لأنك أטּـثى «~~| ●• ترتدين الـבــيـآء حين أكتب حروفيے

فِي الشِتاء
ألعق أصَابع الذِكرى ,
لِأسَتلذْ بِنَكهةُ الدِفء التي عَلقت بي
بَعد رَحيِلهمْ ,
وَ ....
فِي الشِتاء أيضاً
ألتفُ حَولَ نفسي كَفراشةٍ لَمْ تَكبر بعد
لِأسَتعيد ماضِي طُفولتي بِأحَضان أمي وَ في قَلب مِعطف أبي ,
وَ ... فِي ذَات الشِتاءْ أسَتمعُ لِأُغنيةٍ
كُنا نتدثَرُها لِتُصبح أشَواقُنا دَافئةٌ
وَ ..
أما فِي أواخر الشِتاء ,
كُنا نَلهو بِقُربِ تِلال الأصدِقاءْ لِنرقص وَجعاً
عَلى شِتاء جَمد أطرافُنا بِغيابهمْ
وَ تكاثُرتْ ذَراتُ الحَنينْ فِي أرواحنا الثَكلى بِفُراقهمْ ,