الشيخ جارالله الفقيه

قصة عظيمة وصدق عبدالواحد يوم قال :.

ماذكر في نجد وبلاد شمر غير حاتم =
غير في زهران في كل بيت(ن) حاتمي =

	نعم إنها قصيدة عظيمة وقصة اعظم فجزاكم الله خير الجزاء جميعا اخي ساقص عليكم قصه حصلت له في القريه قبل ان يغادر في منزله برباع لقد كانت ليله ممطره مهلكه من الصواعق والامطار التي انهمرت على العباد يوم الخيرويوم ير فع الشخص يده الى الباري عزوجل يطلب منه ان يكف هاذى الخير والمطر المنهمر فقد اكتفت الناس من هاذى الخيرولاكن الله عزوجل بيده الخيرالوفير وكانت ليله شديدة البروده فاذى بالبا يطرق من الخارج وهو مع اسرته لايوجد عندهم ما يتعشونه فايذ بقوم من تهامه لديهم بعض المواشي والدواب فتح لهم الباب مرحبا بهم وادخلهم وولعو لهم الضو واشعلو انوار البيت من الحطب لينشفو ملابسهم ولم ياتو الى الشيخ الى لانهم يعرفون كرمه وجوده هنا ضاقت الدنيا به لانه لايجد مايعشيهم وان كان اليل قرب على المنتصف فاخبروه ان لديهم بعض الحلال اى الغنم والمواشي وهم يريدون ان يستكنو من المطروينامو هاذي اليله طبعا في علومهم المعتاده في مثل هاذي المناسبات لان الرجال لابد ان بعلمون بعلوم الديره والسيره رحب بهم اجمل ترحيب وبدات الفرحه على محياه رحمه الله وخرج فاخذ احسن ذبيحه من حلالهم وذبحها لهم عشاء دون ان يدرون وتم ذالك في هاذي اليله الممطره البارده تعشو الرجال ونامو وعند ما صحو الصبح وهم يتزهبون لذهاب الى السوق اى سوق النقعة وهو يوم السبت ليبتاعو حلالهم ويقضون لاوازمهم اخبرهم انه بحاجه الى احد الخرفان التي معهم وانه يرغب في شراهه منهم وهنا بدات القصه تتضح حيث اخبروه انهم بحاجه الى المال لكي يشترو لوازمهم وعندهم عدد من الخرفن والتيوس والحلال وعليه ان يخرج معهم ليختار مايريد من الحلال اي المواشي فاخبرهم بنه قد تم الاختيار وانتهى الامر وبقي ان يخبرونه عن القيمه وحلف عليهم ايمان بانه لن يقبل الى ان يخبرونه بلقيمه التي هم يريدونها فنظروالى بعضهم لبعض وهم يتسالون كيف هاذى الرجل قد فعل مافعل من اجل ان يكرمنا ويحلف اليمين بان لايقبل الى ان نخبره بقيمة ما ذبح لنا واكرمنا به وقد فعلو فطلب منهم ان يختارو بين ان ياخذو من السلاح مايريدون او مهله الى الاسبوع الذي يليه فلعل الله ياتي بالفرج وقد تم وانتظروالى السوق القادم ودفع لهم المبلغ وكانت هاذي احد افعاله رحمه الله وجعل الجنه ماواه وشكرا لك اخي علي السبية على ما تكرمت به شعرا عن الشيخ جارالله رحمه الله