صقر الجنوب
16/10/2004, 12:53 PM
اسبوع من التداولات الهادئة استعداداً لاكتتاب اتحاد اتصالات
بالرغم من تزاحم الاعلانات وبعض الاشاعات الا ان السوق عاش تداولات هادئة وتحت المعدل المتعارف حجماً وقيمة حيث اغلق مرتفعاً فقط حوالى 70 نقطة وما نسبته 1,06% وهي تقل عن المتوسط الاسبوعي والمقدر بحوالى 1,2% وقد عكست كمية وقيمة التداول هذا الانخفاض في حدة التداول حيث لم تتجاوز كمية التداول 200,5 مليون سهم منخفضة بحوالى 40 مليون سهم عند الاسبوع قبل الماضي وجاءت القيمة الاجمالية حوالى 35,6 مليار ريال منخفضة حوالى 5 مليارات عن الاسبوع قبل الماضي. وبالطبع كان المساهمون بانتظار حدثين وهما دخول شهر رمضان المبارك واكتتاب الاتصالات الذي يبدأ اليوم السبت ثاني ايام الشهر الفضيل الذي سيستمر لمدة عشرة ايام فكان من المتوقع ان تشهد التداولات بعض الهدوء مع جني ارباح وقتي وسريع عكسته التذبذبات الملحوظة في الايام الثلاثة الاخيرة من تداولات الاسبوع الماضي ويؤكد ذلك تناقص ارقام الانخفاض في المؤشر والتي جاء ادناها يوم الخميس آخر ايام الاسبوع عند 3,9 نقاط ليغلق المؤشر عند 6666 نقطة. من المتوقع ان يستمر نفس الاداء الهادئ خلال شهر رمضان المبارك وربما لحين الانتهاء من اكتتاب الاتصالات والذي سيتبعه اكتتاب بنك البلاد في السابع من شهر شوال 1425هـ.
في اعتقادي لن يكون هناك تأثير كبير على السيولة في سوق الاسهم من اكتتاب اتحاد الاتصالات خاصة بعد عمليات جني الارباح التي شهدها السوق مؤخراً ولكن يظل السوق يستحق المراقبة لاقتناص الفرص المربحة خاصة اذا ما تضاعفت قيمة الاكتتاب بشكل ملفت للنظر كما حصل في شركة الصحراء بالرغم من عدم توقع تكرار المشهد مرة اخرى ونخلص كذلك الى ان احتمال تأثير الاتصالات الجديدة سلباً على قيمة سهم الاتصالات السعودية يظل ضعيفاً ان لم يكن معدوماً اذا ما عرفنا ان الشركة الجديدة بالرغم من التوقعات الواعدة بأداء جيد لن تدخل مرحلة التقييم الحقيقي الا بعد مرور بعض الوقت على التشغيل وهنا ننبه الى عدم التسرع بالبيع وعدم الالتفات للاشاعات المتعلقة بعلاقة الشركتين التنافسية التي من المتوقع ان تزيد السوق نشاطاً لا العكس.
اذا صدقت توقعاتنا بعدم تأثر حجم السيولة في السوق بطرح اكتتاب الاتصالات الجديدة فإنه من المتوقع ان يستمر الاداء المتوازن في السوق والذي سيشمل جميع القطاعات وسيكون اداء متميزاً بطلبات شراء متدرجة اكثر منه طلبات بيع في اشارة الى احتمال بدء عملية تجميع جديدة خاصة ان المؤشر اغلق فوق نقاط الدعم القوية عند 6650 و6635 نقطة كما يرى بعض المحللين المحترفين لنبدأ بذلك مرحلة صعود قوية ربما لن تقف قبل كسر حاجز 7000 نقطة. خلاصة الاسبوع جرى تداول اسهم 72 شركة ارتفعت منها 34 قادتها اسهم المجموعة السعودية والبحري وخدمات السيارات وانخفضت اسهم 35 شركة واستقرت اسهم ثلاث شركات وكل عام وانتم بخير.
بالرغم من تزاحم الاعلانات وبعض الاشاعات الا ان السوق عاش تداولات هادئة وتحت المعدل المتعارف حجماً وقيمة حيث اغلق مرتفعاً فقط حوالى 70 نقطة وما نسبته 1,06% وهي تقل عن المتوسط الاسبوعي والمقدر بحوالى 1,2% وقد عكست كمية وقيمة التداول هذا الانخفاض في حدة التداول حيث لم تتجاوز كمية التداول 200,5 مليون سهم منخفضة بحوالى 40 مليون سهم عند الاسبوع قبل الماضي وجاءت القيمة الاجمالية حوالى 35,6 مليار ريال منخفضة حوالى 5 مليارات عن الاسبوع قبل الماضي. وبالطبع كان المساهمون بانتظار حدثين وهما دخول شهر رمضان المبارك واكتتاب الاتصالات الذي يبدأ اليوم السبت ثاني ايام الشهر الفضيل الذي سيستمر لمدة عشرة ايام فكان من المتوقع ان تشهد التداولات بعض الهدوء مع جني ارباح وقتي وسريع عكسته التذبذبات الملحوظة في الايام الثلاثة الاخيرة من تداولات الاسبوع الماضي ويؤكد ذلك تناقص ارقام الانخفاض في المؤشر والتي جاء ادناها يوم الخميس آخر ايام الاسبوع عند 3,9 نقاط ليغلق المؤشر عند 6666 نقطة. من المتوقع ان يستمر نفس الاداء الهادئ خلال شهر رمضان المبارك وربما لحين الانتهاء من اكتتاب الاتصالات والذي سيتبعه اكتتاب بنك البلاد في السابع من شهر شوال 1425هـ.
في اعتقادي لن يكون هناك تأثير كبير على السيولة في سوق الاسهم من اكتتاب اتحاد الاتصالات خاصة بعد عمليات جني الارباح التي شهدها السوق مؤخراً ولكن يظل السوق يستحق المراقبة لاقتناص الفرص المربحة خاصة اذا ما تضاعفت قيمة الاكتتاب بشكل ملفت للنظر كما حصل في شركة الصحراء بالرغم من عدم توقع تكرار المشهد مرة اخرى ونخلص كذلك الى ان احتمال تأثير الاتصالات الجديدة سلباً على قيمة سهم الاتصالات السعودية يظل ضعيفاً ان لم يكن معدوماً اذا ما عرفنا ان الشركة الجديدة بالرغم من التوقعات الواعدة بأداء جيد لن تدخل مرحلة التقييم الحقيقي الا بعد مرور بعض الوقت على التشغيل وهنا ننبه الى عدم التسرع بالبيع وعدم الالتفات للاشاعات المتعلقة بعلاقة الشركتين التنافسية التي من المتوقع ان تزيد السوق نشاطاً لا العكس.
اذا صدقت توقعاتنا بعدم تأثر حجم السيولة في السوق بطرح اكتتاب الاتصالات الجديدة فإنه من المتوقع ان يستمر الاداء المتوازن في السوق والذي سيشمل جميع القطاعات وسيكون اداء متميزاً بطلبات شراء متدرجة اكثر منه طلبات بيع في اشارة الى احتمال بدء عملية تجميع جديدة خاصة ان المؤشر اغلق فوق نقاط الدعم القوية عند 6650 و6635 نقطة كما يرى بعض المحللين المحترفين لنبدأ بذلك مرحلة صعود قوية ربما لن تقف قبل كسر حاجز 7000 نقطة. خلاصة الاسبوع جرى تداول اسهم 72 شركة ارتفعت منها 34 قادتها اسهم المجموعة السعودية والبحري وخدمات السيارات وانخفضت اسهم 35 شركة واستقرت اسهم ثلاث شركات وكل عام وانتم بخير.