لقاء مع الأديبة الإعلامية سمر رباح

ترددت كثيرا في دخول هذه الصفحة... أفتح المتصفح ثم أغلقه مرات ومرات...

لا أدري لماذا بالتحديد؟

فهناك الكثير من الدوافع التي تمعني طرح كلمة ما بين يدي ضيفة الكرويتات...

ولكني جزمت أخيرا وتشجعت بالوقوف على مشارف ساحة إمرأة لا أعرف عنها إلا الأسم فقط... أقولها صريحة

ليس لشئ في نفسي فأنا أعيش في مجتمع قد لا يتصل بتاتا بما أنت تمارسينه من صناعة أبية وإعلامية...

هي أمنيات تمنيتها يوما ما أن أكون ذلك الإعلامي اللامع... ولكن هذه الأمنيات أتت متأخرة جداً...

ضيفتنا حتى لا أكون شحيحا في الترحيب والتكريم بالضيف فأنا عضو في هذا المجتمع الكرويتي...

لهم ما لي وعلي ما عليهم وهو ملتقى لاقلام الفكر والأدب على ما لدي من تحفظات وخلافات مع البعض وليس الكل..

أستاذة سمر كما ذكرت لك ترددت في المشاركة هنا ثم دفعت قلمي بل أناملي لتلامس الكيبورد بكلمات علك تقرأينها...

" سمر " طريقك شائك وموحش ليس إلا لقلة العابرين فيه قد توافقيني وقد تختلفين معي في هذه النقطة فأنا أتكلم من نظرتي

للعمل الإعلامي ونظرة متأمل من بعيد... إلا أنه في الآونة الأخيرة ومع هذا الإنفتاح الهائل أصبح لك ونيسات كثر...

فيا أستاذة سمر أطرح سؤالا بين يديك:

كيف كانت نظرتك لمشاركة المرأة في الإعلام قبل سنوات من الآن...

ونظرتك الآن ؟ وماذا تتوقعين لهذه المشاركة في المستقبل؟

قد يكون سؤالي ساذجا في نظر البعض وقد أسمع من يقول هذه المقدمة وهذه " الزحمة "

ثم تطرح على إعلامية كبيرة الحجم

مثل الاستاذة سمر هذا السؤال السخيف..!!

أتمنى منك أستاذة سمر الإجابة بكل رؤية ثاقبة بما أنك تمارسين هذا المجال وقد قطعت شوطا ليس بالقصير في خضم هذا البحر المتلاطم...

دمت في خير ونجاح.