أم رتيبة
24/09/2007, 06:21 PM
ســورة
هذه الكلمة لها ثلاث معان
1-من السور من حيث الارتفاع فهى ترفع صاحبها من منزلة الى اعلى كلما انتقل من سورة الى سورة .
2-وهى من السور المحيط بالمبنى فهى محيطه باياتهاحتى ان اولها مرتبط باخرها.
3-وهى القطع من القران (اى قطعة منه)
هذا والله اعلم
الآيــــــــــــــــــة
معنى الآية في اللغة "العلامة" وآية الرجل بمعنى شخصه ، لذا تسمى آيات القرآن أية لأنها علامة لانقطاع الكلام ، وتأتي أيضاً بمعنى العبرة قال تعالى : (لقد كان في يوسف واخوته آيات) ، أي أمور وعبر مختلفة ، وإذا استقصيت آيات القرآن الكريم لوجدت أن معنى آية هي العلامة والعبرة والحجة والدليل والبرهان إلى غير ذلك من المترادفات .
قال تعالى : (سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة) . وقوله تعالى : (إني قد جئتكم بآيةٍ من ربكم) . وقوله تعالى : (وان يروا كل آية لا يؤمنوا بها) ، وقوله تعالى : (إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة) . إلى آخر الآيات الكريمة التي تعطي مجتمعة بمعنى الحجية ، أي لو ضممنا جميع المعاني إلى بعضها لكان المعنى المستحصل من الآية بمعنى الحجة والحجية التي يحتج بها الله تعالى على عباده ، سواء كان مصداق الحجية نبياً من الأنبياء أو كان كافراً من الكافرين ، فعلى الأول كما في قوله تعالى : (وجعلنا ابن مريم وأمه آيةً) . وعلى الثاني كما في قوله تعالى واصفاً مآل فرعون ومصيره : (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية) . فكلا المصداقين يكونان في مقام الحجية التي يحتج الله بها على عباده ، إلاّ أن مقام المصداقين متغايران ، فأحدهما مصداق الطاعة كما في مريم وابنها ، والآخر مصداق المعصية كما في فرعون وقومه . وكذلك إذن تتعدد أغراض الآية فكلٌ بحسبه .
هذا والله اعلم
هذه الكلمة لها ثلاث معان
1-من السور من حيث الارتفاع فهى ترفع صاحبها من منزلة الى اعلى كلما انتقل من سورة الى سورة .
2-وهى من السور المحيط بالمبنى فهى محيطه باياتهاحتى ان اولها مرتبط باخرها.
3-وهى القطع من القران (اى قطعة منه)
هذا والله اعلم
الآيــــــــــــــــــة
معنى الآية في اللغة "العلامة" وآية الرجل بمعنى شخصه ، لذا تسمى آيات القرآن أية لأنها علامة لانقطاع الكلام ، وتأتي أيضاً بمعنى العبرة قال تعالى : (لقد كان في يوسف واخوته آيات) ، أي أمور وعبر مختلفة ، وإذا استقصيت آيات القرآن الكريم لوجدت أن معنى آية هي العلامة والعبرة والحجة والدليل والبرهان إلى غير ذلك من المترادفات .
قال تعالى : (سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة) . وقوله تعالى : (إني قد جئتكم بآيةٍ من ربكم) . وقوله تعالى : (وان يروا كل آية لا يؤمنوا بها) ، وقوله تعالى : (إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة) . إلى آخر الآيات الكريمة التي تعطي مجتمعة بمعنى الحجية ، أي لو ضممنا جميع المعاني إلى بعضها لكان المعنى المستحصل من الآية بمعنى الحجة والحجية التي يحتج بها الله تعالى على عباده ، سواء كان مصداق الحجية نبياً من الأنبياء أو كان كافراً من الكافرين ، فعلى الأول كما في قوله تعالى : (وجعلنا ابن مريم وأمه آيةً) . وعلى الثاني كما في قوله تعالى واصفاً مآل فرعون ومصيره : (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية) . فكلا المصداقين يكونان في مقام الحجية التي يحتج الله بها على عباده ، إلاّ أن مقام المصداقين متغايران ، فأحدهما مصداق الطاعة كما في مريم وابنها ، والآخر مصداق المعصية كما في فرعون وقومه . وكذلك إذن تتعدد أغراض الآية فكلٌ بحسبه .
هذا والله اعلم