بوسي كات
03/01/2007, 05:36 AM
"الوصفة العجيبة .. واخوتها" احدث الكتب الأدبية للطفل التي فازت بجائزة المجلس العالمي لكتب الطفل في بأزل بسويسرا وحضرته السيدة سوزان مبارك وشاركت في مصر وهى الدولة العربية بين 15 دولة أسيوية وأوربية من تأليف الكاتبة أماني العشماوى.
يحكي كتاب الوصفة العجيبة واخواتها مجموعة قصص من الأدب الشعبي القديم والحديث وكلها حكايات مقتبسة من الحدوتة التي كان يرويها الأجداد لأحفادهم قديما وقد قدمتها أماني قنديل في باقة جميلة ووضعتها في قالب وصياغة جديدة تتناسب مع متطلبات العصر وتنقل لنا من خلال التجارب الإنسانية القيم والمعاني النبيلة التي لا تتغير مع المكان والزمان وتحلق مع الاطفال في عالم الخيال الذي يحب قلوبهم ويستشير عقولهم وأفكارهم .
الكتاب عبارة عن 17حكاية تبدأ بقصة الوصفة العجيبة التي تدعوالى عدم اليأس والاستفادة من كل إمكانياته المتاحة لخدمة الآخرين ففي القصة يطلب اصلان من زميلة مختار ان يعطية عقارا يساعده على تخفيف وزنة من معمل اباه الذي كان مولعا بالطب العربي والكيمياء ويحتفظ في معمله القديم بالكتب والعقاقير وبعد ان تناول اصلان العقار وجد نفسه طائراً في الهواء واكتشف الصديقان ان العقار يخفف الوزن فقط ولا يقضي على السمنة وفكر اصلان كيف ينزل الى الأرض فربط وسطه بحزام مملوء بقطع من النحاس ليزيد وزنة ويستطيع آن يسير على الأرض وفى يوم ما احترق منزل الجيران ففكر اصلان ان يستفيد من خفة وزنة و أزاح قطع النحاس وطار داخل البيت لينقذ طفلا صغيرا داخل البيت وسط دهشة وتهليل الجيران وقال لصديقة مختار رب ضارة نافعة فقد كانت الوصفة العجيبة سر إنقاذ الصغير من النيران.
وفى قصة أناتول الفأر الفرنسي الصغير كان يعمل ذواقة في مصنع للجبن بفرنسا كان يتسلل كل يوم الي المحزن ويتذوق الجبن ويكتب ملاحظاته في ورقة ويتركها على الرف وكانت إدارة المصنع تلتزم بتنفيذها وذات يوم دخلت علية القطة فارتبك وكتب ملاحظات عجيبة وغريبة ولكن المصنع قام بتنفيذها فرفض المشترون بعض الأصناف والبعض الآخر نال الإعجاب والإقبال فظلت المصانع الفرنسية تنتجها حتى اليوم منها الجبن بعيش الغرب والجبن بقشر الموز والجبن بأرجل الضفادع.
وتتوالى قصص الكتاب منها شجرة الوز والرجل و اليمامة وفتافيت الشر التي نضع آلام بقراءتها لأطفالها وأضافتها الى مكتبة الاسرة .
يحكي كتاب الوصفة العجيبة واخواتها مجموعة قصص من الأدب الشعبي القديم والحديث وكلها حكايات مقتبسة من الحدوتة التي كان يرويها الأجداد لأحفادهم قديما وقد قدمتها أماني قنديل في باقة جميلة ووضعتها في قالب وصياغة جديدة تتناسب مع متطلبات العصر وتنقل لنا من خلال التجارب الإنسانية القيم والمعاني النبيلة التي لا تتغير مع المكان والزمان وتحلق مع الاطفال في عالم الخيال الذي يحب قلوبهم ويستشير عقولهم وأفكارهم .
الكتاب عبارة عن 17حكاية تبدأ بقصة الوصفة العجيبة التي تدعوالى عدم اليأس والاستفادة من كل إمكانياته المتاحة لخدمة الآخرين ففي القصة يطلب اصلان من زميلة مختار ان يعطية عقارا يساعده على تخفيف وزنة من معمل اباه الذي كان مولعا بالطب العربي والكيمياء ويحتفظ في معمله القديم بالكتب والعقاقير وبعد ان تناول اصلان العقار وجد نفسه طائراً في الهواء واكتشف الصديقان ان العقار يخفف الوزن فقط ولا يقضي على السمنة وفكر اصلان كيف ينزل الى الأرض فربط وسطه بحزام مملوء بقطع من النحاس ليزيد وزنة ويستطيع آن يسير على الأرض وفى يوم ما احترق منزل الجيران ففكر اصلان ان يستفيد من خفة وزنة و أزاح قطع النحاس وطار داخل البيت لينقذ طفلا صغيرا داخل البيت وسط دهشة وتهليل الجيران وقال لصديقة مختار رب ضارة نافعة فقد كانت الوصفة العجيبة سر إنقاذ الصغير من النيران.
وفى قصة أناتول الفأر الفرنسي الصغير كان يعمل ذواقة في مصنع للجبن بفرنسا كان يتسلل كل يوم الي المحزن ويتذوق الجبن ويكتب ملاحظاته في ورقة ويتركها على الرف وكانت إدارة المصنع تلتزم بتنفيذها وذات يوم دخلت علية القطة فارتبك وكتب ملاحظات عجيبة وغريبة ولكن المصنع قام بتنفيذها فرفض المشترون بعض الأصناف والبعض الآخر نال الإعجاب والإقبال فظلت المصانع الفرنسية تنتجها حتى اليوم منها الجبن بعيش الغرب والجبن بقشر الموز والجبن بأرجل الضفادع.
وتتوالى قصص الكتاب منها شجرة الوز والرجل و اليمامة وفتافيت الشر التي نضع آلام بقراءتها لأطفالها وأضافتها الى مكتبة الاسرة .