23/09/2007, 06:06 PM
|
#3
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : يوم أمس (08:48 PM)
|
المشاركات :
64,166 [
+
] |
التقييم : 16605
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
العيد في جدة بين الماضي والحاضر 23 تشرين أول 2006  
ايمان حسين : العيد في جدة بين الماضي والحاضر. لعيد الفطر المبارك بجدة عادات وسمات إذاعة جدة التقت بعمد أحياء جدة القديمة . بداية مع العمدة سامي باعيسى عمدة حارتي الشام والمظلوم الذي بدأ حديثه قائلاً: يبدأ الاستعداد للعيد تقريباً من الليالي الخمس الأخيرة من شهر رمضان المبارك، حيث يبدأ الأهالي بترتيب أمور الاحتفال بالعيد, وتبدأ ربات البيوت بتنظيف المنازل وتجديد الأثاث وشراء مستلزمات العيد للأطفال من ملابس وألعاب، وعند ضرب مدافع العيد التي توجد قديماً بجوار باب جديد، تبدأ ليلة العيد، وفيها يستعد جميع الأهالي للذهاب إلى صلاة العيد بالمشهد، وبعد الصلاة يقومون بالمعايدة على بعضهم البعض ويجتمعون في مركاز العمدة، ثم بعد ذلك تبدأ مراسم العيد بالذهاب إلى أكبر شخص في العائلة لمعايدته والإفطار عنده بحضور كافة أفراد العائلة، ويتم تقديم العيدية للأطفال .
ويحدثنا العمدة عائض السلمي عمدة حي الكندرة عن مظاهر العيد في جده قائلاً : يختلف الاحتفال بالعيد من حي إلى آخر ولكنأ حياء جدة القديمة متشابهة فمثلا اجتماع أبناء الحي نلتقي سابقا في المصلى واليوم أصبح في المساجد وهكذا والآن هنالك تغيير ولكنه ليس جوهري فبحكم التباعد الحاصل في الوقت الحاضر بظروف العمل فهنالك من عُين في المنطقة الشرقية ومن في خارج المملكة العربية السعودية وتبقى لذكريات العيد رونق خاص وعن الاستعدادات القادمة لعيد الفطر القادم فنحن نعمل احتفال بالحي بدعم بعض الأخوان في الحي وتبنيهم لهذا فهم يعملون لمدة أربعة أيام متواصلة في اليوم الأول حفل خطابي بالمساء يتخلله بعض الأناشيد والمسابقات وتوزيع الجوائز على الأطفال ومن تم نكمل باقي الأيام ببرامج للأطفال من العاب وغيره , واليوم الأطفال مختلفين عن الأمس فهم يريدون التنقل بين الملاهي الترفيهية وهذا في السابق غير موجود, فقد كانت الألعاب الشعبية مثل لعبة المزمار والعاب أخرى , و حالياً هنالك احتفال سنوي كبير يقام بالكورنيش .
وأما العمدة / منصور عمر عقيل الشرقي عمدة حي الصحيفة فيقول: من المظاهر التي عندنا في الحي جزء يشتري للعيد والجزء الثاني يذهب للعيدروس وهي عبارة عن العاب بأسلوب قديم من (مراجيح) وهي موجودة الى الآن ولها نكهة حتى في الوقت الحاضر برغم من الألعاب الحديثة الا ان لازالت الأسر تأتي بأبنائها لهذة المنطقة فيتذكروا الماضي وكان معظم الشباب سابقاً في نهاية شهر رمضان يقوموا بدورية لمعاودة بعضهم البعض بيت بيت وللأسف الشديد في الوقت الحاضر نحن افتقدنا هذا الشئ حالياً فإما ان تجد رسالة بانه غير موجود او تتم المعايدة عبر رسائل الجوال والأدهى والأمر هنالك من يقضي العيد خارج المملكة .
|
|
|