دكتور الموسى
02/09/2008, 12:44 AM
كان التعليم في السابق رغم قلة الموارد المالية وضعف التجهيزات المدرسية من مباني وملاعب ووسائل ترفيهية ورحلات مدرسية وجهل بعض الأباء في التعليم وقلة الناحية المادية لدى الكثير من الأباء رغم هذا كان التلميذ يقبل على التعليم بكل فرح والأب مهتم لمواصلة الابن في مدرسته ، والآن رغم ماينفق على التعليم من مليارات الريالات واهتمام حكومتنا في ايجاد مخرجات من التعليم ناجحة بكل المقاييس تستطيع القيام على خدمة المجتمع ، وما كتبته الأخت الأمل عن ماحدث لها سارعت لأدلي بدلوي في هذا الموضوع ، وعلى ذلك سنتناول هذا الموضوع من عدة جوانب في نظري جميعها ساهمت في تدني مستوى التعليم وكذلك عدم الاكتراث لدى بعض المعلمين والأباء لما يحدث وهذه الجوانب التي سنتطرق لها :
الطالب : في الحقيقة الطالب هو ضحية مايجري من احداث عالمية كانت أو محلية فهو محاط بالاخطار من جميع الجهات ، فالمغريات التي يجدونها صباح مساء لفتت انتباهم وحالتهم عن الجادة الصحيحة ومن هذه المغريات ( رفاق لسوء الذين يستحوذون على الطفل أو الشاب ويدخل معهم فيما يدخلون من مخدرات وغيرها حتى يصبح الأبن في عالم آخر غير عالمنا المألوف ، القنوات الفضائية وماتحويه من برامج مفسدة على المستويين البعيد والقريب وترك الحرية للطفل في مشاهدة مايشاء ، المجلات والجولات الخليعة وماتحويه من مفاسد وتسمعون عن قصص حول هذا يندى لها الجبين بحكم سهولة حملها ومسكنها مخبأ الطفل يستطيع مشاهدتها متى شاء . لم يعد طالب اليوم كطالب الأمس من الحماس والعصامية التي كنا نراها سابقاً ، وقد يكون الدلال الزائد لدى بعض الأباء والأمهات هو سبب مباشر في ضياع الأبن وحدوث مالاتحمد عقباه .)
الأب : في اعتقادي الأب هو الرادار المتابع للابن فأي خلل في التعامل او غفله قد يتسسب ذلك في حدوث نتائج عكسية لم تكن في الحسبان ، نرى اليوم الكثير من الأباء اسناد مهمة المتابعة للأم التي قد لا تملك من الأمر شيء وهو اما وراء تجارته او وراء اعماله التي كان من المفترض ان تكون حاجة ثانوية ، الى حد أن البعض حدى به الأمر أن يسند مهمة متابعة الطفل للسائق ، والمصيبة هنا أعظم ، فكان حريٌ بالأب متابعة الطفل بين كل فترة وأخرى وعدم الاتكال على شخص آخر في المتابعة والسؤال .
المعلم : اقولها وبكل صراحة معلم اليوم ليس كمعلم الأمس ، معلم اليوم غير مبالي ولايكترث لأي مسؤلية وقد لايستطيع تحمل أي مسؤلية وهذا الاتهام ليس عام لكن السواد الأعظم غير مدربين التدريب الجيد وغير مُعدَين لهذه المهنة الشريفة ، تمت مقابلة احد المعلمين وكان تخصصه لغة عربية سأله احد المقابلين عن طريقة نطق هذه الآية ( قال الذي اشتراه من مصر.) يسأل المقابل من مصرَ أم من مصرِ أم من مصرُ ، قال المعلم :لا...من مصرِ قال المقابل لماذا؟ قال سبقها حرف جر لايدري المسكين أنها ممنوعة من الصرف ، وغيرها كثير لايتسع الوقت لذكرها ولايعني أن كل المعلمين على هذا المنوال بالعكس هناك معلمين وفي اعتقادي انهم مخضرمين يعتمد عليهم ، ولايقع اللوم على المعلم وحده هناك جهات عدة ساهمت في هذا التدني الرهيب .
المنهج المدرسي : هل اطَلعتم إلى مناهجنا؟ هل رأيتم ماتحويه من حشو للأذهان ؟ كلامي هذا لايعني مواد التربية الاسلامية تختها خط أحمر لايحق لي ولالغيري انتقادها كمادة لكونها من رب غفور جاء بها محمد الرسول عليه الصلاة والسلام ، اعتراضنا فيها على المواضيع التي بداخلها هل هي مناسبة لاذهان التلاميذ؟ هل من المعقول ان يدرس الطفل في عمر مبكر عن الحائض والنفساء ؟ هل من المعقول أن يعلم الطفل زكاة الغنم والأبل في سن مبكرة وهو قد لايعلم معنى الحيض اصلاً ولايعرف معنى النصاب .يجب ان يعطى التلميذ مواضيع تتناسب وعقليته ليس اكبر منه حتى هو يستطيع ان يعرفها بعد أن يدركها .
سياسة التعليم :
هل تعتقدون أن العاملين في وزارة التربية والتعليم وتحديداً في قسم المناهج هل هم جميعاً من الخبراء أو من لديهم الخبرة ابداً ، في المجتمعات الغربية وفي اليابان ليست وحدها وزارة التربية والتعليم هي التي تقوم بصنع المناهج الدراسية المجتمع يشارك ويدلي بدلوه حول المناهج المطلوبه وما يحتاجه االمجتمع من مخرجات وليست وزارةالتربية هي التي تحد ذلك ، سنبقى اعوام عديدة إذا استمر ت مناهجنا على هذا الحال مالم يكن المجتمع يتدخل في اعداده . في بلد مستوى الفقر دون المستوى الطبيعي هذه الدولة الفقيرة والمتقدمه علمياً هي الهند والتي اصبحت تنافس البلدان المتقدمة اسمعوا ما يدور في مدارسهم ( يجمعون طلابهم داخل المدرسة وفي كل مدرسة حوانيت بسيطة جداً سقفها من الصفيح في هذه الغرف الصغيرة قسم ميكانيكا ، كهرباء ، نجارة الخ من الحرف ، بعد أن يتعلم الطفل تتم اكتشاف مواهبة ومن ثم يتم تحويله إلى الحرفة التي يعتقد انه يتقنها في المستقبل .) ونحن في هذا المجتمع لانرى إلا أن نكون اصحاب مكاتب وكراسي دواره وتحت اجهزة التكييف ، رغم أن هذه الحرف تُدخل لصاحبها ذهب ، انظروا كم يتحول من المليارات من الريالات إلى البلدان الأخرى هل تعتقد أنها ناتجة عن جلوس اصحابها على المكاتب أو تحت مكيفات التدريب . والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
هذا الموضوع سبق أن كُتب في منتدى آخر
الطالب : في الحقيقة الطالب هو ضحية مايجري من احداث عالمية كانت أو محلية فهو محاط بالاخطار من جميع الجهات ، فالمغريات التي يجدونها صباح مساء لفتت انتباهم وحالتهم عن الجادة الصحيحة ومن هذه المغريات ( رفاق لسوء الذين يستحوذون على الطفل أو الشاب ويدخل معهم فيما يدخلون من مخدرات وغيرها حتى يصبح الأبن في عالم آخر غير عالمنا المألوف ، القنوات الفضائية وماتحويه من برامج مفسدة على المستويين البعيد والقريب وترك الحرية للطفل في مشاهدة مايشاء ، المجلات والجولات الخليعة وماتحويه من مفاسد وتسمعون عن قصص حول هذا يندى لها الجبين بحكم سهولة حملها ومسكنها مخبأ الطفل يستطيع مشاهدتها متى شاء . لم يعد طالب اليوم كطالب الأمس من الحماس والعصامية التي كنا نراها سابقاً ، وقد يكون الدلال الزائد لدى بعض الأباء والأمهات هو سبب مباشر في ضياع الأبن وحدوث مالاتحمد عقباه .)
الأب : في اعتقادي الأب هو الرادار المتابع للابن فأي خلل في التعامل او غفله قد يتسسب ذلك في حدوث نتائج عكسية لم تكن في الحسبان ، نرى اليوم الكثير من الأباء اسناد مهمة المتابعة للأم التي قد لا تملك من الأمر شيء وهو اما وراء تجارته او وراء اعماله التي كان من المفترض ان تكون حاجة ثانوية ، الى حد أن البعض حدى به الأمر أن يسند مهمة متابعة الطفل للسائق ، والمصيبة هنا أعظم ، فكان حريٌ بالأب متابعة الطفل بين كل فترة وأخرى وعدم الاتكال على شخص آخر في المتابعة والسؤال .
المعلم : اقولها وبكل صراحة معلم اليوم ليس كمعلم الأمس ، معلم اليوم غير مبالي ولايكترث لأي مسؤلية وقد لايستطيع تحمل أي مسؤلية وهذا الاتهام ليس عام لكن السواد الأعظم غير مدربين التدريب الجيد وغير مُعدَين لهذه المهنة الشريفة ، تمت مقابلة احد المعلمين وكان تخصصه لغة عربية سأله احد المقابلين عن طريقة نطق هذه الآية ( قال الذي اشتراه من مصر.) يسأل المقابل من مصرَ أم من مصرِ أم من مصرُ ، قال المعلم :لا...من مصرِ قال المقابل لماذا؟ قال سبقها حرف جر لايدري المسكين أنها ممنوعة من الصرف ، وغيرها كثير لايتسع الوقت لذكرها ولايعني أن كل المعلمين على هذا المنوال بالعكس هناك معلمين وفي اعتقادي انهم مخضرمين يعتمد عليهم ، ولايقع اللوم على المعلم وحده هناك جهات عدة ساهمت في هذا التدني الرهيب .
المنهج المدرسي : هل اطَلعتم إلى مناهجنا؟ هل رأيتم ماتحويه من حشو للأذهان ؟ كلامي هذا لايعني مواد التربية الاسلامية تختها خط أحمر لايحق لي ولالغيري انتقادها كمادة لكونها من رب غفور جاء بها محمد الرسول عليه الصلاة والسلام ، اعتراضنا فيها على المواضيع التي بداخلها هل هي مناسبة لاذهان التلاميذ؟ هل من المعقول ان يدرس الطفل في عمر مبكر عن الحائض والنفساء ؟ هل من المعقول أن يعلم الطفل زكاة الغنم والأبل في سن مبكرة وهو قد لايعلم معنى الحيض اصلاً ولايعرف معنى النصاب .يجب ان يعطى التلميذ مواضيع تتناسب وعقليته ليس اكبر منه حتى هو يستطيع ان يعرفها بعد أن يدركها .
سياسة التعليم :
هل تعتقدون أن العاملين في وزارة التربية والتعليم وتحديداً في قسم المناهج هل هم جميعاً من الخبراء أو من لديهم الخبرة ابداً ، في المجتمعات الغربية وفي اليابان ليست وحدها وزارة التربية والتعليم هي التي تقوم بصنع المناهج الدراسية المجتمع يشارك ويدلي بدلوه حول المناهج المطلوبه وما يحتاجه االمجتمع من مخرجات وليست وزارةالتربية هي التي تحد ذلك ، سنبقى اعوام عديدة إذا استمر ت مناهجنا على هذا الحال مالم يكن المجتمع يتدخل في اعداده . في بلد مستوى الفقر دون المستوى الطبيعي هذه الدولة الفقيرة والمتقدمه علمياً هي الهند والتي اصبحت تنافس البلدان المتقدمة اسمعوا ما يدور في مدارسهم ( يجمعون طلابهم داخل المدرسة وفي كل مدرسة حوانيت بسيطة جداً سقفها من الصفيح في هذه الغرف الصغيرة قسم ميكانيكا ، كهرباء ، نجارة الخ من الحرف ، بعد أن يتعلم الطفل تتم اكتشاف مواهبة ومن ثم يتم تحويله إلى الحرفة التي يعتقد انه يتقنها في المستقبل .) ونحن في هذا المجتمع لانرى إلا أن نكون اصحاب مكاتب وكراسي دواره وتحت اجهزة التكييف ، رغم أن هذه الحرف تُدخل لصاحبها ذهب ، انظروا كم يتحول من المليارات من الريالات إلى البلدان الأخرى هل تعتقد أنها ناتجة عن جلوس اصحابها على المكاتب أو تحت مكيفات التدريب . والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
هذا الموضوع سبق أن كُتب في منتدى آخر