05/04/2008, 07:41 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب الرحمن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدخل الفتاة الحياة الزوجية وهي متأرجحة بين خوف من المستقبل وتطلع إلى حياة أجمل هانئة
بطاعة الله وطلب مرضاته ..
تفاجأ بهذا الشخص الماثل أمامها رفيق دربها .. فأيام الخطوبة لم تظهر فيها كل صفاته وطباعه !
من تلك الطباع المزح والتندر ..
قد تغضب في البداية لأنها لم تتعود على ذلك ،، لكن شيئاً فشيئاً تتعود على ذلك وتألفه
تحكي لي رفيقتي عن مزح زوجها معها وكيف أنه يبكيها أحيانا ...
فينعتها بصفة فيها ويذيل عباراته بسأتزوج وحده ثانية فيها وفيها ............
الاخوة و الاخوات :
ما رأيكم في المزح بشكل عام ؟
وما هي الحدود التي ترونها مناسبة ؟ وإذا تعدى احد الطرفين تلك الحدود ما موقفكم ؟!
ولكم عاطر التحايا
|
من الطبيعي التصنع في البداية وإن كنت ضد ذلك لأنه يُعتبر غِش من الطرفين كلُ يتصنع للأخر حتى يُعجب بشخصية الآخر ومن ثم يصدق بما يراه ويعتبر الأمر على ما يرام . أما الأختلاف في بداية الزواج فهذ الأمر يحدث دائماً بين الزوجين لإسباب أراها منها :
1ـ اختلاف في الطباع لم تتعود التألف بينها .
2ـ إختلاف في الأفكار والتطلعات وربما الثقافات
3ـ فوارق ثقافية بين الطرفين وهذا الأمر في نظري سبب رئيسي .
تستمر هذه الأسباب بعضها أو جميعها حتى يحدث التكيف فيما بينها ويصبح الأمر عادي جداً إلاّ أن أحد الطرفين يُصر على رأيه هنا قد يحدث الإختلاف وربما يحدث الفِراق .
المزاح بين الزوجين أمر مهم وأنا شخصيّاً لاأجد أحلى من المزاح مع الزوجة خصوصاً إذا كان التفاهم بينهما في أوجّه وحياة بلا مداعبة وتلاطف أعتقد إنها بدون طعم ، حتى الحيوانات أكرمكم الله يحدث هذا الأمر فما بالك بمن كرمه الله بعقل . وما يتعلق بناقصات عقل ودين فهي لاتفهم بهذه الطريقة ، قراءت في كتاب لايحضرني إسمه أن معنى ناقصات عقل المرأة بطبيعتها عاطفية وتنسى كثير والعقل هو الذي من خلاله يتذكر الإنسان وذلك مصداقاً لقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة282أما ناقصات دين فالمرأة تحدث لها الدورة الشهرية وفي هذه الحالة تمنع من الصلاة ولاتحاسب على تركها لكنه نقص وهي حكمة الباريء عز وجل . أرجو أن أكون قد وفقت في إيصال الفكرة وبلوغ الهدف .
آخر تعديل دكتور الموسى يوم
05/04/2008 في 09:53 PM.
|