![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
المنتدى العام للمواضيع العامه التي لايوجد لها قسم معين |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#19 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أولا : أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
محب منتدى رباع : أثابك الله وجزاك الله خيرا على ذكرتنا به ، يقول الله تعالى : ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) ويقول الله تعالى : ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) ويقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه : ( رحم الله امرئ سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها ) ويقول صلى الله عليه وسلم : ( رب مبلغ أوعى من سامع ) اللسان هو آفة هذا العصر ، نحن نجتمع كثيرا في كثير من المناسبات والحفلات والزواجات وكثيرا ما ترى كل اثنين يسولفون مع بعضهم قليلا ، وهذا ما فيه شيء حلال ، لكن عندما تكون الهرجة في الطعن في فلان وفلان هذا هو الخطر بعينه ، فلان فيه وفيه وفيه ، ما هي الفائدة من الغيبة ؟ حتى ولو كان صحيح ما تقوله فيه : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال الغيبة ذكرك أخاك بما يكره ، قالوا : وإن كان فيه ما نقول ؟ قال صلى الله عليه وسلم : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فقد بهته ) والبهتان أشد وأعظم من الكذب ، أو يقولون : والله فلانة فيها وفيها وفيها ، يوم القيامة كما في الحديث يأتي الإنسان بحسنات كأمثال جبال تهامة بيضاء ، يجعلها الله هباء منثورا ، قال لأنه : يأتي وقد شتم هذا ، وقد ضرب هذا وأكل مال هذا ، وسرق مال هذا ) والغيبة تعتبر من هذه الأسباب ، فلماذا تضيع حسناتنا يوم القيامة بسبب اللسان وبسبب ألستنا والتعدي على الغير ، هذا اللسان يا إخوان والله أودى بنا إلى المهالك التي لا نعلمها ، والأمر خطير يا أحباب ، تأتي أنت يوم القيامة وتحسب ان لديك من الحسنات ما تدخل به الجنة وتتفاجأ يوم القيامة بان هذه الحسنات قد طارت ، وحتى الغمز واللمز والهمز من الغيبة ، يقول تعالى : ( ويل لكل همزة لمرة ) والويل وادي في جهنم . نعم قد يكون لدينا صلاة وزكاة وصوم وحج ، لكن المصيبة اللسان ، اللسان يا إخوان خطير خطير . لماذا لا نقول إذا تكلمنا في شخص هدانا الله وإياه ، الله يرجعنا ويرجعه للصواب ، الله يسامحنا ويسامحه أو يقول الإنسان : والله الناس فيهم كذا وكذا ، يا أخي قل كما قال الله تعالى : ( إلا ما رحم ربي ) على شان ما نبتلي الناس ونعم العموم ، ولكن إلا ما رحم ربي ، وقل إلا ما رحم الله ، ولا تزكي نفسك بانك أطهر الناس . لأن الله تعالى يقول : ( و لا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) ويقول المثل : لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك ، ويقول الشاعر : إحذر لسانك أيها الإنسان *** لا يلدغنك إنه ثعبان . ويقول الله عز وجل : ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) وكل هذا جاء في سورة الحجرات ، إقرأ تفسير سورة الحجرات . جزاك الله خيرا محب منتدى رباع وجميع المتواجدين في الصفحة والمشاركين والأعضاء الكرام محبكم في الله المـوج ( الجندبي |
![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |