كفى قلبي

اشكر الاستاذ الموسى على موضوعه الرائع
و هذا ليس بالجديد فهكذا تعودنا ان لا يأتينا الا بكل ابداع
و اسمح لى بمداخله بسيطه لان الموضوع جعل قلمى يكتب و يستفيض فى كتابته "
حينما يتأثر الإنسان لأي سبب كان
جرح يخيم فيه ويمتد لأمدٍ بعيد
حكاية تنطوي فيها معارفه هنا:
في يوم من الأيام تذكرت ماذا جعل القلب حزيناً،
غير الجرح ولكنه تنامى واتسع
وأصبح غزيراً عميقاً قطع في وكثيراً
حيث بالكاد لم أستطع أن أجاريه طويلاً فتركته يفعل
ما يشاء دون مقاومة مني
سوى البكاء والضعف مدى دهري
لا راغبة في شيئ سوى أن يتركني
ويبقيني
هنا في القلب بقي الحزن ولا أعلم ما هو مغزاه
مني وما هي خباياه سوى ألم
يطعن في
في كل حين
حزن في القلب باقٍ لا أعرف طريقي
فوا أسفي على ما أنا عليه منه
فهناك لوعة تعتريني
لا أدري ما العمل ولا
بيدي الخلاص كلما ازداد القصف فى
حزني ما أعظم مرارته حيث بقي
محتوياً كل ما يلهج بالذكر ممتداً بجسدي
وشراييني
اللهم ثبت خلاصي في يقيني
وفي الأخير
يبقى الحزن في القلب

أستاذنا الموسى كم تروني تلك المشاعر الصــادقه برغم بساطة الكلمات .. الا أن لها تعبير خفي يجذب المشاعر اليها
فمادام في قلوبنا نبض ينبض فلا زال الوفاء بخير رغم لطمات الحياة المتكررة له والصدعات ومازال الأمل يبحر في عينيك والحب شراعك ومرساك وذكريات الهوى قاربك وشاطيئك الهاديء البعيد بقرب جزيرة المعانات وكلنا يحتضر من حينا لآخر ثم تبعث فينا الحياة من جديد كأنه يوم العيد أتى بفجرا جديد ونورا ساطع فريد يبهج الحياة ويقول لنا بأن لكم رب حبيب حميد قريب يجيب دعوانا ويمسح من قلوبنا الهم والوعيد ونحمده بأننا لازلنا نتنفس الصعداء وأرواحنا مازالت تسكن الوريد .
تحياتي اليك و تقبل مروري