د/ أبو عبدالمحسن
30/03/2009, 05:29 PM
إن لتنوع الأساليب التربوية أهمية كبيرة في العملية التربوية،يمكن إيضاحها فيما يلي:
1_ إن تعدد الأساليب التربوية وتنوعها عامل مشوق،فالموعظة التي تحتوي على القصة وضرب الأمثال،والعبرة المؤثرة،والترغيب والترهيب،تكون أكثر وقعاً من الموعظة المجردة،أو الأسلوب ألآحادي.
2_ تمكن المربي من اختيار ما يناسب واقع الحال للمتربي،والظروف المحيطة به.
3_ اختلاف تقبل الناس للأساليب التربوية،يعزز أهمية تنوعها،فالبعض يعتبر ويتأثر بالقدوة التي يشاهدها،والبعض الآخر يتأثر بالأسلوب العاطفي الذي يتضمنه أسلوب الترغيب والترهيب،والبعض لديه معلومات أو أفكار سابقة منحرفة أو غير صحيحة،ولا يجدي فيه الأسلوب الحواري الذي يجلي ويصحح ما لديه من أوهام وشبه.
ولذلك فإن على المربي أن ينظر في واقع حال المتربي،والأسلوب الأمثل الذي يؤثر فيه،وأن ينوع من الأساليب التربوية،لأن النفس قد تميل عن الطريقة الواحدة المكررة.
1_ إن تعدد الأساليب التربوية وتنوعها عامل مشوق،فالموعظة التي تحتوي على القصة وضرب الأمثال،والعبرة المؤثرة،والترغيب والترهيب،تكون أكثر وقعاً من الموعظة المجردة،أو الأسلوب ألآحادي.
2_ تمكن المربي من اختيار ما يناسب واقع الحال للمتربي،والظروف المحيطة به.
3_ اختلاف تقبل الناس للأساليب التربوية،يعزز أهمية تنوعها،فالبعض يعتبر ويتأثر بالقدوة التي يشاهدها،والبعض الآخر يتأثر بالأسلوب العاطفي الذي يتضمنه أسلوب الترغيب والترهيب،والبعض لديه معلومات أو أفكار سابقة منحرفة أو غير صحيحة،ولا يجدي فيه الأسلوب الحواري الذي يجلي ويصحح ما لديه من أوهام وشبه.
ولذلك فإن على المربي أن ينظر في واقع حال المتربي،والأسلوب الأمثل الذي يؤثر فيه،وأن ينوع من الأساليب التربوية،لأن النفس قد تميل عن الطريقة الواحدة المكررة.