لعنة الفراعنة بقلم الدكتور نبيل فاروق

الأخت في الله Rola : موضوع قيم جدا ومعلومات وافية كاملة في هذا الموضوع المخيف ، والكثير من الأساطير تقول وتتكلم عن الكثير من الكنوز التي تحميها الشياطين والحيات والثعابين والعقارب ، ربما تكون أسطوره وربما تكون حقيقة فالله سبحانه أعلم بحقيقتها ، لكن الصحيح هو من يقرأ كلام الله عز وجل في القرآن الكريم سيرة النبي سليمان عليه السلام من تسخير الجن والطير والريح التي تسير بأمره ومما وهبه لله عز وجل به من ملكا لا ينبغي إلا للنبي لسليمان عليه السلام كما جاء في القرآن الكريم ، وخاصة عندما قال عفريت من الجن عن عرش بلقيس ملكة سبأ أنه سيأتي به قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه ، فهذا يجعل الإنسان يصدق بلعنة الفراعنة لما لارتباط الجن والشياطين بالكنوز والأماكن وقوتهم التي يسطيرون بها على الإنسان والجبال وغيرها ، ولك الاحترام والتقدير أختي رولا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almooj

الأخت في الله Rola : موضوع قيم جدا ومعلومات وافية كاملة في هذا الموضوع المخيف ، والكثير من الأساطير تقول وتتكلم عن الكثير من الكنوز التي تحميها الشياطين والحيات والثعابين والعقارب ، ربما تكون أسطوره وربما تكون حقيقة فالله سبحانه أعلم بحقيقتها ، لكن الصحيح هو من يقرأ كلام الله عز وجل في القرآن الكريم سيرة النبي سليمان عليه السلام من تسخير الجن والطير والريح التي تسير بأمره ومما وهبه لله عز وجل به من ملكا لا ينبغي إلا للنبي لسليمان عليه السلام كما جاء في القرآن الكريم ، وخاصة عندما قال عفريت من الجن عن عرش بلقيس ملكة سبأ أنه سيأتي به قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه ، فهذا يجعل الإنسان يصدق بلعنة الفراعنة لما لارتباط الجن والشياطين بالكنوز والأماكن وقوتهم التي يسطيرون بها على الإنسان والجبال وغيرها ، ولك الاحترام والتقدير أختي رولا .

صدقت في كلامك أخي في الله الموج لكن الجن والشياطين قوتهم ضعيفه لا يستطيعون السيطره بها على الانسان والجبال لقوله عز وجل عن الشيطان: "(إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)"
ولكن هذا الموضوع خاص بالقبور ولا أعرف إن كان للجن والشياطين علاقة به أم لا والله أعلم بذلك فقد كانوا هؤلاء العلماء يحاولون فتح القبور وهي خاصه بالأموات ولقد نهانا الله ورسوله عن ذلك.
ولكن هم ليسوا مسلمون وأيضاً يريدون إكتشاف آثار وكنوز ؛ فمن الممكن أن تكون الحمى التي أصيبوا بها كانت مواد كيميائيه أو غازات سامة أو عقاقير وأتربة بطيئة المفعول من ابتكار الكهنة الذين أخفوا دوماً علومهم عن العامة أو أن الكهنة قد ابتكروا نوعاً من السموم شديدة البطء أشبه بعقاقير الهلوسة ومزجوها بأتربة المقابر الخاصة بالملوك كوسيلة لعقاب كل من تُسول له نفسه نبشها أو سرقتها فوضعوها في قبورهم حتى لا يستطيع أحد التقرب منهم أو أنها كانت عقاب من الله لهم لنبشهم للقبور والله أعلم بذلك ..

وأتمنى يكون محتوا الموضوع أفادك و أعجبك ان شاء الله
شكرا على تواجدك الكريم أخي في الله الموج في متصفحي المتواضع.. ولك مني كل الإحترام والتقدير..
تمنياتي لك بدوام المرور ...