دكتور الموسى
23/01/2009, 11:34 AM
أوبا ما والقضايا العربيّة
رأينا بالأمس خطاب الرئيس الأمريكي الجديد . ويبدو أن كل المسلمين والعرب ليلة البارحة كانوا ينتظرون بفارغ الصبر حديث الرئيس الأمريكي . لاشك أن رجلاً أسود مثل أوباما ومن أصل أفريقي يعطي دلالة قاطعة عن جدية الحرية في أمريكا . لاسيما انتخاب رئيس جديد ورجل أسود . نعرف العداء بين البض والسود هناك ، إلاّ أن الحرية في ذلك البلد قالت كلمتُها . الكثير من المسئولين في أمريكا لم يُعجبهم الأمر وكذلك الكثير من الشعب الأمريكي ، بسبب العنصريّة القائمة في كل أصقاع الأرض ،والتي أنهكت ودمّرت الكثير من الشعوب وفي مقدمتها البلدان العربية . جهلٌ وحب الانتماء والذات ولربما غيرها . ليس هذا هو المهم في ما كتبت هنا ، ولكن لمهم هو ( أوباما وقضايانا العربيّة )
دولة مارده عن القانون كإسرائيل ، قيامها أصلاً يعتمد على تلك الدول التي أعطتها فلسطين ، والكل هنا يذكر وعد بلفور المشهور ، ومن ثم قامت أمريكيا برعايتها أحسن رعاية ، حتى غدت دولة قويّة تهابها جميع الدول العربية مجتمعة . ومن شروط الترشح للرئاسة في أمريكا وقد لايكون مُعلن ، لابد أن تكون دولة إسرائيل المزعومة في مقدمة أولويات الرئيس الجديد وإلاّ لن يتم الترشح للرئاسة . سمعنا الخطاب وسمعنا ذلك الولاء لإسرائيل من أوباما ، لكن نبرة الحديث قليلاً كانت مقبولة جداً من سابقيه مع الفلسطينيين ، قد يكون أصل ذلك الرجل ولكون بعضاً من أفراد عائلته ينتمي للإسلام رأينا ذلك جراء حديثه المعلن . هنا في نظري الفرصة مواتية للعرب ، للدخول معه من هذا الجانب ، علّ الحلم يتحقق ولو القليل منه . قد يقول البعض إسرائيل لن توافق ، لكن من وجهة نظري ستوافق إذا حُرمت من الدلال المعتاد ، وإلاّ النهاية لها في الأصل قادم وقد يعجل ذلك الحرمان من رحيلها . مشكلة المسلمين والعرب بالذات غير نهّازين للفرص ، ودائماً لا يلحقون حتى بالنهاية . الاجتماعات الأخيرة حول ما جرى لغزة لم نراها إلاّ بعد أن وقع المحضور في الفلسطينيين . من سبق أوباما لم يتحدثوا عن معاناة الشعب الفلسطيني بإسهاب كما حدث بالأمس ، ولعلها بادرة خير . قد يقول البعض كلهم من طينة واحده ، وأقول هذا صحيح ، لكن لنتذكر ملك الحبشة حين هاجر إليه نفر من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ومدى العون الذي قُدم لهم رغم أن ذلك الملك لم يكن له صلة بالإسلام ، لا تستعجلون لعلّ الفرج بدأ يلوح والفرج بيد الله عز وجل أولا. هذا الرجل ملامحه وهدوءه فيها سمات ، تدل على علاقته بالإسلام من قريب أو بعيد ، وإنّي أخشى أن يُسبق به ، قتلوا الأنبياء من قبل ، ولهم السيطرة الكبيرة بين أروقة البيت الأبيض ، لاندري لعل الله يجعل بيده الخير ،طالما لم يستطيع غيره القيام بشيء، هذا مجرد رأي والأيام القادمة ينكشف الحال لنرى الحال كما هو . لكم الشكر أخوتي الكرام .
رأينا بالأمس خطاب الرئيس الأمريكي الجديد . ويبدو أن كل المسلمين والعرب ليلة البارحة كانوا ينتظرون بفارغ الصبر حديث الرئيس الأمريكي . لاشك أن رجلاً أسود مثل أوباما ومن أصل أفريقي يعطي دلالة قاطعة عن جدية الحرية في أمريكا . لاسيما انتخاب رئيس جديد ورجل أسود . نعرف العداء بين البض والسود هناك ، إلاّ أن الحرية في ذلك البلد قالت كلمتُها . الكثير من المسئولين في أمريكا لم يُعجبهم الأمر وكذلك الكثير من الشعب الأمريكي ، بسبب العنصريّة القائمة في كل أصقاع الأرض ،والتي أنهكت ودمّرت الكثير من الشعوب وفي مقدمتها البلدان العربية . جهلٌ وحب الانتماء والذات ولربما غيرها . ليس هذا هو المهم في ما كتبت هنا ، ولكن لمهم هو ( أوباما وقضايانا العربيّة )
دولة مارده عن القانون كإسرائيل ، قيامها أصلاً يعتمد على تلك الدول التي أعطتها فلسطين ، والكل هنا يذكر وعد بلفور المشهور ، ومن ثم قامت أمريكيا برعايتها أحسن رعاية ، حتى غدت دولة قويّة تهابها جميع الدول العربية مجتمعة . ومن شروط الترشح للرئاسة في أمريكا وقد لايكون مُعلن ، لابد أن تكون دولة إسرائيل المزعومة في مقدمة أولويات الرئيس الجديد وإلاّ لن يتم الترشح للرئاسة . سمعنا الخطاب وسمعنا ذلك الولاء لإسرائيل من أوباما ، لكن نبرة الحديث قليلاً كانت مقبولة جداً من سابقيه مع الفلسطينيين ، قد يكون أصل ذلك الرجل ولكون بعضاً من أفراد عائلته ينتمي للإسلام رأينا ذلك جراء حديثه المعلن . هنا في نظري الفرصة مواتية للعرب ، للدخول معه من هذا الجانب ، علّ الحلم يتحقق ولو القليل منه . قد يقول البعض إسرائيل لن توافق ، لكن من وجهة نظري ستوافق إذا حُرمت من الدلال المعتاد ، وإلاّ النهاية لها في الأصل قادم وقد يعجل ذلك الحرمان من رحيلها . مشكلة المسلمين والعرب بالذات غير نهّازين للفرص ، ودائماً لا يلحقون حتى بالنهاية . الاجتماعات الأخيرة حول ما جرى لغزة لم نراها إلاّ بعد أن وقع المحضور في الفلسطينيين . من سبق أوباما لم يتحدثوا عن معاناة الشعب الفلسطيني بإسهاب كما حدث بالأمس ، ولعلها بادرة خير . قد يقول البعض كلهم من طينة واحده ، وأقول هذا صحيح ، لكن لنتذكر ملك الحبشة حين هاجر إليه نفر من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ومدى العون الذي قُدم لهم رغم أن ذلك الملك لم يكن له صلة بالإسلام ، لا تستعجلون لعلّ الفرج بدأ يلوح والفرج بيد الله عز وجل أولا. هذا الرجل ملامحه وهدوءه فيها سمات ، تدل على علاقته بالإسلام من قريب أو بعيد ، وإنّي أخشى أن يُسبق به ، قتلوا الأنبياء من قبل ، ولهم السيطرة الكبيرة بين أروقة البيت الأبيض ، لاندري لعل الله يجعل بيده الخير ،طالما لم يستطيع غيره القيام بشيء، هذا مجرد رأي والأيام القادمة ينكشف الحال لنرى الحال كما هو . لكم الشكر أخوتي الكرام .