... استرحة ...

أفيون ....

المادة المخدرة المسماه ( أفيون ) تزرع سراً فى عدد من المناطق فى العالم ، و من أشهرها مدينة تُسمى أفيون و سُمى هذا المخدر بإسمها . أين تقع هذه المنطقة ؟

فى تركيا و المدينة إسمها ( أفيون قره حِصار ) .

كان أحد رؤساء الولايات المتحدة يتباهى بأنه كان خياطاً ( ترزى ) و كان يخيط ملابسه لنفسه ... فمن هو ؟.

أندرو جونسون الذى تولى الرئاسة من 1868 - 1875 م .

تحية للسلام ..
عندما يعزف السلام الوطنى أو الملكى الأميرى يقف الحضور إحتراماً .
أين بدأ هذا التقليد

بدا فى أميركا و إبتدعه سياسى أميركى إسمه Danial Webster حوالى سنة 1850 م .

تُستخرج العطور من الزهور و غيرها ، كم زهرة ياسمين تحتاج لتصنع كيلو واحد من مُركز عطر الياسمين .

4 ملايين زهرة أو أكثر تصنع 2 رطل من عطر الياسمين المُركَز

يتجمع أكثر من مائة ألف جرذ على الساحة الرُخامية لمعبد بالقرب من مدينة ( بيكانر - ) فى مقاطعة راجستان الهندية ، و كاراى ما ( Karai ma ) و هى الآلهة التى و هب لها المعبد ، هى كذلك آلهة طائفة من الشعراء المُحترفين ، و عندما يموت أحد أفراد هذه الطائفة فإنه حسب الأساطير يعود إلى المعبد على شكل جرذ ، و كل جرذ يموت فى المعبد يعود إلى الارض على شكل واحد من هذه الطائفة ، و إذا زحف أحد جرذان المعبد على رأس أحدهم فإن ذلك يُعتبر فألاً حسناً لإمتلاكه موهبة الشِعر فى المستقبل ، و لكن إذا حدث إن أى شخص داس عرضاً على جرذ و قتله فإن عليه غرامة كبيرة .

النوخذة - رئيس المركب ( الكابتن ) .
السيب = المشرف على الغواصين .
الديين = سلة مربوطة بحبل يحملها الغواص أثناء الغوص .
الهير = موقع الغوص .
* أما طريقة الغوص فتبدأ بعد أن يتأكد النوخذة من وجود المحار فى قاع ( الهير ) يُصدر أمراًَ للبحارة فيقسمون أنفسهم إلى قسمين ( غواصون ) و هم الذين يقومون بعملية جمع المحار من قاع البحر ، و ( سيوب ) ( جمع سيب ) و هم المسؤولون عن الإشراف على الغواصين و رعايتهم طيلة بقائهم فى الماء ، و تتم عملية الغوص كالآتى :
ينزل الغواص فى الماء مُمسكاً فى يده سلة تُسمى ( الديين ) مربوطه بحبل طرفه الآخر فى يد ( السيب ) على سطح السفينة ، و يضع على أنفه ( الفطام ) و هو قطعة خشبية تسد فتحات الأنف حتى لا يدخل منها الماء ، ثم يلف رجله بحبل مربوط فى طرفه قطعة من الحجر ، و يضع رجله فوق تلك القطعة ثم ينظر إلى صاحبه ( السيب ) مُعلناً إستعداده للغطس ، فيتركه ( السيب ) ينزل بثقله و ثقل الحجر بسرعة إلى القاع ، و التى عادة ما يكون عمقها حوالى ( 50 قدماً ) ( 8 باع ) و ما أن يصل الغواص إلى القاع حتى يترك الحجر الذى يقوم ( السيب ) بسحبه إلى أعلى ووضعه فى السلة المُعلقة فى رقبته ، و يستمر فى هذه العملية حتى لا يستطيع البقاء تحت الماء أكثر فيهز الحبل الذى يشعر به ( السيب ) و يبدأ بسحبه بسرعة إلى أعلى إلى أن يطل رأس الغواص فوق سطح الماء ، عندها يعطى السلة للسيب الذى يقوم بإفراغها و إعادتها له حتى يُستعد للغوص مرة ثانية ، أما العملية فلا تستغرق أكثر من ثلاث دقائق ، و أما الغواص فيستمر فى الغوص حتى يتم عشر غطسات متتالية يقفز بعدها إلى سطح السفينة و هو يرتعش من البرد على الرغم من حرارة الجو و يذهب إلى حيث المرقد طلباً للدفء بينما يحل محله غواص آخر و هكذا ، و حينما تغرب الشمس يأمر ( النوخذة ) بوقف العملية إلى طلوع شمس يوم آخر .

عبد الله النديم

اسم الشهرة ... و إسمه الأصلى هو عبدالله مصباح إبراهيم و أُطلق عليه لقب ( النديم ) بعدما أمضى عدة سنوات ( فى بداية حياته يطوف بين القاهرة و الإسكندرية ( مسقط رأسه ) و بلدان الوجه البحرى ينادم السراة ، فكان خفيف الظل سريع الخاطر .
- ثم إلتقى النديم بالداعية العظيم جمال الدين الأفغانى ، و حضر حلقاته و ندواته ، و ما لبث أن صار من أخلص مريدى الأفغانى و أقربهم إليه .
- عمل النديم بالصغر فى الصحافة مع تلميذين آخرين من تلاميذ الأفغانى ، هما سليم النقاش و أديب إسحق فى صحيفتى ( مصر ) و ( التجارة ) ثم فى صحيفتى ( المحروسة ) و ( العهد الجديد ) و فى خلال ذلك أسس الجمعية الخيرية الإسلامية و أنشأ مدرسة لتعليم أبناء الفقراء مجاناً ، و تولى النديم إدارتها و تدريس الأداب و الخطابة لتلاميذها ، كما كّون من بينهم فريقاً للتمثيل ، قام بتدريب أعضائه ، و تأليف المسرحيات و إخراجها لهم و بالإشتراك معهم فى التمثيل .
و إضطرت بعض الظروف غير المواتية النديم إلى ترك الجمعية و المدرسة ، ثم إستقل بعمله الصحفى ، فأنشأ عام 1881 م صحيفة ( التنكيت و التبكيت ) التى كانت نموذجاً فريداً لمسرحة الكتابة الصحفية .
حرر النديم صحيفته بالفصحى و العامية معاً ، مُتخذاً من كل منهما أداة يُخاطب فريقاً من الأطباء ، و كانت معظم موضوعاته أقرب إلى الفصول المسرحية منها إلى المقالات ، شخوصها نماذج لأنماط معروفة فى المجتمع ، و يعرضها الكاتب عن طريق الحوار و السرد القصصى .