الزنداني يؤكد توصله لعلاج للإيدز

اكتشاف 121 حالة جديدة مصابة بفيروس نقص المناعة الايدز فى اليمن

أعلنت مدير عام البرنامج الوطنى بوزارة الصحة والسكان اليمنية الدكتورة فوزية غرامة عن اكتشاف 121 حالة جديدة مصابة بفيروس نقص المناعة الايدز فى اليمن خلال النصف الاول من العام الجارى 2005م0


وقالت ان 48 بالمائة من الحالات المذكورة وصلت الى مرحلة الايدز بينما بقية الحالات لا تزال من الحالات الحاملة للفيروس والتى لم تصل بعد الى مرحلة ظهور الاعراض0
وحسب تقرير بثته وكالة الانباء اليمنية // سبأ // اليوم بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الايدز احتلت العاصمة صنعاء المرتبة الاولى فى عدد الحالات المصابة بالفيروس و بلغ عدد الحالات المكتشفة فيها خلال الفترة المذكورة 40 حالة تليها محافظة تعز بعدد 13 حالة ثم محافظة عدن 11 حالة ومحافظة ابين 11 حالة ومحافظة حجة 7 حالات ولحج 5 وذمار 3 وشبوة 2 والمحويت 2 بينما توزعت بقية الحالات على بقية المحافظات ليصل العدد الاجمالى للمصابين بالمرض فى اليمن منذ اكتشاف اول حالة عام 87م 1714 حالة ليمنيين وغير يمنيين0
ويرى مختصون ان ما يزيد من تعقيد المرض فى اليمن عادات وتقاليد المجتمع اليمنى التى تمنع الفحص الدورى والابلاغ عن الحالات المصابة00 موضحين ان الحالات المكتشفة حتى الان تمت عن طريق المصادفة وهو ما يوءكد وجود عدد كبير من الحالات المختبئة0
وحذر التقرير من تزايد دخول اللاجئين من دول القرن الافريقى بطرق غير مشروعة ومنظمة مما يزيد من مخاوف انتشار المرض خاصة وان تنقلهم حرية فى المجتمع اليمنى وعدم التزامهم بقوانين اللجوء داخل المخيمات يجعلهم ناشرين للمرض00 مطالبا الجهات المختصة بتفعيل الجهود واستحداث محاجر صحية فى المنافذ البرية والبحرية والجوية0

قالت مصادر تونسية متخصصة أن معدل اكتشاف الاصابة بمرض فقدان المناعة / الايدز / يصل الى ما بين خمسين وسبعين حالة سنويا0

وأفادت هذه المصادر بان عدد المصابين بمرض الايدز فى تونس يبلغ 1400 حالة نصفهم فارق الحياة والبقية يلقون المتابعة والرعاية الطبية0
واوضح رئيس الجمعية التونسية لمقاومة الامراض المنقولة جنسيا والايدز الدكتور عبدالمجيد الزحاف ان هناك عدة عوامل اسهمت فى تفشى هذا المرض00 ابرزها الممارسات غير الشرعية وعدم الوقاية والاهمال فى رعاية الشباب ونقص التوعية0
واعرب عن امله فى ان يكون الاحتفال باليوم العالمى لمقاومة مرض الايدز مناسبة لكل افراد الشعب التونسى وشعوب العالم لان تشملهم حملات التوعية والتعبئة لمكافحة هذا الداء وسبل الوقاية منه وتغيير السلوك والممارسات غير الشرعية0