شاعرات زهران وغامد نثرن بقايا حروف هناك و رحلو

اليكم هذه القصه حدثت لجارتنا من زهران و كانت غايه في الجمال
الا انها كانت لا تتورع من اظهار جمالها لم تكن تبالغ و لكنها لم تكن تخفي
ما يمكنها اخفاؤه
و شعرت والدتي حفظها الله ان صديقتها لن يتركوها في حالها الناس و هي بهذه
العفوية فنصحتها ,,,وبعد فترة سافرت جارتنا و عادت فاحتفلنا بقدومها و كنا في غاية الاناقة الا (المحتفل)
بها فقد جاءت ترتدي عبائتها و لم تنزلها ,,,سالها النسوة فلم تجيبهم و بعد ان تقلص عدد النساء الغريبات و بقينا بمفردنا معها
قالت انظرو ماذا حل بي
فكشفت عن جلدها الذي كان مثل المرمر
فاذا به اصبح ملمسه كالبرتقال و لونه كالطماكم البلدية الحمراء يكاد الدم يسيل سيالانا ً
تفاجئنا و سمينا عليها فروت قصتها
قائلة:
كنت في جمع من النساء الغريبات فتحدثو
عن الجسم و العنايه به
فقلت لهم لست بحاجه لشئ من العنايه الحد لله
قالو: اذا ًالشعر فقط تزيلينه(هم يقصدون الابط)
قالت: اي شعر لا يوجد , و لا اعرف كيف يكون
المهم عزيزتنا انقلب بهاالحال و تعذبت من مرض جلدي ما عرفت له اسما
و بعد فتره اتصلت على والدتي لتخبرها
قائلة:والله يا ام محمد ان الشعر نبت في ابطي
فانظرو الى العين و انظرو الى موطن الجمال غامد و زهران.