دكتور الموسى
26/06/2010, 10:54 PM
سمعنا ولا زلنا نسمع عن العلمانيين وما يحدثونه من شروخ تزيد الأمة فرقة وألم . لست هنا بصدد تعريف هذا الاسم ،ومعناه لكون (العامة تعرف المعنى الحقيقي للعلمانية ) لكنّي أحب أن أضيف شيء بسيط على ذلك ، وهو أن المعنى ليس كما يقال ، لكنّه حُرّف كما يريده الغرب لنا ، وقام البعض منا بصياغته وفق الهوى الذي يريد .
عندما انشغل الناس في أوروبا عن الحياة والسعي في مناكبها :
رأى الساسة هناك أن الناس لم تعد تعمل، وازدحمت الكنائس بالعبّاد ، لذا لابد من ابتكار شيء جديد يجعل للكنائس من يقوم على خدماتها ، أما بقية الناس فعليهم التوجه إلى تجارتهم وزراعتهم ،ورجال الساسة في سياستهم وغير ذلك من الأمور الحياتية . أُبتكر هذا المسمى لفصل الدين عن السياسة .
قومنا بطبيعة الحال توقعوا أن العلمانية تعني فصل الدين عن السياسة دون سبب ، ولم يكن الدين يوما يتعارض مع السياسة أو أي عمل آخر ، وهما مرتبطان ببعضهما ارتباط لايمكن فصله ، ولو فُصل الدين عن السياسة لضاعت الأمة ( الإسلامية) نظرا لفقدان الموجه الحقيقي للسياسة ( الدين )وأصبح الدين غير هام لدى الكثير من أمتنا .
العلمانيون يسعون وراء هذا الأمر لأسباب في نظري منها :
1ـ سيكون انصراف الناس عن الدين مطلب مهم ليتسنى لهم بسط مكا يدهم .
2ـ الانحلال الناتج عن نسيان الدين ، وهذا ما ينادي به الكثير منهم ويتبين لنا ذلك من لحن القول الذي نسمعه كل يوم .
3ـ خلخلة الأمة والاختلاف في الرأي ، ومن ثم حدوث المشاكل التي نحن في غنى منها .
4ـ إرضاء الأسياد الذين اسندوا لهم هذه المهمة ، وهم بكل أسف من أعداء الأمة .
أنا لست معارض على التطور ومسابقة الأمم في كل شيء من شأنه يرفع هامة الأمة كما كنا في السابق ، لكن الدين يجب أن يضع تحته خطوط حمراء لكونه شرع الله وإتباع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هذه الحركة أو بمعنى أصح هذه الفتنة التي تستعر نيرانها على أيد خبيثة مندسة بيننا نتج عنها ما يلي :
1ـ كثرة من يفتي بفتاوى غير مستساغة ، ومن أناس لم نسمع عنهم من قبل ، مما جعل الناس في حيرة من أمرهم .
2ـ ظهور التبرج والسفور بين الشباب والشّابات في الأسواق والأماكن العامة .ويتبيّن لنا ذلك من اللبس وبعض التصرفات التي لم نراها إلا في البلدان الكافرة
3ـ المناداة من بعض ضعاف النفوس والجهلة من العامة حتى بالحرية المطلقة التي سمعوا عنها بين الرجال والنساء ، ولعلكم سمعتم عن بعضها .
4ـ ضعف الأمة وهوانها على نفسها ، ومطمع للأعداء الذين كان لهم نصيب الأسد مما هي فيه .
5ـ كثرة الجرائم الأخلاقية والجنائية داخل المجتمع في حالة ابتعدنا عن هذا الدين لا سمح الله .
6ـ سوء الخلق بين أفراد المجتمع ، وحتى عقوق الابن لأبيه وأظن هذا ملموس وواقع بيننا .
هناك مسببات أخرى لكن لو نظرنا لرأينا أن العلمانية وراء كل مصيبة نحن فيها .
تحيتي لكم وتقديري .
عندما انشغل الناس في أوروبا عن الحياة والسعي في مناكبها :
رأى الساسة هناك أن الناس لم تعد تعمل، وازدحمت الكنائس بالعبّاد ، لذا لابد من ابتكار شيء جديد يجعل للكنائس من يقوم على خدماتها ، أما بقية الناس فعليهم التوجه إلى تجارتهم وزراعتهم ،ورجال الساسة في سياستهم وغير ذلك من الأمور الحياتية . أُبتكر هذا المسمى لفصل الدين عن السياسة .
قومنا بطبيعة الحال توقعوا أن العلمانية تعني فصل الدين عن السياسة دون سبب ، ولم يكن الدين يوما يتعارض مع السياسة أو أي عمل آخر ، وهما مرتبطان ببعضهما ارتباط لايمكن فصله ، ولو فُصل الدين عن السياسة لضاعت الأمة ( الإسلامية) نظرا لفقدان الموجه الحقيقي للسياسة ( الدين )وأصبح الدين غير هام لدى الكثير من أمتنا .
العلمانيون يسعون وراء هذا الأمر لأسباب في نظري منها :
1ـ سيكون انصراف الناس عن الدين مطلب مهم ليتسنى لهم بسط مكا يدهم .
2ـ الانحلال الناتج عن نسيان الدين ، وهذا ما ينادي به الكثير منهم ويتبين لنا ذلك من لحن القول الذي نسمعه كل يوم .
3ـ خلخلة الأمة والاختلاف في الرأي ، ومن ثم حدوث المشاكل التي نحن في غنى منها .
4ـ إرضاء الأسياد الذين اسندوا لهم هذه المهمة ، وهم بكل أسف من أعداء الأمة .
أنا لست معارض على التطور ومسابقة الأمم في كل شيء من شأنه يرفع هامة الأمة كما كنا في السابق ، لكن الدين يجب أن يضع تحته خطوط حمراء لكونه شرع الله وإتباع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هذه الحركة أو بمعنى أصح هذه الفتنة التي تستعر نيرانها على أيد خبيثة مندسة بيننا نتج عنها ما يلي :
1ـ كثرة من يفتي بفتاوى غير مستساغة ، ومن أناس لم نسمع عنهم من قبل ، مما جعل الناس في حيرة من أمرهم .
2ـ ظهور التبرج والسفور بين الشباب والشّابات في الأسواق والأماكن العامة .ويتبيّن لنا ذلك من اللبس وبعض التصرفات التي لم نراها إلا في البلدان الكافرة
3ـ المناداة من بعض ضعاف النفوس والجهلة من العامة حتى بالحرية المطلقة التي سمعوا عنها بين الرجال والنساء ، ولعلكم سمعتم عن بعضها .
4ـ ضعف الأمة وهوانها على نفسها ، ومطمع للأعداء الذين كان لهم نصيب الأسد مما هي فيه .
5ـ كثرة الجرائم الأخلاقية والجنائية داخل المجتمع في حالة ابتعدنا عن هذا الدين لا سمح الله .
6ـ سوء الخلق بين أفراد المجتمع ، وحتى عقوق الابن لأبيه وأظن هذا ملموس وواقع بيننا .
هناك مسببات أخرى لكن لو نظرنا لرأينا أن العلمانية وراء كل مصيبة نحن فيها .
تحيتي لكم وتقديري .