صقر الجنوب
25/04/2011, 12:08 PM
اقترحن تنظيم قسم نسائي تجنباً للإقصاء
سعوديات يتمسكن بحقهن في الانتخاب ويؤكدن استمرار "حملة بلدي"
http://images.alarabiya.net/73/34/436x328_9163_146622.jpg
النساء السعوديات طالبن بحقهن الانتخابي (http://www.alarabiya.net/save_pdf.php?cont_id=146622)[/URL] (http://www.alarabiya.net/save_print.php?print=1&cont_id=146622)
(http://www.alarabiya.net/rss/rss_top08.xml) (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/25/146622.html&t=سعوديات يتمسكن بحقهن في الانتخاب ويؤكدن استمرار "حملة بلدي")[URL="http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/25/146622.html&title=سعوديات يتمسكن بحقهن في الانتخاب ويؤكدن استمرار "حملة بلدي""]
جدة- العربية. نت واجهت الأحد 24-4-2011، أكثر من عشر سيدات في الرياض المصير ذاته الذي واجهته عدد من السيدات السعوديات في جدة والخُبر يوم السبت، والقاضي بمنع إعطائهن بطاقة ناخب في الانتخابات البلدية في السعودية.
وكانت السيدات قد اتفقن على التوجه إلى الدائرة الانتخابية في مدرسة الفرزدق بحي السليمانية للمطالبة ببطاقة الناخب على غرار ما قامت به مجموعة من السعوديات في مدن أخرى. ومن بين السيدات تهاني إبراهيم التي قدمت مع زوجها بعد أن علمت بالمبادرة عن طريق "تويتر".
تهاني أكدت أنه ورغم المعاملة اللبقة التي تلقينها من القائمين على المركز إلا أنهن لم يتمكن من الحصول على بطاقة الناخب.
وفي مدينة الخبر- شرق السعودية- اتجهت أربع سيدات إلى مركز الاقتراع بالكورنيش والذي قدم بطاقتي ناخب لفتاتين يوم السبت إلا أنهن لم يتمكن من استخراجها.
مطالب شرعية
خروج السيدات مساء السبت تزامن مع انطلاق الانتخابات البلدية في المملكة والتي أقصين من المشاركة فيها. وكوقفة احتجاجية خرجت خمس عشرة سيدة سعودية إلي المركز البلدي في جدة للمطالبة ببطاقة الناخب معتبرين أن ذلك يندرج ضمن حقوق المواطنة ويتوافق مع المطالب الشرعية المتاحة لهن.
السعوديات اللاتي شهدت "العربية.نت" حديثهن مع رئيس البلدية ظهرن ببطاقات تحمل شعار حملتهن "بلدي."
وأكد الرئيس للسيدات أنه غير قادر على إصدار قرار منحهن بطاقة الناخب في حين لم يسمح لهن بالدخول إلى المركز. وعمدت السيدات والفتيات إلى تقديم مقترح تنظيم القسم النسائي لتتمكن المرأة من المشاركة في الانتخابات.
وكانت مجموعة من الناشطات السعوديات من مختلف مناطق المملكة قد اتحدن تحت مسمى "حملة بلدي" شكلن من خلالها قوة نسائية تهدف إلى تثقيف وزيادة الوعي بضرورة إشراك المرأة في الانتخابات البلدية باعتبار المرأة مواطن كامل الحقوق قادر على المشاركة وإفادة المجتمع. وقد عمدت النساء إلى إقامة ورش عمل والسفر داخل وخارج المملكة لكسب المزيد من التجارب بحسب ما أوضحته عضوات في الحملة.
قرار إبعاد المرأة عن الانتخابات البلدية عزز المطالبات الأخيرة التي أطلقتها عضوات الحملة وطالبن خلالها بضرورة النزول في ثلاث مناطق رئيسة هي الشرقية والوسطى والغربية للوقوف أمام المراكز البلدية والمطالبة ببطاقة الناخب. وبحسب رئيس البلدية فإن بطاقة الناخب تمنح للسعودي الذكر البالغ من العمر 21 عاما.
ضغط نسائي
وفي جدة رد رئيس البلدية عبد العزيز الغامدي على السيدات بأن القرار ليس بيده مؤكدا لهن أن عليهن مراجعة الأمانة وهو الأمر الذي أكدت الحاضرات أنهن حريصات على تنفيذه. وكانت نائلة عطار، عضوة بالحملة قد أكدت للحضور الإعلامي الكثيف أن عضوات الحملة سيتوجهن للأمانة وأن ما يطمحن له "هو تغيير القرار."
فيما أكدت بسمة السيوفي، عِضوة بالحملة، أنهن "يخلقن مجموعة ضغط تلبي مطلبا جماعيا هو إشراك المرأة" خاصة بعد "التخبط" الذي طال القضية برمتها بحسب تعبيرها. وأضافت: "نريد لأصواتنا أن تصل لأعلى مجموعة. سنواصل حتى يوقنوا أن المرأة مؤهلة، فنصل لمرحلة تحدد فيها مراكز للنساء. نحن لا ننادي بالاختلاط. ما نؤكده هو أن الرجل يعيش في هذا البلد وكذاك المرأة. والنظام لا يحوي ما يمنع التصويت للمرأة أو منحها حق الناخب."
سعوديات يتمسكن بحقهن في الانتخاب ويؤكدن استمرار "حملة بلدي"
http://images.alarabiya.net/73/34/436x328_9163_146622.jpg
النساء السعوديات طالبن بحقهن الانتخابي (http://www.alarabiya.net/save_pdf.php?cont_id=146622)[/URL] (http://www.alarabiya.net/save_print.php?print=1&cont_id=146622)
(http://www.alarabiya.net/rss/rss_top08.xml) (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/25/146622.html&t=سعوديات يتمسكن بحقهن في الانتخاب ويؤكدن استمرار "حملة بلدي")[URL="http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/25/146622.html&title=سعوديات يتمسكن بحقهن في الانتخاب ويؤكدن استمرار "حملة بلدي""]
جدة- العربية. نت واجهت الأحد 24-4-2011، أكثر من عشر سيدات في الرياض المصير ذاته الذي واجهته عدد من السيدات السعوديات في جدة والخُبر يوم السبت، والقاضي بمنع إعطائهن بطاقة ناخب في الانتخابات البلدية في السعودية.
وكانت السيدات قد اتفقن على التوجه إلى الدائرة الانتخابية في مدرسة الفرزدق بحي السليمانية للمطالبة ببطاقة الناخب على غرار ما قامت به مجموعة من السعوديات في مدن أخرى. ومن بين السيدات تهاني إبراهيم التي قدمت مع زوجها بعد أن علمت بالمبادرة عن طريق "تويتر".
تهاني أكدت أنه ورغم المعاملة اللبقة التي تلقينها من القائمين على المركز إلا أنهن لم يتمكن من الحصول على بطاقة الناخب.
وفي مدينة الخبر- شرق السعودية- اتجهت أربع سيدات إلى مركز الاقتراع بالكورنيش والذي قدم بطاقتي ناخب لفتاتين يوم السبت إلا أنهن لم يتمكن من استخراجها.
مطالب شرعية
خروج السيدات مساء السبت تزامن مع انطلاق الانتخابات البلدية في المملكة والتي أقصين من المشاركة فيها. وكوقفة احتجاجية خرجت خمس عشرة سيدة سعودية إلي المركز البلدي في جدة للمطالبة ببطاقة الناخب معتبرين أن ذلك يندرج ضمن حقوق المواطنة ويتوافق مع المطالب الشرعية المتاحة لهن.
السعوديات اللاتي شهدت "العربية.نت" حديثهن مع رئيس البلدية ظهرن ببطاقات تحمل شعار حملتهن "بلدي."
وأكد الرئيس للسيدات أنه غير قادر على إصدار قرار منحهن بطاقة الناخب في حين لم يسمح لهن بالدخول إلى المركز. وعمدت السيدات والفتيات إلى تقديم مقترح تنظيم القسم النسائي لتتمكن المرأة من المشاركة في الانتخابات.
وكانت مجموعة من الناشطات السعوديات من مختلف مناطق المملكة قد اتحدن تحت مسمى "حملة بلدي" شكلن من خلالها قوة نسائية تهدف إلى تثقيف وزيادة الوعي بضرورة إشراك المرأة في الانتخابات البلدية باعتبار المرأة مواطن كامل الحقوق قادر على المشاركة وإفادة المجتمع. وقد عمدت النساء إلى إقامة ورش عمل والسفر داخل وخارج المملكة لكسب المزيد من التجارب بحسب ما أوضحته عضوات في الحملة.
قرار إبعاد المرأة عن الانتخابات البلدية عزز المطالبات الأخيرة التي أطلقتها عضوات الحملة وطالبن خلالها بضرورة النزول في ثلاث مناطق رئيسة هي الشرقية والوسطى والغربية للوقوف أمام المراكز البلدية والمطالبة ببطاقة الناخب. وبحسب رئيس البلدية فإن بطاقة الناخب تمنح للسعودي الذكر البالغ من العمر 21 عاما.
ضغط نسائي
وفي جدة رد رئيس البلدية عبد العزيز الغامدي على السيدات بأن القرار ليس بيده مؤكدا لهن أن عليهن مراجعة الأمانة وهو الأمر الذي أكدت الحاضرات أنهن حريصات على تنفيذه. وكانت نائلة عطار، عضوة بالحملة قد أكدت للحضور الإعلامي الكثيف أن عضوات الحملة سيتوجهن للأمانة وأن ما يطمحن له "هو تغيير القرار."
فيما أكدت بسمة السيوفي، عِضوة بالحملة، أنهن "يخلقن مجموعة ضغط تلبي مطلبا جماعيا هو إشراك المرأة" خاصة بعد "التخبط" الذي طال القضية برمتها بحسب تعبيرها. وأضافت: "نريد لأصواتنا أن تصل لأعلى مجموعة. سنواصل حتى يوقنوا أن المرأة مؤهلة، فنصل لمرحلة تحدد فيها مراكز للنساء. نحن لا ننادي بالاختلاط. ما نؤكده هو أن الرجل يعيش في هذا البلد وكذاك المرأة. والنظام لا يحوي ما يمنع التصويت للمرأة أو منحها حق الناخب."