كأن الرجل لا ضرورة له!

الرجل بدون شك له ضروره وضروره كبيره
ومهما ترملت المرأه فإنها تعيش على ذكرى زوجها
تبقى صحيح ولكن تبقى يتيمه كما قالت صديقتى وحبيبتى الرقيقه بوسي كات
فالرجل له ضروره وضروره حتميه

اخواتي بوسي كات نبض المنتدى لؤلؤة

بعتباركم من تكرم وردعلى الموضوع السابق ارفق لكم الموضوع اللاحق ارجو الاطلاع ومن ثم التعليق وهانا اليوم مع المراة ضد الرجل بارك الله فيكم



المرأة أثمن أنواع الاستثمار

كشفت الدراسات الاقتصادية التي جرت قبل سنوات، انه بالنسبة للرجل المعتاد، تعتبر زوجته احسن استثمار له. فقد ثبت طبيا ان الرجل المتزوج يعاني من امراض اقل مما يعانيه الاعزب ويعيش عمرا اطول من الاعزب. وبالاضافة للناحية الصحية هناك الناحية الاقتصادية التي تعني ان فواتيره من الاطباء والصيدليات ستكون اقل مما يدفعه الانسان غير المتزوج. فضلا عن ذلك فان الزوجة ممرضة مجانية عندما يحتاج الى تمريض وعناية طبية، فلا يلزمه استخدام ممرضة او الاقامة في مستشفى. وفي كثير من الظروف تقوم هي بحقنه بالابر المطلوبة. كل ما عليه هو ان يتأكد انها لا تدس له السم في ابره او طعامه.

على صعيد آخر، تبين ان الزوجة ارخص مستخدم تحصل عليه. فهي تطبخ لك وتكنس وتنظف البيت وترقع ملابسك وتغسلها وتكويها. انها دائما متوفرة في الدار لسد اي حاجة. وكله بأكل بطنها. حسب احد الاقتصاديين الانجليز تكاليف كل ذلك، لو ان المرء استخدم خادمة وطباخة مثلا، فوجد ان الزوجة توفر له شهريا نحو الفين الى ثلاثة آلاف باوند. يكفي ان نتذكر ان المتزوج لا يحتاج لشراء بطانية كهربائية تدفئ له الفراش ليلا وترفع فاتورة الكهرباء. عنده مدفأة اوتوماتية لا تحتاج غير ماعون شوربة ورغيف خبز لتدفئ له الفراش طوال الليل.

وبالنسبة لنا كمسلمين يكون المهر الذي ندفعه لأهلها رأسمالا استثماريا يعطي مردودا لا يستطيع اي بنك منافسته.

قرأت كل ذلك وآمنت به واستثمرت ما عندي في المشروع. ام نايل لا تغنيني عن استخدام خدامة وطباخة فقط، بل وتقوم بعمل السكرتيرة والشوفير ايضا.

قرأت كل ذلك وعرفته وآمنت به، ولكنني قرأت مؤخرا ايضا ان هذا الاستثمار ينطبق على بناتك ايضا مثلما ينطبق على زوجتك.

اكتشفوا ـ وما اكثر ما يكتشفون في هذه الايام ـ ان من رزقه الله ببنات يعيش عمرا اطول وينعم بصحة احسن ممن رزقهم الله ببنين. وهذا اكتشاف آخر خبرته خبرة شخصية. تجدونني دائما اتمنى العثور على عائلة استبدل معها ولدي الاثنين نايل وآدم مقابل بنت واحدة. كلما ازور بيتا فيه بنات ظريفات اعود لبيتي كئيبا اردد مع نفسي: يا ربي لماذا اعطيتني ذكورا خناشير ولم تعطني بناتا متعة للعين؟

المسألة هنا ليست مجرد ان البنت اكثر حنانا ورقة والتصاقا بأبويها من الذكور، وانما تراها تضفي على البيت بهجة وجمالا، فعندما تتزين وتلبس خير ثيابها تصبح كالزهرة تماما متعة للناظرين، وردة كبيرة متحركة وناطقة على غصن بان رشيق، وردة لها رائحة الورد الجوري عندما تضيف العطر الى الزينة. قد تكون قامت بشيء ازعجك او قالت كلمة جرحتك. ربما رسبت في الامتحان او تأخرت مساء. تغضب عليها وتتعصب، ولكن هوّن عليك. ستبقى وردة تبعث النشوة في قلبك والعمر الطويل في حياتك بدون ان تدري او تشعر. وعلى اكثر احتمال ستكون بجوارك عندما يحل اجلك.

ما زلت اتذكر عندما حل اجل والدي رحمه الله. كنا نحن الاولاد الذكور الخمسة نلف وندور في الغرفة لا ندري ماذا نفعل. ولكنها كانت اختي فضيلة رحمها الله، هي التي اسرعت وجاءت بالقرآن الكريم، مسكت يده بيدها، وبيدها الاخرى مسكت بسورة ياسين وراحت تقرأ وتهون عليه.

لا ادري لماذا كل هذا الضجيج من اجل الحصول على ابناء ذكور. اعطوني بنتا واحدة وخذوا اثنين ذكرين يجيدان الانجليزية بدلا منها.