السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي مشهور موضوع مهم وقد أخالف الرأي فيما قرأت من مضمونه فإن الرؤية الشريعيه قد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بها ولو أنها تؤثر في نفس المرأة لما أمر بها الشارع .فقد أتبع الشارع أن الانسان إذا شق عليه أمر فليستخير الله تعالى ومن هذا المنطلق فالانسان في هذا الموقف يحس بالشك والريبه والتردد في إتخاذ الأمر وبالاستخاره يطمئن قلب كلا ً منهما أن الله قد قضى بينهما إما الزواج أو الافتراق مما يجعل نفس المرأه أكثر إيمان بما كتبه الله تعالى ولا تتأثر نفسياً كما قرأت في الموضوع .
كما أن الاهل المدركين لمسؤليتهم تجاه محارمهم لا يسمحون لكل من طرق الباب لطلب الزواج والرؤية الشرعيه إلا بعد ضوابط ومنها السؤال عن الخاطب في مكان عمله وبين جيرانه واصدقائه ومن خلال ذلك يسمح للخاطب بالرؤية الشرعيه بالضوابط التي كفلها الاسلام للمرأة بحضور وليها فإن هذه النظره تكفي أن يؤذن بينهما ولا أرى أن ما يفعله العامه الان من ترك الخاطب والمخطوبه لوحدهما أو أن يتبادل الحديث بينهم فهذا أتوقع أنه ليس من الضروريات لأنه إن كتب الله النصيب فأنا مع أن يحدثها في إطار محدود حتى لا تحدث المشاكل بين الطرفين قبل الزواج لأنها كثيره هي القصص التي سمعنا عنها من خلال المحادثه بالهاتف بعد الملكه وكان من ضمنهم قريب لي طلق زوجته في الهاتف لأنهم لم يتفقا على أمر ما ؟!
أما نظرت الاهل أنها هي التي تكفي لجعل الشاب يرضى بالفتاة فهذا أيضا لا أؤيدها لأن نظرت الشاب غير نظرت المرأه وكثير هي القصص التي إنتهت بالطلاق أو أن الشاب رفض البنت بعد الرؤيه لأنها لم ترق له وليست حسب ما رسمت له أمه أو أخته في خياله وأنا مع ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن أهمية النظره الشرعيه بين الطرفين دون تدخل طرف ثالث في الموضوع .
هذه وجهة نظري المتواضعه .
تقبل شكري وتقديري أختك بحوور
|