قذائف علف في سوق العقيق وأصحاب المحلات يطالبون بالنظافة وإخلاء القش والكهرباء

قذائف علف في سوق العقيق وأصحاب المحلات يطالبون بالنظافة وإخلاء القش والكهرباء

سفر محمد (العقيق)

الفرق بين الاسواق العامة والعشوائية ان الاولى تقودها جهة رسمية محترمة لا ترضى الهوان لأصحاب المحلات.. مقابل رسوم يحصلون عليها من التجار المفترض وجود مقابل لها.



في سوق العقيق الشعبي الذي تؤجره البلدية على التجار محلات وصفها أصحابها بالاشباح لأنها مجرد هياكل لا روح فيها بسبب انعدام الكهرباء والمكيفات والخدمات المساندة.

محمد مسفر قال: موقعي في السوق أشبه بوكر لمجهولي الهوية, فمساحته لا تتجاوز 10م2 وليس به تهوية أو مكيفات أو إنارة علماً بأنني أدفع 1200 ريال سنوياً بلا فائدة.

وقال عبدالله سليم ان هذا السوق أشبه ببيوتات مهجورة وهو عبارة عن ست محلات صغيرة والمتسوقون ينظرون الينا كأننا اشباح في عالم مجهول وعند هبوب رياح تغطينا بقايا القش والاعلاف وذكر ان ربطة من هذا النوع فاجأتنا مرة كالصاروخ داخل المحل مما وضعه في حرج مع أحد زبائنه.

آخرون طالبوا بتوسعة الطريق وايجاد مواقف للسيارات ورفعوا بذلك الى البلدية والمحافظة ولازالوا ينتظرون الاجابات, كما طالبوا برفع شبوكهم وصناديقهم القديمة (في الموقع السابق) بدلاً من بقائها على وضعها الحالي الذي شوه المنظر العام وقالوا: ابسط ما في الامر ان تهيئ البلدية الموقع الجديد الذي نقلونا اليه بعد ان استجبنا لمطالبهم بالنقل من هذه الصناديق والخيام, وهو اجراء محمود من الجهات المسؤولة غير ان الخدمات الناقصة هي التي تؤرقنا في الموقع الجديد.

رئيس البلدية بالنيابة مبارك علي أكد على وجود هذه النواقص ووعد باستكمال خدمات هذا السوق في أقرب وقت.