![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#2 | |
شاعر وعضو شرف منتديات رباع
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
نريد تطبيق الشرع هنا يطبق الشرع على الزهرانيه بتهمة القذف وعقابها واضح وضوح الشمس في رائعة النهار السبيه قال قاضي مو مشعوذ ستحاكمين مالك فكه ولن اعلق كثيرا يكفي هذا الى ان تعودي اما عن قيس وليلى وكثير عزه فلهم شان اخر يا الزهرانيه ذهب زمانهم وذهب معهم الوفاء وألأخلاص واصبح الأن حب موديرن ستايل جديد تصدقين حتى الحب سار ستايل يعني الواحد او الوحده قلبه ساير عشة حمام كله صناديق مملؤه تصدقين احيانا يخطي في طيات حديثه فيقول لصاحب البقاله او عامل البلديه بدل السلام عليكم (احبك) كلمه اصبحت سهلة المقال صعبة المنال لكن تبقى نماذج حيه على الوفاء وساسرد قصه ربما كثير يقول هي ضرب من الخيال لكن ويشهد الله اني سمعت القصه من صاحبها وهي كالأتي كنت في زياره خاطفه لأحد اصدقاء الطفوله وذلك الصديق له عم (اخ لأبوه شقيق) له قصه غراميه مشهوره وعندما راني الرجل وعلم انا ابن من اصر علي لتناول وجبة العشاء عندهم كعادة اهل الجنوب الكرماء فتحججت وحاولت التملص لكن الرجل اصر فاشترطة عليه شرط ان وافق وافقت فقال لك ما تريد فقلت وعدا قال وعد فقلت ساتيكم بعد صلاة العشاء وفعلا ذهبت تميلحت الى اخره وعدت بعد ان صليت العشاء بقريتنا الهادئه الجميله والتي بعدت عنها ما يقارب السبعة عشر عاما وفي اثناء الطريق كنت في غاية الشوق لمعرفة ذلك الرجل عن قرب فغادرت قريتي في هدوء تام مصطحبا سيارتي وانا اسير بها في هدوء تام وظلام لا يحطم سكونه سوى صوت محرك السياره في ليله قمريه من اجمل اليالي بعليل النسمات الجميله وعند وصولي الى بيت صديقي واذا بعمه في انتظاري يرتدي ملابس تدل على الأصاله وزيء الجنوب الاصيل مرتديا معطفا ويعلو كتفه فاس صغير يلبس عمامته بشكل جنوبي قديم فتقدمت وانا يعتريني الشوق والخجل فسلمت عليه وقبلت راسه وتقدمني الى المجلس باجمل عبارات الترحيب كل ذلك ورغم برودة الجو الا اني احس زخات العرق تتساقط من جبيني فقدموا لي القهوه والشاي فبادرني ذلك الرجل وهو في العقد السادس وقد تقاعد من العمل لبلوغه سن الستين فاقترب مني وابتسم لي ابتسامه تكاد تنطق عن ما بداخله فقال ما شرطك فتنحنحت وتلعثمت وقلت له ياعم يشهد الله ان قصتك ارهقتني وارقتني وتمنيت ان اسمعها منك شخصيا فقال اية قصه فقلت انت لم تتزوج الى ان وصلت لهذا السن المتقدم ولا اعتقد انك ستتزوج بعدها فتنهد تنهيده حطمت ارجاء السكون المحيط بنا وكادت ان تفتت صدر ذلك الشيخ الكبير واذا بدمعات تتساقط كالبرد من على وجنتيه دون شعور فبهرت ولم اعد ادري ما اقول فقال لي ياولدي بما اني وعدتك ان انفذ ما تريد ساحكي لك القصه رغم انها تؤرقني وتثقل ايامي وقال هي مشهوره كثيرا والكل يعلمها لكن ساخبرك واستطرد قائلا ياولدي هذا الكهل اللذي امامك عاصر الحياه وعصرها وعصرته وعشت شبابا عنيفا بعنفوان الصبا وكنت اعمل برعي الغنم لوالدي واقوم باعمال كثيره يقول وذات مره التقيت باحدى الراعيات من احدى القرى المجاوره واختلطت اغنامنا فتعاونا على تفريقها وفي اثناء ذلك تحدثنا بكل ادب وتبادلنا الحديث من اين وبنت من وانت من اين وابن من الى ان تفرقت الاغنام ولكن اجتمعت القلوب فيقول عشقة الناي وبدات اعزف اجمل الألحان الشجيه واحيانا اقول الشعر الجنوبي بطرق جبلي جميل ولقاتنا لا يقطعها الا ظلام اليل يقول فاستمرينا على هذا الحال سنوات عده وكنا حريصين على رعي الغنم لا حب في الغنم انما حبا في اللقاء الحميم يقول وبعد ان همنا غراما بداء نا نفكر باكثر من ذلك الا وهو الارتباط اي الزواج يقول ذلك الكهل فاتفقنا على الزواج لكن هيهات وصل الخبر الى اسماع اخيها وعلم بان الغرام قد اخذ ماخذه منا قال فقدمت الى والدي وذهبنا الى اخيها لخطبتها فرفض وبشده يقول ومع ذلك الرفض قطع اوصال قلبي واقفل في وجي انوار الدنيا فلم اعد ارى غيرها ولا احلم بسواها قال فبدات المحاولات بعد ان انهكه المرض ولكن تعنت اخاها ورفضه حال دون نجاح اي محاوله قال وبعد ان مل اخاها من التردد عليه وافق على اول عريس تقدم لها وتمت تالخطبه والملكه قال وفي يوم العرس الموعود حدث مالم يكن بالحسبان قال لي في ذلك اليوم لاي عروس تذهب لتستقي الماء من البئر وتجلبه لبيت اهلها في وقت العصر وبعدها تجهز وتنقل لبيت عريسها لكن حبيبته كما قال ذهبت ولم تعد فبعدت ان فقدت الأمل في العيش بظلال حبيبها اسودت الدنيا بعينها فرمت نفسها بالبئر معلنة بذلك تفانيها واخلاصها لحبيبها قال فصدم الجميع واصابتني نوبه من الألم لم اكد ان اخرج منها يقول وعلى الفور غادرت المنطقه دون رجعه ولم اعد الى بعد تقاعدي فبادرته السؤال وعيناي تترورقان بالدموع وهل تزوجت يا عم فصرخ بي صرخه مدويه وهل جننت ؟ كيف لي ان اتزوج بعدها يقول انا حرمت النساء وقطعت على نفسي عهدا ما المس امراه ما حييت كل ذلك ودموعه تكاد تحفر خديه التي انهكها الزمن والغربه في دنيا افتقد فيها اعز من فيها فقلت له يا عم والله اني سمعت القصه ولكن لم اتصور انها بهذه القسوه والالم واعتذرت منه فقال ياولدي ليتنا نستطيع تحديد مصيرنا فقلت له والان يا عم ما تفعل في هذه القريه بعد ان لم يبقى لك فيها شيء فقال انه يذهب كل يوم في مكان لقائهما ويقضي جل وقته هناك بعيدا عن اعين الناس يسرح بخياله ويعود بقلبه الى ايام الصبا نعم هو ذلك الوفاء فقدموا لي وجبه دسمه وحظر المدعون وتعشينا وشكرنا لهم كرمهم وعدت ادراجي الى قريتي الهادئه وقضيت اليل كله افكر في ذلك الوفاء النادر الى ان طلع الفجر صليت ولله الحمد ولممت حل جياتي وغادرت الى وجهتي تاركا ورائي ذلك الرمز الجميل للحب . ذكرتني يا زهرانيه بذلك الرجل هذا مثل حي والله يا جماعه هذا ما قاله لي ذلك الكهل فقط حورت الموضوع وسردته سرد روائي وما اجملها من روايه كنت سا اعاتبك على كلامك السابق لكن لن افعل ودمتم بخير |
|
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |