شاعرات زهران وغامد نثرن بقايا حروف هناك و رحلو

عدنا لكم من جديد

عندي لكم قصة وقصيد ة لكهلتين كانوا يتقاصدون ولكن وهن ميتات

نعم وهن ميتات وشبعن موت ومع ذلك يقصدنه وكل واحدة قالت قصيدة

لا تستعجلون بأعلمك بالحكاية كاملة أصبروا بس عليه

في الخميس والجمعة الأخيرة جتني الوالدة الله يحفظها وقصت لي

هذه القصة الرائعة وبيتين من الشعر وإليكم القصة :


كان ياما كان في قديم العصر والزمان كهلتين وتعرفون كهيلانا زمان

في بلاد زهران كانت الواحدة منهن مسئولة عن مئونة البيت

يعني أرزاق البيت يعني مسئولة عن المواد الغذائبة كلها >>>>مواد غذائية كلها طحين وسمن

المهم كانت تقفل على كل شي في غرفتها مثل الدقيق والسمن والرز والسكر والشاهي والقهوة

وغيرها وتخرجها حسب الطلب وكل وجبة تخرجها في حينها وتشيل في حلقها سلسلة مفاتيح

تنوء بها العصبة تدرون ليش تخاف على حريم أولادها يهجمون على أرزاق البيت ويقضون عليها

لأن الحريم زمان كانوا يعيشون في بيت واحد مو زينا هالحين أول شرط في عقد النكاح بيت شرعي

وكانت الكهلة حاملة المفاتيح تسمى وكيلة البيت .

المهم كان يوجد كهلتين وكيلات كل واحدة وكيلة على بيتها وكانت واحدة منهن كريمة جدا تعطي

أهل البيت وتكثر لهم بمعنى تعطيهم مايشبعهم في كل وجبة وكانوا راضين عنها ويدعون لها

أما الثانية فكانت تبخل على أهل بيتها وتقطر عليهم ولا تشبعهم فكانوا غير راضين عنها ويدعون عليها

وبعد مرور الزمن ماتوا الكهلتين الله المستعان .

وكانت هناك كهلة صديقة لهن وفي ليلة من الليالي نامت هذه الكهلة وشافت روئيا في منامها

شافت البخيلة دخلت النار والكريمة دخلت الجنة وسألت كل واحدة منهن كالتالي :

خبريني يافلان كيف دخلتي الجنة قالت هذا البيت :

الحمد لله يوم مديت وأعطيت
وجتني الجنة على ما تمنيت

الأخرى ليش دخلتي النار فقالت هذا البيت :

غرتني الزعمة ونقل المفاتيح
ومادريت أني في النار باطيح

أشكر والدتي الغالية الله يحفظها على تزويدها لي بهذه التحفة الرائعة .