تحت شعار (حقوق الصم في القرن الحادي والعشرين

الجمعية العمانية للمعوقين تشارك في ندوة حول رعاية الصم بدولة قطر

كتب ـ هلال بن سالم الزيدي: شاركت الجمعية العمانية للمعوقين في فعاليات الندوة العلمية السابعة للاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم والتي استضافتها اللجنة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالدوحة بدولة قطر في الفترة ما بين 28 ـ 30 أبريل 2002م وذلك تحت شعار (حقوق الصم في القرن الحادي والعشرين).

وحول مشاركة الجمعية العمانية للمعوقين التقينا بخبيرة لغة الإشارة بالجمعية العمانية للمعوقين الأستاذة وحدة محمد إبراهيم شريف التي قالت: حرصا على التواصل البناء بين الجمعية ومختلف قطاعات الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وضمن مشاركات الجمعية الخارجية التي تسعى من خلالها إلى بناء قاعدة موسعة عن رعاية الصم شاركت الجمعية ممثلة بخبيرة لغة الإشارة في الندوة العلمية السابعة للاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم وعرضت ورقة عمل حول تدريب معلمي الصم والمهتمين بشأنهم على استخدام وسائل النطق ولغة الإشارة ورفع كفاءتهم التعليمية والتربية والنفسية.

وحول المحاور التي نوقشت في هذه الورقة قالت: هناك ثمانية محاور نوقشت في جدول أعمال هذه الندوة وهي:

المحور الطبي: تحدث فيه أطباء واستشاري الأنف والأذن والحنجرة عن عملية زراعة القوقعة الإلكترونية وحق إعادة السمع بتطوير وسائل زرع الحلزون والتأهيل. وحق إعادة السمع بتطوير وسائل زرع الحلزون والتأهيل وكانت الاستفادة من هذا المحور بالاطلاع على طرق إجراء العمليات ومعرفة طرق التدريب للأطفال بعد نجاح العملية.

والمحور الطبي التأهيلي:

تعرفنا من خلال هذا المحور على الصعوبات التي تواجه زراعة القوقعة والنظرة المستقبلية لاجتياز هذه الصعوبات.

ومن الطرح بخصوص حقوق الأصم في الحصول على عملية زراعة القوقعة كانت الاستفادة عظيمة جدا حيث تعرفنا على طرق تأهيل أطفال زراعة القوقعة في سن ما قبل المدرسة.

والمحور التربوي ـ الاجتماعي ـ النفسي:

وقفنا من خلال هذا المحور على أهم مهارات معلمات رياض الأطفال المعاقين سمعيا وتجارب الدمج الاقليمية والعالمية.

ومحور تكنولوجيا التعليم (الصم والحاسوب):

تعرفنا على الأساليب التقنية الحديثة لتعليم وتربية المعاقين سمعيا وعلى تجربة دولة الامارات العربية المتحدة على كيفية استخدام الحاسوب في تعليم الأطفال ذوي الاعاقة السمعية لمادة اللغة العربية.

وأضافت أن من أميز الأطروحات التي قدمت في هذا المحور كانت لفتاة صماء من جميعة أصداء لرعاية المعاقين سمعيا بجمهورية مصر العربية حيث تحدثت عن تعليم الحاسوب للأصم العربي بين اللغة العربية واللغة والإنكليزية ولغة الإشارة. مشيرة الى التجربة القطرية لنظام حاسوبي تدريبي لتعليم الصم اللغة العربية.

والمحور التربوي:

تركزت الاوراق في هذا المحور حول اسلوب اكتشاف الاعاقة السمعية المرتبطة بالاعاقة العقلية وكيفية التدخل المبكر وتنمية المفاهيم والمهارات الاساسية لدى الاطفال المعاقين سمعيا واثر الدمج والعزل لضعاف السمع على المهارات السمعية والنطقية والتعليمية واثر الاعاقة على مستوى المقدرات القرائية.

والمحور التربوي النفسي:

في هذا المحور كانت وقفة على اهم التوجهات المعاصرة في الارشاد الاسري لذوي الاحتياجات السمعية وتأكدنا من اهمية تدريب معلمي الصم على قياس الذكاء وتقييم الكفاية الاجتماعية.

والمحور الاعلامي:

نسق هذه الجلسة خبير اعلامي واهم ما تميز به هذا المحور الورقة التي قدمها الاصم السوداني عن دور وسائل الاعلام في التوعية الشاملة للصم.

وكان هذا حافزا للصم المشاركين لاهمية التعليم العالي للصم ونالت الورقة اعجاب كل المشاركين.

وشاركتها في الاهمية ورقة مقدمة من مملكة البحرين عن دور وسائل الاعلام في التوعية الشاملة بأهمية نشر لغة الاشارة.

اما اطروحة مدينة الشارقة للخدمات الانسانية عن تدريب معلمي الصم عن استخدام وسائل النطق والتدريب السمعي والنطقي، كانت مع الاشارة تكمل عملية التواصل الشامل فلقد كانت الاستفادة منها عظيمة.

ومحور حقوق الصم:

تحدث الباحثون في هذا المحور عن: حقوق الصم في التشريعات القانونية وحقوق الصم في القرن الحادي والعشرين والعلاقة بين الصم والمترجمين والاعاقة السمعية ولغة الاشارة والتأكيد على احداث صفوف لتعليم الصم في رياضة الاطفال (الدمج الجزئي) وادماج المعاق سمعيا في رياضة الاطفال بين النظرية والتطبيق.

تضمنت بعض الاوراق. الجديد وتضمن بعضها تجارب حديثة اما بشهادة معظم المشاركين فلقد كانت اطروحة الجمعية العمانية للمعوقين بعنوان (تدريب معلمي الصم والمهتمين بشأنهم على استخدام وسائل النطق ولغة الاشارة ورفع كفاءتهم التعليمية والتربوية والنفسية) والتي اعدتها خبيرة لغة الاشارة بالجمعية العمانية للمعوقين من اميز اوراق هذا المحور خاصة كما انها لاقت قبولا واستحسانا من كل التربويين والصم انفسهم والمترجمين لانها تلمست زوايا دقيقة وبطريقة علمية متأنية للتدريب على الاشارة.

الايجابيات:

هناك ايجابيات كثيرة لهذه الندوة منها تناغم اعضاء الوفد واندماجهم مع بقية الوفود من شتى الدول العربية واستفادة عضوي لجنة الصم من خبرات الصم الآخرين من الدول المشاركة وتفرد الطرح حيث انه المحور الذي لم تكرر فيه ورقتان في حين انها الحاجة الماسة في عام طرح فيه شعار نشر لغة الاشارة والتأكيد على اهمية مشاركة الجمعية العمانية للمعوقين في الحلقة الثانية لمدربي ومترجمي لغة الاشارة بالجزائر.

اما عن السلبيات فتقول: ليست هناك اية سلبيات تذكر عدا ضيق زمن طرح الورقة.

اما عن التوصيات فهي احاطة الوزارة المعنية بمعلمي الصم علما بالورقة للاستفادة منها في تطبيق الطريقة لمعلمي الصم بالسلطنة ورعاية قاموس المقارنة بين العربية الموحدة والعمانية (لغة الاشارة العمانية والعربية الموحدة التناغم والتباين) والعمل عند المشاركة في الحلقة الثانية بالجزائر التزود بالقاموس المذكور في الفقرة 2.

وفي نهاية اللقاء شكرت خبيرة لغة الاشارة بالجمعية العمانية للمعوقين وحدة محمد ابراهيم شريف كل من ساهم في انجاح هذه الندوة الهامة عن رعاية الصم مؤكدة دور القطاعات في انجاح هذه الفعالية