أوباما والقضايا العربيّة

أوبا ما والقضايا العربيّة
رأينا بالأمس خطاب الرئيس الأمريكي الجديد . ويبدو أن كل المسلمين والعرب ليلة البارحة كانوا ينتظرون بفارغ الصبر حديث الرئيس الأمريكي . لاشك أن رجلاً أسود مثل أوباما ومن أصل أفريقي يعطي دلالة قاطعة عن جدية الحرية في أمريكا . لاسيما انتخاب رئيس جديد ورجل أسود . نعرف العداء بين البض والسود هناك ، إلاّ أن الحرية في ذلك البلد قالت كلمتُها . الكثير من المسئولين في أمريكا لم يُعجبهم الأمر وكذلك الكثير من الشعب الأمريكي ، بسبب العنصريّة القائمة في كل أصقاع الأرض ،والتي أنهكت ودمّرت الكثير من الشعوب وفي مقدمتها البلدان العربية . جهلٌ وحب الانتماء والذات ولربما غيرها . ليس هذا هو المهم في ما كتبت هنا ، ولكن لمهم هو ( أوباما وقضايانا العربيّة )
دولة مارده عن القانون كإسرائيل ، قيامها أصلاً يعتمد على تلك الدول التي أعطتها فلسطين ، والكل هنا يذكر وعد بلفور المشهور ، ومن ثم قامت أمريكيا برعايتها أحسن رعاية ، حتى غدت دولة قويّة تهابها جميع الدول العربية مجتمعة . ومن شروط الترشح للرئاسة في أمريكا وقد لايكون مُعلن ، لابد أن تكون دولة إسرائيل المزعومة في مقدمة أولويات الرئيس الجديد وإلاّ لن يتم الترشح للرئاسة . سمعنا الخطاب وسمعنا ذلك الولاء لإسرائيل من أوباما ، لكن نبرة الحديث قليلاً كانت مقبولة جداً من سابقيه مع الفلسطينيين ، قد يكون أصل ذلك الرجل ولكون بعضاً من أفراد عائلته ينتمي للإسلام رأينا ذلك جراء حديثه المعلن . هنا في نظري الفرصة مواتية للعرب ، للدخول معه من هذا الجانب ، علّ الحلم يتحقق ولو القليل منه . قد يقول البعض إسرائيل لن توافق ، لكن من وجهة نظري ستوافق إذا حُرمت من الدلال المعتاد ، وإلاّ النهاية لها في الأصل قادم وقد يعجل ذلك الحرمان من رحيلها . مشكلة المسلمين والعرب بالذات غير نهّازين للفرص ، ودائماً لا يلحقون حتى بالنهاية . الاجتماعات الأخيرة حول ما جرى لغزة لم نراها إلاّ بعد أن وقع المحضور في الفلسطينيين . من سبق أوباما لم يتحدثوا عن معاناة الشعب الفلسطيني بإسهاب كما حدث بالأمس ، ولعلها بادرة خير . قد يقول البعض كلهم من طينة واحده ، وأقول هذا صحيح ، لكن لنتذكر ملك الحبشة حين هاجر إليه نفر من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ومدى العون الذي قُدم لهم رغم أن ذلك الملك لم يكن له صلة بالإسلام ، لا تستعجلون لعلّ الفرج بدأ يلوح والفرج بيد الله عز وجل أولا. هذا الرجل ملامحه وهدوءه فيها سمات ، تدل على علاقته بالإسلام من قريب أو بعيد ، وإنّي أخشى أن يُسبق به ، قتلوا الأنبياء من قبل ، ولهم السيطرة الكبيرة بين أروقة البيت الأبيض ، لاندري لعل الله يجعل بيده الخير ،طالما لم يستطيع غيره القيام بشيء، هذا مجرد رأي والأيام القادمة ينكشف الحال لنرى الحال كما هو . لكم الشكر أخوتي الكرام .

أحترم رأيك استاذي الكبير / الموسى ..
وانا معك نسبياً ..

اشكرك على هذا الموضوع الرائع ..
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . .
تقبل مروري اخي الكريم ..

اشكرك اخي الموسى

البنت التي كويّسة :

أهلاً بك ولك خالص تقديري على مرورك وفقك الله

.

أمير القلوب :

اسم على مسمى سلمت رعاك الله .

لللاسف يا استاذنا الفاضل
اوباما مثله كاى رئيس امريكى يريد ان يثبت صلاحيته للمنصب و الا لكان تدخل اثناء احداث غزة و لكنه رفع يده انه لا يتدخل فى الحكومة السابقة
ده شىء
الاخر المغريات الاسرائلية و الخوف من التصفيه يجعلانه يفكر ملايين المرات فى ان يساعد العرب
لانه لن ينتفع بشىء ده من وجهة نظره حتى لو كان هو نفسه مسلم مش احد افراد اسرته و شاهدنا حكام مسلمين قالوا لاسرائيل سمعا و طاعة
الامر الاهم
مشتشار الرئيس الامريكى الاول و نائبه ........... امريكى ابيض و لست متاكده ان كان حقا يهودى ام لا

اظن الصورة سوداء كاوباما
و ما علينا الا ان ننتظر ما راح يظهر بالافق
فطولة البال تبلغ الامل
مشكور استاذنا الكريم لموضوعك و اعتذر للإطالة

اما انا اقول يااستاذنا الكريم الموسى (مافي جهنم كوز بارد)
اوباما مثله مثل من سبقه ولا راح يتغير شئ في القضايا العربيه
وستضل امريكه الام الحنون لاسرائيل وستضل قضية فلسطين
عالقه الى ان يشاء الله مادام حكام العرب في طغيانهم يعمهون

رحاب هم لاشك في خندق واحد والآمال ليست معقودة عليه . لكني اراه أفضل من السابقين نوعاً ما . واليهود كما ذكرتي لايروق لهم مثل هذا . لكن وما يدريك . طالما العرب محّصهم الله وميّز الخبيث من الطيب قد يكون أوباما هو من يمسك بزمام الأمر لله في خلقه حكمه . والله رحاب الأمور كلها ليست على مايرام .

شاعرنا العزيز : والله فعلاً جهنم ما بها كوز بارد أعجبتني هذه العبارة ههههه لا نقول إلاّ الله المستعان وعلى الدنيا السلام .

انا موافقه الاخوان هو مثل غيره
بس اقول للعرب لايفرحون كثير