الفنانة ندى الزهراني: الرسم بوابتي الأولى نحو فضاء البوح

يبدو اللون مورقاً في مخيلتها وهي تحاول أن ترسم لوحات متجاوزات لتأكد حضورها على أعلى مستوى ممكن .. فإلى أي حد حققت الفنانة الواعدة ندى الزهراني طموحها.. وكيف تنظر إلى بداياتها وتجربتها الآن وماذا بيديها للغد..



*هل لك أن ترسمي لنا ملامح بدايتك مع الفن التشكيلي؟
- أذكر أن بدايتي الفعلية كانت من خلال معرض الواعدات الثامن وكنت قد اشتركت بلوحة اعتمدت فيها على الأسلوب التجريدي وبالألوان الزيتية، بعد معرض الواعدات شاركت في معرض أنامل مبدعة وأنامل من همس الليل. واستطيع القول ان بدايتي كانت جيدة.

*ما هي المدارس والاتجاهات الفنية التي تطرقت إليها في لوحاتك؟
- عبر مسيرتي المستمرة مع الفن التشكيلي قدمت لوحات تجريبة على نسق المدرسة التكعيبية لكنني أجد نفسي ميالة إلى المدرسة الواقعية والتجريدية وأجد نفسي دوماً منساقة دون وعى في مسالك هذين الأسلوبين.

*لماذا ترسمين؟
- الرسم بوابتي الأولى نحو فضاء البوح.. أحمل في داخلي أفكاراً ورؤى أسربها إلى عصب الريشة لتنقل مشاعري وأحاسيسي بحثاً عن الترقى ووصولاً إلى ذروة السمو الفني.

*خلال مسيرتك هذه هل أحسست بتأثير أسلوب فنان أو فنانة عليك؟
-لا لم ألحظ أي تأثير مباشر لأسلوب فنان أو فنانة على مسيرتي وإن كنت أميل بالاعجاب كثيراً لأسلوب الفنان الكبير طه صبان.

*برأيك ماذا ينقص معرض الواعدات؟
-لا شك أن معرض الواعدات ينقصه الدعم المعنوي للفنانات ، كما آمل أن يكون هناك اتصال بلجنة التحكيم والفنانات بغية الاستفادة من التجارب والملاحظات لاكتساب الخبرة والدربة والمكنة الفنية الجيدة.

*ماذا بيديك من لوحات للأيام القادمات؟
- انجز الآن لوحة تجريدية بألوان الزيت بجانب مجسم بالخزف.

*هل تعتقدين أن الفنانة التشكيلية استطاعت أن تحقق خصوصيتها؟
- اعتقد أنها استطاعت أن تحقق خصوصيتها على المستوى الخاص فقط لتفاوت الامكانات بين الفنانات.

*ما الذي يزعجك بالوسط الفني؟
- ظهور بعض الأعمال التي تقدم وما تزال تقدم بهدف الاستهزاء والسخرية من الفن والفنانين.

*ترى لماذا تخلى الفنانون والفنانات عن قضايا الوطن والموضوعات التي تهم المجتمع في أعمالهم؟
-أعتقد أن ذلك مرده إلى أن الأعمال التي تعبر عن المجتمع لا تجد قبولاً لدى المتلقي فيما تحظى الأعمال التجريدية والسيريالية قبولاً كبيراً والأمر نفسه ينطبق على الواقعية لذلك نلحظ لجوء كبار الفنانين للأعمال التجريدية الخيالية أكثر من الأعمال الاجتماعية.

almadinapress.com