جلسه على الرعش مع عابر الاجواء

	نصيحتي اليهم بأن لا يتم اهدار اي من الموروثات القديمه وان يتم بناء الجمعيه في مكان اخر اما عل السوق فلقد كان يقام كل يوم سبت من كل اسبوع كنا نذهب الي لنأخذ الحاجيات التي تعيننا على الإستمرار في الحياة يذكرني بسوق عكاظ إلا انه بشكل مصغر وإذا تظافرت الجهود واصبح هناك اصرار وتعاون ووفق الله فسيعود ونعيده البيوت القديمه كانت عباره عن حجاره تبنى بها جدرانها من الخارج وطلائها من الطين وأسطحها كانت من التراب والطين اكرمكم الله الذي يدفن به الأخشاب المأخوذه من اشجار العرعر والزيتون اما اسقفها من الداخل فكانت من الخشب الذي يتم زخرفته على شكل زخارف هندسيه وفي منتصف الغرف عمود من الخشب مطلي من الزيت به زخرفه جميله جداً غرفه مشيدة بالطين مرصع باللون الأبيض في الشتاء يتمتع بالدفء وفي شدة الحر يتميز بإعتدال الجو ليس هناك أي مقارنه بين الماضي والحاضر فالماضي احلى رغم مابه من المتاعب اما الفرق بين المدينه والقريه فمن وجهة نظري ان القريه احسن من المدينه رغم مافي المدينه من مقومات ولكن القريه تتميز بالهدوء الذي يساعد على صفاء الذهن في القرية كنا نذهب الى مزارعنا ليتم ريها عن طريق المواطير التي يتم بها استطلاع المياه من الأبار ونسقي بها المزارع وإذا ينعت المزروعات يتم صرمها واخذها الى الجرين ودياسها 000000000000الخ نعم ان لدي الكثير من الذكريات فلقد كنا نستبق لأخذ التمور في وقت الجنائز لا لسيء ولكننا لا نعلم مردود ما نعمل --------------------------------------------------------------------- غليل جبل بين قرية القمده بزهران وقرية رسباء جزء منه يسمى حمى رباع قيل ان هذا الحمى اخذ من قرية رسباء واعطي لرباع جراء ما حدث بينهم من مشاكل وترضية لرباع تم اعطائهم اياه