عزيزتي الأرملة.. لا تستسلمي للأحزان

رحاب اسعد الله جميع اوقاتك بكل خير هذا اليوم جُل المواضيع حول المرأة والحقيقة الأختيار موفق لكون هذا الموضوع وسابقه يمس شريحة نصف المجتمع وهي المرأة ، فيما يخص هذا الموضوع لي وجهة نظر نرجو أن نوفق في الإدلاء بها وهي كُل مصيبة تُحل بالمسلم مأجور عليها وهذه المرأة المسلمة لها من الأجر الكثير ، صحيح أنها ستبقى تحت وطأت الأحزان والهموم ولكن هذا قدرها ولو تأمّلت قليلاً كم من المثوبة لاحتسبت عند الله ، المجتمع وبكل أسف قد ينظر لها نظرة غير ثاقبة خصوصاً إذا أُحيطت بمجتمع حلّ به الجهل ، لكن والله ليعوضنّ الله عيشة خير من عيشتها في هذه الحياة خصوصاً إذا احتسبت ذلك عند الله . هنا رحاب بفضل الله لدينا ما يسمى بالشئون الإجتماعية يصرف مرتب لها ولإطفالها شهريّاً مبلغاً من المال يسدهم عن السؤال ، وأنا اعرف مطلقات وارامل رفضن الزواج والتفرغ لإولادهن طالما هناك مايسد حاجتهم عن إلحاح الناس ، كما اعرف نساء توفوا ازواجهنّ وقّمن بتربية أولادهن أحسن تربية وأحسن تعليم ، صحيح فقدان الزوج لايعوض ولكن هذه الحياة وهذه قدرة المولى عزوجل أرجو أن أكون قد وفيت الموضوع حقه لكِ الشكر رحاب .