مضيفات الطيران يواجهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي

مضيفات الطيران يواجهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
هلسنكي ـ د. ب. أ:
20/09/2005




أفادت دراسة جديدة نشرت في مجلة أوكيوبيشنال أند انفيرومنتال ''المهنة والبيئة'' الطبية، أن مسحا أجري على مضيفات الطيران الفنلنديات في كابينة القيادة يفيد بأنهن يواجهن زيادة في مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب طبيعة العمل مثل التعرض لأوسع مدى من درجات الإشعاع.
وكانت دراسات سابقة أفادت أن مضيفات الطيران ربما يواجهن مخاطر أكبر من سرطان الثدي، بسبب طبيعة المهنة مثل التعرض لدرجات إشعاع أكبر واختلال النوم بسبب الطيران المتكرر.
وتشير الدراسة الجديدة التي شارك في وضعها كاتيا كويو من مدرسة الصحة العامة في جامعة تامبير إلى أن مضيفات الطيران يواجهن نفس المخاطر التي تتعرض لها النساء الأخريات. مع العلم أن الخطر الأكثر شيوعا وراء الإصابة بمرض سرطان الثدي هو التاريخ الوراثي للمرض في العائلة. وأرسل الباحثون بورقة استبيان لعدد 1041 مضيفة طيران مولودات عام 1960 أو ما بعدها ومارسن المهنة لمدة عامين على الأقل. وعادت نصف عدد وثيقة الاستبيان نحو 544 ورقة كاملة. فكشف الاستبيان وجود 27 من حالات الإصابة بسرطان الثدي، في إشارة على عكس ما ورد في سجل السرطان الفنلندي.وطالب الباحثون بتوخي بعض الحذر، مشيرين إلى ضرورة أن يوضع في الاعتبار انخفاض معدل الردود واعتماد مدى التعرض لدرجات واسعة من الإشعاع على التقديرات. وأجرى البحث في هيئة الإشعاع الفنلندي والسلامة النووية وجامعة تامبير.