خدمة الحجامة النبوية في المنازل

بسم الله الرحمن الرحيم

الحجامة و أثرها في علاج الثعلبة

نبدأ الحديث عن الحجامة و مرض الثعلبة بتذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم (الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم أو شربة عسلأو كية بنار وأنهى أمتي عن الكي) .صحيح البخاري . و يقول صلي الله علية و سلم( خير ما تداويتم بة الحجامة و القسط البحري) صحيح نظر حديث رقم: 3324 في صحيح الجامع . و قال صلي الله علية و سلم ( من احتجم لسبع عشرة من الشهر وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان له شفاءمن كل داء) حديث حسن 5968 في صحيح الجامع


المسلم الفطن يتيقن من كلام الرسول صلي الله علية و سلم أن الحجامة هي علاج من كل داء لكن تبقي الكيفية و الناحية العلمية محل جدل و ارض خصبة للبحث العلمي.


مرض الثعلبة انتشر في وقتنا هذا انتشار واسع و هو يعتبر من أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً. و لكي تعم الفائدة أحببت أن انشر للجميع مدي فعالية الحجامة في علاج هذا المرض لمن أراد الله له الشفاء .


مرض الثعلبة من الأمراض الجلدية الغريبة التي لم يعرف لها الطب الحديث سبباً لكن هناك بعض العوامل التي تساعد في ظهورها مثل العامل النفسي و مدي فعالية الجهاز المناعي و كذلك العامل الوراثي .


باختصار الحجامة تعمل علي ثلاث أوتار حساسة لعلاج الثعلبة و الحد من انتشاره :


أولاً : الحجامة تعمل علي تنشيط الجهاز المناعي و تعمل علي موازنته و ذلك بعمل الحجامة علي بعض المناطق و الغدد التي لها علاقة مباشرة و غير مباشرة بالجهاز المناعي مثل (الغدة النخامية , الغدة الصعترية , و الغدة الدرقية ) .


ثانياً : الحجامة لها دور كبير في تحفيز و موازنة و رفع كفاءة الحالة النفسية و هذا ملاحظ من قبل المرضي و هو حديثهم قبل و بعد إتمام الحجامة . حيث تعم الحجامة علي موازنة كيمياء الجسد بموازنة كثير من الهرمونات و خاصة هرمون ( الاندروفين ) الذي يلعب دور مهم في زيادة الفرح و تحفيز الحالة النفسية . كما أن الحجامة تعمل علي موازنة الطاقة في الجسد و استشارة الجهاز العصبي وهذا ينصب إيجاباً في موازنة الحالة النفسية.


ثالثاً : الحجامة علي موضع الثعلبة يعمل علي تحفيز التدفق و الارتواء الدموي للمناطق التي تم تساقط الشعر منها و بالتالي ينعش خلايا بصلات الشعر و بالتالي رجوع الشعر لحالته الطبيعية و علاج لتساقط الشعر .


الحجامة تعتبر من تجارب شخصية علاج فعال جداً لمرض الثعلبة و التغلب علي انتشاره و يحتاج إلي بحث علمي متطور لدراسة اقوي حيث ان الحجامة موضوع خصب للبحث العلمي الذي لم يعطيه المسلمين حقه .