![]() |
![]() |
![]() |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() ![]() اخي العزيز : ![]() ![]() ![]() وأسعد الله أوقاتك بكل خير ![]() ][®][^][®][سيدي الانيق :][®][^][®][ بدايةً : اسمح لي بتهنئة من القلب للقلب على اختيار هذا الموضوع الحيوي والهام والذي يمس شريحة هامة من شبابنا نرى فيهم الطموح والسعي الى معالي الامور . , , ثانياً : تعليقي ومداخلتي على النحو التالي : طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة .. ونحن عندما نتحدث عن العيوب والاخطاء والضوابط نتحدث بصيغة ( الكيف .. والكم .. معا ً ) فقائمة الابتعاث الى الخارج تزداد كل عام ولم تعد قاصرة على الشباب فقط بل حتى فتياتنا لهن نصيب من السفر الى الخارج . واصبحت الدراسة في الخارج ( حُلم كل شاب وفتاة ) وكأن الشهادة لا تُتعبر شهادة والتخصص لا يصبح تخصص الا اذا أخذناه من الجامعات الامريكية والاوربية بشكل عام . شبابنا وبناتنا مع الاسف الشديد في سن حرجه ومع احترامي للكل والجميع أقولها وبكل صراحه انهم ( ليسوا مؤهلين نفسياً ومعنوياً وحتى دينياً ) لخوض غمار هذه التجربة التي تتطلب فكر وثقافة وحصانة دينية اسلامية ضد الافكار التي يزرعها الغرب في عقول ابناءنا وبناتنا ويكفي أن فكر ( التغريب ) وصل الى عقر دارنا سواءً باللبس أو الكلام وحتى العادات والتقاليد . وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال : « لتتعبن سنن من كان قبلكم حذوة القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ». التغريب هو تيار فكري كبير ذو أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية وفنية ، يرمي إلى صبغ حياة الأمم بعامة ، والمسلمين بخاصة بالأسلوب الغربي ، وذلك بهدف إلغاء شخصيتهم المستقلة وخصائصهم المتفردة وجعلهم أسرى التبعية الكاملة للحضارة الغربية . واذا كنا في بلادنا نرى الكثير من الصور الشاذة والتي يندى لها الجبين ..! فكيف سيكون حال هؤلاء الشباب والشابات وهم يتجرعون الثقافة الغربية في مسقط رأسها ؟؟؟ وحتى نكون منصفين في الحوار دعونا نتوقع أن يسلم من هذه الحرب المدمرة فئة من الشباب ولكن ماذا عن الفئة الاكبر منهم ..؟ ماهي أفكارهم ؟ وماهي معتقداتهم ؟ وماهي نظرتهم الايجابية للحياة ؟ وماهو المردود الذي سيعود على البلاد من وراء تحضيرهم لهذه الدراسات في الخارج ؟ والسؤال الاهم الذي يطرح نفسه :: هل نتصور أن الغرب سينصفوننا في دراستهم وتعليمهم ؟ متى كان عدوك اللدود الذي يسعى لموتك ويتمنى هلاكك يرجو لك الخير لك أو لامتك ؟ انها حرب صليبية لارحمة فيها ولا هواده .. ولم تعد قاصرة على السيف والمدفع والرشاش بل الحرب توسعت حتى وصلت الى غزو الافكار وتشويه صورة الاسلام وغسيل المخ حتى أصبح شبابنا ( عقيم ) في تبني الافكار النيرة والاخلاق الفاضلة وحمل الرسالة السماوية بصورة سليمة تعيد للاسلام والمسلمين رفعتهم ومجدهم الغابر ...!! ان البعض ممن يحمل حرف ( د ) قبل اسمه لا يفقه من العلم شيئاً ولا يملك من مقومات البناء الا شهادة تحمل بضع أسطر انجليزية وأختام لا يعلم مصداقيتها الا الله . اننا مع العلم للعلم ... ونقصد بالعلم ذلك العلم الايجابي الذي يعود على البلاد بالخير العميم سواءً في مجال ( التدريس .. أو التأليف .. أو الاصلاح ..ورسم الخطط الاستراتيجية ) التي تعود بالتعليم الى وضعه الطبيعي وفق منظومة متكاملة من الوعي والثقافة والفكر التنموي الهادف . وهنا سؤال آخر يحضرني الان : كم شاب وفتاة يحمل هذا النهج في فقه الدراسة والتعليم ومردوده الايجابي على الوطن وانعكاسه على المتلقي من طلابنا وطالباتنا في جميع مراحل التعليم الخاص والعام والاكاديمي؟؟ أي طالب علم سواءً في الداخل أو الخارج لا يبتغي بعلمه وجه الله فمآله الى الفشل الذريع مهما حمل من أسماء وصفات وشهادات والقاب . ومتى ماكان العلم للدنيا فقط والبحث عن المال ومنصب وظيفي عند العودة الى الوطن فهو ورب الكعبة ( كالحمار يحمل أسفارا ) .. أكرمكم الله . وان مما يحز في النفس أن نرى شبابنا متغربين لخمس سنوات أو أكثر .. انفقت فيها الدولة عليهم ملايين الدولارات وأنفق الاباء والامهات الغالي والنفيس من اجل ان يعودوا اليهم بالشهادة التي ترفع الراس وفي آخر الحصاد لا نرى الا شباباً وشابات مهمشين خالين من أبسط أبجديات الطموح والتميز وصُنع الذات ....!! ناهيك عن العادات والتقاليد والافكار الهدامة التي يحملونها والتي ان سمح لهم بتنفيذها على صعيد الواقع كانت الكارثة أعم وأشمل ولا حول ولا قوة الا بالله . بلادنا على وجه الخصوص غنية ولله الحمد بمواردها البشرية والمادية واتفق مع الاخوة الذين طالبوا بأن يكون عندنا جامعات مؤهلة وعلى نمط الجامعات الغربية مزودة بكادر تعليمي مثقف من ابناء الوطن المخلصين والمؤهلين للادارة والتعليم والاشراف والمتابعة وزرع الطموح وبناء الذات من الالف الى الياء لشبابنا وبناتنا وفق منهجية خاصة تكون ركائزها الكتاب والسنة وان يكون لنا مناهجنا الخاصة التي تعنى ببناء الشباب والشابات بناءً سليماً خالي من الشوائب .. دون ان نستورد مناهجنا وافكارنا التربوية من الخارج .. او حتى نسمح لاحد قريباً كان أو بعيداً بتغيير مناهجنا أو التخطيط لصنع اختياراتنا ومنهجيتنا في صُنع الحياة ..؟؟! همسة أخيرة : السفر للخارج ضرره أكثر من نفعه وخطره لا يتعدى حدود الفرد بقدر ما ينال من هوية المجتمع وهم شبابنا وبناتنا في الداخل وهم عماد الوطن والركيزة الاساسية التي يقوم عليها البناء والنماء وهم الجيل القادم الذي سيحمل الرسالة فاما أن تكون رسالة سامية تحمل مقومات التطور والنجاح أوتحمل مبادىء الهدم والتدمير ..! هي دعوة صريحة لمراجعة حساباتنا وتقنين اختياراتنا والله الموفق والهادي الى سواء السبيل . ![]() اجمل تحية لقلبك وفكرك الراقي ![]() أخوك المحب صدق المشاعر ![]() [table1="width:70%;background-color:black;border:8px ridge silver;"]
| [/table1]لظروف خااااصة استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعة واطلب الجميع " السماح " على كل خطأ أو زلة ارتكبتها في حقهم بدون قصد ..& مع دعواتي لكم بالخير والسعادة ولمنتدى رباع بالمزيد من التألق والابداع . اخوكم ومحبكم في الله سطور السنين |
![]() |
#2 |
كاتب كبير و عضو مجلس الادارة وعضو شرف منتديات رباع
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() صدق المشاعر لقد أثلجت صدري بما نطق به قلمُك . العلم أخي فريضة لكن أي العلوم يقصدها الشارع؟ أهي علوم دينية وإنسانية ؟ أم هي علوم دنيويّة ، جميعها في نظري مهمة . أنا لا أتحدث عن طلبتنا ما بعد الجامعة ، فكلي أملٌ أنهم وصلوا إلى مرحلة إدراكية ، قد نجد منهم قاصية وهي بالطبع للذئب ، لكني أتكلم عن شباب في مرحلة المراهقة ، هنا المشكلة . هل نضع النار بالقرب من الزيت ؟ هل مللنا منهم ؟ لذا لابد الزجّ بهم في مجتمعاتٍ دنيا بلا دين ؟ . إخوتي قبل عامين جاءني أحد أولياء الأمور وأبنه بالصف الأول ثانوي ومع ولي أمره مجموعة من الاستبيانات والأوراق يطلب التوقيع عليها ، قلت له إلى أين أخي ؟ قال إلى أمريكا يتعلم لغة ويأتي بشهادة ، قلت له هذا ؟ أحمد يسافر أمريكا ؟ لماذا؟ قال والدته رفضت لكني مُصر على ذلك ، قلت أخي اتق الله في ولدك أمه كانت أكثر وعي ورشد منك ، شرحت له ما ذا يدور هناك من واقع تجربة لي ولغيري رأيتها وهي ليست خافية حتى على البسطاء من الناس ، تركني وفي العام الماضي أقبل علي ، قال : أخي الله يجزاك عني وعن ولدي ألف خير ، ضاعوا شبابنا هناك ، حتى أهلهم لم يعد البعض منهم يعرف لهم أثر ، يكاد يبكي المسكين فرحاً وحزناً ، ناهيك عن الحملة الشعواء التي تقوم بها تلك البلدان على الإسلام وأهله ، من بأمن مكرهم ؟ من يثق فيهم ؟ الم يقتّلوا شعوبنا ؟ الم ينهبوا خيرات بلاد المسلمين ؟ الم يسبوا حبيبنا ؟ السنا أذلة عندهم ؟ ما فعلوه في قوانتناما وأبو غريب والسجون السرية في البلدان العربية والغربية لأكبر دليل على كرههم لنا ، نأخذ منهم ما يفيدنا في سن الرشد وما دون ذلك فلا . بالتأكيد من المسلمين من أساء للإسلام وأهله وعاثوا في الأرض فساداً لكن العقاب لديهم جماعي . أما أنت صدق المشاعر عز الله أنك أجدت وأضفيت لموضوعي الكثير ، لا فُض فوك أخي .
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً }الفرقان53
التعديل الأخير تم بواسطة دكتور الموسى ; 23/10/2008 الساعة 06:11 AM
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |