الى أصدقائي مع التحية .. أبو مشعل

عندما سمعنا خبر دخولك المستشفى ومعي الجميع هنا بالمنتدى إلا وارتفعت أكف الجميع لك بالدعاء والرجاء من الله سبحانه وتعالى بأن يعجل بشفاك ويمن عليك بالصحة والعافية .

يقول ابو الطيب

طَوَى الجَزِيرَةَ حتى جاءَني خَبَرٌ

فَزِعْتُ فيهِ بآمالي إلى الكَذِبِ

حتى إذا لم يَدَعْ لي صِدْقُهُ أمَلاً

شَرِقْتُ بالدّمعِ حتى كادَ يشرَقُ بي

نعم شرقنا بالدمع عندما وصلنا الخبر وأصابنا الحزن ولا نملك وقتها وفي هذا الوقت إلا الدعاء . وراسلنا الأحبة ليطمنئونا عنك .. وراسلنا كل الأحبة ليطمئنوا عليك . فكنا نطمئنهم ونحن في حاجة إلى من يطمئننا . واكثرنا الرسائل والسؤال فليسمحنا كل من ازعجناه برسائلنا لكننا لم نحتمل واردنا من كل ذلك الأطمئنان على الغالي أبا مشعل .
فكانت احيانا تاتينا لكنها لاتحمل الكثير من البشائر لكن ثقتنا كانت أكبر فيمن خلق السموات والارض .
يا ابن آدم ما امرضك الله إلا ليشفيك
(( وإذا مرضت فهو يشفين ))
هذه كانت البلسم التي تصبرنا والامل في عودة الابتسامة الى شفاه من فقدها بسبب ما أصابك ابا مشعل .
كنا ولا زلنا ندعو لك .. وكنا ولا زلنا نحمل لك في قلوبنا جميعا المحبة والاحترام . كيف لا وانت من كان يسأل عن الجميع إذا غاب او مرض . كيف لا وانت المبادر دوما إلى السؤال عن الجميع . كيف لا وأنت من حمل على اكتافه هم الجميع وهم رباع .
لك الله يا أبا مشعل كم افتقدناك
لك الله أبا مشعل كم أحببناك
لك الله أبا مشعل كم أشتقنا إليك
هكذا المؤمن مبتلى وإذا أحب الله عبدا ابتلاه
نسأل الله في علاه
أن يشفيك ويعافيك ويلبسك ثوب الصحة والسعادة
الأخوة والأخوات الكرام وعلى رأسهم اداريي هذا الصرح الشامخ الذي بني علي يديك
الدكتور محمد الموسى
والاخت لؤلؤة زهران
قاموا مشكورين بانشاء موضوعين لنتشارك فيهما الدعاء كل يوم بأن يمن عليك رب العزة والجلال بشفاه وعافيته .
فلهم منا الشكر والعرفان
وللجميع الذين شاركوا بالدعاء لابا مشعل الشكر والعرفان
ننتظر اليوم الذي نراك معنا هنا في منتداك الذي رعيته واهتميت فيه وبنيته وهاهو منتداك يشاركك ويشاركنا الفرحة في شفاك .
ما اعظم لحظات الفرح بعد يأس
وما اعظم لحظات الشفاء بعد المرض
وما أجمل لحظات الراحة بعد الألم
وما اجمل لحظات السعادة بعد الشقاء
نسأل الله أن يلبسك لباس الصحة والعافية
وأن يشافيك شفاءً لا يغادر سقما
وأن يجعل ما أصابك تكفيرا للسيئات ورفعة لدرجات وقربة لك عند رب عظيم
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما

اللهمَّ آمين.

بارك الله فيك أخي الغالي أبو أحمد ( صقر الجنوب ) على إهتمامك وحرصك الدائم بأخبار أخي الغالي أبو مشعل ( مشهور ) وموافاتنا بأخباره أولاً بأول فجزاك الله خير الجزاء وجعل ما تقوم به في ميزان حسناتك يوم القيامة ، وأكتب لأخي الغالي مشهور هذه العبارات من قلب محب فلعلها تصل إلى قلبه الكبير بكل الشوق والحب وشذى العبير والرياحين وبكل عطور الزهر نحذيها ونسقيها وبأريج الورد أهديها وبكل الفرح والسرور أرسلها وأقول لك حمداً لله على سلامتك يا الغالي وتطلع بالسلامة لبيتك وأهلك وكل أحبابك ومن يعز عليك .
أخي الغالي ، لا تحزن على ما أصابك فقد قال صل الله عليه وسلم ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كـفّر الله بها من خطاياه ، وقال صل الله عليه وسلم ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، فاصبر أخي الغالي فعسى الله أن يفرج همّك وغمّك وأن يشفيك شفاءً لا يغادر سقماً .
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ** فرجت وكنت أضنها لا تفرج

إلى أخي مشهور :
عندما دخلت هذا الصرح كزائر ، وبعد أن توقفت عامين كاملين شدّ إنتباهي خبر وجودك بالمستشفى فتم دخولي من جديد وفاء لك ولأخي صقر الجنوب هذه حقيقة . غيابك عن هذا الصرح أحدث فراغ حقيقي ليس هذا قصور في الآخرين وعلى رأسهم أخي صقر الجنوب لكنّها الحقيقة . تطمّنت عليك بعد زيارتي لك في المشفى وهذا بفضل الله وحده .
المؤمن مُبتلى الأنبياء والرسل ذكروا ذلك . لا نملك إلاّ الدعاء لك بالشفاء العاجل ونقول أجر وعافية إن شاء الله وستعود بمشيئة الله سالما معافا لأهلك ولمكانتك في قلوب الآخرين لتكمل مسيّرتك التطويّرية لهذا المنتدى ولتبقى من أعمدة هذا الصرح الشامخ .
حفظك الله وعجّل الشفاء لك .
أخوك د. محمد بن موسى الزهراني