهم للانتباه الى سلوكيات اطفالهم او لاعتقادهم الخاطئ ان على اولادهم اظهار السلوك المهذب دون حاجة الى اثابته او مكافأته
مثال
الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي اثابة من الام فانها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل

وبما ان هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم اثابة السلوك ذاته وليس الطفل
مثال:
الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن اثابة سلوكها من قبل الام بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به ياابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من ان نقول لها ( انت بنت شاطرة )

2- المكافأة المادية:
دلت الاحصاءات على ان الاثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الاولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك اطفال يفضلون المكافأة المادية

ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
اعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - اعطاء نقود - اشراك الطفلة في اعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة ( سينما - حديقة حيوانات - سيرك .. الخ )


ملاحظات هامة

1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد اظهار السلوك المرغوب فالتعجيل باعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الانساني سواء للكبار او الصغار

2- على الاهل الامتناع عن اعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( اي ان يشترط الطفل اعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب ان تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .



2- عدم مكافأة السلوك السيء مكافأة عارضة او بصورة غير مباشرة
السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه ان يتعزز ويتكرر مستقبلا

( مثال )
الام التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها الى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الام لطلبها بعد ان بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها
تحليل
في هذا الموقف تعلمت البنت ان في مقدورها اللجوء الى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها واجبار امها على الرضوخ


(مثال آخر)
اغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي الى صراع بين الطفل واهله اذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد



3- معاقبة السلوك السيء عقابا لاقسوة فيه ولاعنف
أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر

العقوبة يجب ان تكون خفيفة لاقسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيء مستقبلا وليس ايذاء الطفل والحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الاباء في تربية اولادهم .

وعلى النقيض نجد امهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة اذا كان الولد وحيدا في الاسرة ) لايعاقبن اولادهن على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي او الانحراف عندما يكبر

انواع العقوبة:

- التنبيه لعواقب السلوك السيء
- التوبيخ
- الحجز لمدة معينة
- العقوبة الجسدية

وسيتم شرحها بالتفصيل

يجب الامتناع تماما عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير والاهانة او الضرب الجسدي العنيف لأنها تخلق ردود افعال سلبية لدى الطفل تتمثل في الكيد والامعان في عداوة الاهل والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب من اجله لمجرد تحدي الوالدين والدخول في صراع معهم بسبب قسوتهم عليه

نهرالعسل
30/11/2004, 02:19 AM
المعارك التي تحتدم كل ليلة تقريبا بين الوالدين وأطفالهما حول الكلمتين البسيطتين الأطفال والنوم هي معارك تكاد لا تسلم منها أسرة من الأسر.
وهذه الخصومة الليلية قد تثير أعصاب الأم والأب اللذان يخيل إليهما أن أطفالهما قد جاؤوا إلى الدنيا وفيهم الرغبة والاستعداد للسهر إلى ساعة متأخرة من الليل.
والوالدين بحذرهما لو شعرا بالضيق من جراء هذا التضارب في الأشكال التي يتخذها الأطفال خلال الساعات القليلة التي تسبق موعد النوم فهما في ذلك يهمان في أن ينال الطفل كفايته من النوم حرصا على سلامته ونشاطه في اليوم التالي وثانيهما يهمهما أن يرتاحا ويسترخيا سويعات قبل النوم مخففين من صراخ أطفالهما ووقع أقدامهم الصغيرة التي لا تكل ولا تمل.
ومع أن أشكال النوم قد تتنوع وتختلف باختلاف الأفراد إلاّ أنه قد تبين للعلماء بأن هناك أشكالا عامة محددة كامنة في فيزيولوجية النوم ثم انهم في كل يوم يحرزون تقدما جديدا في أبحاثهم التي ترمي إلى اكتشاف بعض أوجه التشابه والاختلاف بين أشكال النوم عند الأطفال وأشكاله عند الكبار.ولقد شبه أحد علماء النفس المراحل التي يجتازها الإنسان أثناء تنقله كل ليلة بين حالتي اليقطة والنوم بالمسكن ذي الأربع غرف التي يتخللها رواق يتنقل النائم عن طريقه بين تلك الغرف أما هذا الرواق فيمثل في مراحل النوم فترة حركة العين السريعة REM وهي فترة يقع فيها معظم ما يراه النائم من أحلام.
إن الأطفال والكبار على حد سواء يكونون أثناء الفترة المبكرة من دورة النوم المسائية دائمي التنقل الخاطف بين تلك الغرف أو المراحل بدءا من أخف مراحل النوم أي المرحلة الأولى وانتهاء بالمرحلة الرابعة وهي مرحلة النوم العميق وتكون عضلات النائم أثناء هذه المرحلة مرتخية تماما أما نشاطه الدماغي فيكون بطيئا.
وعندها يكون النائم في أبعد حالاته في عالم النوم حيث تشتد صعوبة إيقاظه من سباته ولكن إحدى مفارقات النوم هي أن الوالدين اللذين لا يستيقظان عادة حتى هزيم الرعد يستطيعان سماع بكاء رضيعهما وهذا التناقض ينم عن وجود الحقيقة التالية وهي أننا حتى أثناء النوم نظل دائمي التجاوب مع بيئتنا ونبقى على استعداد للانفعال مع إشارات الإنذار مثل التي يطلقها بكاء الطفل.
وبعد أن يقضي النائم حوالي ساعة ونصف الساعة في فراشه أي بعد أن يجتاز المراحل الأربع كلها من النوم الخفيف إلى النوم العميق تبدأ فترات حركة العين السريعة تحدث بصورة رئيسية خلال الثلث الأول من الليل إذ إن حركة العين السريعة تحدث عند النائم كل تسعين إلى مائة دقيقة وتتكرر طوال الليل.
وخلال فترة حركة العين السريعة أي خلال فترة الحلم تحدث إثارة قوية في الدماغ وهي علة حدوث الأحلام المرئية وفي نفس الوقت تتلقى الجملة العصبية الهيكلية أوامر بألا تتحرك لأن المناظر المرئية في تلك الحالة لا تعدو كونها أضغاث أحلام.
ولو أتيح لنا أن نقيس النبضات الكهربائية المتولدة في الدماغ أثناء فترة نوم حركة العين السريعة لرأينا حدوث حركات مفاجئة هي نتاج تبدلات حادة سريعة ومع أن الجسم يكون مشلولا لمدة ساعتين أو نحو ذلك في كل ليلة أثناء فترات حركة النوم السريعة (بفضل الأوامر الصادرة إلى الجملة العصبية الهيكلية الوارد ذكرها) فإن الحدقتين تبديان تحت الجفنين المنسدلين حركات سريعة خاطفة وقد تنقبض الأصابع تقبضا يفسره بعضهم بأنه عنصر مرافق للمرئيات التي يحدثها مركز الإبصار في القشرة الدماغية.
وتشير نتائج التجارب التي أجريت على أفراد محرومين من فترات حركة العين السريعة أي فترات الأحلام تشير إلى أن هذه المرحلة من مراحل النوم وكذلك الأحلام التي تحدث أثناءها ضرورية للسلامة العاطفية والجسمانية للأطفال والكبار.
وهي ضرورية للأطفال بشكل خاص نظرا إلى أن النوم الذي تتخلله الأحلام يساعد على تمثل الذكريات الجديدة وتلقن المعلومات الإضافية واكتساب طرق مستحدثة لأداء الأعمال وهذه وظائف على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لكل طفل صغير وهذا قد تكون له علاقة بفترة النوم الطويلة التي يحتاج إليها الرضيع.
ولا يقتصر الأمر على أن الأطفال الصغار ينامون اكثر من سواهم فحسب، بل أن فترات نوم حركة العين السريعة (الأحلام) لديهم تساوي أيضاً ضِعفَي تلك الفترات عند الكبار. ولم يقطع المختصون برأي جازم حول علة ذلك فالنقاش بشأنه ما يزال قائماً.
ولو أن هناك نظرية قد تكون أقرب إلى الواقع من سواها، تقول إنه لما كان تفاعل الرضيع مع بيئته هو بهذا القدر من الندرة، فيعني ذلك أن نوم حركة العين السريعة ضروري للرضيع كمحرض داخلي يساعد على استخدام وتطور الجهاز المركزي للأعصاب مما يعوض الرضيع خسارته للمحرض الخارجي.
وربما كان مما يدعم هذا الرأي هو ملاحظة ما يحدث للطفل الخديج. فهذا الطفل بسبب عدم اكتمال مدة الحمل الطبيعية به، يتطلب جسمه مزيداً من عوامل الاستثارة والتنبيه كي تكون عوناً له من أجل تطوره العصبي.
وهكذا فإن فترة نوم «حركة العين السريعة» عند الطفل الخديج تكون أطول من فترات نوم الرضع المولودين بعد اكتمال المدة الطبيعية للحمل.
وشيئاً فشيئاً وخلال فترة نمو الطفل، تتضاءل حاجته إلى نوم «حركة العين السريعة» حتى ينضج. وعندها تحتل هذه الفترة خمسة وعشرين بالمائة من دورة النوم.
وهنالك سؤال يتعلق بنوم الطفل يثيره كل أب وكل أم بغض النظر عن سن طفلهما وهو طول المدة اللازمة لنوم الطفل. والمدى الذي يستطيع به الوالدان تكييف عادات نوم طفلهما بحيث لا تتضارب مع حاجاتهما.
طالما سمعنا أن ثماني ساعات من النوم هي مدة كافية بالنسبة للشخص الكبير، والواقع أن المعدل هو سبع ساعات ونصف. ولكن معدل نوم الأطفال مختلف عن ذلك اختلافاً كبيراً. فالوليد الجديد قد ينام كل يوم ست عشرة ساعة أو اكثر.
والمدى الفعلي لساعات نوم الرضيع هو بين اثنتي عشرة ساعة واثنتين وعشرين ساعة يومياً. وعندما يبلغ الطفل العام الأول من عمره تكون مدة نومه قد أصبحت تتراوح بين اثنتي عشر وثماني عشرة ساعة في اليوم.
ولكن يستحيل على الوالدين أن يحددا العدد الصحيح لساعات نوم طفلهما وذلك راجع إلى الفروق في نسبة التطور بين طفل وآخر، وإلى التباين بين المدد التي يمكن اعتبارها طبيعية لهذا الطفل أو ذاك.
ولكن ما يسعى إليه الوالدان خلال العام الأول من حياة طفلهما ربما كان إحداث تغيير عام في شكل نومه. ومن الملاحظ أن التبدل الرئيسي الذي يطرأ على الطفل عند بلوغه العام الأول من عمره ليس عدد ساعات نومه، وإنما أسلوب نومه وكذلك تبدل إيقاعات النوم واليقظة لديه.
فعندما يقل عمر الرضيع عن شهر واحد، فإنه قد يكون مستعداً للنوم المتواصل ثلاثاً أو أربع ساعات دفعة واحدة. وتتخلل فترات النوم لحظات من اليقظة.
ومن بلوغ الرضيع شهره الخامس إلى السادس تأخذ تلك الفترات في الاختلاط ببعضها. وفي الأشهر التي تلي ذلك من عمر الطفل تأخذ فترات النوم في الانتقال شيئاً فشيئاً إلى ساعات الليل، وانتقال فترات اليقظة، إلى ساعات النهار (تتخللها فترات من النوم القليل) بحيث يصبح مجموع الساعات التي ينامها الطفل ذو العام الواحد من عمره في النهار ثلاثاً أو أربع ساعات. أما في الليل فإن الطفل ينام بين إحدى عشرة واثنتي عشرة ساعة.
وهنا تتباين الحاجة إلى النوم تبعاً لتباين مقدار تطور الطفل واختلاف البيئة التي يعيش فيها.
ولا تتطور عادة النوم عند كثير من الأطفال تطوراً يجعلهم ينامون الليل بطوله، قبل أن يبلغوا من العمر ما بين عام ونصف وعامين.
ففي هذه السن يختفي معظم ما يسمى «مشاكل النوم» والمشكلة على كل حال كامنة في طبيعة توقعات الآباء والأمهات إذ أن كثيراً من هؤلاء يتوقعون ألا تتجاوز فترة ازعاج الطفل لهم إلى حد إيقاظهم من النوم ليلاً، يتوقعون ألا تتجاوز هذه الفترة ستة إلى تسعة أشهر. فهذه التوقعات غير الواقعية عند الوالدين هي لب المشكلة.
وهنالك أسئلة يطرحها كثير من الآباء والأمهات حول موضوع قيلولة الطفل أو فترات نومه اليسيرة. وهم يتساءلون عن طول فترات القيلولة وعن السن التي ينبغي أن ينصرف الطفل فيها عن هذه العادة.
وللجواب على مثل هذه الأسئلة يقول بعض الاختصاصيين أن فترات القيلولة أو لحظات النوم الخاطفة هي جزء أساسي لا غنى عنه لعملية تطور النوم عند الطفل. وتبدل هذه الفترات يعتبر التبدل الرئيسي الذي يطرأ على الطفل حتى سن الخامسة. وقد دلت إحدى الدراسات على أنه حتى السنة الثانية من العمر يهجر ثمانية بالمائة من الأطفال عادة القيلولة تماماً. وحتى العام الثالث تكون نسبة من يهجرون هذه العادة اثني عشرة بالمائة. وحتى السنة الرابعة ترتفع النسبة إلى 36%، حتى إذا ما بلغ الأطفال الخامسة من أعمارهم يكون 95% منهن قد تركوا هذه العادة.
ويدعو أحد المختصين الآباء والأمهات إلى الامتناع من إرغام الطفل على القيلولة أو تحديد مدة استمرارها. فالقيلولة كالمشي من حيث إنها عادة تنشأ تنشئة ولا تفرض بالإكراه.
لذلك يجب أن يترك الطفل وشأنه حتى إذا أغفى أثناء النهار كان إغفاؤه تلقائياً. وسعي الوالدين إما لفرض القيلولة على الطفل أو إرغامه على الاستيقاظ منها ليس إلاّ من قبيل خلق المعارك بينهما وبين الطبيعة ذاتها.
وإذا ما أرغم الطفل على القيلولة نهاراً فإن على الوالدين أن يتوقعا كثرة استيقاظه ليلاً لذلك ينبغي للوالدين أن يراعيا أحكام الأشكال التطورية للنوم عند الطفل وان يشجعاها بدلاً من أن يكافحاها.
إن من الأسباب التي تسبغ أهمية كبيرة على قيلولة الطفل الصغير، أن الطفل يحتاج إلى قسط كاف من النوم كي يظل سليماً نشيطاً. والحقيقة هي أن نقص النوم يؤثر علينا جميعاً تأثيراً سيئاً. ويزداد ذلك وضوحاً عند الأطفال. فإذا لم يحصل الطفل على كفايته من النوم عاد إلى أشكال سلوكه المبكر عند إحساسه بالتعب وقد اتضح ذلك بالدليل والبرهان. إذ كلما ازداد إحساس الطفل بالتعب والإرهاق قلت قدرته على التحكم بمنعكساته. لذلك قد يعمد إلى ضرب أخيه أو أخته أو الإلحاح في التقدم بطلباته.
إن السؤال حول علة ذلك هو سؤال لا يخلو من تعقيد ولكن الظاهر هو أن النوم على المستويين النفسي والكيميائي، ولا سيما النوم المصحوب بالأحلام فيه قوة ترميمية لأقسام الدماغ التي تؤثر على سلوك الإنسان.
وهنالك كثير من الآباء والأمهات الذين يظلون يصارعون أطفالهم بشأن موضوع النوم سنوات طويلة، وفي بعض الأحيان تبدأ هذه المعارك والطفل ما يزال رضيعاً.
لذلك ينصح بعض المختصين الآباء والامهات بألاّ يحولوا النوم إلى مشكلة كبيرة، وألاّ يجعلوا النوم ميدان صراع بين الطفل وذويه، وأن يحاولوا فهم موضوع التطور. فهناك مراحل في حياة الطفل ينفر فيها من قضية الابتعاد عن والديه لحظة. ونوم مثل هذا الطفل قد يكون معناه عزلة في غرفة مجاورة تبعده عن أمه وأبيه. لذلك يجب على الوالدين ألا يلجئا إلى القسوة.
ولا يعتقد بعض المربين بصحة النظرية التي تدعو الأم أو الأب إلى ترك الطفل يصرخ نصف ساعة ولمدة خمس ليال متواليات يمل بعدها وينام ثم تنتهي خصومات النوم إلى الأبد.
فإذا كان الطفل نشيطاً متوثباً لا تبدو عليه علامات التعب ذات ليلة. فلا بأس من السماح له بالسهر فيها قليلاً. كذلك إذا لاحظ الوالدان بأن طفلهما يعاني من مشكلة قوية تدفعه إلى الخوف من مفارقتهما فلا بأس من إبقائه معهما ومشاركته اللعب والحديث والقراءة إلاّ أن يغلبه الكرى. وإذا أفاق الطفل الصغير ليلاً كان لابد من الإسراع إلى مهده وتهدئته.
إن القضية الأساسية هنا هي مقدار الإزعاج الذي يسببه سلوك الطفل لوالديه. وليس هنالك دليل يثبت أن الطفل الذي يقل نومه عن ثماني ساعات أو عشر أو اثنتي عشرة ساعة في اليوم، يعاني مشكلة ما. ولكن هنالك من جهة ثانية دليل على أن الحاجة إلى النوم تختلف بين طفل وآخر، وعلى أن الأطفال بوجه عام ينالون ما يكفيهم من النوم.

نهرالعسل
13/12/2004, 04:36 AM
من أصعب الحالات التي تمر على الطبيب النفسي تلك التي يكون فيها السبب الرئيس للمرض مواقف العنف التي يتعرض لها الطفل منذ نعومة اظفاره وبأسلوب منتظم ومتصاعد خاصة أن الطفل يخرج الى هذه الحياة مبتسماً بريئاً في تعبيره في رفض أية ظواهر سلبية ضده واذا كان مرتكبو العنف هم أولئك الذين يتوقع منهم الطفل الحماية والأمان فلا أمل ولا أمان حيث يتحول هذا المخلوق الضعيف الى الانطواء ويتشتت تفكيره ولا يقوى على مواجهة الآلام وهذه بداية لأن يدافع عن نفسه بأن يصب الغضب على المجتمع ويبدأ في مرحلة العنف المضاد.

وفي الغالب تترسب هذه الآلام في عقل وذاكرة الطفل وتجعله غير قادر على تحقيق ما يتوقعه وما يحلم به ويصبو إليه فتكون محصلة هذه الأزمات نتاجاً يصعب في بعض الأحيان على المعالج أن يجد له مخرجاَ.

ويقول الدكتور أحمد جمال أبو العزايم استشاري الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للصحة النفسية أن الأطفال الذين يتعرضون الى سوء المعاملة في المنزل فإن ساحة القتال تمتد من منازلهم وتشمل المدرسة وهذا يؤدي بهم الى الفشل الدراسي ورسوب في المدارس والى مصاعب مع سلطات المجتمع المختلفة وفي محاولة من هؤلاء الأطفال الذين يعانون الضرب والذين يعيشون في عالم عدواني غير مريح فإنهم يجنحون الى مصاحبة الأطفال من أمثالهم وتسمع منهم دائماً "أن والدي ومدرسي لا يفهماني ولكن صديقي يفهمني" وهي نواة لظهور العصابات وجماعات البلطجة في الشوارع والمدارس وتجنب الذين يعانون من عدم الثقة بالنفس نتيجة للضرب والإهانة والتهديد والانتقام ولذلك فيجب ألا نتعجب اذا رفض الكثير من الصغار حياة الكبار وأسلوبهم ومفاهيمهم الدينية.. إننا يجب ألا نتعجب أن يلجأ من تعرضوا للضرب لاستخدام العنف ضد أسرهم ومجتمعهم في أول فرصة يستطيعون فيها ذلك.

ويؤكد الدكتور أبو العزايم أن بعض الآباء يكرهون ضرب أبنائهم وقد يفعلون ذلك مجبرين وفي الغالب فإن الأب أو الأم يضربان الطفل لحل مشاكلهم وليس لتربية الطفل أو لتحقيق مطالبهم التي تشكل مشكلة لهم.. وقد أظهرت الأبحاث ان الأطفال الذين يتم ضربهم ينشأون قليلي الاحترام للنفس مكتئبين ويقبلون بالوظائف قليلة الأجر لذلك يجب أن نسأل أنفسنا ما هي البدائل لضرب الطفل.

لو زاد غضبك من أفعاله؟

إهدأ ولا تنفعل اذا شعرت أنك غاضب وتفقد السيطرة على نفسك وأنك لابد سوف تضرب طفلك، أترك المكان مؤقتاً.. اهدأ بعيداً عن الطفل واسترخ في هذه اللحظات التي سوف تبعد فيها عن طفلك تجد البديل أو الحل للمشكلة.

اعط نفسك بعض الوقت من الراحة فالكثير من الآباء يجنحون الى ضرب الأطفال عندما لا يجدون وقتاً للراحة في حياتهم لذلك من المهم أن يحصل الآباء على بعض الوقت من الراحة في القراءة أو تمرينات رياضية أو المشي أو التعبد والصلاة.. كن محباً ولكن كن حازماً وعادة ما يحدث الإحباط والاندفاع الى ضرب الطفل اذا لم يسمع منك الكلام عدة مرات وفي النهاية فإنك تضربه لكي تعدل من سلوكه وكحل آخر لمثل هذه المواقف فإنك يمكن أن تقترب من الطفل وتنظر في عينيه وأن تمسك به بحنان وبكلمات رقيقة وحازمة ما تأمره به مثل "أريدك أن تلعب من دون ضوضاء".

إن اعطاء طفلك البدائل هو أفضل من ضربه فعندما يلعب الطفل بالأكل فمن الأفضل أن تقول له "إما ان توقف لعبك بالطعام أو سأضربك".
اذا أقدم طفلك على كسر شيء في المنزل فلا تضربه لأنك اذا ضربته فإنه يحس بالغضب والرغبة في الانتقام من الأهل الذين ضربوه وسوف يتعلم أنه اذا كسر شيئاً مرة يجب أن يختبئ أو أن يلفق التهمة بآخرين أو يكذب أو ببساطة ان لا يراه أحد لخوفه من الضرب فهل تريد أن يحترمك طفلك لأنه يخاف منك أم لأنه يحبك.. الأفضل أن تحذره أنه اذا كسرها مرة فسوف يشتريها من مصروفه واذا كسر نافذة الجيران يمكن أن تقول له "أنت كسرت الزجاج ونحن سنصلحه وأنت تشارك بجزء من مصروفك" وأطلب منه إزالة الزجاج المكسور اذا كان قد تعمد ذلك فإن القرار لا يكون على الخطأ بقدر ما يكون على تحمل مسئولية اصلاح الخطأ.

ويضيف الدكتور أبو العزايم ان هناك عقوبات أخرى غير الضرب عندما يفعل الأطفال أشياء تم نهيهم عنها واتفق الوالدان معه على عدم تكرارها.. فإنهم يتجهون الى عقابهم وكبديل فهناك عقوبات يمكن استخدامها ويقصد بهذه العقوبات اعادة السلوك الى طبيعة وكمثال لهذه العقوبات أن يطلب من الطفل أداء أعمال منزلية معينة أو أداء بعض الأعمال الشاقة خارج المنزل كتعويض عن عدم سماعه الكلام.. مثل هذه العقوبات ذات الطابع الايجابي تجعل الطفل يلتزم بما نهى عنه وتجعله يقبل العقاب حيث أن ما عوقب به فائدة للأسرة.

الانسحاب من النقاش.. أولئك الأطفال الذين يجيبون بصوت عال أو بانفعال شديد ويعانون ويكررون كلمات العناد يؤدي ذلك بالأب أو الأم الى صفعهم بقوة على الوجه أنهم من الأفضل في مثل هذه الأوقات الانسحاب سريعا من المواقف، قل لطفلك سوف انتظرك في الغرفة الأخرى اذا أردت أن تعترض أو تتحدث مرة أخرى عن الموضوع.
استخدام عبارات لينة ولكن حاسمة.. لا تضرب يدي طفلك الصغير عندما يمسك أي شيء ولا تعتصر يديه الرقيقة لكي تأخذ منه شيئاً في يده ولكن خذ الطفل الى مكان آخر واعطه لعبة أخرى لكي تشغل انتباه الطفل عما بيده.

أبلغ طفلك بالممنوعات مقدما عندما يكون صراخ طفلك عنيفاً وبكاؤه عالياً فإن هذا قد يفقدك أعصابك. الأطفال دائما يستخدمون هذه الانفعالات الحادة عندما يعاقبون على شيء لم يبلغوا مسبقا بعدم عمله أو نتيجة لإحساسهم بالعجز في موقف ما فبدلا من أن تقول لابنك في التليفون مثلا اترك بيت صديقك فورا وتعال الآن قل له أمامك خمس دقائق لتعود الى البيت.. أن ذلك سوف يُسمح للطفل بأن ينهى ما بيده من لعب أو مذاكرة أو حديث

نهرالعسل
13/12/2004, 04:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي الأحبه ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


البيوت الفوضوية تشوش العقول!

واشنطن - أفاد علماء نفس مختصون أن الأطفال الذين ينشأون في بيوت منظمة ومرتبة أكثر تفوقا ونجاحا في حياتهم الدراسية والعملية من الذين يتربون في بيوت فوضوية تنقصها العناية والترتيب.

وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجراها الباحثون في معهد لندن للطب النفسي أن النشأة في بيوت قذرة وغير مرتبة، ومليئة بالصراخ والضجيج، تسيء إلى عقول الأطفال وتصيبها بالتشوش والضياع وتجعلهم أقل ذكاء وقدرة على التفكير.

ووجد العلماء بعد متابعة حوالي 8 آلاف طفلا من التوائم المتماثلين وغير المتماثلين ولدوا في بريطانيا بين العامين 1994 - 1996 وذلك لضمان أن العامل البيئي هو الذين يلعب دورا وليس العامل الوراثي أن الأطفال الذين تربوا في منازل فوضوية واجهوا صعوبة أكبر في القدرة على التخيل التي يكتسبها الإنسان بفطرته.

وبينت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوساينتست" العلمية أن المنازل التي يبنيها آباء أغنياء ومتعلمون ومثقفون أكثر ترتيبا وتنظيما وعناية، مما أثر إيجابيا على الأطفال وجعلهم أكثر نشاطا وذكاء.

وعند استثناء العوامل الجينية والوراثية من المعادلة وجد الباحثون أن الفوضى المنزلية تؤثر بصورة أساسية على معدل ذكاء الأطفال ومهاراتهم الذهنية فالصغار الذين عاشوا في بيئة هادئة ومنظمة أكثر ذكاء وتفوقا من أقرانهم الذين تربوا في بيئة فوضوية ومشوّشة وفقدوا القدرة على التعلم بطريقة طبيعية.

نهرالعسل
13/12/2004, 04:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


علامات إستعداد الطفل للتدريب على الحمام:

1. عندما يفهم الكلمات الاصطلاحية التي ترمز إلى البول والبراز ، وكذلك الكلمات التالية: (جاف )، (مبلل )، ( نظيف )، ( متسخ ) ، ( معقد التدريب) ، أو يجب تعليمه مثل هذه الكلمات للطفل.

2. عندما يفهم وظيفة معقد التدريب ، حاولي أن تعلمي الطفل ذلك بمشاهدة الأبوين أو أخوته الكبار أو الأطفال القريبين من سنه وهم يستعملون الحمام بالصورة الصحيحة.

3. عندما يفضل أن يبقى الحفاظ جافاً ونظيفاً (قومي بتغيير الحفاظات بمعدل أكثر من السابق لتشجيعه على ذلك).

4. عندما تنشأ لديه الرغبة في تغيير حفاظاته المتسخة ( إذا أصبح الطفل قادراً على المشي علميه أن يأتي إليك بمجرد أن تتسخ حفاظته، وامدحيه كلما يأتيك لتغيير حفاظته المتسخة).

5. عند فهمه مدى العلاقة بين بقاء ملابسه جافة نظيفة واستعمال معقد التدريب.

6. عندما يدرك الشعور بامتلاء المثانة أو الحاجة للتبرز ، وذلك بأن يذرع المكان جيئة وذهابا أو يقفز في مكانه أو يمسك أعضاءه التناسلية أو يشد سرواله أو يجلس القرفصاء أو يخبرك برغبته الذهاب إلى الحمام.

7. عند قدرته على تأجيل التبول أو التبرز لفترة قصيرة ، وقد يذهب الطفل بنفسه للحمام لكنه يرجع مبللاً أو متسخاً ، أو قد يستيقظ الطفل من غفواته دون بلل.



طريقة تدريب الطفل على الحمام:

(1) الأدوات اللازمة:

· معقد تدريب من النوع المنخفض ، لأن الطفل يستطيع وضع قدميه على الأرض أثناء جلوسه على المعقد فتكون لديه القوة اللازمة لدفع البراز للخارج ويشعر بالأمان من السقوط ، كما أن ذلك النوع من المقاعد يمكنه من الجلوس والنهوض من على المعقد متى شاء.

· جوائز للطفل ، وتكون من الأشياء المحببة إلى نفسه (مثل بعض شرائح الفاكهة أو الزبيب أو البسكويت أو الفطائر ).

(2) اجعلي معقد التدريب من الأشياء المفضلة لديه .

(3) رغبي الطفل بالتدرب على استعمال المعقد .

(4) كافئي الطفل و امدحيه على تعاونه وعلى كل نجاح يحققه .

(5) تغيير حفاظ الطفل عندما يتبرز أو يتبول في ملابسه .

(6) يمكن الاستعانة بسراويل التدريب بعد أن يبدأ الطفل استعمال المعقد.



رفض التحكم بالتبرز والتبول

للتعامل مع هذهه المشكلة عليك:

(1) نقل المسئولية كاملة للطفل .

(2) التوقف عن مناقشة الطفل وتذكيره باستعمال الحمام .

(3) شجعي الطفل على استعمال الحمام ببعض العوامل المحفزة .

(4) مكافأة الطفل بالنجوم اللاصقة لاستعماله الحمام .

(5) إذا لم يكن الطفل قد جلس على الحمام مطلقاً فحاولي أن تغيري من موقفه .

(6) تذكير الطفل بأن يغير ملابسه عند التبول أو التبرز فيها .

(7) لا تعاقبي الطفل أو تعنفيه عند وقوع أية أخطاء أثناء التدريب .

(http://www.bafree.net/forum/images/smiles/icon_cool.gif اطلبي من القائمين على رعاية الطفل في الروضة اتباع نفس الأسلوب .




سلس البول الليلي

لمساعدة الطفل في هذه المشكلة فينبغي عليك:

- حث الطفل على الاستيقاظ ليلاً للتبول .

- حث الطفل على تأخير عملية التبول أثناء النهار .

- حث الطفل على تناول قدر جيد من السوائل أثناء النهار .

- عدم تشجيع الطفل على الإكثار من السوائل ليلاً .

- حماية الفراش من البول من خلال ملابس سميكة بعض الشيء .

- فرض بعض الإجراءات الصباحية حيال البيجامات المبللة أو الفراش المبلل: مثل ان يشطفها و أن يستحم إن كانت به رائحة بول.

- مدح الطفل في الأيام التي لا يتبول فيها بالفراش ، و إستعمال النجوم اللاصقة أو وجوه مبتسمة .

- إهمال الأيام التي يبلل الطفل فيها فراشه و الإكتفاء بتوجيهه برفق.



و عندما يبلغ الطفل ست سنوات من العمر :

- وضع برنامج يعود الطفل الذي لديه مثانة صغيرة على الاستيقاظ ذاتياً.

- حث الطفل على تغيير ملابسه المبللة و مساعدته على تحمل المسئولية .

- إستعمال الساعة المنبهة .

- تشجيع الطفل للتدرب على زيادة سعة المثانة بالتدريب أو زيارة الطبيب لذلك

نهرالعسل
13/12/2004, 05:07 AM
السلوك الاجتماعي للطفل
ان السلوك مجموعة دوافع تتداخل في نفسية الطفل او الفرد وهو بحاجة الى توجية لكي يتعلم الاساليب الايجابية لاشباع الدوافع التي تسيطر على حياتة وعندما يكون الطفل قد جلس فترة من الزمن ساكنا ربما يبدي رغبة قوية في الحركة وكذلك يحتاج الطفل الى الشعور بالامان أي انة في حماية من الاشياء التي يشعر ان فيها خطرا علية ويرغب كذلك في التقدير والاحترام فعند حدوث أي كبت لهذة الرغبات والدوافع يحاول الطفل ان يفعل أي شى تجاهها ربما يصرخ اويهرب او يكذب او الى غير ذلك من الاساليب.

ان الطفل الصغير يحتاج الى منظمة اجتماعية خاصة تعينة اثناء الفترة التي لم يكتمل فيها نضجة بالمساعدة في اشباع الحاجات الحيوية المباشرة كالتغذية،الدف،الماوى،الحماية من الاخطار وكذلك تنمية قدراتة الحركية والعقلية والاجتماعية لكي يستطيع عندما يكبر ان يتعامل مع افراد البيئة وافراد مجتمعة بالاضافة الى المجتمعات الاخرى.
ان سلوك الطفل يتميز بالتعقيد وان طبيعة سلوك الطفل يجب ان توخذ بنظر الاعتبار بحيث يوجة الطفل الى الطريق الصحيح في الحياة العائلية والمدرسية لكي نحصل على الشخصية المتكاملة للطفل.
مع تحياتي

نهرالعسل
26/12/2004, 01:24 AM
‏20 %‏ من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من مشكلة التبول اللا إرادي‏,‏ منهم‏60 % ‏ من الصبيان و‏40%‏ من البنات‏,‏ وهي مشكلة تؤرق كثيرا من الأمهات‏,‏ إذ يعتبرونها خطوة إلي الوراء بعد أن كان الطفل قد تعلم التحكم في تبوله والاعتماد علي نفسه بقدر كبير‏,‏ بالاضافة إلي ذلك فإن الطفل الذي يعاني هذه المشكلة يشعر بضيق عندما يبلل ملابسه خاصة إذا حدث ذلك أمام أصدقائه‏.‏http://www.hawaaworld.net/images/smilies1/smile25.gif

وتقول د‏.‏نانسي زيدان مدرس طب الأطفال بجامعة القاهرة ان هناك اسبابا عديدة لهذه المشكلة ومن أهمها‏:‏ خوف الطفل من الذهاب إلي المدرسة أو مشاكل عائلية أو قدوم مولود جديد أوشعور الطفل بالإهمال أو بسبب المعاناة من مشاكل في النوم مثل عدم أنتظامه أو الشخير أو وجود التهابات في مجري البول أو تأخر نضج الوظائف التي يتحكم فيها المخ‏,‏والتي تسمح بالتحكم في التبول‏.‏

ومهما كان السبب فهو مؤقت وزائل لكن هناك بعض النصائح التي تساعد في علاج هذه المشكلة منها‏:-‏ البعد عن عقاب الأطفال‏,‏ فالعقاب في هذه الحالة له تأثير سلبي علي تطور الطفل النفسي‏.‏

‏-‏ تجنب تناول السوائل في المساء‏.‏

‏-‏ لاينبغي علاج الطفل عند طبيب مسالك إذا كانت سنه تقل عن‏6‏ سنوات‏.‏

‏-‏ من أفضل طرق علاج المشكلة تحفيز الطفل ومكافآته عند قضائه ليلته بدون بلل مع مراعاة إيقاظه بعد خلوده للنوم بعدة ساعات ليتبول‏.‏

‏-‏ إذا كان الطفل يعاني من مشكلة الشخير وجب تحويله لأخصائي أنف وأذن وحنجرة‏

نهرالعسل
03/01/2005, 02:34 AM
طفلي غاية في الشقاوة، كثير الحركة، متقلب المزاج وله قدرة عجيبة على المشاغبة لدرجة أن جو البيت يصبح أحياناً غير محتمل. هذه الشكوى ترددها بعض الأمهات.

ويتساءل العديد من أولياء الأمور عن الطريق السليم لتربية الصغير على أسس راسخة ليصبح طفلاً مهذباً يتمتع بالصفات والأخلاق الطيبة.

ويقول خبراء علم النفس في بحث نشرته مجلة بريطانية أن شقاوة الأطفال وعقابهم مسألة تقديرية تختلف من أسرة إلى أخرى. فقد تشعر أم بانزعاج شديد لأن ابنتها الصغيرة تتعمد وضع إصبعها في فمها وتحاول منع الصغيرة بالقوة بينما تأخذ أم أخرى نفس الموقف ببساطة وتشير إلى طفلتها ألا تحاول تقليد المولود الجديد وأنها ستقلع عن هذه العادة بعد فترة.

ولكن هناك تصرفات يرتكبها الأطفال الصغار تثير ضيق أولياء الأمور الذين يتفقون على كونها شقاوة مرهقة لأعصابهم مثل تكرار الأطفال لعملية إيذاء إخوتهم الأصغر منهم سناً أو سكب اللبن والمأكولات عمداً على الأرض وكسر الأكواب واللعب والتبول أثناء اللعب وإلقاء الأشياء من الشرفات والإهمال في الممتلكات الخاصة وتخريب الأثاث والرسم على حيطان المنزل.

وينصح الخبراء بأنه في حالة اكتشاف أن الصغير يتصرف بعصبية ويتعمد ارتكاب أعمال تتسم بالشقاوة الزائدة بضرورة البحث عن الدافع الحقيقي وراء هذه التصرفات ثم محاولة معالجة الموقف بناء على ذلك.

قد يكون الدافع محاولة الصغير لفت النظر إليه لأنه يشعر في قرارة نفسه أن والديه لا يعطونه الاهتمام الكافي والرعاية اللازمة أو يشعر بالغيرة من قدوم مولود جديد للأسرة أو يعاني من الضيق بسبب زيارة شخص قريب لقلب الأم يحظى باهتمامها طوال الفترة التي يقضيها معهم.



وأحياناً يحاول الصغير المحروم من العطف والحنان أو الذي يشعر أن والده يستحوذ على الجزء الأكبر من عواطف أمه، التنفيس عن شعور الضيق الذي يعتريه بالشقاوة والإكثار من الحركات العصبية.

وقد يجد الصغار مثل الكبار صعوبة في التكيف مع متغيرات الحياة والضغوط العصرية فيتولد لديهم إحساس بالإحباط ويحاولون التنفيس عنه بالشقاوة الزائدة.

وتشير بعض النظريات النفسية إلى أن الطفل يحاول اختبار قدرة والديه على التحمل فيعتمد ارتكاب أعمال تثير غضبهما ليرى رد الفعل عليهما. كما تكون الشقاوة في بعض الأحيان نوعاً من التحدي لأم متحكمة ومتسلطة أو لأب قاس أو لجو أسرة مشحون بالمشاجرات التي لا تنتهي، أو يتصرف الطفل بطريق غير مهذبة لعدم وجود القدوة الحسنة من الوالدين.

وقد يتحول طفل هادئ الطباع إلى طفل عصبي بعد الالتحاق مباشرة بالمدرسة، لأنه يشعر بالغربة في المدرسة ويجد صعوبة في التكيف مع بقية زملائه كما أنه يشعر بأنه يبحث طوال ساعات الدراسة عن حنان أمه.

وهناك عدة نصائح للتغلب على شقاوة الصغار وتساعد على تهذيب سلوكهم وتتلخص في النقاط التالية:

ـ تفهم طبيعة تصرفات الصغير وتقريب المسافة بين الطفل ووالديه على أن يكون الحب والحنان هما أساس العلاقة الأسرية.

ـ إظهار الغضب للصغير عندما يرتكب خطأ ومحاولة وضع عقاب رادع لفعلته حتى لا يكررها مع تجنب القسوة حتى لا يحاول الصغير تحدي الوالدين ويلجأ للعناد.

ـ عدم التردد في الثناء على الصغير عندما يقوم بعمل يستحق المديح ومكافأته بلمسة حنان أو قبلة صادقة.

ـ سؤال الطفل بحزم عن سبب ارتكابه لخطأ ما والاستماع إلى شكواه باهتمام. وعندما يبدأ الصغير في تبرير موقفه ينظر الوالد إلى عينيه ويستمع له جيداً حتى يشعر الصغير بالاهتمام والارتباط الوثيق بينه وبين والديه.

ـ امتناع الوالدين عن التكرار على مسمع من الصغير أن ابنهما غاية في الشقاوة وأنهما عجزا عن التغلب على هذه المشكلة لأن ذلك يدفع الصغير للتمادي في الشقاوة ...

وأخيراً يؤكد الخبراء أن الطفل الكثير الحركة عادة ما تكون هذه الصفة عنده دليلاً على الذكاء.

نهرالعسل
03/01/2005, 04:54 PM
تتراوح درجة حرارة الأطفال الطبيعية بين 36م و 38م. فإذا ما ارتفعت درجة الحرارة المأخوذة من الفم إلى ما يزيد على 37.7م فهذا يعني الإصابة بالحُمّى. وحالة التبريد تعني سقوط الحرارة إلى ما دون 35م. إن حرارة الجسم تختلف باختلاف أوقات النهار وباختلاف نشاط طفلك: فهي تصل أدناها عند الصباح حيث يكون نشاط العضلات خفيفاً أثناء النوم، وتبلغ أعلاها في آخر بعد الظهر بعد يوم حافل بالنشاط. وترتفع كذلك بعد الركض.
إن الإحساس على غير العادة بجبين ساخن قد يكون أول دليل على إصابة طفلك بارتفاع في درجة حرارته. وللتأكد يجب قياس درجة حرارته بواسطة الميزان. ولأن مركز التحكم في الحرارة في داخل دماغ الأطفال بدائي، فإن الحرارة قد ترتفع بسرعة أكبر مما يحدث عند البالغين. عندما تظهر الحمى على طفلك، يجب أن تقيسي درجة حرارته ثانية بعد نصف ساعة للتأكد من أن ارتفاع الحرارة لم يكن مجرد حدث عابر. لا تنظري أبداً إلى ارتفاع درجة الحرارة على أنه انعكاس دقيق لصحة طفلك، فهو ليس إلا أحد دلائل المرض. فقد يكون الطفل مريض جداً دون حرارة أو العكس بالعكس.
موازين الحرارة:
هناك نوعان من الموازين: الموازين الزئبقية وموازين الجبهة أو السائل البلوري، والموازين الزئبقية هي الأكثر دقة. وهي مصنوعة من زجاج يحوي في وسطه أنبوباً ضيقاً، وتسجل درجة الحرارة عندما يتمدد الزئبق على السلم. حاولي الحصول على ميزان يسجل درجة الحرارة سريعاً حتى لا يتململ طفلك. من المستحسن أيضاً الحصول على ميزان يسجل الحرارة المنخفضة لأن الأطفال يخسرون الحرارة بسرعة وقد يكون ذلك خطيراً، إذا كان عمر الطفل يتراوح بين السنة والسنة والنصف استعملي الميزان الذي يوضع في المستقيم. بعد هذا العمر يصبح بإمكان الطفل تحمل وضع الميزان تحت الإبط وعندما يتعدى طفلك السادسة من العمر يمكنك أخذ حرارته من الفم إذا كنت تعتقدين أنه لن يعض الميزان.
أما موازين الحرارة بالسائل البلوري فهي من النوع البلاستيكي مع لوحة حساسة للحرارة على جهة، وأرقام/ أو لوحة على الجهة المقابلة. عند وضع الجهة الحساسة على جبهة الطفل، تضيء الأرقام أو اللوحة. هذا النوع من الموازين ليس بدقة ميزان الحرارة الزئبقي ولكنه سريع ومأمون وسهل.
قراءة موازين الحرارة:
إن الرقم أو اللوحة الذي يبقى مضاء يدل على درجة الحرارة المسجلة بموازين الحرارة بالسائل البلوري. أما موازين الحرارة الزئبقية فتصعب قراءتها. امسكي الميزان ما بين إصبعك وإبهامك وحركيه حتى ترين خطاً فضياً سميكاً. تكون حرارة الجسم المسجلة هي النقطة التي يصل إليها الزئبق.
استعمال موازين الحرارة الجبهية:
هناك عدة أنواع من موازين الحرارة الجبهية ولكنها جميعها تعتمد على نفس المبدأ.
إرشادات لأخذ حرارة طفلك:
ـ لا تأخذي حرارة طفلك مباشرة بعد توقفه عن الركض.
ـ لا تتركي أبداً طفلك وحده والميزان في فمه.
ـ إذا حصل وانكسر ميزان الحرارة في فم طفلك، إنزعي قطَع الزجاج بسرعة وعناية. لا يسيل عادة الزئبق من الأنبوب ولكن إذا انسكب اطلبي من طفلك أن يبصق قدر ما يستطيع وانزعي الباقي بقطعة قماش ناشفة. وإذا ابتلع طفلك بعض الزئبق اتصلي بالطبيب.
ـ تأكدي من أنه ليس هناك أي كسر في ميزان الحرارة لأن ذلك يؤثر على القراءة.
ـ إذا تشقق ميزان الحرارة إرمه على الفور.
ـ إغسلي ميزان الحرارة بعد استعماله بالماء البارد والصابون.
ـ احفظي ميزان الحرارة دائماً في غلافه الخاص

العمده88
11/01/2005, 09:54 PM
أثر الخلافات الزوجية على الأطفال!!!!!!!!!

أثر الخلافات الزوجية على الأطفال

أ . د / عمر بن عبد الرحمن المفدي


الخلافات الزوجية مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية ، إذ لا يخلو منها بيت من البيوت في الشرق أو الغرب ، قديماً أو حديثاً فهي سنة الله في خلقه حتى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخل من ذلك وقصصه صلوات الله عليه وسلامه مع بعض أزواجه تبين شياً من ذلك بل وصل الحد إلى أن تقفل بعض زوجاته دونه الباب ، فما أحلمه وأكرمه صلوات الله وسلامه عليه ، ورضي الله عنهن أجمعين والخلافات الزوجية نتاج طبيعي للتفاعل فالزوجان اللذان لا يحدث بينهما خلاف إما أن يكونا يعيشان حياة مثالية لم يصلها أغلبية البشر . وإما أن يكون يعيشان حياة سلبية لا تفاعل فيها ، يعيش كل واحد منهما عالمه الخاص به رغم وجودهما في بيت واحد .

وبما أن الأطفال يعيشون داخل الأسرة فهم عرضة لهذا الخلافات من بعيد أو قريب يكتوون بنارها وتمتد آثارها لتشملهم فيا تري هل من الخير أن يعلموا بهذه الخلافات ؟ بل هل من الخير أن يشهدوها ؟ وذلك ليعرفوا الحياة ويتعاملوا معها أم أن الخير للأطفال أن يكونوا بعيداً عن هذه الخلافات حفاظاً على صحتهم النفسية ، وبالتالي وجوب أن تكون الخلافات الزوجية في السر وفي خلوة الزوجين ؟

إننا نحاول في هذا المقال تبيان رأي العلم في هذه القضية من جانب كما نبين القواعد التي يحسن بالزوجين مراعاتها عند وجود خلاف حول مسالة ما إلا أن المقال سيقتصر في الحديث عن التعامل مع الخلافات الزوجية على ماله صلة بالأطفال ولن يتطرق للتعامل معا الخلافات الزوجية في ذاتها فهي موضوع مستقل بذاته لا تكفي فيه المقالات .

الآثار السلبية للخلافات على الأطفال .

إننا كثيراً ما نسمع ونقرأ عبر وسائل الإعلام المختلفة مقولة مفادها . أن الخلافات الزوجية ينبغي أن تكون بعيداً عن الأطفال وقد ينتاب الزوجين شعور بالذنب أو التقصير عندما يجدان أنفسهما يتجادلان أمام أطفالهما دون أن يشعرا وما ذلك إلا لأن الخلافات تحدث ردة فعل لوقف أحد الزوجين لا يمكن إرجاؤها ورغم ما في هذه المقولة من جوانب صحيحة إلا أنها ليست بعمومياتها ، والأمر يحتاج إلى تفصيل وقبل أن نتطرق لذلك يحسن أن نشير إلى الآثار التي يخشى منها على الأطفال نتيجة الخلافات الزوجية والتي بينتها بعض الدراسات فمن تلك الآثار .

1- إحساس الطفل بعدم الأمان :

في الوقت الذي تكون فيه الحاجة للشعور بالأمن من أهم الحاجات النفسية التي ينبغي توفيرها للطفل نجد أن الخلافات الزوجية تتعارض مع إشباع هذه الحاجة فالطفل نتيجة للخلافات خصوصاً عندما يحتدم النقاش وتعلوا الأصوات سيخيل إليه أن هذا البيت سينهار وبالتالي سيفقد من يرعاه ويهتم به . ويزداد أثر ذلك عندما يعي الطفل التركيبة الاجتماعية للأسرة ، وضرورة وجود الأبوين لقيام الأسرة ، والذي يظهر بوضوح بعد سن السادسة .

إن تهدد الحاجة للأمن النفسي عند الطفل يدفعه لوسائل متنوعة للهروب من هذا الوضع هروباً فعلياً أو نفيساً . فقد يغطي الطفل وجهه أو أذنيه ، وقد ينسحب لغرفة أخرى بعيداً عن ذلك الشجار . وقد ينخرط عندما تتكرر هذه الخلافات في سلوكيات تعويضيه مثل : زيادة اللعب أو البقاء خارج المنزل كثيرًا أي عدم الرغبة في الدخول للمنزل والبقاء فيه .

هذه الآثار قد تمتد لسنوات فقد تؤثر على سلوك هذا الطفل حتى عندما يكبر ويصل للمراهقة . فهناك دراسات بينت أن بعض حالات الهروب من المنازل ، وبعض حالات الرغبة في الزواج من أول خاطب بالنسبة للفتيات دون تروي قد يكون وارءها بيئة غير آمنة نفسيًا . فقد تنشد مثل هذه الفتاة الأمان في بيت آخر .

2- تشويه صورة الأبوين أو أحدهما في عقل الطفل :

في الوقت الذي يحمل الطفل صورة ذات مكانة خاصة لوالديه فإن شجار والديه لاسيما عندما يتضمن سبا أو تحقيرًا لأحدهما فإن ذلك يؤذي الطفل ويشوه الصورة التي يحملها عنه مما قد يكون لها من الآثار السلبية الشيء الكثير .

3- شعور بعض الأطفال بالذنب :

أظهرت بعض الدراسات أن نسبة من الأطفال يشعرون بالذنب وتأنيب الضمير عندما يحدث خلاف بين أبويهم ، ومع أنه من غير المؤكد سبب هذا الشعور فمن المعتقد أنه قد يكون عائدًا لكون كثير من الخلافات تدور حول تربية الأبناء أو بعض تصرفاتهم [1] .

4 - تكوين موقف عدائي لأحد الوالدين :

فمن خلال ما يسمع من جدال قد ينحاز الطفل لأسباب مختلفة لأحد الوالدين مما ينتج عنه عداء للآخر .

الآثار الإيجابية للخلافات الزوجية أمام الأطفال :

قد يستغرب القارئ هذا العنوان ، وله الحق في ذلك ؛ لكن خلافات الأزواج أمام أطفالهم قد يكون لها بعض الآثار الإيجابية كما ظهر من بعض الدراسات النفسية ، تتمثل في تعلم الأطفال الحياة الواقعية ، كما تعلمهم طريقة التعامل مع مثل هذه المواقف . كما أن عدم الخلاف أمام الأطفال إطلاقًا قد تكون له آثار سلبية ؛ لأن ذلك يحرمهم من معرفة الحياة الواقعية وكيفية التعامل معها ؛ ولكن لكي تتحقق الآثار الإيجابية للخلافات الزوجية لابد من توافر بعض الشروط والانتباه لبعض الجوانب عند حصول خلافات بين الزوجين نلخص أبرزها فيما يلي :

1- أن لا تكون الخلافات الزوجية أمام الأطفال هي الحالة الغالبة ؛ إذ لا بأس أن يرى الأطفال خلافًا بين الحين والآخر ؛ لكن لابد أن يروا حالات الصفاء والود بين الزوجين أكثر .

2- أن يكون الخلاف خلافًا يتجادل فيه الزوجان لإثبات صحة رأي كل منهما أو الدفاع عن نفسه . ولا يتحول إلى سباب أو شتام ، أو أن يحاول كل طرف إيذاء الطرف الآخر بالإهانة أو السب أو الضرب أو نحو ذلك ، أو التذكير بأخطاء أو عيوب سابقة .

3- الحذر من إقحام الأطفال في القضية ، فقد يميل أحد الأبوين - خصوصًا الأم - إلى استمالة أطفالهما ليكونوا في صف أحدهما . هذا الموقف له آثار خطيرة على نفسية الأطفال ويضعهم في موقف صعب ؛ إذ عليهم أن يختاروا بين أحدهما .

4- أن ينتهي الأمر بحل الخلاف بالوصول إلى حل يرضي الطرفين وذلك أمام الأطفال . وهذا في غاية الأهمية ؛ إذ من خلال ذلك يتعلم الأطفال أسلوب حل المشكلات ، كما يتعرفون على الواقع أيضًا .

أما إذا كان الزوجان غير قادرين على ذلك فمن الخير لأطفالهم ألا يشهدوا تلك الخلافات .

________________________

(1) لمزيد من التفصيل حول هذا الموضوع يمكن الرجوع لكتاب " علم نفس المراحل العمرية النمو من الحمل إلى الشيخوخة والهرم " للكاتب .

(*) رئيس قسم علم النفس ، كلية التربية ، جامعة الملك سعود

نهرالعسل
18/01/2005, 11:25 PM
كان الابن فيما مضى يرتبط ارتباطاً شديداً بذويه طوال حياته ، وكان هذا الارتباط يتجلى بعلاقة الأب بابنه منذ الطفولة حيث كان يتولى الإشراف على تعليمه العلوم الدينية والدنيوية ، ثم يقوم بعد ذلك بتعليمه مهنته التي كانت متوارثة من جيل إلى آخر ، أما الأم فإضافة إلى اهتمامها به من الناحية العاطفية والتربوية فهي المسؤولة عن اختيار عروسه التي تشاركها السكن في بيت العائلة الكبير .

كان التقسيم الهندسي للبيت الكبير تُراعى فيه الأحكام الشرعية الإسلامية التي تحرص على منع الاختلاط والحفاظ على حُرمة النساء وحمايتهن من أعين المتطفلين ،وقد كان البيت ‘في بعض المجتمعات ، ينقسم إضافة إلى الغرف الخاصة بكل زوجين ، إلى قسمين : رجالي ونسائي، أما القسم الرجالي فهو خاص بالذكور من أبناء الأسرة يجتمعون فيه ويستقبلون فيه زُوارهم، أما في حين ان القسم النسائي كان أعضاؤه أكثر عدداً حيث كان يضم ، إضافة إلى الأم وبناتها العزباوات وزوجات أبنائها ، النساء المطلقات أو الأرامل داخل العائلة واللواتي تقع مسؤولية إعالتهن والنفقة عليهن على الذكور داخل الأسرة ، وقد كان لهذا التضامن الأسري دوره الفعال في التغلب على إحساس الوحدة والنبذ من جهة ، وتأمين النفقة والحضانة للأولاد من جهة أخرى .

وقد كان لهذه الزيادة داخل الأسرة الواحدة أثره في إيجاد جو التضامن والإلفة داخل البيت ، فكان الجميع يتعاون من أجل مصلحة أبناء هذا البيت الكبير ، فالأعمال خارج البيت يقوم بها الرجال الذين لا تهمهم مصالحهم الشخصية على قدر ما تهمهم المصلحة العامة للأسرة التي يحرصون أن يحافظوا على اسمها وشرفها ، أما الأعمال داخل البيت من خدمة وسهر على راحة أبناء هذه الأسرة فقد كان من اختصاص القسم النسائي التي تتولى السلطة فيه وإدارة شؤونه الأم التي كانت تعد الآمرة الوحيدة في هذا القسم ، والتي يسعى الجميع لكسب ودها ورضاها، وقد كان لهذا الجو التضامني في هذا القسم دوره المهم أثناء المرض والنكبات حيث تتعاون جميع النسوة في خدمة المريض وتطبيبه وتخفيف المسؤولية عن كاهل الشخص المسؤول مسؤولية مباشرة .

إن هذه الإيجابيات التي ذكرناها عن حال الأسرة الإسلامية سابقاً ، لم تعد موجودة اليوم بعد التطور الكبير الذي طرأ على تكوين الأسرة والذي كان للتأثر بالنمط الغربي دوره الكبير في تغييره ، وقد طال هذا التأثر البُنية الخارجية للمنازل حيث استبدلت بالبيوت الكبيرة تلك الصغيرة والتي يطلق عليها اليوم اسم ( بيوت السردين ) ، كما طال أيضاً التكوين الداخلي حيث تقلصت هذه الأسرة ليقتصر عددها على الزوج والزوجة والأبناء والذين يتراوح عددهم بين ولد واحد وثلاثة أولاد في الغالب.

هذا وقد أدى استقلال الأبناء عن أسرهم الكبيرة إلى نشوء حالات جديدة ساهمت في تفكك الأسرة المعاصرة ، وكان من نتائج هذا التفكك الأسري ما يلي :
1- غياب التضامن الذي كان موجوداً داخل الأسرة الكبيرة ، حيث تخلى كثير من الأبناء عن القيام بواجباتهم الأساسية في رعاية ذويهم عند الكِبر أو العجز أو المرض ، كما تخلى كثير من الأخوة عن القيام بواجباتهم تجاه أخواتهم المطلقات أو الأرامل اللواتي يجدن أنفسهن متهمات ومنبوذات من الآخرين ، مما يضطرهن إلى العمل من أجل إعالة أنفسهن وأبنائهن اليتامى الذين وصى بهم الله عز وجل بقوله : " وأما اليتيم فلا تقهر" .

2- غياب الصلات الاجتماعية المعروفة سابقاً كصِلة القربى والجيرة الحسنة اللتين وصّى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبات أبناء العم والخال لا يتزاورون إلا في مناسبات العزاء والفرح ، حتى أن البعض منهم لا يعلم ، بسبب الهجر أو الخصام، وجود أقرباء لهم يجب عليهم أن يصلوهم ويتواصلوا معهم ، أما الجار فهو ، إلا فيما ندر ، لا يعرف إلا في الشكل أو الاسم … ولله دُر رسولنا الكريم عندما قال :" ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه "

3- الوحدة والملل اللذان يشعر بهما الزوجان بعد الزواج ، إذ أن قُرب الصلة بالأهل والأقارب والمعارف التي كانت معروفة سابقاً كانت تُلبي حاجة الإنسان إلى الاجتماع والمؤانسة مع الآخرين وهو ما تفتقده كثير من الأسر اليوم ، لذا كثيراً ما يتم التعويض عن هذا النقص بالانشغال بالعمل أو الاستعانة بالتلفاز المحلي والفضائي من جهة ، أو يتم ذلك بإنشاء صداقات جديدة مبنية على علاقات أو مصالح شخصية لأحد الزوجين من جهة ثانية .

4- سوء تربية الأطفال من الناحية الصحية النفسية مقارنة بين اليوم والأمس ، إذ أن "الطفل الذي ينشأ ويترعرع في عائلة يلعب فيها تربوياً أكثر من رجل : دور الأب ( كالجد والأعمام) وأكثر من امرأة دور الأم : ( كالجدة والعمات ) سوف تكون فرصه لأن ينمو جسدياً ومعرفياً وعاطفياً ، لأن يكّون شخصيته المستقلة ويكتسب المقدرة السلوكية على الاندماج الصحي في المجتمع ، أكثر وأفضل من فرص الطفل المعتمد كلياً وحصراً على أب واحد وأم واحدة " .

ما تقدم كان ملخصاً لواقع الأسرة بين الأمس واليوم ، وإذا كانت بعض الباحثات أمثال " فاطمة المرنيسي " تحاول في كتاباتها تشويه صورة الأسرة القديمة وتصوير علاقة الرجل والمرأة في تلك الفترة على أنها علاقة تسلط وظلم فإن العدالة تستوجب من هؤلاء ومن كل باحث يسعى إلى الوصول إلى الحقيقة إلى عدم اعتبار تجاربهم الشخصية هي المقياس الذي من جراءه تبنى الأحكام على تاريخ الأمم .

نهرالعسل
11/03/2005, 12:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

شخصيات لا تطاق في بعض الأسره::

1- أمهات : لايهتمون بأسرتهم وبيتهم .. ولا يهمهم أبنائهم ولا يفهمون مايريدون .. ولا يردون أن يفهمون أطباعهم وشخصياتهم فقط مهتمات بكلمة لالا .. وبأحتكار أولادهم ..

وينعتون أولادهم بالكذابين عندما يقولون الصدق ..
وعندما يتألمون وينجرحون من أمهاتهم وهم يعرفون أن أولادهم متألمين منهم لدرجة أنهم يبكون حرقةً على جرحها لهم ..

لايهتمون .. كيف وَ كيييييف وهم يسمعونهم يبكووون ويرون دمعهم يسيل على خدهم .. كيييييييييف لقلبهن أن يسمع ويسكت .. حتى لايسألونهم لماذا تبكون أو متضايقين ولا مره من المرات يسألونهم أو قالوا لأولادهم أنتوا مرتاحين بحياتكم أم لا..
.... ببببببببسس ،،،،، ببببببس .. اللذي يجرح ويطعن بالقلب أنهم طيبات القلوووب وحنوناااات ويحبووون أن يعيشون بسعاده وأن يروا من حولهم سعداء ،،وبعض الأمهات يكون يجرحها شي ودائماً يرددونه أن لا أحد يفهمها أو فهمها في يوم ما ...





2-أباء : يدورون الزله والأخطاء على أسرتهم .. بالنسبه للأباء أخطاء أما بالنسبه لأسرتهم والمجتمع أمر عااادي جداً جداً ،،، والأمر الأدهى من ذلك أنهم لا يحبوون أن يروا أسرتهم سعداء بأنفسهم ..

ومشكلة بعض الأباء يكذب أسرته وهي صادقةه فيما تقووول .. ويصدق أي أحد سواء أصدقائه أو أحد من معارفه أو أي أحد غريب في الشارع ..

ولا يحبون أن يسمعوا وجهة نظر لأسرتهم .. أو حتى أن يفهموهم على شي هم فاهمينه خطئ ..

يريدوون فقط قولهم وفعلهم هو الصح حتى لو قولهم وفعلهم خطئ وهم عارفين ذلك ...

واللذي يجرح ويطعن بالقلب :: أن بعضهم طيبين القلوب وحنونين ..





3-بعض الأخوه الذكور :: لا يهمهم إلا انفسهم ولا يعيشون مع أسرتهم ،، ويبحثون الأخطاء فقط في أسرتهم .. ولا تعرف بعض الأسر عنهم شي سواء أسمه وأنه ابنهم ،،لايأكل مع أسرته .. ولا يجلس مع أسرته .. ولا يأتي إلى بيته إلا للنووم في بعض الأيام..

واللذي يجرح ويطعن بالقلب :: ان بعضهم طيبين القلووب وحساسين وكتومين وتحسوون فيهم مجروحيين ومكسوورين الخاطرر ..





لا أعرف لما هالشخصيات تكونت هكذا ..؟؟!!!!!!!

هل فيه أسباب تطرقهم بأن تصبح شخصياتهم هكذا..؟!!!

وشرايكم أنتمم لأنه من جد المووضوع محتاج لنقاش جاد وحاااد ..وصاااارم .. ولا أريد منكم الشتم والسب في هالشخصيات بل العكس أريد كل الأحتراااااام والتقدير لهم ......

وشكراً ..

في أنتظار ردودكم .. وآرائكم

نهرالعسل
11/03/2005, 02:29 PM
لا شك في ان اللعب مهم جدا للطفل في كل مراحل عمره وهو يساعده على النمو ويحسن من عملية التركيز عنده وساحاول عرض مختلف مراحل اللعب ودور الام في تنميتها وتطويرها لتبلغ بها الاهداف المرجوة

المرحلة الاولى من سن الشهر الى ستة اشهر

يكون الطفل مولعا بمراقبة من هو اكبر منه وهو بصدد اكتشاف ما حوله عن طريق وضع كل ما يصل الى يده في فمه وتسمى هده المرحلة فترة الاكتشاف الفمية وتتسم كدلك بجنوح الطفل للعب والاستكشاف الفردي
ويمكن للام مساعدة طفلها في هده المرحلة بتوفير الالعاب دات الاصوات المختلفة والاضواء المتنوعة ودلك لتحفيز بقية حواس الطفل وجعله يدرك الاشياء عن طريق حاستي السمع واللمس والمشاهدة بدل الدوق فقط . ولاننسى اخواتي الحديث مع هدا الكائن الصغير لانها مرحلة بداية تعلم اللغة فلا يدهب في خلدك انه لا يفهم ما تقولين بل لقد اثبتت الدراسات الحديثة ان الطفل يملك الاستعدادات الكاملة لتعلم الكلام مند ايامه الاولى


المرحلة الثانية = من ستة الى اثنى عشر شهرا

في هده المرحلة يكتسب الطفل مهارات جديدة في التعرف عن العالم باستعمال الحواس الخمسة التي ورد دكرها سابقا ويبدء الطفل في عملية التقليد فتراه يقلد حركات بسيطة كما يستمتع ببعض الالعاب من مثل اخفاء الوجه باستعمال اليد ثم اضهاره بشكل سريع .
وفي هده المرحلة على الام تطوير بعض الالعاب التي يستمتع بهلا الطفل وادراج الاناشيد واستعمال اصابع اليد والحركات المساعدة على فهم الانشودة . كما يمكن للام امداد ابنها بسلة مملؤءة بالالعلب treasure basket

المصنوعة من القماشsoft toys وتركه يستكشفها بنفسه وهده الطريقة تقوي من احساسه ورغبته في المعرفة

dracula
18/03/2005, 11:01 AM
يعطيك العافيه

نهرالعسل
20/03/2005, 01:48 AM
سمعت كثيرا عن أهمية الإرضاع الطبيعي، فالأبحاث العلمية تؤكد دائما على أهميتها لصحة الأم والرضيع على حد سواء، والأمهات المجربات يؤكدن عليها رغم بعض الإكراهات التي قد تصادفهن بسبب عملهن خارج البيت، لكن رغم هذه التأكيدات والشهادات، قد تكونين ما زلت حائرة، أو ربما تنقصك الخبرة إذا كان المولود أول طفل لك، أو ربما تشعرين بالذنب لأنك مضطرة لأن ترضعيه بالزجاجة أو تفطميه قبل الوقت. إذا كان الأمر كذلك، فقد سألنا الدكتور المختص في طب الأطفال، أحمد مسرور عن هذا الأمر وكان رده مؤكدا لأهمية حليب الأم الطبيعي، ليس من الجانب الغذائي فحسب، بل أيضا من الجانب النفسي للطفل، فالرضاعة الطبيعية، كما قال «عملية فطرية وسيل غريزي، فشكل الثدي وتركيبه يجعلانه قابلا للإدرار مباشرة بعد الولادة حتى ولو كان قبل أوانه، كما أن الوليد يلتقط الثدي بغريزته وتلقائيته بمجرد وضعه على الصدر». ويتابع: «إذا قرأنا التاريخ سنعلم أن الإنسانية لم تعرف الرضاعة بالزجاجة إلا أيام الحضارة اليونانية، أما العالم الإسلامي، وإن أخذ من هذه الحضارة وتأثر بها، فقد ظل محافظا إلى حد كبير على الرضاعة الطبيعية».
ويوضح الدكتور مسرور أن من مزايا حليب الأم أنه يؤمن عنصرين هامين أولهما تأمين الغذاء بالنسبة للرضيع بطريقة مثلى، لأنه يحتوي على مواد مغذية عالية مقارنة مع ألبان الثدييات الأخرى، لأن تركيبة الأملاح والمضادات الحيوية والبروتينات لها مردودية كبيرة وتؤمن للرضيع كل الطاقة التي يحتاجها إضافة الى أنه سهل الهضم ويقوي مناعته. أما العنصر الثاني فهو توفير الأمن النفسي، حيث ينمو الرضيع بطريقة طبيعية وفي مناخ يضمن له الصحة الجسدية والنفسية. ونفس الشيء يسري على الأم حيث ان الرضاعة الطبيعية تساعد الرحم على استعادة حجمه الطبيعي بسرعة، وبالتالي العودة إلى الحجم الطبيعي قبل الحمل والولادة، كما أنها تقلل من كمية النزيف في الأسابيع الأولى من الولادة.
ويؤكد على نظافة الثدي قبل كل رضاعة، ولا يشترط أن يكون التنظيف بماء معقم بل يكفي أن يكون فاترا، لأن حليب الأم يحتوي على مضادات حيوية طبيعية تقاوم البكتيريا وتدعم جهاز مناعته. كما ان طريقة الإرضاع يجب ان تتم في وضعية مريحة حماية للأم حتى لا تصبح العملية مضنية بالنسبة لها، الأمر الذي قد يؤثر على الرضيع ويصيبه بالقلق والتوتر، فـ«الرضاع يجر الطباع» على حد قوله، أي أن الرضاعة في جو سليم وهادئ يمنح الطفل السلامة الجسدية والأمن النفسي في الوقت ذاته.
أما عن مدة الرضاعة، فتتعلق بوفرة الحليب ومدى استعداد الأم للإرضاع، فقد لا تسمح لها ظروفها ووقتها بأن تستمر فيها طويلا لكنه أكد على ضرورة الارضاع لمدة لا تقل عن أربعة أشهر حتى ولو لاحظت الأم ندرة الحليب. كما أنه أصبح بالإمكان حاليا استعمال أدوات لتوفير حليب الأم حتى في غيابها، مثل مضخة الثدي، التي تتيح لها ضخ الحليب من ثديها وحفظه في زجاجة لحين حاجة المولود للرضاعة، كما يمكن لأي شخص من الأسرة القيام بالعملية.
ـ من المتعارف عليه أن بعض الاطفال يحتاجون إلى الوقت والصبر لتدريبهم على الإمساك بالحلمة لمدة كافية، وبالتالي على الأم أن تتوخى الصبر، ولا تنهره أو ترغمه على الرضاعة، بل تحاول أن تعيد الكرة معه مرارا حتى يتعود على الأمر. ـ بعض الرضع يحتاجون إلى وقت طويل لإرضاعهم، وقد يستغرق ساعة، وهو ما لا يتوفر لكل الأمهات، خاصة العاملات منهن، إضافة إلى أنه متعب بالنسبة لهن، لذلك من الأفضل تخصيص وقت للرضاعة لا تكون فيه الأم متبوعة بالمسؤوليات حتى تتفرغ له تماما. كما عليها أن تتأكد من أنه نال كفايته لينام نوما هادئا وعميقا ويعطيها المجال هي الأخرى بالنوم أو القيام بواجباتها الأخرى.
ـ إذا كان المولود ثقيلا، أو يأخذ وقتا طويلا في الرضاعة، يمكن للأم أن تستعين بوسادة تضعها تحته حتى تستطيع تحمل وزنه.
ـ عدم تغيير الثدي عند الشعور بالتعب، بل يجب تركه يأخذ كفايته من الثدي الواحد حتى يستفيد قدر الإمكان، أما إذا شعرت ببعض الألم في الحلمة، فحاولي أن تنزعيها منه بلطف لسببين: الأول حتى لا تصابين بألم أكبر، وثانيا حتى لا تزعجي طفلك أو توترينه إذا كنت قد سمعت بالمثل القائل انه ليس هناك متعة من دون ألم، فهذا ينطبق على الرضاعة أيضا. فقد تشعرين بعد الانتهاء من الرضاعة ببعض الألم في البطن، وهذا طبيعي لأنه يعني أن الرحم يعود إلى وضعه الطبيعي، وأنك في طريقك إلى شكلك قبل الولادة.

نهرالعسل
09/04/2005, 01:22 AM
كيف تجعل ابنك الخاص عبقرياااا
يسعد اوقاتكم اعزائي قراء وزائرين الموضوع
في موضوعنا هذا استعنا بتجارب حقيقيه من امهات مررن فعلا تجارب رائعه لتطوير اطفالهن
بتمنى الاستفاده من الموضووووووع



الأطفال هم زهور الحياة، وهم الضحكة التي تُرسم على شفاه الآباء، زهور وضحكات تحتاج إلى الرعاية والاهتمام. والأطفال كالزهور لكل منها عطرها الخاص والاهتمام الذي يناسبها.. فرعاية "البانسيه" ليست كرعاية "التيولب"، وبالمثل رعاية الأطفال؛ فحين يكون طفل خاص ذو احتياجات خاصة، يكون الاهتمام مضاعفا، والرعاية تُقدم بشكل خاص يناسب خصوصية هذا الطفل.

العبقري الصغير

هذا الطفل الخاص يمكننا حين نرعاه ونقدم له ما يحتاج من حب وحنان واهتمام أن نصنع منه عبقريا صغيرا متفوقا دائما في دراسته، والأمثلة على ذلك عديدة.

"م.أ" بدأت تظهر عليه اضطرابات الكلام وزيادة في الحركة؛ فلا يجلس في مكان إلا ويقلبه رأسا على عقب، وكثير المشاغبة لمن حوله، فأسرعت أمه إلى الطبيب المختص، فأخبرها أن ابنها لديه عصب حسي ضعيف في الدماغ.. واستمرت الأم في متابعة الطبيب وإجراء تحاليل الوراثة واختبارات الذكاء التي أكدت أن أسبابا وراثية وراء إعاقته، ولم تكتفِ الأم بمراجعة الطبيب، بل إنها بدأت تجمع المعلومات عن حالة ابنها وتستشير الأطباء.

وألحقته بحضانة لضعاف السمع والنطق، ثم ألحقته بمركز للتدخل المبكر لرعاية المعوقين، وكانت تتابع مع الطبيب المختص والإخصائية بالمركز، وتعاونت معهم لتعليم ابنها. لقد كان عليها عبء كبير، إلا أن تصميمها وصبرها كان من أهم عوامل إقبال ابنها على التعليم والمركز بلا كلل، خاصة أن ابنها في ظروفه هذه يمل بسرعة؛ فلا يطيق المذاكرة أكثر من نصف ساعة، فكانت تذاكر معه على فترات متباعدة وطبقا لنظام معين، فكانت تتابع حالة ابنها مع المركز، فيعطونها التدريبات التي تلقاها على يد الإخصائية، وتقوم هي بتدريبه عليها مرة أخرى مع تدوين سرعات التعلم لديه حتى صار اليومَ في مدرسة ابتدائية لأطفال عاديين، وتثني المعلمة على أدائه.

وتقول أماني -أم لطفل مريض بالتوحد (الأوتيزم)-: إنها ألحقت ابنها عندما بلغ الرابعة والنصف من عمره بمركز تأهيل المعوقين، اليوم الدراسي يبدأ من التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا، ومقسم إلى أنشطة مختلفة.. منها الموسيقى والألعاب والتنبيه والإدراك الفردي مع الطفل وحده –وجماعيا- والتواصل والتخاطب وخيال الظل؛ بحيث لا تزيد مدة كل نشاط عن ثلث الساعة، وكانت تتابع مع إخصائي المركز، وتساعد في المنزل على المواظبة على الواجبات والتدريبات المطلوبة حتى أصبح عنده حصيلة كلمات كثيرة، حتى أنها تجلس معه أمام الكمبيوتر، فيختار كلمات يعرف معناها، كما دربته على كتابة الأرقام من (1 : 100)، وبهذا أصبح مؤهلا للالتحاق بمدرسة الأطفال العاديين؛ مما ساعده على التأقلم معهم والارتقاء إلى مستواهم ورفع قدراته.

عبير ومرض ابنتها النادر



أما عبير فقد أصيبت ابنتها "حبيبة" بمرض نادر جدا يسمى "هولوفروزن كيفلي" يسبب فجوة بين خلايا المخ، ويؤثر على مراكز معينة في المخ؛ فيجعلها قليلة التركيز وضعيفة الذاكرة؛ حيث بدأ رأسها يكبر من الشهر الثاني، فأسرعت بها إلى الطبيب؛ حيث أجريت عدة عمليات شفط الماء وتحويله إلى الغشاء البروتوني، وعندما بلغت سنة من عمرها بدأت تذهب بها إلى مركز لتأهيل المعوقين لتحديد مستواها والارتقاء بها؛ حيث تناولت أدوية عديدة بعد العملية مضادة للنوبات؛ مما جعلها ضعيفة الجسم بطيئة التعلم.

وعندما ألحقتها أمها بمدرسة للأطفال العاديين كانت تعاني من كثرة المناهج وعبء الواجبات؛ فالمدرّسة لا تستطيع متابعتها أكثر من غيرها من التلاميذ، فتأتي إلى البيت محتاجة إلى مجهود في كراسات الفصل ومجهود آخر للواجبات المنزلية، والمدرسة تطلب منها المجهودين، ورغم أنها كانت تعود في وقت متأخر من المدرسة، فإن الأم اضطرت لأداء الواجبات؛ مما أثر على نفسيتها، وكرهت المدرسة، فحولتها إلى مدرسة أخرى، ثم مدرسة ثالثة دون تحسن حالتها.

وأخيرا ألحقتها بمدرسة، الدراسة بها حسب النظام الأمريكي؛ حيث تعامل معاملة خاصة وترافقها إخصائية، ونظام الدراسة وكمُّ المواد مختلف عن المدارس العادية؛ حيث تختار في كل فصل دراسي المواد التي تحبها، والواجبات أقل، والشغل معها أهدأ، وعندما تحتاج مساعدة أو شرحا زائدا تأخذها المدرسة بمفردها.

أما الأم فتتابعها بالمنزل، وتخرج بها إلى النادي مرتين أسبوعيا؛ حيث تمارس الرياضة، وتتعود الاعتماد على النفس، وهكذا لا تشعر أنها أقل من زميلاتها.

أم ندى وتجربة مثيرة



أما ندى فتعاني من الشلل الرباعي الدماغي الذي اكتشفه والداها بعد 9 أشهر من ولادتها، فبذلا كل ما استطاعا لتحسين حالتها بالعلاج الطبيعي والسباحة والرياضة، وبعد مجهود كبير بدأت المشي في التاسعة من عمرها، وعندما بلغت الرابعة من عمرها فكرت أمها في إدخالها المدرسة؛ فلم يقبلوها رغم نجاحها في اختبار الذكاء بسبب الحركة؛ خوفا من المسئولية إذا تعرضت لأي حادث، وظلت تبحث حتى وجدت المدرسة التي تقبلها بمصاحبة مرافقة لها في الفصل والأتوبيس، وعندما وصلت الصف الثاني الابتدائي ألغوا المرافقة، فاضطرت الأم للعمل مجانا بالمدرسة؛ لتكون بجوار ابنتها عند الحاجة، كما واجهتها مشكلة الكتابة؛ حيث لا تستطيع ملاحقة باقي التلاميذ، ولكنها أصرت على التقدم بمستوى ابنتها؛ فكانت تتعاون مع المدرسة، وبذلت مجهودًا زائدًا معها وقت الراحة أو بعد غياب يوم دراسي، كما تذهب مع الإخصائي إلى المعلمة لتوعيتها بكيفية التعامل معها وحل المشاكل التي تقابلها.

فالربط بين البيت والمدرسة والمركز يقلل المشاكل وهو ضروري حتى لا ترفضها المدرسة بسبب كثرة مشاكلها وحتى لا تكره البنت المدرسة لعدم استطاعتها التوافق، كما سعت الأم لتلقي دورات تأهيل المعوقين في المركز واشتعلت به فترة، حيث شعرت أنها أفادت غيرها من أمهات المعوقين وكثيرات منهن يتصلن بها بالبيت والمركز للاستفادة من خبرتها.

ويرى الاخصائيون في الطب ال نفسي لذوي الاحتياجات الخاصة أن نجاح المعوق في دراسته يبدأ من البيت، خاصة الأم لأنها هي الملاصقة للطفل فهي العامل الأساسي في نجاحه بمجهودها وصبرها وإرادتها القوية، تمده بالثقة بالنفس وتشعره بأنه لا يوجد فارق بينه وبين الطفل العادي، تتقبله بمشاكله وتقلل رد فعلها العنيف تجاهه، تنظر إلى مميزاته وترفع قدراته، تتعاون مع الإخصائي والمدرسة وتنفذ البرامج بدرجة عالية وتخرج به إلى المجتمع ليختلط بالآخرين فلا يشعر بفارق ويتعلم التصرفات السوية، وترتقي ردود أفعاله وتبتعد عن الانطواء ودائما يشركوهم في الأنشطة الرياضية والفنية المختلفة ففي الغالب لديهم اهتمامات فنية خاصة الأوتيزم فيتدرب ويجيد عزف آلة يحبها، وعلى الأم أيضا أن تتلقى دورات تدريبية في كيفية معاملة معوقها وتعليمه.

فكل أم أو ولي أمر لديه طفل معوق يمكنه تحقيق إنجازات لا يستطيع الطفل العادي إنجازها فإذا استطعنا توصيله إلى أول الطريق فسوف يسير بنجاح
مع كل الحب

صقر الجنوب
09/04/2005, 08:41 PM
مواضيعك الرائعة والراقية تحرج الجميع يانهر العسل

فكل أم أو ولي أمر لديه طفل معوق يمكنه تحقيق إنجازات لا يستطيع الطفل العادي إنجازها فإذا استطعنا توصيله إلى أول الطريق فسوف يسير بنجاح

ملك الحساء
11/04/2005, 07:45 PM
الف شكر لك اخوى على الموضوع الجميل عنه الطفل هذ شى طيب
الله يعطيك الف عافيه

ملك الحساء
11/04/2005, 07:47 PM
االله يعطيك الف عافيه
مواضيعك الرائعة والراقية تحرج الجميع يانهر العسل
مشكور اخوى على الموضوع الجميل
الله يعطيك الف عافيه

نهرالعسل
13/04/2005, 01:25 AM
الله يسعد قلبك يا صقر الجنوب

وملك الاحساس اشكرك على زيارتك قسمي وهذا ذادني شرف

نهرالعسل
13/04/2005, 01:27 AM
الله يسعدك

نهرالعسل
13/04/2005, 01:29 AM
الله يسعد قلبك والله فرحتني وشجعتني وذاد دخولك لقسمي شرف

نهرالعسل
13/04/2005, 02:24 AM
هل تعلم هل تعلمي ...

تسجيل نسبة مرتفعة من المواد السامة في لعاب أطفال

وبالغين بعد نفخهم للبالونات بالفم

حذرت وزار الزراعة الألمانية من خطر بالونات الهواء على الأطفال بعد أن كشف خبراؤها ( وجود مواد تسبب السرطان في هذه البالونات )

وذكر متحدث باسم الوزارة أن الخبراء الصحيين فحصوا عينات من لعاب أطفال وبالغين بعد نفخهم لهذه البالونات بالفم ,

فتوصلوا إلى وجود ( نسبة مرتفعة من المواد السامة في 13 عينة من أصل 14 عينة تم فحصها ) ... ويمكن لمادة



« أن ـ نيتروزاماين » Nitrosamine ـ N السامة والمتطايرة أن تتسرب إلى الهواء مباشرة لتستقر في الرئتين ، أو أن تذوب في اللعاب من خلال نفخ البالون وهي الخطورة الأساسية .


وأثبتت الفحوصات المختبرية أن تركيز مادة ان ـ نيتروزاماين المصنفة كمادة مهيجة للسرطان ( يكون أعلى وأخطر في حالة

الأطفال الصغار ) الذي قد يمصون البالون أو يمضغونه في الفم ... وقال المصدر أيضا أن خبراء الوزارة أجروا فحصا

مماثلا على البالونات عام 2001 وقد أرسلت الوزارة رسائل توصية إلى الشركات لتقليل نسبة Nitrosamine ـ N ... إلا أن شركات صناعة البالونات لم تتقيد بتلك التوصيات .

وعلى عكس البالونات أثبتت الفحوصات التي أجريت على ( المصاصات والعضاضات التي يستخدمها الأطفال ) أن


الشركات المصنعة قد التزمت بالحد الأقصى لوجود مادة « ان ـ نيتروزاماين » في المادة البلاستيكية .


وأوصى الخبراء بضرورة ( إستخدام أجهزة النفخ بدلا من الفم في نفخ البالونات )


كما نصحوا العائلات بعدم السماح للأطفال بوضع البالونات غير المنفوخة لفترة طويلة في أفواههم ... وأن لا تتعرض

البالونات لضوء مباشر لفترة طويلة قبل إستخدامها ..


كما ينبغي حفظها في أماكن غير حارة .


أبعدنـــا الله وإيـــاكم من كل مكــــروه

نهرالعسل
13/04/2005, 02:29 AM
القدرة على الفهم عنصر اساسى فى القراءة000
لذلك يجب عليك اتباع الارشادات الاتية ليتمكن طفلك من فهم مايقراة:
1-اقرى الاسئلة التمهيدية التى تسبق موضوع الدرس فهذا يعطى التلميذ فكرة عن ما سوف يقراة0
2-القى النظرة تمهيدية على درس القراءة 0انظرى الى الصور والعناوين الرئيسية والفرعيةوالفهرس والمقدمه0
3-اقرى باختصار موضوع القراءة ومن ثم اسالى ابنك عن ما يعرفه عن الموضوع وماالذى يود تعلمة 0
4-اقرى مع ابنك الجزء الاول من الكتاب بصوت مرتفع0
5-اشرحى له الكلمات او الجمل الذى يصعب فهمها ومن ثم اطلبى من ابنك ان يخبرك عن المعنى المقصود من الجزء الذى قراتماة0
6-تحدثى مع طفلك عن الافكار المهمة التى تعلمهاواذا بامكانة وضع اشارة عليها0

a zanbil
13/04/2005, 09:34 AM
مشكور على المعلومات المهمه نهر العسل

a zanbil
13/04/2005, 09:35 AM
موضوع مهم الف شكر نهر العسل

نهرالعسل
14/04/2005, 03:08 PM
الله يسعد قلبك

نهرالعسل
14/04/2005, 03:17 PM
إن مصطلح time out هو مفهوم عقابي يدور حول استقطاع جزء من الوقت المحبب للطفل ودعوته للاختلاء بنفسه بعيداً عن المؤثرات المحببة إليه من أصدقاء أو وسائل ترفيه أو ألعاب وما إلى ذلك،





http://waldee.com/articles/images/articles/hob-waldee.jpg
وتركه يفكر في حجم الخطأ الذي قام به وكيف يستطيع إصلاحه وإبداء الاستعداد لتعديله أو اجتنابه، بقدر اقتناعي وملامستي للأثر الإيجابي لهذا النوع من العقاب على الطفل، وأهميته كبديل عن الضرب والتعنيف، بقدر إيماني بحاجتنا كوالدين وقائمين على العملية التربوية لممارسة هذا الأسلوب على أنفسنا ودعوتها للاختلاء لنفكر فيما صنعت أفكارنا السلبية وأيدينا بأطفالنا وأجيالنا القادمة.. إننا بحاجة لهذا الوقت المستقطع من حياتنا لنفكر في نفسيات أبنائنا ودوافع سلوكهم وحاجاتهم النفسية والاجتماعية حتى نحسن التوجيه والبناء، إننا بحاجة لأن نفكر بإيجابية في إيجاد بدائل عن العقاب والقسوة في تربيتنا، والاقتناع الداخلي بضرورة التغيير لاكتساب الأبوة الإيجابية.




ولحاجاتنا الماسة لجميع ما سبق، فقد آثرت تسمية صفحتي تلك بـ parents time out علَّ ذلك المعنى يجد صدى في نفوسكم وأثراً في قلوبكم وخطوة إيجابية تضاف للعملية التربوية الصحيحة.




•أم غير حنونة
أنا أم وهبني الله طفلين صغيرين، ولكنني أشكو من قلة حناني لأولادي، حاولت بطرق عدة كي أكون حنونة، ولكن دون جدوى.. فأنا أشعر بأنني أم غير حنونة.. هل هناك علاج لي؟




•مقدار الحنان
عزيزتي: أخشى أن رسالتك لم تحمل الكثير من التفاصيل التي تعينني على إرشادك جيداً، فما حملته كلماتك هي شكوى عامة من قلة حنانك لولديك وحكم شخصي بعدم قدرتك على إعطائهما ما يحتاجان
ه منه رغم محاولاتك العديدة لفعل ذلك..
ولكن ما لم تحمله رسالتك هو مفهومك عن الحنان الذي تقصدينه وتطالبين بوصفه له، وما مقياسك له ولمدى فعاليته؟ هل هو مقدار عطفك وتسامحك مع أطفالك؟ أم مقدار رعايتك لهم وتلبيتك لاحتياجاتهم أو رغباتهم؟ أم مقدار الوقت الذي تقضينه معهم وتبادلينهم فيه كلماتهم وحركاتهم وضحكاتهم.. أم ربما مقدار غضبك وصراخك عليهم وعدد المرات التي تخترق آذانهم كلمة " لا " في اليوم الواحد؟ ثم ما هي الأساليب والوسائل التي اتبعتها ولم تفلح في رفع رصيد الحنان تجاه أطفالك؟ وكم هي الفترة والكيفية التي اختبرت بها تلك الوسائل لتقرري عدم جدواها؟




من المهم فعلا أن أجد إجابات على أسئلتي تلك وغيرها قبل أن أقبل حكمك وأتفق معك على أن ما ينقصك مع أطفالك هو مقدار الحنان بذاته، وهو أمر أشك فيه وأستبعده قليلاً لأنني أؤمن بأنه نادر ما نجد من يخلو قلبه من الحنان تجاه أطفاله وأسرته، وإنما أميل إلى الافتراض أن مشكلتك ليست " بكم" الحنان الذي تملكينه ( وما سؤالك إلا دليلاً على وجوده بداخلك) ولكن المشكلة تكمن في " كيفية" تعبيرك عنه وإيصاله لأطفالك الصغار وإشعارهم به .




•رسالة الحب
برأيي الشخصي، إن من أقوى صور الحنان ومن أساسيات العلاقة بين الطفل ووالديه هي رسالة الحب بينهما ومدى وضوحها ومتانة حروفها وكلماتها.. ما أقصده هنا هو حبنا اللامشروط لأبنائنا، فلا نربطه أو نحدده بـ " إذا " أو " لكن "، وإنما نتقبل أطفالنا ونحبهم ونحن عليهم بحسناتهم وسيئاتهم.. نحبهم لذواتهم وليس حسب تصرفاتهم وسلوكياتهم، اتفق العديد من باحثي النفس والتربية على عدد من القواعد الأساسية لتحقيق علاقة الحب بين الطفل ووالديه وتعميقها بين الطرفين وسأذكر لك أربعة منهم إن استطعت الإلمام بهم واجتهدت في إتقانهم ملكت قلب طفليك وأطلقت العنان لذلك الكم من الحب والحنان الذي يسكن داخلك، ويتربص الظهور والانطلاق.




•قواعد للحب والحنان
أولاً: جودة الوقت: أعني بذلك نوعية وكيفية الوقت الذي نمنحه لأبنائنا ونترك لهم فيه حرية تخطيطه وإدارته، ولكننا نشاركهم في تنفيذه والاستمتاع به.. قد لا يتعدى ذلك الوقت نصف ساعة يومياً، ولكنه يترك لدى الطفل أثراً وخبرة تتجاوز الجلوس معه يوماً كاملاً يصاحبنا خلاله جهاز التلفاز أو الجريدة أو رنين الهاتف المتكرر أو حتى مشاكل العمل وإرهاقه اليومي. افترشي الأرض مع طفليك الصغار ومارسي معهما ألعابهما وهواياتهما.. وقد يكون ذلك من خلال لعبة التركيب، أو الرسم، أو قراءة القصص أو حتى التمثيل وتبادل الأدوار.




راقبي حركاتهما وسكناتهما، وعيشي معهما نموهما الجسمي والحركي واللغوي والنفسي يوماً بيوم، حتى لا تفاجئي يوماً بمراهق يقتحم بيتك لا تجيدين التعامل معه أو الاقتراب منه.




تذكري دائماً أن القيادة لطفلك خلال فترة لعبهما معك.. فلا تكثري عليهما اللاءات أو الاقتراحات.. استمتعي بأمومتك معهما ودعيهما يستمتعان بطفولتهما معك وبجانبك.




ثانياً: أثر الكلمة: انتبهي جيداً لأثر وقوة الكلمات التي تخرج من فمك وتجد لها وقعاً وأثراً في نفسية ومشاعر طفلك وقد تدفع به نحو الإقبال عليك أو الإدبار عنك، دعيني أضرب لك مثالاً واقعياً: عندما يأتيك طفلك غاضباً من المدرسة ويشتكي من أستاذه الذي صرخ عليه أمام جميع زملائه، لا تكن استجابتك له " لابد أنك تستحق ذلك وإلا لما فعل أستاذك هذا "! ولكن لتكن " آه .. من المؤكد أن صراخه عليك قد أشعرك بالحرج أمام زملائك " أليس كذلك؟ هنا سيشعر طفلك بأنك قريبة منه، تفهمين مشاعره، وتبادلينه متاعبه، ومتى ما تم ذلك ابدئي الدخول معه في صلب الموضوع وستجدينه آنذاك أكثر إقبالاً وتفاعلا مع حديثك واستفساراتك.




بالطبع لسنا بحاجة لوجود مشكلة حتى نتبع تلك الطريقة مع أطفالنا، ولكن لنتحكم في كلماتنا ونديرها حتى في الأوقات الجيدة. فمثلا قد يقبل طفلك نحوك قادماً من المدرسة ويقول: " لقد حصلت على 5 درجات شفوية في الفصل اليوم وقد صفق لي جميع زملائي".. لا تكن استجابتك " جيد.. اذهب الآن لتبديل ثيابك والاستعداد للغداء"!! بل يجب أن تحمل استجابتك بعض الأسئلة له مثل " أخبرني بما فعلت لتحصل على تلك الدرجات".. أو " بماذا شعرت عندما صفق لك جميع زملائك؟"
إن أسئلتك لطفلك تخبره بأنك قد أحسنت الإنصات لكلماته ولما أراد قوله لك، وأنك مهتمة بحديثه وتودين معرفة المزيد، فتكتمل دائرة الحوار بينكما، وما اهتمامك هذا إلا رسالة حب لطفلك ولبنة بناء تزيد العلاقة بينكما شدة ومتانة.




ثالثاً: أهمية المشاعر: أطفالنا يحملون مشاعر وأحاسيس كالكبار تماما، وقد تتفاوت بين الفرح أو الحزن، والحب أو الكره، والغضب أو الرضا، وكما نطالب نحن الكبار بتقدير مشاعرنا وتفهمها من حولنا، فليس صغارنا بأقل أحقية منا بذلك، عندما يغضب طفلك الصغير ويبكي عاليا لأنه يريد اللعب بعلبة الكبريت مثلا فلا تعاقبه وتصرخ عليه، ولكنك تستطيع التوجه إليه بالقول " أعلم وأشعر بمدى انزعاجك وغضبك وأتفهم ذلك، وأنك تريد علبة الكبريت بشدة، ولكني لن أسمح لك بذلك لخطورتها عليك"، هنا سيشعر الطفل أن هناك تقدير لمشاعره وإن لم يلب طلبه، كما سيشعر أنه لم يتم تجاهله أو تركه وحيداً عقاباً على صراخه، ولكنك كنت بجانبه حتى تهدأ نفسيته ويتفهم سبب رفض طلبه.




رابعاً : ضوابط ولكن بحب: يخطيء البعض عندما يظن أننا لا نستطيع الجمع بين وضع الضوابط والقواعد لأبنائنا مع إمكانية تعبيرنا لحبنا ورفقنا بهم في الوقت نفسه، عندما نمنع أطفالنا من إساءة التصرف ونضع حدوداً لبعض سلوكياتهم قد يشعرهم ذلك بالانزعاج لفترة قصيرة من الوقت نسبياً، ولكن على المدى الطويل ستكون رسالتنا لهم واضحة وهي أن تلك القواعد إنما دليل اهتمامنا ورعايتنا وحبنا لهم.

نهرالعسل
14/04/2005, 03:22 PM
لأن الطفل البدين ليس مشكلة ..فما الذى نحتاجه كمربين كى نخطو خطوات سليمه علي طريق العلاج ؟





http://waldee.com/articles/images/articles/60-dkika-waldee.jpg
هذا هو ما سنناقشه في السطور التاليه.
1-معرفة السبب الغذائي والنفسي والاجتماعي للبدانة لدى الطفل. وكما أشرنا سابقاً، على الأهل وطفلهم أن يدركوا أن الأكل سلوك يعززه الأهل أو المحيط وهو يعزز أيضاً الخمول عند الطفل ويتطلب ضبطه كسر هذه الحلقة التي تشجع على البدانة.




2-تقييم المضاعفات التي خلفتها البدانة لدى الطفل من الناحية الصحية والاجتماعية والتعليمية والعاطفية، إذ من المهم معرفة تأثير البدانة على سلوك الطفل الاجتماعي وعلى دراسته، من أجل تطوير استراتيجية علاجية فعالة.
3-علاج مضاعفات البدانة، يتطلب علاج البدانة لدى الأطفال منح الطفل أعلى نسبة يحتاجها من السعرات الحرارية الضرورية لنموه. وعلى أي برنامج لضبط الوزن أن يلحظ تأثير الريجيم على الوضع النفسي وعلى النمو الطبيعي للطفل.




•قواعد للعلاج
1-يحتاج الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد إلى الدعم والقبول والتشجيع من أهلهم، لذا دعوا طفلكم يعلم أنه محبوب بغض النظر عن وزنه، وركزوا على وضعه الصحي العام وعلى خصاله الإيجابية بدلاً من التركيز والتوقف عند وزنه الزائد.




2-احرصوا على تغيير نشاط عائلتكم الجسدي وعاداتها الغذائية تدريجياً، من دون أن يشعر طفلكم بهذا التغيير الذي يستهدف أساسا الوزن الزائد.




3-عليكم أن تكونوا قدوة لطفلكم، فإذا ما رآكم تستمتعون بالأطعمة الصحية والرياضية، حذا حذوكم طيلة حياته.
4-من المهم أن ندرك بأن الهدف الذي ننشده في علاج السمنة عند الأطفال هو المحافظة على الوزن الحالي بينما يزداد طول قامتهم مستقبلاً وبالتالي يصل الطفل إلى الهدف المنشود وهو السيطرة على السمنة عند البلوغ.




•دور الرياضة
1-تساعد الرياضة على التخفيف من حدة القلق والاكتئاب، لذلك، ينصح الأشخاص الأصحاء بممارسة الرياضة باعتدال مدة 30 دقيقة ( للراشدين) أو 60 دقيقة ( للأطفال )، وذلك معظم أيام الأسبوع، حتى إن المزيد من النشاط الجسدي قد يكون محبذا أيضاً.




2-ينبغي تنظيم نشاطات عائلية رياضية ليحظى الجميع بالتمرين والاستمتاع وتزايد الترابط والدعم بين أفراد العائلة والطفل البدين.




3-على الأهل تأمين البيئة السليمة لأطفالهم كي يلعبوا بنشاط وأمن، ومن المحبذ تشجيعهم على رياضات متعددة كالسباحة وركوب الدراجة والتزلج وألعاب الكرة وغيرها من النشاطات الممتعة.
4-على الوالدين التخفيف من الوقت الذي تمضيه العائلة أمام التلفزيون أو باللعب بالألعاب الإلكترونية، ومن الأفضل تحديد مشاهدة التلفزيون لمدة ساعتين يومياً لا أكثر.




محاولة طبية لتحديد أسباب سمنة الأطفال
صرح فريق من الأطباء في جامعة " نيوهمشير"، أن تحديد أسباب السمنة عند الأطفال يعد صعباً للغاية نتيجة ممارسة العادات السيئة في الحياة، ولكنهم ألقوا باللوم على قلة ممارسة النشاط البدني وتناول الأغذية الدسمة.
وصرح " ترفيس هاركي" طبيب الأطفال في جامعة كونكورد بأن القضاء على السمنة في مرحلة الطفولة يتطلب مشاركة اجتماعية وحكومية لمنع تواجد عربات الطعام الجاهز أمام المدارس والمتنزهات العامة، والتي تعد سببا رئيسياً للسمنة.




خبراء يحذرون من إعلانات الأطعمة السريعة الموجهة للأطفال
طالب أطباء متخصصون الاتحاد الأوروبي بحظر إعلانات المشروبات السكرية والأطعمة السريعة الموجهة للأطفال للمساعدة في خفض نسبة السمنة بين صغار السن.




وقالت لجنة السمنة الدولية والجمعية الأوروبية لدراسة السمنة إن ما يصل إلى ربع عدد الأطفال في بعض مناطق أوروبا تظهر عليهم أعراض السمنة بسبب النسبة الكبيرة من السكريات والدهون الموجودة في الأطعمة السريعة.

نهرالعسل
15/04/2005, 02:06 PM
أثر عمل الوالدين على تربية الأطفال...



أفاد استطلاع حديث لوزارة العمل الأمريكية بأن المرأة العادية العاملة تمضي ضعف الوقت الذي يمضيه الرجل العادي العامل في أداء الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال. وهذه هي الصورة التي يتم رسمها منذ أمد طويل للنساء المرهَقات اللواتي يعملن " فترة دوام ثانية" وللرجال الكسالى الذين يمضون أوقاتهم في مشاهدة التلفزيون. لكن هل هذه الصورة دقيقة؟ هل الأزواج كسالى حقا أثناء موسم الأعياد؟ لا. ليس الأمر كذلك في الواقع. فهناك استنتاجات أخرى تقدم لنا صورة مختلفة. الرجال في الأسر التي يعمل فيها الزوجان - وهذا هو الشكل الطاغي للأسرة في الولايات المتحدة ـ زادت معدلات قيام الرجال بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال بشكل ثابت منذ عام 1997، وفقا لدراسة بعنوان National Study of the Changing Workforce( دراسة قومية لقوة العمل المتغيرة) للعام 2003، والصادرة عن معهد العائلات والعمل ومقره مدينة نيويورك. وينطبق هذا على الرجال أيام العمل وأيام العطلات. إضافة لذلك، فإن الوقت الذي تمضيه النساء في هذه الأسر في أداء هذه المهام إما أنه تراجع وإما أنه بقي ثابتا في نفس الفترة. ففي عام 1977،على سبيل المثال، أمضى الآباء العاملون المنتمون لأسر يعمل فيها الزوجان 1.3 ساعة أسبوعيا في المتوسط في أداء الأعمال المنزلية مقارنة بـ3.7 ساعات للأمهات العاملات. وبحلول عام 2002، أصبح المتوسط ساعتان للرجال وثلاث ساعات للنساء. لقد ضاقت " الفجوة بين الجنسين" من حيث الساعات بأكثر من 70 %، من 2.4 ساعة في اليوم عام 1977 إلى ساعة واحدة في اليوم عام 2002. ويتوقع الباحثون بأن الفجوة بين الجنسين في الأعمال المنزلية ستختفي تماما إذا ما استمرت هذه الاتجاهات. أما الفجوة في رعاية الأطفال فقد ضاقت إلى حد بعيد. ففي عام 1977، خصص الآباء العاملون الذي ينتمون لأسر يعمل فيها الزوجان 1.9 ساعة في يوم عمل لأطفالهم مقارنة بـ3.3 ساعات للأمهات العاملات، مقارنة بـ2.7 ساعة للرجال و3.5 ساعة للنساء عام 2003. ويعني هذا أن الفجوة ضاقت بنسبة 57 %. وإذا ما استمرت هذه التوجهات فإن الفجوة بين الجنسين في رعاية الأطفال ستضيق أكثر. وقد وجد "مجلس الأسرة المعاصرة" في مسح قام به لكل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان؛ أن الرجال الأمريكيين يقوم بقدر أكبر من الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال من نظرائهم في البلدان الأربعة. غير أن الحكومة الأمريكية احتلت المرتبة الأخيرة في القائمة من حيث البرامج والمزايا المقدّمة للعائلات. ويمكن تفسير التباين بين ما توصلت إليه وزارة العمل وما توصل إليه معهد العائلات والعمل بكون الوزارة تجمع كل الرجال والنساء معا، في حين أن المعهد ينظر إلى الأسر التي يعمل فيها الزوجان فقط. فالمعطيات حول المرأة " العادية" العاملة وحول الرجل "العادي" العامل التي توظفها وزارة العمل لا تخبرنا سوى بالقليل. فبعض الرجال العاملين متزوجون من نساء ربات بيوت يقمن بمعظم أعباء العمل المنزلي، فيما آخرون متزوجون من زوجات يعملن بدوام كامل يتوفر لهن قدر أقل من الوقت للقيام بالأعمال المنزلية. وبالطبع هناك بعض النساء المتزوجات من رجال يبقون في البيت طوال الوقت. حينما يتم تجميع البيانات عن كل الرجال، ويصبح كل ما نتعلمه يدور عما هو صحيح للرجل "العادي" فإننا لا نستطيع فهم ما الذي يحدث حقا في وسط هذه الفئة الحيوية من المجتمع. فالحديث عن الرجال والنساء العاديين يعيق فهم التوجهات العامة المهمة في هذه البلاد، تحديدا: حينما يتشارك الرجال والنساء في نفس الحياة، وحينما يعمل الاثنان ويكون لديهما أطفال - فإن سلوكهما من حيث الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال يكون أكثر تشابها منه اختلافا. وتفيد أبحاث أخرى بأن الرجال أبعد ما يكونون عن إهمال العناية بأطفالهم وأنهم ـ لا سيما الرجال الشباب منهم - يريدون قضاء المزيد من الوقت مع أسرهم. ومن المرجح أكثر أن الرجال الذين تراوح أعمارهم بين الـ20 والـ39 يقيمون اعتبار أكثر لقضايا أسرهم مما يقيمونه لحياتهم المهنية، كما يفيد استطلاع أجراه مركز "رادكليف للسياسات العامة". فقد أعطى 82 % من الرجال الأهمية الأولى لأسرهم، وقال 71 % منهم إنهم على استعداد للتضحية بجزء من راتبهم لقضاء المزيد من الوقت مع أسرهم. ويتوافق هذا مع ما ورد في استطلاعات أجرتها شركات كبرى مثل شركة "دوبونت" ومقرها "ويليمنغتون" في ولاية ديلاوير، وشركة "ميرك" عملاقة صناعة الأدوية والعقاقير ومقرها وايت هاوس ستيشن في ولاية نيوجيرزي. كما يفيد تقرير صادر عن معهد الأبحاث الاجتماعية في جامعة "مشيغان" بأن الآباء زادوا بصورة كبيرة من الوقت الذي يمضونه مع أطفالهم - من 19 ساعة عام 1981 إلى 23 ساعة عام 1997. ولا يمضي الآباء المزيد من الوقت مع أطفالهم فحسب، بل أنهم يتعرفون عليهم بصورة أفضل أيضا. فلم يعد الآباء ينتظرون التعليمات من زوجاتهم حول ما يتعيّن القيام به مع أطفالهم. إنهم يأخذون بزمام المبادرة كما يقول عالم النفس في جامعة كاليفورنيا في "ريفر سايد سكوت كولترين". وفيما يمضي الآباء المزيد من الوقت مع أطفالهم، فإنهم يتعرفون على احتياجاتهم ورغباتهم بصورة أفضل وفقا لـ"كولترين" الذي يقيم حجته على أبحاثه هو إضافة إلى استنتاجات مستمدة من إحصاءات السكان في أمريكا والعديد من المقالات المنشورة في المجلات الأكاديمية. وقد وجدت "آن كراوتر" وهي عالمة نفس في جامعة ولاية بنسلفانيا الحكومية وفريقها البحثي أن الآباء في أسر يعمل فيها الزوجان ولديها أطفال في مرحلة الدراسة الإعدادية يعرفون نفس القدر عن نشاطات أطفالهم وأماكن تواجدهم كما الأمهات. وتدعم دراسات أخرى هذه الفكرة. فالآباء ولأول مرة يقضون المزيد من الوقت مع أطفالهم مما يمضونه في تتبع هواياتهم الخاصة، كما تفيد الدراسة القومية عن قوة العمل المتغيرة. لذا دعونا نخرج من دائرة العبوس التي ربما تركها لدينا تقرير وزارة العمل. فالكثير من الرجال في حياتنا قد يستحقون ابتسامة ويستحقون أن نربت على ظهورهم.

نهرالعسل
15/04/2005, 02:09 PM
صباح القشطة والعسل ^.^


كوب من البليلة باللبن والعسل يضمن لطفلك - بإذن الله - يوما دراسيا يقظا يتمتع هو فيه بالحيوية والتركيز.
هذا ما يؤكده إخصائيوا التغذية الذين ينصحونك بداية ألا تهملي وجبة الإفطار، أو شهيته ضعيفة، فالطفل الذي يذهب إلي مدرسته دون إفطار طفل مظلوم، خاصة إذا اكتملت المأساة بتناوله المقرمشات، والحلوي، والعصائر الجاهزة بدلا من الشطائر المغذية والخضر والفاكهة.
ويؤكد هؤلاء الإخصائيون أن الإفطار يعوض السكر الناقص في الدم بعد ساعات النوم، ويجنب الطفل الشعور بالإرهاق ويساعده علي التركيز، ويعطي الدم فرصة التدفق إلي المخ محملا بعناصر غذائية تنشط مراكز الحفظ والتذكر فيه.
ويرشحون البليلة باللبن والعسل الأسود كوجبة إفطار مثالية تتمتع بتداخل غذائي مثالي بين بروتين القمح الكامل، وكالسيوم اللبن ودهونه، وحديد العسل الأسود، فمعظم أعراض الإرهاق والتعب لأقل مجهود عند الأطفال ترجع إلي أنيميا نقص الحديد، وتناول العسل بانتظام وقاية منها، وعلاج لها في الوقت نفسه.
وحتي تحققي أقصي فائدة من القمح لا تنقعيه من الليلة السابقة قبل سلقه، اغسليه جيدا، واغليه، ثم اتركيه ليبرد، ويتشرب ماء الغلي، ويلين، ثم أكملي طهيه بالطريقة العادية مع إضافة مبشور جوز الهند

نهرالعسل
15/04/2005, 02:11 PM
التربية بالقصة



http://www.balagh.com/esteraha/images/114804.jpg

من خلال النظر إلى الواقع المؤلم يتبين لنا مدى أهمية التربية كعامل أساسيٍّ في تنشئة جيل يعمل لخدمة الأمة، ويدفعها نحو العزة والرفعة، ويسمو بها نحو القمة، وعندما نتأمل الواقع جيداً، وننظر بشفافية أكثر؛ يتضح لنا أن البذور إذا عُني بها خرج الزرع طيبا، فكذلك الطفولة إذا عُني بها خرج لنا جيلاً صالحاً.



وهنا وعند تأمل القرآن الكريم والسنة المطهرة يتبادر لنا سؤال مهم وهو:



هل من الممكن أن يتربى هؤلاء الأطفال من خلال القرآن والسنة وهل يمكن استثمار قصص القرآن أو السنة في هذا المشروع الضخم؟؟؟



للإجابة على هذا السؤال نقول:



بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.



فلاشك أن القرآن الكريم والسنة المطهرة كفيلان بأن يكونا أداة عظيمة في تربية الجيل وإرشاده نحو كل جليل وهذا من المسلمات عند كل مسلم حيث يقول الله تبارك وتعالى:(ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (البقرة:2) .



وفي ظل البيئة السيئة التي ولدّها التأثر بالغرب وسيطرت وسائله الإعلامية المختلفة على بيوت المسلمين وانهماك الوالدين في الأعمال المختلفة كاضطرار بعض الأسر لخروج الأم للعمل وقد يعمل الأب عملاً إضافياً أصبح الآباء بعيدون عن تربية أبنائهم وإذا جلسوا معهم إما أن يكونوا معكري المزاج فلا يجد الأولاد سوى الصراخ والعويل دون كلمة حانية أو بسمة رفيقة أو مداعبة رقيقة ويظن الأب أو الأم أن التوبيخ والنهر هو الطريقة المثلى للتربية بل قد يكون أصلاً لا يعرف سوى هذه الطريقة.



وكم نسمع من بعض الناصحين اضرب ولدك يصبح مؤدباً! [اشخط .. أزعق .. زعّق .. كشر .. برطم .. ] ستكون النتيجة ولداً مهذباً صالحاً وهذا خطأ كبير في التربية فالتأديب بتعليق العصا ليراه أهل البيت من السنة ولكن أن يكون الوحيد فهذا أمر مرفوض.



يجب أن تكون أساليب التربية مستفادة من الوحي العظيم الكتاب والسنة فهذه الشريعة جاءت بكل ما يصلح به البشر شؤونهم ، ومن تلك الأساليب المستقاة منها تربية الأبناء بل المجتمع بالقصة فالتربية بالقصة وتوصيل المعنى بالإحساس وتحقيق الهدف بالمثال من أفضل الأساليب وأكثرها نجاحاً وأنجعها نتيجة إن شاء الله.



فنحن نجد بأن الموعظة بالقصة تكون مؤثرة وبليغة في نفس الطفل، وكلما كان القاصْ ذا أسلوب متميز جذاب؛ استطاع شد انتباه الطفل والتأثير فيه؛ وذلك لما للقصة من أثر في نفس قارئها أو سامعها، ولما تتميز به النفس البشرية من ميل إلى تتبع المواقف والأحداث رغبة في معرفة النهاية التي تختم بها أي قصة، وذلك في شوق ولهفة.



فممّا لا شكّ فيه أنّ القصة المحكمة الدقيقة تطرق السامع بشغف، وتنفذ إلى النفس البشرية بسهولة ويسر... ولذا كان الأسلوب القصصي أجدى نفعاً وأكثر فائدة؛ فالقصة أمر محبب للناس، وتترك أثرها في النفوس والمعهود حتى في حياة الطفولة أن يميلَ الطفل إلى سماع الحكاية، ويصغي إلى رواية القصة...

هذه الظاهرة الفطرية ينبغي للمربّين أن يفيدوا مِنها في مجالات التعليم خاصة وأن إعلامنا أجرم عندما جعل من العاهرة بطلة ومن العاهر بطلا، وإعلامنا أجرم كثيرا في حق أبنائنا فلم يترك عاهرة إلا وصورها وعقد معها لقاء.



لذلك لابد أن يربط الولد بأنبياء الله عز وجل: (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )(الأنعام: من الآية90) وبرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)(الأحزاب: من الآية21) وتربيتهم على ما كان عليه صحابة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا إن التشبه بالكرام فلاح

والقصة خير وسيلة للوصول إلى ذلك ولهذا كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيراً ما يقص على أصحابه قصص السابقين للعظة والاعتبار وقد كان ما يحكيه مقدَّماً بقوله: " كان فيمن قبلكم " ثم يقص صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على مسامعهم القصة وما انتهت إليه.



لقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتمثل منهجاً ربانياً (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)(لأعراف: من الآية176). وتلك القصص كانت قصصاً تتميز بالواقعية والصدق، لأنها تهدف إلى تربية النفوس وتهذيبها، وليس لمجرد التسلية والإمتاع حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يأخذون من كل قصة العظة والعبرة، كما يخرجون منها بدرس تربوي سلوكي مستفاد ينفعه وينفع من بعدهم في الدارين: في دار الدنيا والآخرة.



ولكن هل الإعلام الموجه للطفل عموماً استفاد من هذا الأسلوب " التربية بالقصة " لتحصيل أسباب تربوية أم أنه إعلام هدّام أو سلبي على أقل وصف ؟ للأسف كثيرٌ منه سلبي فالقصص التي تعرض في أفلام الكرتون فيها محاذير ومنكرات عديدة منها :



1. قصص تثير الفزع والرعب والرهبة القصص التي يغلب عليها طيف الفزع والرهبة، تترك في الذائقة اشتياقاً ممزوجاً بالجزع، وفي النفس جبناً وعقداً، وأمثال ذلك: قصص (أمناً الغولة، وقصص المردة، والعفاريت) هذه القصص تهدم الشخصية، وتقتل الحس الفكري لدى الطفل، ولا تؤسس الطفل الشجاع، ولكنها تؤسس الطفل الجبان المتخاذل، الذي يتملك الخوف من فرائسه.

فالطفل يظل معايش الفكرة حتى بعد الانصراف، من لحظة المعايشة الفكرية للقصة، يتخيل بالفعل أن هناك عفاريت تحاصره بالظلام، وأن هناك (أمنا الغولة عند البئر) إلخ...، ولو نظر كل منا لنفسه، لوجد أنه لا يزال يعيش بوجدانه قصصاً قرأها في صباه، فيجب أن نؤسس الطفل على الشجاعة، لكي نبني أمة شجاعة، لا أن نؤسس الطفل على الجبن فنبني أمة ضعيفة.



2. القصص الشعبية التي تحتوي على مواقف منافية للأخلاق: وأمثلة ذلك: قصص (طرزان- وسوبرمان- والجاسوسية)، التي لا تحتوي على قيم إنسانية أو أخلاقية ، بقدر ما تمجد العنف كوسيلة لحل المشاكل، وتجعل القوة البدنية، هي العامل الأقوى في حسم المواقف. مثال: طرح شخصية (طرزان)، الذي تربى بين الحيوانات، ولا يعرف وسيلة لحل مشاكله إلا بالقوة البدنية، هذه الفكرة تسقط سلوك الطفل العقلاني، إلى السلوك العدواني، دون استخدام العقل، فيجب طرح قصص تدرب الناشئة على حل المشاكل بإحلال العقل محل القوة.



3. قصص تثير العطف على قوى الشر أو تمجيدها: القصص، التي تثير العطف على قوى الشر، وتمجده مثل انتصار الشر على الخير،.. الظالم على المظلوم...الشرير على الشرطي. ويطرحونها بحجة أنهم يكشفون السلوك الخاطئ للطفل كمن يكذب على أولاده ثم يقول هذا كذب أبيض وفي الحقيقة الولد يتربى على الكذب فليس هناك كذب أبيض ولا أسود ، أما عن إثارة العطف على قوى الشر والانتصار له في النهاية قد تجعل الولد يسلك السلوك الخاطئ ، ليبقى ضمن طائفة الأقوياء المنتصرين. مثال ذلك: (قصص الرجل الخارق، وسوبر مان، الرجل الحديدي ، جلاندايزر )



4. قصص تعيب الآخرين وتسخر منهم: القصص القائمة على السخرية من الآخرين وتدبير المقالب لهم وإيقاع الأذى بهم، منها السخرية من علة المعاق أو عيب خلقي في نطق البعض وتدبير المقالب للكبير مثلاً وإيقاع الأذى بالأعمى، بإيقاعه في فخ ما أو غيرها، دون تعظيم الأثر الواقع على المخطئ أو مدبر المقلب، ومن الأمثلة الشهيرة لهذا الفكر الخاطئ تربوياً: الأفلام المتحركة في قصة " توم وجيري " ، وهذه القصة رغم ما بلغته من شهرة جماهيرية لدى الأجيال إلا أنها فاسدة تربوياً، ترسِّب هذه الأفلام في وعي الطفل نمطاً سلوكياً خاطئاً، يقلده الطفل ويتمثل به ليحقق ذات المتعة والشقاوة الفكرية على من حوله، ويحس بالتفوق على الآخرين، وكذلك تلك الأفلام التي تسخر من الأسود وتؤدي إلى نبذ الجنس الآخر الأسود فهذا يرسب الضغينة والحقد في نفوس الأطفال، ويؤسس التفرقة والتشرذم لا الوحدة والتآلف.



فتلك مقتطفات من واقع القصص المقدمة للأطفال والتي كان يفترض أن تكون تربوية. ربما يقول البعض إن القصص المناسب طرحها للأطفال قليلة وغير مفيدة وهذا كلام غير صحيح ففي الكتاب والسنة الكثير من القصص المفيد وكل قصص الكتاب والسنة مفيد.

نهرالعسل
15/04/2005, 02:12 PM
إرشادات مفيدة لجذب طفلك للطعام

السلام عليكم ....

كل مايهم الأم أو أن ترا طفلها يأكل طعاما صحيا ليكبر وينمو أما عينها وهو بصحة وعافية
واليكم بعض الإرشادات المفيدة لجذب طفلك للطعام

1-الكثير من الحليب قد يكون جيدا للأولاد خلال نموهم,لكنه قد
قد يقضي على شهية الولد الصعب الإرضاء.لذا من الأفضل تقديم
الحليب مباشرة بعد الوجبة الأساسية.


2- الأحتفاظ بسجل للطعام هو فكرة جيدة. دوني بالضبط كل
ماتناوله ولدك الصعب الإرضاء خلال الأسبوع.قد تجدين خلالها
إنه يتناول الحليب والفاكهة أكثر مما كنت تظنين.أو الكثير من
الحلويات ورقاقات البطاطا المقليه مما يمنعه من تناول الوجبة الرئيسية.


3-حاولي دعوة صديقه لتناول الطعام..لذا أن أردتِ فعلاً تشجيع ولدك حاولي
دعوة صديق له أكثرجرأة لتناول الطعام معه.وتأكدي من أن المنافسة
الودودة بين الأولاد ستحقق مرادك.


4- لا يريد شرب الحليب؟ لايهم ذلك لأننا نملك طريقة أو طريقتين
مخادعتين لجعل الولد يستمتع بالحليب.حاولي إعداد حلويات الحليب
بنفسك من خلال سكب الحليب الكامل الدسم في قوالب حلوى.أو مزج
الحليب مع اللبن بكميات متساوية وحفظ المزيج في الثلاجة طوال الليل
سوف يعشق أولادك الحليب عندها.

أن شاء الله تستفيدوا من الإرشادات

نهرالعسل
15/04/2005, 02:13 PM
مســــــاء الــود

:


الموقف: وقت النوم في بيتي يعتبر مأساوي. أتوسل، أرجو، أهدد وأصرخ. وبعد أن يكون الأطفال أخيراً قد استغرقوا في النوم، أكون متعبة جداً فلا أستطيع التمتع بما تبقى من الأمسية. كيف أضع أطفالي للنوم بهدوء وراحة بال؟

فلنفكر معاًَ: كلنا تلك المسائلة! هذه أكثر مشكلة تتمنى كل أم إيجاد الحل لها. يبدو أن الأطفال لديهم طاقة لا تنطفئ، ونرى أن هذه الطاقة تتدفق بكثرة على نهاية اليوم !! في نفس الوقت، تكون بطارية الوالدين قد نفقت وتحتاج إلى شحن !
ووقت النوم يصبح معركة وأمنية للانتهاء منها بسرعة.

الحل.. : قومي بعمل روتين؛ وهذا سيكون عبارة عن: "جدول أو برنامج النوم":
* استخدمي لوح كبيرة، ضعي أرقاماً وصورة تفيد المعنى جنب كل رقم أو جملة إن كان طفلك يقرأ. مثلاً: 1- البس ملابس النوم، 2- كل شيئاً خفيفاً، 3- نظف أسنانك، 4- ادخل الحمام، 5- اقرأ كتاباً، 6- أشعل النور الخافت، 7- احتضن أمك وقبّلها، 8- اخلد للنوم.
* ضعي هذا الجدول على باب غرفته بمستوى نظره.
* اجعليه يقرأ الخطوات وينفذها واحدة فأخرى.
* بعد أسبوعين أو ثلاثة من الممارسة سيعتاد على روتين وسترين أن وقت النوم قد اصبح يمر بيسر وهدوء.

... غيري الروتين حسب العمر:
* إن كان طفلك يقرأ لوحده، اشترِ له ضوء القراءة الذي يعلق بالكتاب، ودعيه يقرأ في سريره مع هذه الإضاءة لمدة معينة ثم يطفئ النور وينام.
* ذكريه بموعد استيقاظه صباحاً واقترحي عليه أن ينام قدراً كافياً ليستيقظ نشيطاً في الصباح. في البداية ربما يهمل نصيحتك، وسيبقى يقرأ لمدة أطول من اللازم، ولكن عندما يستيقظ صباحاً ويجد نفسه مرهقاً، أظهري بعض التعاطف ولكن لا تغيري شيئاً من جدوله اليومي العادي، وذكريه بأن السبب هو بقاؤه لفترة طويلة ليلاً وهو يقرأ، ولكن لا تلقِ محاضرة عليه، فقط في الليل ابدأي معه في متابعة الجدول، وبعد أيام سيتابع جدوله بنفسه ويراقب وقته في الليل حتى يستيقظ مرتاحاً، ولا تخافي، لأنه بعدما يلاحظ كم هو متعب في ثاني يوم بسبب قلة النوم، سيشجع نفسه على النوم مبكراً.

... لا تحاربي الرغبة في الدخول مع طفلك تحت غطائه والقراءة له إن رغبتِ، ثم أطفئي النور واخرجي أو حتى غطي معه في نوم هادئ. لا تشعري بالذنب، فطفلك سيكبر قريباً وتتمنين هذه اللحظات التي ينام فيها بقربك وذراعك حوله.

سؤال:حسناً، وضعنا الطفل في السرير بعد المرور بالجدول. كيف نجعله يبقى فيه؟! فأكثرهم ينزل من سريره في اللحظة التي تخرجين فيها من غرفته، ويبقى خارجاً ثم داخلاً، وفي النهاية لا يهدأ حتى تصرخين فيه أن يبقى في السرير ثم تشعرين بالذنب حيث بكى حتى نام!

فلنفكر معاً: أكثر الأوقات يكون السبب هم الوالدين، فقد تتنازل الأم عن شيء في البرنامج أو تغيره مما يجعل الطفل طامعاً في التغيير كل يوم، والمساومة على فكرة جديدة. كوني واضحة تماماً وحازمة في مسالة قانون النوم ولا تغيري شيئاً ولا تتنازلي أمام العيون الحزينة وستجدين أن وقت النوم وقتاً ممتعاً وليس حرباً ضارية.

* عندما تضعين طفلك في السرير، بإمكانك إعطاؤه ثلاث فرص للخروج من السرير، ولكن ليست فقط بالكلام، بل فعلياً قومي بعمل ثلاثة بطاقات ملونة مثل مباريات كرة القدم، واتفقي معه أن عليه كلما قام من سريره لأي سبب كان، عليه أن يعطيك بطاقة منهم. وهذه البطاقات قد تستخدم للقيام للشرب أو دخول الحمام أو لسؤالك سؤالاً لا يمت لشيء بصلة! فقط لمجرد الخروج من السرير، وقتها سيعطيك بطاقة لكل مرة. وعندما تنتهي بطاقاته، يجب أن يبقى بالسرير، وأفهميه أنه إن قام من سريره بعد انتهاء البطاقات الثلاث، فلن يكون له أي بطاقات في اليوم التالي.

* اجعلي في وقت النوم عادة يومية محببة إليه وممتعة، مثلاً عوديه على أن تقراي له قبل النوم، سيترقب هذا الوقت، ثم غنِّ له أو دلّكي ظهره. سيترقب هذه الأشياء بشكل يومي، وبعدها سيرتخي ويهدأ وسيشعر بكسل يمنعه من النهوض من سريره. وأكدي له أنه ستفعلي هذا الشيء دائماً طالما أنه سيبقى في سريره عندما تنتهي. إن بدأ بالتذمر والخروج من السرير بعدها، أخبريه أنه سيخسر هذه الفرصة غداً. وربما احتجتِ لتنفيذ هذا التنبيه إن لم يستمع لتهديدك، وستكون معركة وقت النوم، ولكن اثبتي ولا تغيري رأيك، وربما تحتاجين إلى عمل هذه الخطوات مرة أو مرتين قبل أن يستوعب الأمر ويفهم أنك تعنين ما تقولين.

ما هي أسبابه؟ اعرفي لماذا يرفض ابنك البقاء في السرير، حلي المشكلة حسب سببها.
مثلاً، ربما ابنك لا يحتاج للنوم في هذا الوقت، أو ربما يكون جائعاً ويحتاج لوجبة خفيفة قبل النوم، أو ربما لم يقضِ وقتاً كافياً معك ويحتاج إلى المزيد من الوقت معك في السرير قبل أن ينام. استمعي إليه واعرفي السبب وحلي الأمر بسلم وستسير الأمور على ما يرام كل يوم

نهرالعسل
15/04/2005, 02:16 PM
لضمان الاعتماد عليه مستقبلا.. اجعلى طفلك شخصا مسئولا منذ الصغر


عزيزتي الأم .. يؤكد خبراء التربية أن الأم هي التي تستطيع أن تجعل طفلها شخصية مسئولة يمكنالاعتماد عليه، مشيرين الي أن هناك طرق معينة تساعد في تحقيق ذلك. حيث يجب على الام ان تعلم الطفل كيف يعتمد على نفسه و ذلك عن طريق تشجيعه على القيام بالأعمال الصغيرة الخاصة به مثل ارتداء ملابسه والنهوض وحده صباحا وتحضير إفطاره بنفسه وترتيب سريره ،و تحديد بعض المسئوليات الأسرية كأن يكون مسئولا عن ترتيب المائدة للأسرة حتى يتعلم كيف يكون عضوا نافعا فيها ثم بعد ذلك فى المجتمع ،كما يجب عليها ان تعلمه كيفية تقدير قيمة النقود عن طريق اصطحابه معها إلى سوبر ماركت للتسوق واختيار ما تحتاجه الأسرة بالفعل. كما يؤكد الخبراء على ضرورة خلق الاعذارللطفل، فالأطفال يتعلمون من اخطائهم لذلك يجب ان تحرص الام دائما على أن ينال الطفل جزاء عمله وسوء تصرفه فهذا العقاب البسيط سيجعل منه شخصا مسئولا فى المستقبل ‏ وويضيف الخبراء أن تحمل الطفل للمسئولية منذ الصغر يساعده علي النمو بشكل أفضل من خلال مواجهته الصعاب أو تغلبه عليها‏، وليس معني هذا ان يترك الطفل وحيدا في مواجهة جميع المشكلات فلابد من مساعدته بصورة مباشرة أو غير مباشرة حتي لايشعر بالاحباط أو الفشل‏، وعلي جانب اخر يحذر الخبراءالأمهات من توبيخ ابنائهن في حالة فشلهم في انجاز المسئولية التي كلفوا بها،‏ وفي نفس الوقت يجب أن تقلل الامهات من خوفهن الزائد علي الابناء حتي لايتعود الاطفال علي الاعتماد كلية عليهن فينعكس ذلك بشكل سلبي علي شخصياتهم‏. http://www.zahrah.com/vb/images/smilies/smile.gif

نهرالعسل
15/04/2005, 02:18 PM
أطفال لا يستطيعون التركيز... لماذا؟

إن هناك خمسة أسباب وراء اضطراب الانتباه لدى العديد من الأطفال،

وهي أسباب متعلقة بالمخ وترجع لوجود خلل في وظائف المخ أو لاختلال التوازن الكيميائي في القواعد الكيميائية للناقلات العصبية ولنظام التنشيط الشبكي لوظائف المخ، وإما لضعف النمو العقلي وقد يكون سبب اضطراب الانتباه العوامل الوراثية وهي تلعب دوراً مهماً في اصابة الأطفال باضطراب الانتباه، وذلك إما بطريقة مباشرة من خلال نقل المورثات التي تحملها الخلية التناسلية لعوامل وراثية خاصة بتلف أو بضعف بعض المراكز العصبية المسؤولة عن الانتباه بالمخ، وإما بطريقة غير مباشرة من خلال نقل هذه المورثات لعيوب تكوينية تؤدي إلى تلف أنسجة المخ والتي بدورها تؤدي الى ضعف نموه بما في ذلك المراكز العصبية الخاصة بالانتباه

هناك مجموعة أسباب تعد مؤشرات تجعل الأم تلجأ الى طبيب، فمعظم الأطفال لديهم طاقة نشاط كبيرة بطبيعتهم وقد لا يكون لديهم القدرة على التركيز في عمل ما لفترات طويلة من الوقت، ولكن الأطفال ذوي النشاط الزائد يجب فحصهم من جانب متخصصين في الصحة النفسية، فقد تكون هناك مشكلة في الانتباه لديهم.



راقبي تسرعهم وتهورهم!
اذا تكررت بعض السلوكيات لدى الطفل فقد تشير إلى مشكلة قصور في الانتباه، وهي التململ (القلق) المتميز بحركات عصبية للأيدي والقدمين. كذلك التحدث كثيراً أو بصوت عال مع صعوبة البقاء في المقعد لفترة ودائماً ما يكون هناك اضطراب في الانتباه لدى هؤلاء الأطفال مصحوباً بنشاط حركي مفرط مما يجعلهم يتحركون بكثرة وعشوائية في المكان الذي يوجدون فيه، وذلك من دون سبب أو هدف واضح.. وهؤلاء الأطفال يشخصون في الطب النفسي بأنهم يعانون من اضطراب عجز الانتباه المصحوب بنشاط مفرط .




حلول واقعية
إن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه وأهمه ا:
* إذا كانت هذه المشكلة تحدث لطفلك في المدرسة فقط. فقد تكون هناك مشكلة مع المدرس، في أسلوب شرحه للدرس، وفي هذه الحالة لا بد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والاتفاق على الحلول الممكنة.
* إذا كانت المشكلة تحدث في البيت فقط. فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينة في المنزل، فإذا لاحظت تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع المتهور لدى طفلك وأنت تمرين بظروف صعبة وغير عادية كانفصال أو طلاق مثلا أو تعيشين حياة غير مستقرة، فإن هذا السلوك قد يكون مؤقتاً، وهنا يكون من الأفضل زيادة الوقت الذي تقضينه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره.
غيري مكان المذاكرة

يمكن مساعدة الطفل على تركيز الانتباه من خلال قطعة كبيرة من الورق المقوى على شكل صورة ما توضع على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل ويمكن لhttp://www.zahrah.com/vb/images/smilies/pcrying.gifلأم ان تطلب منه التركيز والنظر داخل الاطار، وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .
ابتعدي عن الأسئلة المملةhttp://www.zahrah.com/vb/images/smilies/pcrying.gif
يجب أن تعطي دائماً الأم تعليمات ايجابية لطفلها فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا، فلتطلب منه أن يفعل كذا وكذا، فلا تقولي له: (أبعد قدمك عن الكرسي) وبدلاً من ذلك قولي له (ضع قدميك على الأرض) وإلا فسوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة. وذلك مع تعمد الأم تجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك.
المهم هو إعارة الطفل كل الانتباه عندما يتوقف عن السلوك غير المرغوب ويبدأ في السلوك الجيد. فيجب أن تكون الأم صبورة مع طفلها قليل الانتباه، فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه، فكثير من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به.http://www.zahrah.com/vb/images/smilies/pcrying.gifhttp://www.zahrah.com/vb/images/smilies/pcrying.gifhttp://www.zahrah.com/vb/images/smilies/pcrying.gifhttp://www.zahrah.com/vb/images/smilies/pcrying.gif

نهرالعسل
15/04/2005, 02:19 PM
كيف تنمين مهارات طفلك في الشهور الأولى ؟


عزيزتي الأم..احرصي علي تنمية مهارات طقلك منذ ولادته؛ فعلقي الألعاب المتحركة لتتدلي من أعلي فراشه لتقوية مهارته البصرية يوما بعد يوم‏.‏ ‏*‏ ولا تنسي أن الشخشيخة من الألعاب المهمة حيث ينجذب الطفل لصوتها فيمسك بها محدثا توافقا بين عينه ويده‏.‏ وعندما يبلغ طفلك شهره السادس‏ ألعبي معه باخفاء وجهك خلف الوسادة ثم اظهاره لتدريب ذاكرته‏.‏ ومن ستة أشهر إلي سنة‏‏ تكون الألعاب التي يضغط الطفل أزرارها بنفسه مناسبة لهذه الفترة؛ فيربط بين ضغط الأزرار وظهور الأشكال أو الأضواء‏.‏ ‏*‏ كما تستطيعي أن تملئي دلو من البلاستيك بألعاب صغيرة ثم تفرغيه وتجعلي طفلك يساعدك في ملئه مرة أخري؛ ليتعلم الأشكال والأحجام والأوزان‏.‏ ‏*‏ هذا بالإضافة إلى حب الطفل دفع العربات أو جرها عندما يبلغ عامه الأول فيمكنه وضع دميته أو مكعباته في العربة ودفعها أمامه وهي لعبة تساعده علي حفظ توازنه‏.‏

نهرالعسل
20/05/2005, 12:20 PM
كثيراً ما ننشد بيت حسان رضي الله عنه الذي يقول فيه:
و ينشأ نا شىء الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
فنظن ذلك مستحيلاً لما نشاهده من تعب الآباء في تربية أبنائهم ،ثم ينسى ذلك في خضم متغيرات العصر ،و لكن الحقيقة أنها شيء ظاهر ،و قد كان الآباء في العصور السابقة يحرصون على عنصر الرحمة عند رغبتهم في تزويج أبنائهم و بناتهم ،حيث يرجع أثر ذلك على أبنائهم ،و مما قاله النبي صلى الله عليه و سلم: تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ) و هذا يشمل كل ُخلقٍ ،أو أدواء موجودة في الزوجين .
و من ذلك هذه القصة التي وقعت لرجل من بادية نجد ،حدثنا بها نفسه،و هو رجل مسن تحكي رقة قلوب البادية في الزمن السابق ، فقد حكى قصة و قعت له و هو فتى لم يتزوج بعدُ ،كان يرعى إبل والده ،فخلبت إحدى الإبل-غاصت في الوحل- فماتت ،فغضب عليه أبوه و ضربه ، و لكنه و هو الذي تربى على البر لم يحزنه ذلك ،لأنه يعلم أن ضرب والده شرف له لا يضره ،فما كان منه إلا أن توجه إلى ناقة حلوب فحلب منها قدحاً ،فأتى به إلى والده و هو متعب ،و قدمه إليه ،و كانا في الفلاة في المساء ،فتناوله أبوه و شرب منه ،ثم قال له: أين تريدنا أن نبيت ، قال: هنا يا أبي. و اشار إلى عواشز -شجرا من العِضاة- قريبة منهما ،فذهب والده إليهن و أصلح حظيرتهما التي سيأوون إليها هما و إبلهم من شدة البرد ،و قام الأب و أوقد ناراً ،و أتى بـ(زبيدي)-نبت الكمأة- معه ،فألقاه في جمر النار ،فصارا يأكلان منه و يشربان من ألبان إبلهم ،حتى ناما ،و والده غضبان عليه مع كل ذلك ،و لكن عندما أيقظه لصلاة الصبح ،لم يحتمل أن يغاضبه أكثر من ذلك ، فجاءه،و قبل رأسه و أحتضته و هو يبكي ،من بره به و حسن معاملته له و عدم غضبه منه،و قال لك يا بني (بطنة ناقتي فلانه لك -الحمل الذي في بطنها الآن-،جزاء احتمالك لي .
و لما ذهبوا إلى منزلهم بعد أيام أشهد أهله و كان جده حاضراً ،فقال: و الله يا أبنائي إن فعلكما هذا قد سبقكما عليه جدي و عمكما ،يقصد: والده و أخوه سلمان ،و قص عليهم قصتهما : فقال :كان جدكما و جماعة من رجال قبيلتهم جالسون في مجلس يتسامرون ، فقال: أحدهم قم يا سلمان فقص عليلنا بعض ما يسلينا لنضحك قليلاً ،فأشار بأدب جم إلى وجود أبيه ،و أنه مستحيي منه ، فاستأذنوا منه ،فأذن لهم بشرط أن لا يتعرض لأحد من الناس ، فقال: سلمان أجل ،لكنه مع حديثه ،جاء بما أغضب والده فقام إليه و ضربه بعصا معه ،فتنكد مجلسهم و غضب الحاضرون على الأب لأنه أفسد أنسهم ،فما كان من سلمان إلا أن قام إلى ناقة حلوب عنده ،و حلبها لأبيه ،و قدمها إليه ،على مشهد من الناس و هم ينظرون ،و قال: أتغضبون أن ضربني أبي ،و الله إن ذلك شرف لي ،فقد حذرني قبل و ما انتهيت ، عند ذلك قام أبوه و قبل رأسه و هو يبكي ،و قال –على مشهد من رفاقه- أشهدوا أن بطنة ناقتي لسلمان .
فهاتان القصتان متشابهتان ،و فيهما من لطف الآباء و بر الأيناء العجب ، و نذكر منه ما يأتي:
أولاً : رقة قلوب الأباء إذ أبكاهم هذا المنظر ،و هذا مما يبقى في نفوس الأبناء و يجعلها ترق لأي شيء .
ثانياً: أدب الأبناء و حسن تربية أهلهم لهم ،حيث عرفوا أن أدب الأباء لهم و ضربهم إياهم إنما هو لمصلحتهم و لا يضرهم و يشينهم ،و لذلك هم مباشرة قاموا إلى لبن و أسقوه و الدهم بل من الغضب عليه.
ثالثاً : ثم أثر الهدية في أنفس الأبناء حيث إعطاؤهم الناقة التي تناسلت عند الواحد منهم ،و فرح بها ،و بقيت عنده مدة طويلة و هي تنتج و كلما جاءه من نسلها تذكر هذه العطية.

dracula
20/05/2005, 02:16 PM
يعطيك العافيه

نهرالعسل
24/05/2005, 01:23 AM
بطبيعة الحال هناك فروق بين كل فرد وفرد ولكن بعد دراسة مطوره توصل متخصصون في تربية وملاحظة سلوك الأطفال إلى الفوارق بين الأولاد والبنات
وسأذكرها لكم

1-الوزن والطول
الأولاد أكثراً وزناً وطويلاً..حتى وإن كانت البنات أسمن

2-السلوك الاجتماعي
البنات أكثر حباً للحياة..لذا يتقبلن الاختلاط أكثر من الأولاد

3-تأثير كآبة الأم
يتأثر الأولاد بهذه الكآبة أكثر من البنات..لأن الأولاد بحاجة للعاطفة من الأم أكثر من البنت مما يسبب رد فعل حاد عند الطفل تجاه اكتئاب الأم..لأن البنت تلد وهي مشبعه من هذه الناحية فلا تحتاجها بكثرة مثل الطفل.

4-الشقاوة
الأولاد أكثر شقاوة من البنات لأنهم أكثر حركة..والبنت أكثر اتقان في تطوير الأشياء.

5-الإدراك المكاني
الأولاد أكثر قدرة على أدراك الأبعاد وتحديد الأماكن بسهولة لذلك هم قادرون على قيادة السيارة..وهم في عمر الثانية.

6-الاستقلالية
البنت أكثر استقلالية من الولد..لأنها بنزعتها تحب التعلم بسرعة وتتدرب على استخدام الأشياء بسرعة لذا تنفصل عن الأم ولا تحتاج لها كثيراً.وهي نزعة استقلالية مبكرة تؤهلها لدخول المدرسة والاختلاط أكثر من الولد الذي يعاني في المرحلة الأولى من الدراسة.

7-أنواع اللعب
البنات يتقبلن لعب الأولاد..والأولاد يرفضن اللعب بألعاب البنات...وهذا لأن عقلية الولد تتمسك بالسلوك المنطي بحيث يرفض أن يظهر أمام الناس وهو يلعب بلعبة البنات..أما البنات أكثر انفتاحاً ولديهن قدرة على التواؤم مع أي موقف.

8-الثرثرة
البنات أسرع قدرة على الكلام من الأولاد..وقد يرجع السبب أن الوالدين يتكلمان مع البنات بمعدل ثلاث مرات أكثر من كلامهما مع الولد خاصة الأب..مما يجعل البنت تتطور وتزيد من قدرتها على اللغة والكلام.

9-معدل الذكاء
لا توجد اختلافات جوهرية في معدل الذكاء..ولكن لوحظ أن الفتاة تنجح في الاختبارات الشفهية والأدبية التي تعتمد على التخيل..والأولاد ينجحون في الهندسة والانشاء.

10-المغامرة والأمان
الولد أكثر حب للمغامرة من البنت
فالبنات ينجذبن أكثر للأشخاص الذين يتحدثون بهدوء...أما الأولاد فالأشياء المادية هي التي تجذبهم..
وهذا نتج بعد إجراء اختبار تذكرت البنات اسماء الأشخاص أكثر من اللعب بينما تذكر الأولاد الألعاب أكثر من الأشخاص
ولهذا فإن البنت تعتمد في علاقاتها على الحديث والحوار المتبادل
والولد يعتمد في علاقاته على التصرفات وروح المغامرة المشتركة

سلوك غريب يطرأ على الأم
أن الأم التي تلد بنت بعد يومين فقط من الولادة تتكلم وتبتسم مع المولودة
والأم التي تلد مولود تلعب وتحتضن المولد الولد بعنف أكثر
وهذا التصرف التلقائي لا يوجد لهُ تفسير علمي حتى الآن.

نهرالعسل
24/05/2005, 01:34 AM
يعد نزوع الأطفال نحو التخريب من المسائل التي تعاني منها غالبية الأسر، حيث يتسبب في كثير من الأحيان بإيجاد المتاعب والأضرار للأسرة والمجتمع .

ويلاحظ أن مثل هكذا أطفال ما إن يقع نظرهم على شيء، سواء في خلوتهم أو مع الآخرين، حتى يبادروا إلى تخريبه وتحطيمه. ولا يعني هذا أنهم يتصفون بالغباء دائماً، بل قد تكون درجات عالية من الذكاء، لكنهم رغم ذلك يقدمون على مثل هذه الأفعال التي لا يستسيغها عاقل.

ومن صفاتهم أنهم يسعون دائماً إلى تخريب كل ما تقع عليه أعينهم ـ فتراهم أحياناً يمزقون قطعة قماش تكون في متناولهم، أو يحطمون صحناً، أو يمزقون أوراق الجدران، ويعبثون بستائر البيت، وبالكتب وما شابه ذلك.

أشكال التخريب:

لا يقتصر التخريب على صورة محددة ويتلبس بأشكال وصور متنوعة وعديدة، فقد يحصل في بعض الحالات على شكل أفعال وتصرفات تثير غضب وانزعاج الوالدين والآخرين، من قبيل فتح وغلق الأبواب، والعبث بالملابس أو المكواة وخلق الضوضاء بالصياح، أو إيذاء طفل صغير وإبكائه من خلال ضربه أو خطف شيء ما من يده أو العبث بألعابه.



الأسباب والدوافع:

فيما يخص أسباب ودوافع التخريب لدى الأطفال، لا بد من تناولها على النحو الآتي:



أ ـ الأسباب النفسية:



في الواقع أن نزعة التخريب عند الأطفال جذوراً نفسية فالطفل لا يقدم على التخريب عملياً إلا بعد أن يكون قد ورد على ذهنه وخطط له مع نفسه. ومن شأن شعور الطفل بحاجة إلى شيء ما والحرمان من شيء أن يدفعه إلى التخريب ونشير فيما يلي إلى بعض هذه الأسباب:



1 ـ التحري: قلنا أن الطفل يلجأ أحياناً إلى التخريب بسبب حب التحري والتقصي ومعرفة حقيقة الأشياء، دون أن يقصد التخريب لذاته.



2 ـ الحساسية: الطفل بطبيعته حساس إزاء الأشياء التي يراها أمامه، ومن مقتضيات نموه هو سعيه إلى البعث بالأشياء وتجريبها وأحياناً تخريبها.



3 ـ الخيال الطفولي: في بعض الأحيان يعبث الأطفال بشيء ما بهدف إرضاء خيالاتهم الطفولية، لأن الأطفال يتمتعون بقدرة فائقة على التخيل حتى أنهم قد يبنون في خيالهم قصوراً في القمر، ويصنعون أجنحة يطيرون بها في السماء. ومن هنا فإنهم قد يقدمون على التخريب من أجل تحقيق أوهامهم وتخيلاتهم.



4 ـ حب الاستفراد: وقد يلجأ الطفل إلى التخريب أحياناً بسبب رغبته في الاستفراد بتملك شيء معين دون أن يستطيع تحقيق ذلك. وفي الواقع كأنه يقول بذلك: إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر.



5 ـ الاضطراب: وأحياناً قد يمارس الطفل التخريب بسبب نوع من الاضطراب النفسي الذي يخرجه عن توازنه ويفقده السيطرة على إرادته.



ب ـ الأسباب العاطفية:

الكثير من الممارسات التخريبية لها أسباب وجذور عاطفية، وبعبارة أخرى يلجأ الطفل أحياناً إلى ممارسة التخريب لأن شيئاً ما يجرح عواطفه ويمكن الإشارة في هذا المجال إلى مسائل عديدة منها:

- إفراغ الانفعالات:يلجأ الأطفال أحياناً إلى التخريب بهدف إفراغ انفعالاتهم النفسية. وهذه المسألة تعد من وجهة النظر العلمية نوعاً من رد الاعتبار. فمثلاً يلجأ الطفل الغاضب بسبب التأنيب أو التوبيخ أو الضرب إلى التخطيط في عالمه الخيالي للثأر ورد الاعتبار لكنه عندما يعجز عن تنفيذ مخططه في الواقع، يندفع بشكل لا إرادياً إلى ممارسة الشغب والتخريب للتنفيس عن غيضه.

- الحسد: وأحياناً يقدم الطفل على التخريب تعبيراً عن الحسد والاحتجاج على اهتمام الآخرين بطفل آخر أكثر منه.

- اليأس: الطفل يبني عادة آمالاً كبيرة على أبويه ويعتبرهما الملجأ الأول والأخير في حياته، ومن هنا إذا شعر في وقت ما أنهما لا يعيرانه أهمية ويبخلان عليه بالعطف والمحبة، يصاب باليأس والإحباط، ولا يعد يكترث لعواقب أفعاله وتصرفاته.

- إظهار الغضب: كيف يعبر الطفل الغاضب من والديه وذويه عن غضبه؟ في بعض الحالات يكون الطفل غاضباً بشدة ولا تسعفه ألفاظه للتعبير عن غضبه بالكلام، فيلجأ للتعبير عن ذلك إلى ارتكاب أشد الأفعال التخريبية.



ج ـ الأسباب الاجتماعية:



1 ـ العلاقات غير الطبيعية:يدل اندفاع الطفل نحو ممارسة العنف والتخريب أحياناً على عدم سيادة علاقات طبيعية في الأسرة التي يعيش في وسطها. بمعنى عدم انسجام الأبوين وبقية أعضاء الأسرة، وحصول المشاحنات والشجار المستمر بينهم، الأمر الذي يقلق الطفل بشدة، ويدفعه إلى التعبير عن غضبه وعدم رضاه عن ذلك باللجوء إلى أعمال الشغب والتخريب.



2 ـ العقاب الشديد: إن من شأن العقاب الشديد والمفرط أن يوتر أعصاب الطفل ويدفعه إلى البحث عن سبيل ينفس من خلاله عن كبته النفسي ومن هنا فإنه يبادر إلى التخريب والإيذاء تعبيراً عن رفضه لهذه الحالة.



3 ـ الاضطرار: يجد الطفل نفسه أحياناً في وضع حرج لا يعرف سبيلاً للتخلص منه، فيلجأ مضطراً إلى ممارسة الشغب والتخريب. ويمكن ملاحظة هذه الحالة عند الأطفال الذين يجبرون على حضور مجلس ما في الوقت الذي يكونون فيه راغبين في الخلود إلى النوم والراحة، أو عند أولئك الذين يوضعون في المدرسة من دون رغبة منهم في ذلك.



4 ـ التسلية: وأحياناً يحصل التخريب بهدف التسلية وملء الفراغ. فعندما لا يجد الطفل ما يشغل به نفسه. بينما يكون الآخرون منهمكين في أعمالهم، يلجأ إلى التخريب لاشغال نفسه. ومن مظاهر هذه الحالة: التخطيط والكتابة على الجدران، والعبث بالكراسي والمناضد. و ... وهو بالطباع يجيد التخريب لكنه لا يجيد الإصلاح.



5 ـ لفت الأنظار: هذه المسألة نفسية واجتماعية في نفس الوقت فعندما يجد الطفل أبويه وذويه منهمكين في شؤونهم أو يتجاذبون أطراف الحديث مع بعضهم، وليس هناك من يعيره أهمية، يشعر بالحاجة إلى لفت نظرهم بنحو وآخر، فيلجأ إلى العبث و التخريب. ويمكن ملاحظة هذه الحالة عند الأطفال الصغار أكثر من غيرهم.



6 ـ محو آثار الخطأ: يلاحظ أحياناً إن الطفل يرتكب خطأ معيناً فيتصورانه سيعاقب عليه، فيلجأ إلى التخريب عن جهل بهدف محو آثار خطئه.



د ـ الأسباب الشخصية:



وأحياناً يكون لنزوع الأطفال نحو التخريب أسباب شخصية ذات أبعاد واسعة، وإذا شئنا أن نتناولها بالبحث والتحليل فإننا نكون بحاجة إلى إفراد بحث منفصل في هذا المجال. إلا أن ما يمكن الإشارة إليه هنا بإيجاز هو ما يلي:



1 ـ العصبية: أولياء الأمور والمربين الالتفات إلى هذه الحقيقة وهي أن الأمراض العصبية لا تختص بالكبار فقط، بل هناك بعض الأطفال أيضاً يعانون من هذه الحالة بسبب العوامل الوراثية أو بسبب تأثيرات الأجواء المحيطة بهم. وعلى أية حال فمن شأن العيب في شخصية الطفل أياً كان سببه أن يساهم في اندفاعه إلى أعمال التخريب.



2 ـ الثأر: في بعض الأحيان يحاول الطفل القيام بأعمال تخريبية بهدف الثأر من والديه أو أي شخص يزعجه ويؤذيه بنحو وآخر.

من الممكن أن مثل هذا الطفل من والديه فعلاً أو تصرفاً أزعجه وآلمه، ولأنه لا يستطيع التصدي لهما مباشرة، فإنه يثار لنفسه من خلال التخريب الذي يثير أعصابهما.



3 ـ إثبات الذات: هذه المسألة بحد ذاتها قد تكون عاملاً من عوامل إثبات الشخصية فإذا أمر الأب أو الأم الطفل بأمر ما، أو طلباً إليه القيام بعمل معين، وتمرد عليهما ولم يأتمر بأمرهما، وحرماه من بعض الامتيازات، فإنه سيلجأ إلى العناد والتخريب من أجل إثبات ذاته واستنفاد صبر والديه بهدف الرضوخ إليه. وبطبيعة الحال ينجح الوالدان في مثل هذه الحالة في السير قدماً نحو توجيهه وإرشاده متى ما صمدا ولم يستسلما لرأيه وطلبه، وإلا فإن الأمور كلها تسير من بعد ذلك وفقاً لرأي ورغبة الطفل.



4 ـ العداوة: إن الطفل الذي يشعر بأن له موقعاً وشخصية متميزة في البيت، ويأتي شخص آخر فيتدخل في شؤونه، أو يسلب منه اهتمام الآخرين، ينزعج عادة بشدة ويضمر له الحقد والعداء، ويحاول إيذاءه وتخريب أشياءه بنحو وآخر. وكذلك قد يتسبب اهتمام المعلم في المدرسة، بتلميذ ما وامتداحه والإشادة به، بإثارة أحقاد الآخرين عليه ومعاداتهم له واتخاذ مواقف تخريبية ضده.



5 ـ الشغب: وبالتالي يحصل التخريب من قبل الطفل في بعض الحالات بسبب الشغب وسوء الخلق فالميول التخريبية تكون في هذه الحالة متجذرة في ذهن الطفل وما لم يمارس التخريب لا يهدأ له بال.



6 ـ الفشل: قد يلجأ الطفل أحياناً إلى التخريب والمشاغبة بسبب الشعور بالفشل في أمر ما فمثلاً ينزعج إذا ما شاهدان رأيه أو ذوقه لا يؤخذ به، ويحاول مداراة فشله وانزعاجه بالتمرد والتخريب.



و ـ الأسباب العضوية:



وأخيراً فإن القسم الخاص من أسباب وعوامل التخريب لدى الأطفال هو الأسباب العضوية التي تتضارب بشأنها الآراء. فالبعض يعتبر التخريب حالة ذاتية وغريزية ويعتقد انه يرافق الطفل منذ ولادته فيما يرى غيرهم حالة اكتسابية ناشئة من البيئة. أما نحن فسنشير فيما يلي إلى بعض المسائل التي يتفق عليها الجميع دون أن ندخل في نقاش مع هذه الآراء:



1 ـ صرف الطاقة: يمتاز الأطفال بالحركة والسعي والنشاط. وهذه الحالة تدل على نموهم وسلامتهم من جهة، وعلى صرفهم للطاقة من جهة أخرى. وبعبارة أخرى لما كان هؤلاء يتمتعون بالسلامة والصحة البدينة لذا فإن كل ما يدخل إلى أجسامهم من طعام يتحول إلى عناصر مولدة للطاقة إلى درجة يحارون معها في كيفية تصريفها، فيسعون إلى تصريفها بواسطة اللعب والجري والتخريب. وبالطبع أن هذه المسألة لا ضرر فيها إلا إذا لم توجه بشكل صحيح.



2 ـ حالة طبيعية: يعتقد بعض متخصصي علم نفس الأطفال أن تخريب الأشياء والعبث بها ولمسها يعد حالة طبيعية في حياة كل طفل، ويرون هؤلاء أن هذه الحالة ينبغي أن لا تأخذ منحى إيذائياً، ويجب العمل على إيجاد علاج لها في حال حصولها عن عمد وسابق معرفة باعتبارها تدل على الإصابة بنوع من الاضطرابات النفسية.



3 ـ وجود مرض: الذين يعانون من أمراض عضوية غامضة يعجزون عن الاستقرار والهدوء فيندفعون بطبيعة الحال إلى التخريب والإيذاء، أما الذين يعانون من أمراض نفسية فإنهم يميلون كذلك إلى القيام بمثل هذه التصرفات التخريبية والإيذائية من أجل تسكين إضطراباتهم الداخلية.



4 ـ النقص العضوي: لا يؤدي النقص العضوي لوحده إلى حصول الاندفاع نحو التخريب والإيذاء لدى الأطفال. ان سبب لجوء هؤلاء إلى ممارسة الإيذاء والتخريب هو الموقف السلبي للبعض الذي يستقبح النقص العضوي ويسخر منه على الدوام.

نهرالعسل
26/05/2005, 03:09 PM
يبني الأمم إلا الأشخاص الأقوياء الجادون الذين يتمتعون بشخصية قادرة على اتخاذ القرار.
فكيف يستطيع الأبوان تربية أبناء يتمتعون بشخصيات قوية وقادرة على اتخاذ القرار؟
إن هذا السؤال يقودنا إلى معرفة الأمور الثلاثة التي تضعف الشخصية.

•الإفراط في التدليل:
ينسى المربي نفسه- أحياناً – من فرط حبه لابنه ، فيدلله دلالاً يفقده شخصيته ويحوله إلى شخص لا يمكننا الاعتماد عليه.

والتدليل يعني:
تلبية كافة طلبات الابن مهما كانت صعوبتها، في أي وقت كان، الأمر الذي يجعل الطفل يشعر بأنه شخص مجاب الطلبات والأوامر.

لذلك فإن الإفراط في التدليل يعني:

1-إضعاف جانب تحمل المسؤولية في الابن لأن جميع طلباته مجابة.
2-تحكم الابن في أبويه وخضوعهما له.
3-تمكن مشاعر " الغرور" و " التكبر" لدى الابن، وتكراره لعبارة: ( أبي لا يرفض لي طلباً )، ( أمي لا تقول لي" لا " أبداً ).

4-تمرد الابن على سلطة والديه وعدم احترامه لوالديه أو تطبيقه لقوانينهما.
5-تحول الابن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائماً يتوقع من أصحابه وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته ، لذلك نراه دائماً وحيداً بدون أصدقاء.

• الإفراط في القسوة:
يخطئ المربي عندما يعتقد أنه بالقسوة و الشدّة و الضرب يربي رجالاً أشداء أو نساءً أقوياء.
لأنه في هذه الحالة يقتل فيهم أهم نقاط قوة الشخصية ، وينشيء أشخاصاً تكون صفاتهم:
1-الخوف: فالابن يكون دائم الخوف من والديه ، فتنعدم العلاقة بينه وبينهم ، ويتأثر سلوكه معهم فيبتعد عنهم ، وإذا رآهم ارتعد وهرب إلى غرفته وإذا مرّ بالقرب منهم ارتجف وتنحى.
2-التردد: إن هذا الابن يفقد الثقة في نفسه، ويكون دائم التردد ولا تكون لديه قدرة على اتخاذ القرار ، ويظهر ذلك جلياً عند الكبر.
3-الانطواء وعدم القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين، فيصبح شخصاً وحيداً، منكمشاً فاقداً لأهم صفات قوة الشخصية.

•الإفراط في الحماية الزائدة
عندما يرزق الله الأبوين ابناً واحداً بين مجموعة من الإناث، أو بنتاً وحيدة بين مجموعة من الذكور، أو عندما يولد طفل بعد فترة طويلة من العقم، تحاول الأم أو الأب حماية هذا الابن الصغير بطرق مختلفة مثل:

•منعه من اللعب مع الأطفال الآخرين ، وإن لعب لا يجعلونه يسقط أو يتأذى ويظهرون خوفهم الشديد عليه.
•المحافظة عليه من الدخول في مشاكل ، ومحاولة حل كافة المشاكل التي تعترضه.
•الحماية من الأمراض والبكتريا والجراثيم ، وذلك بالتعقيم الزائد والإفراط في الاهتمام بالصحة.
-النتيجة:
حتماً.. ابن ضعيف الشخصية
إن أهم صفات هذا "الصغير" تكون:
1-الاعتماد على الآخرين.
2-عدم القدرة على تحمل المسؤولية.
3-الخوف والتردد.
4-عدم القدرة على التكيف الاجتماعي وتكوين علاقات جيدة.
5-عدم القدرة على حل المشاكل.

نهرالعسل
26/05/2005, 03:11 PM
أثبت بحث بريطاني جديد أن المشادات بين الأمهات وبناتهن المراهقات تكون مفيدة مع البنات متقلبات المزاج. وقال البحث الذي أجراه أكاديمي من جامعة كامبردج أن المراهقين يستخدمون المشادات كوسيلة اتصال.

وقال الطبيب النفسي ابتر في المؤتمر السنوي لجمعية الأطباء النفسيين البريطانية، حسب رويترز، تستغل البنات المشادات لتخبر أمهاتهن عن حياتهن وما يفعلنه وما هو مهم إليهن. أحيانا ما تبقي المشاجرات على العلاقة مستمرة .

وقال ابتر في دراسته أن الأمهات وبناتهن المراهقات يحدث بينهن شجار يستمر 15 دقيقة كل يومين ونصف في المتوسط. بينما لا يتشاجر البنون مع الأمهات سوي 5 دقائق فقط كل أربعة أيام في المتوسط.

هذا ومن جانب آخر، كشفت دراسة جديدة أيضا أن الآباء الذين يتعاملون مع أولادهم في سن المراهقة بطريقة جيدة ومناسبة يفسحون المجال أمامهم لعلاقات أفضل في المستقبل.

من جانبها كشفت الباحثة مارتا روتر أن الآباء الذين يفصحون عن توقعاتهم بوضوح وبصورة مؤكدة، بالإضافة إلى استعدادهم لمكافأة السلوك الجيد من قبل أولادهم المراهقين، فإنهم بذلك يحسنون العلاقات الاجتماعية والعائلية لأطفالهم.

ووجدت روتر أن استخدام هذه الأساليب تحث المراهقين الذين يعانون من المشاكل على تحسين مواقفهم بينما أن المراهقين وذويهم الذين لديهم بالفعل علاقات جيدة يتقربون أكثر من بعضهم ويحققون مزيدا من المنافع.

ولكن دراسة روتر تشير إلى أن الآباء الذين يشرحون المسائل لأبنائهم ويستعينون بالمنطق فإنهم يساعدون أطفالهم على فهم أهمية الموقف مما يجعلهم متعاونين أكثر. وتظهر الدراسة أيضا أن الـتأثير ليس أحادي الجانب بل إن الأطفال أيضا يستطيعون التأثير على ذويهم.

ووجدت روتر أن ذلك يتجلى بصورة أكبر حين تكون العلاقة بين الآباء والمراهقين متعثرة أو سلبية. فعلى سبيل المثال فإن معاملة المراهق بطريقة قاسية دون التقيد بالقوانين والمعايير الاجتماعية يعطل من قدرة المراهق على الصمود في وجه المصاعب.

فالمراهقون الذين لديهم مشاكل دائمة مع ذويهم تكون قدرتهم على حل المشاكل ضعيفة ومهاراتهم في المدرسة والحياة أقل من غيرهم.

من جانب آخر يعتبر اتباع النصائح الخاصة بالتعامل مع المراهقين ليس بالأمر السهل، وفقا للباحثين.

ووجدت روتر أيضا أن التأثير المتبادل للمراهقين وذويهم على بعضهم البعض يتراكم مع مرور الزمن حيث أن المعاملة السلبية من قبل الآباء لأولادهم يخلق مقاومة لدى المراهقين ويزيد من التصرفات الإشكالية لديهم. ويمكن نتيجة لذلك أن يتأثر سلوك الآباء وبالتالي يؤثر مجددا على الأطفال.

وبعكس ذلك وجدت روتر أن السلوك الإيجابي للآباء يميل لتعزيز العلاقة مع أطفالهم والتي تقوى مع الزمن. وأظهر البحث أيضا أن الأب ينبغي أن يتخذ الخطوة الأولى وليس الابن. ويعود سبب ذلك إلى أن سلوك الطفل الإيجابي لا يؤثر على سلوك الأب أو الأم السلبي، وهو النوع الوحيد من السلوك الذي وجدت روتر أنه غير ذي فعالية.

ويشير ذلك إلى أن الآباء الذين يشعرون بإمكانية التحسن لديهم إذا تحسن سلوك أبنائهم وأصبحوا أكثر دعما لهم، فإنهم في الحقيقة يضعون عبئاً ومسؤوليات لا حاجة إليها على كاهل أبنائهم . وبدلا من ذلك ينبغي على الآباء التركيز على سلوكهم والحصول على استشارات إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

قالت روتر، "ليس من الصواب أن تحاولوا تعليم الأطفال المهارات لحل المشاكل ما لم تقوموا بتطبيق ذلك على آبائهم. وبخلاف ذلك فإنكم تكونوا كمن أعاد الطفل إلى المنزل حيث إنه في خلال مدة قصيرة سيفعل نفس المشاكل لأن شيئا لم يتغير في سلوكيات الآباء."

والشيء المهم هو أن يعمل الآباء والمراهقين معا كي يكون التفاعل بينهم أفضل. قالت روتر، "يعتقد كثير من الناس أن سن المراهقة فترة تسوء خلالها العلاقات بين المرهقين وذويهم، ولكن الحقيقة أن المسألة ليست كذلك. إن ما يحدث هو أنه حين يصل الأطفال سن المراهقة وهم في وضع سيئ، فإن الأشياء تسوء بصورة أشد لأن الكثير من الأمور السلبية تجري في العائلة."

والسبب الآخر يمكن أن ينجم عن النزعة الاستقلالية للأطفال حين يدخلون هذه السن. قالت روتر، "يتميز سن المراهقة بأن الطفل بدل تلقي الأوامر تصبح لديه طريقته في عمل الأشياء."

ويضاف إلى النزعة الاستقلالية لدى المراهق إضافة المسئولية إليه. فعلى الرغم من اتفاق العلماء والباحثين على أن الآباء ينبغي أن يوفروا البيئة المناسبة لدعم وتربية أطفالهم، إلا أن ذلك لا يعني أن المسئولية يجب أن تقع على الأب بمفرده

نهرالعسل
26/05/2005, 03:16 PM
عادة ما يكون نوم الطفل الرضيع متقطعا وغير عميق مما ينعكس على الأم وعلى ساعات النوم التي تحصل عليها وبالنهاية يؤدي الأمر إلى إصابة الأم بالإرهاق بسبب تكرار انقطاع ساعات النوم وخاصة في الليل.
في هذه الحالات ينصح بتقسيم ساعات النوم بين الأم والأب بحيث يكون لكل منهما بعض الوقت للحصول على نوم عميق وبهذا يمكن إرضاء جميع الأطراف. كذلك يجب على الأم أن تشارك طفلها الفراش وان تحضنه لان هذه العملية تؤدي إلى زيادة في إفراز هرمون prolactin أو ما يسمى بهرمون الأمومة وزيادة إفراز هذه الهرمون تؤدي إلى الاسترخاء والشعور الداخلي بالغبطة وأفضل طريقة لزيادة إفرازه هي حضن الطفل والنوم بقربه وإرضاعه ولمسه.
الرضاعة الليلية مهمة للأطفال حيث أن الطفل يحصل على ثلث كمية الحليب التي يحتاجها أثناء الرضاعة الليلية ولكن مع زيادة فترات الرضاعة خلال النهار بعد انقضاء العام الأول يصبح بإمكان الرضيع الاستغناء تدريجيا عن وجبه الرضاعة الليلية وينصح أن تتم الرضاعة في غرفة هادئة وبعيدة عن الضجيج لان ذلك يجعل الطفل يرضع كمية أكبر مما يعني عدم حاجته للنهوض في منتصف الليل للرضاعة مرة أخرى.
هذا وحول فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل مستقبلا أشارت أبحاث حديثة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية إلى أن الحليب الصناعي المخصص للرضع يمكن أن يكون مسؤولا جزئيا عن حقيقة أن‏14%‏ من الأطفال الأميركيين يعانون زيادة الوزن‏.‏
فقد نشرت مجلة الرابطة الطبية الأميركية أخيرا دراسة قارنت فيها بين أوزان أكثر من‏15‏ ألف شخص في سن المراهقة تتراوح أعمارهم بين‏9‏ و‏14‏ سنة‏.‏ وتبين أن إمكانية الإصابة بالسمنة كانت تنخفض بنسبة‏20%‏ لدى الذين تلقوا رضاعة طبيعية خلال الأشهر الستة الأولى على الأقل من حياتهم وانخفضت هذه النسبة أكثر لدى أولئك الذين رضعوا طبيعيا مدة سبعة أشهر‏.‏
ولا تعطي هذه الدراسة أي توضيحات حول كيفية تأثير الرضاعة الطبيعية في وزن الطفل في المستقبل ويقول د‏.‏ ماثيو جيلمان الأستاذ المساعد في كلية هارفارد للطب في بوسطن والمشرف على الدراسة، إن ذلك لا يعني أن كل الأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي في فترات الرضاعة سيعانون زيادة الوزن عندما يكبرون‏.‏

بالإضافة لهذا فقد أجرى باحثون من النرويج والدانمارك دراسة على نحو ثلاثمائة وخمسين ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة عشر شهرا وخمس سنوات لمعرفة الفترة التي حصلوا خلالها على رضاعة طبيعية وعلاقتها بمستويات الذكاء والقدرة على التحصيل‏.

وذكرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة تقل عن ثلاثة أشهر كانوا عرضة لانخفاض مستوى الذكاء إلى أقل من المتوسط بالمقارنة بالأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر أو أكثر‏.‏

ويقول د‏.‏ شتايم فيك من إدارة الطب الأسري بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا‏..‏ إن هناك علاقة بين طول فترة الرضاعة الطبيعية وزيادة قدرة الطفل على التعلم‏.‏ ويضيف د‏.‏ شتايم أن السبب قد يعود إلى ما يحتويه لبن الأم من مواد مغذية ضرورية للنمو‏ والأحماض الدهنية تساعد على زيادة فاعلية الغذاء اللازم لنمو الطفل‏.‏

كما يؤكد العلماء أن الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال فيما بعد من الإصابة بالبدانة حيث تكتسب أجسامهم قدرة أكبر على حرق الدهون قبل

جبل الصفا
01/06/2005, 03:58 AM
بليله باللبن والله اول مرة اسمع بها قولي عصيده باللبن يمكن تمشي
وذولى الاخصائيين والله ما عندهم سالفه جربوا وافطروا بليله باللبن
والله لتقطع بطونكم خذوها بالعقل ما عليكم من الاخصائيين؟
مشكووورة نهر العسل ولا تصدقين الاخصائيين ؟

نهرالعسل
08/06/2005, 01:49 AM
كتب "يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه
فسوف يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقلاله
وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة
وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد

وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة

ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟

تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:

1 انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:

ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف".

2 اشرحي قواعدك واتبعيها:

إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.

3 علقي على سلوكه، لا على شخصيته:

أكدي للطفل أن فعله غير مقبول، وليس هو نفسه فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.

4 اعترفي برغبات طفلك:

من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع
قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج: "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.

5 استمعى وافهمي:

عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.

6 حاولى الوصول إلى مشاعره:

إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟، وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب وغضبت أنت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي: "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".

7 تجنبي التهديد والرشوة:

إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه، فإن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك.
كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا ينتبه لك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.

8 الدعم الإيجابي:

عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية، ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً".

بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يرون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل: حفظ القرآن مثلاًَ، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا.

إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً. "

جمانة
11/06/2005, 02:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اولاً الله يعطيك الف عافيه على هالموضوع والذي يعتبر من اكبر القضايا التي نتألم منها للأسف في مجتمعنا هذا ..

واغلب لأ ُسر هي هكذا لا يمكن ان تكون اسرة متكاملة في ادوارها من ناحية الأم والأب والأبناء (اخوة وأخوااات)
وربما يكون الباعث لتصرفاتهم هكذا هو العامل النفسي فالأمهات هنا ربما عانين من نقص العاطفة في الصغر من ناحية الحنان والحب وعدم الأهتمام بهن من قبل الاهل فنشأ نتيجة لذالك قسوة داخلية ولا مبالاة بأبنائهن الأن ... ولا تجتمع الطيبه والحنان واللااااااا مبالاة بالأبناء عند الام ابداً ...


والأباء // في رأي ان السبب هو شعورهم بنقص القيادية بمعنى انهم لا يشعرون بتكوينهم كأباء ورجال في نفس الوقت الا اذا مارسوا هذه الامور وهي حب التسلط وفرض الشخصيه بشكل عدائي خاااطي وحب التفرد في الرأي ايضاً راجع لماسبق ذكره..


وبالنسبة للأخوة الذكور/// فهذا حالهم في هذا العصر كل أخ يقول نفسي نفسي وخصوصاً اذا نشأ في جو أسري غير مترابط وكانت شخصيته غيرمستقره .. فهذا دافع له قوي على عدم الأهتمام بأسرته


ولااااايمكن ان يكون الأخوة المذكورين هنا بهذه الصفات حساسين وطيبين
وبنفس الوقت لانجد منهم أي اهتمام او مشاركه في شئون الأسره ولو الشي البسيط..


هذا مالدي عن هذا الموضوع الجميل والله اعلم

اشكرك مره اخرى

سحرالغرام
09/07/2005, 10:51 AM
مجهود تشكرين عليه اختى نهر العسل

مشكوووووووووووره

شغموم
15/07/2005, 03:34 AM
الطفل عالم كبير من الخيالات التي لا حدود لها
فمتى عرفنا هذا استطعنا أن نسايره ونربيه وفق ذلك . . .

اجزل الشكر لك ( نهر العسل )
ولجمييع المشاركين
ومتى نجحنا في نربية الأطفال نجحنا في قيادة المستقبل
أكرر الشكر
وعاشواااااااااا

أبو أنس214
06/08/2005, 01:40 AM
يسلمووووووووووووو والهناء والعافية .

صوت العقل
13/08/2005, 10:02 PM
الله يسعد قلبك

شكر على الموضوع

صوت العقل
13/08/2005, 10:05 PM
شي مفيد الله يسعد قلبك

المجهر
13/08/2005, 10:58 PM
إلا أن ذلك لا يعني أن المسئولية يجب أن تقع على الأب بمفرده
شي اكيد المسئولية علي الطرفين,,,,,,

امبراطور القارات
23/01/2006, 08:01 AM
مشكوووووورة

أم رتيبة
26/05/2007, 06:57 PM
http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041915213957163f99.gif

شكرا لك

جزاك الله خيـــرا

وبارك لك
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050423101815362906da.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/11.gif

أم رتيبة
26/05/2007, 06:58 PM
http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041915213957163f99.gif

شكرا لك

جزاك الله خيـــرا

وبارك لك
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050423101815362906da.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/11.gif

ابوريان
26/05/2007, 07:42 PM
شكرا لك

جزاك الله خيـــرا

محبة الخير
27/05/2007, 11:44 PM
جزاكى الله خيرا اختنا الكريمة موضوع هام جدا

محبة الخير
28/05/2007, 12:41 AM
جزاك الله خيرا اختى
نصائح غالية لكا ام عاملة
الله يعين الامهات

أم رتيبة
04/06/2007, 12:40 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif


http://www.21za.com/pic/decoration002_files/35.gif

أم رتيبة
04/06/2007, 12:41 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif


http://www.21za.com/pic/decoration002_files/35.gif

أم رتيبة
04/06/2007, 12:42 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif


http://www.21za.com/pic/decoration002_files/35.gif

أم رتيبة
04/06/2007, 12:44 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif


http://www.21za.com/pic/decoration002_files/35.gif

أم رتيبة
04/06/2007, 12:46 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif


http://www.21za.com/pic/decoration002_files/35.gif

أم رتيبة
06/06/2007, 01:09 PM
شكرا يا عسوووولة
جزاك الله خيــرا
شكــ Thank'sــرا
http://www.mshaerdafah.com/vb/uploaded/699_01179422756.gifhttp://www.mshaerdafah.com/vb/uploaded/699_01179422224.gifhttp://www.mshaerdafah.com/vb/uploaded/699_01179422756.gif

أم رتيبة
06/06/2007, 01:10 PM
شكرا يا عسوووولة
جزاك الله خيــرا
شكــ Thank'sــرا
http://www.mshaerdafah.com/vb/uploaded/699_01179422756.gifhttp://www.mshaerdafah.com/vb/uploaded/699_01179422224.gifhttp://www.mshaerdafah.com/vb/uploaded/699_01179422756.gif

أم رتيبة
06/06/2007, 01:17 PM
جزاك الله خيــرا
شكــ Thank'sــرا
http://www.mshaerdafah.com/vb/uploaded/699_01179422756.gifhttp://www.mshaerdafah.com/vb/uploaded/699_01179422224.gifhttp://www.mshaerdafah.com/vb/uploaded/699_01179422756.gif

أم رتيبة
06/06/2007, 01:18 PM
شكرا يا عسوووولة
جزاك الله خيــرا
شكــ Thank'sــرا
http://www.mshaerdafah.com/vb/uploaded/699_01179422756.gifhttp://www.mshaerdafah.com/vb/uploaded/699_01179422224.gifhttp://www.mshaerdafah.com/vb/uploaded/699_01179422756.gif

أم رتيبة
06/06/2007, 03:18 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:19 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:20 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:20 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:21 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:22 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:22 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:23 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:24 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:24 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:25 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:26 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:26 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:27 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:31 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
06/06/2007, 03:35 PM
جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا

أم رتيبة
07/06/2007, 09:23 AM
جزاك الله خيرا

وبارك لك

معلومة راائعة جدا

أم رتيبة
07/06/2007, 09:24 AM
جزاك الله خيرا

وبارك لك

معلومة راائعة جدا

أم رتيبة
07/06/2007, 09:33 AM
جزاك الله خيرا

وبارك لك

معلومة راائعة جدا

أم رتيبة
07/06/2007, 10:53 PM
جزاك الله خيرا

موضوعاتك مميزة

أم رتيبة
10/06/2007, 07:50 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا
http://www.21za.com/pic/thankyou001_files/7.gif
http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
10/06/2007, 07:56 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا
http://www.21za.com/pic/thankyou001_files/7.gif
http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
10/06/2007, 07:57 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا
http://www.21za.com/pic/thankyou001_files/7.gif
http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
10/06/2007, 07:57 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا
http://www.21za.com/pic/thankyou001_files/7.gif
http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

ابوريان
11/06/2007, 09:32 AM
http://www.islamroses.com/zeenah_images/1137114121_3.gif

ابوريان
11/06/2007, 09:33 AM
http://www.islamroses.com/zeenah_images/1137114121_3.gif

ابوريان
11/06/2007, 09:33 AM
http://www.islamroses.com/zeenah_images/1137114121_3.gif

أم رتيبة
11/06/2007, 10:07 AM
http://www.up.u555u.com/uploads/953b51c151.gif
موضوعك رااائع

سلمت يداك

لا حرمنـــا الله منك

ابوريان
11/06/2007, 10:08 AM
http://www.islamroses.com/zeenah_images/7.gif

ابوريان
11/06/2007, 10:08 AM
http://www.islamroses.com/zeenah_images/7.gif

أم رتيبة
11/06/2007, 10:08 AM
http://www.up.u555u.com/uploads/953b51c151.gif
موضوعك رااائع

سلمت يداك

لا حرمنـــا الله منك

أم رتيبة
11/06/2007, 10:09 AM
http://www.up.u555u.com/uploads/953b51c151.gif
موضوعك رااائع

سلمت يداك

لا حرمنـــا الله منك

أم رتيبة
11/06/2007, 10:10 AM
http://www.up.u555u.com/uploads/953b51c151.gif
موضوعك رااائع

سلمت يداك

لا حرمنـــا الله منك

ابوريان
11/06/2007, 10:11 AM
http://www.islamroses.com/zeenah_images/7.gif

ابوريان
11/06/2007, 10:12 AM
http://www.islamroses.com/zeenah_images/7.gif

أم رتيبة
11/06/2007, 03:23 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا
http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.islamroses.com/zeenah_images/4.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
12/06/2007, 08:42 PM
مشاركــة ممتـــازة كعادتكـ

سلمتى وسلمت يدكـ

أم رتيبة
12/06/2007, 08:43 PM
مشاركــة ممتـــازة كعادتكـ

سلمتى وسلمت يدكـ

أم رتيبة
12/06/2007, 08:43 PM
مشاركــة ممتـــازة كعادتكـ

سلمتى وسلمت يدكـ

أم رتيبة
12/06/2007, 08:47 PM
مشاركــة ممتـــازة كعادتكـ

سلمتى وسلمت يدكـ

أم رتيبة
12/06/2007, 08:52 PM
مشاركــة ممتـــازة كعادتكـ

سلمتى وسلمت يدكـ

أعماق السكون
12/06/2007, 09:01 PM
يعطيك العافية

نصائح رائعة ..ومميزة

:icon30:

أم رتيبة
12/06/2007, 09:04 PM
مشاركــة ممتـــازة كعادتكـ

سلمتى وسلمت يدكـ

أعماق السكون
12/06/2007, 09:14 PM
هاااي ماما نهر العسل

:bye1:

ذكرتيني ببنت أختي عمرها ستة أشهر


لعبتها المفضلة تضع قدمها بفمها بطريقه جدا لذيذه ومرحه

وكانها لاعبة بالية محترفه

:msn-wink:
خخخخخخخ


يعطيك العافية عزيزتي

:icon30:

أعماق السكون
12/06/2007, 09:33 PM
شكرا اختي لتلك النصائح الرائعة

يعطيك العافية

:bye1:

أم رتيبة
12/06/2007, 09:37 PM
مشاركــة ممتـــازة كعادتكـ

سلمتى وسلمت يدكـ

أم رتيبة
12/06/2007, 09:37 PM
مشاركــة ممتـــازة كعادتكـ

سلمتى وسلمت يدكـ

أم رتيبة
12/06/2007, 09:47 PM
مشاركــة ممتـــازة كعادتكـ

سلمتى وسلمت يدكـ

أم رتيبة
12/06/2007, 09:47 PM
مشاركــة ممتـــازة كعادتكـ

سلمتى وسلمت يدكـ

أم رتيبة
12/06/2007, 09:48 PM
مشاركــة ممتـــازة كعادتكـ

سلمتى وسلمت يدكـ

أم رتيبة
13/06/2007, 04:02 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
13/06/2007, 04:03 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
13/06/2007, 04:04 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
13/06/2007, 04:05 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
13/06/2007, 04:05 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
13/06/2007, 04:07 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
13/06/2007, 04:07 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
13/06/2007, 04:09 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
13/06/2007, 07:51 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
13/06/2007, 07:52 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
13/06/2007, 07:53 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
13/06/2007, 07:53 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

أم رتيبة
15/06/2007, 06:54 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif
http://www.islamroses.com/zeenah_images/4.gifhttp://www.islamroses.com/zeenah_images/4.gifhttp://www.islamroses.com/zeenah_images/4.gif

أم رتيبة
18/06/2007, 03:21 PM
http://arabic.people.com.cn/mediafile/200607/10/F200607101408522364155281.jpg
جزاك الله خيـــرا

مشاركة جميلة
http://www.chicco.com/imgs/00_069810_000_000.jpg

أم رتيبة
18/06/2007, 03:32 PM
http://arabic.people.com.cn/mediafile/200607/10/F200607101408522364155281.jpg
جزاك الله خيـــرا

مشاركة جميلة
http://www.chicco.com/imgs/00_069810_000_000.jpg

أم رتيبة
18/06/2007, 05:07 PM
http://arabic.people.com.cn/mediafile/200607/10/F200607101408522364155281.jpg
رووووووووعة


جزاك الله خيـــرا

مشاركة جميلة
http://www.chicco.com/imgs/00_069810_000_000.jpg

أم رتيبة
18/06/2007, 05:33 PM
http://arabic.people.com.cn/mediafile/200607/10/F200607101408522364155281.jpg
رووووووووعة


جزاك الله خيـــرا

مشاركة جميلة
http://www.chicco.com/imgs/00_069810_000_000.jpg

أم رتيبة
18/06/2007, 05:34 PM
http://arabic.people.com.cn/mediafile/200607/10/F200607101408522364155281.jpg
رووووووووعة


جزاك الله خيـــرا

مشاركة جميلة
http://www.chicco.com/imgs/00_069810_000_000.jpg

أم رتيبة
18/06/2007, 05:34 PM
http://arabic.people.com.cn/mediafile/200607/10/F200607101408522364155281.jpg
رووووووووعة


جزاك الله خيـــرا

مشاركة جميلة
http://www.chicco.com/imgs/00_069810_000_000.jpg

أم رتيبة
18/06/2007, 05:40 PM
http://arabic.people.com.cn/mediafile/200607/10/F200607101408522364155281.jpg
رووووووووعة


جزاك الله خيـــرا

مشاركة جميلة
http://www.chicco.com/imgs/00_069810_000_000.jpg

أم رتيبة
18/06/2007, 05:40 PM
http://arabic.people.com.cn/mediafile/200607/10/F200607101408522364155281.jpg
رووووووووعة


جزاك الله خيـــرا

مشاركة جميلة
http://www.chicco.com/imgs/00_069810_000_000.jpg

أم رتيبة
18/06/2007, 06:46 PM
http://arabic.people.com.cn/mediafile/200607/10/F200607101408522364155281.jpg
رووووووووعة


جزاك الله خيـــرا

مشاركة جميلة
http://www.chicco.com/imgs/00_069810_000_000.jpg

أم رتيبة
18/06/2007, 06:47 PM
http://arabic.people.com.cn/mediafile/200607/10/F200607101408522364155281.jpg
رووووووووعة


جزاك الله خيـــرا

مشاركة جميلة
http://www.chicco.com/imgs/00_069810_000_000.jpg

أم رتيبة
18/06/2007, 06:52 PM
http://arabic.people.com.cn/mediafile/200607/10/F200607101408522364155281.jpg
رووووووووعة


جزاك الله خيـــرا

مشاركة جميلة
http://www.chicco.com/imgs/00_069810_000_000.jpg

أم رتيبة
21/06/2007, 10:51 AM
مشاركة رائعة
سلمت أناملك

بنت المملكة
12/07/2007, 11:02 PM
جزاك الله أف 1000خييييييير
أخوي نهر العسل


أختك:.بنت المملكة

أمولة
18/07/2007, 09:06 PM
اشوف انك تدخليه احسن وهو صغير عشان يتعلم
امي دخلتني الحضانة واناعمري ثلاثة سنين

والحين عندي اخوي عمره الحين ماكمل خمس سنوات وماشاء الله يعرف كمبيوتر ويلعب معنا بالالعاب
بس الشي اللي ماهو زيين انه مواذينا على الكمبيوتر بس وشكرا

sokkar
20/07/2007, 02:51 AM
انا شايفة ان 3 سنوات سن مناسب جدا"لانة بيكون اتعلم الكلام
وعندة القدرة على التعبيرعن رغباتة
ولوأ نتظرتي فترة اطول ستعاني معه عند دخول المدرسة

واسأليني انا لاني مجربة دة مع ابني الكبير

sokkar
20/07/2007, 02:55 AM
موضوع رائع
اناشخصيا" استفدت منة الكثير وسأحاول تطبيقة.
بارك الله فيك

نبع الجنان
11/08/2007, 12:22 AM
موضوع رائع
الله يعطيك العافية

نهرالعسل
13/03/2009, 07:36 PM
good mangood mangood manالبعض يقول بأنها الشوكولا والبعض الأخر يقول بأنها رقائق البطاطس، بينما تقول مجموعة أخرى بأن ما دمر نظامها الصحي كان الطعام الدسم. ولأن النتيجة واحدة للجميع، فالأفضل أن نلتزم بالطعامالصحي والنصائح المفيدة التي تجعلنا أقل ضعفا أمام أنواع الطعام السيئة لصحتنا.


تناول الكثير من الألياف
يهضم البروتين ببطئ أكثر من الكربوهيدرات والدهن، لذا فالقليل من السعرات الحراريةَ يمكن أن تملئ الفراغ. بينما يبطئ الليف الهضم ويمتص الماء، الذي يوسّع معدتك ويخلق شعورا بالإمتلاء. العدس والفاصولياء النشوية (على سبيل المثال، الفاصوليا الزرقاء الداكنة، والبيضاء، والسوداؤ ، وفاصولياء garbanzo) تدمج البروتين الطبيعي والليف بكميات رائعة جداً، لذا فكري بتناولها كطبق جانبي في السلطة والشوربة ومع الأرز.


النوم المفيد
أظهرت الدراسات بأنّ الحرمان من النوم يمكن أن يجعل من الصعب ارتداء جينزك المفضّل. عندما تسهر لفترات طويلة، ينتج جسمك هرمون ghrelin أكثر وهو هرمون يجعلك تشعر بالجوع، كما يفرز كمية أقل من هرمون leptin الذي يزيد التخمةَ. الإنضباط في ساعات النوم قد يساعدك على إعادة تنظيم إفراز الهرمونات.

يتقليل حجم الوجبة
وفقا لدراسة قام بها علماء من جامعة كورنيل وجامعة إيلينويز على تأثير حجم الوجبة على السلوك . وجد الباحثون بأن الطلاب الذين استعملوا أطباقا كبيرة وضعوا كميات أكبر من الطعام بنسبة 53 بالمائة وأكلوا 56 بالمائة طعاما أكثر (اي ما يعادل 142 سعرة حرارية) من أولئك الذين استعملوا أطباق أقل. وهذا يعني بأن كل وجبة كانت تكلف الشخص 142 سعرة حرارية، فإذا أكل الشخص 3 وجبات في اليوم فالكمية النهائية هي 365 سعرة حرارية أي ما يعادل زيادة الوزن 44 باوند كل عام.
الخضار العجيبة

الخضار غير النشوية الجزر، البازلاء الخضراء، الزهرة البيضاء، السليري (وباستثناء البازلاء، الذرة، البلوط، والبطاطا) تعد أطعمة جيدة للشعور بالامتلاء. هذه الاطعمة قليلة بالسعرات الحرارية ومكتظة بالماء والليف. استمتع بها في أطباق متنوعة

المزيونه
14/03/2009, 12:33 PM
والمشكله الواحد ياكل وينام

عساج سالمة

نهرالعسل
16/03/2009, 12:34 AM
قال تعالى في سورة مريم :‏ فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا {23} فَنَادَاهَا ‏مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا {24} وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ ‏رُطَبًا جَنِيًّا {25} ‏


هناك حكم طبية معجزة في هذه الآيات تتعلق باختيار ثمار النخيل دون سواه من ناحية ، ثم توقيته مع مخاض الولادة من ناحية أخرى :

1 ـ تبين في الأبحاث المجراة على الرطب على ثمرة النخيل الناضجة ، أنها تحتوي مادة قابضة للرحم ، تقوي عمل عضلات الرحم في الأشهر الأخيرة للحمل فتساعد على الولادة من جهة كما تقلل كمية النزف الحاصل بعد الولادة من جهة أخرى .

2 ـ الرطب يحوي نسبة عالية من السكاكر البسيطة السهلة الهضم و الامتصاص ، مثل سكر الغلوكوز ومن المعروف أن هذه السكاكر هي مصدر الطاقة الأساسية و هي الغذاء المفضل للعضلات ، و عضلة الرحم من اضخم عضلات الجسم و تقوم بعمل جبار أثناء الولادة التي تتطلب سكاكر بسيطة بكمية جيدة و نوعية خاصة سهلة الهضم سريعة الامتصاص ، كتلك التي في الرطب و نذكر هنا بأن علماء التوليد يقدمون للحامل و هي بحالة المخاض الماء و السكر بشكل سوائل و لقد نصت الآية الكريمة على إعطاء السوائل أيضاً مع السكاكر بقوله تعالى : ( فكلي و اشربي ) و هذا إعجاز آخر .

3 ـ إن من آثار الرطب أنه يخفض ضغط الدم عند الحوامل فترة ليست طويلة ثم يعود لطبيعة ،و هذه الخاصة مفيدة لأنه بانخفاض ضغط الدم تقل كمية الدم النازفة .

4 ـ الرطب من المواد الملينة التي تنظف الكولون ، ومن المعلوم طبياً أن الملينات النباتية تفيد في تسهيل وتأمين عملية الولادة بتنظيفها للأمعاء الغليظة خاصة ، ولنتذكر بأن الولادة يجب أن يسبقها رمضة شرجية ( حقنة ) لتنظيف الكولون.

%هوى الجنوب
16/03/2009, 11:46 AM
جزاك الله خيرا

المزيونه
16/03/2009, 11:53 AM
الله يجزيك خير الجزاء

نهرالعسل
16/03/2009, 12:30 PM
أوضح بحث جديد في لوس أنجلوس

أن الأطفال الذين يشخرون أثناء النوم

عرضة لمواجهة مشكلات في التعلم

والسلوك أكثر من أولئك الذين يستغرقون

في النوم دون مشاكل

<FONT color=indigo>

المزيونه
16/03/2009, 12:39 PM
عوافي


اختي

نهرالعسل
16/03/2009, 12:48 PM
وقالت الباحثة بقسم أمراض الأطفال في جامعة

لويزفيل: وجدنا أن الشخير وحده ودون أي مرض

آخر تصحبه زيادة في خطر التعرض لمشكلات إدراكية لدى الأطفال.

وأوضحت الباحثة أن مشكلات مثل النشاط

الزائد او قصور القدرات اللغوية لدى الأطفال

الذين يشخرون ربما كانت نتيجة لاضطرابات

النوم ونقص الأوكسجين العرضي الناتج عن الشخير

وتقدر نسبة الأطفال الذين يشخرون أثناء النوم

باثنى عشر في المئة بعضهم يعاني من الحالة

المعروفة باسم الاختناق النومي الانسدادي حيث

تنسد الممرات الهوائية وربما توقف التنفس مرات

عدة أثناء الليل وكان معروفاً أن الاختناق النومي

يرفع خطر التعرض لمشكلات التعلم والسلوك لكن

ما لم يكن معروفاً هو ما إذا كان الشخير وحده

يرفع هذا الخطر.

وفي الدراسة المعملية التي أجريت على 118

طفلاً بين الخامسة والسابعة كان أداء الذين

يشخرون أثناء النوم في اختبارات الانتباه والقدرات

اللغوية والذكاء العام أسوأ كثيراً وقالت الباحثة لا

نمتلك بعد معلومات كافية لنعرف أي من الأطفال

الذين يشخرون عرضة لتلك المشكلات نحتاج

المزيد من العمل لفهم الشخير عند الأطفال وكيف

يؤثر على التعليم والسلوك

نهرالعسل
16/03/2009, 12:55 PM
إن إسعافات الطفل الصحية من الحوادث المنزلية ليست أقل أهمية من الإسعافات النفسية

خاصة وأن سن الطفولة يعتبر سن تشكيل شخصية الطفل المستقبلية

وأن الاهتمام بنفسيته هو اهتمام بمعالم شخصيته في باقي المراحل العمرية








إن حالة إحباطية واحدة يتعرض لها الطفل أثناء طفولته قد تؤثر سلباً عليه طيلة حياته

فالذين يشتكون مثلاً من انعدام الثقة بالنفس أغلبهم تعرضوا لحالات

استهزاء وسخرية أو وسم بالفشل أثناء طفولتهم وكذلك الانطوائيين وأصحاب الخجل الشديد



كيف تسعف طفلاً يعاني من ضيق نفسي؟




1-ابتسم وحاول الترفيه عنه.


2-الجأ لتجربة خاصة تضحكه بها.


3-لاعبه بلعبة اليمين واليسار:

خذ يده اليمنى وقل له: هنا أضع غضبك وبكاءك وحزنك وانفعالاتك وخوفك

وباليد اليسرى أضع قوتك ما تعلمته، ما تحفظه، ما تستطيع عمله " وعدد ما يتقنه من أشياء"

ثم ضم اليدين لبعضهما وقل له يداك معاً تساوي أنت!! كل ما فيك يكمل

بعضه البعض فلم أنت متضايق؟! هذه اللعبة تمنح الطفل شعوراً بالأمن وتهدئ أعصابه.


4-دعه يرى نفسه في المرآة:

وشجعه على تحسين صورته من خلال الابتسامة.


5-اهده شيئاً خفيفاً يأكله وركز على ما يحب ويشتهى.


6-ردد معه الجزء الأول من دعاء الهم والحزن:


" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن.. " أكثر من مرة..


7-اقرأ معه المعوذتين بصوت هادئ مسموع.


داموا أطفالكم سالمين وغانمين

المزيونه
16/03/2009, 02:49 PM
عوافي اختي

المزيونه
16/03/2009, 02:56 PM
يارب يسلمـج عل الاضافة

نهرالعسل
16/03/2009, 07:42 PM
إن لبن الأم يعبر عن الطعام الذى تتناوله الأم، فالأطعمة ذات النكهة القوية مثل الثوم والبصل قد تغير طعم اللبن وقد يرفض بعض الأطفال الرضاعة إذا كانت النكهة قوية.

التحدث إلى طفلك يحسن مهاراته الكلامية:

إن طفلك يستطيع التواصل قبل أن يتعلم الكلام وذلك من خلال البكاء وحركات جسمه المختلفة وعادةً ما يستطيع والداه فهمه بحلول شهره الرابع. عندما يقوم طفلك بالمناجاة، ردى عليه بنفس الطريقة – سيساعده ذلك على فهم عملية التحاور وسيظهر له أنك ستستجيبين له عندما يحاول التواصل معك. الأطفال يفهمون العديد من الكلمات التى لا يستطيعون بالضرورة نطقها، وعندما يكبر طفلك بعض الشئ فإن تحدثك معه بشكل طبيعى (باستخدام الكلمات التى يستخدمها الكبار ) سيساعده أيضاً على تنمية مهاراته الكلامية وبمجرد أن يبدأ فى الكلام سيتعلم نطق كلمات أكثر.

تدليك طفلك له العديد من المزايا:

إن تدليك طفلك يمكن أن يساعد على تهدئته، يساعد على الهضم، يحسن من عادات نومه، كما أنه ينمى الصلة العاطفية بينكما. بالإضافة إلى ذلك فإن التدليك يعتبر طريقة ظريفة بالنسبة لبقية أفراد الأسرة مثل الأب، الجدود، والأخوة لقضاء وقت خاص مع الطفل، كما أن التدليك أيضاً يساعد على نمو الطفل المبستر.

الكتب لها تأثير رائع على الطفل:

كلنا نعلم الفوائد الكثيرة للقراءة، لكن بالنسبة لطفلك فالقراءة أيضاً تجعله يربط بين الكتب وبين صوتك الحنون، كذلك جعل طفلك يتعامل مع الكتب يشجعه على التعلق بها وهذا التعلق غالباً ما سيظل معه بقية حياته.


لا شئ يعلم الطفل مثل قضائه وقت مع والديه:

تظهر الأبحاث أن قضاء الطفل وقتاً مع والديه والقيام معهما بالعديد من الأنشطة سيساعد بلا شك على تنمية مهاراته، فلا شئ يقارن بالوقت المفيد الذى يقضيه الطفل مع أبويه.

المغامرة تحفز عقل طفلك:

بالإضافة إلى التحدث إلى طفلك وترفيهه بالموسيقى، هناك طرق أخرى لتحفيز عقله. اشركيه معك فى بعض أنشطتك، فيمكنك اصطحابه معك لنزهة بالسيارة، أو لبعض التمشية فى الحديقة، أو عند ذهابك إلى السوبر ماركت أو المحلات، وكذلك إلى حديقة الحيوان – كل شئ جديد يعتبر مغامرة بالنسبة لطفلك ويحفز ملكاته. أثناء المغامرة، احرصى على أن تشرحى لطفلك الأشياء التى تلفت انتباهه.

استلقاء الطفل على ظهره لبعض الوقت مفيد له:

السماح للطفل بالاستلقاء على ظهره على الأرض أو على سجادة لبعض الوقت يكون مفيداً، فهو يعطيه الفرصة ليتحرك بحرية كما يسمح له بعمل رياضة من خلال تحريك ذراعيه، ساقيه، ظهره، رقبته، ..الخ. بعض المعدات مثل الكراسى الخاصة بالأطفال والكراسى الهزازة تحجم قدرة الطفل.

هل تعرفين أن الطفل:

- يكون سمين لأنه يولد بدهون زائدة تساعده على الحياة إلى أن ينزل لبن أمه.

- رائحة نفسه طيبة لأنه ليس له أسنان، فالأسنان تجمع البكتيريا ذات الرائحة وهو سبب الرائحة الكريهة للنفس.

- رائحته جميلة لأنه لا يعرق، فغدد عرقه لم تنضج بعد.

- لديه قدرة قوية على الإمساك بالأشياء عندما يكون صغيراً لأن الإمساك لديه يكون رد فعل لا شعورى.

- بشرته ناعمة لأن طبقاتها أقل، ودهونها أكثر ورطوبتها أكبر.
هااااااااااااااي

نهرالعسل
16/03/2009, 07:51 PM
حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وتاثيرة علي المخ
كتاب مفتاح دار السعادة للعلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى
تأمل حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وما لهم فيه من المنفعة
الأطباء والطبائعيين بأنهم شهدوا منفعة بكاء الأطفال وحكمته وقالوا في أدمغة الاطفال رطوبة لو بقيت في أدمغتهم لأحدثت أحداثا عظيمة فالبكاء يسيل ذلك ويحدره من أدمغتهم فتقوى ادمغتهم وتصح وأيضا فإن البكاء يوسع عليه مجاري النفس ويفتح العروق ويقوى الأعصاب وكم للطفل من منفعة ومصلحة فيما تسمعه من بكائه وصراخه فإذا كانت هذه الحكمة في البكاء الذي سببه ورود الألم المؤذي وأنت لا تعرفها ولا تكاد تخطر ببالك فهكذا إيلام الأطفال فيه وفي أسبابه وعواقبه الحميدة من الحكم ما قد خفي على أكثر الناس واضطرب عليهم الكلام في حكمه اضطراب الأرشية وسلكوا في هذا الباب مسالك ...إلخ

ثمّ تأملت حرص الناس على إسكات الطفل إن هو بكى ,
فكلما بكى طفل من حولهم كلما سارعوا إلى إسكاته بأيّ وسيلة وبأيّ أسلوب حتى وإن لم يكن تربوياً !! ولذا نرى الأطفال يستخدمون هذا السلاح للضغط على من حولهم وخصوصاً الأمّ لتلبي كل متطلباتهم ,
وقد أعجبتني إحدى الأمهات بكى طفلها بين يديها في إحدى المناسبات ولم تلتفت إلى بكائه فلما زاد بكاؤه أشارت عليها النساء من جليساتها بالالتفات إليه فأجابتهنّ بأسلوب لبق بأن طفلها لايشكو من جوع أو عطش فقد تعاهدته بذلك قريباً , كما لايشكو من ألم لأنني أميّز أسلوب بكائه إذا أصابه ذلك , أيضاً تمّ تبديل مايلزم من ملابسه الداخلية قبل قليل , فبادرتها النساء : مم يشكو إذاً ؟؟ قالت : يريدني أكون على ما تهواه نفسه , ما به إلا دلال زائد , وأنا دون ذلك , أنا في مجال تربية لهذا الطفل فلن أدعه يفرض عليّ مايريد كما يريد , أخواتي – ولازال الكلام لها – إنّ أيّ أم ستقفز عند أدنى صوت بكاء تسمعه قد تتعب كثيراً ,
وتأمّلن حال الكثير من الأمهات اللاتي يلتفتن بزيادة مفرطة إلى هذا , قد مللن وسئمن , في ظلّ وجود طفل ذكيّ يختبر استجابة أمّه عند كل ملمّة , قالت النساء : متى سيتوقف طفلك عن بكائه ؟ قالت : بعد قليل , وستلاحظن ذلك جيّداً , وما هي إلا دقائق حتى عاد إلى وضعه الطبيعي من اللعب ونحوه , أختى الأم : مادمت مطمئنة على وضع طفلك من حيث عدم الجوع والعطش ومن حيث تبديل مايلزم تبديله من ملابسه الداخلية ولم تتغيّر طبقة صوت بكائه من ألم قد أصابه فما الذي يقلقك ويفزعك ويقيمك من مجلسك وهو أمام ناظريك ؟ لابأس دعيه يبكي قليلاً لتحققي ما أشار إليه ابن القيم – رحمه الله تعالى - في أدمغة الاطفال رطوبة لو بقيت في أدمغتهم لأحدثت أحداثا عظيمة فالبكاء يسيل ذلك ويحدره من أدمغتهم فتقوى ادمغتهم وتصح وأيضا فإن البكاء يوسع عليه مجاري النفس ويفتح العروق ويقوى الأعصاب وكم للطفل من منفعة ومصلحة فيما تسمعه من بكائه وصراخه ,,,,
سبحان الله العظيم

نهرالعسل
16/03/2009, 07:57 PM
شك في أن السرير هو المكان الذي يحاول طفلك تجنب الذهاب إليه في أي وقت من أوقات النهار، فيقاوم ويصرخ ويبكي ويتحجج بما يتوافر لديه من حجج ليبقى بعيدا عنه. السرير، بالنسبة للطفل، هو دليل قاطع على اضطراره الانفصال عن والديه، وعن ألعابه، والبقاء وحيدا. والأطفال، بشكل عام، يكرهون الوحدة، ويبحثون عن كل الأسباب التي تدفع أهلهم إلى ملازمتهم.





نبهي طفلك إلى اقتراب موعد النوم !!

مستحيل فعلا إجبار الطفل على النوم. غير أن هدف وضعه في السرير ليس دفعه إلى النوم، بل توفير الراحة له. وهذا أمر أسهل من تكبّد كل العناء في سبيل أن ينام. فعندما يستلقي طفلك في سريره يصبح في وضع يهيء له الغوص في النوم العميق ولو تأخر في ذلك، فهو سينام من تلقاء نفسه دون شك.

ينبغي على الوالدين اتخاذ موقف موحد وحازم أمام رفض الطفل التوجه إلى السرير. فالتساهل من أحد الطرفين يؤدي إلى اعتياد الطفل عدم الانتظام في مواعيد ثابتة للنوم أو الأكل أو لأي أمر آخر، ويشير الأخصائيون إلى أهمية "جرعة" الحنان التي يوفرها الوالدان لطفلهما قبل انصرافه إلى النوم. فهذا الحنان، المتمثل بعناق أو بقبلات أو بضحكات متبادلة، يطمئن الطفل إلى أن النوم ليس عقابا يلقاه.



ليسهل عليك صرف طفلك إلى النوم إليك بعض النصائح:

حددي ساعة ثابتة في المساء لتكون موعد ذهابه إلى السرير وتحضيره للنوم. حتى لو كان الطفل أصغر من معرفة الساعة، فيجب القول له ان الساعة الآن السابعة، مثلا، هيا إنه وقت غرفة النوم.

نبهي طفلك إلى اقتراب موعد النوم قبل نصف ساعة، ثم قبل ربع ساعة. فالأطفال لا يحبون القرارات المفاجئة التي تنقلهم من حال لأخرى.

لتكن عملية التحضر للنوم سلسلة من العادات التي تتحول يوما بعد يوم طقوسا تلازم طفلك. كالذهاب إلى المرحاض ثم غسل اليدين والأسنان، ثم قراءة حكاية مسائية ثم القبلة الوداعية.

من الضروري البدء بتعويد الطفل على عملية التحضر للنوم منذ جيل الرضاعة. لكن إذا لم تنجحي في ذلك حينها، فالوقت أبدا لم يتأخر. فحتى ابن الرابعة والخامسة والسادسة بالإمكان تعويده على عادات معينة إذا ما ثابرنا عليها وكنا حازمين معه فيها.

اتركي غرفة طفلك بهدوء لكن بحزم. قبليه وودعيه قائلة: "سأتركك الآن، تصبح على خير، أراك صباحا".. أو بأي تعابير مشابهة، وانصرفي عنه ولا تعودي إليه إلا في الحالات الطارئة. أما إذا احتج على ذلك بالصياح والغضب والبكاء، فاقنعيه بهدوء وحنان بأهمية النوم وفائدته، ولا تتنازلي عن ذهابه إلى السرير، حتى لو لم يرد النوم فورا. وإن ألح في النداء، فأجيبيه من بعيد: "أنا هنا، وأراك غدا". وعندما تكون العودة إليه اضطرارية، ليكن والده من يعود إليه قائلا له: "أمك متعبة وستراك غدا.وهذه آخر مرة نستجيب لندائك". إن تكرار هذه الأمور مرة تلو الأخرى سيجعل طفلك يدرك أن الاحتجاج الغاضب لن يوصله إلى السماح له بعدم الالتزام بموعد النوم.





تجنبي هذه الاخطاء:

لا تدعي طفلك ينام في السرير الزوجي أو على كنبة في غرفة الجلوس.

لا تنصاعي لاحتجاجاته وتدعيه يترك سريره ليعود إلى ألعابه.

لا تغضبي، فمواجهة الأمر بهدوء تهدئ الطفل وتخفف حدة احتجاجه.

لا تنسي مكافأته في اليوم التالي إن لم يعذبك قبل نومه

نهرالعسل
16/03/2009, 08:03 PM
عالم الطفولة مليء بالألغاز والأسرار" وهو عالم ثري بكل ما تحمله مرحلته من تفاصيل وعلائق" ويجدر بعالم الكبار أن يعترف بتقصيره وقصوره الشديدين" في الانتباه لهذا العالم الحالم الذي يرسم أولى خطوات الرجولة" ويعنون سمات المستقبل القادم بعلامات مبكرة تتيح بدقة الملاحظة ومعرفة أنماط واتجاهات الشخصية الماثلة خلال مراحل عمرها القادمة.

وتأتي علاقة الطفل باللعب والألعاب ضمن أكثر العلاقات الجديرة بملاحظة الأم على وجه الخصوص "باعتبارها علاقة ذات دلالات اجتماعية ونفسية يمكن عن طريقها تحديد ملامح شخصية الطفل السلوكية المتوقعة" في الصحيحين البخاري ومسلم عن الرُّبيع بنت معوذ" أنهم كانوا يصومون صبيانهم يوم عاشوراء ويجعلون لهم اللعبة من العهن" فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطي تلك اللعبة "وبخصوص هذه العلاقة يتحدث أطباء النفس والاجتماع كثيراً" مؤكدين أنه يمكن للأم أن تحصل على كنز ثمين من الناحية التربوية والنفسية والسلوكية إذا ما راقبت هذه العلاقة بدقة" واجتهدت في استثمارها لصالح طفلها.




انا بحب دبدوبي..
أول الكنوز الثمينة التي تحصل عليها الأم من علاقة طفلها بالدبدوب يتمثل في حل مشكلة من أكبر المشكلات التي يمكن أن تواجهها وهي مشكلة التعلق الزائد لدى الطفل" حيث يؤكد الدكتور شحات صالح استشاري التربية السلوكية والاجتماعية.

أن الطفل بين سن السنة والسنتين يبدأ بالمشي واكتشاف طبيعة الأشياء المحيطة به" كما أنه سرعان ما يصبح شديد الخوف والبكاء عندما لا يرى أحد ابويه بجواره" ورغم قدرته على استقلاله باللعب والحركة في هذه المرحلة العمرية" إلا أنه دائماً ما يطرح بينه وبين نفسه سؤالاً عن كيفية وصول أبويه له عندما يفتقدهما" وهو سؤال له مدلوله المخيف بالنسبة للطفل" لذلك ينصح الدكتور الأم بإعطاءه دبدوباً صغيراً ذا شكل جميل" وتقديمه للطفل على أنه من الأسرة ويمكن الاحتفاظ به دائماً في كل الأوقات" وهنا سيشعر الطفل بالأمان المستمر" ويزول من عنده هاجس الخوف من تأخر والديه أو عدم عودتهما إليه مرة ثانية.

ومن ناحية أخرى" يشير أساتذة الطب النفسي والسلوكي" إلى أن دبدوب الطفلة ذو دلالة نفسية واجتماعية مهمة بالنسبة لها" ذلك أنه وسيلة اللعب التي تمنحها القيام بممارسة بعض الأدوار المستقبلية كدور الأمومة مثلاً" حيث تعامل الطفلة دبدوبها معاملة الأم التي ترعى طفلها" وتقوم على العناية به" وتخاف عليه من الضياع" وفي كل هذا دلالة واضحة على أهمية الدبدوب بالنسبة للطفلة في مرحلة الطفولة" فهو الوسيلة الأولى والفعالة لغرس بذرة الأمومة في داخلها " كذلك الحال بالنسبة للطفل الذكر" فهو الوسيلة ذاتها التي تتيح غرس بذرة الأبوة في داخله" وتعمل على طموحه النبيل إلى الاستقلال من خلال تحكمه في حركة الدبدوب وأوضاعه المختلفة.

وبنظرة أكثر عمومية" يؤكد الدكتور خالد الدش "استشاري الطب النفسي "أن جميع الأشياء التي يحتضنها الطفل" ذكراً كان ام انثى" هي بالنسبة له أمه التي يحبها" وأبوه الذي يرعاه" وإخوته الذين يأنس إليهم وبهم" ومن هنا يمكن القول بأن دمية الطفل أو دبدوبه هو البديل النفسي والمعنوي المناسب للطفل عوضاً عن كل أفراد الأسرة في كثير من الأوقات" وعن غياباتهم المتكررة والمتفاوتة" ما يؤكد في نفسه القدرة على تحمل غياب الآخرين عنه" ويعزز نوازع الاستقلال والاعتماد على النفس بالاستئناس بدبدوبه أو دميته او كل ما يقع تحت يديه من أشياء يحتضنها ويرعاها" ويقوم بتحريكها لفترات متكررة ومستمرة.

بالإضافة إلى ما سبق" نجد علماء التربية يلفتون النظر إلى أن الدبدوب بالنسبة للطفل" يمكن أن يحتل دور الصدارة في جملة الوسائل التربوية للطفل" إذا ما احسنت الأم توظيفه" حيث يشير الأستاذ الدكتور أحمد سيد عبد الدايم "استاذ التربية وعلم النفس "إلى أن تربية الطفل تقتضي استحضار الأسلوب القصصي والحكي لتعليم الطفل الكثير من السلوكيات" وتعويده على الصحيح المناسب منها" والدبدوب يمكن توظيفه كوسيط تربوي توجه من خلاله الأم طفلها وتحكي له ما تشاء من قصص تربوية مسلية" وذلك يكون أجدى وأقرب لتقبل الطفل وتطبيقه لنصائح الأم" وهنا ينصح الدكتور أحمد الأم باستخدام أسلوب بيت العرائس في رواية قصصها لطفلها" لأن يقوم الدبدوب بالحركة بينما الأم تروي القصة بصوتها المألوف بالنسبة لطفلها" لأن هذا الأسلوب والعرض يستحوذ على اهتمام الطفل ويصبح مع مرور الوقت هو الطريقة المثلى للثواب والعقاب" كلاً في وقته وحينه.




غالباً ما يتمرد على بعض أنواع الأطعمة..
ومن خلال خبراتهم المتكررة يقرر أطباء التغذية الطفولية" ان الطفل غالباً ما يتمرد على بعض أنواع الأطعمة مع أهمية هذه الأنواع الغذائية لنموه" ومن ثم ينصح هؤلاء بالتدرج في إقناع الطفل بتناول الأطعمة التي يحبها" إلا أن أغرب ما ذكروه هو أهمية استخدام الدبدوب أو الدمية بصفة عامة في مثل هذا الأمر" يقول الدكتور ألفريد بريكتون "طبيب الأطفال الإنجليزي ":إنه يجب في هذه الحالة مشاركة الطفل اللعب بالدبدوب وإعطائه القيادة في اللعب" ثم استدراجه إلى ذكر انواع الطعام وذكر احاسيسه نحوها" وإدخال النوع الذي يتمرد عليه داخل غطاء اللعب ومن ثم إقناعه بتناوله" وكل ذلك يكون عن طريق الإسقاطات المناسبة التي تخدم عملية الإقناع" التي لن تؤتي ثمارها إلا من خلال المشاركة في اللعب بالدبدوب الذي يكون في هذه الحالة "من وجهة نظر الطفل "هو النموذج المحتذى الذي يجب اتباعه.

ومالا يعتبره التربويون ترفاً" بل دوراً اساسياً للأم" هو اكتشاف طبيعة الطفل الشخصية والسلوكية" بمعنى معرفة هل هو طفل حذر أم مندفع?" متسلط ام منضبط?" فوضاوي أم مرتب?" قبيح أم مهذب?.. إلى غير ذلك من الصفات التي يحسن اكتشافها مبكراً" ثم يؤكد هؤلاء التربويون أنه من خلال علاقة الطفل بدبدوبه ودميته يمكن تحقيق ذلك" إذ يقوم الطفل باتخاذ الكثير من الإجراءات والسلوكيات خلال تعامله مع دبدوبه ودميته" هذه الإجراءات والسلوكيات تكشف طبيعة الطفل الشخصية" وتعطي إشارات تربوية مهمة للأم يمكن من خلالها تقويم المعوج" وترسيخ المنضبط النافع" هذا بالإضافة إلى أن بعض الأمراض الطفولية تظهر من خلال هذه العلاقة بين الطفل ودميته" فمن المسلم به أن الطفل الصحيح جسدياً يلعب أكثر من الطفل المعتل الجسد" كما أن الأطفال الذين تكون تغذيتهم ورعايتهم الصحية ناقصة هم أقل لعباً واهتماماً بالألعاب والدمى التي تقدم إليهم" وهذا دليل قوي على أن الدمى مؤشر مهم في تحديد ملامح الشخصية وتفجير طاقاتها الكامنة مبكراً" وفي هذا تقول عالمة علم النفس د. يولا ليفاين: على الوالدين أن يتركا أطفالهم يمارسون اللعب التلقائي حتى ينفسوا عن طاقاتهم الكامنة بصورة صحيحة وسليمة وسريعة.

ومن ضمن ما يثيره أطباء النفس من معارف بخصوص أهمية الدمى والدباديب بالنسبة للطفل" إخبارهم بإمكانية معرفة نوازع الطفل العاطفية تجاه المحيطين به" حيث يشيرون إلى أنه يمكن استخدام اللعب لأغراض تشخيصية محضة" ومن خلال ذلك يمكن أيضاً معرفة مشكلات الطفل العاطفية" ولعمل ذلك يوضع الطفل في موقف لعب موجه في مكان يحتوي على دمى عامة وبشرية وأثاث منزلي فإن وضع الطفل دمى الأم والأب والأخت في غرفة بعيدة عن غرفته أمكن الافتراض بأنه يشعر أنه مرفوض من أهله أو معزول عنهم

نهرالعسل
16/03/2009, 08:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




تعمل عوامل النمو والمؤثرات البيئية على توجيه سلوك الطفل ، حيث يكتسب من النمو طاقة ، ومن البيئة عادات ، فإذا استطاعت المربية ، سواءً أكانت أماً أم معلمة ، تصريف هذه الطاقة بما يعود على الطفل بالنفع ، فإنها تكون بذلك قد ساهمت في بناء شخصيته بناءً سوياً ، وأما المؤثرات البيئية فإنها تحتاج إلى مراجعة مستمرة لتعزيز السلوك الإيجابي ، وتعديل السلوك السلبي ، لكن إذا لم تحسن المعلمة التعامل مع الطاقة المتولدة ومع السلوك المذموم ، فإنها بذلك قد تترك الطفل فريسة لأهوائه فيتصرف كيفما يشاء ، مما يجعله يبدو في عيون الآخرين طفلاً مزعجاً . فما المقصود بالطفل المزعج ؟ وكيف يمكن للمربية أن تتعامل مع السلوك المذموم الذي يصدر عنه ؟

http://www.google.com.sa/images?q=tbn:aWOaYxtVryVGcM::www.w6w.net/album/25/w6w_w6w_200505040801143fbe6d597.jpg (http://www.google.com.sa/images?q=tbn:aWOaYxtVryVGcM::www.w6w.net/album/25/w6w_w6w_200505040801143fbe6d597.jpg) http://www.google.com.sa/images?q=tbn:VhHeLLDcMBIJ8M::www.w6w.net/album/25/w6w_w6w_20050504074240324c386cd.jpg (http://www.google.com.sa/images?q=tbn:VhHeLLDcMBIJ8M::www.w6w.net/album/25/w6w_w6w_20050504074240324c386cd.jpg) http://www.google.com.sa/images?q=tbn:jfJHqJG6LwB14M::up.albahaedu.gov.sa/uploads/9829b0fd2d.jpg (http://www.google.com.sa/images?q=tbn:jfJHqJG6LwB14M::up.albahaedu.gov.sa/uploads/9829b0fd2d.jpg) http://www.google.com.sa/images?q=tbn:YWN620sa7mG_wM::www.s77.com/up/up8/f834f2f019.jpg (http://www.google.com.sa/images?q=tbn:YWN620sa7mG_wM::www.s77.com/up/up8/f834f2f019.jpg)



يرى بعض الباحثين أن الطفل المزعج هو ذلك الطفل الذي يجد من حوله صعوبة في التعامل معه دائماً؛ فيشكو منه معلموه وزملاؤه وجيرانه وأفراد أسرته ، فهو مثير لأعصاب من حوله وبخاصة معلميه في المدرسة ووالديه في البيتa.
ويتفاوت سلوك الطفل في البيت عن سلوكه في المدرسة ، فقد تراه في البيت كثير الكلام والحركة يبعثر كل شيء حوله ، ويثير الفوضى في كل غرفة يدخلها ، بينما تراه في المدرسة هادئاً وديعاً منضبطاً والعكس صحيح . لكن بوجه
عام ، يمكن للمهتم بسلوك الطفل المزعج أن يلاحظ لديه واحدة أو أكثر من الصفات والممارسات الآتية :


كثير الكلام والثرثرة ، حيث يتحدث بصوت مرتفع ودون تركيز ، وإذا تحدث الآخرون فإنه يقاطعهم برأيه غير الناضج دون تركيز .


كثير الحركة والتخريب ، سرعان ما يبعثر الأشياء في المكان الذي يتواجد فيه .


يحشر نفسه في الأعمال والأنشطة التي يقوم بها زملاؤه وقد يتلفها .


يعاني من اضطراب في عواطفه فأحياناً تراه ضاحكاً مسروراً ، وأحياناً أُخرى تراه غاضباً ثائراً ، ويكون ذلك تبعاً لشعور يعتريه ، ويسبب له القلق أو الخوف .


ويمكن رد أسباب جنوح الطفل إلى الإزعاج إلى واحد أو أكثر من العوامل الآتية :


ـ الطاقة الزائدة التي تتولد لديه تبعاً لمراحل النمو ، ولا توجد بيئة ملائمة لتصريفها بصورة إيجابية.


ـ الشعور بالنقص بسبب عاهة لديه أو سوء وضعه الاجتماعي فيشاكس الآخرين ليثبت ذاته ، ويلفت انتباههم إليه .


ـ قسوة والديه عليه أو تدليلهما المفرط له .


ـ المشاحنات والنزاعات التي تحصل بين والديه .


ـ كراهيته للمدرسة بسبب فشله في دروسه أو وجود عامل يهدد أمنه فيها .


ـ عقاب المعلمين له ، وقسوتهم عليه .


ويمكن للمعلمة أو الأم التصدي لهذا السلوك كما يلي :


1. توفير بيئة آمنة للطفل قائمة على الوفاق بين الوالدين وخالية من القلق والخوف والمشاحنات بين الزوجين .


2. تعزيز ثقة الطفل بنفسه ، وعدم لومه أو السخرية منه أمام الآخرين.


3. تصريف الطاقة الزائدة المتولدة لدى الطفل بالقراءة ، أو من خلال ممارسة الأنشطة النافعة ، وتدريبه على استغلال الوقت بأعمال مفيدة وعلى احترام آراء الآخرين والمحافظة على ممتلكاتهم .


4. الاعتدال في معاملة الطفل ؛ فلا قسوة ولا تدليل ، وإنما الإقناع بالحسنى .


5. اجتناب العنف أثناء العمل لتعديل سلوك الطفل.


6. التواصل مع المدرسة لمتابعة أحوال الطفل من حيث السلوك والتحصيل .


7. اللجوء إلى الاختصاصي النفسي إذا دعت الضرورة لذلك .


فإذا استطاعت المربية أن تتفهم الدوافع الكامنة وراء سلوك الطفل المزعج فإنها تكون بذلك قد خطت الخطوة الأولى


في سبيل تعديل سلوكه ، وبالتالي فإنها تأمل في أن تتمكن من ردّه إلى جادة الانضباط والسلوك القويم

نهرالعسل
16/03/2009, 08:06 PM
إن هذا الوقت صعب كما هي الحال في الصيف، فوظيفة المنظم لدرجة الحرارة ما تزال غير ناضجة تماما عند الطفل .
لهذا يصاب بنزلة بردية بسهولة يمكن أن تؤدي إلى أمراض اخطر إذا لم تعالج بالطريقة المناسبة .

ابق الطفل في ادفأ مكان في البيت، والذي عادة ما يكون متجها نحو الجنوب، ابق درجة حرارة الغرفة تقريبا 20 ْم .
وإذا كانت تحت 10 ْم، فإنه يصاب بنزلة بردية، وإذا كانت اقل من 5 ْم فسوف يصاب الطفل بقصمة الصقيع .

وأفضل طريقة لتدفئة الغرفة هي استخدام التدفئة الكهربائية .
إذا اخترت تدفئة تشغيل بالغاز أو الكاز، عليك الانتباه والحذر من الغاز السام، وتأكدي من التهوية الجيدة .
ضعي شاشة واقية حول التدفئة حتى لا يحرق الطفل نفسه .

ولا تلبسيه ثيابا فوق ما يحتمل .
فهذا يمنع الطفل من التنقل بحرية . عندما يتحسن الطقس ويصبح دافئا، افتحي النافذة ليدخل الهواء النقي .
واجعلي طفلك يستمتع بأشعة الشمس الدافئة،

يصعب المحافظة على درجة الحرارة أثناء إعطاء طفلك حمامه، لهذا يفضل إعطاؤه حماما أثناء النهار عندما يكون الجوّ دافئا نسبيا وهذا أفضل من اي وقت آخر .
لا تتأثر شهية الطفل أثناء الشتاء، فزوديه بكمية كافية من الطعام الغني بالفيتامينات ودفئي

نهرالعسل
16/03/2009, 08:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


لا يقدر فرحة الأطفال إثناء استعدادهم للسفر لقضاء الإجازة إلا من عايشها بالفعل حيث ترى متعة الحياة فى عيون اطفالك وكأن الدنيا قد توقفت عند سفرهم . ويمثل ركوب السيارة والطائرة بالطبع متعة خاصة للأطفال لم تغفل عنها شركات الطيران فتسابقت على تقديم الرعاية لهم . وهذه بعض الإرشادات نقدمها للأطفال الأعزاء ولذويهم لتكون دافعا نحو سفر صحى وسعيد .



يستطيع الرضيع أن يسافـــــــــــــــــر :ــ


سفر الرضع والأطفال آمن وينصح خبراء إدارة الطيران الفيدراليه الآباء والأمهات بالثقة حيث أن سفر الأطفال آمن تماما بل ويزداد الأطفال خبرة وحنكة بالسفر ميلا بعد ميل ويؤكدون على أن سفر الرضيع والطفل بالطائرة أكثر أمنا من السيارة . ويؤكد الأطباء بمايو كلينك على نفس المعنى ويذكرون تشابه تأثير التغيير فى الإرتفاعات فى الكبار والأطفال إلا أنهم يشكون من قلة الدراسات الطبيه التى تؤكد نظرياتهم أو تنفيها .




متى يسافر الرضيـــــــــــــــع : ـــ ؟؟؟



ترفض بعض شركات الطيران سفر الرضيع على طائراتها قبل أن يتم اسبوعا بعد الولادة كما ينصح معظم أطباء الأطفال بعدم سفره قبل مضى إسبوعين على ولادته ز ويرجع السر فى ذلك الى إعطاء الرضيع فرصة للتأقلم على البيئة الجديدة بالإضافة الى إمكانيه إكتشاف بعض الأمراض أو العيوب الخلقية حتى يتمكن التعامل معها بالحرص المطلوب.




الرضيع ومشاكل الأذنيــــــــــــــــن : ـــ



يصرخ الطفل أحيانا إثناء ركوبه الطائرة دون أن تعلم أمه إن الآم الإذن هى السبب . وتحدث هذه الآلام بسبب إنبعاج الطبلة كنتيجة لتغيير الضغط الجوى فى كابينة الطائرة . والحل السحرى للتغلب على ذلك هو أن تحاول الأم أن يظل الرضيع فاتحا لفمه إثناء صعود الطائرة وهبوطها بالرضاعة مثلا .




سلــــــة الرضيــــــــــــــع :



ــ يمكن للطفل قبل إتمام سنتين من عمره بأن يظل فى حضن والديه وفى نفس المقعد .
ــ تقدم العديد من شركات الطيران سلة خاصة للرضيع حيث تسمح برعاية الأم لطفلها كما يمكنها أن تصبح مثل السرير . فلا تتردد فى حجز هذه السلة مسبقا
مقعد السيارة وحزام الأمان : ــ
00 إستخدام حزام الأمان العادى وذلك عندما يزيد وزن الطفل عن 20 كيلوجراما
00 إستخدام مقعد السلامة الخاص :
اولا :عندما يكون وزن الطفل بين 10 كيلو جرامات و 20 كيلوجراما يجب أن يستخدم المقعد الخاص بالطفل على أن يكون وجهة للأمام مثل الكبار ( لا تنس ربط المقعد بإستخدام حزام الأمان .
ثانيا : عندما يكون وزن الطفل أقل من 10 كيلوجرامات فيمكنه إستخدام مقعد السيارة ايضا على أن يوضع فى مقعده بحيث يكون المقعد مواجها للخلف




سفر الطفــــــــــــــل بالسيــــــــــارة : ـــ



حماية الطفل إثناء ركوبه السيارة أمر حيوى ولتنفيذ ذلك ننصح بالآتى : ــ

ــ المقعد الخلفى دائما هو الأكثر أمانا للطفل فإحرص على ذلك حتى مع إستخدام مقاعد الأطفال .
ــ لا تتردد فى شراء مقعد للطفل بالسيارة ولا تتردد فى تغييره مع تغيير حجم ووزن الطفل .
ــ لا بد من إستخدام حزام الأمان بالطريقة الصحيحة والمناسبة وطبقا لعمر الطفل ووزنه وعليك أن تضعه على مقعده بحيث يكون المقعد بمواجهة مؤخرة السيارة على أن تربط المقعد بحزام الأمان وذلك إذا كان وزنه أقل من 10 كيلوجرامات و أن يكون المقعد متجها للأمام عندما يكون وزن الطفل بين 10 كيلوجرامات و 20 كيلو جراما كما سبق فى الطائرة .
ــ يمكن وضع مقعد الطفل على الكرسى الأمامى للسيارة بموازاة مقعد
السائق إذا لم تكن السيارة مزودة بكيس هوائى وإلا فالأفضل أن يكون بالمقعد الخلفى .
ــ لا تستخدم حزام أمان واحد أو مقعد واحد لطفلين .
ــ إصطحب عددا من الدمى ولعب الأطفال الصغيرة غير قابلة للكسر .
ــ إصطحب معك الطعام والشراب الكافى للطفل .
ــ إذا كان السفر طويلا إصطحب بعض الأدويه مخفضة الحرارة .
ــ لا تجعل الطفل يتعرض للشمس لفترات طويلة إثناء السفر .
ــ حاول دائما أن تتحدث مع الطفل حتى لو كان رضيعا وإجعل فترة السفر فرصة لزيادة الترابط العاطفى بينك وبين طفلك بالإضافة إلى تعليمه للخبرات الجديدة .



.كيف نتجنب الغثيان ودوار السفــــــــــــر : ـــ


للوقايه من دوار السفر أو الغثيان إثناء السفر يجب تحديد الأسباب بدقة ومعرفة هل تحدث هذه الأعراض بسبب السفر أو بسبب امراض أخرى لا علاقه لها بالسفر بل تصادف حدوثها فقط إثناء السفر, وأهمها :
ــ دوار السفر أو الخلل فى التوازن من جراء بعض أمراض الأذن ويعانى منه البعض عند السفر سواء بالسيارة أو بالطائرة أو بالباخرة .
ــ تناول بعض الأطعمة التى تسبب للمسافر الحساسية أو الأطعمة التى قاربت على الفساد أو فسدت بالفعل.
الإصابة بأحد الأمراض أو الإلتهابات المختلفة مثل الإنفلونزا أو الصداع النصفى أو إلتهاب الزائدة الدودية .



الــــــــــــــــــعلاج : ــ


اولا : ــ يجب زيارة مراكز الرعايه لإستشارة طبيب الأنف والإذن والحنجرة ثم طبيب الباطنية لتحديد الأسباب العضوية وعلاجها مثل الإلتهابات أو الصداع وخلافه .



للتخلص من دوار السفــــــــــــــــــــر : ــ


- حاول أن تجلس فى الأماكن الأكثر ثباتا مثل المقاعد الأمامية فى السيارة أو الأوتوبيس أوالأقرب للجناح فى الطائرة .
ـ تناول كمية قليلة من الطعام قبل السفر وتجنب الدهون والقهوة وأكثر من السوائل عموما " بإستثناء عصير البرتقال "
ـ إنظر دائما الى الأمام و لاتحدق فى شى وقلل من القراءة أو اى شىء يجعلك تنظر الى الأسفل فترة طويلة .
ـ إستشر الطبيب حول تناول بعض الحبوب قبل السفر مثل حبوب ((الدرامامين والأفومين ))).



أهم الإرشادات للمسافــــر بعد نوبة قلبيــــــــــــة : ـ


يخشى العديد من مرضى القلب من مجرد فكرة السفر وخاصة بعد الإصابة بالنوبة القلبيه او السكتة الدماغيه حيث يمثل السفر لهم تحديا من نوع خاص . ونطمئن هؤلاء المرضى ونقدم لهم هذه الإرشادات حتى يتمتعوا بسفر صحى وسعيد :

اولا إرشادات عامة : ــ


ــ التخطيط للسفر والحرص على إختيار الصحة الآمنه والوقت المناسب والمكان الهادىء .
ــ زيارة المركز الصحى للإطمئنان وتناول التطعيمات اللازمة .
ــ تناول الطعام المتوازن واخذ القدر الكافى من الأدوية وعدم حمل الأشياء الثقيله إثناء السفر.


ثانيا إرشادات خاصة : ــ


ـ إستشارة الطبيب المعالج للإطمئنان على إستقرار الحالة وكتابة الوصفات الطبيه وآخر تشخيص ،
ــ تاكد من فعالية منظم القلب قبل سفرك .
ــ حمل بطاقة التعريف بحيث تحتوى على جميع المعلومات الطبية والتشخيص والأدوية المطلوبة ومقر السكن وعناوين أحد الأصدقاء والمعلومات الشخصية الهامة الأخرى .
ــ لا تتردد فى طلب العناية الطبية عند شعورك بأى أعراض النوبة القلبية او السكته الدماغية ويجب ان تكون على علم مسبق بالطوارىء الطبية فى البلد الذى تسافر اليه .
ــ تاكد من أنك تحمل الأدوية اللازمة والخاصة وخاصة ادوية ( النيتروجليسريد).
ــ للوقاية من جلطة الساق العميقة إحرص على الحركة وتناول السوائل ثناء السفر ولا تقود السيارة فترة طويله متواصلة.
ــ تجنب القيادة إثناء الظهيرة وخاصة عند إشتداد الحرارة أو الرطوبة .
ــ توقف عن التدخين وتجنب تناول الكحول.
ــ يفضل العلم بطريقة العلاج والمراكز الموجودة لدى البلد الذى ستسافر له حيث البعض من هذه الدول يتعامل بطريقة وثائق التأمين الصحى

بن خضران
16/03/2009, 08:30 PM
والله يبغالهم بالخيزرانه لين يعافون الغزله والازعاج والا من يربطهم فالمراوح

طريقه علميه مبتكره...

شكرا لك ..

جنوبيه عسلٌ
16/03/2009, 09:32 PM
<<< ههـهـهـه من،جد تعليقك يضحك يا شاعر المعنى واضح بتسير في المستقبل أب مثقف ~~~

نهر الع ــسل ٌ
يسلمووو يا قلبي على الطرح الرآئع ’
تسلم آلآيادي يارب ~~
تقبلي مروري وودي

جنوبيه عسلٌ
16/03/2009, 09:55 PM
سبحان الله
يعطيك الف عافيه على الموضوع ‘ الرآئع ’’
تقبلي مروري وشكري ،،،،

بن خضران
17/03/2009, 03:29 AM
<<< ههـهـهـه من،جد تعليقك يضحك يا شاعر المعنى واضح بتسير في المستقبل أب مثقف ~~~

نهر الع ــسل ٌ
يسلمووو يا قلبي على الطرح الرآئع ’
تسلم آلآيادي يارب ~~
تقبلي مروري وودي





نهر العسل لا تصدقي الوضع بمزح لا تخافين مافي تعليق في المراوح

وبعدين حلوه كلمة مثقف ...

المزيونه
17/03/2009, 11:22 AM
يارب يبارك فيك

المزيونه
17/03/2009, 11:23 AM
الله يعاافيج عل النصائح والارشادات

المزيونه
17/03/2009, 11:23 AM
موفقه وعساااج عل القوة

المزيونه
17/03/2009, 11:25 AM
الا عندنا بالغصب ينوموه ويقعدوه بالغصب هههه

تسلمي

يا عسل

المزيونه
17/03/2009, 11:25 AM
ربي يبارك فيك

المزيونه
17/03/2009, 11:25 AM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

نهرالعسل
17/03/2009, 01:06 PM
الله يسعدك لك مني كل احترام

نهرالعسل
17/03/2009, 01:08 PM
كلك زوق ولطف ويارب تكون استفت من الموضوع

نهرالعسل
17/03/2009, 01:08 PM
اشكرك على الدعوه الرئعه

بدر البدور
17/03/2009, 01:32 PM
بصراحه الكلام موجه للنساء
يعطيك العافيه يا مشرفه نهر العسل
وعساك على القوه
وبارك الله فيك

نهرالعسل
17/03/2009, 03:24 PM
ربي يسعد قلبك ولك تحياتي