25/10/2009, 09:01 AM
|
#9
|
مراقبة ومسؤولة منتدى علم النفس و منتدى الثقافه والمعلومات العامه والأحداث السياسيه
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1065
|
تاريخ التسجيل : Jul 2005
|
العمر : 40
|
أخر زيارة : 28/01/2015 (04:41 AM)
|
المشاركات :
6,221 [
+
] |
التقييم : 5000
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رحمه الله رحمة واسعه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنه
فقد كان ونعم القائد ومثله الرئيس السادات
وهذا أيضاً ما قام به رحمه الله:-
قرار حظر البترول عن الغرب، في 17 أكتوبر 1973، أي بعد 11 يوم على بدء المعركة، والذي أعلن عنه الملك فيصل في كلمته المشهورة (إننا على استعداد أن نحرق البترول ونعود لعصر الجمل والخيمة)، فبدأ بتخفيض تدرجي لإنتاج النفط بنسبة 5 الى 10% شهرياً، الى أن تنسحب القوات الإسرائيلية من كل الأراضي العربية واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني. واقتصر الحظر على نسبة 15% اعتباراً من يناير 1974، كونها كافية لتحقيق الهدف، وأدى ذلك الى ارتفاع سعر برميل النفط من دولارين الى 38 دولاراً للبرميل.
وبالنظر في الوثائق الأميركية الخاصة بوقائع عامي 1973 ـ 1947 حول قرار السعودية رفع حظر البترول عن الولايات المتحدة، والتي أفرج عنها بعد مرور المدّة القانونية المسموح بها لرفع السريّة، تتحدث وثيقة بتاريخ 9 نوفمبر 1973 عن لقاء وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر مع الملك فيصل جاء فيها: " قابلت الملك فيصل لثلاث ساعات في القصر الملكي في الرياض ونقلت له الإتفاقية التي توصلنا إليها بين مصر وإسرائيل لتأكيد وقف إطلاق النار على قناة السويس (بعد نهاية حرب أكتوبر). وفرح الملك بما سمع.
ثم شرحت للملك الإستراتيجية التي وضعتها أنت (الرئيس نيكسون) للعمل في المستقبل من أجل السلام، في حذر و جدية، وفرح الملك بذلك، وأكّد لي مراراً ثقته فيك، وصداقته لأمريكا.
وتحدثت مع الملك عن تخفيف قطع البترول السعودي عن أميركا، و قلت له أن تفاقم أزمة البترول في أميركا سيؤثر في وضعك أنت كرئيس (نيكسون)، سيساعد الجماعات الأمريكية (في إشارة الى الجماعات اليهودية) التي تعارض حل المشكلة، وتريد التقليل من مكانتك كرئيس.
و قال الملك فيصل أنه سيسعد بإعادة إرسال البترول الى الأمريكيين، بل و زيادته، لكنه قال إن هناك ضغوطاً.. وأن كل العرب متفقون على الطلب الأساسي، وهو حل المشكلة بين العرب و إسرائيل.
وفي 20 ديسمبر 1973، أوصل عمر السقاف وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي رسالة من الملك فيصل الى الرئيس الأميركي نيكسون عبر سفير واشنطن في المملكة يخبرها فيها بأن الملك فيصل قرر (رفع حظر البترول). وأن هذا القرار سينقل الى مؤتمر وزراء البترول العرب بعد خمسة أيام. وفي 26 ديسمبر 1973، أبلغ السقاف وزير الخارجية الأميركي كيسنجر بأن إعلان رفع الحظر سيصدر في شهر يناير 1974، كثمن لفك الإشتباك بين مصر واسرائيل، وليس لما تم الاتفاق عليه بانسحاب الجيوش الاسرائيلية من الأراضي العربية، والامتثال لحقوق الشعب الفلسطيني.
|
|
" يارا قرة عيني "
اللهم بارك لي فيها واحفظها و احميها من كل سوء وجنبها الشيطان الرجيم و اكتبها من عبادك الصالحين ..
اللهم آمين
|