الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
العودة   أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع > ~*¤ô§ô¤*~ منتديات الأسرة والفنون ~*¤ô§ô¤*~ > منتدى الأسرة والطفل
 

منتدى الأسرة والطفل الحياه الاسريه *الزوجيه *الاطفال *وفن الاتكيت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 16/03/2005, 06:52 PM
المتميز âيه ôîًَىà
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل : Sep 2004
 فترة الأقامة : 7598 يوم
 أخر زيارة : 17/03/2014 (06:35 PM)
 العمر : 50
 المشاركات : 2,200 [ + ]
 التقييم : 1063
 معدل التقييم : المتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



لماذا تخون المرأة ؟؟؟؟

يحجم الكثير من العلماء والباحثين عن الخوض في بحث الأسباب التي تقف وراء الخيانة الزوجية خاصة اذا كانت من المرأة.
وظلت المعلومات التي يحصل عليها العلماء حول الموضوع لسنوات طويلة تأتي فقط من المختصين بالمعالجة الزوجية والمقابلات التي يقومون بها مع مراجعيهم أو من علماء النفس الذين يطلبون من الرجال والنساء الإجابة على أسئلة حول علاقات حب افتراضية خارج نطاق الزوجية.
لكن الباحثين قاموا مؤخرا بإجراء دراسات واسعة وأكثر قوة موجهين أسئلة حول تجارب حقيقية في الحب. وقد ساهمت الدلائل التي حصل العلماء عليها في ظهور نوع من التفكير حول من يخدع من، متى ولماذا؟
وبعكس ما كان يعتقد سابقا، فإن كثيرا من الأشخاص الذين يقولون إنهم سعيدون في حياتهم الزوجية يقدمون على الخيانة. فتوق هؤلاء نحو التنويع يحدد قراراتهم وحكمهم على الأشياء حتى حين يدركون تماما أخطار الخيانة الزوجية. ويقول المختصون إن نتائج الخيانة تكون كارثية حين يتم كشفها.
قالت بث ألن، باحثة في جامعة دنفر والتي قامت مؤخرا بالتعاون مع زميليها ديفيد أتكينز والراحلة شيرلي غلاس باستكمال بحث معمق حول الخيانة الزوجية، "إن الأشخاص الذين يفترضون أن السيدات السيئات الذين يعانون من زيجات سيئة هم فقط الذين يقدمون على الخيانة هم في الحقيقة يوهمون أنفسهم ويبعدونها عن إدراك الخطر الذي يحدق بهم".
وأضافت أن هؤلاء غير مستعدين للأوقات والمواقف الخطيرة في حياتهم حيث إذا لم يكونوا حريصين فإنهم قد يقعون فجأة فريسة للإغراء.
يركز الباحثون حاليا بصورة أكبر على مدى انتشار الخيانة الزوجية. فقد أشارت دراسات جديدة ومتعددة إلى أن معظم الأشخاص لا يقدمون على الخيانة الزوجية إما بسبب أنهم لا يستطيعون تحمل التفكير في هذا الأمر أو بسبب إدراكهم للألم الذي قد تسببه خسارة علاقة مهمة في حياتهم.
ومع ذلك كشفت دراسات أن أكثر من واحد بين كل خمسة أمريكيين سواء كانوا إناثا أم ذكورا أقام أو أقامت علاقة حب مرة واحدة على الأقل خارج نطاق الزوجية. ووجدت الدراسات أيضا أن الأمريكيات شأنهن في ذلك شأن الرجال.
أظهر بحث جديد في الولايات المتحدة أن السنوات القليلة الأولى من الزواج تعتبر بوضوح خطوطا حمراء. فقد كشف بحث أجراه علماء اجتماع في نيويورك عام2000 نمطين من توقيت العلاقات المحرمة خارج الزوجية.
ووفقا لدراسة شملت 3432 بالغا من الأمريكيين والأمريكيات، فإن احتمال ضلال امرأة متزوجة تكون في أوجها في السنوات الخمس الأولى من الزواج وتأخذ في الانخفاض تدريجيا. أما بالنسبة للرجال فإن هناك مرحلتين خطرتين جدا حيث أن الأولى في السنوات الخمس الأولى من الزواج والأخرى بعد عشرين عاما.
قالت جويل بلوك عالمة نفس في نيويورك، "إن أحد أسباب بدء علاقة وخاصة بالنسبة للأزواج صغار السن هو التمرد على القسم الذي آخذوه على عاتقهم بعدم الإقدام على إقامة علاقة حب مع شخص آخر".
وحتى حين يقبل الناس التضحية والقسم دون تحفظ فإن الوعود قد تقدم شعورا زائفا بالأمان. إن الالتزام صارم ولكن الخيال يمكن أن يكمن خلفه. ففي إحدى الدراسات الجديدة استعرض علماء النفس في جامعة فيرمونت 180 زوجا. قال 98% من الذكور و 80% من الإناث إنهم تخيلوا إقامة علاقات جنسية خارج نطاق الزوجية مرتين على الأقل في الشهرين الذين سبقا الدراسة.
وكلما مر وقت اكثر على الزواج، كلما أفاد الأزواج الذين استطلعت آراؤهم بزيادة تخيلاتهم العاطفية. ولكن هذه التخيلات موجودة أيضا لدى الصغار من المتزوجين الذين يفترض دائما بأن يكونوا محصنين.
ويقول الباحثون إن كل واحد تقريبا يفكر في ذلك على الأقل في مخيلته.
وفي العادة لا يتحدث الأشخاص حول ذلك، وخاصة إذا كان الواحد قريبا منهم.
ويعيش بعض الأزواج في هذه التناقضات ويفهمون أنها دراما داخلية لا تنذر بأي حال من الأحوال بعلاقة حب حقيقية أو تعكس أية حاجة للخيانة. ومع ذلك فإن أزواجا مضت سنوات طويلة على زواجهم يدركون جيدا هذه الحياة المزدوجة ويمزحون مع أنفسهم بشأن عدم قدرتهم على التخلص من التوتر .

فى خيانة المرأة فتش عن الرجل :
ان خيانة الزوجة .. هى جريمة بكل المقاييس خاصة فى الوطن العربى الذى تحكمه معايير وقيم دينية .. الا ان هذا لايمنع من وجود خيانات لضعف النفس البشرية أو لاى أسباب أخرى قد تكون أن الخلافات الأسرية الدائمة بين الأب والأم وقيام الوالدين باضطهاد الفتاة فى المعاملة مما يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم بأن يشعرها زوجها بالاطمئنان. ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها وانكسرت علاقتها بزوجها، ولم تجد الاحترام من زوجها، فإنها تتجه للخيانة مع أى شخص يتقرب منها ويشعرها بأهميتها. كما أن هناك سيدات غير ناضجات نفسيا تعلم الواحدة منهن أن زوجها يخونها فتقوم بالعمل مثله للرد عليه بالخيانة أيضا. وهناك نوع آخر من السيدات المغرورات بجمالهن مما يجعلهن يتمردن على أزواجهن. وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادى لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ فى الانحراف. وفى أحيان كثيرة يكون عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية أو الرغبة الملحة فى الجنس من جانب الزوجة عاملا مهما فى الخيانة بهدف تعويض النقص الموجود عند الزوج.




 توقيع : المتميز




رد مع اقتباس
قديم 16/03/2005, 06:53 PM   #2


الصورة الرمزية المتميز
المتميز âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Sep 2004
 العمر : 50
 أخر زيارة : 17/03/2014 (06:35 PM)
 المشاركات : 2,200 [ + ]
 التقييم :  1063
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



لماذا يخون الرجل ؟؟؟؟

ما الذي يدفع بالزوج لخيانة زوجته مع امرأة أخرى؟
ما يثير مخاوف المرأة أن الزوج لا يظهر ما يبطن فقد يكون على احسن حال أمام زوجته بينما يخفي في نفسه أمرا آخر.
ونظرا لتمتع المرأة بالحساسية الزائدة تجاه تصرف زوجها بالمنزل فهي تستطيع معرفة أن هناك قصة حب في حياته وعندئذ عليها أن تبحث عن السبب، وألا تتغاضى عن الموضوع، لأن الأمور إذا تفاقمت فان الحياة الزوجية تفقد بريقها، وتصبح العلاقة بين الزوجين جامدة، مما يجعل الزوج ينظر إلى خارج المنزل ويبحث عن امرأة أخرى.
من خلال دراسة قام بها العالم الأمريكي "توميسون" أعلن أن نصف الأزواج يخونون زوجاتهم في فترة من فترات حياتهم الزوجية وذلك لأسباب عدة منها: العاطفية أو الجنسية أو غير ذلك.
واخطر مرحلة يكون في سن الثلاثين - الاربعين.
ففي هذه المرحلة يشعر الرجل بالقلق إزاء حياته الجنسية. فيبدأ في تقويم فحولته من خلال علاقات متعددة ويصبح عندئذ فريسة سهلة للنساء.
وتبدأ خيانة الزوج لزوجته بعد أن تصبح العشرة بينهما باردة باهتة، ومن هنا تبدأ الرومانسية التي كان ينشدها تختفي من حياته، وتصبح الأمور غير التي توقعها عندما تزوج، إضافة إلى أن زوجته أصبحت لا تعطيه ما يريد مما يجعله يفكر بامرأة أخرى.
إذاً هناك عوامل عدة يجب أن تنتبه إليها أي سيدة لكي تستمر الحياة الزوجية دون روتين أو ملل والتي منها:
أولا: عند قدوم الطفل الأول، يشعر الزوج انه اصبح مسؤولا عن الأسرة، وانه سيضحي لأجلها فيسهر على رعايتها ويسهر في عمله لتوفير الأموال ما يجعل الضغوط النفسية والاجتماعية عليه كثيرة وهنا يبدأ التفكير بامرأة أخرى.
ثانيا: أن الانتباه الزائد من قبل الزوجة للطفل وعدم الاهتمام بالزوج يوجه أنظاره لامرأة أخرى حتى يثبت انه مازال جذابا ومرغوبا، وانه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.
ثالثا: ربما يكون ذلك "للشلية" إذ يعود بذاكرته إلى أيام عدم تحمل المسؤولية ، والاتجاه لحياة الرومانسية المنشودة، لأجل ذلك يتجه لامرأة أخرى.
رابعا: عندما يواجه الزوج متاعب في عمله، أو يلاحظ عدم تقديره من قبل الإدارة من حيث الترقيه والتقدير، فقد يتجه لامرأة أخرى كي ثبت لنفسه انه مطلوب، وانه مقدر من قبل الآخرين أي من غير زوجته أو إدارته في العمل.
خامسا: إذا أصبحت الزوجة لا تحترم زوجها ولا تقدره وبخاصة أمام أهلها أو أهله وبدأت تستهزئ به أو تسخر من تصرفاته، فإن هذا عامل مهم من العوامل التي تدفعه للبحث عن امرأة أخرى تحترمه.
سادسا:عندما لا تصغي الزوجة لزوجها حين يشكو لها عناء التعب من العمل أو من أي مشكلات أخرى، فانه يتجه لغيرها ليحقق هدفه وربما يجد من يصغي إليه.
سابعا: عدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل من جميع النواحي، من حيث الاهتمام به وإشعاره بأنه مهم بالمنزل وإنها بحاجة له، وانه الركيزة التي ترتكز عليها الأسرة.
ثامنا: حرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجة لإضفاء جو مرح في المنزل من عدم الاهتمام بملابسه ومشاركته بالاختيار وابداء رأيها بأناقته.
من الضروري أن تلم الزوجة أن زوجها يعاني من أعباء معينة وإنها لو صبرت وساعدته على اجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناك انفصال أو طلاق، وعليها أن تعرف أن هذا الزوج الذي احبها وتزوجها ليس سهلا أن يتغير في يوم وليلة، وانما يحدث ذلك خلال فترات طويلة، وسبب ذلك العوامل التي ذكرناها، وربما تكون هذه أعراض نزوة عابرة في حياة الزوج وناتجة من ضغوط الحياة ولكن الصبر والمصارحة والاهتمام به يعيد المياه إلى مجاريها.
ويجب على الزوجة ألا تسمح لتلك النزوات بالاستمرار من خلال المعاندة والمكابرة والإصرار على مواصلة الجفاء والمعاملة القاسية للزوج، بل عليها أن تتعامل معه بمودة وتفهم، فتفرح لفرحه، وتشاركه همومه وأحزانه، وتثني على النجاح الذي يحققه، وألا تسخر أبدا من رجولته أو تحقر أفعاله وأعماله فان ذلك أقوى واخطر سبب لتدمير الحياة الزوجية، وهو الدافع الأول ليبحث الرجل عن امرأة أخرى يشعر معها بالأمان والاستقرار والمحبة.
وعندها تكون الخيانة مع الاولى وربما لاتكون الاخيرة .



 
 توقيع : المتميز





رد مع اقتباس
قديم 16/03/2005, 06:54 PM   #3


الصورة الرمزية المتميز
المتميز âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Sep 2004
 العمر : 50
 أخر زيارة : 17/03/2014 (06:35 PM)
 المشاركات : 2,200 [ + ]
 التقييم :  1063
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الجانب الشرعي للخيانة الزوجية:

مفهوم الخيانة الزوجية المنتشر بين الناس حالياً هو في الحقيقة مفهوم قاصر جداً، فالمفهوم الخاطئ المنتشر بين الناس يعتبر أن الخيانة الزوجية هي المقصورة على الزنا أو علاقة الزنا بين الزوج أو الزوجة وشخص أجنبي أو امرأة أجنبية، أي إنهم لا يتصورون الخيانة إلا في شكلها المادي القائم على علاقة جنسية بين زوج وامرأة أجنبية أو زوجة ورجل أجنبي.

أما مفهوم الخيانة الزوجية التي نحن بصدد الحديث عنها، والمفهوم الذي نود تصحيحه للناس بشأن هذا الموضوع: أن مفهوم الخيانة الزوجية شرعاً يشمل كل علاقة غير مشروعة تنشأ بين الزوج وامرأة أخرى غير زوجته أو العكس فهي تعتبر علاقة محرمة سواء بلغت حد الزنا أو لم تبلغ، ويشمل هذا: المواعدات واللقاءات والخلوة وأحاديث الهاتف التي فيها نوع من الاستمتاع وتضييع الوقت بل حتى الكلام العابر واللقاءات التي تجري على سبيل العشق والغرام.

هذا المفهوم الواسع للخيانة يجعل مفهومها أكثر دقة، لأننا لو بدأنا بمعالجة قضية الخيانة فقط بعد أن تصل إلى حدها الأقصى وهي جريمة الزنا، نكون كالطبيب الذي يعالج المريض بعد أن يصل لحالة ميئوس منها، لكن الشريعة الإسلامية جاءت فحرمت الزنا لكن ليس الزنا فقط بمعناه المباشر بل حرمت طرقه والسبل التي تؤدي إليه من باب سد الذرائع كالخلوة بالمرأة الأجنبية، والنظرة غير المشروعة لغير الحاجة وكذلك حرمت كشف العورات لأنها جميعها سبيل للزنا.

إذاً حينما نريد معالجة الخيانة ينبغي أن نعالجها في أول مظاهرها ومن أصغر أشكالها، وليس بعد أن يستفحل الأمر ويصل إلى حده الأقصى وهو الزنا.

حكم الخيانة الزوجية :

تعتبر من أكبر المحرمات وكبيرة من الكبائر وإحدى السبع الموبقات، حتى إنه حينما بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف آيات المنافق أوضح من بينها أنه إذا أؤتمن خان بغض النظر عن نوع هذه الخيانة.

وكذلك الزوجة أيضاً راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها وهي زوجها وأبناؤها فإذا ما ارتكبت جريمة الزنا أو خطت أولى الخطوات في طريقها تعتبر خائنة لأمانة الرعاية.

ثبوت الجريمة :

والخيانة الزوجية كجريمة ينبغي أن تنطبق عليها شروط شرعية كي تكتمل أركانها، وهذه الشروط هي العناصر المادية التي ينبغي توافرها في أي جريمة كالعمل: أي النية المسبقة للخيانة ، أداة الجريمة، إن الإثبات المادي للجريمة كوضع للتلبس أو أحاديث الهاتف المسجلة، وما إلى ذلك.

فإذا ما اكتملت أركان الخيانة( الزنا) بالأدلة المادية بالبينة أو بالإقرار، ووصلت إلى علم الحاكم حكم على المتزوج أو المتزوجة بالرجم حتى الموت وهي عقوبة شديدة تتناسب وحجم الجرم الذي ارتكب، أما إذا لم تكن الجريمة قد اكتملت أو وصلت إلى حدها الأقصى ( الزنا) فلها عقوبة تعزيزية يقدرها القاضي.

اللِعَان

وعند ما يترجح لدى الزوج زنا زوجته دون أن يقدر على إثبات ذلك فقد أوجد الشرع الحنيف مخرجاً لهذا الزوج حتى يحمي نفسه من أن ينسب إليه من هو ليس من صلبه من الأبناء، فإذا علم يقيناً أن زوجته تخونه وهي لا تقر بجريمتها، فله أن يلجأ إلى اللعان، ويكون أمام القاضي.

فإذا ما تم التلاعن بينهما حكم القاضي بالتفريق فيما بينهما مدى الحياة، ولا يحل للزوج أن يتخذها زوجة أبداً بعد ذلك وفي الوقت ذاته لو وضعت الزوجة طفلاً فإنه لا ينسب إلى الزوج وإنما ينسب للفراش ويحق له أن يرث أمه بعد وفاتها.



 
 توقيع : المتميز





رد مع اقتباس
قديم 16/03/2005, 06:55 PM   #4


الصورة الرمزية المتميز
المتميز âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Sep 2004
 العمر : 50
 أخر زيارة : 17/03/2014 (06:35 PM)
 المشاركات : 2,200 [ + ]
 التقييم :  1063
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الجانب القانوني للخيانة الزوجية

إن مشكلة الخيانة الزوجية من أبرز المشاكل التي تواجه أى مجتمع على مستوى العلاقات الشخصية..

والخيانة الزوجية تتأرجح اختلافاً بين الشرع والقانون من حيث أركان ثبوتها وعقوبتها، وإن كانا متفقين على تعريفها فالجناية هي اقتراف جريمة الزنا التي تعني كل اتصال جنسي أو معاشرة جنسية بين شخص متزوج وشخص آخر أياً كان هذا الشخص، وأياً كان نوع هذا الاتصال الجنسي، فالقانون يجرمه ويوقعه تحت طائلة قانون العقوبات، والقانون يشترط لاكتمال أركان جريمة الزنا أن يتم ضبطها في حالة تلبس أو اعتراف أو ثبوت من واقع شهادة الشهود والمعاينة والفحص والتحليل في حالة عدم التلبس، أو الاعتراف، أما إذا لم يحدث ضبط تلبس بالجريمة ولم يعترف المتهم أو المتهمة، وسقط أحد أركان دعوى الزنا فلا يكون هناك جريمة قانوناً يحاسب عليها الجاني قانوناً.

كما يستطيع الزوج أو الزوجة المجني عليه أو عليها، أن يتنازل عن حقه في مقاضاة الطرف الجاني حفاظاً على الأولاد والسمعة والشرف ودرءاً للفضائح، بشرط أن تستأنف الحياة الزوجية بينهما مرة أخرى، سواء أتم هذا التنازل في بداية إجراءات التقاضي أم أثناء السير في إجراءات دعوى الزنا، كما يستطيع الطرف المجني عليه أن يرفع العقوبة على الطرف الجاني حتى ولو صدر حكم نهائي في الدعوى إذا قدم ما يثبت قيامهما بالمصالحة بالشرط السابق ذكره وهو استئناف الحياة الزوجية فيما بينهما..

وواقع الأمور، والقضايا يثبت أن الزوج هو بالطبع الأكثر خيانة من الزوجة، بحكم العادات والتقاليد والأعراف التي تحد من حجم الحرية الممنوحة للمرأة الشرقية العربية التي بحكم طبيعتها تكون الخيانة هي آخر ما يمكن أن تفكر فيه كزوجة وذلك كقاعدة عامة ولكل قاعدة شواذها كما نعرف.

وبرغم مشروعية الجمع بين زوجتين أو أكثر في الشريعة الإسلامية السمحاء، إلا أنه عند غياب الوازع الديني نجد أن الكثير من الأزواج يكتفي بواحدة، ويتصل جنسياً بمن يشاء من بائعات الهوى حينما يرغب في ذلك، أو يتخذ له صديقة أو رفيقة معينة.

ومن المفارقات والأحكام العجيبة الموافقة لشرع البشر وأهوائهم أنه وحسب القانون الفرنسي يحق للزوج أن يقتل زوجته ومن معها حال ضبطه إياها متلبسة بارتكاب جريمة الزنا، وتخفف عقوبته من السجن المؤبد إلى السجن لمدة ثلاثة سنوات كحد أقصى، أما إذا حدث العكس وضبطت الزوجة زوجها متلبساً بارتكاب جريمة الزنا ولو في فراشها وقتلته فإنها تعاقب كما لو كانت قد ارتكبت جريمة القتل العمد لأي سبب من الأسباب، ودون أي تخفيف أو تقدير للسبب الداعي للقتل..

الشك والتحقيق والتثبيت

وفي بعض الأحوال قد تكتمل أركان جريمة الزنا في غير حالة التلبس، وتكون الأدلة دامغة ومحكمة بشكل لا يثير الشك في كون الجريمة قد ارتكبت بالفعل، لكنها تثير ريبة القاضي وعدم اطمئنانه وتجعله يستشعر أن المتهمة بريئة، فيما لو كانت هي الطرف الجاني- وأن تلك الجريمة لم ترتكب من الأساس.

فإذا اتهم الزوج زوجته باقتراف جريمة الزنا ولم يضبطها متلبسة ولم تعترف، أو حتى لو اعترفت، فلكي لا يكون هناك مجال في كون هذا الاعتراف وقع تحت ضغط أو إكراه، تفحص الزوجة ويؤخذ منها عينة فإذا وجدت حيوانات منوية داخل رحمها غير الخاصة بزوجها اعتبر هذا دليلاً على ارتكابها لجريمة الزنا وكأنها حالة تلبس وإلا فمن أين جاءت؟

أما إذا ثبت الفحص خلو رحمها من أي سوائل أو حيوانات منوية تخص شخصاً آخر غير زوجها، كان هذا دليلاً على براءة الزوجة من تهمة الزنا حتى وإن وُجدت آثار منوية على ملابسها من الخارج، فأي شخص يمكنه إلقاء سائل منوي على الملابس الخارجية دون أن تشعر الزوجة أو المرأة، وبالتالي يحتمل أن يكون هناك من يريد الكيد لها.

إذن فلكي تكتمل أركان قضية كالخيانة لابد وأن لا يكون هناك أي شائبة يحتمل معها إيقاع الظلم بأحد بواسطة التحليل الطبي الدقيق، إلا أن الرجل أيضاً في حالة توجيه تهمة الزنا إليه يخضع لفحص طبي وتسحب عينة منه يتبين منها بواسطة الفحص ما إذا كان قد مارس عملية اتصال جنسي منذ وقت قريب أم لا.

وكما سبق القول فإن القاضي إذا شك ولو بمقدار ذرة في صحة شيء ما في القضية ولم يطمئن فإنه يطبق فوراً قاعدة ( الشك يفسر لصالح المتهم)، ويحكم فوراً بالبراءة، فليس هناك وسطية في قضايا الزنا، فإما الجاني زانٍ وإما هو ليس زانياً، ويكون الحكم في تلك الحالة استرشاداً بروح القانون وليس بنصه الجامد.

الآثار القانونية للخيانة الزوجية :

أما بالنسبة للأثر القانوني لخيانة الزوجة لزوجها، فيتمثل في سقوط حقها في المتعة وبقية حقوقها كمؤخر الصداق وغيره فقط، وبالنسبة لأولادها يسقط حق حضانتها لهم إذا كانوا في سن التمييز بين الخطأ والصواب، ولا تحتفظ إلا بالطفل الذي هو دون العامين والذي لا يستغنى عن خدمة النساء في الطعام والنظافة، ولا يستطيع تمييز ما تفعله أمه.

أما الزوج الزاني الذي تثبت عليه جريمة الزنا، فتستطيع الزوجة رفع دعوى طلب الطلاق منه للضرر، فليس هناك أشد ضرراً للزوجة من الخيانة، وفي تلك الحالة تستحق نفقة العدة ونفقة المتعة ومؤخر صداقها، وكذلك تعويضاً عما أصابها من الضرر المعنوي.




 
 توقيع : المتميز





رد مع اقتباس
قديم 16/03/2005, 06:56 PM   #5


الصورة الرمزية المتميز
المتميز âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Sep 2004
 العمر : 50
 أخر زيارة : 17/03/2014 (06:35 PM)
 المشاركات : 2,200 [ + ]
 التقييم :  1063
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الابناء ضحايا الخيانة الزوجية

إن الأبناء في بيوت الخيانة الزوجية ضحايا وأسرى لفعل فاضح فاحش يترك أثراً سلبياً كبيراً طويل المدى في نفوسهم، وقد يظهر ويترجم بأشكال عدة على جوارحهم، أو يبقى دفيناً في نفوسهم ويلاحقهم مدى حياتهم.انها هذه الخيانة التي ألقت أشباحاً كريهة على أرواحهم وأجسادهم.

وهكذا فإن الأثر الكبير، والأمر خطير، حيث إن الأبناء هم أحد خمسة في بيوت الخيانة الزوجية:

1- مجروح متفهم:

وهذا هو وصف حال الابن الذي يستقبل الخبر فيعتصر قلبه، ويحجّر عقله، ويسيل دموعه ويؤرق ليله ونومه، ويستثير غضبه، فيصارع الخبر ساعة ويكذبه ساعة ولا يهنأ في طعام، ولا يسكن في مقام حتى يجد الحقيقة، فيواجه الأبوين ليفهم الحدث ويعرف السبب، فيصعق صريعاً يوماً ثم يسامح دوماً، إلا أنه يبقى مع الجرح العميق الذي يذكره كلما رأى أبويه، فيأخذ ذلك شيئاً من سعادته وسروره، إلا أنه يكمل مسيرة حياته ويعيش مع أواسط الناس هناءً وسعادة متجاهلاً الحدث ولا يتعدى هذا الصنف ( الـ 20%) من أفراد هذه البيوت.

2- غاضب منتقم:

وهذا هو الابن الذي يرى الخيانة طعنة وألماً، وكأنها خنجر مسموم نفذ إلى كل أحشائه وأصاب روح الشرف والعفة في نفسه، وآذى عقله وفؤاده، فيرفع لواء الانتقام، يسب أبويه ساعة، ويسب نفسه ساعة، ويلعن أهله وحظه ساعة، حتى إنه قد يجد أنّ كل من حوله خائن، فيبيح لنفسه ما استباحه أبواه، ويبيع شرفه بدينار أو في لحظة انهيار، أو في مقام لعب ولهو وقمار، فيكون وجبة سهلة للعصابات وأهل الدمار فينضم إلى قافلة الخائنين ومرتكبي الفواحش انتقاماً من أهله ولنفسه أو انصياعاً للجو الفاسد.

3- محبط مسموم:

هذا الابن حائر طائر بين همس الليل وجهر النهار، فيحمل الخبر ويلبس ثوب العار، فيكون الخجل والهروب هو المسار، وكأنه الدنيا كلها خائنة وأبواب الخير جميعها مغلقة، فيقل طعامه وشرابه، وينحف جسمه ويذوب قوامه، ويرجف قلبه ويجف دمعه، ويتعكر فكره ويضيع فؤاده.

فلا يرى إلا السواد وكأن كل إصبع تشير إليه والكل يعيبه ويتهمه بذنب لم يقترفه، ولا يجد له طريقاً أمامه إلا الانعزال والهروب ثم الإحباط والانزواء وبعدهما اليأس والهلاك.

إنه يرى نفسه وحيداً، والحياة مرة لا طعم لها، ويشك في الجميع حتى أبويه وإخوته وأهله وأصدقائه، إلى أن يصل إلى نفسه فيكون كئيباً أو يائساً أو .. يأخذ إلى الانتحار طريقاً.

4- غافل مظلوم:

وهذا هو الابن المسكين الذي لا يفهم الحدث ولا يعي المصيبة إلا أنه يقع ضحية الطرف الآخر يصب عليه جميع أنواع العذاب والطرد والتشريد والشك والشتم والسباب فيسعد لحظة ويتعس لحظات، ويتحمل أثر الجريمة.. الجريمة التي لم يرتكبها هو، بل أبواه وكل ذنبه أنه ابنه أو ابنها‍.

5- تائه واهم:

أما هذا الموعود يرى ولا يعي، يسمع ولا يفهم، يُخبر ويكذب، فيهيم بين الحقيقة والخيال، فيفقد الثقة بأبويه وكل من هم على شاكلتهما أو في مقامهما، فيرى في الرجال أباه وفي النساء أمه، فيعتزل الزواج ويفضل العنوسة والعزوبية خيفة الوقوع في شكل من أشكال الخيانة.

فهل ما زلت تفكر بالخيانة ؟؟
احذر وتب وعد إلى الله عز وجل فباب التوبة ما زال مفتوحاً والستر باب، فلا تكسره ومن ستره الله فقد حاز خيراً كثيراً، والتفت إلى أهلك وأبنائك وعوّضهم لحظات الضياع والغفلة وأكثر من لحظات السعادة والاهتمام، فاليوم منقض وغداً ذاهب.



 
 توقيع : المتميز





رد مع اقتباس
قديم 16/03/2005, 06:58 PM   #6


الصورة الرمزية المتميز
المتميز âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Sep 2004
 العمر : 50
 أخر زيارة : 17/03/2014 (06:35 PM)
 المشاركات : 2,200 [ + ]
 التقييم :  1063
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



التوصيات لتجنب الوقوع في شراك الخيانة الزوجية:

أولاً: بالنسبة للمربين:

اتباع اتجاهات والدية سوية في التنشئة تقوم على أساس من التقبل والاهتمام، والمرونة والحزم، والعطف والتعاطف، وتقبل ذوات الأبناء وحسن رعايتهم وتوجيههم.

توفير مناخ أسري صحي يتنفس فيه الأبناء الحب والمحبة، وتحدد فيه الأدوار والمسئوليات الأسرية، ويتحقق إشباع حاجات الأبناء بطريقة سوية ويسود الأسرة الحب والتعاون، والتضحية والإيثار، وتسود حياة روحية طيبة كيان الأسرة، وترتفع روحها المعنوية، مع إبعاد شبح الخطأ والخطيئة، والفساد والمجون عن حياة الأسرة، والحفاظ على ترابط الأسرة وتماسكها وحمايتها من الانهيار والتصدع.

تقديم نماذج والدية طيبة تحتذى في القول والعمل، ويتشرف الأبناء بها.

إشاعة الروح الدينية والسلوك الخلقي القويم داخل الأسرة بالاعتقاد الديني الراسخ، وممارسة العبادات، ومراعاة الحرمات، واجتناب المحرمات.

التفرقة بين الأبناء في المضاجع عند عشر سنين.
(علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع)، وتعويدهم على الاستئذان عند الدخول على الآخرين مضاجعهم الخاصة، (وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم) (النور:59).

إخفاء عورات الآباء عن الأبناء، وعدم التبرج أمامهم، والابتعاد عن المحاولات العاطفية والجنسية الضمنية والصريحة أمام الأبناء، لعدم خدش حياءهم.

تعويد الأطفال تدريجياً الاستحمام وحدهم وعدم قيام الأم، أو الأخت الكبرى بهذه المهمة عندما يبلغ الأطفال الحلم.

عدم اصطحاب الأبناء لأماكن اللهو والعبث، وعدم إدماجهم فيه.

حماية الأبناء من خطر الإدمان ومشاكله.

توضيح الحدود والحرمات للأبناء بطريقة منطقية.

القيام بالتربية الجنسية الصحيحة للأبناء وتعريفهم بآدابها، بطريقة منطقية تربوية سليمة.

التربية الاجتماعية:

الرقابة الواعية على سلوك الأبناء خاصة في المراحل العمرية الحرجة.

الرقابة الواعية على سلوك الأبناء خارج البيت مع جماعات الرفاق والتعرف على سلوكيات رفاقهم، وتوجيههم إلى حسن اختيار الرفاق بالحكمة والموعظة الحسنة.

توجيه الأبناء إلى الاحتشام في الزي بما يتفق وشرع الله.

إعلاء قيمة العرض في نظر الأبناء ودفعهم لاحترامه وتقديسه.

تعويد الأبناء التعبير عن مشاعرهم وعواطفهم بطريقة سوية في جو صحي يسوده الثقة بالنفس والتفاهم والحب السوي.

تنمية الضمير الخلقي للأبناء ليكون رقيبا ذاتياً من داخلهم.

مساعدة الأبناء على تكوين عادات صحية في التفاعل الاجتماعي.

مساعدة الأبناء على تبنى اتجاهات وقيم وفلسفة حياة تقوم على احترام الشرع، واحترام الذات، احترام الآخرين، تقديس الحياة والتفاؤل والقناعة الإيجابية والتفاعل الإيجابي مع الحياة.

إشباع الحاجات النفسية للأبناء بطريقة سوية دون إفراط أو تفريط.

التعرف على مشكلات الأبناء، وحلها بطريقة سوية، وإشراكهم في حل مشكلاتهم، وتشجيعهم على ذلك.

إتاحة فرص التعبير عن الذات والاختيار الصحيح مع الإرشاد والتوجيه المستمر للمساعدة على حسن الاختيار.

احترام عواطف الأبناء ومشاعرهم، وعدم السخرية منها، أو الاستهانة بها حتى لا يميل الأبناء لكبتها، والتعبير عنها بطريقة منحرفة في غيبة من الآباء.

عدم إعطاء الأبناء حرية مجانية مطلقة تصل درجة الإباحية

المسئولية الشخصية عن الأفعال

تربية وتنمية الوجدان الديني، وتأكيد الخشية من الله، وتعميق المفاهيم الدينية الصحيحة في نفوس الناشئة.

تنمية العقلية الناقدة للأبناء في التعامل مع أي مادة اعلامية حتي يمكنهم التعرف على الغث من الثمين، ورفض وتقبل هذه المادة الا طبقاً لمدى ارتباطها بالقواعد الشرعية، الأخلاقية والاجتماعية.

تقديم نموذج طيب لأساليب المعاملة الزوجية تكون نبراسا للأبناء يهتدون به ويسيرون على منهاجه في حياتهم الزوجية.

تقديم المعارف والمعلومات الصحيحة المبسطة عن الحياة الجنسية والزواج بشكل مبسط ومقبول، وحتى لا يقع الأبناء في حيرة من أمرهم، ويلجأون لمعرفة ذلك ممن يكبرونهم من الرفاق، الذين يقدمون لهم هذه المعلومات مشوهة وبطريقة تدفعهم للانحراف وعدم اعتبار الجنس (خطأ) ينبغي عدم الحديث عنه بأي طريقة، ولأي هدف حتى لو كان تربوياً.

التركيز في علم الاجتماع على الأسرة وتكوينها، والعوامل التي تساعد على قيام أسرة ناجحة.

مساعدة الأبناء على إعلاء الدافع الجنسي، والتعبير عن الجنس والعواطف بطريقة سوية.

مساعدة الأبناء على تبني اتجاهات موجبة نحو الحلال يدفع الأبناء للتمسك به والزود عنه، وكذلك تكوين اتجاهات سالبة نحو الحرام تدفعهم للابتعاد عنه قولاً أو تشجيعاً، أو تسهيلاً، أو ممارسة، بحيث تقشعر أبدانهم من مجرد ذكره، وينصرفون عن ممارسته.

تدعيم قيم الصداقة، الأمانة، الوفاء، العرض بصورة تدخل هذه القيم في ذاتهم بشكل يدفعهم للتمسك بها، والدفاع عنها، وفي نفس الوقت تدفعهم للنفور من الغدر والخيانة، ومحاربتهما، ومحاربة مرتكبيهما.



 
 توقيع : المتميز





رد مع اقتباس
قديم 16/03/2005, 06:59 PM   #7


الصورة الرمزية المتميز
المتميز âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Sep 2004
 العمر : 50
 أخر زيارة : 17/03/2014 (06:35 PM)
 المشاركات : 2,200 [ + ]
 التقييم :  1063
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



المرأة تسامح .. والرجل أبداً ؟؟؟

الزوج الخائن غير جدير بالاحترام مهما حاول ان يبدي ندمه:

معظم حالات الطلاق التي تنجم عن الخيانة الزوجية او الخلافات تتضمن مشاعر مريرة واحساسا بالعزلة وخيبة الامل ولذلك لا عجب ان يطلق بعض المفكرين على الطلاق بأنه «حالة جنون» أيا كانت الآلام ، المؤسف ان في كل عملية طلاق يصور احد الطرفين الآخر على انه مصدر المشاكل والخلافات سواء كان ذلك حقيقيا أم مجرد زعم‚ احيانا يكون ذلك حقيقيا‚ لكن في اغلب الحالات فإن مرحلة الطلاق ان طالت هي التي تبعث كل الشرور في النفس وتترك لدى الرجل والمرأة كل اصناف المرارة ، يرى المشتغلون ببحوث الزواج ان كل مشكلات الزوجين او معظمها يمكن ان تجد لها حلا بشكل أو بآخر‚‚ طال عمر المشكلة أم قصر‚‚ الا مشكلة ازلية واحدة لا يمكن ان تعرف طريقها الى الحل حتى لو كان الوسيط في حلها هو القاضي‚‚ تلك مشكلة «الخيانة الزوجية» بكل أبعادها الاجتماعية‚‚ المرأة وكرامتها‚‚ كيانها وكبرياؤها‚‚ وجودها وفناؤها‚‚ الاحساس بالغدر‚‚ الاحساس بعمق الجرح وآلامه يعطي للمرأة الحق في الثورة على كرامتها مهما كان الثمن؟

صرخة تخرج من اعماق المرأة عندما تشعر بخيانة زوجها لها‚ باهتزاز عرشها ومملكتها وتعلن : زلزال ‚‚ كارثة ‚‚ اكتشفت ان زوجي يخونني مع امرأة أخرى‚ إن اكتشفت فجأة هذه الحقيقة المرة‚‚ ماذا تفعلين؟ هل تشعلين الحرب عليه أم تضعين اعصابك في ثلاجة؟ اهل الخبرة في الزواج حاولوا الاجابة عن اسئلة الخيانة التي تتعرض لها المرأة‚ هل تصارح الزوجات الازواج بشكوكهن ‚‚ هل يطلبن الطلاق فورا اذا تأكدت مخاوفهن‚ ماذا يفعلن اذا كان هناك أولاد؟ الواضح ان الزوجة يمكن ان تعيش مع زوجها الخائن‚

ولكن الزوج لا يستطيع الحياة مع زوجة خائنة ابدا‚

هذه طبائع الامور‚ او طبائع الجنسين المختلفة والمتباعدة تماما‚

الزوجة تستطيع ان تسامح‚ لأن طبيعتها تسمح بذلك‚ اما الرجل فلا يستطيع ان يتسامح ابدا في أمور الخيانة!

هذا السؤال طرح على فتاة حديثة العهد بالزواج‚ قالت: الزوجة التي تستطيع ان تقبل خيانة زوجها‚ وتوافق على البقاء معه‚ والنظر في وجهه وقبول كلمات غرامه بعدما وثقت من خيانته هي الزوجة المثالية!! والتي لا تتكدر كثيرا ربما تتحمل بعض الزوجات خيانة زوجها وصعلكته من اجل الاولاد‚ ولكن كثيرات من الزوجات هن اللاتي يرين ضرورة الانفصال وأن الحياة الزوجية مع زوج خائن صعبة‚ خاصة اذا كانت خيانته علنية‚

زوجات حائرات :


قصص وحكايات ترويها الزوجات‚ بعد ان مررن بالتجربة‚ وعانين ويلاتها من بدايتها وحتى نهايتها‚

في البداية تقول إحدى السيدات: النصيحة التي اقولها للزوجات بناء على تجربتي هي ان المرأة العاقلة يجب ان تتجاهل الامر تماما‚ حتى لا يتمادى الرجل‚ مادام الزوج يتصور ان زوجته لا تعرف انه يخونها‚ فإنه يحاول ان يداري ‚ حتى يحافظ على مشاعرها ويقوم بواجباته نحو بيته وزوجته‚ ولكن اذا أدرك الزوج ان زوجته تعرف أنه يخونها‚ فقد يستمر في خيانته وبشكل أكثر ‚ لانه لا يجد مبررا لكي يخفي خيانته عن زوجته‚ اما إذا تظاهرت الزوجة بجهلها بالامر‚ في الوقت نفسه الذي تحاول فيه ارضاء زوجها‚ واعطاءه المزيد من الحب والحنان‚ فأنها بالتأكيد‚ ستنجح في استعادته مرة أخرى‚ لانه سيشعر بالقرف من الخيانة الزوجية لهذه المرأة التي تبذل كل جهدها لاستعادته اليها‚

خيانة بالصدفة:

زوجة لها اسلوب مختلف في التعامل مع زوجها الخائن‚ انتقمت من خلاله لكرامتها المجروحة‚‚ تقول:

عرفت عن طريق الصدفة ان زوجي كان يخونني مع احدى السيدات‚ ثم تطورت بينهما العلاقة‚ حتى تزوجها في نهاية الامر‚ في بداية زواجه بها ثرت عليه وواجهته بكل غضبي‚ خاصة وهو يحاول اقناعي بانه لم يكن له بها أي علاقة قبل زواجه منها‚ ولكني اضطررت بعد ان هدأ غضبي ان أكمل حياتي معه لظروف اقتصادية بحتة‚ ورغم هذا فانني لم اسامحه حتى الآن‚ وانا بكل صراحه اتبع معه اسلوب التعذيب النفسي‚ ولكن على نار هادئة جدا‚

الزوج الخائن:

زوجة أخرى ترفض اي محاولة لايجاد اي عذر لزوجها الذي خانها وتقول:
الزوج الخائن غير جدير بالاحترام او الحب من زوجته مهما حاول ان يبدي ندمه ومهما ادعى من اسباب واعذار‚‚ هذا الزوج لا يمكن اصلاحه‚ ولا يمكن للمرأة ان تثق به مرة اخرى مهما ادعت انها تحبه او أنها تريد ان تحافظ على بيتها‚ لأن ذكرى هذه الخيانة ستظل تلاحق الزوجة في كل يوم من حياتها‚ ولن تستطيع ان تكذب على نفسها وتسامحه من قلبها ابدا‚ فاذا كان هذا الزوج عنده ولو ذرة احترام وتقدير لزوجته‚ لما اقدم على ما فعله‚ كما ان أمامه عشرات الحلول يمكنه من خلالها ان يعيد الدفء الى حياته الزوجية‚ وحتى إذا فشل في كل هذه المحاولات فهو يستطيع ان يتزوج بامرأة اخرى بعد ان يوضح لزوجته انه غير سعيد معها‚ فهذا أهون من ان يأتي اليوم الذي تشعر فيه بالصدمة عندما يصلها او تشعر ان زوجها يخونها‚ وانا بصراحة لا اجد عندي اي عذر أو اي احترام لهذا الزوج الخائن‚ وكل هذا طبقته على نفسي بكل تفاصيله عندما خانني زوجي الاول‚ حتى وفقني الله الى زوجي الثاني الذي يحرص على دينه‚

كيف أنساه ؟!

وهذه نماذج لزوجات اخريات‚ تعرضن ايضا لخيانة ازواجهن‚‚ سئلن عن قدرتهن على نسيان ما حدث؟

ــ عندما عرفت ان زوجي قد خانني مع امرأة أخرى شعرت ان الدم يغلي في رأسي كيف يعرف امرأة أخرى وهو يؤكد لي دائما على حبه‚ بل ان احساس الزوجة لا يكذب‚ نعم أشعر انه يحبني لكن كيف يخونني إذن؟! ماذا أفعل‚ اتركه؟ انتهى كل شيء؟ ولكن أنا أحبه وأيضا أغفر له

وتتحدث زوجة أخرى عن تجربتها الشخصية فتقول:

ــ أبلغتني صديقتي ان زوجي على علاقة بأخرى كان رد فعلي عجيبا‚ لقد غضبت منها بشدة‚ كان إحساسي بالإهانة عميقا كيف أعرف من صديقتي أمرا في هذه الخصوصية؟ كيف لم يبلغني هو انه لم يعد يحبني أو أنه يحب أخرى كان هذا أهون عليّ؟!

الغضب القاتل :

الآن‚‚ ماذا يقول الخبراء عن الخيانات الزوجية وهل تستطيع المرأة ان تغفر وكيف؟ بث اندرسون مستشارة الزواج البريطانية تقول في دراستها عن هذه القضية: أول شعور ينتاب المرأة عقب معرفتها بخيانة الزوج هو الغضب القاتل والاحساس بالمهانة وجرح الكرامة‚ وفقدان الثقة بالنفس والعجز عن الفهم‚ كل هذه المشاعر طبيعية تماما‚ ومع ذلك فانه لا ينصح ان تحاول المرأة ان تتخذ اي قرار في تلك الفترة‚ ذلك ان مشاعرها المتضاربة ستدفعها لمحاولة جرح الزوج والأخذ بالثأر مما يحطم اي احتمال لاستعادة الحياة الطبيعية بينهما‚ وتضيف الباحثة: انه يجب على المرأة قبل اتخاذ اي قرار ان تحاول ان تحدد السبب الذي دفع الرجل للخيانة‚ فهل خانها مثلا اثناء فترة مضطربة في علاقتهما أم أنه زير نساء‚ المهم ان تدرك بينها وبين نفسها ما حدث ولماذا‚ بعدها يمكنها التحدث مع الزوج في الموضوع بهدوء لتحديد موطن الخطأ‚ فأسوأ اعداء الحب هو الصمت وعدم التواصل‚

وتستطرد بث قائلة: انه من الضروري الا تشعر المرأة انها ملومة أو فاشلة‚ فخيانة الرجل لا تعني ان هناك عيبا في المرأة‚ ولكنها تعني ببساطة ان هناك شيئا ما خطأ في العلاقة‚ فقد يلجأ الرجل لامرأة أخرى لاستعادة احساسة بالاهتمام والثقة بالنفس‚ أما زوجها فهو أمر مرفوض اثبتته تجارب الحياة‚ فالزوجة تشعر بحقد وكراهية تجاه الصديقة التي تسببت في تدمير حياتها‚ وفي العادة تتحطم الصداقة بينهما‚

سبب الخيانة

الخيانة لا تأتي من فراغ‚ قد يكون هناك قصور في العلاقة بين الزوج والزوجة‚ وقد تكون الزوجة مهملة في احساسها بمشاعر الزوج وفي القيام بواجباتها نحوه‚ أو قد تبالغ في سيطرتها عليه‚ وبناء على كل هذا فان هناك شعورا بالانتقام يتولد داخل الزوج لاحساسه بانه مظلوم‚ وبالتالي يلجأ إلى الخيانة‚ وفي احيان أخرى يلجأ الزوج للخيانة لأسباب أخرى‚ مثل احساسه بالملل والضجر من رتابة الحياة‚ وعدم بذله لأي جهد يتقرب به إلى زوجته وهو في هذه الحالة يعاني من عدم تجديد نشاط الحياة الزوجية بالفكر والحوار وقد يكون سبب الخيانة الزوجية تدخل اطراف خارجية في اسرار الحياة الزوجية مما يجعل الزوج يشعر بانه لا ينتمي لزوجته بالشكل الذي يريده وهناك أسباب اخرى تتعلق بالزوج وحده اهمها انه يكون شخصية ضعيفة وتابعة بحيث يمكن لأي امرأة اخرى ان تسيطر عليه بسهولة شديدة وقد يكون شخصية عدوانية تميل الى الانحراف او انه بطبعه عدواني تجاه زوجته واسرته‚

المواجهة اللينة:


اذا استشعرت الزوجة ان زوجها يخونها فلا بد ان تضع يدها على الدليل القاطع من دون الاعتماد فقط على الاقاويل والاشاعات ولا داعي للتسرع واتهام الزوج من دون دليل اما اذا ثبتت الخيانة بالدليل القاطع فعلى الزوجة ان تلجأ الى المواجهة اللينة ومعالجة السبب فاذا شعرت انها مهملة تجاه زوجها فعليها ان تعالج هذا الخطأ‚ وان تكون امينة مع نفسها وان تحاول اكتشاف الدافع وراء خيانة الزوج بمنتهى الصراحة وتحاول ان تقضي على هذا الدافع وان تلفت نظر زوجها بالحسنى الى الآلام التي تسببها خياناته لمشاعرها وانسانيتها‚ واذا اتبعت الزوجة هذا الاسلوب مع زوجها ولم يأت بنتيجة واستمر في غيه فعلى الزوجة ان تواجهه بعنف فاذا لم تجد استجابة ايضا فلا بد عليها ان تشكو لكبار افراد الاسرة وتطلب منهم ان يتدخلوا لاصلاحه بشكل حاسم‚ فعليها اولا ان تسعى لاصلاح الاوضاع ‚ فاذا فشلت فيكون الطلاق في هذه الحالة هو انسب الحلول‚

الطلاق ثم الطلاق :

رغم كل الحالات التي استعرضناها فان بعض الزوجات لا يستطعن مواصلة الحياة بعد اكتشافهن لخيانة الزوج: تقول زوجة عن تجربتها الخاصة: عندما تأكدت من ان زوجي يخونني شعرت بكراهية له وواجهته بمنتهى الصراحة وبالطبع لم يستطع ان ينكر ثم حاول ان يعتذر لى ولكني رفضت وانتهى الموضوع بالطلاق وانا الآن غير نادمة على هذه النهاية لأنني بصراحة لم اقدر على نسيان جرح كرامتي واخلاصي معه لقد عشت معه على الحلوة والمرة قدمت له اجمل سنوات عمري شبابي وجمالي وكل ما املك لكن بكل اسف لم يقابل اخلاصي له وتضحياتي بالحب والتقدير وكانت النتيجة انني احتضن اولادي لاقضي معهم بقية عمري وكل ما املك العب دور الام والاب حتى ينتهي العمر‚



 
 توقيع : المتميز





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w