![]() |
![]() |
![]() |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الاخ الكريم الطير الحلحال تحية طيبه قرأت قصتك حول ما كان يعمله الأهل الأولين وما تفضلت نه حقيقة لامحاه وان القرية لابد أن يكون بهاء اثنين ووجودهما مهم في ذالك الوقت من الزمان الصانع وعامل الغرب والقربة من الجلود والعمل على صناعتهم فهم بالنسبة للمزارع روح والقلب النابض وكان الناس يأتون من القرى المجاورة إلى صانع الغرب وصانع القربة من الجلد لسقيا المزار وجلب ألما للمنازل وهانا أعود إلى المرأة الجنوبية التي قد تحدثت عنها كثيرا وسوف أتحدث عنها كل ماتاحت لي الفرصة واتت الظروف بمثل مات فضلت نه اليوم حول عامل الغروب وكيف كان يعمل للجماعة ومن حول القرية التي يسكنها هوا وكهلته والرازق حي كما تطرقت أنت إلى انه لم يكن يملك مزارع ولاكن كان يعمل على هذا العمل وهوا معزز مكرم ولم ينتظر من احد صدقة أو يقال عنه انه ضعيف ا كرموه هذا الرجل بل من عرق جبينه وهنا بيت القصيد انني فخور بكل رجل من أهل الجنوب وانأ أقولها اليوم هنا لانني شاهدت الكثير منهم وعزت النفس بينهم وقد كان هذا العمل من الانجازات الكبيرة في المجتمع الجنوبي لان المجتمع يعش على هذه الحالتين الالى والثانية المشفا وهوا ما ينضب نه الغروب والصانع وهوا ما يصنع المحش والعطيف والمسحاة والسنة وهي نوع من الحديد كبيرة تشبه سنة الرجل وتوضع في عود الحرث ويحرث بهاء المزارع في مزرعته وتبقى سنتين أو ثلاثة ويعود إلى الصانع ليجددها له ويضيف عليها من الحديد حتى تكون كما حدد لها في الحرث وسبحان الله كان الخير والبركة في هذه السنة بمكان قبل أن تأتي ألينا الحراثه والدياسه وغيرها فلم نشاهد منها إلى الجفاف وعدم نزول المطر والله الحمد والمنة لكل زمان ومكان أخي وإخواني وأخواتي أن الحياة في ذاك الزمان هي الحياة وسوف أقول لكم شي لئيمكن أن ننساه إلا وهي التالف بين القبيلة والقرى وبين الناس جمعا أن الحياة كانت بدائه ولاكن كانت برجولة وكان الناس ليعرفون الحسد أو التباهي إنا أخوك وأنت أخي وهذه الأسرة بكامله تفزع برجالها وحريمها إلى الجار ويحتفلون جميعا بالصرام والحرث والعمل معا صيفا وخريف وكم كانت الوديان وقرانا تزه وبالخضرة والمزارع والناس كلهم في الوديان يسرحون ويمرحون لاغطا ولا سيارة ولا يحزنون تسلم فيرد السلام عليه من يعرفني ولا يعرفني أمر على المزارع فهذا ينادي عليه تعال كل من الشويط والشويط نوع من الذرة مشوي بالنار منها الذرة الجنوبية ومنها الحب الحاج وهوا الحبش الذي يقل له اليوم ذره كبيره أخي لو سردت لك قصص الحياة لكنت فتحت لك صفحات هنا وإنني معكم سأواصل في هذا الكلام لأنني مغرم بهاء وأحبها وقد غادرت وهانا لازلت أعيش ذكرى هذه الحياة التي كانت بدائه الخطوط ولا سيارة ولا تلفون ولا أسواق إلى يوم في الأسبوع وان عرجت على السوق فان الأسواق سوق رغدان يوم الأحد وسوق السبت وسوق الأحد هذه الأسواق الأسبوعية والناس تذهب إليه من ديره لديره وأجمل مافي المتسوق انه يعود لنا بحلاوة وهي نوع من السكر النبات أربع حبات بقرش وهكذا فأنني لأنسى ولن انسي هذه المناظر ولاكن نعود إلى قصتك والغرب والثور والبقرة واشكوه والقربة فهي صناعة يدوية جنوبيه أبيه نعرفها جميعا ونعرف ماهي ومن يصنعها هل أزيد اعتقد إنني سأقف هنا وأقدم الشكر لكم أخي على هذا العمل المشرف فزيدونا منه فأننا بشوق إلى أن نخبر الأجيال اليوم إننا لم نأتي من فراغ بل أتينا من قرى وهجر مر بنا الخير الوفير والحمد لله لن ننسأ عاداتنا وتقاليدنا الجنوبية البيه الأصيلة وما كنا نعمل ما كنا نعيش فيه من تالف واحترام بيننا رجال ونساء وتالف بين الجميع ولا فرق بيننا إلى بالتقوى لكم تحياتي جميعا والى قصة أخرى مع الأخ الطير الحلحال والى اللقاء مشهور هذه قصة حقيقية وبطلها أحد أفراد جماعتي وكانت أحداثها قبل 50 سنة تقريباً ، وأحداث هذه القصة تقول .
هذا الرجل عائش مع كهلته بمفردهما ولديهما بقرة وحمار ، فالبقرة يتمنّحوها بما تجود به من حليب ولبن وسمن والحمار للمواصلات وجلب الماء وهبط السوق وخلافه . الشائب هذا متخصص في سِرادة الغروب والقِرب وخلافهما . هذا الشائب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته كان متبع سياسة أعطني أعطيك إكرمني أكرمك ، فقد كان معه إشفاءين أحدهما عريض والآخر نحيف ( الإشفا هو عبارة عن إبرة حديدية كبيرة يقوم بواسطتها بسرادة ( خياطة ) الغروب والقِرب والحكمة من وجود إشفاءين واحد عريض والآخر نحيف فالإشفا العريض للرجل البخيل الذي لا يكرمهما ويجود عليهما وعلى حلالهما والإشفا النحيف للرجل الكريم الذي يكرمهما ويجود عليهما وعلى حلالهما . الشائب هذا هو وكهلته ليس لديهما بلاد ( مزارع ) فقوتهما وقوت حلالهما على الله ثم على الجماعة وغيرهم من القرى الأخرى ، فهذا الشائب وكهلته يقومان بجولة على أفراد القرية لطلب الرزق لهما ولحلالهما فمن يكرمهما ويكرم حلالهما يكون نصيبهم الإشفا النحيف عند سرادة غروبهم ، ومن لا يكرمهما ويكرم حلالهما يكون نصيبهم الإشفا العريض . أما قصة الإشفاءين فهي أن الإشفا النحيف تكون فتحته ضيقة وعندما يقوم بإدخال السير في الفتحة يقوم السير بتسكير الفتحة كاملة تماماً فعندما يظهر الغرب من البئر محملاً بالماء لا يتسرب منه الماء ويصل إلى القُـف بكامل حمولته من الماء ، أما صاحب الإشفا العريض فإن فتحة الإشفاء تكون عريضة وعندما يُدخل السير في الفتحة لا يقوم ذلك السير بتسكير الفتحة كاملة وعندما يظهر الغرب من البئر وهو محملاً بالماء لا يصل إلى ( القُـف ) وهو المجمّع الذي تصب فيه الغروب الماء حتى لا يـبقى فيه إلا النصف أو الثلث ، وقد لاحظ أهل القرية هذه الحركة وشكوا عليه هذا الأمر ولكنه صريح وأعطاهم على بلاطة فقال لهم ، لهم من يكرمني ويكرم كهلتي وحلالنا سردت غروبه بالأشفاء النحيف ومن لا يكرمني وكهلتي وحلالنا سردت غروبه بالإشفا العريض ، فقام كلاً يُكرمه ويُكرم كهلته وحلالهما حتى يكون نصيب سرادة غروبهم بالإشفا النحيف ، فنجحت خطة الشائب رحمه الله وآتت ثمارها ، فإن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
, , , , , , , , , , |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |