لنعلم أن الممرضة ستكون مستقبلا ( ألأم ) ( الأخت ) ( البنت ) ( الزوجة ) ...
لو عرضت علي ممرضة أو طبيبه فلن أمانع لأننا في وقت يتطلب الأمر إلى وجود الممرضة والطبيبة ويتوجب أن تقوم المرأه بمهمتها مع الحفاظ عليها و على قيمها وأخلاقها وأعرافها حتى وإن اضطرت إلى العمل بين الرجال لأن الوضع السكاني والاقتصادي يحتم على المجتمع القبول بهن فهن أخوات وأمهات وبنات لربما دفعت بهن الأحوال المادية للأسرة لأضيق الطرق ولم يكن لهن مناص .
وللأسف يفهم البعض من الناس أن أولئك الإناث أن ليس لديهن حشمه ولا أدب ولا أخلاق وأنهن يقعن في العلاقات الغير شرعية ،وأقول لربما يحدث لأن المرأة ظعيفة وتتبع عاطفتها مع أننا لو تقصينا الحقائق لوجدنا فيهن من تخاف الله سرا وعلنا وهي محافظه على نفسها وعفافها رغم كل الظروف المحيطة بها . ولكن لربما زلت إحداهن فحكم المجتمع على الكل .
ولو أردنا الخير وأن نعف أنفسنا وبناتنا فسيكن نعم النساء اهتماما وتربية وخدمة للزوج
ولو صلحت نيتنا على أن نتزوج بهن لإعفاف أنفسنا وبنات المسلمين لوجدنا ذلك لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال ( ومن يستعفف يعفه الله )
ولو عرض علي إحداهن وعرفت عنها إن شاء الله من الصلاح والتقوى فلن أتردد أبدا وسيرزقني الله صلاحها في نفسها ومالي وستكون تلك الأم الحنون والزوجة المخلصة والمرأة الوفية ولن تلتفت لأي أحد لأنها ستراني فارس أحلامها وتاج على رأسها .
|