![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الاخبار المحلية واالعالمية كل مايتعلق بالاخبار والاحداث اليومية في المنطقة العالمية والمحلية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() ![]() «سكودا» لم تعد آسفة
أعلنت شركة «فولكسفاغن» هذا الأسبوع، أرباحها السنوية. ولم تكن للشركة الأم أرباح تذكر، لكن النتائج الباهرة مصدرها اثنان: سيارات «أودي» وسيارات «سكودا». و«سكودا» هي السيارة التشيكية الشيوعية التي اشتراها الألمان وحولوها من طنبر، متلكئ، متعثر، متخربط، إلى سيارة حقيقية. وكانت «سكودا» مدار تندر ونكات خصوصاً في براغ. وزاد في الإضحاك أن الكلمة تعني «آسف» بالتشيكية. ومنذ أن دبت على الأرض وهي آسفة، وفي حالة اعتذار دائم: عفوا على التأخير. عفوا على التعطيل. آسفة على أن دولابين من أربعة لا يعملان. «سكودا» يا دموع العين سكودا، بدل الموّال الشهير، سكابا يا دموع العين سكابا. كانت هناك سيارة أخرى في ألمانيا الشرقية عند الرفيق فالتر اولبرخت تسمى «ترابانت». وكانت تشبه «سكودا» في كل شيء تقريباً: باب اليمين أعلى من باب اليسار. والزجاج يتساقط تحت المطر تضامنا معه. ومسّاحات الزجاج الخلفي تعمل شرط أن تتوقف مسّاحات الزجاج الأمامي. ولكن الفارق الوحيد كان أن «ترابانت» لا تعتذر عن شيء بل كلما تساقط زجاجها أنشدت الأناشيد الحماسية في تحية الزعيم فالتر اولبرخت وتثمين دور الرفيق لينين. ما هو السر في أن الألماني الغربي كان يصنع أفضل سيارة شعبية في العالم، وأن الألماني الشرقي كان يركب أسوأ سيارة بعد سكودا؟ أجل. لقد حزرت. الفارق هو النظام. هو أن تذهب إلى عملك مكرهاً أو فرحاً. أن تستفيق من النوم لأنك تعمل لعائلتك وأولادك، أو أن تستيقظ للذهاب إلى المصنع من أجل الرفيق مولوتوف. أو خروشوف. أو غورباتشوف. الفارق بين «سكودا» في عهدة «فولكسفاغن» وبين «سكودا» في عهدة ورعاية وأوامر الرفيق ستيلنوفيتش، كالفارق بين الحرية التي كان يتمتع بها المستر «نبنز» والحرية التي يتمتع بها الرفيق «هنز». لا يمكن أن تجرد الإنسان من حريته ثم تطلب منه أن يبدع. ولا يمكن أن ترسله إلى سيبيريا منفيا في ثلوجها ثم تطلب منه أن يكون مواليا للنظام. إنك تحصد فقط ما تزرع. وعندما تزرع في النفوس المرارة والعذاب والألم واليأس، فلن يكون الحصاد سوى المر، والمرارة، والعلقم. لم تعد «سكودا» آسفة ولا متوقفة على طرقات براغ. إنها الآن سيارة ناجحة في أنحاء العالم. وهي سيارة تاكسي في باريس. ولا أحد يعرف ماذا يعني اسمها. لقد نسي العالم حقبة لم يبق منها شيء. والألمان الذين كانوا يفاخرون بفولكسفاغن، أصبحوا يعلنون أن سكودا (آسفة سابقا) هي مصدر أرباحهم. وكل ما اقتضي في ذلك، زيادة بسيطة في رواتب العمال، وجهد بسيط في التوزيع، والتأكد من أن دواليب السيارة تعمل من دون أناشيد حماسية في تثمين فكر الزعيم لينين. فقط القليل من العناية بنوعية المطاط. وشكراً. ![]() |
![]() |
#2 |
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() كيف تكتشف الشعوذة الطبية؟
الفرق بين العصور الغابرة والعصر الحديث، هو أن الشعوذة كانت تجري باسم الدين. الآن تجري باسم العلم. اينما اذهب في هذه الأيام أجد نفسي محاطا بالمجلات والاعلانات التي تدعي بشتى المعالجات والعقاقير والاطعمة التي تشفي شتى الأمراض والعلل. هناك الآن مزارع ومعاهد وعيادات وملاجئ يديرها «حكماء» يمارسون ما يسمى بالطب الطبيعي في الإشفاء حتى من السرطان. وكثيرا ما اسمع عن الموسرين من ابناء امتنا يضيعون وقتهم وأموالهم في مثل هذه المؤسسات القائمة على النصب والخداع والزيف، أو الجهل. كيف تكتشف هذه الشعوذة؟ إليك بضع قواعد قد تساعدك في ذلك: إذا وعدوك بشفاء عاجل مدهش لعلتك. إذا انطلق الحكيم يسرد وقائع وحكايات تشهد بفاعلية علاجه. إذا وجدت عيادته مليئة بالشهادات والدبلومات والاجازات والجوائز الصادرة من مؤسسات غامضة لم تسمع بها من قبل. إذا بادر إلى فحص علتك واستجوابك بأساليب ليست معتادة بين الأطباء او في المستشفيات. إذا وجدت انه يسوق عقاقيره وأساليبه عبر الإعلان عنها في المجلات والجرائد والبريد. إذا وجدت الحكيم يحاول معرفة وضعك المالي. إذا ادعى أن علاجه يصلح لمكافحة سائر العلل. إنني لم أضع هذه القواعد والارشادات وإنما اخذتها من حكيم مطلع زين عيادته بشتى الشهادات وأكد لي انه يستطيع معالجة كل العلل ولكن المؤسسات الطبية تحاربه وتقمع عمله وتنكر قدرته حفاظا على أرباحها واستغلالها. أنا شخصيا لي دوري في الشعوذة الطبية.. وهو شيء قلما سمع به القراء أو أصحابي من زملاء واصدقاء. كثيرا ما يأتون الي يشكون عن عللهم. فأبادر فورا وأصف لهم هذا العقار الذي اكتشفته منذ سنين، الا وهو الزمن. نعم الزمن يشفي كل العلل. يذهب الكثيرون الى الصيدليات لشراء أدوية للزكام أو السعال أو المغص. يبلعون الدواء بهمة وعقيدة ثم يزول المرض بعد يومين او ثلاثة فيتصورون أن الدواء قد شفاهم. هذه هي الشعوذة. معظم هذه العلل التي تصيبنا تشفى من نفسها بعد قليل من الزمن. الجسم خير طبيب للجسم. كل ما يحتاجه هو الوقت الكافي. وكأي طبيب حاذق، يواجه الجسم احيانا امراضا لا يستطيع التغلب عليها. والعلاج هو مزيد من الوقت. بمرور الأيام والأشهر نعتاد عليها، ونكيف حياتنا بموجبها حتى تصبح جزءا منا لا يزعجنا ولا يكدر صفو حياتنا. ولربما نستفيد منها فنطالب المسؤولين بالتعويضات والمعاشات. وكأي طبيب حاذق، يواجه الجسم امراضا لا يمكن التعايش معها أو التعود عليها. هنا ايضا يصبح الزمن العلاج الأخير. بعد شهرين أو ثلاثة يموت الإنسان ويرتاح من كل شيء بدون الحاجة لأي طبيب. |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |